نفائس الثمرات الزهادة في الدنيا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثنا أبو حذيفة الفزاري يعني عبد الله بن مروان بن معاوية قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: قالوا للزهري ما الزهد؟ قال:"من لم يغلب الحرام صبره ولم يمنع الحلال شكره". يعني الصبر عن الحرام والشكر على الحلال.
حدثنا أحمد قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو مسلم الحراني قال: حدثنا مسكين بن بكير عن محمد بن المهاجر عن يونس بن ميسرة بن حلبس الجبلاني قال: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون ذامُّك ومادحك في الحق سواء.
كتاب الزهد لابن الأعرابي
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته