الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2019/02/05م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2019/02/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • · كسر القيود - الإمارات تستقبل بابا الفاتيكان
  • · عملاء أمريكا في أفغانستان يعارضون انسحاب قواتها
  • · وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية بالضفة وغزة

 

التفاصيل:

 

كسر القيود - الإمارات تستقبل بابا الفاتيكان

 

الجزيرة نت 2019/2/2 - في بادرة لا يمكن لدولة الإمارات إلا أن تكون قد قصدت منها كسر القيود وإثبات الولاء للغرب النصراني، يقوم بابا الفاتيكان بزيارة يوم الأحد 2019/2/3 إلى دولة الإمارات هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان في الجزيرة العربية التي طهرها رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومن باب كسر هذه القيود التي ظل المسلمون تقيّهم وفاجرُهم يلتزم بها فقد قامت الإمارات ببناء وفتح الكنائس فيها ظناً منها أن ذلك يؤدي إلى ثقة العالم النصراني بحكامها. وفي المقابل قامت الإمارات بملاحقة حملة الدعوة والمشايخ لإثبات أنها ليست من الجزيرة العربية. وعلى المنوال نفسه بدأ يسير ابن سلمان في السعودية، فاختار موقعاً قريباً من مسجد الرسول في المدينة المنورة لحفل غنائي راقص يحييه كبار الساقطين.

 

وبدل أن تنال الإمارات الرضا الغربي على أعمالها تلك فقد أخذت المنظمات الحقوقية تقذفها بالاتهامات المنافية لحقوق الإنسان، فقد ألّبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" بابا الفاتيكان فرانشيسكو على مخالفات حقوق الإنسان في الإمارات وطالبته بالتطرق إلى قضية المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في الإمارات، والدعوة لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. ولا يعلم حكام الإمارات بأن الله تعالى إن غضب عليهم فإن كل من في الأرض لن ينفعوهم بل وسيسلطهم الله على أولئك الحكام.

 

--------------

 

عملاء أمريكا في أفغانستان يعارضون انسحاب قواتها

 

وكالة الأناضول 2019/2/2 - كما هي حال العملاء الذين أتت بهم أمريكا والغرب عموماً على ظهور الدبابات أو نصبتهم حكاماً بعد احتلالها للبلاد الإسلامية، كان من الطبيعي أن يعارض هؤلاء الأقزام انسحاب أمريكا من بلادهم تحت ذرائع واهية، فقد عارض الأمين العام لمجلس السلام الأعلى في أفغانستان، محمد عمر داود زاي، انسحاب أمريكا من أفغانستان ليبقيها تحت الاحتلال الذي أهلك الحرث والنسل في أفغانستان، مضيفاً في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، الجمعة: "إذا حدث هذا (الانسحاب) بطريقة غير منظمة وتسبب في فراغ أمني، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من إراقة الدماء".

 

وهؤلاء المسؤولون في الحكومات العميلة يعلمون أن الأمة ستلفظهم لفظ النواة إن رفعت أمريكا دعمها وحمايتها عنهم لأسبوع كما صرح بذلك ترامب نفسه، وخص بتصريحاته السعودية. فلا فرق بين أفغانستان التي يوجد بها الجيش الأمريكي منذ احتلالها سنة 2001 وبين السعودية التي تحجم عن ذكر وجود قوات أمريكية فيها، لتتسرب الأخبار بأن شركة بلاك ووتر الأمريكية التي تفوح منها رائحة قتل المسلمين هي من يوفر الحماية لابن سلمان، بل ولا فرق كذلك مع مصر التي تدفع أمريكا قرابة 1.5 مليار دولار فيها لشراء ذمم كبار القادة العسكريين الذين يشكلون النظام الأمريكي في مصر، وهكذا قُل عن أي بلد آخر.

 

فهؤلاء العملاء حياتهم مرهونة بدعم الكفار، فهم يعلمون بأن أمتهم منهم براء ولا يربطها بهم رابط إلا رابط الجبرية والحكم الجبري الذي تنتظر الأمة بفارغ الصبر نهايته، وتثور في بلدان عدة بين الحين والآخر كالسودان اليوم من أجل الخلاص من هؤلاء الحكام.

 

---------------

 

وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية بالضفة وغزة

 

رويترز 2019/2/2 - قال مسؤول أمريكي يوم الجمعة إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أوقفت جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. واستمراراً للضغوط الأمريكية التي أوقفت الكثير من المساعدات وهددت بفتح المحاكم الأمريكية أمام قضايا تتهم فلسطينيين بقتل يهود من أصول أمريكية فقد غضبت السلطة في رام الله وهددت بعدم تلقي المساعدات الأمنية أيضاً،

 

ويعني وقف مساعدات أمريكية بنحو 60 مليون دولار لقوات الأمن الفلسطينية التي يساعد تعاونها مع قوات كيان يهود في الحفاظ على هدوء نسبي بالضفة الغربية كما ذكرت رويترز، أي الحفاظ على أمن يهود.

 

وقالت مصادر دبلوماسية إن مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين ويهود يحاولون التوصل إلى وسائل لإبقاء تدفق المال إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من أجل استمرار خدماتها الأمنية لكيان يهود وضمان قدرتها على التنكيل بالفلسطينيين الذين ينخرطون في أعمال ضد كيان يهود، بل أي تحريض عليه.

 

وكما ذكرت رويترز فقد قال يوفال شتاينتز عضو مجلس الوزراء المصغر المعني بشؤون الأمن لراديو كيان يهود يوم الخميس "سنجد حلا لهذه الأمور. لن أخوض في تفاصيل". وواضح مما ذكرته رويترز علناً بأن مسؤولي كيان يهود هم من يدافع عن تلقي أجهزة أمن السلطة لتلك المساعدات الأمريكية التي تعينها في توظيف الجواسيس خاصة بالمساجد لتعقب النشطاء المسلمين وإحكام الطوق الأمني على أهل فلسطين لمنع أي حركة أو تحريض ضد كيان يهود.

آخر تعديل علىالإثنين, 04 شباط/فبراير 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع