- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
آن للأمة أن تستنصر لأبنائها
إن قضية الاعتقال السياسي من قضايا الأمة الملحة، فقد عانت الأمة الإسلامية كثيراً من اعتقال أبنائها والزج بهم في السجون حيث الأحكام الظالمة والتعذيب والتغييب والاضطهاد، وخاصة النخب القيادية فيها من دعاة وعلماء وسياسيين ومفكرين ومجاهدين، فبدل أن يأخذ هؤلاء مواقع القيادة والدعوة إلى الله، يُلقى بهم في زنازين التعذيب والموت للحيلولة بين الأمة وصحوتها، ولمنع نهضتها، وعداءً لدينها، وذلك طوال عقود طويلة منذ هدم دولة الخلافة العثمانية ووقوع بلاد الإسلام تحت أنظمة القمع والتنكيل التي حكمت بلاد المسلمين من خلال أجهزتها الأمنية والمخابراتية التي تفيض سجلاتها ببشاعة الجرائم والتعذيب المفضي إلى الموت.
وإن أوزبيكستان من الأنظمة التي أذاقت المسلمين فيها ويلات التعذيب والسجن والاعتقال، وخاصة حملة الدعوة من حزب التحرير. حتى اعتبرت أوزبيكستان في عهد الطاغية كريموف من أكثر الأنظمة انتهاكاً لحقوق المعتقلين السياسيين واضطهاداً لهم.
ومؤخراً وبصورة مستفزة للمسلمين ولذوي المعتقلين، أعيد اعتقال مجموعة من شباب حزب التحرير الذين أنهوا محكومياتهم التي استمرت نحو عشرين عاماً، حيث اعتقلوا مجدداً بعد خروجهم من السجن ظلماً وبهتاناً. وذلك تمسكاً من نظام ميرزياييف بنهج سلفه الطاغية كريموف في العداوة للإسلام وللشعب الأوزبيكي المسلم بشكل عام وحملة الدعوة إلى الإسلام والخلافة بشكل خاص، على الرغم من وعوده للناس في حملته الانتخابية قبل سنوات بتأييد حرية الرأي وعدم انتهاك حقوق الإنسان!
إن على الأمة الإسلامية أن تتحرك للتغيير ولإزالة أنظمة الإجرام فيها ولنصرة أبنائها المظلومين والمضطهدين في سجون الطغاة في أوزبيكستان وفي كل بلاد الإسلام، ولنصرة المستضعفين من أبنائها في كل مكان في هذه الأرض.
نسأل الله العزيز الفرج القريب لأمة الإسلام.
﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
#صرخة_من_أوزبيكستان
#PleaFromUzbekistan
#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة محمد