- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/09/19م
العناوين:
- · أهالي الضحايا العشر في أفغانستان يرفضون الاعتذار الأمريكي
- · شكري للابيد: يجب إحياء مسار تفاوضي مع الفلسطينيين لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر
- · جيش يهود يعتقل الأسيرين المحررين في جنين
التفاصيل:
أهالي الضحايا العشر في أفغانستان يرفضون الاعتذار الأمريكي
الجزيرة نت، 2021/9/19 - رفض أهالي 10 قتلى في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كابل الشهر الماضي اعتذار واشنطن، واعتبر أقارب المدنيين الأفغان الذين قتلوا "خطأ" في الهجوم أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن "غير كاف"، واصفين ما حدث بأنه جريمة حرب، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين بموجب القانون الدولي.
ففي 29 آب/أغسطس وأثناء انسحابها من مطار كابل، دمرت الولايات المتحدة سيارة بدعوى أنها محملة بالمتفجرات، مؤكدة أنها أحبطت محاولة هجوم للفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وخلال احتلالها لأفغانستان فقد قتلت أمريكا آلاف المدنيين، وهي تظن بأنه لن تطالها أي محاكمة بسبب سيطرتها على المؤسسات الدولية، لذلك تراها تتمادى في إجرامها بحق المدنيين المسلمين في أفغانستان وغيرها. وإلى أن تضع قوة إسلامية حداً لهذه الغطرسة الأمريكية فإن أمريكا ماضية في غيها تقتل من تشاء دون حسيب أو رقيب، وإذا اعتذرت فإنها تعتبر أنها قد قدمت ما يجب تقديمه!
-------------
شكري للابيد: يجب إحياء مسار تفاوضي مع الفلسطينيين لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر
آر تي، 2021/9/19 - أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مكالمة هاتفية مع وزير خارجية يهود يائير لابيد أوضح فيها موقف حكومة السيسي إزاء تسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، أن شكري خلال المكالمة "أكد على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي) وخلق أفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن ذلك، وعلى نحو يرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويجنبها موجات التصعيد والتوتر".
ولم يذكر المتحدث باسم الوزارة المصرية بأن هذا البيان جاء من أجل حفظ أمن دولة يهود ونظام السيسي إذ إن إغلاق مسار التفاوض يقض مضاجع المتآمرين على فلسطين سواء سلطة عباس أو نظام السيسي ويفتح المجال للمسلمين المخلصين للمناداة بتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وقلع كيان يهود.
--------------
جيش يهود يعتقل الأسيرين المحررين في جنين
عرب 48، 2021/9/19 - في خطوة تكشف الخزي الشديد للأجهزة الأمنية لسلطة عباس فقد قامت قوات جيش يهود باقتحام مدينة جنين دون أن تعترضها الأجهزة الأمنية لعباس التي ما تلبث أن تفتك بالناس عند كل مظاهرة وتستزلم عليهم، فقد دخل يهود مدينة جنين وحاصروا المبنى الذي كان يوجد فيه الأسيران وعلى أثر التهديد بنسفه مع العائلات التي تقطن فيه فقد آثر الأسيران تسليم نفسيهما. وهما آخر الأسرى الستة المحررين الذين نجحوا في اختراق القبضة الأمنية ليهود في سجن جلبوع وفروا منه.
وكانت سلطة عباس تحذر من حالة أمنية خطيرة قد تواجه منطقة جنين على أثر بحث يهود عن هؤلاء الأسرى، ويفترض أنها قد شغلت كافة عناصرها الأمنية لمساعدة يهود في القبض على هؤلاء الأسرى.
وفيما يمضي يهود في غيهم ولا يهابون إلا أهل فلسطين، لذلك حرصوا أن لا تؤدي عملياتهم هذه إلى إراقة دماء الأسرى مخافة هبة شعبية عارمة دفاعاً عن الأسرى، فإن حكام العرب المحيطين بفلسطين كلهم لا يهمهم إلا كراسيهم، لذلك تراهم يتوددون لكيان يهود ويخدمونه ولا يقدمون شيئاً لأمتهم.