"حتى الحيوانات لا تعامل مثل ما يعاملوننا!"

هذا ما قاله ثلاثة شبان محاكمين من حزب التحرير في روسيا

الخبر:

نشر موقع أيدل ريال (Idelreal.org) أنه في إحدى الجلسات الأخيرة أثناء محاكمة شباب حزب التحرير فإن المتهمين لبسوا ملابس مكتوباً عليها "أنا لست إرهابيا"، "أنا لست مخربا"، "أنا أحاكم لأنني مسلم"، وعلى الفور طلب أمن المحكمة من المتهمين أن ينزعوا عنهم هذه الملابس التي تحمل هذه الشعارات، وتحت الضغوطات نزعها بعضهم ومزقت بأيدي رجال الأمن ملابس من لم ينصع للأوامر، ثم كُبلت أيديهم وشُدت إلى ظهورهم وأخفضت رؤوسهم لكي لا يتمكنوا من كتابة أي شيء أمام الإعلام أثناء المحاكمة.

التعليق:

نعم إنها كلمة حق أمام أعتى ظُلّام الأرض؛ أمام النظام الروسي المجرم الذي ولغ في دماء المسلمين في سوريا وقبل ذلك ولغ في دماء المسلمين في الشيشان والتتار وأنديجان وغير ذلك كثير، والقائمة تطول...

فهذه روسيا وعلى رأسها السفاح بوتين لم يستطيعوا أن يطفئوا نور الله على أيدي هؤلاء الشباب الطاهرين المؤمنين الثابتين على الحق ولم يضرهم من خذلهم من خونة العرب أو العجم، بل زادهم ذلك تمسكا بدينهم وهم يواجهون آلة الفتك والقتل والسجن لفترات طويلة، وهم لا يملكون إلا الإيمان بالله في صدورهم ويرفضون أي تنازل عن دينهم أو إسلامهم مقابل عرض من الدنيا زائل لا محالة، بل يضحون بالغالي والنفيس في سبيل الدعوة إلى الله...

فهنيئا لكم يا شباب حزب التحرير في روسيا، يا حملة لواء الإسلام في بلاد العجم على بطولاتكم التي سجلتموها في صحائفكم التي ستفخرون بها يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهلك عدوكم وأن يورثكم الأرض تقيمون فيها شرع ربكم لينعم ساكن الأرض ويرضى عنا ساكن السماء، وأسأله أن يكون ذلك قريبا.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الطميزي