- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
خبر لا يُصَدَّق!
الخبر:
أهداني أخ لي كتاباً إلكترونياً يحمل عنوان "سادة الصحراء - الصراع الأمريكي-البريطاني - على الشرق الأوسط أواسط القرن العشرين"، الطبعة الورقية الأولى 2020، الطبعة الإلكترونية الأولى 2020 لمؤلفه جايمس بار، ترجمة رائد الحكيم، دار الساقي، بناية النور، شارع العويني، فردان، ص.ب: 113/5342، بيروت لبنان هاتف: 9611866442، فاكس: 9611866443، e- mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..
نسخة الـ pdf تمكنك من النسخ من النص على صفحة وورد، كما تسمح النسخة بإجراء البحث عن كلمة تكتبها للبحث، لكنك إن وضعت كلمة فلسطين، فلن تجد نتائج، والنتيجة صفر.
التعليق:
استهللت قراءة الكتاب منذ أيام قلائل لا تزيد عن الخمسة. ففيما أنا منسجم في قراءة النص الذي يحكي صراع الأغراب على الشرق الأوسط، فيما حكامه اللئام - الذين نصبوهم قبل وبعد هدم الخلافة - يعاونونهم، وأهله يئنون من بعد غياب راعيهم الحقيقي.
فيما كنت أقرأ مشدوهاً البلايا الجسام التي حلت بالمسلمين جميعاً وأهل الشرق الأوسط خصوصاً، من منازعة تشرشل ورزوفلت على توطين احتلالهما فيه، ونهب نفطه حينها في إيران والعراق والحجاز والكويت، والتمهيد لإعطاء فلسطين لليهود، خطرت لي أفكار جعلتني أنقر على النسخ تارةً والبحث في نص الكتاب بصيغة pdf التي تستجيب للنسخ من نص الكتاب والبحث فيه عن المفردات. لكنني صعقت، وقلت في نفسي أمعقول؟!
تكتب أحرفاً أو كلمة أو عبارة، فيؤشر جهازك عن عددها، وعلى أماكن وجودها في الكتاب، إلا كلمة واحدة بعينها لا يستجيب البرنامج لإعطائك نتائج عند البحث عنها؛ إنها كلمة فلسطين. وإذا ذهبت تختبر البرنامج كالعادة بوضع كلمتين أو أكثر تحتوي على كلمة فلسطين، يفاجئك البرنامج بأن لا وجود لما كتبت! مع أنك ترى العبارة التي كتبت نصب عينيك، وللمغالطة، إن كتبت الأحرف الأربعة الأولى فقط فإن محرك البحث يستجيب لك، ويعطيك نتائج، وإن أضفت الحرفين المتبقيين أشر مؤشر البحث بأن لا نتائج.
أيها القائمون على دار الساقي اتقوا الله في أنفسكم، وفي ما تفعلون من وضع الكتب التي تترجمونها وتصدرونها، بأن لا تستجيب للبحث عن كلمة فلسطين، وننبه غيركم من دور النشر التي تصدر كتباً إلكترونية أن تفعل كفعلكم. إن فلسطين ليست مجرد كلمة تضعونها أو تحذفونها من على أسطر كتبكم الإلكترونية، ففلسطين هي الأرض المباركة، قال تعالى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ وجاءت فيها أحاديث عن رسول الله ﷺ، وآثار عن صحابته الذين فتحوها، وظلت تحت راية الإسلام حتى طويت مع نهاية الحرب العالمية الأولى وهدم دولة الخلافة، وحقاً ما قاله السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله: بأنها ملك للمسلمين. إن فلسطين لن تعود فقط على صفحات البحث على صفحات الكتب الإلكترونية، بل ستعود حين يستجيب أهل القوة والمنعة من المسلمين لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بإعطاء حزب التحرير النصرة، لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فيهب المسلمون تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لاستعادة الأرض المباركة وتطهيرها من دنس يهود.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن
وسائط
1 تعليق
-
اللهم هيئ للأمة اقامة دولة الخلافة ورفع رايتها