الأربعاء، 16 صَفر 1446هـ| 2024/08/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10833)

خبر وتعليق إخوان اليمن ينعون جنود الإمارات والبحرين


الخبر:

\n


مفكرة الإسلام: نعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح \"إخوان اليمن\" نبأ مقتل كوكبة من أبطال جيش دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومعهم كوكبة من جيش دولة البحرين في منطقة صافر بمحافظة مأرب اليوم الجمعة، الذين جاؤوا ضمن قوات التحالف العربي في مهمة نبيلة هدفها استعادة الدولة اليمنية التي خطفتها عصابات الانقلاب..

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن كان \"إخوان اليمن\" لا يعلمون الحقيقة الواضحة الجلية التي بات يعلمها القاصي والداني، ويدركها الصغير قبل الكبير، وترددها الألسن كلها؛ وهي أن حكام المسلمين عربا وعجما كلهم دون استثناء عملاء للغرب الكافر، وخائنون لله ورسوله والمؤمنين، وأن الصراع في اليمن هو صراع دولي بين بريطانيا صاحبة النفوذ القديم والعريق في اليمن، وبين أمريكا التي أصبحت تنافسها وتنازعها هذا النفوذ، وأن المتحاربين المتقاتلين المتصارعين، وهم القوى اليمنية الداخلية عبد ربه منصور وحكومته، وعلي عبد الله صالح وحزبه، وكذلك الحوثيون، والقوى الإقليمية أو ما يسمى بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، هم جميعا أدوات رخيصة بيد أمريكا وبريطانيا في الصراع الاستعماري، وكل منهم يؤدي دوره المرسوم له من قبل هاتين الدولتين الاستعماريتين، بحسب عمالته وتبعيته لإحداهما.

\n


إن كان \"إخوان اليمن\" لا يعلمون ذلك فمصيبة أهل اليمن خاصة، والمسلمين عامة بهم عظيمة، وإن كانوا يعلمون ومع ذلك يمدحون دول التحالف العربي المجرم، وينعون قتلاه كما جاء في بيانهم، فمصيبة اليمن وأهله والمسلمين بهم أعظم، وللمرء حينها أن يظن وحق له أن يظن أنهم أداة من أدوات هذا الصراع الأمريكي البريطاني على اليمن، بل وأنهم جزء من هذه المؤامرة على اليمن وأهله وثرواته!!

\n


﴿وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أصوات من داخل دولة يهود تدعو لاستقبال عدد من اللاجئين السوريين

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت صحيفة الغد الأردنية على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين 2015/09/07م أن \"رئيس حزب \"العمل\" الإسرائيلي المعارض يتسحاق هيرتسوغ، دعا الحكومة الإسرائيلية إلى \"استيعاب مضبوط\" للاجئين من الحرب الأهلية في سوريا في إسرائيل. وقال هيرتسوغ أن \"اليهود لا يمكنهم أن يكونوا غير مكترثين حين يتدفق مئات آلاف اللاجئين إلى شاطئ الأمان\". وانضمت إلى هذه الدعوة، رئيسة حزب \"ميرتس\" اليساري الصهيوني المعارض، زهافا غلؤون، وقالت، إن \"واجبنا كإسرائيليين ليس فقط أن ننصدم من صور اللاجئين السوريين، بل وأن نعمل أيضا. على دولة إسرائيل أن تستوعب عددا معينا من اللاجئين، مثلما استوعب مناحيم بيغن في حينه اللاجئين الفيتناميين\".

\n


التعليق:

\n


ليس غريبا أن يتباكى على أزمة المشردين \"اللاجئين\" من أهلنا في سوريا، الغرب والشرق، وليس غريبا أن ترتفع أصوات من كيان يهود، تدعو حكومة نتنياهو لاستقبال عدد من المشردين، فهؤلاء هم أهل الخبرة في القتل والحرق والتدمير والتهجير، فقد قتلوا وحرقوا وهجروا ملايين البشر خلال السنوات الماضية، وخاصة من المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها، وهم من حال دون انتصار الثورات العربية على الطغاة الذين نصبوهم على رقابنا، بل هم من دعم نيرون الشام وأمدوه بالمال والسلاح لتدمير وحرق المدن على رؤوس ساكنيها، وهم من هجر الملايين من أهلنا في سوريا من خلال دعمهم اللامحدود لعميلهم بشار، وهم من أوجد عشرات الفصائل المسلحة باسم الدين وباسم العلمانية، لإدامة الصراع هناك ولمنع المجموعات المخلصة من إسقاط النظام، كي لا يبقى أمل لدى الناس بالخلاص من كابوس النظام العلماني القذر.

\n


لكن الغريب أن يمتنع عملاؤهم في دويلات الخليج، من استقبال أي مهجر أو مشرد من أهل سوريا، والاكتفاء بالتبرع لهم بالمال من خلال هيئة الأمم المتحدة، والذي يذهب أغلبه عمولات وسمسرة لهذا العميل أو ذاك، وقد ساعد عملاؤهم في المنطقة العربية على زرع الفصائل المجرمة التي تعمل على إدامة الصراع والحيلولة دون إسقاط النظام والانعتاق من التبعية للغرب.

\n


وبعد هذا وذاك فقد حق للجزارين الغربيين والشرقيين أن يستقبلوا عشرات الآلاف من المهجرين والمشردين، ليحلوا بهم مشكلة النقص في الموارد البشرية عندهم، وحق لمن يتحكم بأموال المسلمين من العملاء أن ينفقها على الفساد والمفسدين ويحرم منها الفقراء والمحتاجين من المهجرين والمشردين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

\n


ولقد عهدنا المسلمين أباة ضيم، فكيف بهم يقبلون على أنفسهم عدم إغاثة الملهوف وعدم استقبال الضيف؟! وكيف يقبلون أن يذهب أهلنا إلى بلاد الكفر، وبلاد المسلمين في الخليج تتسع للجميع، وقد حباها الله بالثروات والأموال التي لا تنقطع؟! وكيف تعلو أصوات القتلة من الصليبيين واليهود لاستقبال المشردين من أهلنا، وتخفت أصوات المسلمين في الخليج وغيره، فلا نسمع لهم إلا همسا؟! إن مسؤولية هؤلاء المشردين والمهجرين هي مسؤولية كل المسلمين دون استثناء، وخاصة من يقدر على إغاثتهم وإعانتهم وتوطينهم، فلا تبخلوا على إخوانكم في ذلك وهو أقل القليل الواجب عليكم عمله تجاههم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة الهجرة تكشف كراهية أوروبا تجاه اللاجئين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 4 أيلول/سبتمبر 2015، فشل وزراء خارجية أوروبا في تسوية خلافاتهم بشأن كيفية التعامل مع تصاعد أزمة اللاجئين في القارة، على الرغم من محاولات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لتعزيز نهج مشترك. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمام وزراء الخارجية في لوكسمبورغ: \"إن كنا قد تعلمنا شيئا في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، فهو أننا لن نتغلب على هذه الأزمة إذا ما واصلنا توجيه أصابع الاتهام إلى بعضنا البعض\"، وقد تدخلت بصعوبة الأمم المتحدة في الجدال سابقاً وحثت الاتحاد الأوروبي على استقبال ما يقارب 200.000 لاجئ إضافي.

\n


التعليق:

\n


لقد سبب طوفان اللاجئين الوافدين إلى الحدود الأوروبية ومعاملتهم البشعة الغضب في جميع أنحاء العالم. لكن قادة أوروبا لم يتأثروا بمحنة اللاجئين ذوي الأغلبية المسلمة الفارين من الدول التي مزقتها الحروب مثل سوريا والعراق وأفغانستان. ويفضل بعض زعماء أوروبا الجدل حول الحصص النسبية للاجئين، بينما يعتقد البعض الآخر أن هناك حاجة لتشديد الرقابة على الحدود لجعل أوروبا منيعة لطالبي اللجوء.

\n


بيد أن ثمة آخرين ممن حاولوا تصوير الأزمة على أنها حرب بين الإسلام والنصرانية، مثل رئيس الوزراء الهنغاري الذي يصور نفسه كمدافع عن الجذور النصرانية في أوروبا، حيث كتب مقال رأي في الصحيفة الألمانية \"فرانكفورت ألجماينه تسايتونج\"، قال فيه: \"إن الذين يأتون هنا قد نشأوا في دين آخر، ويمثلون ثقافة مختلفة جذرياً. معظمهم ليسوا مسيحيين، بل هم مسلمون. هذا سؤال مهم، لأن أوروبا والثقافة الأوروبية لها جذور مسيحية. أم أليس هذا في حد ذاته مدعاة للقلق أن الثقافة المسيحية في أوروبا بالكاد في وضع يمكنها الحفاظ على القيم المسيحية الخاصة في أوروبا؟ ليس هناك بديل، وليس لدينا خيار سوى الدفاع عن حدودنا\".

\n


وليس غريباً مدى سرعة خيانة أوروبا لمفهومها لحقوق الإنسان المرغوب فيه، وتخليها بمحض إرادتها وبشكل سريع عما يعرف بـ\"اتفاقية دبلن\"، والتي تهدف إلى تقديم بعض الحماية لأولئك الفارين من الاضطهاد. وقد يُعجب البعض بموقف ألمانيا، ولكن بما أن عدد اللاجئين الحالي يشكل 0.007٪ من سكان ألمانيا، فإن قبول بضع مئات من الآلاف غير كاف بالمرة.

\n


ولنقارن بين ما يحدث في أوروبا اليوم وبين اضطهاد يهود أوروبا سابقا، حيث استقبلهم العثمانيون بأذرع مفتوحة. ففي عام 1492، واجه السلطان بايزيد الثاني طرد اليهود من إسبانيا، فأمر حكام مقاطعات الامبراطورية العثمانية \"بعدم رفض دخول اليهود أو إحداث المصاعب لهم، بل استقبالهم بحرارة\". ووفقا لبرنارد لويس \"ولم يسمح لليهود التسوية في الأراضي العثمانية فحسب، بل تم تشجيعهم ومساعدتهم، وأحيانا حتى إرغامهم\". وقال إيمانوال أبوب ينسب لبايزيد الثاني هذا التصريح الشهير أن \"الملك الكاثوليكي فرديناند اعتبر حكيماً بطريق الخطأ، لأنه أفقر إسبانيا عندما أمر بطرد اليهود، وبالتالي قام بإثراء تركيا\". وفي عام 1477، كان عدد الأسر اليهودية في اسطنبول 1647 أسرة أو 11٪ من مجموع الأسر. وبعد نصف قرن من الزمان، تم إدراج 8070 منزلاً لليهود في المدينة.

\n


في عام 1537 وجد اليهود الذين طردوا من بوليا (إيطاليا) بعد سقوط المدينة تحت السيطرة البابوية، والذين طردوا في عام 1542 من بوهيميا من قبل الملك فرديناند، وجدوا ملاذا آمنا في الخلافة العثمانية. وفي آذار/مارس 1556، كتب السلطان سليمان رسالة إلى البابا بولس الرابع يطلب الإفراج الفوري عن \"أنكونا المارانوس\" (اليهود المتحولون إلى المسيحية غصباً)، والذين أعلن أنهم رعايا عثمانيون. ولم يكن لدى البابا خيارٌ إلا إطلاق سراحهم، حيث كانت الخلافة العثمانية هي القوة العظمى آنذاك.

\n


لقد كان للإسلام تاريخٌ مجيدٌ في استقبال اللاجئين المضطهدين والترحيب بهم. وبإذن الله سبحانه وتعالى، فإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم قريباً ستضع حداً للتدخل الغربي في بلاد المسلمين - والذي هو السبب الجذري لهجرة المسلمين إلى بلاد الغرب - وإعادة كرامة وشرف هذه الأمة، حتى تصبح وحدها منارة ضوء للبشرية.

\n


﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الكذب ملح السياسة الغربية


الخبر:

\n


قبل أيام، نشر موقع (رأي اليوم) مقتطفا من كتاب \"مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة\" لمؤلفه د. عبد الحي زلوم. ومما جاء في المقال:

\n


أصبح من الأخطاء الشائعة جداً بين الإعلاميين العرب، أن الولايات المتحدة قد أصبحت ذات اكتفاء ذاتي في مجال النفط ومشتقاته بعد ثورة الزيت الصخري.

\n

 

\n

سيفاجأ هؤلاء بقولي أن الولايات المتحدة ما زالت تستورد حوالي 40 بالمئة من احتياجاتها النفطية وأن حوالي 50 بالمئة من العجز التجاري الأمريكي سببه هو استيراد البترول ومشتقاته لتغطية ذلك العجز بين الإنتاج والاستهلاك. كذلك فإن ظاهرة الزيت الصخري في الولايات المتحدة وما صاحبها من تهويل لن تؤثر من قليل أو كثير على مستقبل البترول العربي وأن لهذه الفرقعة الإعلامية التي صاحبت الزيت الصخري ما وراءها وهي محاولة لتبخيس أهمية النفط العربي الاستراتيجية لغرض في نفس يعقوب. ولكي أشرح الموضوع ببساطة، تستورد الولايات المتحدة اليوم من النفط ومشتقاته ما يزيد عن إنتاج الكويت والإمارات العربية المتحدة مجتمعتين.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لن أتناول المقال من الناحية الاقتصادية، فلقد سبقني في ذلك الكثير ممن أجاد وفصّل. إلا أنني وددت تناول الموضوع من زاوية أن الكذب والتضليل والإشاعات هي ملح السياسة الأمريكية (والغربية بشكل عام)، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:

\n


- أن الرئيس جورج بوش خلال أحداث 11 أيلول 2001م كان يزور مدرسة ابتدائية، كي يخدع شعبه والعالم بأنه لم يكن على علم بالأخطار المحدقة ببلاده، إلا أن كذبه افتضح من خلال سرعة إدارته بتوجيه الاتهام لتنظيم القاعدة وحركة طالبان.

\n


- غزو واحتلال أمريكا للعراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل التي ثبت كذبها.

\n


- اتهام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتركيا والإمارات والسعودية بتقديم مليارات الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى المقاتلين \"السنة\" الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد، وهو ما أدى إلى صعودها، وفي اليوم التالي اعتذر بايدن عما قاله.

\n


نعم، إن الكذب والتضليل والإشاعات هي ملح السياسة الأمريكية (والغربية بشكل عام)، وليس آخرها كذبة اكتفاء أمريكا الذاتي في مجال النفط. وإن دولة أو مبدأ يقوم على الكذب لن يعيش طويلا، فالكذب حبله قصير، والدول تنهار في أعين الناس قبل أن تنهار اقتصاديا أو عسكريا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني - بيت المقدس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق المجلس الوطني الفلسطيني تاريخٌ طويلٌ من الخداع والخيانة


الخبر:

\n


السلطة الفلسطينية تدعو عبر الزعنون لعقد جلسة للمجلس أواسط أيلول
حماس تدعو إلى تأجيل انعقاد المجلس وتحذر من انعقاده بدونها

\n

 

\n

التعليق:

\n


تعالوا بنا نسرد شيئاً من تاريخ هذا المجلس وأهم المحطات والتحولات العلنية التي سار فيها حتى وصل بفلسطين وقضيتها إلى حالها التي هي عليها اليوم.

\n


المجلس الوطني الأول كان بزعامة الحاج أمين الحسيني عقد جلسته الأولى بعد النكبة عام 1948 وكانت أبرز قراراته تشكيل حكومة عموم فلسطين وعاصمتها القدس وإعلان استقلال فلسطين بحدودها التاريخية كاملة وعدم الاعتراف بقرار التقسيم.

\n


وأُهمل هذا المجلس وظل صورياً حتى أنشأت الجامعة العربية بتوجيهٍ أمريكي هيئة ولاحقاً منظمة التحرير الفلسطينية، والتي قامت بصياغة مجلس وطني جديد، اتخذته وسيلةً ومطيّةً لتحقيق الغاية التي أُنشِئت من أجلها تلك المنظمة.

\n


انعقد هذا المجلس لأول مرة في القدس عام 1964، وكان أهم قراراته الإعلان عن قيام منظمة التحرير لقيادة الشعب الفلسطيني لخوض معركة التحرير كما زعموا. وكذلك إصدار الميثاق الوطني الفلسطيني والذي نص في المادة الثانية أن فلسطين تشكل وحدة إقليمية غير قابلة للتجزئة، ونص في المادة التاسعة أن الكفاح المسلح للتحرير، وفي المادة التاسعة عشرة أن تقسيم فلسطين وإقامة دولة يهود هما غير قانونيين كلياً، وغيرها من المواد عالية السقف.

\n


عُقد المؤتمر الثالث عام 1966 وأُعلن فيه عن إنشاء جيش التحرير الفلسطيني كطليعة لخوض معركة التحرير كما قالوا.

\n


وفي دورات 69/70/71 ظلّ السقف المعلن عالياً، فتم رفض مشروع روجرز الأمريكي باعتباره لا يعترف بحق أهل فلسطين بأرضهم التاريخية وأن المشروع يقود إلى الاعتراف بدولة يهود.

\n


وبعد هذا التاريخ بدأت حقيقة التوجه والسير نحو الغاية التي وضعت لمنظمة التحرير تبرز للعيان بعد أن تمّ التمهيد لها، وأول الرقص حنجلةٌ كما يقولون.

\n


ففي مؤتمر 1972 ومؤتمر 1973 صار الحديث عن الدولة الديمقراطية العلمانية ثم عن إقامة السلطة على أي جزء يتحرر من أرض فلسطين، وعن أنهم وذراً للرماد في العيون بعد تلك الخطوة الجريئة في الخيانة أن لا يكون ثمن تلك السلطة الاعتراف بكيان يهود أو عقد صلح معها أو التنازل عن حق العودة...

\n


وفي عام 1974 طُرح البرنامج المرحلي للتمهيد للقادم.

\n


في عام 1982 طرح الأمير فهد مبادرته التي تبناها مؤتمر فاس لاحقاً والتي تتكون من ثماني نقاط تعتمد بشكل كبير على قرار 242، تلك المبادرة التي دعت إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتقر بحق كافة دول المنطقة في العيش بسلام في إشارة إلى كيان يهود، وقد أثنى عرفات على تلك المبادرة ووصفها بالجيدة من أجل إقامة سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط.

\n


وأثناء اجتياح لبنان عام 1983 وخلال حصار بيروت عقد عرفات مؤتمرا صحفياً مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة ماكلًسكي فاجأ فيه الجميع بإخراج قُصاصة من الورق كتب عليها عرفات إعلانه القبول بكافة القرارت الدولية بشأن القضية الفلسطينية في أول اعتراف صريح.

\n


عام 1988 عقد المجلس اجتماعه في الجزائر وتبنى الاعتراف بكيان يهود عبر الاعتراف بالقرارات الدولية وخادع الناس بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية في الهواء.

\n


عام 1991 الذهاب إلى مؤتمر مدريد تحت شعار الأرض مقابل السلام.

\n


كانت أوسلو عام 1995 تتويجاً لانتصار يهود وخيانة فلسطين حيث نص البند التاسع من المادة 31 على أنْ تتعهد منظمة التحرير بأن يجتمع المجلس الوطني ويتولّى التصديق نهائياً على التغييرات الضرورية المتعلقة بالميثاق الفلسطيني.

\n


في عام 1996 اجتمع من سمح لهم كيان يهود بالدخول إلى فلسطين من أعضاء المجلس في غزة وأطلقوا الرصاصة على رأس فلسطين وبقايا الميثاق الذي كان لا يزال ينص على أن فلسطين التاريخية هي وحدة واحدة، والمدهش أنّ الثوار!!! كانوا يصفقون.

\n


وهكذا بعد أن أسبغ المجلس الشرعية على كيان يهود وتنازل عن أربعة أخماس فلسطين وصار مجرد أداة في يد السلطة الفلسطينية التي أدخلها يهود إلى جزء من فلسطين لإكمال مهمة تثبيت كيانهم وكسر إرادة أهل فلسطين وسوقهم أذلاء ومقهورين للتنازل والتطبيع لا بل وحماية كيان يهود، بعد كل هذا تجد من يسعى لدخول هذا المجلس اللعين.

\n


إن هذا المجلس قد خادع أهل فلسطين فبدأ بالمطالبة بها كلها وها هو اليوم يطالب بخمسها...

\n


وها هو المجلس ومنظمته يبدآن بفكرة الكفاح المسلح طريقاً وحيداً للتحرير ثم ها هم اليوم حُرّاسٌ على أمن يهود لا بل وصلوا إلى مهزلة ازرع زيتون... ازرع ليمون... والقادم أعظم.

\n


منظمة كهذه ومجلس كهذا تنازل عن ثابت فلسطين التاريخية ما الذي سيمنعه عن التخلي عن ثابت الأقصى.

\n


مجلس كهذا هو مجلس ضرارٍ... يُهدمُ ولا يُرمّمُ لو كنتم تعقلون

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مَن كساه الحياءُ ثوبَه لم ير الناسُ عيبَه

 

\n

الخبر:

\n


ذكر موقع روسيا اليوم بتاريخ 2015/09/08 خبراً جاء فيه: في خضم الانتقادات المتصاعدة للدول العربية الغنية، قالت مسؤولة بمنظمة العفو الدولية الاثنين 7 أيلول/سبتمبر إن موقف دول الخليج من اللاجئين السوريين شائن تماما.

\n


ووجهت سارة حشاش المسؤولة الصحفية بالبرنامج الإعلامي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية لقطر والكويت والبحرين والسعودية والإمارات انتقادات لأنها لم تستقبل رسميا أي لاجئين.

\n


في أجواء تدفق آلاف اللاجئين السوريين على أوروبا عبر تركيا واليونان وانطلاقا من ليبيا نحو إيطاليا، ظهرت تصريحات في مختلف الأوساط تنتقد عدم فتح دول الخليج الغنية حدودها أمام هؤلاء، وتبدي امتعاضها من أن يجد اللاجئون السوريون مأوى لدى الغرباء في أوروبا فيما توصد الأبواب في وجوههم من \"أشقائهم\" القريبين الميسورين.

\n


بطبيعة الحال، تبدو صورة تدفق اللاجئين السوريين غربا نحو الدول الأوروبية وبخاصة ألمانيا وانقطاع طرق هؤلاء بشكل تام \"شرقا\" نحو دول الخليج غريبا ولافتا، ولا ينسجم مع الأواصر التي تربط شعوب المنطقة ناهيك عن القرب الجغرافي.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


حكمة قيلت منذ القدم: \"من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه\"

\n


فالحياء علامة دالة على ما في النفس من الخير، وهو خلق الكرام وسِمة أهل المروءة والفضل، فهذا الخلق في المسلم غير مانع له من قول الحق أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

\n


وأنّى لهؤلاء الرويبضات أن يكون عندهم حياء؟! وهم ليسوا منا ولسنا منهم؛ نُصّبوا لحكمنا بأمرٍ من الغرب الكافر، ينفذون أجندته، يحكمون بالحديد والنار، ينهبون خيراتنا لمصلحة أسيادهم، يفضلون سحق شعوبهم ليبقوا في عروشهم، لا يضرهم إن حرقوا أو قتلوا أو ذبحوا؛ لأنه لا صلة بيننا وبينهم، ليسوا بالمسلمين ليحملوا همهم، ولاؤهم وقبلتهم لأحذية مستخدميهم، فإذا انتهت صلاحيتهم، داسوا عليهم بالنعال وقذفوهم في سلة المهملات، فكيف تتعجب من تصرفهم؟! ومن الذي ينتقدهم؟! منظمة العفو الدولية! أم غيرها من المؤسسات التي ما وجدت إلا لهلاك المسلمين!

\n


ما بهم كأنهم الحمل الوديع؟! وكأننا؛ أعني المسلمين، ما زلنا مخدّرين... كلا لقد استيقظنا وأصبح عندنا من الوعي الكافي لمعرفة مكرهم وكشف كيدهم، أهدافكم وغاياتكم باتت واضحة، لن نقع في شراككم، لدينا قادة مخلصون هدفهم دحركم، وإعادة دولة المسلمين، لتضع لكلّ حدّه، ولتسود العالم وتحكمه بشرع الله، وسيكون الخطاب جازماً من خليفة المسلمين إلى كلاب أوروبا وأمريكا، سندخل إلى عقر داركم، ولن يثنينا عن فتح معاقلكم إلا شهادتكم بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً، سنثأر لكل الضحايا، سنعلمكم أن الجواب ما ترونه لا ما تسمعونه، إن الله حتماً ناصر عباده المخلصين، الذين نذروا أنفسهم لله لا يضرهم من خالفهم، ولا يخافون في الله لومة لائم، هلموا معنا أيها المسلمون إلى رضا رب العالمين، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ثروات مصر لا تحتاج إلى من يكتشفها وينهبها بل تحتاج إلى خلافة تحسن توزيعها حسب أحكام الشرع

 

\n

الخبر:

\n


تحدثت جريدة اليوم السابع على موقعها يوم الجمعة 4 أيلول/سبتمبر 2015م، تحت عنوان موجز الاقتصاد.. صندوق النقد: كشف الغاز فى مصر قادر على تحسين وضع الطاقة، حيث أكد الإعلان عن تحقيق أكبر كشف للغاز الطبيعي في المياه العميقة بالبحر المتوسط في مصر، لديه القدرة على تحسين وضع الطاقة في مصر وسيسهم في دعم اقتصاد البلاد على نطاق أوسع.

\n

 

\n


التعليق:

\n


بعيدا عن تاريخ اكتشاف هذا الحقل والذى يلحق تبعا بما سبقه ولحقه من خيرات وثروات الكنانة المنهوبة للشركات الرأسمالية الغربية، ومع علمنا المسبق بحاجة النظام المصري الملحة إلى تسويق نفسه أمام أهل الكنانة بإبراز ما يمكن إبرازه وإظهاره في صورة نجاح غير مسبوق في سياق محاولات خداع أهل الكنانة، إلا أن هذا كله لا يجب أن يشغلنا عن القضية الأساسية والتي تنظر في حكم هذا الحق وغيره من الثروات والكيفية الشرعية الصحيحة للتصرف فيه، مع وجوب لفت نظر أهل الكنانة والأمة بعمومها إلى أن هذه الكيفية التي حددها الشرع هي وحدها التي تضمن حقوقهم وتحسن رعايتهم.

\n


إن الغاز كغيره من الثروات المدفونة في باطن الأرض والموارد الدائمية وشبه الدائمية، هو من الملكية العامة التي بينها حديث رسول الله : «المسلمون شركاء في ثلاثة: في الماء والكلإ والنار» رواه أحمد وأبو داود. فهي حق أصيل لكل الأمة لا يجوز منعها إياه ولا بيعه لها، بل ينفق على كل الرعية على حد سواء بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو الطائفة، فلا يجوز للدولة التصرف في منابعه وحقوله بالبيع أو الهبة أو إعطاء الامتيازات وحقوق التنقيب والاستخراج مقابل نسبة معلومة من الإنتاج، بل يجب أن توضع تلك المنابع تحت تصرف الدولة وهي تستخرج الثروات منها، أو تستأجر هي من يقوم بعملية الاستخراج بمقابل مال معلوم وليس نسبة من الإنتاج.

\n


فكيف يكون ذلك ومن يقوم على إقراره ووضعه موضع التطبيق في الكنانة وغيرها من بلادنا منهوبة الثروات والخيرات؟! إن النظام الرأسمالي الحاكم لبلادنا هو الحائل بيننا وبين هذه الثروات والخيرات لكونه ناهباً لها، ولن تستطيع الأمة تحصيل هذه الثروات إلا بالفكاك والانعتاق من ربقة هذا النظام، وهذا لن يكون إلا بالخلافة على منهاج النبوة تقر ما جاء من وحي الله عز وجل وتضعه موضع التطبيق فورا، فتحافظ على ثروات الأمة وخيراتها وتحفظها على الأمة وتحسن استغلالها وتوزيعها على الرعية بالتساوي كما أسلفنا فتقضي على الأزمات الاقتصادية والفقر الذي أنتجته الرأسمالية الحاكمة، فتمهد الطرق وتبني المدارس والمستشفيات وتؤمن للناس أقواتهم ومساكنهم وما يستر عوراتهم، وتؤمنهم وممتلكاتهم وتضمن لهم أفضل مستوى من التعليم والرعاية الصحية بالمجان.

\n


يا أهل الكنانة، هذه حقوقكم التي بينها الشرع فطالبوا بها؛ فهي جزء من حقوقكم وحقوق أبنائكم فلا تضيعوها، ونحن معكم نبين لكم كيف تعود هذه الثروات وكيف تؤول إليكم من جديد، إن هذه الثروات لا يعيدها إلا الخلافة على منهاج النبوة، التي تقضي على هيمنة الغرب وتقتلعه ورأسماليته العفنة من بلادنا وتقر ما نزل على محمد عوضا عنه، فكونوا من السباقين لها والناصرين لحملة دعوتها تفوزوا فوزا عظيما.

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [8:24]

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القاتل سفير أمريكا المتعجرف جون باس (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في لقاء تلفزيوني مع قناة سي أن أن ترك، تحدث السفير الأمريكي جون باس مع ممثلة قناة \"دوغان\" في العاصمة التركية أنقرة \"هاندي فيرات\". وقال السفير باس \"من حيث المدة، نتوقع أننا سنبقى هنا طالما تطلب ذلك لتحقيق الهدف المشترك بيننا، وهو إلحاق الهزيمة بـ\"داعش\" والقضاء عليه في نهاية المطاف\". وأدلى باس بتصريحات مهمة عن حزب العمال الكردستاني ووسائل الإعلام. (المصدر: سي أن أن ترك).

\n

 

\n


التعليق:

\n


تحدث سفير أمريكا المتغطرس والمتهور جون باس عن المجازر التي نفذتها أمريكا جنبا إلى جنب مع جميع قوات التحالف في سوريا والعراق في 3 أيلول/ سبتمبر 2015. وقال باس إن التنسيق العام للعمليات الجوية يقوم به مركز \"القيادة المركزية الأمريكية\"، مشيرا إلى أن الدول المشاركة الأخرى من مختلف أنحاء التحالف لديهم موظفون يساهمون في المركز.

\n


وردًّا على سؤال حول ما إذا كان نظام بشار الأسد قد أبلغ من قبل الولايات المتحدة أو قوات التحالف قبل العمليات العسكرية، قال \"علينا القيام بالتدابير المناسبة لحماية طائرات التحالف، والذي حتما سوف نفعله إذا كنا بحاجة إلى ذلك\"، ما يعني تأكيده على أن النظام قد تم إبلاغه.

\n


وتعليقا على المنطقة الخالية من تنظيم \"الدولة الإسلامية\" أو \"المنطقة النظيفة\"، أوضح ضمنيا أنه لا يوجد مثل هذه الخطة وذلك بالقول: \"الشيء الأكثر أهمية هنا هو النتيجة التي نسعى إليها - وليس بالضرورة ما نطلق عليه\".

\n


وعندما سئل عن أي نوع من حل وسط تم التوصل إليه فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا \"منظمة إرهابية\"، والذي تدعمه ضمنيا، لكنه يحظى بدعم واضح من قبل أمريكا، قال، \"نحن نركز على دعم المجموعات في سوريا وفي العراق التي تقاتل \"داعش\"، تلك التي تدفع \"داعش\" إلى التراجع والتي ستكون في نهاية المطاف الحل لسيطرته على الأرض\". وعندما أضاف \"ونحن سوف نقدم الدعم لتلك الجماعات التي تقوم بذلك والتي لا تكون متطرفة أو تهدد الولايات المتحدة\"، فإنه في الواقع يكون قد أعرب أن هذه الحرب هي ضد الإسلام والمسلمين تحت اسم تنظيم \"الدولة الإسلامية\"، وأنهم متوافقون مع الحكام المتعاونين في المنطقة.

\n


وفيما يتعلق بسؤال، \"هل أنتم تتحدثون عن تشكيل حكومة انتقالية مع وجود الأسد؟\"، ذكر أنهم \"يواصلون العمل في تعاون وثيق مع طائفة واسعة من الحلفاء والشركاء والبلدان الأخرى، بما في ذلك تركيا\"، وأضاف \"كيف نحصل على [...] في وقت مناسب عندما نرى أن الانتقال إلى سوريا المستقبلية التي لا تشمل الرئيس الأسد في الحكومة\".

\n


وعن سلامة تركيا بما يتعلق بقتال كل من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، اعترف أن أمريكا تستخدم حزب العمال الكردستاني في هذه الحرب بالقول \"وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، كما قلت، نحن نركز بشكل كبير على ضمان أن يكون للجماعات السورية الكردية والسورية العربية والسورية المسيحية والأفراد الملتزمين بمكافحة \"داعش\" في سوريا الدعم اللازم للنجاح في تحقيق هذا الهدف\".

\n


وردا على سؤال: \"هل هناك توافق بينكم (الولايات المتحدة) وبين تركيا بشأن هذه الجماعات؟ هل يجب علينا النظر إليها بهذه الطريقة؟\"، فأجاب: \"لقد كنا واضحين جدا مع الحكومة التركية في نهجنا في سوريا، وأعتقد أنهم يفهمون نهجنا ويفهمون المنطق وراء نهجنا\". هذا الجواب قد أظهر بوضوح بأن هناك فقط خطة أمريكية وحكومات متعاونة يدعمون تلك الخطة.

\n


وحول سؤال \"كم مدة بقاء الأمريكيين في قاعدة إنجرليك؟\" أجاب \"سنبقى هنا طالما تطلب ذلك لتحقيق الهدف المشترك بيننا، وهو إلحاق الهزيمة بتنظيم \"الدولة الإسلامية\" والقضاء عليه في نهاية المطاف\".

\n


بينما كان جون باس يقوم بهذه المقابلة، لم يكن البرلمان قد وافق بعد على الاقتراح الذي يسمح \"بعمليات التوغل العسكرية وعبور الحدود عند الضرورة، ويسمح للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي التركية لعمليات محتملة ضد التهديدات ذاتها\".

\n


هذه المقابلة التي تكشف عن درجة العجز والإعاقة في السياسة الداخلية والخارجية في تركيا لا يخجل منها حكام تركيا. إنهم لا يحكمون دولة! بل وظيفتهم الوحيدة هي أن يحكموا تصور المجتمع؛ ومن خلال السيطرة على التصورات يتم الفوز بانتخابات واحدة أو أكثر، وبالتالي الجلوس لفترة أطول قليلا على كراسي معوجة قوائمها.

\n


هذه المقابلة والتطورات الأخيرة تثبت الحقائق التالية حول تركيا:

\n


خلافا للتصورات، فإن تركيا لم تسر قط ضد أمريكا.

\n


على الرغم من وجود 900كم من الحدود مع سوريا، فإن تركيا ليس لديها سياسة، وإنما هي دائما تتبع خطا أمريكا.

\n


كل محاولات أمريكا لإطالة أمد نظام الأسد دعمتها تركيا، لأنه لا يوجد أي بديل عن القاتل الأسد.

\n


وبالطريقة نفسها التي دعمت بها أمريكا إيران وحزبها في لبنان في الدخول إلى سوريا، ودعمها العسكري للنظام، فإنها ضمنت أيضا أن تركيا قد أعدت الائتلاف الوطني السوري.

\n


الأولوية في تركيا في الوقت الراهن هو تهديد تنظيم الدولة، بدلا من تهديد نظام الأسد. وبعبارة أخرى، الطريقة التي تفكر بها تركيا هي نفسها التي يفكر بها المجتمع الدولي.

\n


مثلما هو الحال في حوادث كوباني، فبضغوط أمريكية فإنها مستعدة حتى لفتح حدودها لأولئك الذين تعتبرهم منظمات إرهابية. وكما عبر عنه السفير الأمريكي جون باس، فإنها ما زالت مستمرة في تقديم المساعدة عن طريق التحالف.

\n


من خلال الانضمام إلى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وفتحها قواعدها بما في ذلك قاعدة إنجرليك، فإن تركيا قد لطخت يدها بدماء الشعب السوري.

\n


من أجل منع الثورة السورية من أن ينتهي بها المطاف كثورة إسلامية، فإنها تسعى لاختراق الجماعات بغية إقناعهم بالخطة الأمريكية.

\n


وتنظر تركيا إلى المسألة السورية بالطريقة نفسها التي تنظر إليها أمريكا وإيران وجميع الدول في المنطقة. إن استيعاب 2 مليون لاجئ يجب ألا يخدع المسلمين في سوريا وتركيا.

\n


فقط بالطريقة ذاتها التي كشفت بها الثورة السورية الوجوه الحقيقية للدول والمنظمات الإقليمية وبعض الأفراد، فإنها أيضا قد كشفت عن وجه تركيا الحقيقي. لقد تم تأسيس أكبر تحالف من أي وقت مضى في تاريخ العالم لمحاربة الإسلام والمسلمين. وبدلا من الوقوف بجانب الأمة الإسلامية، فإن كل الطغاة الذين تجذروا في الأمة الإسلامية مثل الورم قد انحازوا إلى جانب الدول الغربية التي تنابذها.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلدز

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإسلام هو الحل لمشاكل النساء، وليس المساواة بين الجنسين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


عُقد اجتماع للنساء البرلمانيات في جمعية دول جنوب شرق آسيا البرلمانية (WAIPA) في فندق ديوان ساراواك شانغريلا، كوالالمبور، في ماليزيا، وذلك في 7 أيلول/سبتمبر 2015. وقد أصبح الاعتراف بالمساواة بين الجنسين في جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 من بين القرارات الثلاثة التي تحققت. أما القراران المتبقيان فهما تشجيع ثقافة احترام حقوق النساء والفتيات نحو الشمولية، وكذلك توسيع الإطار القانوني فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة.

\n


وصرحت داتوك دوريس صوفيا برودي، رئيسة جمعية (WAIPA)، أن هذه القرارات الثلاثة سوف تُطرح في اجتماع الهيئة التنفيذية لجمعية دول جنوب شرق آسيا البرلمانية (AIPA). وذكرت أن العديد منهم في حيرة ولا يفهمون تمامًا معنى المساواة بين الجنسين. وقد حضر هذا اللقاء 28 وفدًا يضم 9 أعضاء من جمعية دول جنوب شرق آسيا.

\n


التعليق:

\n


لا تزال جمعية دول جنوب شرق آسيا النسائية تقلد الحضارة الغربية وتتبنى العلمانية كقاعدة لعلاج مشاكل المرأة. إن نتائج هذا المنحى تبين بوضوح أن القيادات النسائية في جمعية دول جنوب شرق آسيا بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا لا تزال تضع آمالا كبيرة على مفهوم المساواة بين الجنسين. لكن في واقع الأمر هذا المفهوم لا يُنتهج بشكل عالمي، وغالبًا ما يستخدم لمعارضة الشريعة الإسلامية.

\n


إن انسياق القيادات النسائية من البلاد الإسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا وراء فكرة المساواة بين الجنسين تثبت أنها ما زالت تتأثر بالأفكار التي جاءت بها العلمانية والقادة الليبراليون. وإن تلك القياديات لا يدركن أن فكرة المساواة بين الجنسين التي أنشأها الغرب قد ثبت أنها غير قادرة أبدًا على معالجة المشاكل التي تعاني منها المرأة بشكل فعال.

\n


إن ماليزيا قد وقعت على اتفاقية حقوق الإنسان التي يُزعم أنها للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (اتفاقية سيداو) منذ عام 1995، ووقعت عليها إندونيسيا منذ أكثر من ثلاثة عقود. ومع ذلك، فإن إحصائيات العنف ضد المرأة تتزايد بشكل دائم. في الواقع، إن القضايا الجنائية مثل الاغتصاب والقتل والاعتداء على المرأة قد ازدادت في الآونة الأخيرة.

\n


إنه يجب علينا كأمة إسلامية ألا ننسى أبدًا أو نتخلى عن الإسلام. فخلال العصر الذهبي للإسلام في جزر الأرخبيل، كان هناك بالكاد أخبار عن استغلال واستعباد النساء، إلا أنه عندما بدأ الاستعمار الغربي بدخول هذه البلاد فقد تسبب بحدوث الاضطرابات والمشاكل بين المسلمين. وخلال عهد الحكم الإسلامي لم يشهد التاريخ قط أي اضطهاد تجاه النساء مثلما حدث في الغرب وذلك لأن المرأة في الإسلام تتمتع بمكانة عالية، وهي تتمتع كذلك بالخواص الفكرية والإنسانية التي توجد عند الرجل. فالإسلام مبدأ شامل وينبثق عنه نظام اجتماعي شامل، وليس للنساء فقط بل كذلك للنهوض بالمجتمع ككل.

\n


كل ذلك واضح وبَيّن في الوقت الذي ينساق فيه حكام المسلمين مضبوعين بالعلمانية كما لو أنهم قد فقدوا بصيرتهم، وهم يمانعون الاستماع لأحكام الشريعة الإسلامية. رجاء افتحوا عقولكم وقلوبكم لقبول وتعلم الإسلام بصدق، وابتعدوا عن الغرب وخططه الماكرة! وتذكروا أمر الله سبحانه: ﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: 106]

\n


فيا حكام المسلمين! افتحوا قلوبكم وعقولكم على هذا الجهد المخلص لحزب التحرير الذي يكافح ويصارع حاليًا لبيان زيف أفكار الغرب الفاسدة والبالية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين. انضموا إلينا لنشر نور الإسلام من أجل حماية هذا العالم بالشريعة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام. وانبذوا بشكل دائم أفكار الكفر السامة للأمة الإسلامية واستبدلوا بها أفكار الإسلام العظيم.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمار
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بلاد المسلمين في نظر الرأسمالية "بقرة حلوب"

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت صحيفة الاتحاد برس الإلكترونية في الخامس من أيلول أن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في أمريكا الملياردير دونالد ترامب قام بوصف السعودية بأنها بقرة حلوب تدر الذهب والدولارات كلما تطلب أمريكا منها ذلك، وأنه في حين جف ضرع هذه البقرة فسوف نأمر بذبحها أو سنطلب من أحد ما أن يقوم بذبحها، ويضيف بأن هذا الكلام معلوم لأصدقاء أمريكا وأعدائها وحتى لآل سعود أنفسهم.

\n


التعليق:

\n


إن من يعلم ولو القليل عن ماهية الرأسمالية، لن يستغرب هذا الوصف وهذه النظرة الازدرائية من مرشح الرئاسة الأمريكية، وإنما المستغرب هو جرأته على التفوه بمثل هذا الكلام على الملأ وأمام الكاميرات لدول عرفت بإخلاصها وتفانيها في الحفاظ على المصالح الأمريكية لعقود كالدولة السعودية.

\n


والحقيقة هي أننا إذا نظرنا لحال الأمة وما وصلت إليه من هوان بسبب حكام الذل والعار، لما استغربنا من جرأة ووقاحة ذلك الرأسمالي الكافر الحاقد ومن هم على شاكلته، فهذا هو دأب الرأسمالية والرأسماليين في نظرتهم وتعاملهم مع بلاد المسلمين، بل ومع كل المستضعفين في العالم، نظرة لص طامع يتحين الفرصة لينقض على ثروات الناس ومقدراتهم، فيسطو عليها وينهبها، ويحرم أهلها منها، لا يضيره في سبيل تحقيق ذلك إنسانية أو خلق.

\n


فهذا ما تقوم عليه العقيدة الرأسمالية أصلا، ومنذ أن اعتنقت الشعوب الغربية هذه العقيدة وهم في تنافس على استعمار البلاد وخاصة بلاد المسلمين، وقتل العباد، يهلكون الحرث والنسل، ويعيثون في الأرض الفساد من أجل \"مصالحهم\"، والشواهد على ذلك في التاريخ أكثر من أن تحصى، وأهمها على الإطلاق اتفاقية سايكس بيكو التي جرى على أثرها تقسيم بلاد المسلمين واستعمارها ونهب خيراتها وثرواتها.

\n


وها هو مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في أمريكا يعلنها واضحة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن لا اعتبار للصداقة ولا للإنسانية ولا لأي شيء يقف حائلاً بين الرأسماليين ومصالحهم، وتزامنا مع هذه التصريحات النارية نرى ملوك السعودية الأذلاء يقومون بزيارة أمريكا دون أي اعتراض أو استنكار على من لا يرونهم إلا كبقرة حلوب، فإذا جف الحليب قاموا بالإجهاز عليهم.

\n


إن من يتمسك بحبال أمريكا لن ينتهي به الأمر إلا وقد التف ذلك الحبل على رقبته وقتله، إلا إذا فاء وتاب إلى بارئه واستمسك بحبل الله عز وجل دون غيره قبل فوات الأوان، وعاد إلى أمته، وعمل جاداً مع العاملين لتحرير الأمة من براثن الرأسمالية وعملائها من حكام الضرار، وعمل على أن يستبدل بهؤلاء الرويبضات خليفة تقياً نقياً يحكمنا بشرع الله الحنيف في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتعود للأمة عزتها ومنعتها.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع