الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق السلطاتُ في المغرب تمنعُ الاعتكافَ في المساجد بحجة "قطع الطريق على التشدد"


الخبر:

\n


ذكرت صفحةُ \"aljamaa.net\" يوم الثلاثاء الموافق 21 من رمضان، أن السلطات المغربيةَ قامت بمنع الاعتكاف في المساجد، ولجأت السلطاتُ إلى العنف لإخراج المعتكفين من أكثر من 14 مسجداً في العديد من المدن المغربية منها العرائش وسطات وعين بني مطهر، وذلك بحجة قطع الطريق على التشدد.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن القاصي والداني من أمة الإسلام يعلم أن الاعتكافَ في العشر الأواخر من شهر رمضان سنةٌ سنّها المصطفى عليه الصلاة والسلام، يعتكفُ فيها المسلمُ في بيتٍ من بيوت الله، ويعتزلُ الدنيا وما فيها تقرباً إلى الله تعالى ومناجاةً له واقتداءً بسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

\n


إلا أن السلطات المجرمة في المغرب قد عَمِيَت بصيرتُها وانعدم حياؤها في حربها على الإسلام والمسلمين، فلم تعد تُراعي حرمةً لمساجد أو عبادات، وإنها في امتثالها وتذللها لأسيادها في الغرب قد فاقت غيرَها من حكام دول العالم الإسلامي، بل فاقت أسيادَها عداوةً لدين الله جل وعلا، فهذه أوروبا نفسها - وقد ظهرت منها البغضاء قوﻻً وعملاً - قد امتلأت مساجدُها بالمعتكفين.

\n


إن منعَ المعتكفين وصدّهم وإخراجَهم عنوةً من بيوت الله لا يمكن وصفُه إلا أنه حربٌ على الإسلام وشعائره، كيف لا وهذه السلطات الآثمة تقوم في الوقت الذي تمنع فيه عباد الله من دخول مساجد الله، باستقطاب وإقامة المهرجانات الغنائية الماجنة والتجمعات \"السياحية\" التي تنشر الرذيلة وبث المسلسلات الفاضحة سعياً منها لهدم وتدمير الحشمة والأخلاق والفضيلة.

\n


إن عملَ هذه الشرذمة الحاكمة في المغرب وغيرها من حكام المسلمين لا يخرج عن كونه صدّاً عن سبيل الله ومحاولة لفتنة المسلمين عن دينهم والتزامهم بأحكامه، من أخلاقٍ وطهرٍ وعفافٍ.

\n


يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 114]

\n


ويقول عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ﴾ [سورة البروج: 100]

\n


ندعو الله سبحانه في هذه الأيام المباركة أن يعيننا لأن نستبدل بهؤلاء الحكام خليفة راشدا تقيا نقيا يحفظ بيضة الأمة ويرعاها، ويكون لها عوناً في الدين والدنيا، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة ليست مجرد فرض بل هي تاج الفروض والقعود عن العمل لها إثم عظيم


الخبر:

\n


نقل موقع مصر العربية الأحد 5 تموز/يوليو 2015م، ما أتى على لسان شيخ الأزهر في حديثه للتلفزيون المصري، إن الإمامة تعني الإمام وهو الذي يقود المسلمين بعد النبي عليه الصلاة والسلام سواء سمي إماما أو خليفة، وأن أهل السنة سموه خليفة؛ لأنه خلف رسول الله، والشيعة سموه إمامًا لأن المسلمين يأتمون به كما كانوا يأتمون بالنبي الكريم، وما أشار به إلى أنها قضية خطيرة جدا، وتعد من أكثر القضايا التي افترق المسلمون على أساسها فكريا وسياسيا وجغرافيا، وأن أهل السنة أجمعوا على أن الخلافة ليست من أصول الدين، وإنما هي مسألة عملية تنظيمية بحتة، ومحل بحثها الأحكام العملية في الفقه، وهي من فروض الكفاية؛ كصلاة الجنازة، التي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين. وتأكيده أن الإمامة ليست من أصول الاعتقاد ولا متعلقة بالإيمان أو بالكفر عند أهل السنة؛ لأن الإيمان يبنى على الاعتقاد؛ حيث إنه عمل قلبي، وليس من أعمال الجوارح.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


نعم إن الإمام هو الذي يقود المسلمين بعد النبي عليه الصلاة والسلام وسمي خليفة لكونه يخلفه عليه الصلاة والسلام في حكم الأمة ورعايتها بوحي الله المنزل على نبيه، وهذا ما بينته السنة وطبقه الخلفاء بعد رسول الله فعنه عليه الصلاة والسلام، أنه قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا، وَإِنْ أَتَى بِغَيْرِهِ فَعَلَيْهِ إِثْمُهُ»، وهي فعلا قضية خطيرة جدا للأمة؛ إلا أنها هي التي توحدها وترفع الخلاف بين أطيافها، إذ إن رأي الإمام يرفع الخلاف، وهي ليست مجرد قضية خطيرة من قضايا الأمة، بل هي قضية الأمة المصيرية التي يجب على الأمة الحفاظ عليها حال وجودها، والعمل على إعادتها في حال زوالها، لكونها الطريقة التي بينها الشرع لكيفية تطبيقه في الداخل والخارج، ولم يقل أي من علماء المسلمين بما قلت يا شيخ الأزهر بأنها مسألة تنظيمية بحتة، فكيف تكون المسألة التنظيمية من الفروض كما أسلفت والمعلوم أن الأمور التنظيمية هي في المباحات لا في فروض العين والكفاية، ولعلك أقررت بكونها من فروض الكفاية فأين عملك وحثك للأمة على العمل لإقامتها على فرض أنها إذا قام بها البعض سقطت عن الكل، رغم أن هذا ليس تعريف فرض الكفاية ففرض الكفاية لا يسقط بقيام البعض به إلا إذا أقامه هذا البعض، ويسقط الإثم عمن أقام الفرض، ولا ينال من لم يعمل لإقامة ذلك الفرض أجر العمل الذي ناله من أقاموه، كمثل صلاة الجنازة مثلا يا شيخ الأزهر، فأين أنت من العمل لفرض الكفاية الغائب عن الأمة؟!

\n


إن الخلافة ليست مجرد فرض يأثم تاركه ويثاب فاعله، إنها الكيفية الوحيدة لتطبيق أحكام الإسلام التي قد يكفر من لا يطبقها مما يجعلها في قمة الفروض الواجب تنفيذها، إذ لا يطبق الإسلام إلا بها، مما جعلها تسمى تاج الفروض، فهي في معناها تتضمن التمكين للإسلام وبسط سلطانه في الأرض بتطبيق أحكامه على المسلمين في الداخل وحمله إلى العالم كله بالدعوة والجهاد، فكيف يُحمل الإسلام وكيف يطبق بغير الخلافة يا شيخ الأزهر؟!

\n


إن محاولات التدليس والتلبيس على عموم الأمة وتمييع قضاياها المصيرية لن تجدي نفعا وقد أصبحت الخلافة رأيا عاما عند الأمة تطمح إليها وتتطلع لعودتها وتنتظر بزوغ فجرها، وما تلك المحاولات الحثيثة من علماء السلاطين لصرف الأمة عنها إلا جزءٌ من تأثير سادتهم في الغرب ورعبهم من كونها أصبحت مطلبا عاما للأمة ويقينهم من قرب عودتها على منهاج النبوة في محاولات مستمرة مستميتة لا إلى منعها ولكن إلى تأخير عودتها قدر ما يستطيعون، وإننا ندعو الأمة؛ علماء وعوام وأهل قوة ومنعة وسلطان وعلى رأسهم شيخ الأزهر وعلماؤه ولو من باب المعذرة إلى الله، إلى تبني مطلب الأمة هذا الذي يعبر عن عقيدتها خلافة على منهاج النبوة واحتضان العاملين المخلصين له، ونذكرهم بأجر العاملين الذين يصلحون ما أفسد الناس، ونذكرهم برجل كسعد بن معاذ أسلم وعاش في الإسلام سنواتٍ ستّاً استحق بها أن يهتز لموته عرش الرحمن لنصرته واحتضانه وقومه الذين أسلموا لدعوة الإسلام، فكونوا كسعد تفوزوا فوز سعد وكونوا أنصارا تنالوا منزلتهم، واعلموا أن العمل قبل إقامة الخلافة لا يستوي مع التصفيق لها حال قيامها فاختاروا مع أي فريق أنتم.

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سعيد فضل
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل فشلت خطة أوباما في تسليح المعارضة السورية المعتدلة


الخبر:

\n


الجزيرة: فجَّر إقرار وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بأن القوات الأمريكية لم تدرب سوى ستين مقاتلا سوريا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية جدلا كبيرا في أوساط الباحثين داخل الولايات المتحدة وخارجها مما زاد من حدة النقاش بشأن نجاعة استراتيجية الرئيس باراك أوباما ضد تنظيم الدولة.

\n


وقد علق مستشار الجيش السوري الحر أسامة أبو زيد على الخطة الأمريكية بقوله \"إن برنامج التدريب الأمريكي فاشل ولا يوجد في سوريا من سيحاربُ تنظيم الدولة ويتركُ الأسد\"..

\n

 

\n

التعليق:

\n


كانت أمريكا تذر الرماد في العيون وهي تحاول إظهار أن لديها خططا للوضع السوري، وقد بدأت خطط تدريب المعارضة منذ حزيران 2013، وقد كانت التقارير في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2014 تقول بأنها تدرب أربعمائة مقاتل شهريا، وكان أوباما قد طلب من الكونغرس تخصيص نصف مليار دولار لتدريب المعارضة في شهر حزيران/يونيو 2014.

\n


والحقيقة أن أمريكا قد دربت مقاتلين كثراً في الأردن، لا لقتال الأسد، وإنما لشق صفوف المعارضة، وضرب بعضها ببعض وكان هذا في منتصف 2013، ولا بد من استعراض سريع للخطط الأمريكية لنرى لماذا لم تمض أمريكا في تدريب المعارضة المعتدلة لقتال تنظيم الدولة.

\n


لا شك أن أمريكا وهي ترى اندفاع المسلمين الجاد في الشام نحو الإسلام، وهي ترى شعاراتهم في مظاهراتهم، وانتصارهم في معاركهم ضد عميلها الأسد، وهي ترى انفراط عقد حفاظها على مصالحها الاستراتيجية في الشام، وهي ترى هذا كله، حاولت مرات ومرات أن تسير بالثورة نحو مسار يبعدها عن إطارها الإسلامي، ويبعدها عن توجهها نحو إعتاق الشام من ربقة التبعية لأمريكا، ويبعدها عن السير في ركب أن تكون نواة لدولة الخلافة الإسلامية،

\n


حاولت عبر إعطاء عميلها الأسد الفرصة تلو الفرصة، ليبطش بالثورة بل وبالناس، وأطلقت يده ليتبع سياسة الأرض المحروقة، فقصف وقتل وأطلق الصواريخ على المدن، والقرى والحارات والبيوت، وألقى على البيوت المتفجرات وبراميل البارود، وقصفها بالطائرات الحربية، وبالكيميائي، وكل هذا لم يثن أهل الشام عن سلوكهم طريق العزة، وقتالهم واستبسالهم في حربه.

\n


وحاولت إيجاد بديل لهذه الثورة يصرفها عن هويتها الإسلامية، ويضمن تبعية الشام ما بعد الأسد لأمريكا، فكان الائتلاف الوطني محاولة بائسة من أمريكا لم تجد له ما يؤيد شرعيته ولا من يعطيه قيادة المسلمين في سوريا، ومَقَتَه الناس بعد أن غرد خارج السرب، وظهر للقاصي والداني أنه محاولة أمريكية لجر ركب الثورة وما بعدها للحظيرة الأمريكية.

\n


ثم رأينا تدريبات لمقاتلين تمت على الأراضي الأردنية، وتجهيزهم ليلحقوا بصفوف المقاومة المجاهدة ليقوموا بمهمة شق صفوفها، وزرع فتنة الاقتتال الداخلي فيما بين قواته وجبهاته،

\n


فقد كشف عسكريون أردنيون، السبت، 22 حزيران/يونيو 2013 عن توسيع نطاق برنامج الجيش الأمريكي لتدريب قوات المعارضة السورية في الأردن الذي بدأ منذ العام 2012 على نحو كبير خلال تلك الفترة.

\n


وفي هذا الصدد أشار العسكريون الأردنيون إلى أن الجيش الأمريكي يعتزم تدريب أكثر من 5 الآف مقاتل تابع لـ«الجيش السوري الحر».

\n


وكشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية في تقريرها، الجمعة، 21 حزيران/يونيو 2013 بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية تقوم بتدريب قوات المعارضة السورية منذ أشهر.

\n


وقد ذكرت صحيفة LE FIGARO الفرنسية - عبر موقعها الإلكتروني - أن القوات الخاصة الأمريكية، تقوم بتدريب عناصر بالجيش السوري الحر، والذين يتوجهون إلى الأردن، وذلك نقلاً عن مصدر عسكري فرنسي بالشرق الأوسط.

\n


وأضاف المصدر قائلاً: \"إن القوات الأمريكية، تقوم بالتدريب، والإشراف على الثوار السوريين، وكذلك توجيههم وإسداء النصائح إليهم منذ نهاية العام الماضي\"، ويتم هذا التدريب في مركز عمليات تدريب الملك عبد الله بشمال العاصمة عمان\".

\n


ورأينا ثمرة ذلك بإشغال المقاومة بالقتال الداخلي فترة طويلة حتى أذن الله بتأليف قلوبهم تحت جيش الفتح، وصنعوا العجائب في ظرف وقت قصير، فالآن تبين لأمريكا أن هذه الخطة وإن نجحت زمنا وأطالت عمر النظام، فإنها لا تصلح على المدى الطويل،

\n


ومع ذلك، فلم تفرغ ساحة النزاع الداخلي، فقد خرج تنظيم الدولة من جديد لينازع ويؤخر بلوغ المأمول، فلعلي أقول بأن الخرق اتسع على الراتق بالنسبة لأمريكا، فلم تجد الآن ورقة رابحة تستطيع استعمالها، وإنما هي تتبع سياسة الأرض المحروقة في المنطقة كلها، لعلمها بأن المنطقة آيلة للخروج من يدها إلى غير رجعة بإذن الله تعالى، ولعلمها بأن خروجها لا يكون إلا بأن تقوم خلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثائر سلامة - أبو مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بل إن كيان يهود خنجر مسموم في خاصرة الأمة


الخبر:

\n


مع اقتراب المسيرات التي تدعو إليها السلطات كل عام بمناسبة يوم القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، صعّد المسئولون الإيرانيون من لهجة الخطاب ضد يهود، لكن التصعيد هذه المرة لم يقتصر على يهود، بل تناول السعودية كذلك، التي تم تشبيه ممارساتها في اليمن بممارسات يهود في غزة. وقد اعتبرت قوات حرس الثورة الإسلامية أن إزالة كيان يهود هي أولوية للعالم الإسلامي، وأنه \"غدة سرطانية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


خمس سنوات أو أكثر والنظام الإيراني يدعم الأسد في إبادة شعبه بكل أنواع الدعم، وليس آخرها المليارات التي أقرضها إياه على حساب شعبه؛ من أجل الإبقاء على النظام السوري البعثي. لقد سمع الناس تصريحات قادة يهود بأن وجود نظام الأسد مصلحة استراتيجية له، ولا يخفى على أحد كيف يدعم حزب إيران وجوده، مع أنه قال أنه لن يوجه بندقيته إلا نحو صدور كيان يهود! فها هو كيان يهود سرطان يجب أن يُستأصل، فأين هي بنادقكم؟!

\n


إن كيان يهود مرض عوارضه القتل والتخريب، بل وخنجر مسموم في خاصرة الأمة يعيق توحدها وقيام كيانها المنشود (الخلافة على منهاج النبوة). إنّ هذا الكيان ما كان ليصمد لولا مساعدة الأنظمة العميلة الدخيلة على شعوبها، مثل النظام السوري والإيراني. وهذا الكيان ما كان ليُستأصل بمسيرات سنوية خداعة، كما يفعل نظام إيران، الذي لم يخرج من عباءة العمالة للأمريكان، ولم يتوقف عن مساندة النظام الفاشي الذي يقتل شعبه، وإنما يُستأصل باقتلاعه من جذوره التي تغذّيه وتبقيه على قيد الحياة، مثل أنظمة الضرار في سوريا ومصر وإيران وأمريكا، وعندها سيُلقى كيان يهود في هاوية سحيقة ويصبح من الماضي، كما فعل المصطفى عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة، وعندئذٍ سوف تُرفع رايات العقاب فوق المسجد الأقصى، وستصبح كل الأنظمة العميلة أثرًا بعد عين، وهذا ليس ببعيد، بل بإذن الله قريب.

\n


إن القدس لا تستنظر المسيرات الخداعة، ولا التصريحات الجوفاء، ولا حتى الكتابات والشعارات، مثل \"الموت لأمريكا\"، و\"الموت لإسرائيل\". بل القدس تستنظر الجيوش الجرارة، التي تحركها أيادٍ مخلصة متوضئة، تعرف هدفها، وهو توحيد الأمة من شرقها إلى غربها، وترفع راية التوحيد فوق ربوع العالم، وتحكم بشرع ربها. وهذا سيتحقق بإذن الله على يد شباب حزب التحرير والمخلصين من أبناء الأمة الإسلامية في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح - أمريكا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الآثار المترتبة عن خروج اليونان من اليورو


الخبر:

\n


بعد التصويت بـ\"لا\" لبرنامج أوروبا لإنقاذ الاقتصاد اليوناني، غرق الاتحاد الأوروبي في أكبر أزمة سياسية، فدُعي القادة الأوروبيون لاجتماع قمة طارئ لمناقشة الوضع، وتعالت الأصوات الأوروبية ضد الموقف الذي اتخذته اليونان وأصرّت عليه. وقد حذّر نائب المستشار الألماني (سيجمار جابرييل) من أن اليونان كانت متجهة نحو \"التخلص من المُر واليأس\" بعد التصويت. وقال رئيس الوزراء البولندي (إيوا كوباسز): \"مع رفض اليونان لقواعد منطقة اليورو، فإن المفاوضات حول برنامج الإنقاذ بالمليارات أصبحت بالكاد يمكن تصوّرها... فتصويت اليونان بـ(لا) يعني أنه لم يبقَ أمامها سوى خيار واحد فقط، وهو الانسحاب من منطقة اليورو\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


بعد انهيار وول ستريت في عام 2008م، أصبحت اليونان بؤرة أزمة الديون في أوروبا. ومع استمرار ترنح الأسواق المالية العالمية، أعلنت اليونان في تشرين الأول/أكتوبر 2009م أن أرقام العجز قد تتكشف لها بعد سنوات، وهو ما دق نواقيس الخطر بشأن سلامة اليونان المالية، وبحلول ربيع عام 2010م اتجهت اليونان نحو الإفلاس، وهو ما هدد باندلاع أزمة مالية جديدة. ولتفادي الكارثة، أصدرت ما تسمى \"بالترويكا\" المتمثلة بصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، أصدرت أول خطة لإنقاذ اليونان وإصلاح اقتصادها، تكلف أكثر من 240 مليار يورو، وجاءت عملية الإنقاذ هذه مع شروط تقشف قاسية، تتطلب تخفيضات في الميزانية وزيادة حادة في الضرائب، وكانت تتطلب أيضًا من اليونان تبسيط الحكومة، والقضاء على التهرب الضريبي، وفتح أسواق لليونان تقوم بأعمال تجارية. وفي وقت لاحق، وصلت ديون اليونان إلى 175٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ووصل معدل البطالة إلى حوالي 26٪، وهي أعلى نسبة في أوروبا. وببساطة صوّت الشعب مؤخرًا لصالح حكومة سيريزا.

\n


بناء على ما تقدم، فإنه من الصعب أن تبقى اليونان في منطقة اليورو، وهذا يرجع في المقام الأول إلى سببين:

\n


الأول: لقد رفض سكان اليونان بأغلبية ساحقة مقترحات التقشف القاسية التي تنادي بها أوروبا. واليونان لا تريد أن تكون ثرواتها مرتبطة بوجود عملة تطيل حالة التقشف وتبقي الاقتصاد في حالة من الاكتئاب بينما تمتلئ خزائن الدائنين، وفي الوقت نفسه لا تريد أيضًا أن تترك الاتحاد الأوروبي.

\n


الثاني: وضع الديون الحالي للاقتصاد اليوناني لا يمكن تحمله ببساطة، والشعب اليوناني لن يقبل بالاقتراح الذي يزيد من عبء الديون في مقابل أموال الإنقاذ، وقد أتى بالفعل بحكومات تكون غير متعاطفة مع أوروبا. ولكن مع مزيد من مدفوعات الديون للبنك المركزي الأوروبي وغيره من الدائنين في شهر تموز/يوليو، لا بد من أن الصراع بين أوروبا واليونان سيزداد. ومسألة كيفية إنقاذ اليونان، كانت مدار نقاش لأكثر من خمس سنوات، وهي كابوس يطارد الاتحاد الأوروبي.

\n


وكل هذا يعني أن اليونان قريبة جدًا من الخروج من منظومة اليورو، وهذا له آثار عديدة، منها:

\n


1- الوضع اليوناني يؤكد مرة أخرى أن الوحدة الاقتصادية لأوروبا يستحيل تحققُها دون وحدة سياسية، فالأزمة المالية العالمية في عام 2008م، وأزمة اللاجئين الحاليين، والصراع في أوكرانيا، كشف بوضوح قدرة الاتحاد الأوروبي الحقيقية. وما لم تتنازل الدول الأوروبية عن السيادة السياسية، وتتجه نحو نموذج الولايات المتحدة في الحكم، فإن مصير الاتحاد الأوروبي هو الانهيار.

\n


2- بعد أن أصبح العالم مترابطًا كقرية صغيرة، فإن تداعيات خروج اليونان من الاتحاد سيؤثر فيمن هم أبعد من اليونان، وذلك لأن بعض أكبر الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها قد قدمت لليونان الكثير، ولا تدرك أيٌّ منها حجم تورط بنوكها في الأزمة اليونانية. وما يزيد الصورة تعقيدًا هو العلاقة المتبادلة بين البنوك الأمريكية والبريطانية مع نظائرها في أوروبا، وانهيار اليونان قد يكون بداية فشل منهجي في النظام المصرفي بأكمله، وبداية أزمة ائتمان عالمية جديدة.

\n


3- ثم إن هناك مسألة فقدان اليورو لقيمته، وتأثر التجارة بين الدول الأوروبية بشدة. فعلى سبيل المثال في بريطانيا قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني: \"كان المستشار يتحدث في مجلس العموم يوم أمس عن خروج محتمل لليونان، وكيف سيلحقه مخاطر اقتصادية خطيرة. وبالطبع فإن علينا اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أنفسنا من مثل هذا الاحتمال\"، وأضاف: \"نحن سوف ننتظر لنرى كيف سيتحرك اليورو، ونحن نراقب عن كثب الوضع في اليونان\".

\n

 

\n

وحتى الهند، وهي دول بعيدة عن هذه الأزمة، تشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الراهن في اليونان، وتخشى هروب رؤوس الأموال من الهند، حيث قال وزير المالية الهندي (راجيف مهريشي): \"يمكن أن تكون هناك بعض ردود الفعل على رفع أسعار الفائدة في البنك الاحتياطي الفيدرالي، وأزمة اليونان قد تؤثر على الهند بشكل غير مباشر\".

\n


4- السكان في بلدان جنوب أوروبا مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، هم أيضا تعبوا من برامج التقشف التي تمليها ألمانيا ودول شمال أوروبا الغنية عليهم، كما أن ارتفاع معدلات البطالة والركود الاقتصادي أصبح مزعجًا. وخروج اليونان من منطقة اليورو يعطي زخما للأحزاب اليسارية في هذه الدول للضغط من أجل خروج مماثل، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار الاتحاد الأوروبي.

\n


5- إن لم تخفف أوروبا من عبء الديون، فقد تتدخل روسيا لتقديم شكل من أشكال الإغاثة. ففي نيسان/أبريل 2015م، نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن مصدر حكومي مجهول: \"نحن مستعدون في روسيا للنظر في مسألة تقديم تخفيضات في أسعار الغاز المُصدّر إلى اليونان، وذلك مرتبط بأسعار النفط الذي تراجعت تكلفته بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. ونحن مستعدون لمناقشة إمكانية منح اليونان قروضًا جديدة أيضًا، وفي المقابل نتوقع أن نحصل على أصول معينة في اليونان كخطوة متبادلة\"، وكان رد فعل أوروبا نحو هذا غاضبًا، حيث قال مارتن شولتز (رئيس البرلمان الأوروبي) إنه سيكون غير مقبول من السيد تسيبراس التوجه نحو سياسة روسيا مقابل الحصول على مساعدات من الكرملين، وهو سيكون انقلابًا استراتيجيًا لبوتين وتذكيرًا لبقية أوروبا بأن روسيا ما زالت قوية على الرغم من العقوبات والحرب بالوكالة التي طال أمدها في أوكرانيا.

\n


6- هناك درس مهم لأهل النخبة في تركيا، حيث يتطلعون إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. إن تركيا إذا تحولت إلى نظام الذهب والمبادئ الإسلامية المصاحبة لها، فإنه لن يكون لديها اقتصاد قوي فحسب، بل وستكون لديها فرصة لاستعادة قبرص تحت سيطرتها، وستكون مثالًا يُحتذى به عند البلدان الأوروبية لتلحق بها. وعلاوة على ذلك، فإن تركيا وروسيا ستكونان قبلة الأوروبيين، وبالتالي سيكون لأنقرة دور أقوى في التأثير على الشئون الأوروبية.

\n


ومع ذلك، فإنه من وجهة نظر العالم الإسلامي، والذي أصبح تحت الاستعمار الجديد بقيادة أمريكا وحلفائها الأوروبيين، فإن المأساة اليونانية قد توفر فرصة جيدة للشعوب الإسلامية التي تعارض عدوان القوى الغربية السافر، وأيضًا يمكن أن توفر فرصة لالتقاط الأنفاس وتشجيع العناصر المخلصة في القوات المسلحة في العالم الإسلامي لإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿...وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يا أتباع حسن نصر الله - أليس فيكم رجل رشيد


الخبر:

\n


ألقى حسن نصر الله زعيم \"حزب الله\" كلمة في مناسبة «يوم القدس العالمي» (الجمعة 2015/07/10) أطلق فيها عدة مواقف، منها قوله إن \"طريق القدس يمر في دمشق والقلمون ودرعا والسويداء وغيرها من المدن في سوريا، لأنه إذا سقطت سوريا سقطت فلسطين». كما تأسف في كلمته لأن «القادة الصهاينة لم يجدوا في أمة المليار ونصف المليار مسلم، أي تهديد لكيانهم، كما لم يجدوا في أنظمة وجيوش وأسلحة الجو والمدرعات والصواريخ لهذا المليار ونصف المليار مسلم، أي تهديد».

\n

 

\n

التعليق:

\n


لا زال نصر الله مصرا على دفن رأسه في رمال الإنكار والتعالي على الحقائق الصادمة لما يطرحه من حجج وذرائع يبرر فيها موقفه المخزي لمشاركته سفاح دمشق في إجرامه المتمادي ضد أهل سوريا الذين انتفضوا ضد الطغيان والظلم الممنهج الذي مارسه النظام الأمريكي في دمشق سواء في عهد المقبور حافظ الأسد أو في عهد ابنه، تحت سمع وبصر وحماية رأس الكفر أمريكا.

\n


فنصر الله يروج للكذبة المشهورة لما يسمى محور الممانعة، ويزعم أن النظام الإيراني هو القلعة الوحيدة المتبقية في وجه كيان يهود، ونحن كنا ولا زلنا نتمنى أن يصدق كلام نصر الله هذا لولا أن الوقائع تكذبه وتفضحه: فإيران، التي سبق لكبار ضباطها أن صرحوا أكثر من مرة أنهم قادرون على إزالة كيان يهود خلال 24 ساعة من صدور الأمر من القائد الأعلى بذلك، لا زالت صامتة صمت القبور عن احتلال يهود لأرض الإسراء والمعراج وأولى قبلتي المسلمين، بينما هي تلقي بكل ثقلها في قمع الانتفاضة \"الحسينية\" لأبطال سوريا الذين انطلقوا من المساجد هادرين \"هي لله هي لله\" و\"قائدنا للأبد سيدنا محمد\" و\"الشعب يريد خلافة من جديد\". فتحت شعار \"طريق فلسطين يمر عبر دمشق والقلمون ودرعا وحمص\" يستبيح نصر الله دماء الأطفال والنساء والشيوخ تحت مطرق البراميل المتفجرة والمدفعية وصواريخ سكود بل والسلاح الكيماوي. أما حين يشن كيان يهود الهجمات على المواقع العسكرية في سوريا فإن الرد المدوي هو \"الاحتفاظ بحق الرد\".

\n


والمضحك المبكي في كلام نصر الله تأسّفه على أن يهود آمنون من بطش جيوش المسلمين، والذي يسمعه يخيل له أن صواريخ ما بعد بعد حيفا التي يملكها قد ضربت تل أبيب وحيفا ويافا، بينما الوقائع تنطق أن صواريخه وشريكه في الإجرام بشار الأسد والبراميل المتفجرة لم تتوقف عن دك مدن سوريا فوق رؤوس أهلها!! فكيف يفسر نصر الله سياسة النظام السوري حليفه وشريكه في الإجرام الذي لم يدع وسيلة للقتل والبطش إلا واستخدمها ضد أهل سوريا بينما لم يحرك ساكنا تجاه يهود؟

\n


أما الرد الإيراني \"المزلزل\" ليهود فهو عبارة عن مسيرة ومظاهرة تتاجر بالقدس، فيما يسمى بيوم القدس وهو آخر جمعة من كل رمضان، متاجرة رخيصة تفضح حقيقة خيانة النظام الإيراني.

\n


ونصر الله يدرك جيدا، كما يدرك العالم كله، أن أمريكا اخترعت كذبة امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل لتبرر احتلالها للعراق، وتدميرها للعراق بمشاركة إيرانية فعالة ستبقى سبة عار في جبين النظام الإيراني وأتباعه على مدى الدهر. فهل له أن يجيب على التساؤل: لماذا احتلت أمريكا العراق وصمتت (منذ 1990) عن تنامي القوة الإيرانية؟؟ بل حتى منعت كيان يهود من شن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مفسحة المجال لتعظيم الخطر الإيراني، لتتخذه فزاعة لتهدد دول الخليج به، ثم حجة وذريعة لإمضاء صفقة القرن الكبرى، في الملف النووي، لجعل إيران شرطي المنطقة المدلل عند أمريكا!!

\n


نشك أن نصر الله سيواجه الحقائق والوقائع فيتراجع عن مشاركته لطاغية الشام في جرائمه، ولكننا ندعو كل من كان لديه ذرة من رشد أو إنصاف أو كان طالبا للحق من أنصاره أن يعودوا إلى رشدهم فيأخذوا على أيدي الزعماء الذين يوردونهم مورد الهلاك، كما ندعو كل مسلم صادق غيور على حرمات الله أن يعمل لهدم هذه الحكومات والنظم، في إيران وسائر بلاد المسلمين، التي ترتكب أفظع الجرائم بحق المسلمين، وأول ذلك مهادنتها للاستعمار الغربي وتعطيلها لشرع الله الذي يفرض وحدة المسلمين وراء الإمام الجامع الذي يلم شملهم ويذود عن دمائهم وأموالهم وأعراضهم. ولا ينفع نصر الله تبريره لحربه في الشام بالحرب المجرمة التي تقوم بها السعودية في اليمن، فكله سواء في ميزان الشرع، وكل هذا القتل والقتال باطل لم ينطلق لإعلاء كلمة الله.

\n


﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عام على الحرب وما زالت غزة تحت الركام (مترجم)


الخبر:

\n


مرت في الثامن من تموز/يوليو سنة كاملة منذ بدأت دولة يهود هجومها الإرهابي الذي لا يرحم \"الجرف الصامد\" ضد العزل من المسلمين الأبرياء في غزة، وقد خلفت الحرب أكثر من 2200 شهيد، بينهم نحو 550 طفل و300 امرأة، والآلاف من المصابين، وقد دمرت الحرب أيضا أكثر من 18.000 منزل، مخلفة أكثر من 108.000 شخصا من سكان غزة بلا مأوى، وها قد مر عام كامل على حمام الدم ذاك وما زال الآلاف من سكان غزة المسلمين يعيشون على أنقاض منازلهم، وفي ملاجئ مؤقتة، أو في مخيمات للأمم المتحدة متحملين المشاق والصدمة في أعقاب القصف، وفقا لوكالات المساعدات، لم يتم حتى الآن إعادة بناء ولا حتى منزل واحد مما دمر في الحرب، ويعود السبب في ذلك إلى الحصار المستمر منذ ثماني سنوات والذي يفرضه يهود بلا هوادة، فقد منع دخول مواد البناء الأساسية اللازمة لإعادة بناء منازل جديدة أو إعادة بناء عشرات المستشفيات المدمرة والمراكز الطبية والبنية التحتية الحيوية الأخرى، إلى قطاع غزة، ولذلك تبقى المشاهد المروعة في غزة، مع عشرات الآلاف من أهلها يكافحون من أجل الوصول إلى المرافق الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية، حيث يتم حرمان 120.000 من أهل فلسطين من الوصول إلى شبكة المياه بسبب الضرر الحاصل وهناك محدودية في فرص الحصول على الكهرباء، وقد صرح بيير كراهنبول، مدير وكالة الغوث \"إن اليأس والحرمان، والحرمان من الكرامة الناجمة عن حرب العام الماضي والحصار هي حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة للناس العاديين في غزة.\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


أدت حرب العام الماضي ببساطة إلى تفاقم الكارثة الإنسانية الموجودة بالفعل في قطاع غزة والناجمة عن عقود من القهر في ظل الاحتلال من الدولة الصهيونية عديمة الرحمة، والذي تعرض المسلمون في غزة لما لا يطاق، وقد قالت شادية الصباغ، والتي تعيش حاليا في معسكر للأمم المتحدة في مخيم الشاطئ بالقرب من ساحل غزة \"لدي رغبة واحدة فقط: في البكاء\"، ويعيش المسلمون في قطاع غزة كأسرى في أكبر سجن مفتوح في العالم، محاصرين ومعزولين عن العالم، وذلك بسبب الحصار اللاإنساني من قبل كيان يهود ومصر والذي دمر اقتصاد غزة وشلّ قطاع الرعاية الصحية والبنية التحتية، وفقا لتقرير منظمة أوكسفام والذي نشر يوم 3 تموز/يوليو، فإن أكثر من 40٪ من سكان غزة عاطلون عن العمل، بما في ذلك 67٪ من شبابها وهو أعلى معدل في العالم، و80٪ هم في حاجة إلى المساعدة. وجاء في التقرير، \"إن العديد من الصناعات الرئيسية تم إقصاؤها بسبب عدم السماح بإدخال المواد الأساسية\"، في حين \"معظم إمدادات المياه غير آمنة للشرب، وهناك انقطاع للتيار الكهربائي لمدة 12 ساعة في اليوم.\" وعلاوة على ذلك فإن 30٪ من الأدوية الأساسية في غزة غير متوفرة،. ويحرم المرضى من السفر لتلقي العلاج لإنقاذ حياتهم، في حين يعمل الجراحون في كثير من الأحيان على ضوء هواتفهم المحمولة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وذلك وفقا لتوني لورنس، الرئيس السابق لمنظمة الصحة العالمية في فلسطين.

\n


وقد ركز بعض المعلقين على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على كيان يهود لإنهاء هذا الحصار كوسيلة لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، ومع ذلك، هذا هو التضليل بعينه، وذلك كله أولا، بسبب انعدام الإرادة السياسية عند الحكومات الغربية، والأمم المتحدة، وحتى الأنظمة في العالم الإسلامي، لاتخاذ أي إجراء ضد الدولة اليهودية بغض النظر عن الحجم الرهيب لانتهاكاتها ضد البشرية؛ وثانيا، لأن الحاجة ليست فقط بمجرد إنهاء الحصار عن غزة بل وإنهاء الاحتلال عن كل فلسطين التي شعبها محتجز كرهائن من قبل الدولة الصهيونية الإرهابية، فكيف يمكن للمسلمين في فلسطين التمتع بيوم واحد من السلام والأمن في حين مصيرهم مرهون في أيدي دولة عديمة الرحمة والتي تملك نظاماً لا يعرف سوى لغة القتل والإجرام؟ في حين لا يزال الاحتلال يسيطر على كامل فلسطين، وشعبها دائما معرض للهجوم، وحمام الدم القادم يلوح فوق رؤوسهم، أما حربٌ أخرى فهي ببساطة مسألة وقت ليس إلا، لقد عاش أطفال غزة ثلاثة حروب في السنوات الست الماضية، وما زالوا معرضين للمزيد، وذكر تقرير صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة والذي نشر في 6 تموز/ يوليو أن ثلاثة أرباع الأطفال الفلسطينيين يعانون من التبول اللاإرادي والكوابيس بسبب الضائقة العاطفية الشديدة، نتيجة العنف الذي تعرضوا له، فكم عليهم أن يتحملوا نفسيا وجسديا؟ وكم من الوقت سيبقى الخوف محفورا في نسيج حياتهم؟

\n


نستذكر في شهر رمضان معركة حطين والتي وقعت في ظل الخلافة في العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك في عام 1187م، والتي هزم فيها القائد المغوار صلاح الدين الأيوبي الصليبيين الذين احتلوا فلسطين، وأعاد القدس لحاضنة الإسلام، وكان بعض مستشاريه نصحوه قبل المعركة بتأخير القتال لما بعد شهر رمضان إلا أن صلاح الدين أجابهم \"إن العمر قصير وإن الأجل غير مأمون، وإن ترك المغتصب يحتل شبراً واحداً من بلاد المسلمين، وفي استطاعتنا طرده أمر لا أستطيع أن أتحمل مسئوليته أمام الله\"، في الواقع، يمكننا استعادة فلسطين من السرطان الصهيوني برجال من أمثال صلاح الدين الأيوبي من خلال إعادة تأسيس الخلافة على طريقة النبي عليه الصلاة والسلام، وإحلال السلام والأمن في المنطقة للمسلمين والنصارى واليهود على حد سواء.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القضاء على الجوع لن يكون إلا بتطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة


الخبر:

\n


صرح المدير العام لـمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» جوزيه غرازيانو دا سيلفا خلال عرض التقرير الذي أعد بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والصندوق العالمي للتنمية الزراعية أن «رسالة التقرير واضحة، ففي حال جرى الحفاظ على الوضع الراهن، فإن 650 مليون شخص إضافي سيعانون من الفقر في 2030».

\n


وأظهر التقرير أن القضاء على الجوع المزمن «يتطلب استثماراً إجمالياً بقيمة 267 بليون دولار في السنة خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة»، أي ما يوازي 160 دولاراً في السنة لكل شخص يعيش في الفقر، بحسب دا سيلفا. وأكد المدير العام لـ «فاو» أن هذه الحسابات «تساوي 0.3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في العالم»، وقال: «أنا شخصياً أعتبر أن الثمن الواجب دفعه للقضاء على الجوع المزمن منخفض نسبياً».

\n


وعرض هذا التقرير الأممي قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للاستثمار في مجال التنمية في العاصمة الإثيوبية بين 13 و16 تموز (يوليو) 2015. وهو ينص على ضرورة القيام باستثمارات مدعومة بتدابير حماية اجتماعية في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء. ومن المفترض أن تأتي النسبة الأكبر من الاستثمارات من القطاع الخاص، لكن لا بد من أن يوفر القطاع العام استثمارات إضافية في البنى التحتية الريفية ووسائل النقل والمرافق الصحية والمؤسسات التعليمية.

\n


وفي المناطق الريفية، قد تتمحور الاستثمارات على وسائل الري وتدابير خاصة بالتخفيض من مخلفات الحصاد وخسائره. أما في المناطق الحضرية، فقد تركز الاستثمارات على مهارات قيادة المشاريع والحرف اليدوية وتسهيل الحصول على قروض ومساكن.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الجوع والفقر الذي يعاني منه 925 مليون شخص في العالم يعيش غالبيتهم في جنوب شرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وسيضاف لهم 650 مليون شخص حتى عام 2030 إذا بقي الوضع كما هو، إن هذا الجوع سببه تطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يرى أن المشكلة الاقتصادية تتمثل في قلة الإنتاج، وقاعدتهم في ذلك أن الحاجات الإنسانية غير محدودة في حين أن الموارد محدودة لذلك هم يصارعون من أجل زيادة الإنتاج لحل مشكلة الجوع والفقر، ويرون أن زيادة الإنتاج القومي تحل المشكلة، لذلك يطلبون مزيدا من الاستثمار.

\n


ولكن الحقيقة هي أن المشكلة الاقتصادية عامة ومنها الجوع تتمثل في توزيع الموارد على الناس وليس في قلة الإنتاج، فموارد الأرض تكفي المخلوقات التي تعيش عليها، وليس فقط الإنسان، فقد خلق الله الأرض وجعل فيها أقواتها التي تكفي المخلوقات كافة، قال تعالى ﴿وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا﴾ [فصلت: 10].

\n


إن مشكلة الجوع والفقر تكمن في سوء توزيع الثروات على الناس، وسوء توزيع الثروات ناتج طبيعي من نتائج تطبيق الرأسمالية، أكدت أحدث التقارير والإحصاءات والبيانات الرسمية الفنية المتخصصة الصادرة حديثا عن إدارة بنك كريدي سويس السويسري العالمي الشهير أن 1% فقط من أغنى أغنياء العالم يملكون ما يقدر بنحو 46% كاملة من إجمالي ثروات العالم بأسره! بينما يستأثر نحو 10% من سكان العالم وأغنى أغنيائه بما يقدر بنحو 86% كاملة من حجم ثروات الكرة الأرضيةّ! ما يعني أن باقي سكان الأرض 90 بالمائة يملكون 14 بالمائة من الثروة العالمية، ولو كان هناك مساواة في التوزيع لكان نصيب الفرد 51 ألفاً و600 دولار أمريكي حيث وصلت الثروة العالمية عام 2013 إلى 241 تريليون دولار.

\n


لم يعنى النظام الاقتصادي الرأسمالي بتوزيع الثروة توزيعا عادلا، لأن ذلك يتنافى مع حرية التملك، فهو نظام بشري يراعي مصالح أصحاب رؤوس الأموال لأنهم المتحكمون في المجتمع فيشرعون من القوانين ما يحفظ مصالحهم.

\n


بينما الإسلام دين من الله يشرع قوانين لحفظ حقوق الناس جميعا بغض النظر عن الدين واللون والغنى والفقر، ولا يحابي الله أحداً ولا يفضل طائفة على أخرى.

\n


لقد عني المشرع في الإسلام عناية فائقة بتوزيع الثروة وجعل نظاما للنفقات وحدد أسباب التملك وطرق التنمية وبين طرق الإنفاق، بحيث تقضي على تجمع المال في يد فئة قليلة في المجتمع، وحرم كنز الأموال مما يجعلها تدور في السوق وينتفع الجميع بها، وحرم الربا الذي يؤدي إلى مشاكل اقتصادية كبيرة منها غلاء الأسعار والتضخم المالي وإيجاد الاقتصاد الوهمي، وحرم الاحتكار القائم على تخزين الفائض من المواد التموينية انتظارا لرفع أسعارها ثم طرحها في السوق وهو سبب جوهري في رفع الأسعار وعدم قدرة الفقراء على شراء الطعام، وحدد أنواع الملكية في ثلاثة أنواع الفردية والعامة والدولة، وفي تحديده للملكية العامة التي هي ملك لجميع الناس وإخراجها من كونها ملكية فردية أو ملكية دولة، يمنع استئثار الشركات الرأسمالية بالموارد الطبيعة ومنع الناس منها، إن اعتبار البترول والغاز والمعادن والماء ووسائل الطاقة والشوارع والأنهار والموانئ وغيرها ملكية عامة لا تملك الدولة أن تبيعها للشركات الخاصة ولا أن تقطعها لأحد المتنفذين أو السياسيين، وإنما تشرف الدولة على استخراجها وتصنيعها وتمكين الناس من الانتفاع بها، وتوزيع عائداتها على الناس يمكّنهم من حيازة الثروة ويقضي على الفقر والجوع.

\n


علاوة على ذلك فإن من أهم أسباب الجوع في العالم إضافة إلى السبب السابق الحروب الإقليمية والدولية المدمرة للإنسان وموارد الأرض والحصار الاقتصادي المفروض على بعض الدول مما يؤدي إلى زيادة الجوعى رغم توفر الطعام الفائض، لكن الناس في مناطق الحروب لا يمكنهم الوصول إلى الطعام، وإذا أرسلت المنظمات الخيرية لهم الطعام انقض عليه أمراء الحروب وعملاء الدول المتصارعة، وهذه الحروب بالطبع هي نتيجة صراع الدول الرأسمالية على ثروات الشعوب.

\n


إضافة إلى الكوارث الطبيعية التي تصيب المزروعات، وإن كانت الكوارث أمر من الله، ولكن الكوارث في الفترة الأخيرة كانت بسبب التغير المناخي الناتج عن فتحة الأوزون التي تسببت بها الدول الرأسمالية الكبرى، والتي لا تزال مصرة على التلوث البيئي الناتج عن مصانعها.

\n


إن القضاء على الجوع لا يكون إلا بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي أنزله رب العالمين إلى البشرية لتستقيم حياتهم فهو الذي خلقهم وهو الأدرى بما يصلح أمرهم، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: 96]

\n


والنظام الاقتصادي الإسلامي لا يؤتي أكله إلا بتطبيقه في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين - ولاية الأردن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق العميد أسعد الزعبي يقول المجتمع الدولي هو من يمنع الثوار من دخول دمشق


الخبر:

\n


الدرر الشامية/ ‏العميد أسعد الزعبي: المجتمع الدولي هو من يضغط على الثوار ويمنع دخولهم إلى دمشق

\n

 

\n

التعليق:

\n


في تصريح لتأكيد كل المعلومات التي وردت حول تحكم غرف الموت بسير المعارك على الأرض قال العميد أسعد الزعبي بأن المجتمع الغربي هو الذي يمنع من التوجه إلى دمشق مثبتا جميع الجمل والمقولات التي كانت تنطق بهذه الحقيقة، ومؤكدا لها.

\n


أيها الصابرون والمجاهدون المخلصون: ها هي التصريحات تأتي تباعاً مؤكدة لكم مدى حرص الغرب الكافر على نظام السفاح وشارحا لما يريده الغرب الكافر من رغبته بإطالة عمر نظام البعث لحين إيجاد البديل الذي تسعى أم الكفر أمريكا واصلة ليلها بنهارها لتجهيزه، لذلك فهي تعطي بشار المهل والفرص ليبطش بالثورة ويفتك بأهلها ريثما يتسنى لها إيجاد العميل البديل العميل، وهي تقوم بعقد المؤتمرات وإبراز شخصيات أملا في أن يكون البديل منهم، ولكن الله سبحانه يخيب رجاءها كل حين.

\n


ها هي التصريحات أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء شارحة ومفصلة أسباب غض البصر عن السفاح وجرائمه فماذا أنتم فاعلون؟ أفتسيرون إلى ذبحكم وقد بلغتكم الغاية أم تنتفضون انتفاضة الليث الأشم لإفشال ما يحاك لكم.

\n


يا أهلنا في الشام: إن السبيل الوحيد لتخييب رجاء أم الكفر وعبيدها ومسعاهم هو بتبنيكم مشروعا سياسياً واضحاً يقطع الطريق على المشاريع العلمانية؛ مشروعاً يكون من أساس تكوينكم وعقيدتكم، وما مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إلا ذلك المشروع فهو وعد الله حين قال ﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض﴾، وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة».

\n


لذلك يا أهلنا في الشام: أَبَعْدَ اتضاح الصورة بمشروع العلمانيين والجهد الجهيد الذي يبذلونه بقلتنا لفرض مشروعهم وكلامهم الصريح بذلك نكون كبني إسرائيل نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!

\n


فما التضحيات التي بذلت هذه هي غايتها، وما الدماء التي سالت هذا هو مقصدها، إنما كانت الغاية والمقصود رضوان الله وإقامة شرعه.
فالحذر الحذر من إزهاق كل ما قدم وبخاصة بعدما وضحت غايتهم ووضح هدفنا.

\n


أيها المسلمون في شام الخير: إن مشروعكم الذي لا بديل لكم عنه هو مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فالتمسوا طريقكم وكونوا مع الصادقين. فانصروا الله فهو ناصركم لقوله سبحانه: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾. وخاذل عدوكم ومبتغاه.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي - أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مغزى زيارة محمد بن سلمان لحاملة الطائرات الأمريكية (روزفلت)

 

\n

الخبر:

\n


زار ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، ورافق الأمير محمد بن سلمان في هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من وزارة الدفاع الأمريكية مساعد وزير الدفاع محمد العايش ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان وقائد القوات الجوية بالنيابة اللواء طيار ركن عبد الله الغامدي، كما رافق الأمير محمد بن سلمان خلال الجولة قائد الأسطول الأمريكي الخامس الفريق جون ميلر والسفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفل والملحق الدفاعي في السفارة العقيد عباس داهوك.

\n


وتعد حاملة الطائرات ثيودور روزفلت إحدى الحاملات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية وتحوي على منصات لإطلاق صواريخ موجهة بالليزر ومدمرات وفرقاطات وسفن إمداد وغواصات.

\n

 

\n


التعليق:

\n


يأتي هذا الاستدعاء الأمريكي - وليست الزيارة - للأمير محمد بن سلمان لزيارة حاملة الطائرات الأمريكية بمناسبة مرور سبعين عاماً على استدعاء الملك عبد العزيز مؤسس المملكة السعودية للمدمرة الأمريكية كوينسي، والاجتماع على ظهرها بالرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت في نهاية الحرب العالمية الثانية في مثل هذه الأيام من العام 1945.

\n


لقد كان استدعاء روزفلت لعبد العزيز ونقله من جدة على متن سفينة حربية أمريكية إلى قناة السويس، والاجتماع به على ظهر المدمرة كوينسي نقطة تحول في تاريخ الدولة السعودية، وتحويل ولائها من الإنجليز إلى الأمريكان، لدرجة أن رئيس وزراء بريطانيا آنذاك قد جُنّ جنونه، واستدعى بدوره عبد العزيز بعد انتهاء اجتماعه بروزفلت إلى القاهرة، واجتمع به، وأنّبه، وأهانه، واحتسى الخمر أمامه، ونفث دخان سيجاره في وجهه، وذلك خلافاً للعرف الدبلوماسي المعهود به في الاجتماعات مع الملوك.

\n


فترتب على ذلك الاجتماع الخطير دخول النفوذ الأمريكي بقوة إلى السعودية ومزاحمته للنفوذ البريطاني العريق فيها، وهو ما اعتبر وقتها انقلاباً أمريكياً حقيقياً تغيرت بموجبه العلاقات السياسية في منطقة الشرق الأوسط برمتها.

\n


ولم يكن توقيت استدعاء محمد بن سلمان - الملك غير المتوج - للسعودية بدعوة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، وبعد سبعين عاماً من استدعاء جده عبد العزيز لم يكن من باب الصدفة، وإنّما كان من باب التأكيد على استمرار تبعية السعودية المطلقة لأمريكا.

\n


ولعل اصطحاب محمد بن سلمان لكبار قيادات الجيش السعودي من مثل مساعد وزير الدفاع محمد العايش ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان وقائد القوات الجوية بالنيابة اللواء طيار ركن عبد الله الغامدي واجتماعهم خلال الجولة مع كل من قائد الأسطول الأمريكي الخامس الفريق جون ميلر والسفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفل والملحق الدفاعي في السفارة العقيد عباس داهوك، لعله دليل جديد على ربط قادة الجيش السعودي بالمسؤولين الأمريكيين ربطا محكما، وقطع الطريق على عملاء بريطانيا في الحرس الوطني، وتحويل الدولة السعودية إلى ما يشبه جمهوريات الموز في أمريكا اللاتينية إبان القرن الماضي.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع