الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10967)

الجائعون كثر وفترة قطف الثمار في الشام تكاد تبدأ

 

\n

الخبر:‏

\n


أوردت الجزيرة نت بتاريخ 2015/05/23م تحت عنوان: \"فرار جماعي لقوات النظام السوري ‏من مستشفى جسر الشغور\" خبرا جاء فيه:‏

\n


بثت فصائل المعارضة السورية المسلحة صورًا تظهر هروب أفراد من الجيش السوري بعد ‏انسحابها من مستشفى جسر الشغور الوطني بريف إدلب الغربي شمالي غربي البلاد، بعد أن سيطرت ‏المعارضة السورية المسلحة عليه.‏

\n


وقد قام مقاتلو جبهة النصرة بنصب الكمائن على الطرقات للجنود للفارين، مما أدى إلى قتل عدد ‏كبير من قوات النظام وأسر عدد آخر بينما لا يزال آخرون محاصرين داخل الأراضي الزراعية.‏

\n


وانسحب جميع مقاتلي النظام السوري الذين كانوا محاصرين في مستشفى جسر الشغور باتجاه ‏الأماكن القريبة التي تسيطر عليها قوات النظام وذلك تحت غطاء جوي كثيف لطيران النظام الحربي.‏

\n


وكانت فصائل سورية مسلحة قد أعلنت في وقت سابق أنها سيطرت على المستشفى الذي كانت ‏تتحصن فيه قوات النظام بعد سيطرة المعارضة على المدينة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، ‏وأضافت الفصائل أن مقاتليها يطاردون الأفراد المنسحبين في المنطقة وينصبون لهم الكمائن.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


لا بد أن التطورات الأخيرة في سوريا فيما يخص انتصارات المجاهدين على تنوع مشاربهم قد ‏مهدت الطريق إلى المرحلة الأخيرة من مراحل انهيار عهد النظام البعثي في سوريا، ولا شك أن الفترة ‏الزمنية القريبة القادمة ستتمخض عن ولادة بديل لهذا النظام المجرم في سوريا بفضل من الله ومنة. أي ‏أن مرحلة قطف الثمار في الشام تكاد تبدأ إلا أن الجائعين كثر.‏

\n


فمن داخل سوريا هناك الكثيرون. فمنهم الإسلاميون المجاهدون على تنوعهم، ومنهم الوطنيون ‏والعلمانيون المتمثلون بالحكومة المؤقتة. كل يحاول للوصول لحكم سوريا على طريقته. حتى ‏الإسلاميون فهم ليسوا جبهة واحدة وإنما بينهم خلاف كبير يصل مداه إلى الاقتتال بالسلاح.‏

\n


ومن خارج سوريا فالأنظمة المحيطة بسوريا معنية بصورة كبيرة أن يكون لها نفوذ في نظام ما ‏بعد الأسد ومن خلف هذه الدول تقف الدول الاستعمارية الكبرى الثلاث أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتابع ‏وتراقب وتتدخل من أجل قنص فرصة أن يكون نظام ما بعد الأسد تابعًا لها لا لغيرها. فهذا ما يهم ‏الغرب؛ وهو أن تبقى سوريا تحت استعمار أحدهم وأن لا تنعتق سوريا من يدهم الاستعمارية ‏وخصوصًا إذا كانت ستنعتق إلى مصلحة المسلمين المخلصين، فهذا شيء لا يسمح به الغرب بتاتًا. ‏ولذلك سرعان ما يشكل الغرب مجلسًا وطنيًا في بداية أي ثورة تنشأ في بلد ما من دول العالم العربي ‏من أجل إبقاء البلاد تحت سيطرتهم في المرحلة الجديدة القادمة، وما الائتلاف السوري والحكومة ‏المؤقتة إلا مثالٌ بارزٌ في سوريا على محاولة الغرب احتواء الثورة ومرحلة ما بعد الأسد في سوريا.‏
إن دول الغرب المستعمرة وخاصة الدول النشيطة منهم في منطقة الشرق الأوسط، أمثال أمريكا ‏وبريطانيا وفرنسا، يقومون بأي شيء من أجل عدم توحد دول العالم العربي والإسلامي وخاصة دول ‏الشرق الأوسط، لما لهذه المنطقة من ثقل أيديولوجي واقتصادي. ومن أجل منع ذلك فإن أكثر شيء ‏تحرص عليه الدول الغربية الاستعمارية مجتمعة مع تفرق غاياتهم ومصالحهم هو الحيلولة دون انعتاق ‏دولة من دول الشرق الأوسط من يد دول الاستعمار. فقد يتصارعون فيما بينهم على النفوذ في هذه ‏البلدان ولكنهم متفقون على أن لا تنعتق دولة من دول الشرق الأوسط تمامًا من يد الاستعمار. فقد ‏يتصارع الإنجليز وأمريكا على حكم مصر وقد يشتد الصراع فيما بينهم ولكنهم متفقون على أن تبقى ‏مصر تحت الاستعمار، فقد كانت مصر تحت الاستعمار الإنجليزي قبل مجيء عبد الناصر ولكن بعد ‏مجيء عبد الناصر أصبحت مصر تتبع السياسة الأمريكية، وهذا أمر مقبول عند الدول الاستعمارية، ‏ولكن من غير المقبول تمامًا هو أن تخرج مصر من يد المستعمر الإنجليزي والأمريكي وأن تنعتق ‏مصر تمامًا من الاستعمار، فهذا أمر خطير بالنسبة للمستعمرين. لأن انعتاق دولة ما من يد الاستعمار ‏في منطقة الشرق الأوسط يعني أن هذه الدولة ستعود إلى تاريخها وجذورها الإسلامية، أي ستعود إلى ‏تحكيم شرع الله من جديد وضم باقي الدول إلى حكمها تمامًا كما كانت الخلافة الإسلامية من قبل ‏وبالتالي طرد النفوذ الغربي برمته وبشكل كامل من بلادنا.‏

\n


إذا أدرك المسلمون المخلصون في الشام حقيقة نوايا الغرب ونوايا الأنظمة المحيطة بهم فسرعان ‏ما ستتوحد الهمم والطاقات لإنهاء المرحلة الأخيرة في حكم البعثيين وإرجاع الشام إلى حاضرة الإسلام ‏ومركزًا لحكم الإسلام من جديد تمامًا كما كانت في سابق عهدها. أما إذا تجاهل المسلمون هذه الحقيقة ‏ولم يترفعوا عن الخلافات التي فيما بينهم فسيسهلون مهمة الغرب في القضاء عليهم وفي أن يكون نظام ‏ما بعد البعثيين نظامًا مثلهم أو قل أسوأ بكثير منهم، وما السيسي في مصر إلا مثالٌ صارخٌ على ذلك.‏

\n


إذا تذكر المسلمون حالهم قبل بدء الثورة وفي بداية الثورة قال تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ ‏مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخافُونَ أَن يَتَخطَّفَكُمُ النَّاسُ﴾، ونظروا إلى الوراء قليلًا وليروا أين كانوا قبل ‏أربع سنين وأين هم الآن في صراعهم مع النظام العلوي وأمريكا من ورائه. إذا تذكر الجميع منا قول ‏الله ﴿‏‎ ‎وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ﴾ وأن هذه الانتصارات في سوريا ما هي إلا منةٌ وفضلٌ من ‏الله على عباده. بل إذا تذكر المسلمون المخلصون في سوريا قول الله تعالى ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي ‏الْمُلْكَ مَن تَشَاء﴾ أي أن مقاليد الحكم بيد الله يؤتيه من يشاء، لعلمنا أن الصراع فيما بيننا هو إثم ‏ومعصية وأن هذا لن يغير من حقيقة أن الحكم والنصر بيد الله يؤتيه من يشاء. إذا تذكر المسلمون ‏المخلصون كل هذا لقصرت مرحلة ذهاب حكم البعثيين في سوريا ولصعد الإسلام إلى الحكم، فهذه هي ‏الغاية وهذه هي الحكمة. فليشكر المسلمون الله على الانتصارات التي حققوها وليتوحدوا فيما بينهم ‏وليكونوا صفًا واحدًا في وجه البعثيين والغرب وإلا تبدلت النعم إلى نقم والانتصارات إلى هزائم ‏وشرذمة والعياذ بالله.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج أبو مالك

\n

 

إقرأ المزيد...

الاحتلال يمنع الصلاة في الإبراهيمي والسلطة تحارب حملة الدعوة في القدس ورام الله!‏

 

\n

الخبر:‏

\n


ذكرت الجزيرة نت الأمس بتاريخ 2015/5/23 خبراً عن منع قوات الاحتلال في الخليل رفع ‏الأذان في المسجد الإبراهيمي. حيث جاء في الخبر: \"منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية ‏ونهار اليوم الأحد رفع الأذان من‎ ‎المسجد الإبراهيمي‎ ‎في مدينة‎ ‎الخليل‎ ‎جنوب‎ ‎الضفة الغربية، في حين ‏أصيب عدة مواطنين بحالات اختناق الليلة الماضية في اعتداءات لجيش الاحتلال شمال المدينة‎.‎‏ وقال ‏مدير المسجد الإبراهيمي منذر أبو الفيلات إن جيش الاحتلال منع أذان صلاتي المغرب والعشاء مساء ‏أمس وأذان صلوات الفجر والظهر والعصر هذا اليوم‎.‎‏ وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن المنع تزامن ‏مع ما يسمى عيد نزول التوراة، حيث يمنع المؤذن من الوصول إلى غرفة الأذان الواقعة في الجزء ‏الذي يستولي عليه المستوطنون من المسجد‎.‎‏\"‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


تعد هذه المرة الثامنة والثلاثين التي يمنع فيها يهود المسلمين في فلسطين من رفع الأذان في الحرم ‏الإبراهيمي، ولن تكون بالطبع الأخيرة وسلطان المسلمين غائب وبلادُ المسرى يدنِّسها يهود صباح ‏مساء بينما حكام المسلمين مشغولون بسفك دمائهم في مصر وسوريا والعراق، وتنفيذ أجندات الغرب ‏بدءاً بالسلطة الفلسطينية - مشروع الخيانة في فلسطين - وليس انتهاء بحكام دول الخليج والعالم ‏الإسلامي. وعلماء المسلمين يكتفون بالشجب وعقد المؤتمرات تحت أجنحة الأنظمة الحاكمة لذرِّ الرَّماد ‏في العيون وتغطية تقصيرهم الواجب في تحريك الأمة جمعاء: جيوشها وشبابها لتحرير المسرى وكل ‏فلسطين، ونبذ الحكام الذين باعوا فلسطين بلا ثمن، وعملوا ولا زالوا على تكبيل الجيوش ومنع ‏المسلمين من الزحف لتحرير البلاد المباركة فلسطين.‏

\n


لن تكون المرة الأخيرةَ ما دامت الأمة تسكت عن الحكام الجبريين وظلمهم لها، وتسكت عن غياب ‏الخلافة التي بها وحدها حُفِظت فلسطين من أيادي الطامعين وبسقوطها سقطت فلسطين بيد يهود.‏

\n


إن عداء يهود للمسلمين ليس بجديد، وهو قائم منذ عهد النبوة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ‏هذا شأن الحق والباطل ضدَّان متصارعان إلى يوم الدين. وهذا حال أهل الحق وأهل الباطل: صراع ‏أزَليٌ؛ لا أهل الحق يقبلون الدَّنيَّة بالتنازل عن مقدار شعرة منه، ولا أهل الباطل يكفون عن حقدهم.‏

\n


إن هذا الفعل الإجرامي من يهود، يكشف الهُوَّة الواسعة بين السلطة الفلسطينية التي تدَّعي حماية ‏المشروع (الوطني) بينما هي سجلت الرقم القياسي في التنازلات للاحتلال، بحربها على حملة الدعوة، ‏ومنعها لمؤتمرات الخلافة وضربها الحصار الإعلامي على هذه الدعوة الخالصة؛ وبين أهل فلسطين ‏الصابرين الثابتين، الذين طردوا بالأمس القريب من باع بلادهم ليهود وجاء يخطب في أقصاهم. ‏فالمقارن بين ردَّة فعل المقدسيين بثباتهم في وجه الاحتلال وتقديمهم الشهيد تلو الشهيد وطردهم لمن ‏تنازل عن بلادهم، وبين ردَّة فعل السلطة على مؤتمر دعا له حزب التحرير في فلسطين في ذكرى ‏هدم الخلافة ال 94 في رام الله ومنع السلطة له وإقامة الحواجز العسكرية على مداخل المدن ‏الفلسطينية واعتقالها للشباب المؤمن، في وقت يسلم من ملاحقتها يهود، بل ويأمن فيها المستوطنون ‏على حياتهم حيث تعيد الضائعين منهم في الضفة ليهود آمنين سالمين: يرى بأم عينيه مدى غرق ‏السلطة في العمالة ليهود، وكونها أول منتجاتهم التي يجب مقاطعتها، وأنَّها نواةٌ يجب لفظها، فليست ‏من المسلمين ولا تمثلهم.‏

\n


أمَّا يهود وتجبرُّهم في بلاد المسرى، فما هو إلا صولةٌ واحدةٌ قاربت على نهايتها وللحق بعدها ‏جولات، وغداً تعود الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ويعود أحفاد صلاح الدين وعبد الحميد.. ‏ليُحرِّروا الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى من دنسهم، وحينئذٍ يرَون عزَّة الإسلام والمسلمين.‏

\n


‏﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبًۭا﴾ [الإسراء: 51]‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: بيان جمال

\n

 

إقرأ المزيد...

من وسط القتل والدمار والبراميل المتفجرة، تبزغ بشرى من الشام

 

\n

الخبر:

\n


لقي 15 مدنيا مصرعهم في مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص السورية، جراء غارة جوية نفذها جيش النظام.

\n


وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان، أن العشرات أصيبوا بجروح نتيجة القصف الجوي الذي استهدف تجمعات سكنية في المنطقة، فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية، أن طائرات النظام نفذت غارات مكثفة على المدينة التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخرا.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على هذا القتل الذي يمارسه النظام السوري المجرم بحق إخواننا في الشام، ففي كل يوم عشرات القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ نتيجة القصف الوحشي بالبراميل المتفجرة على الناس العزل عقابا لهم على ثورتهم ضد طاغية الشام، ودعمهم الثورة ولأنهم يشكلون الحاضنة الشعبية للفصائل المقاتلة، صورة قاتمة من القتل والتهجير وفقدان الأمن والغذاء.

\n


وفي المقابل فقد أثلج صدرنا نجاح إخواننا في الشام شباب حزب التحرير الذين استطاعوا عقد مؤتمرهم المبارك \"مؤتمر الخلافة\" يوم الأحد 2015/5/24، وبحضور لافت بالرغم من كل الأخطار المحدقة بالحضور الكريم وبالمنظمين والمتحدثين.

\n


إن وجود هذا الحشد اللافت في المؤتمر في ظل فقدان الأمن يدل على مدى حب أهل الشام للإسلام وأهل الإسلام، وأن فكرة الخلافة على منهاج النبوة باتت تملأ عليهم قلوبهم وأفئدتهم، وأنهم جاهزون للتضحية في سبيلها والحفاظ عليها، وأنهم يشكلون الحاضنة الطبيعية للخلافة ودعاتها وفي هذا خير عظيم إن شاء الله له ما بعده.

\n


وإنني أبرق لإخواننا شباب حزب التحرير وأنصارهم وعموم أهل الشام من خلال هذا التعليق على مكتبنا الإعلامي المركزي، أبرق لهم تحيات أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين وكافة الشباب الذين تابعوا المؤتمر وسرهم هذا النجاح واستبشروا به خيرا إن شاء الله.

\n


وإنني أدعو الله أن تجمعنا بأهل الشام بيعة لخليفة المسلمين القادم أميرنا أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وفي أقرب وقت وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

في موسكو مسجد لكل نصف مليون مسلم!! (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 5/15 نشر بلجير علي تشارينسكي صوراً لصلاة الجمعة في مسجد موسكو التاريخي في شارع بالشايا تتارسكايا رقم 28 في موسكو. وفي الصور واضح كيف أن آلاف المسلمين يصلون في الشارع تحت المطر، وسجاد الصلاة ممدودة على تجمعات المياه، والمصلون يقفون مبتلين، حتى إن المظلات لم تحمهم من الأمطار الغزيرة.. وقد قام بالتعليق على ما يجري في الصور بقوله: اليوم صلينا في تجمعات المطر، الحمد لله، لا الثلج ولا المطر ولا الحر ولا العواصف الثلجية تستطيع أن تجبر المسلمين أن يتراجعوا عن عبادة ربهم.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


بحسب مركز الإحصاءات الروسي فإن تعداد سكان موسكو بلغ 12 مليون نسمة في عام 2015، ومن ضمنهم بحسب (إسلام نيوز) ما يقارب 2 مليون مسلم. يوجد في موسكو 645 معبداً نصرانياً وكنيسة صغيرة. وبحسب معلومات مجلة (السلطة)، في شهر تشرين الثاني من عام 2010 فقد افتتح في موسكو 253 معبداً أرثوذوكسياً وهي متاحة للجميع. وفي حين أنه يمثل المسلمين 25 اتحاداً وجمعية فإن الصلاة تتم في 4 مساجد فقط، وأكبرها هو مسجد موسكو الكاتدرائي، وبعده مسجد موسكو التاريخي، والمسجد التذكاري، ومسجد أوترادنوم، ما يعني أن لكل نصف مليون مسلم مسجداً واحداً فقط.

\n


تمت إثارة مشكلة نقص المساجد مرات عدة، ولكن في كل مرة تنتهي إلى نتيجة سلبية واحدة حيث إن عمدة موسكو سيرجي سبيانين في كل مرة يقلل من شأن هذه المشكلة في العاصمة. ففي مقابلة له مع الصحفيين في 2012/10/11 قال سبيانين: \"في مسجد موسكو الكاتدرائي في منطقة الأولمبي، يجتمع أشخاص لا يعيشون في موسكو وثلثا المصلين من المهاجرين غير الشرعيين أو من سكان المناطق المجاورة. لذلك فإن بناء مساجد جديدة هو أمر غير واقعي، فلو نظرنا إلى المسلمين الذين يعيشون في موسكو بطريقة قانونية فإن عدد المساجد يكفيهم\".

\n


بهذا فإن رأي عمدة موسكو سيرجي سبيانين يُعدّ حجة للتملص عند السلطات المقتدرة، لكي لا يبنوا المساجد، بغض النظر عن صلاة المسلمين بالآلاف في كل جمعة تحت الأمطار والثلوج والطقس المتجمد والحر الشديد شيبا وشبانا في الشوارع. قوات وزارة الداخلية والقوات الخاصة، في كل جمعة يخصصون مخصصات، لكي يطوقوا الشوارع المتاخمة للمسجد؛ لأن المسلمين بصلاتهم على الإسفلت يغلقون الطرق ويصنعون ازدحامات مرورية.

\n


هذه الظروف لا تقلق السلطات في شيء، فهم لا يكترثون لمشاعر المسلمين ولا حتى لقوانينهم، التي تمنح المسلمين حق بناء المساجد أو استئجار مساحة لجعلها مسجدا، هذه الحقوق يتم تجاهلها برفض تخصيص أرض لبناء مسجد أو رفض استئجار مساحة لجعلها مسجدا.

\n


20 مليون مسلم في روسيا يبقون تلك الفئة من الناس الذين لا يملكون الحق في ممارسة دينهم، والسلطات بكل الوسائل تحاول عزل المسلمين عن المجتمع بمنعهم الكتب الإسلامية وحظرهم الحجاب في المدارس، وتخريبهم المساجد واتهامهم المسلمين بالإرهاب والتشدد.

\n


هذه الحرب الحاقدة التي تقودها السلطات على الإسلام والمسلمين لن توقف المسلمين ولو لوهلة عن ممارسة دينهم. فإن مسلمي روسيا ينجذبون للإسلام ويبذلون قصارى جهدهم في الخروج من هذه المواقف الصعبة، وبصبر يدعون إلى الإسلام أملاً برضا ربهم وبعونه سبحانه وتعالى.

\n


﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
[التوبة: 32]

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

إيران وتركيا والتبعية لأمريكا

 

\n

الخبر:

\n


تداولت محطات إخبارية عربية خبرين أولهما تصريح لجنرال في الحرس الثوري الإيراني وهو قائد فيلق القدس المعروف، والثاني متعلق بتركيا:

\n


قاسم سليماني: أمريكا لم تدعم الجيش العراقي لمنع دخول تنظيم الدولة للرمادي.

\n


تركيا توقع عقدا مع أمريكا لتقديم الدعم الجوي لقوات المعارضة السورية.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


اللواء قاسم سليماني كان قد صرح سابقا بأن أمريكا هي من أنشأ تنظيم الدولة ورعاه وسلحه فكيف يستغرب من عدم قتال أمريكا له؟ وكيف ينتظر منها مواجهة صنيعتها تنظيم الدولة كما يزعم؟ ثم أليست أمريكا هي الشيطان، بل الشيطان الأكبر، فكيف تعاتب عتاب الصديق لصديقه؟ التصريحان لا يجتمعان إلا في حالة واحدة، وهي أن قاسم هذا مخادع يريد أن يضللنا ويصرف انتباهنا عن الحقيقة وهي تعاون إيران المستمر مع أمريكا وخدمتها لها بما يحقق مصالح أمريكا في المنطقة ويمكنها من فرض هيمنتها السياسية الاستعمارية عليها.

\n


أما ما تفعله تركيا معقل دولة الخلافة الأخير حتى سقوطها في عام 1924، فهو يشبه دور إيران، في دعم مخططات أمريكا في السيطرة على المنطقة، وإلا فكيف نفهم توقيعها عقدا مع أمريكا لدعم المعارضة السورية، إلا إن كانت تعلم بأن هذه الفئات من المعارضة هي ذراع أمريكا التي ستضمن بها استمرار هيمنتها على سوريا بعد الأسد.

\n


إن المتابع الحصيف لا تخفى عليه هذه الأمور، فكيف به إن كان متسلحا بمبدأ الإسلام العظيم؟ حتما سيعمل مع العاملين لكشف هذه الأنظمة واستبدال نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بأنظمة الضرار هذه، وإن ادعت تمثيل السنة أو حب آل البيت، فأفعالهم لا تشبه أفعال آل البيت أو متبعي السنة. لذلك فإنا ندعو كل من يحمل لواء الإسلام لأن يتسلح بالوعي السياسي بأن ينظر للأمور من وجهة نظر الإسلام لا من وجهة النظر القائلة بأن الغاية تبرر الواسطة، فما لهذا خلقنا!

\n


﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

\n

 

\n



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل هذا تناقض أم تلاعب من قبل أمريكا، ولماذا؟!


الخبر:

\n


قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم 2015/5/24 لقناة (سي إن إن) في تعليقه على سقوط الرمادي قبل أسبوع في يد تنظيم الدولة الإسلامية إن: \"ما حدث كما يبدو هو أن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة للقتال، لم يكن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أكثر عددًا. في الحقيقة، كانت القوات العراقية أكثر عددًا من القوة الأخرى\". فأوجد ذلك ردة فعل لدى النظام العراقي تبرر للوزير الأمريكي تصريحه، فقال حيدر العبادي رئيس وزراء النظام العراقي إن \"كارتر كان مؤيدًا جدًا للعراق وأنا واثق أنه تم تزويده بمعلومات خاطئة\". وقال إن \"القوات العراقية ستستعيد الرمادي خلال أيام\" (بي بي سي 2015/5/25) وبعد ذلك بيومين يقوم البيت الأبيض وينشر بيانًا باسم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يقر فيه \"بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة في الرمادي وغيرها\" (رويترز 2015/5/26) وتعهد بأن \"تقدم الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للجهود العراقية لتحرير الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


باعتبار أن أمريكا ليست دولة كبرى فحسب، بل تعتبر الدولة الأولى عالميًا، فعندما يقوم مسؤولوها بالتناقض في التصريحات فإن هذا يدل على مستوى هابط لدى هذه الدولة في إدارة الأمور، وأن هناك تلاعبًا في الطرف التابع لها لتنفيذ سياسات معينة؛ مثلما فعلت مع دول الخليج فتقول لهم إن أكبر خطر عليكم هو إيران فعليكم أن تقبلوا بنصب الدرع الصاروخي الأمريكي، ومن ثم تقول إن الخطر الداخلي عدم وجود الديمقراطية والاضطهاد السياسي أكبر من الخطر الإيراني.

\n


وكما شككت في الوجود الإيراني في اليمن ووقوفه وراء الحوثي ومن ثم أقرت به، وهي تقر بانقلاب الحوثي على الرئيس اليمني المنتخب وتدعي أنها مع هذا الرئيس وتطلب منه التفاوض مع الانقلابيين.

\n


وكذلك يحدث انقلاب في مصر على رئيس منتخب ديمقراطيًا كانت تؤيده، ومن ثم لا تبدي رأيًا فيه ولا تقول أنه انقلاب أو غير انقلاب، ومن ثم تقول إن حركة الجيش في مصر هي لإعادة الديمقراطية.

\n


وكذلك كما فعلت في الشأن السوري فاعتبرت الأسد جزءًا في الحل ومن ثم قالت ليس للأسد مكانٌ في سوريا. وكذلك تقول إن إيران تدعم الإرهاب وحزبها في لبناني إرهابي ومن ثم تسمح لإيران وحزبها أن يتدخلوا ويحاربوا في سوريا وتطلب من النظام العراقي والنظام اللبناني أن يسهلوا لهم الطريق، في الوقت الذي تدعي أنها مع الثوار وتمنع عنهم وصول السلاح بذريعة الخوف من أن يصل إلى من تطلق عليهم الإرهابيين والمتطرفين في الثورة السورية.

\n


فكل ذلك تناقض وهو عبارة عن تلاعب يجري لتمرير سياسات وتحقيق أهداف بأساليب هابطة مفضوحة من قبل دولة تدّعي أن لديها قيمًا رفيعةً وتحمل مشعل الحرية للشعوب!

\n


ويستمر مسلسل التناقض عندما تقول أنها مع وحدة العراق في الوقت الذي تعمل على تجزئته داخليًا عندما وضعت دستورًا للعراق يقسمه فدراليًا ويقر بالمحاصصة الطائفية التي توجد الاختلاف وتؤججه وتؤدي إلى التجزئة، وتقول إنها ضد التدخل الإيراني وهي تقر بوجوده وبدعمه للحشد الشعبي.

\n


وكذلك تقول إنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقد طلبت من الجيش العراقي في نينوى الذي أسسته وسهرت على تأسيسه وبوجود نائب رئيس الأركان العراقي وقائد القوات البرية أمرته وهو مجهز بأحدث الأسلحة ويبلغ تعداده عشرات الآلاف ويقال أنه كان يبلغ حوالي 50 ألفًا أمرته أن يترك سلاحه وعتاده ويخلع ملابسه أمام ألفين من المقاتلين ويترك الأموال في البنوك لتكون غنائم لتنظيم الدولة ليتقوى بها. مع العلم أنه يوجد اتفاقية أمنية بين أمريكا والعراق تقضي بالتدخل الأمريكي في حالة تعرض العراق لهجوم عليه أو تعرض النظام للخطر ومع ذلك أمريكا لم تقم بالتدخل سوى التدخل بالضربات الجوية المحددة فيما بعد عندما يتجاوز التنظيم حدود منطقة الإقليم السني الذي تخطط له.

\n


وقد ظهر التناقض في موضوع سقوط الرمادي، فقوات التنظيم تتحرك من سوريا وأماكن أخرى ولا تقوم الطائرات الأمريكية بضربها وتتركها تصل إلى الرمادي!

\n


وقد تجلى هذا التناقض عندما يقول وزير الدفاع الأمريكي إن الجيش العراقي لم يظهر أي إرادة للقتال، فيتهم هنا الجيش العراقي بالتقصير ويعلق عليه سبب الهزيمة، ومن ثم يأتي نائب الرئيس الأمريكي ويقر بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية، فهذا التناقض هو تلاعب لأهداف معينة، ويبدو أنها لإظهار أن الجيش العراقي عاجز أو غير قادر على دحر تنظيم الدولة، ليكون مبررًا للتدخل الإيراني وقيادة الحشد الشعبي ولتبرر دعمها لذلك، حتى يتم تأجيج الحقن الطائفي وردة الفعل الطائفي، فيسهل عملية تقسيم العراق طائفيًا وتأسيس إقليم سني كما تخطط له أمريكا، ليكون العراق بلدًا مقسمًا طائفيًا متصارعًا، وحدته هشة لا تقدر على شيء، وحتى لا يشكل خطرًا على أمريكا مستقبلًا، بل ليكون معرقلًا لطرد النفوذ الأمريكي من هناك كما حصل في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق حيث أصدر السيستاني الذي يعتبر مرجعية شيعية كبيرة بتحريم مقاومة الاحتلال الأمريكي وطلب التعاون معه ومقاومة الذين يقاومونه وعمل على شرعنته والانخراط في النظام الجديد الذي أقامه للعراق، وبذلك تجعل العراق عقبة في وجه وحدة المسلمين في دولة واحدة لا تميز بين من يحمل تبعيتها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مأساة الروهينجا المسلمين المعاناة، والأمل والحل


الخبر:

\n


إن مأساة الروهينجا المسلمين كانت مخفية تماما عن الإعلام العالمي، ولقد بقيت كذلك حتى عثور الشرطة التايلاندية على جثث لمن تعتقد أنهم من الروهينجا المسلمين في مقابر جماعية جنوب تايلاند في شهر نيسان/أبريل 2014. وكانت الشرطة قد هاجمت مخيمات لتهريب البشر على الحدود الماليزية التايلاندية. بعد عملية الكشف هذه عن الجثث، وخلال أسابيع بعدها تواردت الأخبار عن وجود الآلاف من الروهينجا هائمين على سطح الماء في بحر أندامان بعد أن هجرهم المهربون. لقد اتخذوا من تايلاند محطة انتظار قبل سفرهم إلى ماليزيا وإندونيسيا طلبا للمأوى. وقامت السلطات الماليزية والإندونيسية التي يتوجب عليها مساعدتهم، قامت بطردهم بشكل غير إنساني. ولكن بعد مفاوضات حثيثة وافقت الدولتان على إنقاذ الروهينجا المسلمين من البحر، ولكن بشكل مخز. وتم مؤخرا اكتشاف قبور جماعية أخرى على الحدود الماليزية التايلاندية من قبل السلطات الماليزية ويعتقد أيضا أن تكون هذه القبور هي للروهينجا المسلمين الفارين من ميانمار وتم توقيفهم في مخيمات التهريب وفجأة عجت الصحف والإعلام بأخبار الروهينجا، ولكن من المخزي أن الحل في ظل الدول القائمة اليوم في العالم لا يمكن رؤيته.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن معاناة الروهينجا المسلمين بدأت في القرن الثامن عشر، عندما دنس الكفار إقليم راخان. قبلها كان هذا الإقليم يقع تحت حكم الإسلام ولثلاثة قرون (1430-1749)، لم يقم الكفار باحتلال الإقليم فقط، ولكنهم ذبحوا المسلمين وخصوصا العلماء والخطباء. لقد ارتكبوا أفظع الجرائم وظلموا ونهبوا ودمروا العديد من الرموز الإسلامية مثل المدارس والمساجد. وفي عام 1922 حرم الروهينجا من الجنسية على يد البوذيين تحت قانون الجنسية لعام 1982، ونتيجة لذلك فقد الروهينجا حقوقهم الأساسية بصفتهم رعايا مثل التعليم والرعاية الصحية، وازدادت المعاناة في عام 2012 عندما اندلعت المواجهات بينهم وبين الأقلية البوذية في الإقليم، وعلى غرار هذا التصعيد تم ترحيل مئات الآلاف من الروهينجا، ويعيش الكثير منهم الآن في مخيمات يائسة ومزرية، ولهذا قام العديد منهم بمحاولات للهروب من الظلم والاضطهاد عبر البحار إلى مستقبل مجهول.

\n


في ظل هذه المعاناة الشديدة وصل اللاجئون الروهينجا إلى المياه الإندونيسية والماليزية، ولكن للأسف تم طردهم بدون رحمة. أي معاملة هذه للأخ المسلم؟!

\n


ألا تدرك السلطات في إندونيسيا وماليزيا أن هؤلاء مسلمون تعرضوا للظلم والعنصرية والمجازر خلال عقود طويلة في ميانمار، ليس لسبب إلا لأنهم مسلمون، أليس هو الدين نفسه الذي يدعي حكام الدولتين أنهم يحملونه؟ لكم الخزي أيها الحكام المسلمون. لماذا لا ينصاع هؤلاء الحكام لأوامر الله حيث يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72]

\n


ما الذي يطلبه الروهينجا سوى إنقاذهم من القتل والظلم الذي يلاقونه على أيدي البوذيين المتطرفين في ميانمار، فقط لأنهم مسلمون؟ أخزاكم الله أيها الحكام.

\n


يجب على الحكومتين الإندونيسية والماليزية، وغيرهما من الحكومات في البلاد الإسلامية أن تفتح أراضيها أمام الروهينجا الفارين من القتل والظلم وغيرهم من المسلمين الذين قرروا الهروب من الطغيان في بلدانهم. ويجب على الحكومات أيضا أن تضغط على حكومة ميانمار من أجل وقف المجازر ضد الروهينجا ومعاملتهم بالحسنى في بلادهم، ولكن إذا لم يرتدع هؤلاء، فإنه في هذه الحالة يجب إعلان الجهاد في سبيل الله للقضاء على طغيان حكومة ميانمار وللمحافظة على حرمة الدم المسلم. وهذا هو الحل الصحيح لحماية المسلمين كما أمر الله سبحانه وتعالى، يجب أن تعطى الفرصة لإخواننا الروهينجا ليبدأوا حياة جديدة، يجب أن نوفر لهم المأوى المناسب، والوظائف الملائمة والرعاية الصحية اللازمة وغيرها من الحقوق الأساسية، لأن ماليزيا وإندونيسيا هي بلاد إسلامية والروهينجا هم إخواننا في الدين.

\n


إن ما حدث للروهينجا لا يمكن أن يتقبل في وجود دولة إسلامية. لم يحدث في تاريخ المسلمين أن دولة الخلافة حرمت المسلمين، وحتى أتباع الديانات الأخرى الذين هم من رعاياها من حقوقهم إذا هم أطاعوا أوامر الإسلام. على العكس تماما فقد تمتع غير المسلمين في دولة الخلافة بحياة كريمة وعادلة بوصفهم حاملين لتابعية دولة الإسلام. ما زلنا نذكر تماما موقف الدولة الإسلامية من حماية ومساعدة اليهود الفارين من إسبانيا أثناء محاكم التفتيش التي أقامها فرناندو ملك إسبانيا الكاثوليكي، تماما كما فعل محمد الفاتح مع اليهود بعد فتح القسطنطينية عام 1453. نحن بحاجة ملحة لقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة لإنقاذ جميع إخواننا المظلومين في أرض الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد - ماليزيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة فقط هي التي تعزز مشاركة المرأة في السياسة التي تؤدي إلى التغيير الحقيقي (مترجم)


الخبر:

\n


أوردت الصحافة الباكستانية يوم 5 أيار/مايو 2015 أن مجموعة من المسنين والممثلين المحليين قرروا منع مشاركة النساء في انتخاب المجالس الاتحادية للحكومة المحلية المزمع عقدها يوم السبت في تال تهسيل، إقليم KPK، وقد اتفق كبار السن في الاتحاد المحلي في تال على منع النساء من ممارسة حقهن في الانتخابات بالتصويت، ومع عدم وجود قرار مكتوب إلا أنه تم إبلاغ الناس بالقرار وطلب منهم ألا يسمحوا للنساء بالمشاركة في الانتخابات، وتمنع النساء عادةً في مجتمع باختون المحافظ من التصويت، ويزعم أن النساء قد حرمن من التصويت في الانتخابات السابقة لمقعد المجلس الإقليمي 95- PKالمشغول رئيس الجماعة الإسلامية الباكستانية سيراجول الدين حق عن مقاطعة دير KPK. وقال تجمع النساء البرلماني أنه قد وصلت إليه أخبار خطيرة عن منع النساء من التصويت في عدة مناطق في خيبر باختونوا KP خلال الانتخابات السابقة، ولقد استنكرت أمينة سر التجمع النسائي البرلماني (شايزتا بارفيز مالك) منع النساء من التصويت في الانتخابات التي تسيطر على مرشحيها الجماعة الإسلامية وحزب عوامي الوطني (المصدر: ديلي تايمز الباكستانية)

\n

 

\n

التعليق:

\n


مع أن التمثيل النسائي في البرلمان قد ازدادت نسبته مع السنين، حيث إنه في الانتخابات الماضية أيار 2013 قد وصلت النسبة إلى 20،7 بالمئة في المجلس الأسفل، و18 بالمئة في المجلس الأعلى بحسب إحصاءات وفرها البرلمان الداخلي بناء على معلومات من البرلمان الوطني في الأول من أيار 2015، إلا أن النساء ما زلن يقصين ويهمشن في مجالات السياسة المختلفة. فلا يسمح بأن يكون لهن رأي خاص في المرشحين، وإنما يؤثر عليهن من قبل أقاربهن الذكور، إن السياسة في ظل النظام الديمقراطي مبنية على المصالح والمنافع المادية التي يريد المرشح تحقيق قدر المستطاع منها على حساب الجماعة، إنهم ينفقون الملايين حتى يربحوا المليارات إذا تم انتخابهم من خلال سرقتهم للأموال التي تعطى لهم من أجل التصويت في المناطق الفقيرة. إنهم لا يشاركون في الانتخابات من أجل الاهتمام بالناس ورعاية شؤونهم ومصالحهم، لأن السياسة حسب النظام العلماني والرأسمالي تعني الفساد والغش والخداع وسرقة الناس تحت أي درجة كانت وفي شتى الوسائل. إن مشاركة الرجال والنساء في مثل هذه البيئة السياسية من المؤكد لها الفشل في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة والنظام الاجتماعي والسياسي الفاسد. إن مشاركة النساء في البرلمانات قد فشلت في تحسين وضع المرأة عالميًا والتي تواجه الفقر والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب والعناية الصحية المعدومة وعدم وجود المؤسسات التعليمية. والسؤال المطروح هو: ماذا سيكون الفرق بين مشاركة النساء في التصويت من عدمه في ظل وجود هذا النظام الرأسمالي الديمقراطي العفن؟!، على النقيض من الرأسمالية، فإن تعريف السياسة هو رعاية شؤون الأمة داخليًا وخارجيًا. لقد شاركت النساء بحريتها في ظل دولة الخلافة، بل على العكس، فإنه فرض عليها محاسبة الحكام لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنڪَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ‌ۗ﴾ [آل عمران: 115]

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحركات الإسلامية والأنظمة القائمة في العالم الإسلامي

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نقل موقع الجزيرة نت يوم الثلاثاء 2015/05/26م خبرًا تحت عنوان (خلافات تعصف بعلاقة طهران مع \"الجهاد الإسلامي\")، جاء فيه:

\n


(كشفت مصادر مطلعة للجزيرة نت عن \"خلاف حاد\" بين الأمين العام لـ حركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح وقيادات إيرانية \"رفيعة\" وأرجعت الخلاف إلى ثلاثة أسباب يتصدرها \"انزعاج طهران من سياسة الحياد التي تتبعها القيادة السياسية للجهاد الإسلامي تجاه عدد من القضايا الإقليمية على رأسها اليمن، ورفض الحركة الاقتراب أكثر من التكييف السياسي الإيراني لها\".

\n


أما السبب الثاني فيرتبط وفق المصادر بـ \"التقليصات المالية المتزايدة لدعم الحركة في الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب في إشكالات وإحراجات مالية داخلية كبيرة بدأت تصيب مؤسسات وكوادر الحركة\" .

\n


وتمثل السبب الثالث باعتراض شديد قدمته قيادة الجهاد الإسلامي وتمثل بمعلومات حصلت عليها الحركة عن دعم إيراني خفي لمجموعات مفصولة وأخرى داخل الحركة لتشكيل جيب تنظيمي موازٍ للحركة ومنفصل عنها يطلق عليه اسم \"حركة الصابرين\" داخل قطاع غزة يكون أكثر ولاء وتبعية والتزامًا بسياسة ورؤى طهران في المنطقة.)

\n


التعليق:

\n


إن معظم قواعد اللعبة السياسية في بلدان العالم الإسلامي ما زالت - وبعد مضي أكثر من ستين عامًا من جلاء الاستعمار بشقه العسكري - تتشكل من خلال الصراع الدولي على النفوذ والمنافع والثروات في البلدان العربية والإسلامية.

\n


وحتى هذا الصراع الدولي بات يترك في بعض آثاره عودة للجانب العسكري الاستعماري كما هو الحال في أفغانستان والصومال ومناطق أخرى.

\n


وباستثناء الجهاد الذي تقوم به حركة طالبان في أفغانستان وبعض الحركات الإسلامية الأخرى في مناطق محدودة في العالم الإسلامي فإن مجمل العلاقات السياسية في البلدان العربية والإسلامية ما زالت خاضعةً للصراع بين الدول الكبرى.

\n


ومن أمثلة هذا الصراع الدولي الذي يُشكل العلاقات السياسية الخارجية للبلدان العربية والإسلامية ما يجري في سوريا واليمن وكيف أن إيران تقوم بأعمال قذرة خدمةً للأمريكان تحت ذرائع واهية لا تُقنع طفلًا مسلمًا ناهيك عن إقناعها لمفكر سياسي واعٍ لما يجري من حوله وما يُكاد للأمة من إيجاد حدود ما يُعرف بــــ \"حدود الدم\" على أساس عرقي وطائفي، فهذه الأمور تكاد تكون حقائق مسلّمة عند كل العقلاء.

\n


والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تغفل حركة \"الجهاد الإسلامي\" ذلك، وتُبقي على العلاقات مع الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وعلى رأسها إيران؟ خاصة بعد أن تكشّف للقاصي والداني حقيقة الدولة الإيرانية، وما تقدمه من خدمات جليلة لأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، وما تقوم به للمكر بالحركة عندما تخالفها ولو قليلا، كما ورد في الخبر أعلاه.

\n


فعلى الحركات الإسلامية كافة أن تقطع حبال الود مع الأنظمة الكافرة العميلة، وأن ترفض مالها السياسي القذر، وأن تعمل على خلعها بدل التنسيق معها بحجة دعم المقاومة والممانعة المزعومة.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إلى متى مسلسل الأخطاء الطبية القاتلة؟!

 

\n

الخبر:

\n


وكالات أنباء - تسبب خطأ طبي في فصل رأس مولود عن جسده أثناء إجراء عملية الولادة لوالدة الطفل في مستشفى حكومي في مدينة الخليل بفلسطين المحتلة، وقد فتحت إدارة المستشفيات في وزارة الصحة تحقيقاً لمعرفة ملابسات هذا الحادث، كما فتحت النيابة العامة تحقيقاً مماثلاً في الحادثة\".

\n


التعليق:

\n


كثيرا ما نسمع عن أخطاء طبية تؤدي إلى الموت أو إحداث عاهات تحدث في المستشفيات وذلك نتيجة الإهمال الطبي أو الجهل، ويثور الناس وتشكل لجان تحقيق تنتهي بقرارات لا تساوي الحبر الذي كُتبت فيه. وقد تزايدت هذه الحالات في فلسطين مثلها مثل غيرها من هذه البلاد، وكأنها أصبحت تشكل ظاهرة، وسمعنا عن عشرات القضايا المرفوعة ضد أطباء أو مستشفيات بدون نتيجة، والحساب والعقاب فيها بعيد فالمتهم والمحقق والقاضي واحد وهو وزارة الصحة!! ومنذ أقل من أسبوعين حدث خطأ طبي آخر أدى إلى وفاة أم وجنينها في مستشفى في نابلس أثناء عملية الولادة!! فمن السبب وما النتيجة!؟

\n


إن الطب علم إنساني يهدف إلى تخفيف آلام البشر ومعاناتهم.. وكم سمعنا وقرأنا على مدى التاريخ عن أطباء مهرة يتعاملون بإنسانية ورحمة، خاصة في ظل الإسلام وأحكامه، قال صلى الله عليه والسلام لمن أخبره أنه طبيب: «الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق» (أبو داود)، أي: أنت ترفق بالمريض وتتلطفه، والله يبرئه ويعافيه.

\n


ولكن مع تغلغل النظام الرأسمالي البغيض والعلمانية التي تفصل الدين عن الحياة تحول الطب شيئا فشيئا إلى تجارة وحسابات ربح، واختفت الإنسانية والرحمة تحت ضغط المنفعة والمصلحة، وأصبح الأطباء تجارا وسماسرة يتاجرون بآلام الناس وعذاباتهم، وأضحت المستشفيات شركات استثمار تجارية يدخلها ويُعالج فيها من يدفع أكثر بينما يموت الفقير وهو يبحث عن حبة دواء لا يملك ثمنها. وليت الأمر وقف عن هذا الحد، بل تعداه إلى الاستخفاف والاستهانة بأرواح الناس وحياتهم، وما ذكرناه هو مثال وغيض من فيض لما يحصل من تجاوزات وإهمال لم يتسع المقام لذكر بعض منها فهي كثيرة ومتنوعة وفظيعة. ولا نقول هنا أن هذا يدخل ضمن القضاء والقدر والخطأ غير المقصود، بل هو نتيجة أفعال بشرية يمكن تفاديها لو كان هناك عقاب وحساب! خاصة أن عددا من شهادات الطب يحصل عليها أصحابها وهم لا يستحقونها حيث اشتروها بالمال خاصة من دول أجنبية لا يهمها إلا الربح والمادة ولو على حساب البشر وأرواحهم خاصة إن كانوا مسلمين!! ولكن غاب الحاكم الراعي فغاب العدل والأمان.

\n


ففي الإسلام أحكام شرعية لكل صغيرة وكبيرة. فلا شك أن الطبيب مسؤول عما يقع فيه من خطأ تجاه من يطببه، وهذه المسؤولية تعظم أو تقل بحسب نوع الخطأ ودرجته، ففي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه والسلام قال: «من تطبب ولم يُعلَم منه طب قبل ذلك فهو ضامن». رواه ابن ماجه والحاكم في المستدرك وصححه، ووافقه الذهبي. والحديث يعتبر أصلاً عند أهل العلم في تضمين الجاهل إذا عالج غيره وتضرر بعلاجه. وإذا كان الجهل هو الموجب للمسؤولية كما يدل عليه ظاهر الحديث، فإنه يستوي فيه الجاهل بالكلية وهو الشخص الذي لم يتعلم الطب، والجاهل بالجزئية وهو الشخص الذي علم الطب وبرع في فرع من فروعه، ولكن يجهل الفرع الذي عالج فيه، فمثل هذا يضمن. فالطبيب الجاهل يأثم بجنايته ويضمن ما يترتب عليها. أما الخطأ فهو ما ليس للإنسان فيه قصد ومثاله: أن تزل يد الطبيب الجراح، أو أخصائي التخدير، أو الممرض، أو المصور بالأشعة والمنظار، وينشأ عن ذلك ضرر بجسم المريض فهذا النوع لا يترتب عليه تأثيم فاعله، قال تعالى: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾، لكن يلزم صاحبه بضمان ما نشأ عن خطئه..

\n


لكن في ظل غياب تحكيم هذه الأحكام الشرعية بغياب الدولة التي تطبقها، وفي ظل انتشار الفساد والمحسوبيات والرِّشا اختلط الحابل بالنابل ونجح الجاني في الهروب بفعلته مرارا وتكرارا، بل وربما عوقب الضحية وأهله! وستتكرر المآسي وتتنوع بدون عقاب. فاللهَ نسأل الفرج العاجل بإذنه تعالى لينال كل ذي حق حقه.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع