نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/10م

العناوين:

• * هجوم للثوار على جبل التركمان واستمرار للقتل في المحرر بشكل ممنهج وترقب لهجوم النظام على إدلب.
• * نصرة الحرائر تكون بتحريرهن من الأسر لا باستمرار العلاقات مع يهود، المسلمة التركية المأسورة مثالا.
• * مفتي السيسي ومشايخ باكستان يحرفون ما أنزل الله ابتغاء مرضاة البشر.
• * ضغط أمريكي لقبول طالبان بالسلام، والأخيرة أمام خيارين إما تضييع دماء الشهداء أو الجهاد لتحرير البلاد.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ قتل وجرح عدد من عصابات النظام، بينهم ضابط إيراني، وأصيب غيرهم بجروح، مساء الاثنين، بهجومين للثوار على مواقعهم في ريف اللاذقية. وقالت مصادر إعلامية، إن الثوار شنوا هجومين على مواقع النظام في "جبل التركمان" بريف اللاذقية الشمالي، أسفرا عن قتلى بينهم ضابط إيراني الجنسية. وأشارت إلى أن عصابات النظام ردت على العملية باستهداف قريتي "الناجية وبداما" بريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات. ويذكر أن الهجوم جاء نصرة لدرعا وردا على الخروقات التي يقوم بها نظام الأسد بشكل يومي، حيث باتت قرى ريف جسر الشغور الغربي تتعرض بشكل يومي لقصف صاروخي عنيف من قبل ميليشيات أسد، إذ تم استهداف بلدة بداما خلال الأيام الماضية بقنابل الفوسفور الحارقة المحرمة دوليا.

سمارت ــ إدلب/ تتوالى عمليات القتل والخطف المنظم في ريف إدلب بغية إصال الناس لحالة من اليأس من وضع الثورة والقبول بالحلول الأمريكية بالعودة لسلطة عميل أمريكا أسد، ويتم ذلك بتجاهل الأمنيين الذين يشاركون التضييق على الناس في معيشتهم وبث الرعب في قلوبهم على طريقة الأنظمة العميلة، فقد قتل مدني وأصيب قائد إحدى المجموعات في "هيئة تحرير الشام" الاثنين، بإطلاق النار من قبل مجهولين في قرية إبلين بمنطقة جبل الزاوية في إدلب، شمالي سوريا. وقال ناشطون لـ "سمارت"، إن مجهولين أطلقوا النار على القيادي "أبو حسن خطاب" أثناء تواجده أمام منزله، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، ومقتل أحد أقربائه المدنيين الذي كان يقف بجانبه. وقتل ثلاثة عناصر من "تحرير الشام" الجمعة بإطلاق نار عليهم من قبل مجهولين أثناء تواجدهم على أحد حواجزهم قرب مدينة سراقب.

سمارت ــ إدلب/ قال القائد العسكري لـ"جيش النصر" محمد الشمالي الاثنين، إنهم يتوقعون أن يشن النظام حملة عسكرية على محافظة إدلب شمالي سوريا، من الجهة الغربية لها، وذلك بعد الانتهاء من عملياته العسكرية في درعا جنوبي البلاد. وأضاف أن "النظام ليس له عهد أو ميثاق وحسب التوقعات وبعد انتهائه من العمليات في درعا سيحاول التقدم في إدلب وعلى الأرجح من الريف الغربي، (..) حيث يقوم مؤخرا بقصف القرى والمناطق السكنية بالمنطقة، لتهجير أهليها وإفراغها من السكان لبدء عملية عسكرية". وتابع "الشمالي" أن النظام سيواجه مقاومة عنيفة في حال قرر التقدم في المنطقة، والفصائل المتواجدة هناك تعمل على إنشاء خطوط دفاعية لها والتحصينات اللازمة تحسبا لأي هجوم. وأوضح أن الفصائل المتواجدة في المنطقة هي مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" (جيش النصر، جيش إدلب، فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية) إضافة لأخرى. وحول دور تواجد نقاط المراقبة التركية، قال إن تركيا متواجدة في المنطقة بصفة مراقب لاتفاق "تخفيف التصعيد" ويوثقون الخروقات وينقلونها إلى القيادة العسكرية في أنقرة، ليتم الحديث عنها في محادثات "الأستانة"، زاعما "هم بالطبع يعارضون أي قصف للنظام ويتعهدون باستمرار معالجة الأمر"، بحسب تعبيره.

الأناضول/ قررت محكمة عسكرية يهودية، الإفراج عن المواطنة التركية إبرو أوزكان، بشروط مقيدة، بعد فترة اعتقال بنحو شهر حرمت خلالها من التواصل مع عائلتها في تركيا. ونقلت وكالة الأناضول، عن محامي المواطنة التركية، قوله إن "محكمة سالم العسكرية اليهودية، قررت إطلاق سراح أوزكان بشرط الرقابة القضائية". وأوضح المحامي عمر خمايسة، أن المحكمة العسكرية قررت إطلاق سراح أوزكان بشرط مصادرة جواز سفرها، ودفعها كفالة مالية قدرها (نحو 4200 دولار)، وتوقيعها مرتين أسبوعيا على وثيقة إثبات حضور لدى أقرب مخفر شرطة بمكان إقامتها ضمن مناطق الاحتلال، لتتواصل محاكمتها وهي طليقة. حيث وجه الادعاء العام اليهودي، يوم الأحد لائحة اتهام بحق أوزكان، التي تم توقيفها، في 11 يونيو الماضي، في مطار "بن غوريون"، أثناء عودتها إلى إسطنبول، بعد زيارتها لمدينة القدس. وشملت اللائحة 4 اتهامات هي: "مساعدة حركة حماس، وتقديم خدمات متنوعة لها، وتخريب النظام العام للدولة، وإدخالها إلى البلاد نقودا لجهة معادية". غير أن المواطنة التركية أنكرت جميع الاتهامات، وأكدت عدم وجود أي علاقة لها بحركة "حماس"، وفق محاميها خمايسة. يبدو أن الحكومة التركية ملتزمة التزاما تاما بالخطوط الحمر مع كيان يهود التي تمنعه حتى من نصرة مواطنة تركية مسلمة، فقد امتدت خيانة النظام التركي من التآمر مع أعداء الأمة ضد المسلمين لبسط نفوذهم في بلاد المسلمين إلى السكوت عن هذه الجريمة بحق هذه المرأة المسلمة للحفاظ على العلاقات الطيبة مع كيان يهود، إن نصرة المسلمين والمسلمات واجب على المسلمين وحكامهم، ولكن هؤلاء الحكام قد باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، فالواجب على المسلمين العمل على إقامة الخلافة حامية المسلمين والمدافعة عنهم فالخليفة الذي يحكم بشريعة الله وحدها وينفذ أوامره هو الوحيد الذي سينصر المسلمين لأن ذلك فرض من الله عليه أما حكام المسلمين الرويبضات وبتنفيذهم لشريعة الغرب الكافر فهي تفرض عليهم بيع المسلمين تحقيقا لمصالح الغرب.

RT/ زعم مفتي السيسي السابق علي جمعة، إن الضرائب حق الدولة التي تقوم بأدوار كثيرة أهمها حماية الجيش للحدود والدولة، مضيفا "كي لا نصبح مثل سوريا والعراق وليبيا". وردا على سؤال متصلة خلال حواره على فضائية "سي بي سي"، الاثنين، قال جمعة محرفا لقوانين الله بتحليل المكس الذي حرمه الله: "الزكاة حق الله، والضرائب حق الدولة". وأضاف بالقول طالبا رضى السيسي ونظامه الرأسمالي الفاشل في رعاية شؤون الناس، والذي ملأ مصر جورا وضرائب لتحقيق مصالح الغرب الكافر في بالد المسلمين ونهب ثرواتهم قال: "الزكاة نوع من التكافل الاجتماعي لزيادة معدل دوران عجلة الإنتاج، فهي التي تصد عنا الشر؛ لأن الله سبحانه وتعالى أمر بها، بينما بناء هيكل المجتمع من الضرائب شيء آخر".

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان/ تحت عنوان التصويت في الديمقراطية حرام لأنها تعطي للممثلين المنتخبين حق التشريع، بينما هذا الحق في الإسلام هو لله سبحانه وتعالى وحده، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان أن أهل باكستان ينبذون الديمقراطية، فهم يدركون أن الديمقراطية ليست نظام الحكم في الإسلام، بل هو نظام الخلافة. وتعرف النخبة الحاكمة الفاسدة أن المسلمين في باكستان مرتبطون بقوة بالإسلام. لذلك ومن أجل منع المسلمين من نبذ الديمقراطية، تعمل النخبة الحاكمة على تشويه الإسلام من خلال إصدار الفتاوى "الشرعية" التي تفتي بأن المشاركة في التصويت للمرشحين "المخلصين" واجب شرعي، بينما في الواقع التصويت في الديمقراطية هو حرام شرعا. وأوضح البيان أنه في الديمقراطية السيادة للناس، والناس هم الذين يسنون القوانين وفقا لأهوائهم ورغباتهم، ويقوم الحاكم بتنفيذ هذه القوانين. بينما في الإسلام، الله سبحانه وتعالى هو المشرع الوحيد الذي يجب على الناس تقويم أهوائهم ورغباتهم بحسب أحكامه، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ﴾. وبعد حكم الإسلام، فإنه لا يجوز للمسلمين أن يتجاهلوا أحكام الإسلام ويضعوا القوانين التي تتماشى مع أهوائهم ورغباتهم، فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا﴾. وتساءل البيان كيف يمكن اعتبار التصويت في الديمقراطية واجباً شرعيا في ظل وجود أدلة شرعية واضحة؟! كيف يكون انتخاب البرلمان واجبا شرعيا وهو الذي يتجاهل أحكام الله سبحانه وتعالى ويقرر بنفسه الحلال والحرام؟! وعلاوة على ذلك، فإنه حتى لو تم تبني قانون من الإسلام، فذلك لأن الأغلبية في البرلمان قد أقرته بحسب الدستور وليس لأنه نص من القرآن أو السنة، فكيف يسمح أن تكون أحكام الله سبحانه وتعالى محل موافقة الناس أو ردها؟!. وختم البيان بالقول يجب على المسلمين الواعين المخلصين أن يفضحوا واقع نظام الكفر الديمقراطي الاستعماري الذي خلفه الاحتلال البريطاني. ويجب عليهم القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يستبشروا ويبشروا الناس بحديث رسول الله r الذي بشر فيه بعودة الخلافة على منهاج النبوة.

رويترز/ بعد رفض طالبان تمديد الهدنة التي حدثت في عيد الفطر المبارك والتي لاقت ترحيبا ودعما أمريكيا، تعهد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بدعم مساعي أشرف غني الرئيس الأفغاني لبدء محادثات السلام مع حركة طالبان، وأكد مجددا على استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات. وشدد بومبيو الذي وصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة الاثنين، على نجاح الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب العام الماضي وتقضي بإرسال مزيد من القوات لحمل طالبان على الدخول في محادثات سلام، وأضاف: "هذه الاستراتيجية ستطمئن الأفغان على أننا سندعمهم أثناء مواصلتهم القتال من أجل تحرير بلدهم وشعبهم. الاستراتيجية تبعث برسالة واضحة لطالبان كي لا تنتظر خروجنا". وجدد التأكيد على استعداد بلاده للمشاركة في محادثات مباشرة مع طالبان، موضحا أن عملية السلام ستكون بقيادة أفغانية وأن الولايات المتحدة مستعدة للمساهمة في حل الخلافات. وهذه أول زيارة يقوم بها بومبيو لأفغانستان منذ توليه منصبه في أبريل الماضي، وجاءت في ختام جولة آسيوية له شملت كوريا الشمالية وفيتنام. بعد الإنهاك التي تعرضت له القوات الأمريكية في أفغانستان والقوات الأفغانية فإن أمريكا تسعى لإبرام سلام مع طالبان بعد أن كانت تعتبرها حركة (إرهابية) بالإضافة لمشاركتها للحكم في أفغانستان ولكن بشرط تطبيق النظام العلماني الديمقراطي بقيادة أمريكا، وذلك لضمان مصالحها أولا ولضمان بسط سيطرتها على أفغانستان وإنهاء حالة الحرب التي أنهكتها، وحتى الآن فإن طالبان لم توافق على هذه المطالب، وهناك خياران أمام طالبان القبول بالضغوط الأمريكية بعد أن سمحوا لهم بالمشاركة بالحكم، وبذلك يكونوا قد ضيعوا دماء الشهداء الذين بذلوها رخيصة في سبيل الله ولتحرير أفغانستان من المحتل الأمريكي ومن نظامه العفن، وإما أن تصر طالبان على موقفها في مقاومة المحتل حتى تحرير أفغانستان، ومن المهم أن يعلم المسلمون موقف أمريكا الضعيف الذي لا يسمح لها ببسط نفوذها كاملا على أفغانستان وهذا الذي جعلها تميل للصلح والسلام مع طالبان.

تاس/ بعد أن ذاع في الإعلام عن انتهاء قضية كوريا الشمالية على يدي ترامب والعمل على نزع الأسلحة النووية منها، ذكرت الأنباء أن بيونغ يانغ لم توافق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع واشنطن تتولى وضع خطة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وذلك بسبب تباين مواقف البلدين بهذا الشأن. وأفادت وكالة أنباء "Kyodo" بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت قالت ردا على استفسار منها أن مثل هذه المجموعة شكلت من قبل الجانب الأمريكي، إلا أن الأمر لا يدور حول آلية تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وعن كوريا الشمالية. ورأت الوكالة أن إحجام كوريا الشمالية عن اتخاذ مثل هذه الخطوة، يدل على وجود اختلاف في مواقف البلدين بشأن مسألة نزع السلاح النووي، فمن جهة تريد واشنطن أن تمضي العملية بسرعة وبشكل كامل، ومن الجهة الأخرى ترغب بيونغ يانغ في اتباع نهج تدريجي. وكانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قد عبّرت في وقت سابق عن أسفها الشديد حيال الموقف الأمريكي من المفاوضات التي يتولاها من الجانب الأمريكي وزير الخارجية مايك بومبيو، وشددت في بيان بالخصوص على أن أقصر الطرق لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية يمر عبر إجراءات مرحلية مؤسسة على خطوات عملية متبادلة.