نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/08/21م

العناوين:

• الدماء والأشلاء والتهجير قيمة مضافة في سوق النخاسين: منظومة الفصائل تنتظر الاتفاق على وقف النار
• ما سلاح درعا والغوطة ببعيد. المهجرون وأولياء الدم في مخيمات أطمة يطلبون الثقيل قبل أن يصدأ أو يُسلّم
• أمريكا تقود ثمانين راية في الحرب على الإسلام والشام تشد الأنظار لعِظم المكر الكُبّار

التفاصيل:

قاسيون / سيطرت ميلشيات النظام على منطقة "تل ترعي" بريف إدلب الجنوبي. في أعقاب تقدم واسع حققته بالسيطرة على مدينة خان شيخون ومحيطها، وتحاول التقدم باتجاه بلدة التمانعة. عقب فرض الحصار التام على ريف حماة الشمالي، وتواصل الطائرات الحربية، قصفها مدن وبلدات ريف إدلب، وسط حركة نزوح كبيرة. وقال نشطاء إن طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية، تواصل قصفها بلدات ريف معرة النعمان الشرقي بشكل مكثف، في نية باتت واضحة لإعادة تهجير آلاف المدنيين من المنطقة. وتركز القصف على "تلمنس، معرشورين، معرشمارين، الدير الشرقي، الغدفة، جرجناز" بشكل مكثف ومتواصل، سبب سقوط العديد من الشهداء بين المدنيين والجرحى. وحذر رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي “كرم قنق” من تكرار سيناريو حلب في محافظة إدلب، وأكد قنق، لصحيفة يني شفق، على استحالة استيعاب النازحين داخل المخيمات المحاذية للحدود. ولفت قنق إلى وصول الطاقة الاستيعابية للمخيمات إلى مرحلة الذروة، أما على صعيد استثمار الدمار والنزوح, فقد قال أبو صبحي نحاس، رئيس المكتب السياسي لـ منظومة فصائل ”الجبهة الوطنية” التي تسوسها المخابرات التركية، إن لقاء يجري، الأربعاء، بين الأتراك والروس، ودون مواربة وبصريح العبارة، أضاف نحاس أن هدف الاجتماع بحث وقف إطلاق النار في المنطقة، مؤكداً أن الفصائل بـ ”انتظار نتائج الاتفاق”. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد خلال اجتماعه مع رئاسة الائتلاف العلماني الموالي للغرب، الثلاثاء أولوية العمل على تهدئة الوضع في إدلب. وبحسب الوزير، لا تنوي سحب نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلى مكان آخر، ومن وجه آخر. تساءلت وكالة ستيب الإخبارية في مقطع مصور هل باع أردوغان خان شيخون لبوتين؟ وما هو المقابل!؟ في سياق بعض التوقيتات المدهشة من معارك السيطرة بالشمال (التساؤل ضمن الملف الصوتي)

متابعات / قال بيان أصدره الثلاثاء، جمع من الوجهاء والمهجرين وأولياء الدم في مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية: إننا نتحمل مسؤوليتنا عن ثورتنا ودمائنا وأعراضنا ونناشد المخلصين من أبنائنا العسكريين الانعتاق الفوري من التبعية للقادة المرتبطين والأخذ على أيديهم ومنعهم من التحكم في مصير ثورتنا. وأكد البيان إن المناطق التي سقطت بيد النظام المجرم بتآمر ومكر دُبر في أستانا من الداعمين والضامنين ونذالة القادة المرتبطين بهم، فلم يخرجوا السلاح الثقيل ولم يفتحوا محاور أخرى للتخفيف عن المجاهدين، فهم من يتحمل كامل المسؤولية عن سقوط المناطق ولا أحد غيرهم. وشدد البيان على احتضان المجاهدين ودعمهم مادياً ومعنوياً، مطالباً بتجميع صفوفهم واختيار قيادة عسكرية جديدة تأخذ على عاتقها فتح محاور جديدة والعمل على إسقاط النظام بعيداً عن الضامنين والداعمين. مذكراً أن السلاح الثقيل الموجود في المستودعات هو حقٌ لهذه الأمة ولأبنائها المخلصين للذود عن أهلهم، قبل أن يصدأ أو يُسلّم، وما سلاح الغوطة ودرعا ببعيد.

الراية / أكدت اسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، إن شام الثورة والجهاد، صمام أمان الأمة وقيادتها حين تقع الفتن. تشد الأنظار وتؤرق السياسيين، تتحرك فيها الجيوش وتعقد لأجلها المؤتمرات. وبقلم كاتبها: الأستاذ أحمد حاج محمد, أضافت الراية: إن أهل الكفر يتابعون أرض الشام بوجل وقلق، خشية زوال ملكهم، فسخّروا كل إمكانيات الصد عن سبيل الله وتضليل الأمة بتغيير الحقائق وتحريف الدين، فنصرة الدين سموها (إرهاباً) ومحاسبة الحكام (فتنة) والخضوع للغرب (مصلحة) والهدنة مع الكافر المجرم والتفاوض معه سموه (سياسة شرعية)! بأدوار وزعت على الحكام العملاء: فمنهم من أخذ دور إرهاب الشعوب وقمع أي مساندة لثورة الشام، وآخرون أظهروا لها صداقة باطنها العداوة والغدر. وسخروا الإعلام: للتنفير من الإسلام السياسي وفق نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.! وقد خدمه تنظيمات شوهت صورة الدين. الى جانب دور المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية: بتخدير الثائرين وجعل الناس يتقلبون في نظام الرأسمالية ولا يخرجون منه. أما المنظومة الفصائلية وقياداتها: فكانت وظيفتها اغتصاب سلطان الأمة من جديد. فبات سيدها أردوغان يتحدث بالفم الملآن نيابة عن أهل الشام والإيمان!! وخلص الكاتب إلى القول: إن مناطق إدلب وحماة وما حوته من مجاهدين ومسلمين تشد أنظار العالم أجمع، فهي نقطة التحول وفيها تقلب الطاولة على مؤامرات الماكرين ورؤوس الكافرين المجرمين: من خلال محاسبة قادة الفصائل والمدافعين عنهم بالباطل، من المشايخ المنتفعين والجهلة المطبلين. وبتشكيل كتائب عسكرية غير مرتبطة تبدأ بالعمل المستقل لفتح معركة الساحل وتتخذ شعاراً لها (جُعل رزقي تحت سن رمحي) وليس ما يلقيه الداعم مع أوامره وتوجيهاته.

متابعات / أوجز الناشط السياسي أحمد سعد فتّال مسلسل سقوط مناطق الثورة منذ 3 سنوات على الأقل بنفس السيناريو، وعين الأساليب، وذات الأدوات؛ وفيما نشرته قناة الوعي الإسلامي, مساء الثلاثاء, في حسابها على تطبيق تلغرام أبرز الناشط: 1- التضحيات العظيمة التي كان من الأجدى أن تُصرف في (الساحـل) لا في الأطراف. 2-بناء طوق سميك حول قيادات الفصائل يقيهـم سهام النقـد والمراجعة، لَبِنات الطوق الأساسية: "لا تـطعـن بالـمجاهديـن" ومادته التي تربط بين أحجاره: "لا يفتي قاعد لمجاهد". 3- تحميل معظم مسؤولية ادلهامّ ليل الهزيمة لـجمهور النـاس، ومَلْء أذهـانهم بالتقصير والتوبيخ وجلد الذات. 4- وعود بفتح معارك لا تمثّل -في كل مرة- إلا قصوراً من وهم على رمال من كذب! 5- توقيع لهدنة يتم فيها ترسيم الحدود وفض الاشتباك؛ تكون هذه الهدنة للنظام كما تكون شربة الماء الباردة لمن جف ريقه وضاق نفَسه، ثم تُنقَض الهدنة وتبدأ معركة جديدة، وهكذا دوالَيْك. اللهم أعن الشام وأهل الشام على أعدائهم، وهيئ لهم أمر رشد بقيادة وجيش رشيديْن.

| وكالات | أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي اعتداءات (للإرهابيين) انطلاقا من إدلب, في إشارة إلى مقاومة الاحتلال وإسقاط النظام, سيتم التصدي لها بكل حزم وقوة، مشيرا إلى وجود عسكريين روس "على الأرض" في منطقة إدلب لخفض التصعيد. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء في موسكو: "إذا واصل (الإرهابيون) هجماتهم فإنها ستواجه ردا حازما وقاسيا". وشدد لافروف على أن جهود القضاء على (الإرهابيين) في إدلب ستتواصل، وأن تركيا أبلغت بذلك. وأنهم على تواصل مستمر مع نظرائهم الأتراك ويبحثون معهم التطورات الأخيرة.

واشنطن (رويترز) / في مقابلة مع شبكة (سي. بي. إس) قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء: إن دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة لم يعد لها وجود. وقال بومبيو إن خطة هزيمة الدولة الإسلامية في المنطقة يتم تنفيذها بمشاركة 80 دولة وإنها ناجحة جدا. لكنه حذر من أن خطر عودة ”جماعات إسلامية متشددة إرهابية“ للظهور قائم على الدوام. وفي جنيف، حث مبعوث الصين الخاص إلى سوريا على تحقيق تقدم في العملية السياسية بين حكومة أسد ومعارضته. وأضاف المبعوث الصيني شي شياو يان للصحفيين بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسن في جنيف ”هناك الآن بعض المؤشرات على خطر عودة نشاط تنظيمات (إرهابية) في بعض المناطق. ”لذلك ينبغي مواصلة الحرب على (الإرهاب). وعلى المجتمع الدولي أن يتنبه للخطر مبكرا“.

الأناضول / أدى جنرال أمريكا عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، اليمين الدستورية، رئيساً للمجلس السيادي في السودان. لمدة 21 شهرا، حسب مصفوفة الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير. ويتولى البرهان رئاسة المجلس السيادي فيما يتولى الرئاسة بعد هذه المدة، أحد المدنيين لفترة 18 شهرا، لتكتمل مدة الفترة الانتقالية 3 سنوات و3 شهور تعقبها انتخابات. وكان البرهان، أصدر الثلاثاء، مرسوما بتعيين أعضاء مجلس السيادة، برئاسته، وينص مرسوم المجلس السيادي على تكونه من عبد الفتاح البرهان رئيسا، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" و"ياسر العطا" و"شمس الدين الكباشي" و"جابر إبراهيم" (قائمة العسكريين في مجلس السيادة). ويضم المجلس 6 مدنيين، بينهم 5 ترشيح قوى الحرية والتغيير، والسادس بتوافق مع المجلس العسكري الانتقالي، (تعليق في الملف الصوتي)