برقية - 02
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
برقية - 02
برقية - 02
في غزوة بني المصطلق وقعت حادثة الإفك التي كانت أعظم فتنة حاكها المنافقون، وأساءوا فيها إلى مقام رسول الله ﷺ، ونشروا الكلام حول عرضه وكرامته وأحب أزواجه إليه، فكان أكبر بلاء يتعرض له النبي ﷺ، ولنترك السيدة عائشة - رضي الله عنها - تروي لنا حادثة الإفك هذه قالت: ...
برقية
ماذا قال ابنه عبد الله بعد فعلة والده؟
لما بلغ عبد الله وهو - ابن عبد الله بن أبي ابن سلول- من أمر أبيه أتى رسول الله ﷺ فقال: "يا رسول الله، إنه بلغني أنك تريد قتل أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت لا بدّ فاعلًا فمُرني به؛ فأنا أحمل إليك رأسه، فو الله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله؛ فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس، فأقتله، فأقتل رجلًا مؤمنًا بكافر فأدخل النار".
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد:
أيها المؤمنون:
مستمعينا الكرام مستمعي إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
السَّلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحْـمَةُ اللهِ وبركاتُه، وَبَعْد: نُواصِلُ مَعَكُمْ حَلْقَاتِ كِتَابِنَا:"وقفات تأملية مع كتاب الشخصية الإسلامية - الجزء الأول". وَمَعَ الحَلْقَةِ الثامنة والتسعين، وَهِيَ بِعُنْوَانِ: "معنى القضاء والقدر نقله المعتزلة من الفلسفة اليونانية".
أرسل رسول الله ﷺ إلى عبد الله بن أبي فسأله، فحلف بالله، واجتهد يمينه ما تكلم بهذا، فقال له رسول الله ﷺ: «إن كان سبق منك قول فتب»، فجحد، وحلف. فلامَ زيدًا قومُه، وقالوا له: ما أردت إلَّا هذا؟ لم يصدقك رسول الله ﷺ، وكان ابن أبي في قومه شريفـًا عظيمًا، فقالت الأنصار: "يا رسول الله، عسى أن يكون الغلام قد أوهم في حديثه". ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...
سبب خروج المنافقين في غزوة بني المصطلق:
لم يكن خروج المنافقين رغبة في الجهاد، وإنما غرضهم أن يصيبوا عرض الدنيا مع محاولة إيقاع الفتنة بين صفوف المسلمين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا. ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...
من الأمور المتعارف عليها في الحرب قديمًا أن يغنم الطرف الرابح كل شيء من الطرف الخاسر: الأموال، الخيول، الإبل، الشياه، السلاح، الأسارى، السبايا. والمقصود الأسارى: هم الرجال الذين يُؤسرون في الحروب، وأما السبايا فهنّ النساء اللواتي يؤسرن في الحرب. ...