أرباب الفساد يتهافتون لرئاسة اليمن

الخبر:

أفادت مصادر مقربة من رجل الأعمال المعروف أحمد صالح العيسي أمس أن العيسي بعث برسالة خطية إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية تفيد طلب العيسي لقاء الرئيس هادي خلال الأيام القادمة، وقالت المصادر أن العيسي أصبح جاهزا للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية بعد أن أعد برنامجه الانتخابي كاملا وكذلك الحلول والخطوات المناسبة لحل الأزمة في اليمن. (المشهد اليمني، 2021/5/14م).

التعليق:

يعتبر أحمد صالح العيسي المقيم حالياً في القاهرة من هوامير تجار النفط في اليمن منذ تسعينات القرن الماضي وله العديد من الأعمال التجارية. حالياً يرأس مجموعة العيسي التجارية ويشغل منصب نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومنصب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، ومنصب رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي. (الائتلاف الوطني الجنوبي هو تنظيم سياسي مركزه الجنوب تأسس في أيار/مايو 2018).

وقد بدأ يروج لنفسه كرئيس بديل لهادي، فقد التقى بنائب السفير البريطاني لدى اليمن سيمون سمارت وذلك لبحث جملة من القضايا ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية ومنها أن العيسي أوضح لنائب السفير البريطاني خلال اللقاء نيته الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ليحل بديلا لعبد ربه منصور هادي.

وأيضاً في معرض رده على مراسل مركز صنعاء للدراسات بتاريخ 2021/03/16م عندما سأله المحاور: "ولو حدث شيء لهادي من هو مرشحك لرئاسة اليمن؟" أجاب: "أنا أرى نفسي أفضل من كل الذي في الساحة. بصراحة، الاسم الذي أقترحه هو أحمد العيسي. أنا أرى أني مزيج من سلطة عبد الله بن حسين الأحمر وشاهر عبد الحق وعلي عبد الله صالح".

وبالتالي فهو يفضح نفسه في هذا الرد أمام الرأي العام في اليمن الذين لا يدركون عمالة أحمد العيسي للإنجليز حيث يعتبر من أعمدة الوسط الاقتصادي السابق، فقد شبه نفسه بالشيخ القبلي الذي سار في ركاب الإنجليز عبد الله الأحمر شيخ حاشد، وأيضا التاجر شاهر عبد الحق الذي تربطه علاقات مباشرة مع بريطانيا، والهالك المجرم علي صالح الذي خدم الإنجليز في اليمن منذ تولى الحكم إلى آخر لحظة في حياته.

والعيسي هذا بلغت رائحة فساده الآفاق ولم يستطع إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم، فكل من في الاتحاد يدرك هذا تماما وكل من مارس الرياضة وكل الأندية الرياضية في البلد يدركون ما نقول عنه تماماً.

حري بأهل اليمن أن يدركوا عمالة ووقاحة هذا الوسط الذي يريد أن يرقص ويتمتع على جراحاتهم ومآسيهم فينبذوهم نبذ النواة.

وليعلموا أن المخرج الوحيد هو في العمل مع الجماعة التي تسير بطريق شرعي وبوعي وإدراك لتقود الأمة لتطبيق شريعة الله في الأرض بعد أن غاضت 100 عام من اليوم.

إن دولة الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير هي التي يجب على الأمة العمل لإعادتها من جديد، فالعمل لها فرض وفوق هذا وعدنا الله سبحانه بها وبشرنا الرسول ﷺ بعودتها.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سليمان المهاجري – ولاية اليمن