نشرة أخبار الصباح ليوم  الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/10م

العناوين:

• * بدعوى حماية المدينة.. خلية التفاوض الثوري تنسق مع الاحتلال الروسي لنقاط عسكرية في محيط درعا.
• * مع إغلاق النظام ملف المعتقلين, تحالف الزنكي وأحرار الشام يباحث الروس في مضيق تبادل الأسرى.
• * تساقطت كل المشاريع وكشفت كل الأقنعة، ولم يبق عند المخلصين إلا مشروع الإسلام.
• * حل الدولتين كصفقة القرن في التفريط والتنازل عن الأرض المباركة فلسطين!.
• * عجز النّظام التونسي عن تغطية فضائحه.. فعاد الإرهاب "بالذّخيرة الحيّة".

التفاصيل:

سمارت – درعا/ بدعوى حماية المدينة شكلت هيئات مدنية وصفت بالـ"ثورية" في مدينة درعا، "خلية أزمة مصغرة" لنشر نقاط عسكرية بالتنسيق مع الروس وقال المحامي عدنان مسالمة الناطق باسم الخلية: أنهم يعملون على  تشكيل قيادة عسكرية وأمنية، مهمتها وضع نقاط عسكرية "علنية وظاهرة" في محيط مدينة درعا والمزارع المجاورة، بالتنسيق مع الروس، لضمان عدم دخول قوات النظام للمدينة. وأشار "مسالمة"، أن التنسيق مع الروس ضروري وأضاف أنهم سيشكلون أيضا لجنة إغاثة وتواصل اجتماعي لترتيب الأمور في المدينة، رافضا الكشف عن أسماء الفصائل العسكرية والهيئات المدنية المنضوية في الخلية, ونوه "مسالمة" أنهم يتواصلون مع الروس أيضا لدفع قوات النظام للانسحاب من البلدات التي سيطرت عليها في درعا، وقال مسؤول محلي الأحد، إن الفصائل في مدينة درعا حلّت نفسها وشكلت بموافقة روسية, قوات شرطة محلية بدعوى حماية المنطقة، بينما رحب فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: خلال مؤتمر صحفي في نيويورك الاثنين، بطلب نظام أسد تقديم المساعدة الإنسانية لآلاف العائلات المدنية في المناطق الريفية المتضررة جنوبي سوريا".

سمارت – درعا/ هاجم  فصيل "جيش خالد بن الوليد" الاثنين، قرية حيط في درعا على الحدود الأردنية، والتي تعد آخر قرية تحت سيطرة " فصائل الجيش الحر".  وقال مصدر عسكري لوكالة "سمارت"، إن "جيش خالد" شن "هجوما عنيفا" على القرية من عدّة جهات، تزامنا مع وصول قوات النظام لمحيط القرية تمهيدا لدخولها بموجب الاتفاق الذي عقدته الفصائل مع الروس، ودخلت مجموعات من قوات النظام الاثنين، إلى قرية زيزون وبلدة تل شهاب وبدأت بتثبيت النقاط الحدودية وفق الاتفاق. القاضي بوقف إطلاق النار وتسليم الفصائل لسلاحها الثقيل، وإعادة تفعيل مؤسسات النظام. في وقت طالبت قوات النظام أبناء بلدة الجيزة شرقي درعا المتخلفين عن أداء "الخدمة الإلزامية" في صفوفها، التوجه لتسوية أوضاعهم.

سمارت ــ إدلب/ توقع القائد العسكري لفصيل "جيش النصر" محمد الشمالي الاثنين، أن يشن النظام حملة عسكرية من الجهة الغربية لمحافظة إدلب، وذلك بعد الانتهاء من عملياته في درعا. وأضاف "الشمالي" أن النظام سيواجه مقاومة عنيفة في حال قرر التقدم في المنطقة، والفصائل المتواجدة هناك تعمل على إنشاء خطوط دفاعية لها والتحصينات اللازمة تحسبا لأي هجوم. وأوضح أن الفصائل المتواجدة في المنطقة هي مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" (جيش النصر، جيش إدلب، فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية) إضافة لأخرى. وحول دور نقاط المراقبة التركية، قال إن تركيا مراقب لاتفاق "تخفيف التصعيد" ويتعهدون باستمرار معالجة الأمر"، بحسب تعبيره.

وكالات - ريف اللاذقية/ نفَّذت الفصائل العسكرية العاملة بريف اللاذقية، الاثنين، عمليتين ضد عصابات أسد المتعددة الجنسيات. إحداهما  (إغارة) على قريتي "كلس" و "الصراف" وأخرى مماثلة على قرية "الزيارة" في جبل التركمان. وقال ناشطون: أن العمليتين أسفرتا عن مقتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وجرح 15 وأسر آخرين؛ قبل انحياز الثوار. وأكد مصدر عسكري، أن الثوار قتلوا ضابطًا إلى جانب عدد من مرتزقة الميليشيات الإيرانية إثر استهداف نقاط تمركزهم بقذائف الهاون في "برج البيضاء" بريف اللاذقية.

سمارت – إدلب/ مع قيام النظام النصيري المجرم بطيّ وإغلاق ملف المعتقلين نهائيا مكتفيا بارسال قوائم الإعدام إلى دوائر السجل المدني في المحافظات حيث وصلت قبل يومين إلى محافظة الحسكة أسماء أكثر من 500 معتقل، تم قتلهم تحت التعذيب. أجرى تحالف فصيلي أحرار الشام والزنكي تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا" مفاوضات مع وفد من قوات الاحتلال الروسي في بلدة قلعة المضيق (شمال غرب مدينة حماة)، بذريعة بحث ملف الأسرى والمعتقلين. وقال مصدر لوكالة "سمارت" الاثنين، إن "هيئة تحرير الشام". تتريث بالانضمام إلى المفاوضات، وفي حال نجاحها تكمل من حيث انتهت تحرير سوريا.

نداء سوريا/ تعرضت هيئة تحرير الشام خلال الساعات الماضية لحملة اغتيالات شملت مقاتليها بريف حلب الغربي ومنطقة جبل الزاوية في إدلب. وقضى عشرة عناصر من مقاتلي الهيئة مساء في منطقة ريف المهندسين جنوب غرب حلب إثر هجوم على مقرهم؛ تبناه تنظيم الدولة، فيما تعرض اثنان من كوادر الهيئة للاغتيال من قبل مجهولين في بلدة أبلين بجبل الزاوية، قتل عنصران من تنظيم "الدولة" الاثنين، بعد مواجهات مع "هيئة تحرير الشام" قرب بلدة محمبل غرب إدلب، وأعلنت "الهيئة"، القبض على خلية تابعة لمخابرات النظام من أربعة أشخاص بقرية قاح الحدودية شمالي إدلب. ونفذت في الأشهر الأخيرة عمليات إعدام واغتيال واعتقال متبادلة بين تنظيم "الدولة" و"تحرير الشام" في إدلب، بعد أن أطلقت الأخيرة حملة أمنية ضد خلايا التنظيم في المحافظة.

متابعات/ أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أنه رغم شدة الكرب وصعوبة المشهد، وخاصة في درعا، إلا أن الأمور لم تنته بعد، جاء ذلك في منشور له صبيحة الثلاثاء في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك عرض فيه للمشهد السائد، وأكد في (تسجيل صوتي).

مكتب فلسطين/ رحب مستشار رئيس السلطة للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث بالمبادرة الصينية، التي من "المرجح أن تفتح الطريق أمام الحل الدولي متعدد الأطراف" القائم على حل الدولتين.. ترفض السلطة صفقة القرن لكن منطلقاتها مرفوضة، فمن ينادي ويرحب بحل الدولتين هو خائن للأرض المباركة كمن يقبل بصفقة ترامب، فلا فرق بين القدس الغربية والشرقية إلا لدى أتباع الشرعة الدولية الاستعمارية، ولا فرق بين رام الله وصفد وتل الربيع إلا لدى من انسلخ عن أمته ورأى في الأراضي المحتلة عام 48 بأنها "إسرائيل" وسعى لإنهاء "عذابات اليهود"!! إن أهل فلسطين -وعموم المسلمين- يرفضون صفقة ترامب كما يرفضون حل الدولتين وكما يرفضون اتفاقية أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد، وأية مبادرة أو حل أو اتفاقية تمكن اليهود المعتدين من شبر واحد من الأرض المباركة، فهذه الأرض يجب أن تعود كاملة لحياض المسلمين ولا يبقى فيها لكيان يهود أثر من بعد عين، وغير ذلك نفخ في الرماد ومصيره الفشل والبوار.

تونس – الأناضول/ في اجتماع شاركت فيه الاثنين، قيادات أمنية وعسكرية توعّد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، بـ"الثأر من الإرهابيين"، الذين نفذوا هجومًا بمحافظة جندوبة، على الحدود مع الجزائر، وأدى لمقتل 6 من عناصر الحرس الوطني. وقال الشاهد، إن "الحرب على الإرهاب طويلة المدى". معتبرا أن "هدف (الإرهابيين) هو ضرب ما وصفها المكاسب الاقتصادية وحقوق المرأة والحريات". بدوره, أدان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، الاعتداء المسلح في محافظة جندوبة غربي البلاد. وأعرب في بيان له الاثنين: "عن الدعم المطلق والتعاون اللامتناهي من أجل استئصال ورم العبث باستقرار وأمن المنطقة". من جانبه, أكد حزب التحرير: أن جريمة "جندوبة" لا يقترفها إلا مأجور، لخلق وضعيّات سياسيّة قاهرة تضع البلاد والمنطقة بأسرها تحت الوصاية الاستعماريّة المقنّعة وتحارب هويّة الأمة تحت ذريعة محاربة (الإرهاب) و(التّطرّف). وقال بيان صحفي أصدره مساء الاثنين, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: لقد أصبح واضحا أن جهات استخباراتية سياسية وراءها دول استعماريّة تريد الهيمنة على منطقتنا فوضعت مخطّطات واستعملت حكّاما أطاعوا أوامرها، فلمّا انكشف الأمر وصارت الفضيحة أكبر من أن تغطّى، ولمّا أظهر أهل تونس رفضهم لكلّ السياسات الإجراميّة التي تعبث بدينهم وتنهب ثرواتهم وتستعبد أبناءهم، عادت تلك القوى الاستعماريّة مستخدمة الإرهاب. وتبرّأ البيان إلى الله من ظلم النّظام التونسي وجرائم أجنحته المتصارعة. داعيا الأهل في تونس إلى إعلان براءتهم من هذا النّظام الفضيحة. طالبا منهم: ألا تبحثوا عن الإرهاب في كهوف الجبال، بل فتّشوا عنه في السفارات الاستعماريّة، أوكار الأفاعي، التي تخطّط وتموّل وتجنّد (وليست فضيحة السفارة البريطانيّة عنّا ببعيدة). فسكّان الكهوف ليسوا إلا أدوات مسخّرة مسيَّرة، أمّا سكّان السفارات وزوّارها وعشّاق الغرب فهم الدّاء وأصل الغدر والبلاء... وخلص البيان إلى القول: أنّ هذه الجرائم المتوالية لن توقفها دموع ولا انتظار لجان تحقيق تضيّع الحقائق والبلد بأسره!! ولن ينقذ تونس من الإرهاب وصانعيه إلاّ الإسلام العظيم؛ الدّين الذي رضيته الأمّة، يطبّقه القادرون المخلصون في دولة حقيقيّة كالدّولة التي أقامها نبيّكم صلى الله عليه وسلم، تحمي البلاد وتحفظ ثرواتها وتصدّ الأعداء وتقطع أيديهم العابثة وترعى شؤون النّاس الرّعاية الكريمة بالإسلام.