الخميس، 30 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

شن الحروب حسب المعلومات الخاطئة وإشاعة الأكاذيب ومن ثم الاعتذار

 

نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية يوم 25/10/2015 مقابلة مع توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق تتعلق بشن الحملة الصليبية الاستعمارية على العراق عام 2003 قال فيها: "أستطيع القول أني أعتذر عن الأخطاء وعن حقيقة أن المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة، لأنه وحتى مع استخدام صدام حسين للأسلحة الكيماوية ضد شعبه وضد آخرين

إقرأ المزيد...

استفتاء دارفور ينذر بكارثة جديدة في بلدنا المنكوب بحكامه

 

أعلن الرئيس عمر البشير في خطابه أمام البرلمان السوداني يوم الاثنين 19 تشرين الأول/أكتوبر عن نية حكومته إجراء استفتاء في دارفور بحلول نيسان/أبريل 2016. وقال أمام البرلمان نقلا عن سودان تربيون: "الترتيبات تسير سيرا حسنا لإنجاز الاستفتاء الذي سينتظم كل ولايات دارفور خلال نيسان/أبريل 2016، ليرسي دعائم المستقبل المتسم بالممارسة السياسية الراشدة في هذا الإقليم."

إقرأ المزيد...

رُءُوسٌ جُهَّالٌ يُفْتُونَ الناس بِغَيْرِ عِلْمٍ

 

الخبر:

 

في تقرير مهم لمرصد الأزهر، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أكّد أن التحالف مع جيوش غير مسلمة لمواجهة الجماعات "المتطرفة" وإن كانت مسلمة "جائز"، ما دام ليس من قبيل الاستعانة بالمشركين على المسلمين طلبًا لخذلان المسلمين. وقال مرصد الأزهر في تقريره، إن من مقاصد الشريعة الإسلامية عمارة الكون، ولتحقيق هذا الهدف تمت الاستعانة بغير المسلمين في نواحٍ عديدة، في النواحي الإدارية، والكتابية، والصناعية، والقتال... وغيرها. واستدل المرصد على قوله: بأن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما هاجر إلى المدينة استعان برجل مشرك ليدلّه على الطريق، وكان له غلام يهودي يخدمه في المدينة، ولما قدم إلى المدينة كتب معاهدة بين المسلمين واليهود جاء فيها: "وأن بينهم النصر على من داهم يثرب"، ولما توجه رسول الله إلى مكة عام الحديبية ووصل إلى ذي الحليفة أرسل عينًا له من خزاعة يأتيه بخبر قريش، وكان ذلك الرجل مشركًا. وأضاف المرصد: "أما التحالف مع غير المسلم في مواجهة جماعة متطرفة تهدد أمن المجتمعات وسلامتها فعلينا هنا أن نفرّق بين من يستعين بالمشركين على المسلمين طالبًا خذلان المسلمين، قاصدًا هدم دولتهم، هادفًا إلى إضعاف شوكة الإسلام، كارهًا مبغضًا لهذا الدين وأهله، فهذه الحالة نهى عنها ربنا تبارك وتعالى بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. لكن من يفعل ذلك ردًّا لعدوان فئة باغية لا يستطيع رد عدوانها وحده، مع احتفاظه بسيادة دين الإسلام في بلده ظاهرًا غالبًا، فلا مانع من أن يستعين بغير المسلمين تحقيقًا لمصالح المسلمين، ولضرورة أمن المجتمع وسلامته".

 

التعليق:

 

لقد كان الأزهر قائدًا للمسلمين في أرض الكنانة وغيرها من بلاد المسلمين، ومنذ بدء الاستعمار الغربي لأرض الكنانة وهو يسعى لتفريغ الأزهر من العلم والعلماء، وقد أفلح الاستعمار في ذلك مع تعاقب دوله، الفرنسية والإنجليزية والأمريكية، أفلح في تحويل الأزهر من مشعل نور للمسلمين إلى مؤسسة تابعة لدولة علمانية فاشلة تسعى في فتاويها إلى إرضاء عملاء الغرب من حكام البلاد، وذلك من خلال المفتين الذين يُعيّنون من قبل رأس النظام العميل.

 

لقد تخطى الأزهر كل حدود الفقه في فتاويه، ووصل به الحال إلى التدليس على الناس لتضليلهم عن الأحكام الشرعية التي نصّت عليها الشريعة، وما ذلك إلا لإرضاء أسياد أسيادهم في النظام، فها هم يفتون بما يرضي قوات التحالف الصليبي الذين تكالبوا على ثورة الشام المباركة في الشام، وهم يعلمون جيدًا أن ذلك الحلف ليس لقتال من يدّعي قتاله، بل هو لقتال الثوار المخلصين الذين ثاروا على النظام العلماني الظالم الكافر ويريدون إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي بشّر بها نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام. لذلك فإن مفتي الأزهر حين يفتون بهذه الفتيا يفتون بها عن سوء قصد وليس عن سوء فهم، فهم على علم بالواقع، وبالتالي لا يُلتمس لهم عذر الجهل، وكيف يجهل مثلهم في قضية المسلمين المصيرية، وقد أصبحت الحملات الصليبية على الإسلام والمسلمين واضحة جلية لمكافحة كل عامل مخلص لله، وهذه الحقيقة ليست غائبة عن عامة الناس علاوة عن العلماء؟! قَالَ الرسول عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْتَزِعُ الْعِلْمَ مِنْ النَّاسِ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَيَرْفَعُ الْعِلْمَ مَعَهُمْ وَيُبْقِي فِي النَّاسِ رُءُوسًا جُهَّالًا يُفْتُونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ» صحيح مسلم.

 

يجب على المخلصين من العلماء في الأزهر الشريف الأخذ على أيدي علماء الأزهر الضالين المضلين، الذين يفتون الناس بما يعلمون خلافه، والإنكار على جريمتهم، وإن لم يفعلوا فإن سكوتهم عنهم يضعهم معهم في خانة التآمر على الإسلام والمسلمين.

 

ولتوضيح هذه المسألة؛ من أجل إفادة القرّاء أسرد ما ورد في كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثاني للشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله:

 

" ... والدليل على جواز الاستعانة بالكفار في القتال أفراداً أن قزمان خرج مع أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم أُحد وهو مشرك فقتل ثلاثة من بني عبد الدار حَمَلة لواء المشركين حتى قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله ليَأزر هذا الدين بالرجل الفاجر»، وأن قبيلة خُزاعة خرجت مع النبي عليه الصلاة والسلام عام الفتح لمحاربة قريش، وكانت خزاعة حينئذ لا تزال مشركة حتى قال لها رسول الله عليه الصلاة والسلام: «يا معشر خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل، فقد كثُر القتل إن نفع لقد قتلتم قتلاً لأَدِيَنّه». فهذه الأحاديث كلها صحيحة تدل دلالة صريحة على جواز الاستعانة بالكفار أفراداً، أي على جواز أن يكون الكافر في جيش المسلمين يقاتِل العدو مع المسلمين. إلاّ أنه لا يُجبَر على أن يكون الكافر في الجيش، ولا يُجبَر على القتال، لأن الجهاد ليس فرضاً عليه، ولا يُعطى من الغنيمة ولكن يُرضَخ له، أي يعطى له قدر من المال. فإذا طلب الكافر أن يحارب مع المسلمين أي أن يكون في جيش المسلمين، يجوز ذلك في كل ناحية من نواحي الخدمة في الجيش، حتى في استخبارات الجيش وجاسوسيته. أمّا ما ورد عن عائشة قالت: خرج النبي عليه الصلاة والسلام قِبَل بدر فلمّا كان بحرّة الوبرة أدركه رجل قد كان تُذكر منه جرأة ونجدة، ففرح به أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام حين رأوه، فلمّا أدركه قال: جئت لأتبعك فأصيب معك. فقال له رسول الله عليه الصلاة والسلام: «تؤمن بالله ورسوله؟» قال: لا. قال: «فارجع فلن أستعين بمشرك»، قالت: ثم مضى حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام كما قال أول مرة، فقال: لا. قال: «فارجع فلن أستعين بمشرك». قالت: فرجع فأدركه بالبيداء، قال له كما قال أول مرة: «تؤمن بالله ورسوله؟» قال: نعم. فقال له: «فانطلق». فإن هذا الحديث لا يتعارض مع الثابت أنه عليه الصلاة والسلام استعان بمشركين، وذلك لأن هذا الرجل اشترط أن يحارب ويأخذ الغنيمة، فإنه قال: «جئت لأتبعك فأصيب معك»، والغنيمة لا تعطى إلاّ للمسلمين، فيُحمل رفض النبي الاستعانة به على ذلك كما يُحمل على أن الاستعانة بالكفار أفراداً موكولة لأمر الخليفة إن شاء استعان وإن شاء رفض. وأمّا ما ورد عن خُبيب بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال: أتيتُ النبي عليه الصلاة والسلام وهو يريد غزواً أنا ورجل من قومي ولم نسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهداً لا نشهده معهم. فقال: «أسلمتُما؟» فقلنا: لا. فقال: «إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين». فأسلمنا وشهدنا معه. فإن هذا الحديث يُحمل على أن الاستعانة بالكفار موكولة لرأي الخليفة إن شاء استعان وإن شاء رفض. والرسول استعان بأُحد واستعان في فتح مكة ورفض الاستعانة في بدر ورفض الاستعانة بخُبيب والرجل الذي معه حتى أسلما. فكون الرسول ثبت عنه أنه استعان بأفراد من الكفار وهم على كفرهم، وثبت عنه أنه رفض الاستعانة بأفراد حتى أسلموا، دليل على أن الاستعانة بأفراد من الكفار في القتال جائزة وأنها موكولة لرأي الخليفة، إن شاء قَبِل الاستعانة وإن شاء رفضها. وقد ذكر البيهقي عن نص الشافعي: أن النبي عليه الصلاة والسلام تفرّس الرغبة في الذين ردّهم، فردّهم رجاء إسلامهم، فصدق الله ظنه.

 

أمّا الدليل على أنه لا يجوز أن يُستعان بالكفار في القتال بوصفهم دولة مستقلة، فلِما رواه أحمد والنسائي عن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «لا تستضيئوا بنار المشركين»، ونار القوم كناية عن كيانهم في الحرب كقبيلة مستقلة أو كدولة. وقال البيهقي: والصحيح ما أخبَرَنا الحافظ أبو عبد الله فساق بسنده إلى أبي حميد الساعدي قال: خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى إذا خلف ثنية الوداع إذا كتيبة قال: «من هؤلاء؟ قالوا: بني قينقاع رهط عبد الله بن سلام. قال: «أوَ تُسلموا؟» قالوا: لا. فأمرهم أن يرجعوا وقال: «إنا لا نستعين بالمشركين». فأسلَموا، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام ردّ رهط عبد الله بن سلام من بني قينقاع لأنهم جاءوا طائفة مجتمعة في كتيبة كافرة، وجاءوا تحت رايتهم باعتبارهم من بني قينقاع التي بينها وبين الرسول معاهدات، وكانت كدولة. ومن أجل ذلك رفضهم. فرفْضُهم كان لكونهم جاءوا تحت رايتهم وفي دولتهم بدليل قبوله عليه الصلاة والسلام الاستعانة باليهود في خيبر حين جاءوا أفراداً".

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال المهاجر/ باكستان

إقرأ المزيد...

الأصل في العلاقة مع يهود هي الحرب

 

الخبر:

 

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموقف الاتحاد السعودي لكرة القدم، الرافض لقدوم المنتخب السعودي لكرة القدم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل خوض مباراة أمام المنتخب الفلسطيني، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس أمم آسيا 2019 في دولة الإمارات.

 

التعليق:

 

إن رفض المنتخب في بلاد الحجاز الحضور لخوض مباراة في فلسطين المحتلة،  مع أهل فلسطين بحجة التطبيع لهو أمر ممدوح ولكننا سنقف عند نقاط معينة في هذا الخبر:

 

أولا: إن الأصل في العلاقة مع دولة يهود هي علاقة الحرب لأنها تحتل أرض الإسلام ولا يجوز اللقاء بيهود إلا في ميدان القتال لقوله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، لذا كان الأصل قتالهم ومحاربتهم وإخراجهم من بلاد الإسلام وأن أي شكل من أشكال العلاقة مع كيان يهود سواء أكانت سياسية، أم عسكرية، أم اقتصادية، أم رياضية، أم معاهدات، أم اجتماعات، أم لقاءات استخباراتية سرية أو علنية مباشرة أو غير مباشرة هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.

 

ثانيا: إن حرمة اللقاء مع يهود لا تقتصر على الميادين الرياضية، فالمبادرة العربية للاعتراف بكيان يهود والتطبيع معهم هي أشد حرمة وأولى بالإنكار، وإن عدم تحريك الجيوش لتحرير فلسطين هو أولى بالإنكار عليهم وهو الأصل بالبحث لأنه الحكم الشرعي من لدن رب العالمين.

 

 ثالثا: إن الحل الجذري الذي ينبثق عن عقيدة هذه الأمة هو وجوب تحرير فلسطين من خلال تحريك الجيوش المناط بها الحكم الشرعي هو محل المدح والإكبار - وليس مباراة رياضية - وهو الذي يستأصل كيان يهود من جذوره ليعيد أرض الإسلام إلى ما كانت عليه جزءاً لا يتجزأ من دار الإسلام تحت سلطان واحد وراية رسول الله عليه الصلاة والسلام.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

 

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

راية - أم ملك / الأردن

إقرأ المزيد...

الضباب: طمع الرأسماليين وإهمال الحكام (مترجم)

 

الخبر:

 

إن دخان حرائق الغابات في إندونيسيا الذي ضرب عدة بلدان في جنوب شرق آسيا خلال الأشهر الماضية ليس شيئًا جديدًا، حدث ذلك مرارًا وتكرارًا على مدى عقود. في دراسة حديثة أجرتها وكالة ناسا، أفادت أن الدخان في جنوب شرق آسيا هذه المرة من المرجح أن يكون له تأثير أسوأ بكثير مقارنة مع الحادث الذي وقع عام 1997. وهذا يتفاقم موسميًا بسبب امتداد ظاهرة الجفاف الطبيعية المسماة بظاهرة "النينو" التي تحيط بالمنطقة. الجفاف يجعل حرائق الغابات مستعصية خاصةً مع زراعة القطع والحرق التي تمارسها الشركات الزراعية وصغار المزارعين في كاليمانتان وسومطرة. حتى اليوم، قد انبعث ما مجموعه 600 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري والمنتشرة في الغلاف الجوي فوق جنوب شرق آسيا. حادثة الضباب قد عطلت بما لا يدع مجالاً للشك الأنشطة العادية للناس في المنطقة. وبالتأكيد تسببت في تأثيرات ضارة على الصحة وخاصةً أولئك الذين لديهم مشاكل صحية مثل الربو ومرض انسداد الشعب الهوائية المزمن. وأبلغ الدكتور ذو الكفل مال مدير إدارة الصحة في ولاية ساراواك داتوك أن المرضى الذين يسعون للعلاج من آثار الجهاز التنفسي في هذه الولاية فقط قد زاد بأكثر من 30 بالمائة. في إندونيسيا، مؤشر تلوث الهواء قد بلغ أكثر من 2000 وأن المشاكل الصحية هي أسوأ بكثير.

 

التعليق:

 

على مدى عقود ماضية، أصبحت مسألة انتشار الدخان في الهواء بسبب الحرق العشوائي في مزارع زيت النخيل مشكلةً شائعةً في منطقة جنوب شرق آسيا. واتهمت التقارير المنشورة في وسائل الإعلام الإندونيسية الشركات المختصة في مزارع زيت النخيل بأنها سبب وجود الدخان والضباب. في تصريح نقلته مجلة "تيمبو" يوم 16 سبتمبر 2015، فقد قامت هذه الشركات بممارسة الحرق في الهواء الطلق في مزارع زيت النخيل لتوفير التكاليف ومضاعفة الأرباح. ومما زاد الأمر سوءًا إحجام أصحاب العمل عن الامتثال للوائح منع الحرق في الهواء الطلق. وفي الوقت نفسه، ضعف تطبيق هذه اللوائح من جانب الحكومة الإندونيسية تسبب في انتهاك واسع لهذه القوانين. ومن المسلّم به أيضًا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني kompas.com أن "الجشع الرأسمالي ولا مبالاة الحكومة" فاقمت المشكلة بالتأكيد. إن معاناة السكان في المنطقة خلال مدة طويلة جدًا تتجلى بوضوح في إهمال السلطات المسؤولة لواجبها في رعاية شؤون المجتمع والدولة، ناهيك عن جشع الرأسماليين للحصول على أقصى قدر من الأرباح دون اهتمام لما يتعلق بتأثير ذلك على البيئة والحياة. والدرس الذي يمكن استخلاصه من هذا الأمر البديهي أنه عندما يتجاهل الإنسان المسؤولية التي أناطها به الله سبحانه وتعالى واختار أن يتصرف على أساس نزواته ورغباته فإن الكارثة تحلّ. وقال سبحانه وتعالى ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾ [الروم: 21]

 

في الإسلام، يمكننا تجنب مشكلة الضباب والتغلب عليها من خلال انتهاج مسلكين، تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وبعض الجوانب العملية المتبعة لتجنب الكوارث البيئية. ومن وجهة نظر الشريعة الإسلامية، فإن إعطاء الامتيازات لاستغلال الغابات لأية شركة هو أمر منهي عنه فالغابات في الإسلام من الملكيات العامة. والدولة هي المسؤولة عن تنظيم أمور الغابات آخذة بعين الاعتبار مصلحة الأمة والحفاظ على النظم البيئية المستدامة. ومن الناحية العملية، فإن على الدولة أن تراقب وتفرض العقوبات من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها لارتباط ذلك ارتباطا وثيقا بالحفاظ على حياة الإنسان. ولن تنفذ الدولة إلا مشاريع التنمية المستدامة فحسب ولن تستخدم الموارد الحرجية إلا بطريقة لا تزعزع استقرار النظام البيئي. ومن أجل تحقيق ذلك، فإن على الدولة أن تعتمد على العلم والتكنولوجيا لإيجاد طرق لتنظيف الأراضي الزراعية دون الاضطرار إلى زعزعة الاستقرار البيئي.

 

وللأسف، فبعيدا عن الإسلام، يبدو إيجاد حل لهذه المشكلة الكارثية بعيد المنال.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد - ماليزيا

إقرأ المزيد...

روسيا توجه أولى ضرباتها الجوية لأهلنا في الشام

نشرت الجزيرة نت يوم الأربعاء 2015/9/30م الخبر التالي: "أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها بدأت ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأنها نفذت اليوم الأربعاء نحو عشرين غارة، لكن واشنطن وعواصم غربية أخرى شككت في أن الضربات الجوية الروسية استهدفت حقا مواقع تابعة لتنظيم الدولة.

إقرأ المزيد...

روسيا وأوروبا وأمريكا وعملاؤهم يضربون الشام وثورتها عن قوس واحدة

انخرطت روسيا في تنفيذ الغارات الجوية ضد ما وصفته بمواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، بينما قال مسؤولون أمريكيون إن الأهداف التي هوجمت لا تبدو أهدافا لتنظيم الدولة (بي بي سي 2015/9/30). ونقلت الجزيرة نت في 2015/9/30 تأكيد كل من باريس وواشنطن وجهات في ثورة الشام أن الغارات الجوية التي شنتها روسيا في سوريا لم تستهدف مواقع تنظيم الدولة.

إقرأ المزيد...

القضاء على السُّخرة يكون بالقضاء على الرأسمالية

منحت الباكستانية سيدة غلام فاطمة يوم الأحد جائزة المواطن العالمي في نيويورك مقابل عملها الدؤوب في مجال الحقوق المدنية وقوانين العمل في باكستان. (المصدر: داون 2015/9/29).

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق التهاون مع الاعتداءات على النساء المسلمات في أستراليا أمر طبيعي وليس هو أمراً نادراً كما اشتهر وكشف في الفيديو المنتشر (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


اعتبرت امرأة شابة بمثابة الأسطورة لدفاعها عن امرأة مسلمة تعرضت للتحرش على متن قطار سيدني، كما كشفت سيدني مورنينغ هيرالد (2015/4/17).

\n


حمّلت السيدة عدن على صفحة الفيسبوك الخاصة بها مقطع فيديو للحادثة يوم الأربعاء 2015/4/16 وقد انتشر على نطاق واسع. وقالت أنها لم تكن متأكدة من ردة فعل المتواجدين على عربة القطار ولكنها شعرت أنه يجب عليها أن تقول شيئا.

\n


وقالت مريم فيسزاده، مؤسسة سجل الإسلاموفوبيا أستراليا، إنها \"متفائلة\" من تصرفات السيدة عدن إلا أنه لا يزال من النادر أن يتدخل المتفرجون في مثل هذه الحوادث. وقالت إن عدد الحوادث المبلغ عنها في السجل زادت عقب مسيرات لنسترد أستراليا في جميع أنحاء البلاد هذا الشهر. وقالت \"نحن لسنا في غمرة رد فعل عنيف وهمي، الخوف من الإسلام حقيقة ويمكنك رؤية عواقبه الوخيمة على النساء المسلمات من خلال الفيديو\".

\n



التعليق:

\n


إن الهجمات بدافع مسبق ضد النساء المسلمات اللاتي يعشن في المجتمعات الليبرالية العلمانية مثل أستراليا أصبحت الآن شائعة. ففي الحالة النادرة التي تحدثت فيها امرأة أسترالية علنا ضد مسلسل الشتائم الذي وجهته امرأة مسافرة تجاه امرأة مسلمة مع عائلتها جعلتها في مصاف الأبطال مشيدين بتصرفها الشجاع، ونجد ردة الفعل على وسائل التواصل (الاجتماعية) تعكس هذه النقطة.

\n


هذا الهجوم المتواصل على النساء المسلمات في المجتمع يرجع في المقام الأول إلى السياسيين ووسائل الإعلام التي تروج إلى الأفكار المعادية للإسلام والمعادية للأجانب وذلك من أجل حشد الدعم الانتخابي. إن السياسيين مثل رئيس الوزراء أبوت، وجاكي امبي، وبولين هانسون وحركة استصلاح أستراليا يواصلون تصعيد الرأي العام السلبي الذي يستهدف الإسلام والمسلمين تحت ذريعة مكافحة العنف وحماية الأنجلوسكسونية الأسترالية كطريقة ليبرالية علمانية للحياة. إن استطلاعات الرأي مستمرة في توثيق هذا الموقف العنصري الذي ينبني على كراهية الأجانب.

\n


ففي عام 2013، وفي استطلاع أجرته مؤسسة سكانلون، وجد أن 19 في المائة من الأستراليين يعانون من بعض أشكال التمييز العنصري أو الديني. وفي عام 2011، وجدت الدراسة التي أجرتها آخر مجموعة من الجامعات الأسترالية أن نصف السكان في أستراليا معادون للمسلمين.

\n


إن هذا التحامل على المسلمين والذي تتعرض له النساء المسلمات هو ليس أكثر من مجرد مظهر من مظاهر الصدام الحضاري بين الإسلام والرأسمالية. لقد بدأ هذا التحامل منذ الحروب الصليبية، مما أدى إلى استعمار أراضي المسلمين، وإلى تدمير الخلافة العظيمة، وإقامة دويلات كرتونية هزيلة نصبوا عليها حكاما عملاء خونة اتخذوا المسلمين أعداء لهم، وذلك لمحاربة الدين. اليوم يتم التعبير عن ذلك من خلال ما يسميه الغرب بـ\"الحرب على الإرهاب\" و\"الحرب ضد التطرف\". وردا على هذا الهجوم المتواصل ضد الإسلام والمسلمين، يجب على أبنائنا وبناتنا المسلمين التسلح بالثقافة الإسلامية وتوسيع معرفتهم عن الإسلام التي من شأنها غرس الاعتزاز بهويتهم الإسلامية ودينهم.

\n


اجعلوا غير المسلمين يتعلمون من المسلمين كيف يتم تكريم النساء واحترامهن في الإسلام، والذي هو على النقيض تماما من معاملتهن في المجتمع الغربي الذي اتخذها كأداة للمتعة الجنسية، فنجدهن أمهات عازبات مهجورات وزوجات يتعرضن للضرب.

\n


ففي أستراليا اليوم، النساء وأطفالهن يواجهون انتشار وباء العنف المنزلي والاعتداء إذ نجد أن 30 امرأة قد قتلن من قبل أزواجهن خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2015.

\n


﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [آل عمران: 186]

\n

 

\n

 

\n



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنى

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أليْسَ الصَّهاينَة وأعْدَاءُ الإسْلامِ أوْلَى بعَاصِفتِكُم يَا حُكَّامَ المُسلِميْن؟!


الخبر:

\n


نشرت جريدة \"الشرق الأوسط\" بتاريخ 17 نيسان/أبريل 2015 حديثا مطولا لوزير الخارجية القطريّ خالد العطية أجرته معه بمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية، نجتزئ منه ما يتعلق بالأزمة اليمنية وما سُميَ (بعاصفة الحزم)... جاء فيه:

\n


«... نتحدث أولا عن بداية العملية - أي: \"عاصفة الحزم\" - التي نعتبرها شرعية ولا تحتاج أصلا لقرار من مجلس الأمن، وذلك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والمادة (51) منه، لأنها تمت بطلب من الرئيس الشرعي (الرئيس هادي) بعد أن قامت الجماعات المسلحة (الحوثية) باحتلال العاصمة صنعاء واعتقلوا الرئيس ووضعوه قيد الإقامة الجبرية، وكذلك رئيس الحكومة ومسؤولين آخرين... وبالتالي كان الغرض مساعدة الرئيس واليمن في إعادة الشرعية والاستقرار والأمن... إذن الطلب في الأصل مبني على قرار شرعي.».

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الحديث عن \"الشرعية\" كلام مكرر مملول تَعلمهُ حكام الضرار من أسيادهم في الغرب الكافر، فإن رضوا أمرا وصفوه بالشرعيّ، فتواطؤ شعبٍ على الرضا بحاكم ولو كان بالإملاء والتزوير يُعد شرعيا، كما هو الشأن في انتخابات الرئاسة والمجالس التشريعية في بلادنا، وما تبنته المنظمات الدولية من قوانين وقرارات يسمونه شرعية دولية، وهم متناقضون حتى فيما اصطلحوا عليه..! فما يحسبه البعض شرعيا، ينكره آخرون بحسب اختلاف ولائهم والفلك الذي يدورون فيه... وكل هذا - من وجهة نظرنا - متهافت ليس له نصيب من الحق، إذ القبول به والتحاكم إليه تحاكمٌ إلى الطاغوت الذي أمِرنا بالكفر به، قال سبحانه منكرا على أمثال هؤلاء: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾، وذلك أن الأصل في الشرعيّ ما شرعه الله عز وجل في كتابهِ الكريم، أو سُنة رسولهِ عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾، فأين هذا من ذاك..؟

\n


وقول وزير خارجية خالد العطية: بأن «العملية العسكرية لا تحتاج أصلا لقرار من مجلس الأمن»، فذلك لأن أمريكا هي من أعطى الضوء الأخضر للشروع فيها، وما مجلس الأمن إلا بعض أدوات سطوتها العالمية. يؤيد ذلك أن سفير السعودية عادل الجبير صرح في 2015/03/26م بأن السعودية تشاورت مع الولايات المتحدة في العملية العسكرية التي بدأت ضد الحوثيين (الجزيرة نت)، كما نقلت (وكالة رويترز) عن مسؤول أميركي - اشترط عدم نشر اسمه - قوله: إن السعودية نسقت مع الولايات المتحدة قبل العملية التي أطلق عليها \"عاصفة الحزم\". ونقل موقع (روسيا اليوم): عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز تقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية لدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن لدحر مقاتلي جماعة الحوثي... فأيُّ حزم ذاك الذي تدَّعونه أيها التابعون الصِّغار، فلا تضيفوا إلى هُزالِكم بطولات لا وجود لها فيصدق فيكم قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «المتشبِّعُ بما لم يُعطَ كلابس ثوبَي زور»، وقد صدق فعلا.

\n


وهنا يَرِدُ اعتراضٌ على كلام هذا المتفيقه: أليس طاغوت العراق المقبور صدام كان ذا شرعيةٍ رسميةٍ كما زعمتم، وجاء عبر انتخابات ولو صورية كما هو الشأن في حاكم اليمن.؟! فلماذا - إذن - سمحتم لأمريكا باحتلال العراق وتفتيت مؤسساته، وتمزيق شعبه الواحد، ولم يكن لدى الكافر المحتل أيُّ تفويض \"شرعي\" من مجلس (الأمن)..؟! أم أن أمريكا هي ولية نِعَمِكم وحامية عروشكم الزائفة الظالمة..؟! ثم أين كانت يومَها نخوة آل سعود، أو اتفاقية الدفاع المشترك، أو جامعة الدول العربية.؟! أليس العراق جزءًا لا يتجزأ من بلاد المسلمين، وله الحق في الأمن والأمان كما اليمن.؟! ﴿فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾..

\n


وأما قوله: كان الغرض مساعدة الرئيس واليمن في إعادة الشرعية والاستقرار والأمن، فمحض كذب وادِّعاء.. وكل متابع للأحداث يعلم أن (عاصفتهم) المزعومة لم تكن إلا تنفيذا لأوامر أمريكية، وحربا بالوكالة عن (السيد) الأمريكي: وقودها المسلمون المستضعفون، ثم البنى التحتية التي أنشِئت من قوت عيالهم يجري تدميرها لإيجاد أوضاع وخلق مبررات تسوِّغُ تدخله لتشكيل المنطقة مجددا بما يخدم مصالحه هو، والثمن بقاء عروش الظالمين من آل سعود وباقي المشيخات لحقبة أخرى. ولا مناص من سؤال نطرحه في هذا السياق على الوزير المفوَّه فنقول: أليست بلاد المسلمين وحدة واحدة ولم يفصل بينها إلا حدود مصطنعة رسمها عدوٌّ متربصٌ لا يريد الخير لهم؟ ثم أليس المسلمون في اليمن وغيره كالجسد الواحد «تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم» كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلماذا الانتقائية؟ أم أنها وساوس الشيطان الأكبر ليكرس واقع التجزئة؟ وهذه جراح المسلمين تثعب دما في فلسطين والشام والعراق وسواها، فماذا عملتم لوضع حد لأوجاعهم أو لسد جوعتهم أو لانتشالهم من واقع سيئ مرير؟ هل غابت نخوتكم وصُمَّت آذانكم عن سماع أنين الثكالى واليتامى والمحاصرين؟ لم نسمع ردكم، ودحضت حجتكم. لكم تمنينا أن تصول وتجول طائراتكم وصواريخكم فتُعلِم يهود عزة المسلمين إذا ما انتخوا لنداء الله عز وجل لتحرير مسرى نبيه عليه الصلاة والسلام وقبلة المسلمين الأولى، قاتلكم الله أنى تؤفكون؟

\n


وأخيرا، فإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قائمة قريبا بإذن الله تعالى من جديد، وعلى أنقاض هذا الحكم الجبري الفاجر، فهي وعده سبحانه ﴿وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾، وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام: «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»، وحينها سينتزع الخليفة الراشد حق المسلمين من كل ظالم، ويرتفع لواء العدل والخير، وينعم الناس، كل الناس بالأمن على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم، مهما اختلفت أديانهم وألوانهم، فإن شرع الله يسع الجميع فهو خالقهم والخبير بما يصلحهم، ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الواثق - بغداد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع