الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10970)

خبر وتعليق ائتلاف عميل حتى بعلمانيته يتاجر؟!!

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


وكالة أوقات الشام الإخبارية - أثار استبعاد علم الانتداب \"الثورة السورية\" عن منصة المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمع رئيس \"الائتلاف الوطني السوري\" المعارض خالد خوجة ورئيس \"تيار بناء الدولة\" لؤي حسين في إسطنبول أمس الأول استياء سوريين معارضين وناشطين على مواقع التواصل (الاجتماعي).

\n


وقال حسين أمس على صفحته على \"فيسبوك\"، أنه اقترح على خوجة رفع العلم السوري إلى جانب \"علم الثورة\" أو إبعاد الأخير \"حتى لا نظهر وكأننا نخاطب فئة واحدة فقط من السوريين\".

\n


وأثار استبعاد \"علم الثورة\" سخط الناشطين المعارضين الذين أطلقوا (#ارفع_علم_ثورتك) عبر مواقع التواصل (الاجتماعي) موجهين انتقادات قاسية إلى حسين وخوجة في آن معاً وصلت إلى حد المطالبة بإقالة رئيس \"الائتلاف\".

\n


وطالبت \"لجان التنسيق المحلية\" في سوريا بمساءلة خوجة. وذكرت، في بيان \"من يبعد العلم بناء على رغبة شخص يمثل تياراً غير موجود إلا على الورق، مثل السيد لؤي حسين وتياره المزعوم المؤسس تحت سقف النظام السوري لا يؤتمن على تمثيل المعارضة بشكل جدي\".

\n


وغرد خوجة بعد الانتقادات التي طالته عبر \"تويتر\"، قائلا \"وجود علم الثورة على يميني مدعاة فخر واعتزاز لي، وأتطلع إلى اليوم الذي تعتمده جميع قوى وفصائل الثورة\".

\n


التعليق:

\n


ها هي شخصيات الائتلاف تظهر مدى رأسماليتها النفعية القميئة وتتاجر بما تسميه رايتها!

\n


عجز الوصف عن الشيء الذي قام به الخوجا من تنازل سريع عن رمز علمانيته، وسقط في هذا الاختبار، حيث لم يكتف الخوجا بالاتجار بالشهداء والأعراض رغم حديثه السقيم بالحفاظ عليها وسلوكه الواضح بمخالفتها. بل تجاوزها بصفاقته وأظهر رأسماليته العفنة بالتنازل عن رمز علمانيته. تنازل عنها ليحقق مكاسب فكيف سيؤتمن هذا العميل عما هو أعظم من ذلك؟! تضحيات شعب عجز الوصف وسيعجز عن وصفها. يدعي حرصاً على الشهداء وهو تاجر برمز علمانيته العفنة!! يدعي حرصاً على الأعراض وقد أظهر رأسماليته النفعية بفعله وأظهر مدى انحطاطها!!

\n


أيها المسلمون المخلصون على أرض الشام، ها هي الأيام والمحن تكشف لكم مدى استخفاف هؤلاء العملاء بثورتكم وما قدمتموه من تضحيات في سبيل ربكم، فبعد كل الذي قدمتموه في سبيل طاعة الله يأتي هؤلاء محاولين سرقة كل التضحيات التي قدمتموها فكونوا على حذر من أن تستأمنوا على ثورتكم التي أكرمكم بها الباري سبحانه مَن بعلمانيته يتاجر؛ فهؤلاء تجار نفعيون بعيدون كل البعد على أن يُستأمنوا على شيء، فلعلمانيتهم هم خونة فما بالكم بثورتنا المباركة؟!

\n


أيها المسلمون في أرض الرباط، إن الغرب الكافر وعلى رأسه أم الكفر أمريكا يسعون جاهدين أن يحرفوا الثورة عن إسلاميتها، ويسعون من خلال عبيدهم الذين عينوهم لإجهاض أمل الأمة وبكل وسيلة ممكنة ولكن الله معكم ولن يتركم أعمالكم. يبذلون الغالي والنفيس في سبيل فرض علمانيتهم وبكل وسيلة ممكنة فهذا من مبدئهم النفعي وبإذن الله سيتحقق فيهم قوله سبحانه ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو منذر الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا المجرمة إذ ترتدي ثياب الواعظين في مصر!!  


الخبر:

\n


BBC العربية - انتقدت الولايات المتحدة القرارات القضائية الأولية بإعدام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من معاونيه ومؤيديه. وقالت الخارجية الأمريكية إنّ المحاكمات والأحكام الجماعية في مصر \"غير عادلة\". واعتبرتها \"وسيلة تستخدم ضد المعارضين أو النشطاء الذين لا يمارسون العنف.\"

\n


وقال جيف راثكي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي الاثنين، إنّ بلاده \"قلقة للغاية بسبب حكم إعدام جماعي آخر من جانب محكمة مصرية بحق أكثر من مائة متهم بما فيهم الرئيس السابق (محمد) مرسي.\" وعبر راثكي عن اعتقاد واشنطن بأن هذه الأحكام \"تقوض الثقة في حكم القانون\" في مصر.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لا يشك أي متابع للأحداث في مصر الكنانة بدور أمريكا القيادي والتخطيطي لما يجري على أرض الواقع، فالسيسي وقادة الجيش قد قاموا بالانقلاب على حكم مرسي بعدما قررت أمريكا الاستغناء عن مرسي الذي عجز عن تحقيق الاستقرار ومصالح أمريكا بالكامل في مصر. ومنذ اليوم الأول للانقلاب ولغاية اليوم والسيسي وأركان حكمه يرتبون الأوراق ويديرون الأمور داخليا وخارجيا على نحو تظن أمريكا أنه يخدم مصالحها الاستعمارية في المنطقة.

\n


ولقد عبر السيسي أكثر من مرة عن مدى العلاقة الوثيقة بين مصر وأمريكا، وهو القائل: \"لا يمكن حصر العلاقات مع واشنطن في مجرد تسليم أسلحة أمريكية لمصر، فنحن متحمسون لإقامة علاقات استراتيجية مع واشنطن، ولن ندير لهم ظهورنا حتى لو هم فعلوا ذلك\". [الأهرام: الأحد 2015/3/22م]، وأفعال السيسي هي أصدق إنباء وتعبيرا عن حالة الوئام بين السيسي والإدارة الأمريكية، حيث يأخذ السيسي بالبلد نحو العلمانية ومحاربة الإسلام إلى درجة مطالبته بإعادة النظر في النصوص والأفكار الدينية، والمطالبة بثورة دينية، وهو ذات التوجه الذي تدعو أمريكا العالم الإسلامي له لتضمن بقاء هيمنتها واستعمارها للعالم الإسلامي.

\n


والتفاني الكبير من السيسي في حماية أمن كيان يهود أمر ملموس محسوس، فقد دمر السيسي بلدا كاملا وشرد أهلها من أجل عيون الغاصب المحتل، ولاحق المجاهدين في سيناء وهدم البيوت وقتل الأطفال والنساء من أجل ذلك، ودمر الأنفاق وضيق الخناق على غزة حرصا على أمن ورضا يهود، وهو الدور الذي أوكلته أمريكا لمصر ورعته منذ اتفاقية كامب ديفيد.

\n


إذن نحن أمام واقع ينطق بمدى خدمة السيسي لأغراض وأهداف أمريكا داخل مصر وخارجها، وينطق بمدى تواطؤ أمريكا وسكوتها عن جرائم السيسي المتواصلة بحق أهل مصر، قتلا وسجنا وتجويعا وتشريدا، وهو ما يعكس ويثبت حالة العمالة التي يمارسها النظام المصري لأمريكا. إذن لماذا تخرج أمريكا لتنتقد أحكام الإعدام بحق خصوم السيسي وخصومها في مصر؟!

\n


الجواب، بكل تأكيد ليس انتصارا من أمريكا للحق أو العدل، فهي أبعد من يكون عن ذلك، فهي راعية الإرهاب وصانعته، وهي حاضنة الدكتاتوريين والحكام المجرمين، وهي من يقف خلف الحكام المجرمين الساعين للحيلولة دون الأمة ونهضتها واستعادة عزتها.

\n


وأيضا من غير المعقول أن تكون أمريكا متعاطفة مع مرسي ومؤيديه، فهي من رعت الانقلاب وسفك دماء المعارضين بوحشية فريدة، في ميدان رابعة وفصول الانقلاب. وهي من أرادت الإطاحة بمرسي ونفذت ذلك بأيدي السيسي.

\n


فلم يبق إلا أنّ أمريكا تريد أن تظهر بمظهر المناصر للحق والعدل مخادعة للعالم وللمؤسسات الحقوقية ولشعبها، كمثل الثعلب إذ يرتدي ثياب الواعظين، لتحافظ أمريكا بذلك على شيء من صورتها بعد أن اهترأت وبان عوارها أمام العالم من سوء صنيعها. وهي بذلك تريد أيضا إعطاء دفعة للسيسي والتخفيف من حدة الانتقادات لممارساته إذ اعتبرت تلك الخطوات مجرد \"غير عادلة\" و\"تقوض الثقة في حكم القانون\"، رغم أنّها أقل ما يُقال فيها أنها إجرام مقنن، ووحشية فريدة. ولعل أمريكا تريد بذلك أن تبقي الباب مواربا لاستعمال جديد في المستقبل لمرسي وجماعته وفق شروط وظروف جديدة قد تفرض نفسها على الساحة في المستقبل، فهذه براغماتية الغرب التي يقدسها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نظام رحيل/ نواز يرسّخ للوجود الأمريكي في المنطقة ويقمع أية مقاومة للاحتلال الأمريكي (مترجم)


الخبر:

\n


في الثالث من أيار/ مايو 2015م، بدأ مسئولون أفغان وطالبان الأفغانية اجتماعات لمدة يومين في قطر، وقد تم تنظيم هذه الاجتماعات من قبل مجموعة (مؤتمر بوغواش)، وهي منظمة غير حكومية مقرها في كندا. وقد رحب وزير الخارجية الباكستاني (عزيز أحمد شودري) بالمحادثات، وقال: \"رسالتنا واضحة جدًا، وهي أنه يجب على طالبان أن تتفاوض، فإن هي فعلت، وكانت قادرة على المساهمة في تحقيق السلام في أفغانستان، فإن هذا هو أفضل شيء يمكن أن يحدث في المنطقة بأسرها\"، وأضاف قائلًا: \"إن باكستان عازمة على تحسين العلاقات مع أفغانستان والمساهمة بهدوء بجهود مخلصة لدفع عملية السلام بين كابول وطالبان\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


منذ الإعلان عن موعد الانسحاب الأمريكي المحدود من أفغانستان (في نهاية عام 2014م)، وبعد 27 من آذار/ مارس 2009م، وأمريكا مستميتة لجلب طالبان الأفغانية إلى طاولة المفاوضات؛ حتى تتمكن من إيجاد حل سياسي للحفاظ على مصالحها الاستعمارية في أفغانستان. وفي عام 2013م سُمح لطالبان الأفغانية بفتح مكتب لها في الدوحة - قطر، ولكن تم إغلاقه بعد شهر من افتتاحه؛ بسبب الخلاف على وضع علم طالبان فوق بناية المكتب، وهو ما كان يوحي بأن طالبان دولة. وقد اتبعت الولايات المتحدة سياسة الجزرة والعصا لإجبار حركة طالبان الأفغانية على قبول اتفاق الولايات المتحدة للسلام، وقد كان لنظام رحيل/ نواز دور فعّال في خطة أمريكا، في التسهيل أحيانًا لحركة السفر إلى الخارج مرورًا بباكستان للمشاركة في محادثات السلام، وفي القيام أحيانًا أخرى باختطاف قادة طالبان الأفغانية في باكستان وقتلهم، مثل اختطاف الملا منصور داد الله من مجمع داخل باكستان، وقتل ناصر الدين حقاني (نجل جلال الدين حقاني) بالقرب من إسلام أباد. ولما اقترب موعد الانسحاب في أواخر عام 2014م، مع عدم وجود علامات لاتفاق سلام مع طالبان الأفغانية، أمرت الولايات المتحدة نظام رحيل/ نواز بتكثيف العمليات العسكرية في شمال وزيرستان (حصن شبكة حقاني، ومصدر قلق كبير للأمريكيين).

\n


وبعد محادثات قطر، ذهب نواز ورحيل إلى كابول في 12 أيار/ مايو 2015م، وانتقدا هجوم طالبان الأفغانية الذي أطلقت عليه الحركة اسم \"عملية العزم\"، وقال نواز شريف: \"إن استمرار مثل هذه الهجمات سيجعلها تُفسّر على أنها أعمال إرهابية\"، وقال عبد القادر البلوشي (وهو جنرال متقاعد يشغل الآن منصب وزير للدولة وللمناطق الحدودية): \"يجب على طالبان أن تعلم بأن أوقات عصيبة تنتظرها، وأن الضغط عليها آت، وأنها لن تجد من يساعدها، وعناصرها يتعرضون للقتل والاعتقال أينما كانوا\". لذلك لم يكن مستغربًا أن يستفحل القتل المروع في كراتشي بعد زيارة كابول الأخيرة بيوم واحد، حيث قتل خمسة وأربعين شخصًا من الطائفة الإسماعيلية، واستغل النظام المجزرة لبعث الحياة في \"خطة العمل الوطنية\"، التي تهدف في المقام الأول لملاحقة المجاهدين المخلصين من الذين يقاتلون قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان واضطهادهم.

\n


من الواضح جدًا أن نظام رحيل/ نواز سوف يقوم بكل ما يلزم من أجل تأمين مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، فهو بدلًا من إنهاء الفوضى في باكستان وأفغانستان، من خلال طرد الوجود الأمريكي من المنطقة (وهو على شكل قوات احتلال، ووكالة المخابرات المركزية، وشبكة ريموند ديفيس)، يقوم نظام رحيل/ نواز بترسيخ الوجود الأمريكي في أفغانستان وقمع المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي.

\n


إنه من واجب الجيش الإسلامي تحرير بلاد المسلمين من قوات الاحتلال الكافرة، ولكن نظام رحيل/ نواز يفعل العكس تمامًا، ويحاول أن يعطي انطباعًا خاطئًا بأن إبرام اتفاق سلام بين طالبان الأفغانية والولايات المتحدة سيضع حدًّا للعنف. لكن الواقع مخالف لذلك تمامًا، فالحقائق التاريخية تؤكد أن الوجود الأمريكي لا يجلب السلام والاستقرار، بل إن مصلحة الإسلام والمسلمين وباكستان وأفغانستان هي في طرد الولايات المتحدة خارج هذه المنطقة. لذلك يجب على المجاهدين المخلصين عدم الاستسلام للضغوط الأمريكية عليهم من قبل نظام رحيل/ نواز، ويجب على السياسيين والعلماء والمثقفين رفض محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة، والتي هي في الحقيقة محادثات استسلام، فبطرد الولايات المتحدة فقط سيكون لباكستان وأفغانستان مستقبل آمن ومستقر. ومع ذلك، فإن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود القيادة المخلصة التي تطبق الإسلام؛ لذلك يجب على المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فالخليفة الراشد هو الذي سيقود جيوش المسلمين والمجاهدين المخلصين نحو تطهير بلاد المسلمين من رجس الولايات المتحدة، وما ذلك على الله بعزيز. ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ... ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاهزاد الشيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تونس والجزائر: مشروع وحدة


الخبر:

\n


انعقد يوم الأحد بالعاصمة الجزائرية، اجتماع موسع بقصر الحكومة، ضم عددًا من أعضاء الحكومتين التونسية والجزائرية، بإشراف كل من رئيس الحكومة، الحبيب الصيد والوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يؤديها الصيد إلى الجزائر.

\n


واتفق الجانبان على الارتقاء بالتعاون الثنائي في جميع المجالات، سيما الأمنية والتجارية والسياحية، إلى مستوى استراتيجي وترسيخ سنة التواصل والتشاور الدائم بين البلدين في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الوضع في ليبيا.

\n


وقد أكد رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، خلال الاجتماع، على \"أهمية العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر الأخوة ومصير مشترك\"، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية والتعاون بين تونس والجزائر، على جميع الأصعدة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن العلاقة بين تونس والجزائر أكبر من اتفاق بين حكومتين على الارتقاء بالتعاون الثنائي في جميع المجالات وأكبر من توقيع اتفاقيات متقدمة، فتونس والجزائر كانت تجمعهما دولة واحدة وأهل تونس والجزائر أمة واحدة، وما أحداث ساقية سيدي يوسف سنة 1958 إلا خير شاهد على حقيقة العلاقة بين البلدين، إذ شهدت قرية سيدي يوسف عدواناً ومجزرة فرنسية بسبب دعمها للمجاهدين الجزائريين واستخدامها كقاعدة خلفية لعلاج الجرحى.

\n


إن ما يجمع أهل تونس والجزائر أكثر من علاقة جيرة بين دولتين، إن ما يجمعهم هو العقيدة الإسلامية وهي رابط متين يقدم على بقية الروابط ويجعلنا أمّة إسلامية قال فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» وفي حديث صحيح آخر يقول: «ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، من أخفر مسلمًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا».

\n


ولهذا فإن الحدود المرسومة الآن لا تتعدى أشواكًا موضوعةً أو خطوطًا مصورةً على الخرائط، وأما الزيارات المتبادلة فهي دون تطلعات الناس ما دامت لم تطرح قضية الوحدة بين الدولتين وإزالة الحواجز المادية. هذا إن لم تكن هذه الزيارات في حقيقتها تثبيتاً لنظم الرأسمالية التي يكتوي بنارها البلدين وتنفيذًا لخطط غربية في المنطقة حتى يؤمّن الغرب مصالحه، في هذه الحالة فهي الطامة الكبرى والخيانة العظمى لأمة ما كان لها أن ترى الذل والهوان والتشتت إذا لم تترك الحكم بالإسلام.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بِظهُورِ دَولةِ الخِلافَةِ الرَّاشِدَةِ الثانيَةِ تَنتَهِي مَشارِيْعُ الأعْدَاءِ، ويَأمَنُ المُسلِمُونَ مَكرَهُم


الخبر:

\n


نقلت صحيفة (الحياة) الاثنين، 18 أيار 2015 عن مصادر أمنية وعسكرية عراقية تأكيدَها انسحاب قطاعات الجيش، والفرقة الذهبية من مركز قيادة العمليات وسط الرمادي (عاصمة الأنبار) التي دخلها مسلحو «التنظيم»، بعد يومين من المعارك وغارات طيران التحالف الدولي.

\n


وأفادت تلك المصادر بأن «التنظيم» أجبر قوات الجيش على الانسحاب غير المنظم إلى القاعدة العسكرية في الحَبَّانِيَّة، لتصبح معظم أحياء الرمادي تحت سيطرته.

\n


وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أمس أنَّ «التنظيم» أعْدَم أكثر من 500 شخص من المدنيين نِصْفهُم من النساء والأطفال عن طريق إطلاق النار على أجسادهم، فضلًا عن قيامه بقطع رؤوس عناصر الشرطة وأبناء العشائر. وأنَّ \"جثث القتلى ملقاةٌ في الشوارع العامة والفرعية في المناطق السكنية بالرمادي دون أن ينتشلها أحدٌ نتيجة سيطرة الإرهابيِّين على تلك المناطق\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


المُتابعُ للشأن العراقيّ يَعلم أن اتفاقية الإطار الاستراتيجيّ (المعقودة) بل المفروضة على حُكام العراق الجُدد من قِبَل أمريكا، تُلزِمها بالدفاع عن العراق إذا ما تعرَّض لعدوانٍ ما لحماية بنائِها الهشّ الذي خلفته فيه. ذلك أنها جعلت من العراق بلداً فاشلاً بلا مؤسَّسات، ولا قوانين صالحة، ولا جيشٍ قادرٍ على حمايته، لكِنَّ المُشاهَدَ والمَحسوس أن أمريكا تتباطأ في إنجاز ما تقتضيهِ تلك الاتفاقية. فمنذ ظهرَ تنظيمُ الدولة (الإسلامية) والمعارك تتجدَّد بين الآونة والأخرى في مواطن كثيرة من البلاد، لا سيَّما على حدود العاصمة أو ما يُعرف بحزام بغداد، حتى إذا بلغ التهديدُ هذا الحدّ نشطت طائراتُ العدوِّ الغازي تدكُّ كل ما يتحرك على الأرض حفاظًا على ديمومة مشروعها الهدام في العراق والمنطقة. ولقد سبقَ سقوطَ الرمادي بكاملها في يد «التنظيم» مناشداتٌ من محافظ الأنبار وشيوخها لتسليح أبناء العشائر ومنذ عدة أشهرٍ لكن دون جدوى، وقد حذَّروا من هذه النتيجة، فلم تستجب أمريكا ولا الحكومة. بل لقد ذكر (حيدر المُلا) عضو المكتب السياسي لاتحاد القوى الوطنية - في مقابلة مع قناة العربية الحَدث - أنَّ أرتال المدرعات جاءت بالمَدَد «للتنظيم» عابرةً الحدود السورية وعلى مرأى من الرقابة الجوية الأمريكية دون أن تُحرك الأخيرة ساكنا..! كما أنَّ مجلس المحافظة والمحافظ اجتمعوا مع السفير الأمريكي في بغداد للتعجيل بدعم المقاتلين هناك وقبيل سقوط الرمادي فلم يُنجَز شيء، فما كانت حُجَّةُ الأمريكان بعد وقوع الواقعة إلا أن قالوا: أنَّ انهيار المعنويات كان وراء سقوط الرمادي. وإن المدقق في تصرُّفات المحتل لا يجد غير محاولتهِ إحراز بعض الأهداف، منها خلق أوضاعٍ معقدة لابتزاز الحكومة، وفرض شروط قاسية عليها لتنفيذ أجندات معينة، والضغط على التحالف (الشيعيّ) للقبول بتسليح العشائر (السُّنّية) للحيلولة دون سقوط ديارهم وإلا بات «التنظيم» على أبواب بغداد..!

\n


هذا من جهة المحتل الكافر، أما أركان الحكومة النافذون فلم يزالوا يضعون العقبات في طريق تسليح العشائر بدوافع طائفية، لشلّ يد القوات المسلّحة، وإفساح المجال أمام مقاتلي «التنظيم» المتشدّد لخلق وضع كارثي يحتّم الاستنجاد بالميليشيات الشيعية لمواجهته. ولقد تم لهم ما أرادوا، فقُدِّمَ الطلب من مجلس محافظة الأنبار لإشراك قوات «الحشد الشعبي» المؤلفة بمعظمها من فصائل شيعية مسلحة، في تحرير المحافظة، وقد جاءت هذه الخطوة بعد شهور من الجدل بسبب رفض سياسيين (سُنَّة) وشيوخ ومسؤولين في المحافظة لهذه الفكرة، ثم تزامن هذا الطلب (التنازل) مع رفع التحفظ الأميركي عن إشراك «الحشد» بشرط أن يكون مقاتلوه بإمرة رئيس الوزراء حيدر العباديّ، وكأنَّهم يأتمرون بأمره...! وبذلك تحققتْ أهداف الطائفيين بإضافة نَصرٍ لحساب الميليشيات يرسّخ دورها المتعاظم على الساحة العراقية، ويُسهّل الانقضاضَ والإجهاز على المدينة بمَن فيها وتدميرها بالكامل، وتؤكّد مصادر عراقية أن ما يجري في الرمادي ليس وليد الصدفة، بل يسير وفق مخطط مسبق.

\n


والأنبار هي المحافظة المغضوب عليها من قبل أمريكا وإيران ومَن يسير في ركابهما، لرفضهم الاحتلال الغاشم ومقاومته. ولن يكون حال محافظة نينوى بأحسن منها، فالمخطط الخبيث الذي جاء به المحتل الكافر هو تدمير وتمزيق ديار (أهل السُّنّة) ليس في العراق فحسب، بل في معظم ديار المسلمين: أفغانستان وباكستان وليبيا وسوريا واليمن وأمثالها لحملهم العقيدة الإسلامية الصحيحة التي تُورِثُ عداوة الكافرين، ونبذ مبدئهم الرأسمالي الذي ما جرَّ على المسلمين غير العَنَت والضعف والأزمات. ومصر الكنانة هي الأخرى تكتوي بنار فِرعَونها (السيسيّ) وما جَنتْهُ يداه من جرائم بحق أهلها وإخوانهم في سيناء وغزة، ودون نكير من المنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان.

\n


وفي الختام، فإنَّ وعيَ الأمةِ على أوضاعها بات أمرًا حتميًا، لما يُشاهد من حِقدِ وشراسة الأعداء تجاه المسلمين، وافتضاح مشاريعهم، يتزامنُ ذلك مع تساقط الأقنعة لأحزاب وزعامات ووعَّاظ سلاطين، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾، وإننا لعَلى ثقةٍ عاليةٍ بتوفيق ربنا عزَّ وجلّ ونَصْرهِ للعاملين المخلصين على مشروع دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لاستئناف الحياة الإسلامية، وتسنُّمِ أمةِ الإسلام مركز القيادة للعالم أجمع، لتكون ملاذًا لكل مظلوم، وحربًا على كل ظالم، وما ذلك على الله بعزيز. ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الواثق - بغداد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق العالم يشاهد نساء الروهينجا يخاطرن بحياتهن وقد تقطعت بهن السبل على القوارب المتروكة في عرض البحر (مترجم)


الخبر:

\n


في مقابلة أجرتها قناة الجزيرة مع إحدى نساء الروهينجا بتاريخ 2015/5/17 على متن أحد القوارب العالقة قبالة السواحل الجنوبية لمقاطعة ساتون التابعة لتايلاند قالت المرأة \"أنها على متن القارب لأنه لم يعد لها مكان تذهب إليه\"، وأضافت \"لم يعد لدي منزل ولم يتبق لي أي شيء خلفي، إن المسؤولين عن ولاية أراكان قتلوا أمي وجميع أقاربي. قال لي الناس في قريتي أنهم متجهون إلى ماليزيا لذلك اتخذت قراري باتباعهم\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد واجهت نساء الروهينجا المسلمات ظروفًا غير إنسانية يصعب تصورها أو وصفها داخل مخيمات اللاجئين في بورما منذ بدء أعمال الشغب، من حرق ونهب للأملاك والقرى والقتل الممنهج لعائلاتهن منذ بداية العام 2012.

\n


وفي ظروف لا يمكن تخيلها وأشبه بـ\"معسكر اعتقال\" في بورما دُفعت نساء الروهينجا للهرب على متن قوارب غير آمنة على أمل العثور على ملجأ في بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وأستراليا.

\n


ومع ذلك، فقد اعتمدت الحكومات في تلك البلدان قانون مكافحة اللاجئين لمنع ما يسمى بـ \"عوامل الجذب\" في تلك البلدان، فبلد مثل أستراليا ملزمة بموجب الاتفاقيات الدولية بالموافقة على منح مأوى للاجئين، ليكون ملاذًا وملجأً لهم.

\n


ولكن كل هذه الحكومات بما في ذلك الحكومات في البلاد الإسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا قد استخدمت بفعالية الأساطيل البحرية وقوارب الدوريات على الحدود لسحب تلك القوارب وإعادتها إلى المياه الدولية. مما أدى بالتتابع لوجود آلاف الأشخاص في عرض البحر!!

\n


الحقيقة أن مشروع الدولة القومية فاشل من أساسه، ففي المقام الأول بورما فشلت في إعطاء الجنسية أو الحماية للروهينجا وثانيًا نظمت حملة تطهير عرقي عليهم وعلى أراضيهم.

\n


أضف إلى ذلك أن بلادا إسلامية كإندونيسيا وماليزيا فشلت فشلاً ذريعًا في احتواء مشكلة نساء الروهينجا لأنها لا تحتوي على أي حلول إسلامية.

\n


فقط الخلافة على منهاج النبوة هي الحل النهائي التي يمكن من خلالها حماية نساء الروهينجا.

\n


قال عليه الصلاة والسلام : «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنه

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يا أهل اليمن: أنقذوا أنفسكم من مؤتمر إنقاذ اليمن


الخبر:

\n


اختتمت في العاصمة السعودية \"الرياض\"، ظهر اليوم الثلاثاء 2015/05/19م، فعاليات \"مؤتمر إنقاذ اليمن\"، بحضور معظم القوى والأطراف السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية.

\n


وأصدر القائمون على المؤتمر، بيانا أكدوا على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار ورفض الانقلاب واستعادة الدولة، والالتزام بالدستور، وإقامة دولة اتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد انعقد مؤتمر إنقاذ اليمن في الرياض - حسب قول القائمين عليه والمشاركين فيه \"لإنقاذ اليمن\" - وهو في حقيقة الأمر لدمار اليمن دماراً فوق دماره، فها هي بعد اختتام فعاليات المؤتمر بساعات تتواصل عمليات قصف طائرات التحالف لليمن وأهله، تدميراً للسلاح والبنية التحتية، وقتلاً وترويعاً للأبرياء، إضافةً لما يعانيه أهل اليمن من شدة المؤنة وغلاء أسعار السلع وانعدام المشتقات النفطية والخدمات نتيجة الاقتتال الداخلي الدائر بين حلفاء وعملاء طرفي الصراع الدولي الأنجلو أمريكي.

\n


لقد لمس أهل اليمن على أرض الواقع نتائج مؤتمر الحوار الوطني، وما أوصلهم إليه من ويلات ومصائب وحروب نتيجة تغييب العقيدة الإسلامية عن المتحاورين كأساس لحوارهم، واعتمادهم لعقيدة فصل الدين عن الحياة في تحاورهم وفي أساس دستورهم، وقبولهم بالحلول الوسطية الترقيعية الآنية التي لا تأتي بالحلول الناجعة والمنتجة، وها هم متحاورو اليوم - مع تغيير بعض الوجوه - يكررون مأساة الأمس، حوار أساسه العلمانية الصريحة، وتحت رعاية وتوجيه الأمم المتحدة ومجلس أمنها الذين لا يرقبون فيكم يا أهل الإيمان والحكمة إلاً ولا ذمة، وحكام عملاء لا هم لهم إلا التنافس في خدمة أسيادهم الغرب الكافر، والسهر على حماية مصالحه مقابل كرسيِ معوج ودويلات كرتونية لا تثبت ساعة من نهار أمام إصراركم وعزيمتكم.

\n


إن المؤمن يا أهل اليمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين فقد خيَّرنا المبعوث الأممي الأول بين القبول بالحوثي أو الحرب، وبعد أن أوصل البلاد إلى حالة الحرب كما ترون، إذا بالمبعوث الأممي الثاني يخيِّرنا بين الموافقة على مشاريع أمريكا ومن ثم الاكتفاء بما سال من دمائنا، وبين سفك المزيد منها!.

\n


يا أهل الإيمان والحكمة: ألا يكفيكم ما حل بكم وبجميع المسلمين من كوارث وويلات؟! ألم تسأموا من ضنك العيش الذي حل بكم نتيجة إعراضكم عن ذكر ربكم؟! ألم تشتاقوا لحكم ربكم ونظامه؟! ما هكذا أراد ربكم عز وجل أن تكونوا، وبماذا ستواجهون غداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد قال فيكم: «الإيمان يمان والحكمة يمانية»؟!.

\n


إن أهل الإيمان والحكمة الآن على مفترق طريق لا ثالث لهما، فإما حياة كريمة وعزة ومنعة وتمكين ورضوان من الله أكبر في ظل دولة خلافة على منهاج النبوة وعلينا أن نعمل لإقامتها، وأن ننبذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والدولة الاتحادية التي تتمزق في ظلها البلاد وكذلك الدستور العلماني الذي لا يمت لعقيدتكم بصلة، وإما معيشة ضنكى وذلة وصغارٌ في الدنيا وخسران وعذاب في الآخرة ولن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين.

\n


﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نسائم الانتصارات في شعبان اليوم تعانق نسائم انتصارات شعبان يوم كان لنا دولة


الخبر:

\n


وكالات إخبارية جيش الفتح يحرر معسكر المسطومة ويسيطر على معبرين بين سوريا ولبنان.

\n

 

\n

التعليق:

\n


مع إطلالة شهر شعبان الخير قام جيش الفتح في إدلب العز بحمد الله بتحرير عشرة حواجز وسط المسطومة من حاجز تل المسطومة انتهاء بحاجز المدرسة الإبتدائية... إضافة إلى فتح بلدة المقبلة بالكامل..

\n


وقام المجاهدون بتحرير معسكر المسطومة بالكامل واغتنام ذخائر كبيرة ودبابات وراجمات ومضادات طائرات بحمد الله... كما تم تحرير بلدة نحليا بالكامل وتدمير دبابتين جنوب نحليا... وانسحبت قوات جيش النظام ومرتزقة إيران إلى بلدة أريحا في محاولة للتمسك بها وتم قتل العشرات من ميليشيات حزب إيران وجيش النظام كما تم انشقاق قرابة 12 عسكرياً في معسكر المسطومة وحده...

\n


وسيطر جيش الفتح بالقلمون على معبرين بين سوريا ولبنان هما معبرا العجرم والزمراني، فيما قتل عدد من أفراد حزب إيران وهروب آخرين إلى داخل لبنان...

\n


نسائم عز ومجد وفخر تعانق تلك النسائم يوم كان لنا دولة.. نسائم تذكرنا بأمجادنا في شهر شعبان الخير يوم أعلنت الدولة العثمانية الحرب على ألمانيا بعد 18 عامًا على صلح «فاشفار» الذي وقعه الجانبان، ويوم هزم القائد القرمي - التابع للدولة العثمانية - سبيم كيراي الجيش الروسي المكون من 300 ألف جندي والذي اقترب من حدود القرم، ويوم انتصر القائد العثماني أحمد مختار باشا على الجيش الروسي في معركة «كدكلر»، ويوم انتصر الأسطول العثماني بقيادة طرغد باشا على الأسطول الإسباني الصليبي في معركة «جربا» قرب تونس، في واحدة من كبريات المعارك البحرية في التاريخ العالمي في تلك الفترة، وقتل أكثر من ثلثي بحارة الأسطول الإسباني، في حين لم يسقط من العثمانيين سوى ألف شهيد فقط...

\n


فيا أيها المجاهدون المخلصون في شام العز... يا جيش الفتح... حتى يُتم الله نصره عليكم ويفتح الله على أيديكم وتحققوا مكاسب وانتصارات عظيمة تشفي صدور قوم مؤمنين وتشفي صدور أمهاتٍ وثكالى وأطفال يتامى... كونوا مع الله وحده.. صِلوا حبالكم بالله وحده واقطعوها عن غيره... فخروجكم من العباءة الدولية وإدراككم أن أي تغيير للنظام من قبل الأمريكان ما هو إلا لاستنساخ هذا النظام وإعادة تصنيعه.. يعيد الأقزام إلى جحورها مذؤومة مدحورة.. ويفشل كل المساعي في رسم مخرجٍ لهم وتسويق حلّهم السياسي الخبيث لسرقة ثورتكم واستبدال للطاغية بطاغية على شاكلته... فوِّتوا عليهم الفرص وأفشلوا مؤتمراتهم واستراتيجياتهم وخططهم ومبعوثيهم، تمسكوا بحبل الله المتين الذي فيه رضاه سبحانه وفيه العز والنصر والنجاة... ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم - بلاد الشام

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اجتماع حلف شمال الأطلسي في أنطاليا خيانة (مترجم)


الخبر:

\n


بدأت يوم الأربعاء 2015/5/13، اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أنطاليا بمشاركة وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من 28 عضوا من دول حلف الناتو. وهذه هي المرة الرابعة التي تستضيف تركيا اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي. وألقى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الكلمة الافتتاحية للبرنامج، بعد اجتماعات مغلقة مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري والأمين العام للحلف ينس شتولتنبرج. (وكالات)

\n

 

\n

التعليق:

\n


تناول هذا الاجتماع البنود الرئيسية التالية أفغانستان، وأوكرانيا، وسوريا - وتنظيم الدولة، بالإضافة إلى الخطوات التي سيقوم بها الحلف في المستقبل.

\n


وقال الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرج بشأن أفغانستان: \"دعونا نكون واقعيين، أفغانستان لا تزال مكانا خطرا\". واتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي على مواصلة أنشطته المتعلقة بأفغانستان تحت مسمى \"الشراكة المستمرة الموسعة\" وإعطاء دور أكبر للجهات الفاعلة المحلية والإقليمية لضمان احتلال أفغانستان.

\n

 

\n

وقد دعي وزير خارجية أفغانستان صلاح الدين رباني أيضا إلى الاجتماع. وكان الشغل الشاغل له ولأعضاء الناتو الآخرين هو كيفية ضمان الموارد المالية اللازمة لاستمرار احتلال أفغانستان. ولم يستطيعوا الوصول إلى حل واضح بشأن كيفية مساهمة كل من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وغير الأعضاء في هذه المسألة. وتم تأجيل مسألة تأمين الموارد المالية لأفغانستان لاجتماع الحلف المقبل في وارشوفا عام 2016.

\n


وتضمنت الرسائل المتعلقة بأوكرانيا الدعم السياسي وسلامة أراضيها ووقف إطلاق النار، ووقف الدعم العسكري للانفصاليين من جانب روسيا ودعم أوكرانيا في تطوير الصناعات الدفاعية الخاصة بها.

\n


وقال الأمين العام للحلف، ينس شتولتنبرج، في مقابلة مع قناة NTV إن روسيا تخيف جيرانها من خلال استثماراتها الكبيرة في الدفاع وسلوكها العدواني. وعلق على اتفاق حلف الناتو في قمة ويلز، ردا على هجوم روسيا على شرق أوكرانيا، قائلا أنهم \"قد ضاعفوا حجم قوة رد التحالف، وبالتالي حققوا أكبر ملحق للدفاع المشترك بعد الحرب الباردة\". هذا الاجتماع الذي تمت فيه مناقشة تفاصيل قوة الرد، تم الموافقة فيه على استخدام \"دفاعات\" حلف الناتو وقوة \"تدخل\" بفاعلية.

\n


بالإضافة إلى ذلك، كان القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا (SACEUR) والقائد في القيادة الأمريكية في أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، قد عقد اجتماعا مع نائب رئيس هيئة الأركان العامة التركية حول \"برنامج التدريب والتجهيز\" قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي بيوم واحد (2015/5/21). وعقب هذا الاجتماع، فإن زيارة القائد العام في القيادة الأمريكية إلى مركز تدريب قوات الدرك في قاعدة هيرفانلي بمدينة كيرشيهر، حيث سيجري تدريب قوات من المعارضة السورية، وكذلك زيارته إلى القوات الخاصة الأمريكية التي وصلت قبل فترة وجيزة، تبين أن هناك خطوات ملموسة يتعين اتخاذها فيما يتعلق بـ \"برنامج التدريب والتجهيز\".

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
موسى باي أوغلو

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إلى كل امرأة مصرية تلقت خبر استشهاد ابنها أو زوجها بثبات وصبر


الخبر:

\n


تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر تلقي أهالي الشباب الستة الذين تم إعدامهم ظلما وجورا في قضية \"خلية عرب شركس\" وكيف أنهم تلقوه بصبر وثبات وإيمان بقضاء الله رغم مرارة ظلم نظام السيسي وقضائه بحقهم.

\n

 

\n

التعليق:

\n


الحمد لله أن وعى المسلمون على ما وصلت إليه الأمة الإسلامية، وما صار إليه أبناؤها من مصير مظلم، وما حل ببلادهم من خراب ودمار، بسبب:

\n


• عمالة الحكام ومؤامراتهم على شعوبهم وفظاعة مساوئ حكمهم.

\n


• دعائم الأنظمة وحراسهم وجواسيسهم من السياسيين والمفكرين ومجالس الشعب والنواب والأعيان الذين يصدقونهم بكذبهم فيضفون على جرائمهم الصفة الشرعية.

\n


• الإعلام الرخيص والمأجور وعلماء السوء الذين باعوا دينهم بدنيا حكامهم وعلى رأسهم علماء الأزهر.

\n


• الجيش والحرس من القوات الخاصة الذين يعينونهم على ظلمهم، بحمايتهم والبطش بكل من يحاول التخلص من ظلمهم.

\n


• قضاة المحاكم العسكرية الذين يصلون ويصومون ويزعمون أنهم مسلمون ثم لا يتورعون عن الجور في أحكامهم الصادرة بأقلام حكامهم، فهم ممن «عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار».

\n


إن أعداء الإسلام زمن الرسول عليه الصلاة والسلام هم أعداؤه اليوم مع الفارق أن الجاهليين كانوا لا يقبلون خيانة أقوامهم ولا التواطؤ مع العدو عليهم أما حكام اليوم فقد تجردوا من هذه الصفات.

\n


وواقع مصر بشكل خاص أنه يحصل فيها حرب إبادة - يقتل العشرات كل يوم في سيناء ويطرد الناس من بيوتهم ثم تنسف وتدمر، وتسلط السيوف على رقاب شباب الجامعات، كل ذلك كرمى لعيون أمريكا الحاقدة على الإسلام والمسلمين، بل إن السيسي وزبانيته أكثر حقدا منها على أهل الكنانة وأسرع تنفيذا لما يطلب منهم.

\n


فهل سيستمر هذا الوضع في مصر؟ هل ستبقى مصر مزرعة للأعداء ومرتعا للشر؟ أليست هي أم الدنيا كما يرددون؟ وماذا عليكم أيها المسلمون فعله؟ هل الاستسلام والركون لهذا الواقع المزري والاكتفاء فقط بالدعاء على الحكام، والعمل للإصلاح... وماذا ستصلحون!؟ وإلى متى تظلون مصرين على المطالبة بالإصلاح؟ وهل ينفع مع الحكم الجبري إصلاح! إلى متى الاستمرار في الدوران في حلقة مفرغة؟!

\n


ألا فاعلموا أنه لا حل إلا بالتغيير الكامل الشامل الجذري لقلع نظام الحكم الرأسمالي وإحلال نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مكانه فهو وعد الله تعالى وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام، وها نحن إخوانكم في حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله قلنا لكم ولا نزال، ولن ننفك نقول: \"من هنا الدرب أيها التائهون\" فلم التردد ولم اختيار الطريق غير الموصل للهدف؟

\n


أليس العدل الذي تنشدونه في الحكم والقضاء والتعليم والرعاية الصحية وغيرها.... كلها موجودة في الإسلام الذي اجتهدتم وجاهدتم في تربية أبنائكم بحسبه على الجرأة في حب الله وحب نبيه وعلى الشهادة في سبيل الله مضحين بالنفس والمال وبكل ملذات الحياة الفانية؟

\n


وأنت أيتها المرأة المسلمة في مصر يا من مررت بالعديد من الابتلاءات ودفعت الثمن غاليا من هذا النظام الجبري، لا بد من أن تعي دورك في التغيير ومحاسبة الحكام الرويبضات، فدورك في التغيير محوري ويمكنك المساهمة في تحريك الجيوش في الاتجاه الصحيح وفي طلب النصرة.

\n


ويا أم وزوجة وأخت الشهيد إن العدل والجهاد لا يكون إلا بالخلافة على منهاج النبوة، ولا يفسر ثباتك وصبرك إلا بشوقك وحاجتك لها، فأنت أول من سيرحب بعودتها من جديد، وستستقبلينها بالزغاريد كما تستقبلين خبر استشهاد الأعزة، وستعضين عليها بالنواجذ وتدافعين عنها بكل ما تملكين.

\n


وهذا نداء من أمهات الشهداء إلى جيش الكنانة بأن يمتنعوا عن قتل أبنائهن وأن يحموهم:

\n


فيا جيش الكنانة أنسيتم تاريخكم المشرف؟ يوم كانت مصر هي الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الكفار، ويوم خرج منها صلاح الدين ليحرر فلسطين؟ ويوم قهرتم التتار في عين جالوت؟ ألم تلقنوا يهود درسا في حرب أكتوبر؟

\n


يا أبطال مصر الشرفاء يا أهل الحمية والنخوة يا أحفاد عمرو بن العاص وصلاح الدين من غيركم يحمينا! أليست نساء مصر هن أمهاتكم وأخواتكم وبناتكم؟ أليس الرجال هم آباؤكم وإخوانكم وأولادكم؟ كيف يرضى من تربى على حب أهله وبلده أن يرى أهله يذبحون ويشردون وبلاده تدمَّرُ كل معاني الاستقرار فيها؟!.

\n


سارعوا إلى عتق أنفسكم قبل أن توبقوها في النار، كونوا أنصار الله كما كان الأوس والخزرج، اخرجوا من ثكناتكم لحماية أهلكم يا من تربيتم على حب البلاد وحمايتها، فهل حب البلاد إلا حب أهلها؟ وهل حماية البلاد إلا حماية أهلها؟ والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه، فكيف إن كان المسلم هو الأخ والأب والابن والجار.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: راضية عبد الله

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع