- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
موسم الخونة والمرتزقة بدأ في سوق نخاسة سوريا
الخبر:
كشف رياض درار الرئيس المشترك لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية أن هذه القوات ستعمل على إعادة المناطق التي تسيطر عليها إلى النظام السوري.
وأضاف درار في تصريح خاص لقناة الجزيرة أن لقاء مجلس سوريا الديمقراطية بالنظام السوري أمس كان بطلب من النظام، وقد سبقته لقاءات في مدينة الطبقة بريف الرقة من أجل عودة سد الفرات إلى النظام.
وكان المجلس أعلن في بيان اتفاقه مع النظام السوري على تشكيل لجان لإجراء مفاوضات بشأن وضع نهاية للحرب ورسم خريطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية، على حد تعبير البيان... في خطوة تأتي بعدما استعاد النظام مناطق واسعة من البلاد خسرها في بداية النزاع المستمر منذ 2011، وتأتي هذه المحادثات بعد إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من سوريا..
وقوات سوريا الديمقراطية هي تشكيل عسكري أعلن عن إنشائه يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015 في مدينة الحسكة بدعم أمريكي مالي وعسكري مستمر. (الجزيرة نت)
التعليق:
إنه ليس فقط موسم الصيف في الشام حيث تزدهر غوطتها بما لذ وطاب من فواكه وخضار اعتاد أهل الغوطة على إقبال الناس عليهم للتلذذ بطعم هذه الثمار المميزة في غوطة دمشق والتي ارتوت بمياه نهر بردى العذب، من تين ومشمش وعنب وتوت وكثير مما ازدهرت به أرض الشام الغنّاء.
لا ليس هذا الصيف هو موسم ذلك فقد قضى فرعون وجنوده على كل هذا وأتى بـ(يأجوج ومأجوج)؛ روسيا وإيران لإفساد الثمار وحرق الزرع بعد قتل المزارعين وتهجيرهم.
إنما هو موسم سوق النخاسة الذي ازدهرت به هذه الأيام مناطق سوريا والذي ليس هو لبيع العبيد بل لكشف العبيد وفضحهم ولإخراج ما اختبأ منهم تحت المستنقعات حيث يقفز من هذه المستنقعات التي جمعت فيها الثورة أدرانها إلى حضن سيدهم النظام ظناً منهم أنه سينظفهم من نجاساتهم ولكنهم لم يدروا أن ماء بردى يأبى أن يطهر الأنجاس المناكيد.
وهذه ضفادع جديدة تربت في نفايات أمريكا وتغذت على موائدها حتى أصبحوا خنازير في حظيرتها تُعدّهم ليوم الذبح العظيم حين تنتهي مهمتهم، وقد أزفت.
لقد كتب التاريخ عن كل من انضوى تحت هذا المسمى المنحط "سوريا الديمقراطية" تاريخاً أسوداً سيبقى عاراً عليهم ولأجيالهم القادمة وخاصة عندما يأتيهم يوم الحساب، حساب الدنيا قبل الآخرة. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا