الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
برنامج التجسس "بيغاسوس" كيان يهود جسم سرطاني تعدت شروره البلاد الإسلامية لتطال العالم كله

بسم الله الرحمن الرحيم

 

برنامج التجسس "بيغاسوس"
كيان يهود جسم سرطاني تعدت شروره البلاد الإسلامية لتطال العالم كله

 


الخبر:


دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الدفاع، بعد نشر تقارير عن استخدام برنامج التجسس "الإسرائيلي" "بيغاسوس" (Pegasus) في فرنسا، واستهداف هاتف ماكرون نفسه، ونشرت مجموعة من 17 وسيلة إعلامية دولية تقريرا بشأن برنامج "بيغاسوس"، وذلك استنادا إلى قائمة حصلت عليها منظمتا "فوربيدن ستوريز" والعفو الدولية، تتضمن 50 ألف رقم هاتفي يعتقد أنها لأشخاص تعتبرهم "إن إس أو" موضع اهتمام منذ عام 2016. وتضمّ القائمة أرقام ما لا يقل عن 180 صحفيا و600 سياسي و85 ناشطا حقوقيا و65 رجل أعمال، وفق التحليل الذي أجرته المجموعة التي حددت العديد من الأرقام في دول عدة، ومن بين المستهدفين المحتملين ماكرون ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان والملك المغربي محمد السادس. وعلى مدى العامين الماضيين مسح مختبر "سيتيزن لاب" الإنترنت بحثا عن خوادم مرتبطة بـ "بيغاسوس"، ووجد آثاره في 45 دولة، بينها 17 دولة عربية. (الجزيرة نت)


التّعليق:


يبدو أنّ بعض السحر قد انقلب على الساحر، فعندما أوجدت الدول الغربية كيان يهود السرطاني في قلب البلاد الإسلامية للنيل من الأمة الإسلامية، وظلت هذه الدول تدعم هذا الكيان وتمده بجميع سبل الحياة، ومدت له جسور التطبيع مع دول المنطقة وما وراءها، بعد هذا كله لم تسلم هذه الدول من هذا الكيان ومن شروره، كما لم يسلم منها حتى "الصديق الحميم" مثل الملك محمد السادس والإمارات، ومن يقف على الدور للتطبيع معها مثل عمران خان، وطبعا لا عجب، فهؤلاء هم يهود، قتلة الأنبياء وعبدة العجل، ولا يُستبعد عنهم أية رذيلة وغدر، ولكن يبقى الأمر على العقلاء أن يعقلوا هذه الحقيقة فيتداركوا أمرهم في تعاملهم مع هذا الكيان ويتخذوا الموقف المناسب تجاهه، ولا أقل من اجتثاثه من جذوره.


لطالما كان يهود سباقين في كل أمور الغدر، فلم ينفكوا عن السير على غدر أجدادهم الذين غدروا بنبيهم موسى عليه السلام فعبدوا العجل، ولم يفوا بعهدهم مع سيد الخلق محمد ﷺ فنكثوا عهدهم معه، ولم يرو التاريخ، القديم والحديث، أن يهود قد التزموا بأي عهد قطعوه على أنفسهم مع البشر أو مع رب البشر، فهم بحق قوم بهت، أي أهل إفك وكذب، يقولون ويفترون على غيرهم ما ليس فيهم، وكيانهم سباق في أمور الشر كلها، من مثل تجارته بالبشر والدعارة على مستوى العالم، ولم يسلم منهم هذه الأيام أهل السودان ومصر في استثمارهم في سد النهضة الذي يمنع أهل البلدين من الماء ويهدد حواضرهم ومدنهم، فصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلَاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً﴾.


وللتأكيد على أن الغدر والشر هو صفة هذا الكيان، قالت الكاتبة داليا شايندلين - وهي خبيرة في الاستراتيجية السياسية والرأي العام - في صحيفة الغارديان: إن صناعة المراقبة عالية التقنية في "إسرائيل" جزء من هويتها، ولهذا السبب غالبا ما يتم التجاوز عن التدقيق في الجانب المظلم منها، ويدرك "الإسرائيليون" جيدا أن التكنولوجيا المتطورة هي محرك هائل لاقتصادهم، كما أنها ضرورية لصورة الدولة وهويتها الوطنية في القرن الـ21، وبالنسبة لليهود "الإسرائيليين" ترمز التكنولوجيا الفائقة إلى الاستثناء اليهودي"، ولكن ما لم تذكره الكاتبة هو أن هذه التكنولوجيا وبنيتها التحتية هي أمريكية المنشأ، وكل جوانبها مظلمة، وحتى برنامج (ويز) الشهير، فقد تمت برمجته وتطويره في كيان يهود، وبرأس مال استثماري أمريكي لصالح شركة (BlueRun Ventures) الأمريكية، أي أن شرور هذا الكيان البغيض هي شرارة من نار أمريكا، رأس الكفر في العالم، لذلك يجب على العالم التعامل مع هذا الكيان باعتباره مشروعا قذرا من مشاريع أمريكا الاستعمارية.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر – ولاية باكستان

 

آخر تعديل علىالإثنين, 26 تموز/يوليو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع