الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق لا اليونان أحرفها قليلة بعكس تداعياتها


الخبر:

\n


رفض الشعب اليوناني بنسبة عالية الوصفة الأوروبية لمعالجة الأزمة اليونانية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


كان نصُّ السؤال الذي طُرح على اليونانيين هو: هل تقبلون أم لا، خطة الإنقاذ الجديدة التي تستلزم إجراءات تقشفية صارمة؟

\n


راهن الأوروبيون على الطُّعم الخادع الذي تضمنته عبارة، خطة الإنقاذ الجديدة للحصول على كلمة \"نعم\" من الشعب اليوناني، إلا أنّ نتائج الاستفتاء، دلّت على أن مراهنة رئيس وزراء اليونان على إدراك الشعب اليوناني لمدلول الجملة التي تليها في السؤال كانت أقوى وأصوٓب.

\n


يكاد المحللون أن يُجمعوا على أنّه سيكون لهذه ال\"لا\" اليونانية تداعيات كبيرة وخطيرة على المستوى الدولي، سواء على أوروبا ووحدتها المهتزة، أو على الوضع الدولي والعلاقات الدولية، وستطال تداعياتها الاقتصادية أركان المعمورة.

\n


صحيح أنّ قادة اليونان وقد ذهبوا إلى خيار حافّة الهاوية، لا يريدون بذلك مغادرة أوروبا ومنطقة اليورو بقدر ما يريدون تخفيف الشروط الصعبة والمذلّة التي يريد ثالوث الشر، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، أن يفرضها على بلادهم، ولكنّ المأزق الذي وُضعتْ فيه الدول الأوروبية والتداعيات المرعبة المترتبة على الخيارات المطروحة أو المتاحة قد تعصف باليونان أو بأوروبا أو بالجميع.

\n


خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون له انعكاسات مباشرة وحادة على الاقتصاد الأوروبي بخاصّة بالإضافة إلى أنه مؤشر على فشل سياسة إدارة الأزمات، وهي كثيرة في قابل الأيام. وسيكون هذا الخروج نموذجاً لدولٍ أخرى، ليست إسبانيا إلا واحدةً منها لتقليده.

\n


أما إبقاء الدعم الذي يقدمه الدائنون لليونان على الوتيرة نفسها، فإنه لا يطعم اليونانيين ولا يغنيهم من جوع، فاليونانيون ومنذ سنوات عدة وهم يتلقون ذلك الدعم، إلا أنّ الركود الاقتصادي يزداد وتنعدم فرص النمو وتزداد البطالة وتنخفض التصنيفات الائتمانية ويكاد الاستثمار الأجنبي القادم للبلاد أن ينعدم.

\n


أما إذا زادت أوروبا والدائنون من الدعم، فإلى أي حدّ عندهم القدرة على الدفع لدولة يصعب إنقاذها، هذا إذا كانت عندهم الرغبة أصلاً، وقد أشار استطلاع أجرته جريدة بيلد الألمانية شارك فيه أكثر من مائتي ألف أنّ 89 في المئة يرفضون تقديم المزيد من الدعم لليونان.

\n


من جهة أخرى فإنّ زيادة الدفع من أوروبا والدائنين ستدفع دولاً كثيرة أخرى لطلب ذلك.

\n


إن الواقع الدولي أوهى من بيت العنكبوت، ولذلك فإنّ هذا الذي يجري في داخل الدول العدوّة والمحاربة للأمة الإسلامية وما ستشهده قابل الأيام تزيدنا يقيناً بأن المستقبل لنا وليس لهم بإذن الله، وأنّ النصرَ صبرُ ساعة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق فكر التنظيم وأعماله وفكر الأنظمة وأعمالها تحقق غاية واحدة هي الحرب على الخلافة

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


دعا وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، في البيانٍ الختامي لاجتماعهم الطارئ الذي عقدوه الخميس بالكويت، إلى ضرورة \"مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة آفة الإرهاب والعمل على استئصالها\". وأعرب الوزراء عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تستهدف شعوب دول المجلس، مؤكدين في بيانهم، أن \"هذه الأعمال لا علاقة لها بالدين الإسلامي الذي يدعو إلى الوسطية والتسامح والاعتدال\". وأشاروا إلى \"دور علماء الدين ووسائل الإعلام في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والعنف\". (المصدر: الخليج أونلاين).

\n


التعليق:

\n


ظلت منطقة الخليج، الجزء المنتعش والمزدهر اقتصاديا في الوطن العربي، في معزل بعض الشيء عن ساحة الأحداث الدموية والكوارث التي تعيشها الأمة بشكل يومي من اقتتال وحروب وتفجيرات، إلى أن شهدت في الآونة الأخيرة اعتداءات متلاحقة ضد المساجد في كل من الكويت والسعودية، تبناها \"تنظيم الدولة\". هذه الأحداث، بالإضافة إلى تصريحات المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، الذي طالب بشن هجمات في الأسابيع المتبقية خلال شهر الصيام، كانت مبررا بما يكفي لدول الخليج لإشغال الناس بالإرهاب، ولتكثيف حربها على الإسلام وعلى الخلافة تحت ستار محاربة تنظيم الدولة. فبادرت بالإعلان عن اتخاذ إجراءات وصفتها بأنها عميقة في محاربة \"تنظيم الدولة\" والتي أشارت المصادر إلى أنها ستكون على مستوى \"فكر التنظيم\"، إلى جانب الإجراءات الأمنية على الأرض من بينها تشريعات مشددة لمنع سفر الشباب الخليجي إلى أماكن \"تنظيم الدولة\".

\n


إن من أدهى ما يقوم به أعداء الإسلام هو إدخال اليأس والإحباط إلى صدور أبناء الأمة، من إمكانية إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد، وإيهامهم بأن البديل عن الأنظمة العميلة واستبدادها هو الفوضى والتطرّف والإرهاب. فكان من أخطر ما حدث أن قام بعض ممن ينتمون للإسلام بصناعة خلافة مزعومة مشوهة الفكر والمعالم، غريبة على الإسلام والمسلمين. ارتكبوا باسمها المجازر والجرائم، فأساءوا للخلافة الحقة، لكي تصبح الخلافة التي يحبها الله سبحانه ورسوله عليه الصلاة والسلام والمؤمنون، مكروهة ممقوتة عند الناس، يبتعدون عنها ويحاربون فكرتها! وقد مارس هؤلاء أعمالا مهدوا من خلالها الطريق للغرب الكافر لتبرير تدخلاته في بلادنا، وللأنظمة العميلة التابعة له لتحريك أبناء الأمة لقتال بعضهم البعض ولتمرير قوانين تعسفية واتخاذ المزيد من الإجراءات القمعية في حق أبناء الأمة عامة وحملة الدعوة إلى الإسلام والخلافة خاصة.

\n


وبالطبع فإن هذه الإجراءات التي سيتخذها عملاء الغرب، مشايخ النفط وأنظمتهم البائدة، تخدم في المقام الأول الغرب الكافر وأجنداته ومؤامراته. وسيقوم هؤلاء من خلال فتاوى علمائهم ووسائل إعلامهم ومناهج التعليم إلى صياغة إسلام جديد يرضى عنه الغرب الكافر ويقبل به، بدعوى الوسطية والتسامح والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والعنف، وهي في حقيقتها محاربة لأفكار الإسلام ومفاهيمه الصحيحة النقية وتركيز لأفكار الغرب العلمانية ومفاهيمه وثقافته عند أبناء الأمة. وهذا كله ليس مستغربا من حكام أوكل لهم الغرب المستعمر مهام حفظ سلامة مصالحه في المنطقة، وضمان تدفق النفط الرخيص إلى مخازنه، والتعاون معه في منع أي مشروع حقيقي لنهضة الأمة، وقد سبقهم في ذلك فراعنة مصر وتونس الجديدان بخطوات أبعد من ذلك بكثير.

\n


إن الأمة اليوم تعيش معركة حقيقية يستخدم فيها أعداؤهم الكفار المستعمرون وأتباعهم أساليب عدة ووسائل شتى لإفشال مشروع نهضة الأمة المتمثلة في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وإن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى وعي وإدراك تامّين لمخططات الغرب الكافر وأعوانه ومكائدهم ضدهم، وإلى فكر صاف يكون مستندا لعقيدتهم ومبدئهم الإسلام العظيم ليميزوا به الخبيث من الطيب. وهذا ما يحمله لهم حزب التحرير ويحثهم على السير معه لإقامة الخلافة الحقة، خلافة على منهاج النبوة، التي تحكم بالإسلام كاملا شاملا غير منقوص وتعيد للأمة أفكار الإسلام نقية صافية كما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تفريط أو إفراط، فيسودون كما سادوا الأرض من قبل ويملأونه نورا وعدلا وأمنا وسلما.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق المسلمون في بريطانيا يشجبون خطوة استضافة معرض للنبي محمد

 

\n

الخبر:

\n


أدانت المنظمات الإسلامية في بريطانيا الخطوة من قبل مجموعة حملة المناهضة للشريعة لاستضافة المعرض الذي يضم الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في لندن في أيلول/سبتمبر.

\n


وقال آزاد علي، رئيس منتدى سلامة المسلم والذي مقره لندن، لفضائية الجزيرة يوم الجمعة أن مقترح \"معرض رسوم محمد\" من قبل مجموعة \"الشريعة ووتش\" ومقرها بريطانيا بأنها محاولة لتحدي مستويات التسامح عند المسلمين البريطانيين، ووصف هذه الخطوة بأنها محاولة رخيصة لخلق التنافر في بريطانيا.

\n


وقال علي: \"إنهم يقومون بدفع الحدود، واختبار المستويات ودائما بتصعيد الموقف... وهذا ما وراء القصد: الحصول على رد فعل من المسلمين والبحث عن مبرر لتشويه صورتنا\".

\n


وسيقوم المعرض باستضافة السياسي الهولندي المثير للجدل خيرت فيلدرز كمتحدث. ومن المعروف أن فيلدرز يكنّ المعاداة الشديدة للإسلام.

\n


ويحظر تصوير النبي محمد في الإسلام ويقول كثير من المسلمين أنهم يتعرضون للاستفزاز المستمر والألم صوب الأوصاف المهينة للنبي التي غالبا ما ينظر إليها على أنها \"خسيسة وعنصرية\".

\n


وقالت آن ماري ووترز، مديرة \"الشريعة ووتش\"، في بيان إن هذا الحدث عن حرية التعبير: \"إن مستقبل ديمقراطيتنا يعتمد على الإجراءات التي نتخذها اليوم. نحن مدينون للأجيال القادمة بتمرير الحرية التي نتمتع بها لهم\". [المصدر: الجزيرة 2015/7/].

\n


التعليق:

\n


لا يمكن لأحد يملك أدنى شعور بالصدق والاحترام أن يعتقد بعد الآن بأن الرسوم المستفزة والمسيئة والأعمال بدوافع الكراهية هي مظاهر \'حرية التعبير\'. خاصة عندما يكون التعدي على الأقلية في المجتمع باسم \"الحرية\".

\n


كل أمة لديها خط أحمر لا يسمح بعده بالإهانة، مثل علم فرنسا والمحرقة في ألمانيا وأوروبا. هل التعدي على اليهود في ألمانيا النازية يكون مقبولا اليوم؟ وهل يسمح بالهجوم على ثقافتهم أو أنبيائهم أو ربهم باسم حرية التعبير؟

\n


في الحقيقة، لا توجد حرية التعبير في أوروبا أو الغرب - في كل مكان هناك حدود، إلا عندما يتعلق الأمر بمهاجمة الإسلام.

\n


إن المخادعين يتخفون وراء هذه النظرية \"المثالية\" للاستفزاز، والتحريض، والإهانة، والقهر ومهاجمة الأقليات الذين لا صوت لهم في أوروبا والغرب. هؤلاء \"المستنيرون\" هم من يحرضون الضعاف وضيقي الأفق على العنصرية وغير العقلانية والخوف من الإسلام.

\n


إن المسلمين تحت الضغط يخضعون ويلتزمون الصمت لما يجري باستمرار من التعدي عليهم وتحت التهديد باعتقالهم بحجة الإرهاب في بريطانيا، ويخافون لدرجة أنهم لا يستطيعون التحدث علنا ضد هذه الكراهية والتعصب، بالرغم من أنه رد فعل طبيعي للغاية للدفاع عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وما مدى الاختلاف هنا عن ألمانيا النازية؟ هل تغيرت أوروبا فعلا منذ عام 1939؟

\n


على الرغم من أن العلمانية تدعو إلى الإيمان بحرية الاعتقاد، فإنها لا تحترمها، ولا تمنح الكرامة لأهل الإسلام الذين اختاروا التمسك بدينهم.

\n


قبل 1400 سنة، بين الله سبحانه وتعالى للمؤمنين طبيعة أولئك الذين يكرهون الإسلام:

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإرهاب بين أفكار لويس والسياسة العسكرية الأمريكية

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


كتب الدكتور عبد الحي زلوم مقالا حديثا له بعنوان \"أفكار المؤرخ الصهيوني (لويس) عن الإسلام توجه سياسة الحرب على الإرهاب زراعة الإرهاب تحت عنوان محاربته\".

\n


ومما جاء في المقال (يقول الكاتب Peter Waldman في تقريره لجريدة The Wall Street Journal بتاريخ 2004/2/3: \"إن أفكار لويس بالنسبة للعالم الإسلامي (مما يمكن تسميته مبدأ لويس) ودعوته إلى الاحتلال العسكري المباشر لزرع بذور الديمقراطية في الشرق الأوسط قد سبب التغيير الأكبر والأساسي في سياسة الولايات المتحدة الخارجية منذ أكثر من 50 سنة وكان احتلال العراق أول اختبار لمبدأ لويس بالرغم من أنه لم يُبحث في الكونغرس، ولم يَصّدر به أمر رئاسي\").

\n


ومما جاء في المقال أيضا (إن كيفية اتخاذ تغيير السياسة الخارجية الأمريكية إلى زج الولايات المتحدة في حرب أبدية ضد العالم الإسلامي في حروب ساهمت في زراعة الإرهاب تحت اسم محاربته).

\n


التعليق:

\n


بالنسبة لزراعة الإرهاب، فهي فعلا صنيعة الغرب وعملائه، ويؤكد ذلك الكثير من المفكرين الغربيين ومنهم أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة مشيغن المؤرخ Juan Cole حيث يقول \"إن الدعوة لاستعمال القوة ضد الإسلام والمسلمين من شأنه أن يزيد الاحتقان بين الحضارتين الإسلامية والغربية وأن العراق قد أثبتت أنها فرّاخة للإرهاب بدلاً من القضاء عليه\". ولا زلت أذكر تلك الحادثة التي حدثت في بغداد بعد احتلال أمريكا للعراق، حين أوقف رجال أمن سيارة بحجة تفتيشها، ووضعوا فيها متفجرة وأخذوا بطاقة السائق وقالوا له أن يذهب إلى مخفر كذا لاستلام بطاقته. وما أن وصل إلى المخفر، فإذا بالمتفجرة تنفجر بالتحكم عن بعد، ليخرج الخبر في الإعلام أن سائقا سنيا يفجر نفسه في منطقة شيعية.

\n


أما بالنسبة لأفكار لويس، فيبدو أن أفكاره ما زالت تعشش في عقول بعض أصحاب القرار في أمريكا. فلقد كشف تقرير نشره موقع مجلة \"فورين بوليسي\"، قبل أيام، عن استراتيجية عسكرية أمريكية جديدة تحرض على خوض حرب شاملة ضد \"الجهاد السني\". وقالت المجلة إن الاستراتيجية الجديدة التي أعدها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، مارتن ديمبسي، تمثل تراجعا حادا عن وثيقة السياسة العامة الأخيرة التي نشرت في عام 2011 عندما ركزت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على إعادة تنظيم الأولويات العالمية بعد أن بدأت تفصل نفسها عن الحروب الطويلة في العراق وأفغانستان.

\n


وأختم بما ختم به الدكتور عبد الحي مقالته (كثيراً ما يتساءل البعض: كيف للولايات المتحدة الرائدة في كافة العلوم والتكنولوجيا اتباع سياسات غبيّة ليست في صالح جماهيرها وجرها من حرب إلى أخرى. والجواب أن الغلبة في الولايات المتحدة هي لفئة الواحد بالمئة الذين يمتلكون 55 بالمئة من ثروة أمريكا، بينما يمتلك 80% من الشعب 7.8% من الثروة الوطنية الأمريكية، وتمتلك طبقة الواحد بالمئة هذه المصارف والإعلام بل وتمتلك السياسيين لأنها هي التي توصلهم إلى السلطة لينفذوا أجنداتها. أما الأصوات العاقلة فهي مغيبة إعلامياً ووظائفياً - لذلك تسير هذه الامبراطورية إلى حتفها رويداً رويداً ولكن بثبات وستسقط معها تلك الطغمة الفاسدة الحاكمة وإلى الأبد وإن غداً لناظره لقريب).

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني - بيت المقدس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق دعاة على أبواب جهنم أبوا إلا أن يبقوا في ذيل الحكم الجبري


الخبر:

\n


طلع على قناة الحوار التونسي يوم الجمعة 2015/07/03 شيخ ليتحدث عن عملية سوسة الإجرامية... وفي السياق تطرق المذيع إلى موضوع حزب التحرير ومطالبة الحكومة له بتغيير تبنياته حتى يقبل في النظام الديمقراطي. وقال الشيخ أن تكوين الأحزاب وطلب الحكم ليس من الإسلام في شيء وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطلب حكما ودليله أن \"الرسول صلى الله عليه وسلم رفض الحكم حين عرضه عليه الكفار في دار الندوة... حين قالوا له لو أردت ملكا ملكناك\"...

\n

 

\n

التعليق:

\n


لم يكف الإعلام المغرض في تونس مهاجمة الإسلام وحملة الدعوة. وكلما سنحت الفرصة لذلك استغلوا الأوضاع ليرفعوا وتيرة مهاجمتهم للإسلام والمسلمين في بلد ما كان ليذكر لولا أثر حضارة المسلمين فيه. الأدهى أن يستعمل في هذه الهجوم الشرس دعاة ومشايخ وفقهاء هم ليسوا بفقهاء، «هُمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا» كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم باعوا دينهم بعرض من الحياة الدنيا قليل لإرضاء الحكام أو نيل بعض النفع وعسى أن يحبوا شيئا وهو شر لهم. تجد هؤلاء يلوون أعناق الآيات والأحاديث ليلبسوا على الناس الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون. والتاريخ مليء بمثل هؤلاء من أمثال علي عبد الرازق الذي أنكر وجود دولة في الإسلام وكعلماء آل سعود الذين حرموا العمل السياسي وأرادوا هذا الدين العظيم كنسيا ونصبوا أنفسهم أحبارا على المسلمين. أو كمثل البشير بن حسن أو غيره من الذين تقربوا من السلطة ليتسلطوا على المنابر فوجدوا اليوم أنفسهم متهمين بالإرهاب والتكفير ومطرودين من بيوت الله بذلة وصغار.

\n


وأخيرا يطلع علينا شيخ يدعي الفقه ويظهر التسامح وإفهام الناس دينهم. طلع هذا الشيخ مع مقدم خبيث معلوم عداؤه وحقده لدى الناس على الإسلام نظاما ودعوة وحملة دعوة. بدأ بسؤاله عن العملية الإجرامية التي أصابت مدينة سوسة ووضع مقدمة خاطئة للموضوع وطرح السؤال التالي \"هل بمثل هذا الفعل تطلب الجنة؟ كيف يمكن لمن يفكر بالجنة أن يقدم على هذا الفعل؟\" وكأنه صار قطعيا أن كل عملية إجرامية وراءها طالب للجنة أو أن الصفة الإسلامية لازمة لكل إرهابي سادي يريد قتل الناس. الطامة أن الشيخ لم يصحح له مقدمته بل على العكس أيده فيها واستهل الحديث حول الخوارج وفي تلميح آخر إلى تلبيس الإسلام الصفة الإسلامية. وهنا كان سؤال المذيع الثاني حول حزب التحرير الرافع لراية التوحيد متعللا بأن الراية أمر مشترك بين حزب التحرير وتنظيم داعش الإجرامي.
لم يجب الشيخ عن موضوع الراية بل مر مباشرة إلى التكلم عن حزب التحرير مشيرا أنه متابع للشأن السياسي في تونس وقال إن الحكومة قد توجهت لهذا الحزب بتنبيه تريد منه أن يبدل بعضا من متبنياته حتى \"يتدمقرط\" أو \"يتتونس\" على حسب تعبيره. ثم ركز في كلامه حول ما سماه الإسلام السياسي والعمل لطلب الحكم بالإسلام. وهنا كانت الطامة، حيث قال بالحرف \"لم يطلب نبي واحد الحكم باستثناء نبي الله سليمان عليه السلام... والرسول صلى الله عليه وسلم حين عرض عليه الملك في دار الندوة وقيل له لو شئت ملكاً ملكناك قال «يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله، أو أهلك فيه، ما تركته» وهذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلب حكما وإنه لو طلب حكما لرضي بعرض قريش.\". فقوله هذا لا يخفي عدم فهم للإسلام وإنما يخفي من ورائه تعمد تضليل الناس.

\n


فهكذا شيخ لا يمكن أن تغيب عنه أهم مراحل السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وهي الانتقال من مرحلة الدعوة المكية إلى مرحلة إقامة الدولة في المدينة وتطبيق الإسلام عمليا ونشره إلى الأمم الأخرى خارج إقليم جزيرة العرب. فآخر الدعوة المكية طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من بضع وعشرين قبيلة يدعوها إلى الإسلام ويعرض عليها نفسه طالبا الحكم وقد رده من رده وفاوضه من فاوضه. فقد أتى كلبا وبني حنيفة وبني عامر بن صعصعة في منازلهم فلم يسمع له منهم أحد وردوه ردا غير جميل بل رده بنو حنفية ردا قبيحا. أما بنو عامر فطمعوا إذا هو انتصر بهم أن يكون لهم الأمر من بعده، فلما قال لهم إن الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء لووا عنه وجوههم وردوه كما رده غيرهم. كما لا يغيب عنه بيعة العقبة الثانية التي سميت ببيعة الحرب حيث بايع فيها الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم فمد البراء يده لمبايعته على ذلك وقال \"بايعنا يا رسول الله فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة (القتال) ورثناها كابرا عن كابر. فقال العباس بن عبادة وهو من الأنصار، \"يا معشر الخزرج هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإنكم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلا أسلمتموه فمن الآن، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، على نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه فهو والله خير الدنيا والآخرة\". فمدوا جميعا أيديهم فبايعوه «على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم وأن لا ينازعوا الأمر أهله وأن يقولوا بالحق أينما كانوا ولا يخافون في الله لومة لائم». تُرى هل يجيب شيخنا هل هذه البيعة تكون لداعية أم تكون لحاكم؟

\n


إن حزب التحرير اتخذ من القرآن طريقا وسبيلا ومن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نبراسا وهدى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة تاج الفروض التي لم يختلف على وجوب إقامتها فقيهان على مر العصور. نعم قد يختلف في بعض تفاصيل الحياة الإدارية وبعض الرؤى الفرعية بين مسلم وآخر، فالإسلام في فروعه حمال أوجه، وهذا الاختلاف أساس قوة هذا الفكر منتج للثراء والإبداع وسبيل للنهضة والرقي. ولكن أن ينكر أمر الخلافة وتفعيل أحكام الإسلام بإقامة دولة حقيقية مقومها الأساسي هو الإسلام والحلال والحرام فيها وجهة نظر فهذا يعد من إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة. وقد أدركت الأمة أن خلاصها لا يكون إلا بإقامة صرح هذا الدين. وقد أدرك أعداؤها أنها اليوم تنتفض من سباتها وأن المارد الذي يخافه الغرب بدأ يستفيق ويهدد مصالحهم. فما بال أقوام يدعون الانتماء لهذه الأمة وما زالوا مصرين على الوقوف في صف أعداء الأمة. إن حزب التحرير الذي لا يفتؤون يهاجمونه تقربا من السلطة أو حسدا من عند أنفسهم أو مرضا في قلوبهم، يمد يده إلى كل أبناء الأمة ويناديهم النداء قبل الأخير فالركب أوشك أن يسير نحو بر الأمان، بر الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فحزب التحرير الذي أرقت مبدئيته أذناب الاستعمار ووكلاءه وأتعبت أعماله وآراؤه المستعمرين أكبر من أن يغير ما استقاه من القرآن العظيم ونهله من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تحت ضغط وهم دولة. فحزب التحرير تجسيد لفكرة أصلها ثابت في الأمة وفرعها في السماء مربوط بحبل من الله وثيق. والأفكار لا تموت بموت الأشخاص، ولا تكبل بقيود الحديد ولا تستكين لضرب العصي، وإنما تتجذر وتقوى كلما زاد عليها القمع وكلما اشتدت الحرب عليها. وهذه الفكرة قد آن أوانها ولا راد لها إلا أمر من الله والله يريد أن يتم نوره ولو كره المجرمون.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة بن شعيب - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق انتخاب رئيس البرلمان التركي وسيناريوهات الائتلاف المحتملة


الخبر:

\n


انتخب نائب حزب العدالة والتنمية (AKP) عن ولاية سيواس، عصمت يلماز، لمنصب الرئيس السادس والعشرين للبرلمان. وانتهى أول اختبار متانة تحالف أحزاب المعارضة الثلاثة بعد 7 حزيران/يونيو بانتصار حزب العدالة والتنمية بعد إقصاء حزب الحركة القومية. وقد فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تنافسه ضد المعارضة بالحفاظ على ثاني أعلى منصب في البلاد ضمن بروتوكول الدولة بـ258 صوتا من أصل مجموعته. في حين أن انتخابات رئاسة البرلمان لم يقدم أي رسالة واضحة حول التحالفات الممكنة، إلا أنه قد جرى تفسير موقف رئيس حزب الحركة القومية \"MHP\" دولت بهجلي بأنه \"دعم لحزب العدالة والتنمية بشكل غير مباشر، ويفتح الأبواب أمام تحالف\". وقدم رئيس البرلمان المؤقت دنيز بايكال ختم البرلمان لرئيس البرلمان الجديد عصمت يلماز. (المصدر: جريدة حريات التركية).

\n

 

\n

التعليق:

\n


فاز مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات رئيس البرلمان بعد الجولة الرابعة وأصبح بذلك رئيسا منتخبا للبرلمان. هذه الانتخابات التي أجريت في 1 تموز/يوليو 2015 قدمت أيضا رؤية حول كيفية تشكيل تحالف محتمل. تم الإعراب كثيرا بعد الانتخابات مباشرة عن أن \"كتلة الستين بالمائة\" تقف أمام تشكيل الحكومة. كما قاموا خلال الحملة الانتخابية بتوجيه انتقادات شديدة للثلاثة عشر عاما التي قضاها حزب العدالة والتنمية في السياسة. إن حزب الشعب الجمهوري \"CHP\"، وحزب الحركة القومية \"MHP\"، وحزب الشعوب الديمقراطي \"HDP\" يستطيعون معا أن يجمعوا 292 نائبا في البرلمان مقابل 258 نائبا من حزب العدالة والتنمية. وبعبارة أخرى؛ فإن \"كتلة الستين بالمائة\" هذه كان بإمكانها انتزاع رئاسة البرلمان من الحزب الحاكم بسهولة.

\n


لكن الأمور لم تجر كما هو مخطط لها. هنا؛ كان موقف حزب الحركة القومية مؤثرا. حيث ساعد حزب الحركة القومية بشكل غير مباشر في انتخاب مرشح حزب العدالة والتنمية من خلال \"استخدام الأصوات الباطلة\"، بينما في الوقت نفسه أكد أنه لن يشارك في \"كتلة الستين بالمائة\".

\n


وقد أثار هذا الموقف من حزب الحركة القومية احتمالية أن يكون توصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية. لكن؛ حزب الشعب الجمهوري لا يزال مرجحا لتشكيل ائتلاف محتمل. قدمت هذه الانتخابات لـ\"كتلة الستين بالمائة\" فرصة لتزن بعضها الآخر ومواقفها السياسية بدرجة أفضل. فحزب الحركة القومية لا يرفض فقط الوقوف على الجانب نفسه مع حزب الشعوب الديمقراطي، بل حتى لا يريد أن يكتب اسمه على الخط نفسه مع حزب الشعوب الديمقراطي. وحزب الشعب الجمهوري رأت بوضوح أنه لا خيار لها بدون حزب العدالة والتنمية. والآن، يستطيع حزب العدالة والتنمية قيادة العملية برمتها بشكل أفضل بكثير.

\n


يتحدث حزب الحركة القومية عن البقاء في المعارضة حتى النهاية، ولكنه سوف يعتبر التحالف فقط في حالة وجود حاجة \"كبيرة\". كما أن حزب الشعب الجمهوري لم يغلق أبوابه تماما لشراكة التحالف. إن خوف جميع الأحزاب هنا هو أن \"من يدخل في ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية قد يثير استياء قاعدة الناخبين له\". فقد استخدم حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية قضية السرقة والفساد كثيرا بحيث سيجعلهم هم شركاء في \"السرقة\" إذا انضموا إلى التحالف. لقد أعرب حزب الشعوب الديمقراطي في أعلى مستوياته أنه \"لن يقوم بالتحالف مع حزب العدالة والتنمية\". لذا فهو يأخذ المسألة بِتَأنّ وعدم القفز مباشرة إلى أحضان حزب العدالة والتنمية.

\n


إلا أن قاعدة ناخبي حزب العدالة والتنمية، تريد التحالف مع حزب الحركة القومية. نظرا لأن حوالي 60٪ من قطاع \"المحافظين\" مشترك بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. كما أن أصحاب رؤوس الأموال مثل \"توسياد\" يفضلون تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري. إلا أن أمريكا مهتمة أكثر في كيف سيؤثر تحالف في السياسات الخارجية. لذا، بغض النظر عمن هو الذي سيشكل تحالفا مع حزب العدالة والتنمية، فإن هذا التحالف في نهاية المطاف لن يستمر لفترة طويلة. وسوف يتم استخدام تشكيل الائتلاف للدخول في انتخابات مبكرة.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلدز

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الشرطة المغربية تخرج المعتكفين بالقوة من 14 مسجدا وتمنع الاعتكاف

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


ذكر موقع الإسلاميون بتاريخ 2015/7/8م خبراً جاء فيه: أقدمت قوات الأمن المغربية على إخراج المعتكفين بالقوة من 14 مسجدا في مناطق مختلفة من البلاد في أول ليلة من ليالي الاعتكاف الثلاثاء الموافق 20 رمضان.

\n


وقالت جماعة العدل والإحسان في بيان إعلامي نشره الموقع الرسمي: \"في إصرار من المخزن على منع الحق في عبادة الاعتكاف؛ جرى، إلى حدود كتابة هذا البيان، إخراج المعتكفين بالعنف من 14 مسجد بالمنطقة الشرقية موزعة على مدن: وجدة، بركان، جرادة، العيون الشرقية، تاوريرت وعين بني مطهر.

\n


مشيرة إلى أن أجهزة الأمن ماضية في منع المسلمين من عبادة الاعتكاف بالقوة وغلق المساجد.

\n


التعليق:

\n


ظلم، وفسق، وفجور، وحالة هستيرية لم يسبق لها مثيل، لا في تاريخ الشعوب ولا الحضارات الغابرة، استعلاء واستكبار وتجبر لا يمكن وصفه إلا بحالة هذيان لمن هم في الرمق الأخير، ولمن شارفوا على الهلاك، فهي آخر سلاح يرمون به قبل أن تلفظهم الأمة وتسحقهم، غير مأسوف عليهم؛ لأنهم أذاقوها الويلات وأفعالهم سوداء حالكة كليلةِ شتاءٍ غاب فيها القمر.

\n


إن رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ وصوله المدينة أمر ببناء المسجد، حيث هو مكان للصلاة، والاجتماع والتشاور، كما أنه جعله لإدارة شؤون المسلمين والقضاء بينهم، فلا عجب أن يكون للمساجد مكانة خاصة في نفوس المسلمين، فيها تزداد صلة المسلم بربه، وبها يشعر بحاجته إلى خالقه في كل أمر من أموره، فيلجأ إلى كتاب الله ليستمدّ منه العون، وليأخذ عنه ومنه منهاج حياته، ويجعل مقياسه في كل أعماله هو أوامر الله ونواهيه، ويسعى إلى غاية سامية، هي نيل رضوان الله، فلذلك من المسلّمِ به أن يكون المسجد هو عنوان المسلم، وطريقه إلى الله، ثم يأتي أعداء لقطع الطريق وإبعاد المسلمين عن دور العبادة، ومنعهم من التعاون والاجتماع على الطاعة، لأنهم يدركون جيداً أن الإسلام إذا طُبّق بحقّ لن تقوم لهم قائمة، وسيهب الصادقون المخلصون لرفع الظلم والمعاناة عن إخوانهم وأمتهم نبراسهم في ذلك قول الله تعالى: [وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ] وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر».

\n


فالإسلام - الأصولي - الراديكالي - الإرهابي (كما يقولون) هو ما يدعون إلى منعه؛ لأن به هلاكهم ونهايتهم، فهو الحق، وغيره الباطل، ومهما أطلقوا عليه من مصطلحات وعبارات، فسيظل دين العزة والمنعة، وإذا تمسّك به المسلمون بحقّ، انطبق عليهم قول الله تعالى: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ]، وخير أمة لا يمكن أن تسكت على الظالم بل تأخذ على يديه وتقتله شرّ قتلة.

\n


أغلِقوا المساجد، واحشدوا أجهزتكم الأمنية، وكيدوا وامكروا، لن تضروا المخلصين شيئاً، وكيدكم سيكون في نحوركم؛ لأننا على ثقة ويقين بنصر الله وتأييده، والله لن يضيّعنا، وسينصر المؤمنين الصادقين ولو بعد حين؛ لأن الباطل له جولة والحقّ له جولات، يقول جلّ في علاه: [وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ].

\n


مساجدنا عنوان عزّتنا، ولن نتخلى عن ريادتها ما دامت الأنفاس تتردد في صدورنا، فنحن أمة أعزها الله بهذا الدين، ولن نرضى عنه بديلاً، وعن راية الإسلام تحويلاً، وإن غداً لناظره قريب.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإرهاب في مصر وتونس وغيرهما صناعة مخابراتية بامتياز


الخبر:

\n


ذكرت الجزيرة نت بأن رئيس وزراء تونس الحبيب الصيد قال الثلاثاء، إن بلاده بدأت في بناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا، ضمن خطط لوقف تسلل المسلحين \"من ليبيا الغارقة في الفوضى\" إلى بلاده.

\n


وقال الصيد في مقابلة مع التلفزيون الحكومي \"بدأنا في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا\" مضيفا أن الجدار سيكون على طول 168 كلم وسيكون جاهزا نهاية 2015.

\n


وأوضح أن إقامة جدار على الحدود مع ليبيا يهدف لوقف تسلل المسلحين من ليبيا، مؤكدا أن \"ليبيا أصبحت معضلة كبرى\".

\n


وكشف الصيد أن بلاده تدرس أيضا إقامة حواجز إلكترونية على الحدود مع ليبيا رغم تكلفتها الباهظة، مبينا أن تونس تدرس مع شركائها تمويل تلك الحواجز.

\n


التعليق:

\n


من المُسَلَّم به أن المستفيد الأول من الجريمة، هو المتهم الأول فيها، ومعلوم أن ما يسمى العمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في تونس ومصر والكويت، قد أوجدت المبرر لهذه الأنظمة المهترئة، لإعادة تصنيع الأنظمة البائدة والطواغيت بشكل جديد، يسد كل الثغرات التي استطاع الناس من خلالها الانقضاض على الطواغيت السابقين، ومعلوم أيضا أن التنظيمات الإجرامية هي صناعة غربية مخابراتية بامتياز، اشترك في تصنيعها الغرب وعملاؤه من حكامنا وأجهزة مخابراتهم، ورأينا كيف أن العلمانيين من البعثيين وغيرهم، قد أسسوا وتصدروا قيادة بعض التنظيمات التي عملت وتعمل على تشويه الإسلام والخلافة، فالمستفيد الأول من هذه الجرائم الكارثية في الدرجة الأولى هو السيسي والسبسي وأنظمتهم ومن ورائهم أسيادهم الغربيون وأجهزة استخباراتهم، فها هم قد أسسوا للطغيان من جديد وبشكل أفظع وأبشع من السابق، وكأنهم يقولون للناس: يجب أن تقبلوا بالعيش أذلاء تحت أقدامنا، بدلا من التدمير والقتل والتهجير كما يحدث في سوريا واليمن وليبيا والعراق، وبدلا من الفوضى التي تنتظركم من العمليات الإرهابية، نتيجة مطالبتكم بالانعتاق من إجرامنا، أي: إما القبول بالأنظمة الطاغوتية المجرمة أو القبول بالتنظيمات الإرهابية، وقد استطاعوا إلى حد ما أن يقنعوا الجهلة بأن المطالبة بإسقاط الأنظمة العميلة الخائنة المجرمة في حق شعوبها، هو مطالبة بإحلال الإرهاب مكانهم، وقد تمثل ذلك فيما يحدث في سوريا وأخواتها، والآن بدأوا بسحب البساط من تحت أقدام أهل مصر وتونس.

\n


فعندما بدأ الناس يطالبون بإعادة ثرواتهم في تونس، أوجدوا هذه العملية الإرهابية المصنعة مخابراتيا، وها هو الحبيب الصيد يبشر أهل تونس بهذا الجدار والخندق بينهم وبين ليبيا وكأنه فتح عظيم، وأنه بهذا الحجم الضخم سينتهي العمل منه في غضون خمسة أشهر، بينما المشاريع الخدماتية بحجمها الصغير تستغرق منهم سنوات إن لم تكون عقودا، وكذلك يبشر بإقامة حواجز إلكترونية رغم تكلفتها الباهظة.

\n


والنتيجة هي: أن الإرهاب في مصر وتونس وغيرهما من البلاد الإسلامية، هو صناعة مخابراتية بامتياز، ومن يشكك في ذلك فهو أحد اثنين: إما مجرم عميل وإما جاهل غافل.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق غير المسلمين مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل ما يؤمنون به - فماذا عنك عزيزي المسلم؟ (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


قبل بضعة أيام، قررت الحكومة الدنماركية الجديدة إيقاف عمل ما يُسمى \"اللجنة المختصة بالشأن العراقي\" والتي كان من المفترض أن تدرس الأسس القانونية التي استندت إليها الدنمارك عندما شاركت الولايات المتحدة في حربها على العراق عام 2003. وأثار هذا القرار المثير للجدل انتقادات ضخمة من قبل العديد من الجهات بعد أن كشفت هذه اللجنة عن سلسلة من الأكاذيب المتعلقة بالأساس القانوني للصفقات السرية مع شركات أمن خاصة مثل \"بلاك ووتر\".

\n


التعليق:

\n


رد فعل الدنمارك هذا ليس فريدا من نوعه، ففي الآونة الأخيرة شهدنا مطالب عامة في الدول الغربية عن تقديم مبرر \"قانوني\" و\"أخلاقي\" للمشاركة في الحروب المختلفة. وهكذا فعندما يصبح واضحا بأن سبب خوض الحروب اقتصاديٌ أكثر منه أيديولوجيا، فإن شعور الناس ومن ضمنهم الجنود بالتضليل بل بالغضب يكون طبيعيا.

\n


إن النقد الداخلي، والمطالبة بمبررات \"قانونية\" و\"أخلاقية\" لخوض الحرب مثير للاهتمام من زوايا عديدة، لكن الأصل أن نقف عند الأمر من زاوية أكثر أيديولوجية وأن نركز على نواح أساسية خاصة وأننا في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك، الذي هو أيضا شهر الجهاد والفتوحات.

\n


وعلى الرغم من أن الانتقادات ومشاعر الغضب تبدو نبيلة إلا أن على المرء أن يفكر مليا في الإجماع على خوض حروب لطالما قيل أنها تهدف \"لجعل العالم مكانا أفضل\" وهو ما يعني إجبار المسلمين على التعاطي مع الديمقراطية والحريات الزائفة. وكما قال أحد الجنود الدنماركيين: \"لقد كنت دائما فخورا ببعثات بلادي، ولكن علي الاعتراف بأنني الآن أشعر بالمرارة. لقد كانت المثالية المحضة هي ما حملني على الذهاب. كنت أعتقد بأن السياسيين كانوا يقولون الحقيقة عن كوننا ذاهبين لنفعل الخير...\"

\n


لهذا السبب فإنه من المفارقة والنفاق، أن يبرر غير المسلمين الذهاب لخوض الحرب وقتل الناس من أجل نشر أيديولوجيتهم الخاصة من جهة، ومن جهة أخرى يهاجمون مفهوم الجهاد وبأن الإسلام انتشر بحد السيف. وللأسف فهذا ليس أسوأ ما في الأمر، كون التناقض والنفاق هو جزءاً لا يتجزأ من الفكر الليبرالي وقيمه الغربية العلمانية. أما الأمر الأسوأ فهو أن بعض المسلمين يتساقطون أمام هذه الروايات الكاذبة ومن ثم يبدؤون بالاعتذار ومحاولة تغيير أو حتى إلغاء مفهوم الجهاد.

\n


وكما نعلم جميعا، فإن الجهاد واجب إسلامي على درجة كبيرة من الأهمية وهو جزء من السياسة الخارجية للدولة الإسلامية كما أنه الطريقة التي شرعها الله لنشر الإسلام. لكن وعلى النقيض مما عند الغرب، فإن هذا لا يعني إجبار الناس على المفاهيم والقيم التي نتبناها والتي تكون مناقضة لما يحملون من معتقدات.

\n


فقد جاء الإسلام رحمة للعالمين، ونحن المسلمين أنعم الله علينا بنعمة الإسلام العظيمة لكنها أيضا مسؤولية في رقابنا عظيمة عن هذا الدين العظيم. إن علينا أن نقف لكل رواية كاذبة حتى لو كانت من أناس لا يفقهون شيئا إذا ما تعرض الأمر للمفاهيم والأفكار الصحيحة الحقيقية، فنحن مَنْ عندنا الوحي الإلهي الذي يحتم علينا إظهار الإسلام كما هو بقوة وفخر واعتزاز.

\n


يجب أن يذكرنا شهر رمضان بمواصلة الجد والسعي الدؤوب. ولولا تضحية وبذل المسلمين الأوائل ودعوتهم وجهادهم، لربما ما كان كثير منا اليوم مسلمين. إن شهر رمضان ليس شهر صلاة وصيام فحسب، بل هو شهر فتوحات أيضا. وإن هناك ملايين الملايين من الناس في العالم الذين يعيشون حياتهم بل ويخاطرون بها من أجل قيم ومفاهيم كفر خاوية. إنهم جميعا بحاجة إلى الإسلام، وهذه هي مهمة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة التي ستحمل الإسلام كرسالة للعالم بالدعوة والجهاد. أخي المسلم العزيز، ما هو موقفك؟

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق راقِبوا الله في عملكم واتقوه قبل أن تحاسبوا


الخبر:

\n


قرّر مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) بتونس في بلاغ أصدره يوم الاثنين 7 تموز/يوليو 2015 ما يلي: اللجوء إلى حجز معدات البث والإنتاج لكل قناة تلفزية أو إذاعية غير حاصلة على إجازة وذلك انطلاقا من تاريخ 13 تموز/يوليو 2015 وعليه تدعو الهيئة جميع القنوات والإذاعات منها: قناة الزيتونة، قناة الإنسان، قناة تونسنا، إذاعة القرآن الكريم، إذاعة نور وإذاعة أم أف أم إلى التوقف التلقائي عن البث قبل حلول الأجل. هذا ويبقى القرار شاملا لكل قناة إذاعية أو تلفزية تبثّ دون إجازة حتى وإن لم يرد اسمها في القائمة أعلاه (صحيفة تونس قرطاج).

\n

 

\n

التعليق:

\n


﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، هذا الشهر الذي خصّه سبحانه وتعالى وفضّله عن غيره من الأشهر بأن أُنزل فيه القرآن وفرض الله فيه الصيام وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم. في هذا الشهر بعينه الذي تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه مردة الشياطين، تفتح القنوات التلفزية التونسية أبواب الإسفاف والعهر والمجون لتكون محطّة أخرى من مسلسلات الانحطاط التي تهوي من وضاعتها بالمشاهدين وتسوقهم سوقا إلى مستنقعات الفساد والانحلال الأخلاقي. بات التنافس على أشدّه، في هذا الشهر المعظم، بين من يعرض أكثر من غيره مشاهد من الإيحاءات الجنسية ويصوّر فسادا مستشريا في البلاد بحجة نقل الواقع المعاش كما هو للمشاهد وأن الغاية من بث هكذا مسلسلات إنما هو بغرض محاولة إصلاح الموجود.

\n


إن المتتبع لتصريحات العديد من الناس وشهادات الكثيرين من مختلف الأوساط يلحظ امتعاض الناس وسخطهم واستياءهم من عرض هكذا موادّ تتشارك في مشاهدتها العائلة واستنكارهم تهافتَ القنوات على عرض هذه السموم بهدف كسب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق الربح المادي ويظهر ذلك خاصة في الحرص على تكثيف المواد الإعلانية خلال موعد بث هذه المسلسلات. وبالرغم من ذلك فإن مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري يغض الطرف عن هذه الإخلالات والتجاوزات بل ويسمح بها ما دامت القناة تتمتع بإجازة، وفي المقابل يعلن عزمه على إيقاف بث بعض القنوات والإذاعات خاصة منها الدينية لعدم حصولها على إجازة!

\n


إنه لمن المخزي أن تصمت هذه الهيئة وتتعامى عمّا يبث خاصّة في هذا الشهر الفضيل الذي بدل أن تكثر فيه الطاعات أصبح مناسبة لحفنة من المسلسلات المبتذلة والرذيلة تحت غطاء ضمان حرية التعبير واستقلالية القطاع الإعلامي في حين تغيب هذه الحرية وتعتبر ترهيبا فكريا في مسائل أخرى.

\n


أيها المسلمون، إن قطاع الطرق شتّى فلا تسمحوا لهذه القنوات بأن تقطع عليكم طريق الخير في هذا الشهر الكريم خاصّة وفي سائر الأشهر عامة وارفضوا هذه الملهيات التي ما صنعوها إلا لإغراقنا وتكريس ضنك العيش ومرارة الواقع حتى نرضى به ولا نغيّره. فهلمّ نغتنم فضل هذا الشهر ونحن في العشر الأواخر وأذكركم أنه ما زال المنادي ينادي «يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ» فلبوا النداء.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. درة البكوش

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع