الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق قريبا ستختفي كيانات الذل والعار لتعود كما كانت جزءا من كيان واحد خلافة راشدة على منهاج النبوة

 

\n

الخبر:

\n


أكد \"مايكل هايدن\"، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الجمعة 2015/7/11، على اختفاء سوريا والعراق من على خريطة الشرق الأوسط قريبًا.

\n


وقال \"هايدن\"، في تصريحات لصحيفة \"لوفي جارو\" الفرنسية: \"لنواجه الحقيقة: العراق لم يعُد موجودًا ولا سوريا موجودة، وأن لبنان على الطريق وليبيا باتت هكذا هي الأخرى\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


لا شك أن تطور الأحداث في الآونة الأخيرة؛ وما تشهده المناطق العربية تحديدا من ثورات ضد عملاء الغرب وعلى رأسهم أمريكا؛ يشكل كابوسا مرعبا للنظام الدولي المجرم الذي تتولى كبره الولايات المتحدة الأمريكية؛ والذي حرص على إبقاء البلاد الإسلامية مجزأة إلى دويلات ضعيفة؛ بعد أن كانت دولة واحدة؛ تسعد العالم بفتوحاتها؛ حاملة رسالة الإسلام إلى العالم أجمع، وقد قام الغرب الكافر بمجموعة من الأعمال حتى يحافظ على هذا التشرذم؛ أهمها زرع فكرة القومية والوطنية؛ وجعل الولاء لها بدل الولاء للإسلام؛ حتى غدا حب الوطن وقائد الوطن من الإيمان؛ وأصبح المسلم يقتل أخاه المسلم دفاعا عن حدود خطها أعداء الإسلام، ولم يكتف بذلك؛ بل عمد إلى تنصيب نواطير له؛ مهمتهم الأساسية المحافظة على حدود الوطن؛ وضرب كل توجه صادق لتوحيد البلاد الإسلامية على أساس عقيدة الأمة الإسلامية، وهو الآن أكثر ما يخشاه؛ أن تستطيع جموع المسلمين إقامة كيان لهم؛ ينبثق من عقيدتهم؛ يكون نواة لتوحيد البلاد الإسلامية من جديد؛ يدمر ما صنعت أيادي الغرب الخبيثة من حدود؛ وينطلق من جديد لفتح العالم؛ ليحقق ما بشرنا به رسولنا الكريم ﷺ في الحديث: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر». (رواه أحمد والطبراني).

\n


وعندها لن يوجد كيان اسمه العراق؛ ولا سوريا؛ ولا ليبيا؛ مستقلا عن جسد الأمة الإسلامية؛ وإنما ستكون كلها جزءا واحدا من جسد واحد؛ يبطش بكل من تسول له نفسه تفتيت بلاد المسلمين واستعمارها من جديد، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء الماليزي هيمنة نظام فاسد وتأثير نفوذ الكفار في شؤون البلاد (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


داهمت السلطات في ماليزيا مكتب صندوق استثمار الدولة كجزء من إجراءات تابعة للتحقيقات في مزاعم الفساد التي نسبت إلى رئيس الوزراء نجيب رزاق.

\n


وقد أمضت الشرطة ساعات في التحقق من وثائق موجودة في مكتب صندوق 1MDB الاستثماري في كوالالمبور.

\n


هذا وقد نفى نجيب المزاعم التي تفيد بنقله ما يقرب من 700 مليون دولار من صندوق 1MDB الاستثماري إلى حسابه المصرفي الشخصي.

\n


ويوم الثلاثاء تم تجميد حسابات ستة من المسؤولين كنتيجة للتحقيقات دون أن يتم تحديد أصحاب هذه الحسابات. (المصدر: BBC)

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن المصدر غير المعروف للـ700 مليون دولار التي يقال أنه تم نقلها إلى حساب رئيس الوزراء الماليزي نجيب الرزاق أمر مثير للشك. فقد تم نقل هذا المال من بنك خاص في سويسرا ومؤسسة مالية مقرها في جزيرة فيرجن البريطانية. وقد ادعت جماعات المعارضة الماليزية بأن الأموال نقلت في آذار 2013 وأن ذلك كان قبل الانتخابات العامة في أيار 2013.

\n


إن ما أعلنته المعارضة ليس بالأمر المفاجئ. فإن مثل هكذا مبلغ كبير يتم الحصول عليه كتمويل أو إقراض أو كفالة لا يمكن أن يكون مصدره إلا دولة أو شركة كبيرة أو أصحاب المليارات. وعلاوة على ذلك فليس من الغريب أن يكون هذا التمويل آتياً من جهة إحدى القوى العالمية لتحافظ على نفوذها في المنطقة.

\n


أُعلنت ماليزيا التي كانت مستعمرة بريطانية سابقة بأنها دولة مستقلة عام 1957م. ومع ذلك فقد بقيت أنظمة الحكم الأساسية مستندة إلى القوانين البريطانية. كما تم إرسال مندوبين عن الحكومة ونخبٍ أخرى ليتم تدريبهم في بريطانيا. وتسيطر الحكومة الحاكمة حاليا والتي يقودها نجيب رزاق على الحكم منذ ما بعد الاستقلال.

\n


إن ماليزيا محاطة بدول تحكم عن الولايات المتحدة بالوكالة وتضع أمريكا ماليزيا هدفا دائما تسعى من ورائه إلى توسيع نفوذها ووجودها في جنوب شرق آسيا. ولطالما تلقى حزب المعارضة الماليزي بقيادة أنور إبراهيم الدعم من الولايات المتحدة التي تسعى جاهدة إلى تحقيق ذلك الهدف. وإلى جانب ذلك فإن الصين التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع ماليزيا توسع نفوذها بشكل عدواني في جنوب شرق آسيا ما سيشكل تهديدا كبيرا بالنسبة لنفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.

\n


وعلى الرغم من أن الاستعمار الجديد في كثير من البلاد الإسلامية قد انتهى، إلا أن الدول المستعمرة لا تزال ترغب في زعماء كالدمى ليحافظوا على نفوذهم في الحكم. فالبلاد المستعمِرة مستعدة لاستخدام كل ما تستطيع من وسائل كتقديم الدعم العسكري للسلطة أو التمويل السياسي أو الكفالة أو الحملات الإعلامية وغيرها من الوسائل لتحقيق ذلك الهدف والمحافظة عليه. وقد حصل هذا فعلا في ليبيا ومن الممكن ملاحظته في إفريقيا والشرق الأوسط فالمتابع يرى بوضوح المعركة الدائرة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

\n


إن قضية رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق لا تختلف كثيرا عما يحدث مع أي زعيم في البلدان الإسلامية. فليست القضية قضية شخصية تخص نجيب رزاق ولا هي قضية فساد شركات الاستثمارات الحكومية بل هي أكبر من ذلك بكثير. إنها قضية مبدئية في النظام ذاته يريدون من ورائها تقييد البلاد وحكامها بالسلاسل للحفاظ على النظام العلماني والعيش في كنف النظام الرأسمالي والبقاء بالتالي تحت سيطرة القوى الاستعمارية ونفوذها وإلا فمصير ذلك الحاكم الخلع من الحكم.

\n


إنها معركة بين القوى العظمى لتحافظ على سيطرتها على المنطقة وخاصة منطقة آسيا. إنها صراع نفوذ بين بريطانيا والولايات المتحدة والصين.

\n


وكلمة نوجهها للحاكم المسلم، توقف عن كونك عبدا خادما للكفار بل اجعل من نفسك عبداً مطيعا لله تطبق أحكام الإسلام من خلال إقامة الدولة الإسلامية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وتذكر بأنك قد تهرب من محاكمة الدنيا لكنك أبدا لن تستطيع الفرار من المساءلة يوم القيامة. وتذكر أيضا بأن لله تعالى الحكم كله وأنه كما أعطاك إياه قادر على أن يسلبه منك:

\n


﴿قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ ۖ بِيَدِكَ الخَيرُ ۖ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [آل عمران: 26]

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق استمرار هذه الأنظمة الوضعية يعني المزيد من الإهانة والإذلال

 

\n

الخبر:

\n


حثت منظمة العفو الدولية \"أمنستي\" الحكومة السودانية على إسقاط التهم الموجهة ضد 10 فتيات نصرانيات وجهت إليهن شرطة النظام العام تهمة ارتداء زي فاضح، فوراً ودون قيد أو شرط، وطلبت المنظمة مناشدة الرئيس عمر البشير ووزيري العدل والداخلية لحض السلطات السودانية على إسقاط التهم الموجهة ضد الطالبات النصرانيات العشر فوراً ودون قيد أو شرط؛ وإلغاء عقوبة الجلد، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة؛ إلى جانب إلغاء المادة \"152\" من القانون الجنائي، \"الغامضة الصياغة وذات الطابع التمييزي، والتي لا تتماشى مع الالتزامات الدولية للسودان حيال حقوق الإنسان\".

\n


كما أدان البرلمان الأوروبي اعتقال 12 فتاة نصرانية في وقت سابق، ووجه مفوضيته في الخرطوم بمتابعة سجلات المحاكم وأخذ دور ريادي في إدانة أية انتهاكات لحقوق الناس في السودان.

\n


وطالب الاتحاد الأوروبي السودان بالالتزام بالمواثيق الدولية لحماية الأديان وحرية الاعتقاد، ووقف عملية إغلاق دور العبادة النصرانية وإعادة صياغة القوانين السودانية وفقا للأعراف والمواثيق الدولية. (سودان تربيون)

\n

 

\n


التعليق:

\n


من نافلة القول أن القوانين في أي بلد يخضع لها جميع الناس مسلمين أو غير مسلمين، بغض النظر عن الانتماء الديني، فقانون الدولة يطال الجميع، ففي دول الاتحاد الأوروبي يحظر الزي الإسلامي بدعوى علمانية الدولة فتجبر الفتيات في المدارس والنساء على عدم الالتزام بالزي الشرعي الإسلامي!! ولعل هذا التدخل من الاتحاد الأوروبي يبرهن على النظرة الاستعمارية التي تجعل من جميع شعوب العالم مجرد تابعين لوجهة النظر الغربية العاطلة عن أي قيم!!!

\n


يبدو أن الاتحاد الأوروبي لا زال مزهواً بنصره السابق على حكومة السودان الغارقة في مستنقع الذل والمهانة، وذلك عندما قام بنقل المرتدة المدعوة مريم بطائرة خاصة من وزارة الخارجية الإيطالية برفقة وزير الخارجية وذلك بعد حكم المحكمة بإعدامها بعد استتابتها ورفضها الرجوع عن النصرانية، ويعتبر هذا نجاحا للاتحاد الأوروبي الذي استطاع بنفوذه أن يقلب الطاولة على قوانين البلد التي تدعي أنها تمتلك مشروعا حضارياً، فبكل خضوع من الحكومة السودانية طارت مريم لتعمد من بابا روما!!

\n


إن خطاب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح الفتيات فورا وإعادة صياغة القوانين وفقا للأعراف والمواثيق الدولية لهو منتهى الإهانة والإذلال، لولا أن الحكومة فاقدة لأي كرامة أو شعور بالعزة لأنها استبدلت بطاعة الله طاعة الكفار وأدواتهم!!!

\n


إن المادة 152 التي بموجبها تم اعتقال الفتيات العشر تتحدث عن زي فاضح، أي أن مشرعيها هم أنفسهم يستحيون من ذكر الزي الإسلامي بل تركوا الحبل على الغارب ولم يوضحوا معنى فاضح ولم يذكروا في صياغة المادة الزي الشرعي الإسلامي، ومع ذلك فهي تعد مستفزة لهؤلاء الكفار الذين يريدون المرأة شبه عارية لتكون سلعة تباع وتشترى، لتكون ضمن منظومة الرأسمالية التي لم تترك لها كرامة ولا إنسانية!!

\n


طالما أننا نعيش في ظل هذه الأنظمة الوضعية فلن تكون لنا عزة ولا كرامة. نظام الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وحده هو من يعيد لنا كرامتنا وعزتنا فلنشمر عن سواعدنا لنجعله واقعاً في حياتنا.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار - أم أواب

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق روسيا تستعيد إرثها وحقدها في حربها على الإسلام وأهله

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 12 تموز/يوليو 2015 أن السلطات المحلية بمدينة نوفي أورينغوي هدمت مسجد نور الإسلام الذي تم تشييده عام 1996 في روسيا..

\n


والذي لم يتمكن مسلمو المدينة من إيقاف قرار هدم مسجدهم والتصدي لإرادة السلطات المحلية التي كرست إمكاناتها على مدى سنوات طويلة لإزالته بذريعة أنه وكر للتطرف.

\n


وإزالة المسجد أثارت استياء مسلمي المدينة الواقعة في سيبيريا، وطرحت الكثير من التساؤلات عن حقيقة حرية العبادة، والوسائل التي يمكن للسلطات اللجوء إليها لفرض إرادتها.

\n


وقد أقدمت سلطات المدينة على هدم مسجد نور الإسلام بزعم أنه يشكل خطرا على الأمن، وأعلنت أنها تنوي أن تقيم مكانه مركزا ترفيهيا وفندقا للحيوانات.

\n


ويشكو مسلمو روسيا من قلة المساجد على الرغم من أن الإسلام هو الديانة الثانية في روسيا، حيث يفوق تعداد أتباعه عشرين مليونا يتركز معظمهم في جمهوريات تتارستان وشمال القوقاز والمدن الكبرى، مثل موسكو وبطرسبرغ ونيجني نوفغورد.

\n


وفي موسكو وحدها يعيش نحو مليوني مسلم، وفي المقابل لا يوجد في المدينة سوى أربعة مساجد...

\n


التعليق:

\n


إن حالة العداء للإسلام والمسلمين في بلاد الغرب والشرق عامة قد تجاوزت كل الخطوط، وانتهكت وتعدت الحدود والحقوق، فهناك تعبئة عامة ضد الإسلام، وعلى كافة المستويات..

\n


فكيف أصبح دين الرحمة والإنسانية والذي ما دخل بلدا إلا وارتقى بأهلها ونهض بهم ورفع من شأنهم، دينا يقض المضاجع وإرهابا يخشاه البشر؟!

\n


فللشيوعية خاصة موقف من الإسلام يمثله قول مولوتوف (سياسي ودبلوماسي سوفييتي): \"لن تنتشر الشيوعية في الشرق إلا إذا أبعدنا أهله عن تلك الحجارة التي يعبدونها في الحِجاز وفلسطين..

\n


فالإساءة للإسلام وأهله أصبحت سياسة تنتهجها دول الشرق والغرب المعادية له، ومرضا تأصّل في خلاياها، وتجسد في واقعها فيما يُطلق عليه بــ \"الإسلاموفوبيا\" وهو العداء لكل ما هو إسلامي، أو يمت بصلة قريبة كانت أم بعيدة له، فأصبح مرادف الإسلام في قاموس العقل الغربي والأوروبي \"الإرهاب\".

\n


وقد تنامت هذه الظاهرة وتمادى مبتدعوها فتجسدت في أبشع صورها، إذ تخطت حدود الإساءة إلى إلصاق التهم وتحميل الأمور ما لا تحتمل، لتجعل من ذلك مسوغا للتضييق على المسلمين ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية حتى وصل الأمر إلى إحراق وإغلاق المساجد وهدمها في أكثر من بلد ممن يدعون الديمقراطية واحترام الآخر، ومتخِذة من بعض الشعارات العارية عن الصحة سبيلاً لخداع الشعوب، كمحاربة الإرهاب والتصدي للمتطرفين وقطع دابر المتشددين..

\n


فعن أي تطرف وإرهاب يتكلمون وهم أهله وبلادهم بيئته، وشيوعيتهم منتجته ومصدرته للعالم!! وقد شهد العالم مجازر تِلوَ المجازر بنفس السيناريو، طبقت على المسلمين في أمسهم وتطبق عليهم في حاضرهم؟!

\n


أنسيت روسيا تاريخها الدموي والمجازر الوحشية التي ارتكبتها ولا زالت في حق المسلمين؟! أغاب عن بالها أنَّ دخولها بشيوعيتها للبلاد التي حكمتها كان بقوَّة الحديد والنار، والتسلط الاستعماري، لدرجة أن جُلَّ شعوب تلك الدول أصبحت تتململ من قبضتها بعد أن استبانت لها الحقيقة الواضحة، بأن الشيوعية لم تكن هي الفردوس المنتظر!!!

\n


وإذا كانت المساجد والمسلمون في روسيا الشيوعية يشكلون بؤرة إرهاب وتطرف! فماذا عن مسلمي الإيغور المستضعفين الذين تضطهدهم الصين الشيوعية وتؤرق معاشهم؟!، والتي تلقن أبناءهم تربية إلحادية، ووصل حقدهها لدرجة أنها قامت بجمع الكتب الدينية وإتلافها، وأغلقت المدارس الإسلامية والمساجد، وحثت وطالبت بإقامة الولائم ظهرًا في رمضان، وأعلنت أن الدين أفيون الشعوب، وأن التعاليم الدينية تفسد الأنظمةَ الاقتصادية، وأن الحجاب والالتزام يفسد الحياة الاجتماعية..

\n


لقد أدرك الشيوعيون أن للإسلام أثرًا عجيبًا في نفوس أهله؛ وأنه من الصعوبة بمكان أن يتخلوا عنه، أو أن يَرْضَوْا عنه بدلاً، كما أدركوا أن قوة الإسلام كامنة فيه، وفي مناسبته للفِطَرة القويمة، والعقول السليمة، فعمدوا إلى محاربته، وهدم أحكامه وتقويض أركانه، وهم يظنون أنهم بهدم المساجد وإحراقها سيتم لهم ذلك..

\n


ولأن الإسلام أخطر الأديان على الشيوعية، كانت ولا زالت حرب الشيوعيين عليه شعواء، وأقسى وأعنف ما تكون، فأذاقوا المسلمين الهوان، وأصابوهم بمظالم تقشعر منها الأبدان، فجرَّدوهم من أملاكهم وما لديهم من ثروات، وشرعوا يهدمون المساجد والمعاهد الدينية، وحولوا المساجد إلى أندية ومقاهٍ ودور لهْوٍ، وإصطبلات وحظائر للماشية..

\n


وبعد كل هذا يتهمون المسلمين ويصمونهم بالتطرف، وهم من عجزت الكلمات عن وصف تطرفهم وإرهابهم ومجازرهم التي قاموا بها إبان فترة حكم لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. كالإبادة الجماعية في تركستان التي قتل الشيوعيون فيها وحدها سنة 1934م مائةَ ألف مسلم، من أعضاء الحكومة المحلية، والعلماء، والمثقفين، والتجار، والمزارعين، وقد هرب من تركستان منذ سنة 1919م حتى وقت ليس ببعيد ما يقارب مليونين ونصف مليون من المسلمين...

\n


هدموا المساجد وحولوها إلى دُور للهو، وأقفلوا المدارس الدينية حيث بلغ مجموع المساجد التي هدِمت أو حولت إلى غايات أخرى في تركستان وحدها 6682 جامعًا ومسجدًا، وفي القرم طمسوا معالم الإسلام بما فيها الجوامع الأثريَّة..

\n


وأغلقوا في مدينة سراييفو الأكاديميةَ الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية، وجميع المدارس الدينية، باستثناء واحدة فقط، أبقوها للدعاية!
وغيره الكثير مما لا يتسع المجال لذكره..

\n


إذن فروسيا الشيوعية بحقدها على دين الإسلام تسعى جادة لسحق المسلمين والقضاء على دينهم بحجة التطرف والإرهاب..

\n


فهذا هو حال العالم تجاه الإسلام وأهله، حربا لا هوادة فيها، يصلون ليلهم بنهارهم يكيدون ويدبرون ويخططون للنيل من الأمة والعمل على إحباط مساعيها لإنهاض نفسها من كبوتها، واستعادة مكانتها، واقتعادها مركزا مرموقا لطالما اقتعدته..

\n


فنسأل الله أن يحفظ أمة الإسلام من شرور وأحقاد المبغضين الملحدين، وأن يأخذ بأيدينا للمعالي التي تُعيد لنا مجدنا وسيادتنا، ويوفق المخلصين العاملين على تصفية كل ما يكدر صفوها من الشوائب الدخيلة.. وأن يمن علينا بنصره وتمكينه بدولة يُعز فيها المسلمون ويذل بها الملحدون..

\n


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اليهودي كريموف الحرب ضد الإسلام كلام فارغ (مترجم)


الخبر:

\n


نشر موقع كون. أوز. في 2015/07/10 خبرا بعنوان: إسلام كريموف: الحرب ضد الإسلام كلام فارغ، جاء فيه:

\n


قال رئيس جمهورية أوزبيكستان في خطابه في 10 تموز خلال قمة منظمة شنغهاي في أوفا إمكانية انتقال عدم الاستقرار في أفغانستان إلى مناطق أخرى وتوسع نشاط المتطرفين.

\n


وبحسبه، فإن الفراغ الذي حصل في أفغانستان يمكن تعبئته مع مجموعة متنوعة من القوى الراديكالية في المدى القصير ويمكن أن ينتقل إلى \"السيناريو العراقي\".

\n


وأكد زعيم أوزبيكستان قائلا: \"لقد ظهرت داعش في وضع الفراغ، ويقول كثير من الناس عن داعش، ولكن، للأسف، الجذور التي تشكلت منها داعش لم يتم العثور عليها لكثير من الناس\".

\n


وفي معرض حديثه عن داعش اقترح إسلام كريموف تشكيل لجنة، لدراسة هذا التنظيم: \"ولو قمنا بمواصلة تطوير هذا الموضوع - كما أعتقد - لن يمنع إنشاء أي لجنة خاصة داخل الأمم المتحدة. حسب رأيي، فيمكن أن تقترح هذه اللجنة لصياغة الأفكار ومناقشة وتشكيل رأي موحد في هذا الصدد. ويكون هذا رأيا واحدا في عدة قضايا مثل: ما هو تنظيم داعش؟ وما هي الطريقة للنظر له؟ وما هي كيفية مكافحته؟\".

\n


ولخص كريموف خطابه بهذه الكلمات: \"ولو يتم التحدث عن الكلام مثل التعصب الإسلامي والإرهاب الدولي، يمكن المسلمون فقط أن يكونوا إرهابيين - قد نرى بعض علاماتها في أوروبا - فيمكن كذلك أن نتفاهم مع الجناح الأكثر تعصبا من شعوب العالم الإسلامي ونتوصل إلى توافق في الآراء... ينبغي دعم الإسلام التقليدي ونبذ التعصب. وينبغي للأمم المتحدة أن تعلن هذا الاتجاه. الإسلام هو دين عالمي. أعتقد أن الحرب ضد الإسلام كلام فارغ... وينبغي إيلاء اهتمام جدي لذلك. للأسف، حتى الآن لم نكن لنحرز تقدما بشأن هذه المسألة\".

\n


التعليق:

\n


إن رئيس أوزبيكستان اليهودي المجرم كريموف العدو اللدود للإسلام والمسلمين بغض النظر عن أي مكان أو أي اجتماع يشترك فيه فقد اعتاد أن يلفت انتباهه الرئيسي لمحاربة الإسلام والمسلمين.

\n


في 10 تموز/يوليو تحدث كريموف حول الموضوع مرة أخرى، وذلك في الاجتماع الدوري لمنظمة شنغهاي في مدينة أوفا عاصمة تتارستان، التي هي تحت احتلال روسيا، دون التخلي عن مبادئه، في محاربة الإسلام والمسلمين. إن المهمة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست في عام 2001 تتركز في محاربة الإسلام والمسلمين. وكريموف لا يزال يتشبث بعضوية منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست بقيادة روسيا، على عكس غيرها من المنظمات؛ ذلك لأن جواسيس السلطات الأوزبيكية يصولون ويجولون في أراضي الدول الأعضاء في هذه المنظمة ويصطادون غير المرغوب فيهم من النظام وخاصة المسلمين من روسيا الذين ذهبوا إليها آملين في العثور على لقمة العيش، بالتهم الملفقة، منتهكين كل القوانين، ويخطفونهم ويجلبونهم بسهولة إلى أوزبيكستان، وهذه كلها تقع \"باغتنام فرصة\" عضويته في هذه المنظمة.

\n


إن كريموف يحاول مرة أخرى تضليل الرأي العام باقتراحه اتخاذ مزيد من التدابير لتعزيز وتوسيع محاربة الإسلام والمسلمين بحجة القضاء على تنظيم الدولة. ورغم أن كريموف قد صرح مؤكدا أن المعركة ضد الإسلام هي كلام فارغ، إلا أن حقده المتجذر في قلبه على دين الله يشجعه على مواصلة حربه ضد الإسلام والمسلمين.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اللهم ائذن بخلافة تقول لهم (نصرتم يا أهل الإيغور)

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


أعلنت تايلاند أنها أعادت في يوم 8/7/2015 إلى الصين عدد (100) من أفراد الإيغور، في خطوة عدّتها منظمات حقوقية انتهاكاً للقانون الدولي، وقد أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش عن رفضها لهذه الخطوة، وذلك لأن هؤلاء الإيغور يمكن أن يتعرضوا لانتهاكات جديدة لحقوق الإنسان في هذا البلد.

\n


التعليق:

\n


إن شهر رمضان يجلب الفرحة للمسلمين ومظاهر البهجة تنتظم كل أصقاع العالم الإسلامي، ولكن هذا الحال قد تبدل عند كثير من أبناء المسلمين، فالمسلمون في سوريا يصومون تحت البراميل المتفجرة والتشريد لنصف سكان البلد، وعشرات الآلاف من المسلمين يصومون هذا العام، وهم يرزحون تحت التعذيب في السجون، والمسلمون في اليمن وفي ليبيا، في شهر التوبة والمغفرة، شهر التقرب إلى الله، يضرب بعضهم رقاب بعض.

\n


إن محنة الإيغور الذين يتم اعتقالهم وتسليمهم للسلطات الصينية، التي تعدم الكثير منهم بمجرد تسليمهم وعلى الحدود دون أدنى مراعاة للنواحي القانونية، فإن حالة تايلاند هذه ليست حالة معزولة، بل وللأسف نجد أن بلاداً إسلامية مثل كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبيكستان قد قامت كذلك بتسليم مسلمي الإيغور إلى الصين، وذلك في إطار ما يسمى بمكافحة الإرهاب، وأكبر دليل على ذلك يتمثل في مجموعة شنغهاي التي تضم البلاد الإسلامية الأربعة إضافة إلى الصين وروسيا، والتي أنشئت خصيصاً لهذا الغرض. بل إن الصين ذهبت أبعد من ذلك حين منعت مسلمي الإيغور من صيام شهر رمضان المعظم في هذا العام، وفي العام المنصرم، وقد قال زعيم الإيغور، إن الحكومة الصينية استخرجت ضمانات من الآباء والأمهات بأن أطفالهم لن يصوموا في رمضان.

\n


إن الصيام في رمضان لم يحرم منه حتى الذين يصومون تحت البراميل المتفجرة، وحرم منه أهل الإيغور، وهذا غيض من فيض ما يعانيه أهل الإيغور، الذين يبلغ تعدادهم نحو 25 مليون نسمة حسب الإحصاءات التركية، كانوا أهل مجد وعز منذ أن دخلها الإسلام في قرنه الأول الهجري، وقد عاشوا لأكثر من عشرة قرون تحت حكم الإسلام. وفي القرون الأخيرة حاولت الصين مراراً وتكراراً احتلال أراضيهم، وفي العام 1759م احتلتها الصين، لكن سرعان ما استردتها الدولة العثمانية. فأرض الإيغور وهي: تركستان الشرقية تمثل خمس مساحة الصين، وبها الكثير من الثروات مثل البترول واليورانيوم كما أنها المصدر الرئيس للفحم في الصين.

\n


ومع ذلك نجد هذا الشعب المسلم يعيش في غربة عن أمته الإسلامية، فهو شعب منسي، ومنسية قضيته، وكما قال أحد الكتاب الإيغوريين إن شعب الإيغور هويتهم الكوكب (أي لا بواكي لهم)، مع أن هذه الدول البترولية، دول الخليج والسعودية والتي تعتبر المصدر لأكثر من 50% من إيرادات الصين للبترول، فإنها لو أشارت بأصبعها إلى الصين لارتدعت. إن الصين لها أكثر من 7 آلاف شركة تعمل في البلاد العربية وحدها مع آلاف الآلاف من العمال، وهذا يجعلها رهن إشارة هذه البلاد حتى لو أوحت إليها إيحاء لما تعرضت لشعب الإيغور، ولله در الشاعر حين قال:

\n


لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي

\n


نعم إن الشعوب الإسلامية والتي تتهجد في أواخر هذا الشهر الفضيل لو جعلت لها ليلة واحدة باتت بها أمام السفارات الصينية لارتدعت الصين، ولكن أقول لأهل الإيغور صبراً فإن النصر صبر ساعة، وإن الساعة قد انقضت بإذن الله، وإن الخليفة القادم لا يحتاج إلى أن يقول للصين كفي يدك عن أهل الإيغور، بل سيجعل تركستان الشرقية جزءا من دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس/ حسب الله النور

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أيها المسلمون استفيقوا من سكرة الدم والتقاتل والتباغض فيما بينكم


الخبر:

\n


نقل راجح الخوري عن مجلة فورين بوليسي صباح 2015/7/2 على قناة الجديد NTV أن أمريكا خططت للصراع والتقاتل الشيعي السني منذ حوالي 35 عاما، وأن الصراع الدموي الحالي والحقد المتزايد بينهما يدار ويؤجج بتفاهم بين أمريكا وروسيا وأوروبا مجتمعين، لوجود مصلحة مشتركة بينهم، خوفاً من الإسلام السياسي المتنامي بسرعة هائلة والذي يهدد مصالحهم جميعاً.

\n


لذلك وجدناهم جميعاً يسهلون إرسال المقاتلين المسلمين من بلدانهم إلى سوريا وغيرها من بلاد المسلمين للتقاتل والتناحر والتخلص منهم، والأهم من ذلك كله لزيادة البغض والعداء بين المسلمين \"سنة وشيعة\" منعاً لقيام دولتهم القوية.

\n


وتوقع أن يستمر القتال سنوات طويلة بين المسلمين وأن يتوسع أيضاً.

\n

 

\n

التعليق:

\n


ألم يستفق المسلمون بعد ليدركوا أن الغرب والشرق الكافرين يخططون ليل نهار دون كلل أو ملل لتمزيق الأمة الإسلامية وزرع الفتنة والبغضاء بين أبناء الدين الواحد الذين أمرهم رب العالمين أن يطيعوه أولاً ويكونوا يداً واحدة ضد الكافر المستعمر لقطع يده الممتدة إلى كل شيء عندنا، ويا للأسف، حتى وصلت يده إلى البيوت والأعراض والعياذ بالله؟!

\n


1- إن كبار الكفار من أهل السياسة لم يعودوا يخفون خشيتهم من قيام دولة الخلافة القوية الجامعة للمسلمين خوفاً على مصالحهم ونفوذهم كما يقولون علناً، أو بالأحرى وبكلام أصدق منعاً للمسلمين من أخذ المبادرة من جديد لأخذ قيادة العالم فكرياً وحضارياً بتقديم النموذج الحي الصادق والعادل عن حكم الإسلام الصحيح، والذي أصبح العالم كله يتشوق لبزوغ فجره، وليس العالم الإسلامي فقط، وهذا ما يؤرق شياطين السياسة في العالم الشرقي والغربي الكافر.

\n


2- لذلك نقولها بصراحة ووضوح لكل المسلمين بأن يتقوا الله في الخوض في دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه».

\n


وفي تقاتلكم، عدا عن كونه حراماً كبيراً سيحاسبكم الله عليه، وكذلك الأمة الإسلامية عندما تأخذ زمام المبادرة وتستلم أمرها بيدها، وإن لم تلتفتوا لذلك، ألا ترون رأي العين استفادة عدوكم الحقيقي من تقاتلكم، بل والعمل والتخطيط له، فيما يعلنون ذلك كما في المجلة المذكورة وغيرها.

\n


3- ألم يدرك المسلمون بعد أن صراعنا مع الغرب والشرق الكافر هو صراع حضاري وفكري قبل أن يكون أي شيء آخر غيره، وهم يحاولون جاهدين إبعادنا عن استئناف حياتنا الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإثارتهم للنعرات المذهبية والتحريض على التقاتل والتباغض وكذلك التحريض والتشويش على المخلصين الواعين من أبناء أمتنا الذين يعملون ليل نهار ودون هوادة للنهوض والارتقاء بأمتنا إلى مقام الأمم الكبرى لتكون الدولة الأولى في العالم تشع عليه بنور الإسلام الذي ستُحسِن تطبيقه على رعيتها أولاً بالعدل والرحمة وحسن توزيع الثروة وتهيئة فرص العمل وتجميع العلماء في كل الفنون والعلوم من أنحاء العالم لتكون الدولة الإسلامية منافسة للدول الكبرى في العالم، بل لتكون الدولة الأولى العظمى التي تنشر الخير \"والإسلام\" وتقيم العدل وتدافع عن المظلومين، وتعيد للأمة الإسلامية سابق مجدها وعزها وتعيدها أمة واحدة، همها الأول نشر الإسلام بين الشعوب والأمم، ونشر العدل والأمان والطمأنينة بين أبناء الأمة على اختلاف مشاربهم وأعراقهم ومذاهبهم و\"اجتهاداتهم\" لأن هذا وحده الذي يرضي رب العالمين وينجينا من نار جهنم التي توعد الله سبحانه وتعالى بها كلَّ من يخالف أمره في إراقة دم المسلمين بغير حق، فهل أنتم منتهون أيها المسلمون!!؟؟

\n


ألم يحن الوقت بعد أيها المسلمون لتستفيقوا من سكرة الدم والتقاتل والتباغض فيما بينكم وتعودوا إخواناً أحباء، يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه، وأن تتكاتفوا جميعاً وتعدوا العدة لإرهاب عدوكم كما أمركم رب العالمين بدل إرهاب بعضكم البعض وباقي المسلمين والآمنين من رعاياكم، وهذا لا يتحقق إلا إذا سلمتم قيادتكم لحزب التحرير والمخلصين الواعين من أبناء الأمة لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحقيق الأهداف التي تكلمنا عنها والتي ترضي رب العالمين وتسر المؤمنين. فهل أنتم فاعلون؟...

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير في ولاية لبنان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق شهادة الأمريكان لسعود الفيصل!

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


كيف صاغ الفيصل العلاقات الأمريكية، السعودية ببراعة؟ الشرق الأوسط (2015/07/14)

\n


كتب هذا المقال الصحفي الأمريكي ديفيد أغناتيوس في صحيفة الواشنطن بوست، وذلك بعد وفاة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بتاريخ 2015/07/11، وترجمت صحيفة الشرق الأوسط معظم المقال وأعادت نشره.

\n


التعليق:

\n


ذكر الكاتب في مقالته مناقب الفيصل ومدى علاقته الحميمة بالغرب الكافر وخاصة أمريكا، ويقول صاحب المقالة:

\n


\"يحسب الأمير سعود الفيصل بمهاراته الدبلوماسية أنه حافظ على الصداقة الطويلة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية رغم كل ما مر من أحداث كان من الممكن أن تفسد تلك العلاقة، مثل حظر تصدير النفط، والحروب العربية - الإسرائيلية، وظهور (القاعدة) وفشل الاحتلال الأمريكي للعراق، والتهديد الإيراني\".

\n


ويضيف في موضع آخر: \"تخرج الأمير سعود في جامعة برنستون وكان مؤيداً للولايات المتحدة على مدار 40 عاما قضاها وزيرا للخارجية، وعمل على تقريب المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة والعكس، أحيانا للأفضل وأحيانا كانت هناك عقبات\".

\n


واسترسل الكاتب قائلا: \"غالبا ما تسبب الحرص المتأصل للأمير سعود في حالة إحباط للأمريكان الذين أرادوا أن تكون المملكة أكثر ارتباطا ونشاطا بالأجندة الأمريكية في المنطقة. لم ينصت المسؤولون الأمريكيون، بشكل كاف، وربما كان العراق أوضح مثال على ذلك\". انتهى

\n


هذه شهادة لسعود الفيصل من كاتب أمريكي يلقى بها الله، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

\n


قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: 51]

\n


أليست أمريكا هي العدوة الأولى للإسلام والمسلمين، أليست هي داعمة كيان يهود في احتلال فلسطين المسجد الأقصى، أليست هي التي استخدمت الفيتو عدة مرات لمنع المساس بكيان يهود، أليست هي التي قتلت المسلمين في أفغانستان، أليست هي التي احتلت العراق ودمرته، أليست هي من يدعم نظام الأسد وتمنعه من السقوط، وهي التي تشتري الذمم في الشام لإيجاد عميل لها، أليست هي من أنشأت تحالفا لقصف المسلمين في الشام، ومن يدعم الحوثيين في اليمن، ومن يقصف المسلمين عن طريق عملائها في اليمن، بل وتعقد صفقات مع إيران؟ عجبا كل هذا يحدث من حولنا وما زال لنا علاقة معهم، بل ونعتز بهم، ونقبل بشهادتهم بعمالتنا لهم، فإعادة نشر هذا المقال لإقرار وفخر بهذه العلاقة مع أعداء الأمة جمعاء.

\n


إن حكام بلاد الحرمين رضوا بأن يكونوا في صف الغرب الكافر ضد أمتهم ومصالحها وانتمائها الإسلامي، بل وأعطوا ولاءهم للكافرين.

\n


قال تعالى في محكم تنزيله: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾ [آل عمران: 28]

\n


وفي الختام ندعو الله في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان أن يمكن للمسلمين دينهم ويحكم فيهم من يخافه ويتقيه، وأن يعيننا على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعسى ذلك أن يكون قريبا، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القحطاني - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بريطانيا تأمر بتصعيد الحرب ضد تنظيم الدولة

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت صحيفة \"ذي غارديان\" أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون سيأمر، الاثنين، بتخصيص المزيد من الموازنة الدفاعية على طائرات التجسس وطائرات بدون طيار وقوات خاصة، للتصدي لتنظيم داعش.

\n


وقتل حوالي 30 سائحاً بريطانياً في تونس، جراء هجوم على منتجع بسوسة تبناه تنظيم داعش. العربية

\n


التعليق:

\n


ما زال الغرب يكذب ويكذب ويكذب حتى يصدق نفسه، فكاميرون يكذب على شعبه، ليمرر مخططات وأجندة خاصة ما كان الشعب ليقبلها لدناءتها، وانحطاطها، تتمثل في مكاسب سياسية، مرتبطة بامتصاص خيرات الشعوب على أسس الاستعمار القديم، بصورة جديدة لا تقل بذاءة عن سابقتها في القرن التاسع عشر، ويكذب على العالم ليموه مخططاته ويمررها على المجتمع الدولي الغافل، أو بالأصح المضبوع من جراء سماع كلمة \"إرهابي\" أو كلمة إسلام التي أصبح يربطها بالقتل والعنف وتشريد الأبرياء.

\n


تُرى ما هي الإجراءات التي اتخذتها أوروبا وبقيادة بريطانيا ضد مذابح الصرب للمسلمين في سبرنيتسا قبل عشرين عاما؟ وكم كانت نفقات الاتحاد الأوروبي وأمريكا على الحملات الرادعة لراتكو ملاديتش ورادوفان كراديتش قادة الصرب الصليبيين الذين تحالفوا مع الأمم المتحدة للتخلص من المسلمين البوشناق فقتلوا عشرات الآلاف منهم في أيام قليلة تحت سمع العالم وبصره، بل ومساندة أوروبية وتغطية أمريكية وتضليل إعلامي غربي.

\n


الإبادة الجماعية والأعمال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم الدولة يتخذها الغرب حجة للقضاء على الإسلام، وتتخذها الأنظمة الجائرة من بشار إلى عبد الله وسلمان وغيرهم مبررا للقضاء على الثورة الواعدة في الشام، التي رفعت شعار التحرر من ربقة الغرب والتبعية الغربية، وجعلتها خالصة لله.

\n


ما زال التضليل الإعلامي الغربي يعمل بعجلة على تشويه الإسلام بنسبة الأعمال الإجرامية التي يدبرها ويديرها ويرعاها مع مخابرات الحكومات العميلة في تونس والجزائر والمغرب والأردن ومصر والعراق وأفغانستان وباكستان وغيرها من بلاد المسلمين. ما زال يستخدم بوق الإعلام المضلل حتى صدقته الشعوب الأوروبية، فأجج النفوس وشحن القلوب وهيج العقول ضد الإسلام والمسلمين، فلم يعد يجد الأمن والأمان في بلده ولم يستطع رعاية شؤون بلاده فاستعجل في التغطية على فشله فعلقه على شماعة \"تنظيم الدولة\" التي أنشأها بنفسه ونصبها بمكره ودربها في سرادق مخابراته حتى جعلها غولا يخيف به الصبيان.

\n


أما نحن فنعلم أن كاميرون كاذب مخادع، وأن الكذبة لن تنطلي علينا، فنحن ندرك تماما أن القضية ليست قضية تنظيم الدولة، أو أي تنظيم \"إرهابي\" آخر، بل هي قضية عداء ومحاربة لله ولرسوله وللمسلمين، وأن الغرب يستخدم المسلمين أنفسهم في آخر خندق دفاعي من خنادقه، فيبطشوا ببعضهم البعض، ويدفعوا بذلك في مخطط الكفر إلى الأمام، في محاولة بائسة يائسة لتعطيل قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي وعد الله بها عباده المؤمنين.

\n


ندعو كل أبناء الأمة الإسلامية إلى كشف المؤامرات الغربية وتعطيل مخططاتهم التي تهدف إلى تكريس الفرقة والتشاحن بين المسلمين فيقتلون بعضهم بعضا، ويكونون أدوات للغرب يستخدمها لتحقيق أغراضه، بدل أن نكون يدا واحدة في صد عدوانه ودحره.

\n


﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة - ألمانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق العمالة الأجنبية في بريطانيا


الخبر:

\n


أعلنت الحكومة البريطانية أنها تنوي تغيير بعض القوانين المتعلقة بالطلاب الأجانب حيث إن الفيزا ستصبح فقط لمدة الدراسة ولن يُسمح للطالب الأجنبي أن يبقى في البلد بعد انتهاء دراسته.

\n

 

\n

التعليق:

\n


تصل نسبة العمالة الأجنبية في بريطانيا إلى مستويات عالية، حيث هي طبيعة البلد في فرض هيمنتها على البلدان الأخرى أو قل مستعمراتها، وذلك من خلال إيجاد جالية من ذلك البلد في بريطانيا تستخدمهم كأداة للسيطرة ولفرض قيمها على تلك البلدان. إضافة لذلك فإن طبيعة الشعوب الغربية أنها قليلة الإنجاب، فتسد هذه الجاليات الفراغات في الأنظمة من ناحية حاجتها للعمال والأطباء والمهندسين وغيرهم.

\n


ورغم معرفة الحكومة البريطانية لهذه الحقيقة وأن قطاعا كقطاع الصحة مثلا تصل فيه العمالة الأجنبية إلى أكثر من إحدى عشرة في المئة، وفي هذا القطاع نسبة الأطباء الأجانب تزيد عن الخمس والعشرين في المئة ونسبة الممرضات الأجانب تزيد عن الخمسين في المئة، رغم ذلك تعتزم الحكومة تخفيض كل هذه النسب، وقد بدأت بإجراءات من ضمنها ما ذكرنا في الخبر أعلاه.

\n


يظهر أن واقع الدول الغربية مهزوز بشكل كبير يصل بهم أن يعودوا بشعوبهم لما قبل الثورة الصناعية بقوانين صارمة تقشفية تفرض واقع طبقة غنية حاكمة على حساب طبقة مستعبدة مهضومة الحقوق. لقد تكشفت حقيقة الدول الغربية أمام شعوبها حيث إنها رويدا رويدا تتخلى عن قيمها التي ما فتئت تتشدق بها من حريات وغيرها، وذلك لجشع الطبقة الغنية التي لا تهمها حياة ومصلحة شعوبها، وإنما مصلحتها في تنمية رأس مالها.

\n


إن تمسك الشعوب الغربية عامة بالرأسمالية هو لعدم وجود بديل حقيقي يحل محل هذا النظام، ورغم أن هناك امتعاضاً ورفضاً من الشعوب لسياسات الحكومات الغربية التقشفية العنصرية إلا أنهم يرون الرأسمالية أفضل الأنظمة الموجودة.

\n


نسأل الله تعالى أن يمن علينا بنصره القريب بدولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنير الدنيا بعدلها فيدخل الناس في دين الله أفواجا وتحكم الخلافة العالم بنور الإسلام.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع