أنّه يُشترط في من يتولى القضاء أن يكون: مسلماً، حراً، بالغاً، عاقلاً، عدلاً، فقيهاً، مدركاً لتنزيل الأحكام على الوقائع، ويشترط في من يتولى قضاء المظالم زيادة على هذه؛ شروطُ: أن يكون رجلاً، ...

كانت للسيدة خديجة خادمة اسمها نفيسة، فلنتركها تروي لنا قصة الزواج المبارك. تقول نفيسة: كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة جَلدة شريفة، مع ما أراد الله بها من الكرامة والخير، وهي أعظم نساء قريش نسباً وشرفًا وأكثرهم مالاً، وكل قومها كان حريصاً على الزواج منها لو استطاعوا، وكانت تُلقب بالطاهرة، ...

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...

أنّ القضاء هو الإخبار بالحكم على سبيل الإلزام، وهو يفصل الخصومات بين الناس، أو يمنع ما يضرّ حق الجماعة، أو يرفع النزاع الواقع بين الناس وأيّ شخص ممن هو في جهاز الحكم، حكاماً أو موظفين، ...

يقول ميسرة: رأيت في نصف النهار ملكين يظلان محمَّدًا من الشمس، وهو يسير على بعيره. ولما دخل رسول الله ﷺ مكة في الظهيرة رأت خديجة أيضًا وهي جالسة في عُلية لها الملكين يظلانه، فلما دخل ميسرة عليها أخبرته بما رأت، فأخبرها هو بأمر الراهب والربح الكثير.. ثم باعت خديجة ما جاء به من تجارة فربحت ضعف ما كانت تربح، فأضعفت له ضعف ما سمت له، ...,

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد: ...

أنّه بما أنّ دولة الخلافة؛ الدولة الإسلامية؛ دولة حاملة للدعوة الإسلامية، بطريقة الدعوة والجهاد فإنها ستكون دولةً دائمة الاستعداد للقيام بالجهاد، وهذا يقتضي أن تكون الصناعة فيها؛ ثقيلةً أو خفيفةً؛ ...

خرج ميسرة خادم السيدة خديجة مع رسول الله ﷺ، يرافقه لخدمته، ورأى ميسرة من خصاله وصفاته الشيء العجيب، واندهش من هذه الأخلاق الكريمة، فحفظ كل شيء رآه، ليخبر السيدة خديجة عند عودتهم إلى مكة. يقول ميسرة: اقتربنا من أرض الشام، وكان هناك بيت لراهب اسمه نسطور، فلما جلسنا نستريح في ظل شجرة، جاء نسطور، وكان ميسرة معروفًا؛ لأنه كل سنة يسافر في التجارة لسيدته خديجة فجاء نسطور وقال: يا ميسرة.. ...

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، واجعلنا معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين. أما بعد:

أيها المؤمنون:

مستمعينا الكرام مستمعي إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:

اعلموا أيّها المسلمون - 39