السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الإفراج عن الدكتورة عافية هو مثل استعادة الخلافة (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الإفراج عن الدكتورة عافية هو مثل استعادة الخلافة

 (مترجم) 

 

  

الخبر:

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور محمد فيصل إن الدكتورة عافية صديقي "لا تريد العودة إلى باكستان" وأن التقارير التي تفيد بإمكانية إعادتها إلى الوطن "مجرد ثرثرة".  (المصدر) 

 

التعليق:

 

على الرغم من وجود أمثلة متعددة تثبت إخفاق الحكومة الباكستانية الحالية في النفاق، فإنها على استعداد للذهاب إلى أي مكان لإخفاء فشلها، وبدلا من أن تشعر وزارة الخارجية الباكستانية بالخجل من التخلي عن الأخت عافية صديقي، تجرأت وألقت باللوم على أختنا التي لا تعدو أن تكون بيدقاً استخدم وأسيء له من حُماته. إن اختفاء عافية والفشل في استرجاعها يصور صورة دقيقة لهذه الأمة، كيف فقد شرفها وكرامتها على أيدي الكفار، وبمساعدة غادرة من بعض المطلعين. كيف أمكن أولئك المطلعين وذريتهم في الصفات محاولة غسل دماغ الناس؟! بأن الشرف المفقود لا يمكن استعادته أو أنه "غير موجود".

 

إذا حاولنا ورسمنا متوازيا بين استعاده أختنا عافية وإعادة إقامة الخلافة، فإننا سنتعلم أن كليهما غير قابل للتحقيق طالما أننا لا نقف مستقيمين ولا نسير نحو هدفنا دون خوف أو تردد ومع الفهم الكامل للمعايير، والحلول التسويفية والصفقات لا تعمل، إنها مجرد تأخير للعملية واستنفاد للطاقة، وقد اتهمت أختنا بارتكاب جرائم لم ترتكبها وتلقت حكما ظالما، تماما كما وصفت دولتنا بأنها قاسية مع اتهام السلطان بأنه "السلطان الأحمر" وأن حكم الغرب هو تقسيم الدولة إربا وترك الأمة الإسلامية بدون أي حماية تماما كما تركوا أبناء الأخت عافية بدون أم.

 

وفقا لتقرير زيارة القنصل العام لشهر أيار/مايو 2018، فإن عافية صديقي في حالة بائسة. وعندما التقى بها القنصل العام، اشتكت من تعرضها للمضايقة والإيذاء البدني والعاطفي والجنسي، وقالت إنها لم تشتكِ فقط من سلوك الموظفين الأمريكيين ولكنها اتهمت أيضا المسؤولين الباكستانيين بالاستيلاء على الأموال المخصصة للقضية، وإلقاء اللوم عليها لكونها مسؤولة عن فشل عودتها هو مستوى جديد مطلق من القسوة ويبين كيف يمكن للمسؤولين الباكستانيين أن يذهبوا إلى أي مدى لإخفاء عدم كفاءتهم.

 

من الممكن أن تكون عودة الدكتورة عافية مسألة أيام، ولكن فقط إذا أدرك الناس الذين في السلطة مسؤوليتهم، تماما مثل عودة الخلافة واسترجاع البلاد الإسلامية وصون حرية وشرف هذه الأمة يمكن تحقيقها بسرعة بالسيف، نحن المسلمين بحاجة إلى أن نفهم أن الخطف القسري والسجن لأختنا ليس أقل من احتلال المسجد الأقصى، ولإعادة هذه العناصر الكريمة للدولة، نحتاج إلى مطالبة قواتنا باستخدام قوتها لمصالح الشعب الخاصة بدلا من استخدامها ضدهم.

 

قال رسول الله r: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إخلاق جيهان

آخر تعديل علىالإثنين, 29 نيسان/ابريل 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع