الإثنين، 02 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

donya alwatan

 

2018/10/24

 

ولاية تونس تستضيف المؤتمر النسائي العالمي "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية"

 

يستضيف حزب التحرير / ولاية تونس يوم السبت 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018 مؤتمراً نسائياً عالمياً مهماً يعقده القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تحت عنوان "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية"، وذلك لمعالجة الأزمة التي تؤثر على الألفة والوئام في الزواج والحياة الأسرية في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البلاد الإسلامية. 

 

وسيجمع هذا الحدث المهم نساء مختارات من تونس وبلدان أخرى من المؤثرات في مجتمعاتهن وممن لديهن خبرة في هذا الشأن. وستلقي كلمات المؤتمر متحدثات من حزب التحرير من الشرق الأوسط ومنطقة الخليج وأفريقيا وآسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا، فيما سيتم بث المؤتمر مباشرةً للجمهور في العالم بلغات مختلفة، كما سيتضمن معرضاً للكتاب. 
 
 
هذا الحدث هو خلاصة وتتويج لثلاثة أسابيع من حملة عالمية مكثفة متعلقة بالأزمة العالمية التي يمر بها الزواج والتي تتعرض لها الحياة الأسرية اليوم، تناولت أسباب الأزمة وقدمت المعالجات الإسلامية لكثير من المشاكل التي تمس وئام الأسرة ووحدتها. وقد اشتملت الحملة على التفاعل مع المجتمعات، والمنظمات، والمؤثِّرات، ووسائل الإعلام، كما تضمنت أيضا حملة نشطة على وسائل التواصل الإلكتروني حظيت بدعم عالمي واسع النطاق.


 
إن البناء الأسري القوي والمتماسك هو أساس المجتمعات القوية والمستقرة والناجحة. 
 
 
فالأسرة هي الأساس في توفير الدعم الجسدي والعاطفي والمادي وفي تحقيق سعادة أفرادها وضمان الرعاية الحقيقية والتنشئة الصحيحة للأطفال. 
 
 
لكن اليوم نواجه أزمة تؤثر على انسجام ووحدة الحياة الزوجية والأسرية في المجتمعات حول العالم، بما فيها تلك الموجودة في البلاد الإسلامية. فقد قُوِّض الزواج، وأصبح الخلاف في الحياة الزوجية والأسرية هو السائد والدارج، كما تم التقليل من شأن الأمومة، وساد وباء انهيار الأسرة. هذا على الرغم من حقيقة أن قوة الحياة العائلية وانسجامها كانت ذات يوم سمة مميزة في الأمة الإسلامية. إن الحياة الزوجية والأسرية التعيسة والمنفصلة والمفككة تسبب فوضى عاطفية كبيرة لكل من يرتبط بها ويمكن أن يكون لها أثر مدمر على الأطفال والأفراد والمجتمعات. ولهذا فإنه من المهم أن نلفت الأنظار وبشكل جدي إلى هذه الأزمة في تماسك الأسرة وحفظها من الدمار.
 
 
المصدر: دنيا الوطن

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع