الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق أوباما يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان

 

\n

الخبر:

\n


هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسلمين في الولايات المتحدة والعالم بحلول شهر رمضان المبارك.

\n


وتقدم هو وميشيل أوباما بأطيب التمنّيات إلى المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة وحول العالم بحلول هلال الشهر الكريم.

\n


وقال الرئيس الأمريكي - في بيان صدر عن البيت الأبيض - \"إن رمضان هو الوقت الذي يجمع بين أفراد الأُسر والمجتمعات لتناول الإفطار وأداء الصلوات مما يؤكد ثراء وتنوع المجتمعات والثقافات الإسلامية\".

\n


التعليق:

\n


أمة الإسلام يهنئها رأس الكفر بدل أن يهنئها قائدها وخليفتها بقدوم شهر رمضان الكريم.

\n


شهر القرآن، وهو دستور الأمة ومنهج حياتها وليس كلمات تقال باللسان أو كتاباً يُقرأ ويُرتل، بل يشمل العبادة التي تتمثل في إقامة نظام الحياة كلها على أساس هذا المنهج.

\n


وشهر الانتصارات والفتوحات وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، شهر كان يرتعد أعداء الإسلام عند حلوله، لما كان فيه من قوة ودولة تحمي الحق وتذود عنه فحققت الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ على مر العصور ونقلت الأمة إلى الريادة وصدارة الأمم وجعلتها الدولة الأولى في الساحة الدولية، وصاحبة الجيش الإسلامي الذي لا يُغلب.

\n


ولكن حال الأمة الإسلامية تغير بعد هدم دولتها دولة الخلافة الراشدة، إذ أصبحت جسداً ممزقاً بلا رأس ورعية بلا راع، مستباحة أعراضها وأراضيها وأموالها، أصبح عدوها يستهين بها ويتطاول على مقدساتها بل وصل الأمر به إلى ركن من أركان إسلامها وهو \"الصيام\".

\n


يحاولون جاهدين ترسيخ ثقافتهم المنفعية في حديثهم عن فرض من فرائض الله سبحانه وتعالى والذي نقوم به طاعةً واحتساباً لنيل رضوانه فيقولون بل ويتجرأون عنه بأنه وقت لالتقاء العائلات والأصدقاء في أجواء احتفالية تُظهر التقاليد الغنية والمتنوعة للمجتمعات والثقافة الإسلامية.

\n


نعم لقد رسخوا ثقافتهم وحققوا مرادهم وأضحى المسلمون وللأسف إلا من رحم ربي ينتظرون شهر الخير والبركة من أجل الموائد وما يُعرض عليها مما لذَّ وطاب من أشهى المأكولات، والسهرات وأُبعدت عن أذهانهم صور الأمجاد والبطولات.

\n


فليعلم أوباما وزمرته أنه عندما تُقرر أمة الإسلام مبايعة خليفة يحكمها بالإسلام، حينها سيلمسون حقيقة هذا الشهر بأنه شهر عودة العزة والكرامة لخير أمة أُخرجت للناس لتعود إلى الريادة وينكفئ أعداء الأمة في بلادهم.

\n


فكيف لك يا عدو الله أن تُهنئ الأمة الإسلامية بأحر التهاني من جهة وتُعطي الضوء الأخضر لطائراتك لتصب حممها على الأبرياء الآمنين لاستباحة دمائهم ودماء شباب استعدوا لبذل أرواحهم في سبيل دينهم وإعلاء كلمة ربهم.

\n


يا أعداء الإسلام والمسلمين سيعود عز الأمة إن شاء الله إلى سابق عهدها وستبايع الأمة خليفتها وسيعود شهر رمضان شهر الفتوحات والانتصارات عما قريب بإذن الله.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى - أم عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أهل القوة والمنعة في بلاد الحرمين مطالبون كغيرهم بنصرة هذا الدين

 

\n

الخبر:

\n


ويكيليكس \"يرفع السرية\" عن السعودية (روسيا اليوم 2015/06/20)

\n


التعليق:

\n


بغض النظر عمن وراء هذه التسريبات والهدف من ذلك، إلا أن ما يعنينا الآن هو أن معظم هذه الوثائق كانت تتمركز حول دور النظام السعودي في محاربة كل توجه إسلامي في المنطقة ومحاربة كل محاولة للنهوض من هذه الأمة، وتكشف كيف تتجسس الدولة السعودية على أبنائها ومشايخها منتهكة أحكام الله، كما تكشف بشكل واضح كيف تستخدم أموالها لشراء وسائل الإعلام ورجال السياسة من أجل تنفيذ أجندات أسيادها الأمريكان والإنجليز ومخططاتهم، فيما لم تملك الدولة تجاه هذه التسريبات سوى التهديد والوعيد كعادتها لمن يتداول هذه الوثائق المسربة فهذه وسيلة المفلس الدائمة. تزامنت هذه التسريبات مع سخط شعبي واسع من البرامج والمسلسلات التلفزيونية السعودية التي تمحور تركيزها في بداية الشهر المبارك حول الإساءة لهذا الدين بشكل صارخ بحجة مكافحة الفكر المتطرف، ما دعا بعض المشايخ حتى من تعتبرهم الدولة من المعتدلين للهجوم الحاد على القائمين على هذه الأعمال ودعوتهم للتوبة إلى الله.. جاء كل ذلك مع بداية الشهر الفضيل ليفضح المفضوح ويكشف المزيد من خبايا هذا النظام المتستر بثوب الدين والدين منه براء وأفعاله عن الدين عمياء..

\n


لا نريد الخوض في تفاصيل هذه التسريبات وهذه البرامج فهي لا تحمل جديدا يذكر لمن يعلم حقيقة هذا النظام وتآمره الدائم على الإسلام، كما أننا لسنا ممن تلهيه الوريقات الصفراء الذابلة عن النظر إلى الجذر الفاسد والساق الذي ينخره السوس، إلا أن ما يعنينا هنا أن مثل هذه الأحداث تعيد تذكير من لم يتذكر بعد والتأكيد على من لم يتأكد بعد من خيانة هذا النظام المتسربل بالخزي والعار ودوام محاربته لله ولدينه، فلعل كثرة مواقف العار تكشف الغمة عن عيون المخلصين من أبناء هذه الأمة فتعينهم على رؤية الطريق والتماس النجاة..

\n


ولقد شاء الله سبحانه أن تتزامن هذه المخازي التي يقترفها النظام ويكتشفها أبناء البلاد، مع النداء العالمي قبل الأخير الذي وجهه حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية بعامة وإلى أهل القوة والمنعة بخاصة، في جل أصقاع الأرض، والذي ذكرّهم فيه بأصل البلاء الذي تعيشه الأمة الإسلامية جمعاء، ووصف لهم الدواء الذي لا علاج غيره، ذكرّهم فيه بتاريخهم المجيد في ظل حكم الإسلام الحقيقي في دولة الخلافة وبحاضرهم المرير في ظل حكم هؤلاء الرويبضات، واستنصرهم فيه لنصرة دينه، فختمه بالقول:

\n


\"هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.\"

\n


ونحن بدورنا ننقل نداء الاستنصار إلى الرجال الذين تغلي الدماء في عروقهم حرقة على هذا الدين في بلاد الحرمين الشريفين، ونخص بالذكر شيوخهم وعلماءهم الذين نعلم أنهم لو اجتمعوا صفا واحدا عازمين على إقامة دينهم وإعادة خلافة نبيهم، لانقاد لهم جل أبناء هذه البلاد عامتهم وجيوشهم التواقون لحكم الإسلام، ولجرجر هذا النظام العميل أذيال خزيه وفرّ إلى بلاد أسياده..

\n


فليكن هذا النداء هو التذكرة التي تزيل الغشاوة عن أبصاركم وتوقظ جذوة الإيمان في قلوبكم وتكسر الحاجز بينكم وبين نصرة هذا الدين، فهلمّوا لنصرة مشروع الخلافة على منهاج النبوة عز الدنيا والآخرة التي بها إقامة الدين وحمل رسالته للعالمين، فبلاد الحرمين أولى من غيرها لنوال هذا الشرف العظيم، فلا يسبقنكم إليه سابق، والله معكم وهو وحده معزّكم وناصركم..

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القحطاني - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ظلم الحكام أشد لهيبًا من حر الصيف

 

\n

الخبر:

\n


قال مسئولون صحّيون في باكستان إن عدد الضحايا الذين قضوا في موجة الحر التي يشهدها إقليم السند جنوبي باكستان قد تجاوز الـ800، فقد توفي في مدينة كراتشي وحدها 780 شخصًا على الأقل متأثرين بالحر اللافح. ويتعرض المسئولون الباكستانيون لكثير من الانتقادات لتقاعسهم في التعامل مع الأزمة. وبعدما بلغت درجة الحرارة يوم الثلاثاء 45 درجة مئوية، دعا رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف إلى اعتماد إجراءات استثنائية، منها الاستعانة بالجيش لفتح المزيد من مراكز علاج المصابين بضربة الشمس. ويقول مراسلون إن الكثيرين يشعرون بالغضب لأن انقطاع التيار الكهربائي قد قيّد من استخدام مكيفات الهواء والمراوح. وأجمع المراقبون على أن الطقس الحار ليس بالشيء الغريب خلال فصل الصيف في باكستان، ولكن انقطاع التيار الكهربائي فاقم الحالة. [المصدر: وكالات].

\n


التعليق:

\n


كلّما ألمت بالبشرية كارثة اقتصادية أو سياسية أو حتى طبيعية، تتعالى الأصوات في وضع اللوم على الحكام، وهذا ليس بالشيء الجديد. فقد أصبح معلومًا بالضرورة في السياسة أن المسئولين عن احتواء الأزمات والحدّ من حجم الخسائر هم الحكام، فهم من بيدهم مقدرات البلاد والموارد التي يمكن استخدامها لتقوية البنى التحتية حتى تقوى على مواجهة أيّة كارثة طبيعية، خاصة وأن الأرض غنية بهذه الموارد. ولكن لا يحصل ذلك إلا في البلاد الناهضة، التي تملك زمام أمورها، وتختار حكامها طوعًا وبحسب الكفاءة، فإن قصّروا وضعت اللوم عليهم وحاسبتهم، وأقل عقوبة قد يتلقونها هي الإعفاء من المسئولية، والمجيء بحكام أكثر كفاءة.

\n


أما حال بلاد المسلمين، ومنها باكستان، فلا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًّا، فالحكام فيها لم يبنوا أصلًا بنى تحتية، تكون قادرة على سد حاجات الناس الأساسية، عوضًا عن قدرتها على مواجهة الكوارث الطبيعية. فموجة الحر هذه لا تحتاج إلا لمروحة وكوب ماء نظيف للصمود خلالها، ولكن حتى هذه لم يوفرها الحكام للناس، في الوقت الذي يجلسون فيه في قصورهم الفارهة المكيفة بأكثر المكيفات تطورًا في العالم. لذلك فإن حتى تسميتهم بالحكام فيه مغالطة شديدة، فالحاكم هو الذي يرعى شئون الناس، ولما يقف الحاكم متفرجًا على مآسي الناس، مستأثرًا بخيرات البلاد، في طاعة لأوامر الأعداء، فإنه يكون خصمًا وعدوًّا، ويصدق فيه قول الشاعر: لا يُلام الذئبُ في عدوانه *** إن يكُ الراعي عدوَّ الغنم.

\n


إن الله سبحانه وتعالى يرسل مثل موجات الحر هذه لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه، فيها تذكرة للناس، وجبرٌ لتقصيرهم بحق دينهم، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾، ويقول الحسن البصري: \"والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي\". لذلك فإن الداء يكمن في عدم الإطاحة بالحكام، والعلاج يكمن في استبدال الحكام الراشدين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي... وغيرهم الكثير من أعلام حكام المسلمين بهم، ومعرفة المسلمين جميعًا بمكمن الداء والدواء هي حجة عليهم لتغيير حالهم. وخروج الناس إلى الشوارع وإنكارهم على الحكام ومطالبتهم بالرحيل يجب ألّا يتوقف، وأن يشمل كل قادر على ذلك، ويجب ألّا يقتصر على الظروف العصيبة جدًا مثل اجتياح موجة الحر هذه للبلد، فقد كان قبل موجة الحر هذه زلزال لم يحرك الحكام للحدّ من تدميره ساكنًا، وقريبًا سيأتي فصل الأمطار والفيضانات، وسيظل الحكام آخر من يدري بها. لذلك يجب أن يستمر الناس في مطالبة الحكام بالرحيل، ليس لتوفير عيش كريم لهم فحسب، بل وسعيًا وراء مرضاة الله سبحانه وتعالى في الإطاحة بهؤلاء الحكام الفجرة، ومبايعة خليفة راشد للمسلمين، يُقاتل من ورائه ويُتقى به، لا يأكل حتى يشبع الناس.

\n


إن أشد المُخاطبين بالإطاحة بهؤلاء الحكام الآن هم أهل القوة والمنعة من جيوش الأمة الإسلامية والمتنفّذين المخلصين، فقد بحت أصوات المخلصين وهم ينادون لنصرة دين الله سبحانه وتعالى، والكرة الآن في ملعب أهل النصرة وحدهم، ولا عذر لهم أمام الله سبحانه وتعالى في التقاعس.

\n


﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر/ باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حشر قضية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية خطوة أخرى في طريق تضييع فلسطين

 

\n

الخبر:

\n


قال سفير \"دولة فلسطين\" لدى هولندا نبيل أبو زنيد لوكالة معا إن المالكي سيقدم الخميس وثائق ومعلومات مهمة ومفصلة للمحكمة الجنائية للاستفادة منها في التحقيقات تتعلق بممارسات \"إسرائيلية\" في غزة والضفة والقدس وتصل لجرائم حرب بحق الفلسطينيين\".... وأضاف السفير \"تحرك المحكمة سيأخذ الكثير من الوقت من 5 إلى 10 سنوات. ما زلنا في مرحلة البداية، هذه خطوة من 100 خطوة، سنجمع وثائق وشهادات وملفات أخرى ونقدمها لمساعدة المحكمة لإثبات الجرائم الإسرائيلية\"...

\n


التعليق:

\n


إن أنظمة القهر في العالم العربي والإسلامي وليدة مرحلة تاريخية سيطر فيها الاستعمار الغربي على العالم الإسلامي عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفكريا، فقد ثار معظم العالم الإسلامي ومنه العربي على الاستعمار والهيمنة الغربية فلجأ الغرب إلى تسليم الحكم إلى فئات انضبعت بثقافة الغرب وحملت أفكاره ومفاهيمه وآمنت بهيمنته وسيطرته وسطوته وقبلت تسلم الحكم منه مقابل خضوعها الكامل له والسير في ركابه والعمل على تحقيق مصالحه في كافة المجالات بل منها من عقد الاتفاقيات الظالمة التي تضمن للغرب تحقيق ذلك كله.

\n


وعلى صعيد قضية فلسطين فقد تخلت الأنظمة عن تحريك جيوشها وتحرير فلسطين، ووضعت القضية في رقبة منظمة التحرير العاجزة عن حماية نفسها وأفرادها وتعيش على الفتات الذي تقدمه هذه الأنظمة ورسخت هذه الأنظمة تخليها عن التحرير من خلال جعل المنظمة العاجزة الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين وأهلها، فكانت هذه الخطوة من أهم الخطوات على طريق تضييع فلسطين.

\n


بعد ذلك سارت منظمة التحرير برعاية الأنظمة بخطوات عملية على طريق تضييع فلسطين بدأت بالاعتراف بقرارات الأمم المتحدة عام 1982 ثم اتفاقية أوسلو المشئومة وتغيير ميثاق المنظمة الذي يدعو إلى تحرير فلسطين كاملة، فنتج عن ذلك سلطة تحت الاحتلال عاجزة عن إطعام وحماية نفسها فضلا عن إطعام وحماية أهل فلسطين، بل وعملت هذه السلطة على حماية أمن الاحتلال من خلال التنسيق الأمني الذي وصفه رئيس السلطة محمود عباس بالمقدس.

\n


وبعد مرور نحو عشرين عاما على اتفاقية أوسلو وما تبعها من اتفاقيات كلها تشرع الاحتلال وتضيع فلسطين بدأ رجالات السلطة بالاعتراف بأنهم سلطة أو دولة تحت الاحتلال رفعت الأعباء الأمنية والسياسية والمالية عن الاحتلال وبدلا من التوبة إلى الله والتراجع عن كل جرائمهم في تضييع فلسطين، ساروا في خطوات أخرى تثبت هذا التضييع ومن أهمها حشر قضية فلسطين في أروقة الأمم المتحدة ومنظماتها المنبثقة عنها التي شرعت الاحتلال منذ نشأته وجرمت مقاومة أهل فلسطين لهذا الاحتلال.

\n


يجب أن يدرك أهل فلسطين أن السلطة تتغنى بجريمة أخرى على طريق تضييع فلسطين عندما لجأت إلى الجنائية الدولية التي تجرم مقاومة الاحتلال قبل أن تفكر بتجريم الاحتلال نفسه وهو إن حصل بعد عشرات السنين لا يرفع ضيما ولا يعيد حقا لأهل فلسطين.

\n


إن ما يعيد الحقوق لأهل فلسطين هو اجتثاث كيان يهود من جذوره عندما تتحرك الأمة وجيوشها بعد إجبار الحكام على ذلك أو من خلال دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله، وهذا ما يعمل حزب التحرير على تحقيقه إن شاء الله.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تبا للإعلام الغربي كم يضل ويكذب ويخدع


الخبر:

\n


فايننشال تايمز تنتقد تقارب الغرب مع السيسي

\n


علقت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز على ما وصفته بانفتاح الغرب على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منتقدة هذا التوجه بعد عامين من تقلده السلطة بانقلاب عسكري بينما ينتقد نشطاء الديمقراطية وزير الدفاع السابق على استبداده وانتهاكه حقوق الإنسان.

\n


وأشارت الصحيفة إلى الدفء الذي طرأ على وجهة نظر العواصم الغربية تجاه السيسي الذي بدأ باستضافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له والآن الدعوة التي وجهها له رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

\n


وذكرت الصحيفة أن الاحتفاء بالرئيس السيسي بهذه الطريقة لا يعتبر مفاجأة كبيرة في جانب منه لأنه في الوقت الذي تجتاح فيه الاضطرابات سوريا والعراق وليبيا تبدو مصر مستقرة تحت قيادة السيسي حيث إنه يسوق نفسه كزعيم عربي يتصدر الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إرضاء للنخبة العسكرية الغربية.

\n


ونبهت الصحيفة أن على قادة الغرب أن يفكروا مليا قبل المزيد من التقارب مع السيسي خاصة وأنه يحاول بلا هوادة القضاء على خصومه، وأبرزهم جماعة الإخوان المسلمين، ويملأ السجون المصرية بطريقة غير مسبوقة، ومما يثير القلق بشكل خاص حكم الإعدام الأخير الذي صدر ضد الرئيس السابق المنتخب محمد مرسي الذي أُطيح به عام 2013. وأضافت أن ما ينبغي أن يزعج الغرب أيضا هو أن حملة السيسي المتشددة تزيد تطرف خصومه السياسيين وتجبرهم على مفارقة طريق السلمية واللجوء إلى العنف.

\n


واعتبرت هذا التوجه من قبل الولايات المتحدة وحلفائها دلالة على قدر كبير من التركيز على الأرباح القصيرة الأجل والتضارب وأن عليها بدلا من ذلك أن توضح للسيسي استحالة التعامل معه إذا نُفذت أحكام الإعدام ضد مرسي ورفقائه، كما يجب عليها أن تضغط عليه للتوصل إلى تسوية مع المعارضة وخلق فرصة للمجتمع المدني، لأن حكم السيسي بهذه الطريقة سيحرض على الفوضى التي تسعى مصر لاحتوائها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


الحقيقة أننا اعتدنا على الكذب والخداع والتضليل من وسائل الإعلام في الدول الغربية المسموعة والمرئية والمقروءة رغم أن الغرب يحاول جاهدا تسويق مجلاته وجرائده ومحطاته وقنواته التلفزيونية على أنها الأكثر مصداقية والأكثر حيادية في العالم. وها هي الفايننشل تايمز تستمر في ترويج التضليل الإعلامي وتحاول أن تسوق أخبارها بأسلوب مخادع ومجانب للصواب والحقيقة. فالفايننشل تايمز تدرك تماما أن السيسي هو صنيعة أمريكا وعبدها المطيع وأنه ما كان ليأتي للحكم في مصر وما كان ليقوى على القيام بجرائمه التي ارتكبها ويرتكبها في مصر دون دعم ومساندة أمريكا له سياسيا وعسكريا. فالجميع يعلم أن نظام السيسي هو امتداد لنظام مبارك والسادات وعبد الناصر، وهذه الأنظمة جميعها صنعت على عين أمريكا. وهذا الأمر بات أمرا واضحا وجليا ولا يحتاج إلى بيان ولا تحليل. ولذا فإن الفايننشل تايمز تكذب وتضلل في رابعة النهار.

\n


لقد دأب الغرب بعد حروب أو قل مسرحيات التحرير في منتصف القرن المنصرم على أن يخفي علاقته بالحكام الذين أبقاهم على حكم البلاد التي كان يستعمرها فعليا، وقد دأب على إظهار هذه الدول على أنها دول تحررت من الاستعمار وأصبحت دولاً مستقلة. وخير مثال على ذلك الأردن والمغرب، فقد حاول الاستعمار الإنجليزي أن يظهر للعالم ولشعوب المنطقة أن النظام الأردني والنظام المغربي نظامان مستقلان عن بريطانيا مع أن الحقيقة هي أن الإنجليز يسيرون الأردن والمغرب بالريموت كنترول كما يقال. وهكذا في كل الدول العربية والدول التي كانت ترزح تحت الاستعمار. وهكذا تسير الفايننشل تايمز بهذه السياسة المخادعة وهي سياسة إظهار العلاقة بين السيسي وأمريكا على أنها علاقة دول مستقلة ببعضها مع أنها تعلم أن السيسي صنيعة أمريكا وأن العلاقة بينه وبين أمريكا هي علاقة العبد بسيده. لذا قد يبدو الخبر على أن الفايننشل تايمز تحاول الصدع بالحق مع أنها تضلل في إخفاء علاقة السيسي الحقيقية بأمريكا.

\n


إن واقع الأمر أن الدول الغربية المستعمرة لم تترك بلدان العالم الإسلامي بعد رحيلها عنها في منتصف القرن الماضي، بل إنها هي الدول الآمرة الناهية المتحكمة في مصائر هذه البلدان. ويتم التحكم المباشر بهذه البلدان عن طريق العائلات الحاكمة التي خلفها أو أوجدها الاستعمار وعن طريق أمثال السيسي الذي أتى بانقلاب. فلذلك كلما ثار الشعب في بلد ما على حاكم صنعه الغرب سرعان ما هب الغرب إلى نجدته أو الإتيان ببديل عنه إن لم يسعهم إبقاءه. وهذا الأمر ليس بحاجة لدليل وإن ثورات الربيع العربي لخير شاهد على ما تقوم به دول الاستعمار من مساندة أو الإتيان بحاكم بدل ذاك الذي لم تستطع إبقاءه.

\n


ولذا يجب الحذر الشديد حين مطالعة ومتابعة وسائل الإعلام الغربي، لان أحسنها حالا هي تلك التي تخلط السم في الدسم وتضلل المسلمين وتخدعهم.

\n


وصدق الله تعالى القائل: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج ممدوح

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة هي التي ستحل قضية فلسطين وليست المبادرات الفرنسية والأمريكية


الخبر:

\n


أكد رئيس السلطة محمود عباس بحسب وكالة معا، يوم الأحد، تطابق الأفكار الفلسطينية والفرنسية، التي تهدف إلى خلق ديناميكية جديدة للمفاوضات، تأخذ بالاعتبار التجارب التفاوضية السابقة، من خلال استخلاص العبر والدروس منها.

\n


من جهتها قالت صحيفة هآرتس اليهودية أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية وشن هجوما ضد الرئيس عباس خلال لقائه الوزير الفرنسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


السلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب مفاوضات السلام مع كيان يهود من خلال من أسس كيان يهود وزرعه في قلب الأمة الإسلامية.

\n


إن المبادرات سواء أكانت عربية أم فرنسية أم أمريكية لن تغير أو تبدل في الأحكام الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين. صحيح أن الغرب بقيادة أمريكا نجح في إيجاد منظمة فلسطينية تفاوض وتتنازل عن معظم فلسطين ليهود لكن هذا لن يغير في الأحكام الشرعية التي تنص على أن فلسطين أرض إسلامية منذ الفتح العمري لها، ولا يجوز التفريط بشبر منها.

\n


لا حل لقضية فلسطين إلا بجيوش الخلافة التي سيعقد لواءها خليفة المسلمين كما عقد رسول الله لواء أسامة بن زيد، هذا اللواء الذي سيريح العالم من يهود ومن يفاوضهم، خصوصا مع تقاعس الحكام عن تحريك جيوش التحرير.

\n


إذا كانت أفكار عباس وفابيوس قد تطابقت فهذا لا يعني أن أفكار الأمة الإسلامية التي هي خير أمة أخرجت للناس قد تطابقت مع أفكار فرنسا، فعباس لا يمثل إلا نفسه وسلطته الخائبة.

\n


وفي الختام نقول إن مشروع الخلافة العظيم القائم في الأمة الإسلامية الآن ستظهر نتائجه في أي لحظة وسيغير الموقف الدولي والسياسة الدولية، ولن يكون لفرنسا أو غيرها من دول الكفر مكان في السياسة المتعلقة بقضايا المسلمين ومنها فلسطين، وستعود فلسطين إلى أصلها أرضاً إسلامية وسيتحقق قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم ببيت المقدس، فإذا كانت ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يعطون بيد ويأخذون بأخرى حقا ليس لهم


الخبر:

\n


وكالات أنباء: \"أبعدت سلطات الاحتلال مساء أمس الاثنين 2015/6/22 ست سيدات من سكان القدس المحتلة عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 15 يوما وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتهن أمس أثناء خروجهن من بوابات المسجد الأقصى بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير احتجاجاً على اقتحامات المستوطنين للمسجد، وتم اقتيادهن والتحقيق معهن لساعات طويلة بمركز التحقيق والاعتقال \"القشلة\" في باب الخليل بالقدس القديمة، قبل إخلاء سبيلهن بشرط إبعادهن عن الأقصى لمدة أسبوعين، والتوقيع على كفالة طرف ثالث بقيمة 5 آلاف شيكل. واستمر احتجاز النساء والتحقيق معهن منذ ساعات الصباح حتى بعد موعد الإفطار، حيث أخلي سبيلهن.\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


تستمر هذه الاقتحامات والاعتقالات في الوقت الذي تستجدي فيه السلطة الفلسطينية المفاوضات مع كيان يهود، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال نساء أو سجنهن أو حتى ضربهن أو إبعادهن عن الأقصى، فقد سبقتها أحداث كثيرة مماثلة خلال الفترة الأخيرة بشكل خاص. ولكن يحصل هذا الآن في رمضان الفضيل، وكأن يهود يرسلون رسالة للمسلمين مفادها أن الأقصى بيدهم وتحت حكمهم يتحكمون بمن يدخله ويخرج منه بل ويعتقلون الحرائر ويبعدونهن عن الأقصى حتى في أقدس الشهور عند المسلمين!. شهر الانتصارات والفتوحات، شهر فتح عمورية، وشهر معركة حطين العظيمة التي تم بعدها تحرير فلسطين من أيدي الصليبيين.

\n


وكان الاحتلال اليهودي أعلن في الشهر الماضي عن إنشاء \"قوة نسائية\" لقمع المرابطات في الأقصى، ومنعهن من الاقتراب من المستوطنين الذين يقتحمونه بشكل يومي .مما يتيح لهم القيام بعمليات اعتقال موسعة ضد النساء بحجج واهية، وكذلك الاعتداء عليهن بشكل تعسفي، حيث إن الاحتلال سيبرر الأمر بمواجهة النساء بالنساء، وبالتالي لن يجد حرجاً في اعتقالهن والاعتداء عليهم هادفا إلى إرهاب وقمع النساء المرابطات؛ حيث قمن بضرب المصليّات بالهراوات وبدفعهن بوحشية، وفي مرات عديدة بتعمد خلع الحجاب عن رؤوسهن لإذلالهن.

\n


حين كنا خير أمة، كنا نجيش الجيوش لإنقاذ امرأة واحدة ..كنا نشن الحروب لأجل كرامة امرأة.. أين أصبحنا اليوم؟ لا نملك حتى الدفاع عن حقنا في الدخول إلى مسجدنا ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام وهو القائل: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، وها هم يمنعون النساء مسجداً من مساجد الله!! وأي مسجد، أولى القبلتين وثالث الحرمين! وما الذنب؟ ما الجريمة؟ لا ذنب إلا التكبير والصدع بالحق لنصرة الإسلام والمسلمين والوقوف أمام المغتصبين لتدنيسهم الأقصى.

\n


ولكن رغم كل هذا فالنصر قادم بإذن الله، يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى زَوَى لِيَ الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ» فابشر يا رسولنا العظيم فقد اقترب تحقيق البشرى وها هو حزب التحرير يغذ السير لتحقيق ذلك الوعد وتلك البشرى بمشيئة الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كل السفهاء تكلموا ما بقي إلا ارذلهم ونطق!!

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


عربي 21 - دعوات إسرائيلية لتفعيل وحدات خاصة ضد \"جهاديي سوريا\"

\n


دعت نخب إسرائيلية، قيادة الجيش الإسرائيلي إلى العودة للتوسع في تشكيل الوحدات الخاصة وتشكيلات النخبة، لمواجهة تحدي الحركات الإسلامية العاملة في سوريا.

\n


وشدد مفكرون استراتيجيون ومعلقون عسكريون إسرائيليون على أنه في أعقاب انهيار الجيوش العربية أو انكفائها على ذاتها، فإنه يتوجب الإعداد لمواجهة التنظيمات الإسلامية، والاستعداد لتنفيذ عمليات \"خنجرية\" خلف الحدود، خصوصا في سوريا.

\n


التعليق:

\n


بعد أن خاضت الثورة الشامية المباركة كل المخاضات وعبرت وتجاوزت كل الامتحانات، وبعد أن أسقطت كل المبادرات وفضحت كل المؤامرات، وبعد أن تدخل فيها القاصي والداني من سفهاء الناس لحرفها واقتراح الحلول لها ومحاولة حرفها عن مسارها الإسلامي، ها هو كيان يهود أرذل أهل الأرض بدأ يقترح الحلول ويقدم المشورة والرأي، إن كيان يهود يقدم وبكل وقاحة عجزت الكلمات عن وصفها اقتراحا بتشكيل قوات خاصة لمكافحة التنظيمات الإرهابية بحد زعمه. أكبر إرهابي قاتل النساء والشيوخ الأطفال، يقدم دروساً في كيفية مكافحة الإرهاب، الله أكبر ما أبلغها من وقاحة.

\n


يعطون دروساً في كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية؟! وإرهابهم هم قد جاوز الوصف، لهذه الدرجة بلغ غيهم وسفاهتهم. صدق الصادق المصدوق إذ قال «إن لم تستحي فاصنع ما شئت».

\n

 

\n


أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام،

\n


ها هي نعمة الباري عليكم تقض مضاجع يهود الذين قال سبحانه وتعالى فيهم: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾ جعلتهم يفكرون ويصلون ليلهم بنهارهم لكيفية مواجهة ثورتكم ومحاولة إسقاطها فتراهم يضربون مواقع بين الحين والآخر في الشام لمنع المخلصين من الاستفادة منها والوصول إليها وتراهم يقترحون اقتراحات تضمن أمنهم وسلامتهم، وجيوش الأمة تخضع لإرادة حكامها العملاء فتقف مكتوفة الأيدي! فلا تبدي أي حركة لقطع اليد التي تعبث بثورة الأمة في الشام، وكتم الأفواه التي تقترح المقترحات للنيل منها.

\n


أيها الصابرون على أرض الشام:

\n


ها هي الأيام تثبت لكم أن ثورتكم تقض مضاجع كل المستبدين وترتعد فرائصهم منها خوفاً فيقترحون لوقفها الاقتراحات التي تضمن سلامتهم وأمنهم. فلا عروش وجيوش أصحاب السيادة والفخامة والسمو تهز فيهم شعرة. بل هي ثورتكم التي أكرمكم الله ومن عليكم بها فلا تردوا منة الله عليكم. ولا ترجعوا بعد هذه الثورة إلا بحكم يرضي الله سبحانه ويرضى سبحانه عنكم، لا ترضوا إلا بحكم رشيد على منهاج النبوة يعيد للأمة مجدها وعزتها وكرامتها. ويجتث بها كيان يهود السرطاني الذي تمادى ووصل به غيه إلى طرح الحلول والاقتراحات.

\n


وصدق فيهم قوله سبحانه وتعالى... ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ فسيطفئ الله سبحانه نار الحرب التي يسعون لإيقادها، وعد الله والله لا يخلف الميعاد.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو منذر الدلي - أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سجون الأسد تنتهك السجينات بالاغتصاب والتعذيب

 

\n

الخبر:

\n


قناة العربية: حذرت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان من ممارسات النظام السوري بحق النساء والتي تتراوح ما بين الاغتصاب والتعذيب النفسي والجسدي وبين الإهانات والابتزاز.

\n


واعتبرت الشبكة أن النظام والميليشيات المرتبطة به تمارس انتهاكات بحق المعتقلات السوريات بشكل ممنهج ومستمر.

\n


فالتفاصيل التي وردت في التقرير الذي نشرته منظمة حقوقية أوروبية عن الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في معتقلات النظام السوري ليست بالأمر الجديد، إذ تتوارد تقارير مشابهة بين الفينة والأخرى لكن التقرير الذي قدمته الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان يأتي بأدلة جديدة وإثباتات موثقة عن هذه الانتهاكات.

\n


التعليق:

\n


بينما يدخل الصراع في سوريا عامه الخامس ما زال إخوة لنا يعانون من القتل دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى ممارسة كافة أنواع عمليات التعذيب بحقهم بل ويتعمدون التعذيب البطيء حتى يطول العذاب والألم.

\n


لقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 80 حالة وفاة خلال شهر واحد بسبب التعذيب داخل مراكز الاعتقال النظامية وغير النظامية. فبحسب شهادة السجّان الذي كان يعمل داخل مستشفى المزة العسكري بدمشق، أن قوات الأسد تحرق الجثث التي يتم تجميعها يومياً من مختلف مراكز الاعتقال في محرقة أُنشئت خصيصاً داخل مستشفى حرستا بريف دمشق.

\n


وهكذا يحاول نظام الأسد الغاشم التخلص من أدلة تُثبت تورطه في ارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل الذين آثروا الموت على العيش بخنوع من جديد ومن بعد تضحيات جسام دامت سنوات شعارها (الموت ولا المذلة).

\n


ولتركيع وإخضاع الثورة واستمراراً منه في طغيانه وإمعاناً بتجبره فقد طالت أساليبه الهمجية نساء مسلمات عفيفات والتي تتراوح ما بين الاغتصاب والتعذيب النفسي والجسدي وبين الإهانات والابتزاز. أساليب كثيرة اعتمدها النظام البعثي بحقهن منذ بداية الثورة، ولا مغيث لهن أو ملبيَ لصرخاتهن ومخفف لآهاتهن.

\n


فهل حالهن سيتغير بتسليط الضوء على معاناتهن وبوضع التقارير بين الفينة والأخرى لمنظمات حقوقية تتصف بالإنسانية؟ صحيح أن عملها لا يقتصر إلا على التقارير والإحصاءات، وما عهدنا الحل عندها. ولكن على الأمة الإسلامية أن تنظر إلى هذه الأرقام المهولة نظرة عملية لا نظرة المترقب، بل ويجب أن تضرب ناقوس الخطر الذي كان يجب أن يُضرب من أول صرخة مجلجلة واستغاثة مدوية ملأت الأرجاء لامرأة عفيفة صانها دينها فعبثت فيها الأيادي السوداء لشبيحة نظام ظالم لا اعتبار لديه لشرف أو لدين.

\n


أيها المسلمون،

\n


ها نحن في شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات، شهر جرت فيه معركة عمورية التي خاضها المعتصم بجيشه الجرار ليلبي صرخة وليغيث امرأة مسلمة نادت \"وامعتصماه\".

\n


فهل من معتصم؟ وهل من جيش من جيوشنا الإسلامية القابعة في ثكناتها يأخذ على عاتقه نصرة حرائر سوريا؟؟

\n


سنستمر بتوجيه النداء تلو النداء لكم يا جيوش المسلمين لأن الأمة الإسلامية لم ولن تخلو من أبطال كصلاح الدين ومحمد الفاتح يأخذون على عاتقهم إحياء الدين ونصرة المستضعفين وإقامة خليفة للمسلمين، ليرفعوا عن كاهل الأمة الإسلامية كل المآسي التي ألمت بها بغياب خلافتها الراشدة.

\n


فسارعوا إلى عز الدنيا والآخرة وإلى رضوان من ربكم أكبر وابدؤوا بكتابة تاريخ أمتكم من جديد تاريخ العزة والريادة على العالمين وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى - أم عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مساعد رئيس حزب النور: "السؤال عن إعادة الخلافة الإسلامية من جديد هو أمر مفخَّخ... والخلافة ليست غاية"!!


الخبر:

\n


قال نادر بكَّار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، ردا على سؤال عن الخلافة: \"إنَّ السؤال عن إعادة الخلافة الإسلامية من جديد هو أمر مفخَّخ\".

\n


وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي طوني خليفة مقدِّم برنامج \"بدون مكياج\" على فضائية \"القاهرة والناس\"، مساء الأربعاء، أنَّ فكرة الخلافة كانت نظامًا جمع أقطارًا إسلامية في زمنٍ بعينه، وانتهت في زمنٍ آخر بشكل فعلي.

\n


وتابع قائلا: \"الاتحاد الأوروبي ألغى كل الخلافات بين الدول هناك واجتمعت تحت غطاء واحد، ولو إحنا هنعمل حاجة زي وطن عربي كبير أوافق جدًا، ولازم نعرف إنَّ الخلافة ليست غاية\". وأضاف: \"إنّ فكرة الخلافة تعرَّضت للتشويه من قِبَل كثيرين وامتطاها أناس كثيرون، وهناك من يعتقد أن نظام إدارة في زمن معين هو الغاية وهذا غيرصحيح...\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن من أشد ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو وجود أحزاب وجماعات تجعل من الواقع مصدرا للتفكير، ومصدرا للأحكام، ومصدرا لتحديد الغايات. ومن المعلوم أن الواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية هو واقع غير إسلامي أوجدته الدول الغربية الكافرة التي كانت حريصة على تشويه صورة الخلافة الإسلامية، وأشاعت بين المسلمين فكرة استحالة إقامتها من جديد. ومن الطبيعي عندما يُجعل هذا الواقع مصدرا للتفكير، وليس مبدأ الإسلام، أن يخرج أمثال حزب النور ليقول: \"إن الخلافة ليست غاية\" تحت ذريعة أن الخلافة قد شُوّهت، أو تحت ذريعة أنها \"نظام إدارة\" اتُّبع في زمن معين، وأن هذا النظام غير ملزم لنا في الوقت الحالي.

\n


إن من بدهيات الإسلام أنه هو الذي يحدد للمسلمين الغاية التي يجب أن يسعوا إلى تحقيقها في واقع الحياة.. والإسلام قد فرض على المسلمين الحكم بما أنزل الله، وذلك لا يتأتَّى قطعا بغير دولة، فوجوب الحكم بما أنزل الله وتطبيق الإسلام تطبيقا كاملا يقتضي وجود دولة للقيام بهذا الفرض. وهذه الدولة هي دولة الخلافة، يرأسها خليفة للمسلمين بصلاحيات قد حددها الشرع وبأجهزة بيّنتها النصوص الشرعية.. وهذه الدولة هي الطريقة الشرعية الوحيدة التي حددها الشرع لتطبيق الإسلام في واقع الحياة والدولة والمجتمع.. وكون هذه الطريقة غير موجودة في واقع الحياة، فتكون في هذه الحالة فريضة يجب أن يسعى المسلمون إلى تحقيقها وإيجادها في واقع الحياة.. فقد روى مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ»، قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ، وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ». ففي هذا الحديث يُبَيّنُ النبي عليه الصلاة والسلام أن الحاكم بعده الذي يرعى شؤون الناس هو الخليفة، وأمر ببيعة الخليفة للقيام بواجب رعاية شؤون المسلمين بأحكام الإسلام.

\n


وبالإضافة إلى ذلك فقد أجمع الصحابة الكرام رضوان الله عليهم على وجوب مبايعة خليفة للرسول عليه الصلاة والسلام بعد موته، وكذلك بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه.. وبناء على تلك الأدلة وكثير غيرها، لم يكن وجوب إقامة الخلافة ومبايعة خليفة موضع خلاف بين علماء المسلمين.. ونتيجة فهم المسلمين لهذا الواجب العظيم والقيام بتنفيذه استمرت الخلافة الإسلامية منذ وفاة النبي عليه الصلاة والسلام حتى آخر خليفة عثماني عندما تم إلغاء الخلافة الإسلامية عام 1924.

\n


إن وجوب إقامة خلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة هو فرض فرضه الله تعالى، ولا يغيّر من ذلك ولا يقلل من شأنه ما تعرضت له دولة الخلافة من تشويه في واقعنا الحالي.. فهناك أحكام شرعية أخرى تعرضت للتشويه من مثل الجهاد في سبيل الله والحدود والأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة وغيرها كثير، فهل يُتخذ ذلك ذريعة للعزوف عن تلك الأحكام وترك العمل على تطبيقها؟؟!!

\n


وبالإضافة إلى ذلك، فدولة الخلافة التي جمعت أقطارًا إسلامية في كيان واحد - كما أشار مسؤول حزب النور- إنما قامت بذلك باعتبار وحدة البلاد الإسلامية في دولة واحدة فرضا فرضه الله تعالى، فقد روى مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ» وفي رواية: «سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ». والواجب يبقى واجبا ولا يتغير بتغير الزمان والمكان.

\n


إن الواجب على حزب النور أن يجعل مبدأ الإسلام مصدرا للأحكام لا الواقع الفاسد، فإن الإسلام إنما جاء ليصوغ حياة الناس بحسب الأنظمة التي جاء بها، وليغير الواقع الفاسد الذي يعيشه الناس فيجعله واقعا سائرا بحسب أحكام الشرع. ولكن أنّى لحزب النور أن يفعل ذلك وهو لم يجعل الإسلام مقياسا له في مواقفه وسياساته؟؟!! قال تعالى:

\n


﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
طالب رضا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع