الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق تركيا مستعدة للسماح باستخدام أراضيها من قبل العدو لقتل المسلمين (مترجم)

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


قالت بعثة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي أنها قد نشرت نصف دزينة من طائرات F-16 الحربية إلى تركيا للمساعدة في عمليات ضد دولة العراق والشام الإسلامية (ISIL).

\n


إن نشر طائرات حربية في قاعدة إنجرليك هو الأول منذ أن توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق قبل أسبوعين لمنح الولايات المتحدة والتحالف الدولي حق الوصول لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا والعراق.

\n


التعليق:

\n


إنها ليست المرة الأولى التي تسمح بها تركيا لأعداء الله باستخدام قاعدتها لإطلاق هجوم يستهدف الناس في البلاد الإسلامية. وقد اتخذ هذا القرار، بعد عدد من الهجمات داخل تركيا نفذها تنظيم الدولة.

\n


يجب على تركيا أن تعرف وتعلم، وهي كذلك، أن أمريكا تتذرع بمحاربة تنظيم الدولة لحماية نظام الأسد وإجهاض الثورة الإسلامية في سوريا.

\n


حيث من الواضح أن تنظيم الدولة يسعى دائما لخلق الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة، وباعتباره قوة \"خارجية\" فهو يدفع الدول المجاورة للانضمام إلى التحالف الأمريكي.

\n


لقد فشلت الولايات المتحدة سابقًا في الحصول على دعم أهل سوريا للائتلاف الذي قامت بإنشائه حتى بدأ تنظيم الدولة بالظهور.

\n


فقامت الولايات المتحدة باستغلال فكرة \"الدولة الإسلامية\" في سوريا والعراق بحيث يبدأ المسلمون بقتال بعضهم البعض من أجل حماية سيادتهم وأمنهم. وما تحرك الأكراد على الحدود التركية إلى المشاركة ضد تنظيم الدولة عندما تعرضوا لهجوم إلا خطة أمريكية. وهي خطة مماثلة كالتي جرّت تركيا إلى الصراع عندما شن التنظيم هجماته على تركيا وقد نجحت الولايات المتحدة في ذلك. وسوف يبدو كتعليل ومبرر جيد للشعب التركي عند استخدام المساعدة الأمريكية لمقاتلة تنظيم الدولة. فالآن أصبحت تركيا جزءاً من التحالف مع الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة. وباسم الدولة القومية، فإن تركيا مستعدة لقتل مسلمين آخرين لمساعدة الولايات المتحدة في تعزيز قوتها ومنع تمدد تنظيم الدولة.

\n


وسيتم استخدام قاعدة إنجرليك من قبل القوات الأمريكية والتحالف لشن الهجوم ليس فقط على تنظيم الدولة الإسلامية ولكن ليمتد إلى الحركات الإسلامية الأخرى أو لقتل المزيد من الأبرياء في سوريا.

\n


ونظام الأسد بالتأكيد سيرحب بهذه الخطوة لأنها سوف تساعده على تعزيز موقفه.

\n


لماذا زعيم تركيا، على استعداد لأن يذعن لمساعدة العدو؟

\n


لقد تم فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح، إن شعب السلطان سليمان القانوني وأبناء السلطان عبد الحميد الثاني دائما ما حاولوا وسعوا لحماية بلاد المسلمين وشعوبها، ولم يكونوا حتى على استعداد للاستسلام للعدو. لماذا يجب عليك ذلك؟

\n


تذكر أن لديك القوة وعليك المسئولية لحماية المسلمين وإلا سوف تسأل عن ذلك لاحقا.

\n


قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إصلاح القوانين للسير في ركاب أمريكا عدوة الله يبشر بزوال الأنظمة التي تحادّ الله ورسوله


الخبر:

\n


أعلنت وزارة العدل السودانية، عن اتجاه لتشكيل لجان تتولى العمل على إصلاح القوانين ذات الصلة بالإجراءات الجنائية، وتسهيل العدالة، وقطعت بأن السودان يحترم الأديان، ولا يعاني من أي مشكلات تتصل بالتمييز على أساس العقيدة.

\n


ونوه وزير العدل، عوض الحسن النور إلى دور وزارة العدل في تطبيق كل ما يتصل بحقوق الإنسان وفقاً للدستور من خلال سعي الدولة لإصلاح القوانين بما يتسق مع الشريعة الإسلامية التي قال إنها متفقة في كثير من أحكامها مع المواثيق الدولية.

\n


إلى ذلك عقد وزير الدولة بوزارة العدل، أحمد أبو زيد، اجتماعا مع السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية، ديفيد داسبر ستان، الذي يجري مناقشات مع المسؤولين السودانيين في الخرطوم هذه الأيام. وأكد أن دستور السودان والقوانين الأخرى تعمل على حماية الأديان وكفالة حق العبادة، وطمأن المبعوث الأمريكي على أن السودان يصون حقوق الإنسان بغض النظر عن الدين والموقع الجغرافي. (سودان تربيون).

\n

 

\n

التعليق:

\n


يتزامن الحديث عن إصلاح القوانين والعدالة واحترام الأديان، وعدم وجود مشكلات تتصل بالتمييز على أساس العقيدة، في هذا الوقت مع قضية القسيسين رعايا دولة جنوب السودان، وكانت محكمة القسيسين بدأت في الخرطوم خلال أيار/ مايو الماضي، بعد أن اقتادهما جهاز الأمن والمخابرات في توقيتين مختلفين، وهما يتبعان للكنيسة الإنجيلية المشيخية لجنوب السودان في كانون الثاني/يناير الماضي، وواجه الرجلان بلاغات جنائية تحت المواد (26)، و(50)، و(51)، و(53)، و(62)، و(125) من القانون الجنائي السوداني، حيث تصل العقوبة فيها حال تمام الإدانة حد الإعدام، ولكن تمت تبرئتهم في مشهد يعيد إلى الأذهان التنازلات المهينة؛ التي تمت من قبل في قضايا مشابهة مع اعترافهما بكل التهم الموجهة ضدهما بالتخابر والتجسس وإثارة النعرات القبلية، وتكوين منظمات إجرامية.

\n

 

\n

ويأتي الإفراج عن القسيسين بعد يوم واحد من لقاء السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية ديفيد داسبر ستان، (الحاخام اليهودي)، ومسؤولين في الخارجية السودانية.

\n


إن أمثال هذا السفير المتجول يأتون لتفتيش البلاد بين حينٍ وآخر، دون أن يقف لهم حكام البلاد ليمنعوهم، بل الأدهى والأمر أن يفتحوا لهم كل البلاد؛ السجون والمحاكم والشرطة، وكل ما يتعلق بحقوق الإنسان للتفتيش على أساس قوانين الغرب الكافر وحقوق الإنسان المزعومة.

\n


إن تعديل القوانين الذي يجري الحديث عنه هو عمل يصب في مصلحة أمريكا، في سياستها لعولمة نظامها الديمقراطي السياسي، والرأسمالي، الاقتصادي، وهو أمر لا علاقة له بأي دين لا من قريب ولا من بعيد، فلا أمريكا ولا السودان يطبقون دينا يحملونه للعالم بل هي أهواء البشر، إن لم نقل إنها أهواء الشيطان يوحي لشياطين الإنس زخرف القول، فيطبقونه، ويعدّلون القوانين التي تبقي الناس بعيدين عن عبودية الله الخالق البارئ.

\n


إن الحديث عن الشريعة الإسلامية بأنها تتفق مع المواثيق الدولية، هو قول منافٍ للحقيقة وهذه معلومة بديهية عند كل مسلم، ولكن وزير العدل لم يعدل، بل يريد تضليل البسطاء بتبرير التنازل المخزي والمتعمد عن أحكام بشبهة أنها من الشريعة الإسلامية، لصالح المواثيق الدولية، التي هي شرعة كفر صريح لا شبهة فيها، بدلا عن تطبيق شرع الله وترك ما دونه، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إلى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ويريد الشيطان ان يضلهم ضلال بعيدا﴾.

\n


إن طمأنة الحكومة للمبعوث الأمريكي للحريات الدينية على تطبيق شرعة الكفر (حقوق الإنسان)، لهو مؤذن بنهاية هذا النظام الخاضع لإملاءات الكفار، وإن تقديم رضا الناس على رضا الله عز وجل هو الخيبة والخسران، يقول عليه الصلاة والسلام: «مَنِ الْتَمَسَ رِضَاءَ اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَاءَ النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ». ومن وكله الله تعالى للناس وقع في المهالك، وتخطفته الخلائق، وأصابه الخذلان، وتجرأ عليه كل إنسان، بل أكثر من ذلك قد ينقلب الذي كان يسعى لإرضائه فيصير له عدواً كما جاء في قول للسيدة عائشة رضي الله عنها: (من أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاما).

\n


متى يرعوي نظام الإنقاذ عن اتباع الكفار شبراً بشبر، وتمكينه لهم من رقاب المسلمين وبلادهم، ألا يتعظون بما وصل إليه حال البلاد والعباد؛ من الضنك والدمار والحروب، مصداقاً لقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾ أم حقت كلمة الله على الظالمين، فران على قلوبهم ما كانوا يكسبون، وإنهم لن يضروا الله شيئاً وسيظهر الله تعالى الحق على يدي غيرهم، من الائمة الذين حفظوا دين الإسلام من الضياع، وإنا لنتطلع لأئمة الخير، الأئمة الأطهار؛ الذين يتخذون الكافرين المحاربين أعداء لأنهم يعادون الله سبحانه، فيجاهدونهم على الحق ويحملون لهم نور الإسلام، في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ التي أظل زمانها.

\n


فطوبى للعاملين لها لتدك حصون الأعداء، وتطهر البلاد من رجس العملاء، وممن شايعهم، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار - أم أواب

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الأطفال ضحية مؤامرة قذرة من المتنفذين وحماة القانون في باكستان

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت الجزيرة بتاريخ 10 آب/أغسطس 2015 أن فضيحة اعتداءات جنسية على أطفال قد هزت باكستان وسط احتجاجات من عائلات الضحايا تتهم فيها الشرطة بالتقاعس في ملاحقة العصابة التي تقول إنها من عائلة متنفذة..

\n


وقد طالت هذه الفضيحة مئات الأطفال في إقليم البنجاب المعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف..

\n


وقال ممثل عائلات الأطفال الضحايا لطيف أحمد سارا إن ما لا يقل عن 280 طفلا صوروا بينما كان 25 شخصا يعتدون عليهم جنسيا بهدف إرسال الأشرطة إلى أهاليهم وتهديدهم بكشفها في حال لم يدفعوا لهم مبالغ كانوا يحددونها.

\n


وأبلغ سكان القرية وكالة رويترز أن \"أسرة مرموقة\" تجبر منذ سنوات أطفالا على ممارسة الفاحشة وتقوم بتصويرهم ثم تبيع التسجيلات أو تستخدمها في ابتزاز عائلاتهم الفقيرة.

\n


وحسب قول ممثل عائلات الأطفال فإن أغلبية الأطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما - حيث أجبروا على إقامة علاقات جنسية بين بعضهم البعض وصوروا في نحو أربعمئة شريط فيديو منذ عام 2007

\n

 

\n

ووفق سارا، فإن نحو ثلاثمئة شريط فيديو لهؤلاء الأطفال وزعت، وإن طفلا من أصل اثنين في القرية وقع ضحية هذه الاعتداءات...

\n


التعليق:

\n


بالرغم من كثرة المؤسسات الحقوقية التي تزعم العمل على حماية الطفل والحفاظ عليه ودرء المفاسد عنه، وإعطائه حقوقه واستثنائه وعدم زجه ومعاقبته واستغلاله في مشكلات لا قبل له بها من مثل الحروب وآثارها والفقر وتبعاته من عمالة غير مشروعة واتجار بجسده واستغلاله بأبشع الصور واستنزاف قدراته وجهده في أعمال تفوق عمره وقدراته... إلا أنه لا يزال الأطفال هم الفئة العمرية الأكثر عرضة للاضطهاد والاستنزاف والخسارة بسبب فساد الواقع بأنظمته ومؤسساته، حيث العجز عن رعايتهم وإيفائهم مستحقاتهم والتكفل باحتياجاتهم التي هي من واجبات الدولة تجاههم هي الصفة الملازمة لأنظمة الحكم الجبري في بلاد الإسلام..

\n


وباكستان كما غيرها من البلاد الإسلامية التي يتوهم البعض من السطحيين ومن الذين يأخذون الأمور ويحكمون عليها بالظاهر بأنها دولة تطبق الإسلام، ينعم أهله بالأمان والاطمئنان، وينعمون بخيرات البلاد، وينهلون من رعاية الحاكم وحسن سياسته للبلاد... ولكن لا يخفى حال باكستان على كل متبصر للواقع دارس لقوانينه ونظمه المطبقة ليجده بلدا يخضع لنظام حكم بعيد كل البعد عن الإسلام، وكأنه عصابة ربحية تلتهم مقدرات البلاد وتعتصر أهله فتتركهم معدومي الحال، وفاقدي أبسط حقوقهم البشرية، ولا سيما الأطفال الذين لهم الحق في الحماية من العنف والاستغلال والإيذاء. والذين يتعرضون لانتهاك حقوقهم والتعدي على طفولتهم واستغلال فقر أهلهم وعوزهم، بسبب نوع جنسهم أو عرقهم أو أصلهم الإثني أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

\n


حيث تعد هذه المأساة عاراً يسجل في صحيفة باكستان أن يستغل الأطفال جنسيا وفي أعمال مزرية ومنتهكة لبراءتهم وطفولتهم لتحصيل الأموال، وممن؟ من المعدمين المعوزين الذين لا يجدون قوت يومهم، فيضطرون مجازفين بحياة أبنائهم فيزجوا بهم في سوق العمل الذي لا يرحم صغيرا ولا يوقر كبيرا..

\n


عار وأي عار أن يقهروا وتنهب مقدراتهم على أيدي العصابات المجرمة من المتنفذين وأصحاب السلطة والجاه! والقانون ومن يمثلونه في البلاد هم من يسهلون ويمهدون لهم إجرامهم بسكوتهم والتغطية على أفعالهم بحق الضعفاء والفقراء والأطفال...

\n


وهنا يظهر جليا أن الحكومات في البلاد الإسلامية ما هي إلا حامية للعصابات المجرمة المسترزقة من آلام الناس ومصائبهم، يجدون في فقر ووجع وفاقة المحتاج فرصة ذهبية وبيئة ربحية خصبة إن أحسنوا استثمارها واستغلالها، دون إعطاء بال لهذا المعدم طفلاً كان أم امرأة أم شيخاً كبيراً، فلا قانون يحميه ولا دولة ترعى شؤونه وتؤويه...

\n


وكما ورد في هذا الخبر فإن أكبر المخاطر المحدقة بالأطفال وأكثر أماكن تواجدهم واستغلالهم مرتبطة بالعيش والعمل في الشوارع، والعيش في مؤسسات الرعاية، وفي تجمعات فيها نسب عالية من عدم المساواة والبطالة والفقر. فخروج الطفل للعمل في سن مبكرة ليعيل أسرته سيعرضه حتما لاستغلال المتنفذين وأصحاب السلطة والمكانة العالية في المجتمع المتسلطين على هؤلاء الأطفال..

\n


ولكن أن يكون الحماة هم الجناة فهذا العار بعينه، أن يكون القانون هو من يحمي المتسلطين والمستغلين لحاجة الفقير وعوزه واستغلاله بهذه الطريقة المشينة لهو جريمة يجب التصدي لها وعدم السكوت عليها، إذ إن سلطات إنفاذ القانون والجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية هي من تساند المجرمين وتدعمهم في إجرامهم عوضا عن ضربهم بيد من حديد.

\n


إلى المسلمين في باكستان وكل بلاد الإسلام..

\n


مصاب الأمة واحد، وواقعها واحد، وعصابة الإجرام المتسلطة عليها واحدة، ولكن الله أعطاها مواطن قوة لو أدركتها لما خشيت إلا الله ولنفضت عن عاتقها الضعف والخوف وأظهرت لعدو الله وعدوها قوة لم يعهدها فيها، قوة الحق والمطالبة به والدفاع عنه...

\n


فساد واقعنا وحكامنا والأنظمة التي تطبق علينا هي أس بلائنا ودائنا، فلنعمل على لفظها ونبذها، وتحطيم سطوتها علينا واستغلالها لهواننا وضعفنا، ولْنُقِمْ دولة الإسلام الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، التي بها عزنا ومنعتنا وقوتنا، وبها تحفظ حقوقنا وترعى شؤوننا، فينعم فيها الطفل والمرأة والشيخ الكبير برعاية لا نظير ولا مثيل لها، حقوق من لدن لطيف خبير لا من منظمات استغلالية مسترزقة على عذابات البشر وآلامهم...

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أوباما يُسوّق لفكرة تقبل الدور الإيراني في نزاعات المنطقة

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن \"على السعودية وإيران البدء في الاعتراف بأن العداء بينهما مجرد أوهام زائفة كأي شيء آخر، وأن ما يمثله داعش أو انهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما، هو أكثر خطرا مما تشعران به من عداء متبادل\".

\n


وأضاف في مقابلة إعلامية مع شبكة CNN الأحد الماضي: \"إن الاتفاق النووي الإيراني، يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعاون بين دول يسود الشعور بالعداء بينها، ومن الممكن أن يساعد أيضا في توحيد الجهود ضد تنظيم الدولة الإسلامية\".

\n


التعليق:

\n


إنّ أوباما في تصريحاته الغريبة هذه يبدو وكأنّه داعية سلام وإصلاح، ويظهر كما لو كان ناصحاً أميناً للمسلمين، حريصاً على وحدة دولهم، وداعياً إلى حقن دماء شعوبهم، فهذا الاستخفاف الأمريكي بالشعوب الإسلامية والذي يصدر عن الرئيس الأمريكي نفسه لا ينطلي على معظم المسلمين، بل ولا يُصدّق أحد من المخلصين هذه الأكاذيب التي يُروّجها أوباما بشكل مستمر.

\n


فأمريكا برئاسة أوباما تحديداً هي التي أشعلت الحروب الطائفية بين المسلمين، وهي التي أطالت أمد الحروب الأهلية في سوريا والعراق واليمن، وهي التي سمحت للطاغية بشار باستخدام كل ما استطاع استخدامه من أسلحة فتّاكة لقتل مئات الآلاف من أهل سوريا، وهي التي أقحمت إيران وميليشياتها في تلك الحروب، وهي التي شجّعت روسيا وأطمعتها في مد نظام المجرم بشار بالأسلحة والذخائر الهائلة ليصمد نظامه أطول مدة ممكنة، وهي التي نصّبت من نفسها المدافع الأول عن الأقليات والطوائف، فساعدت الأكراد وسائر أتباع المذاهب والأقليات الأخرى في السير باتجاه الانفصال وإقامة كيانات مستقلة، وهذه السياسات الأمريكية لم تعد تخفى على أحد، بل إنّها باتت مكشوفة مفضوحة لعموم المراقبين والساسة، ولا تحتاج إلى كبير عناء في كشفها.

\n


أمّا لماذا يتباكى أوباما الآن على إيران ويدّعي بأنّ العداء بينها وبين السعودية عداء زائف، ويدعو إلى تعاون إيران والسعودية في رفع ذلك العداء، فالجواب على ذلك يكمن في محاولة دمج إيران في المنطقة وتأهيلها للقيام بدور إقليمي ريادي فيها، لا سيما بعد توقيعها على الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.

\n


فكما تريد أمريكا إشعال الحروب الطائفية باستخدام إيران حسب متطلبات الأحوال السياسية التي ترتئيها، كذلك تريد تخفيف حدتها ثانية من خلال دمجها في منظومة العمل السياسي وفق الحاجة الإقليمية لتحقيق الأهداف المرسومة.

\n


وتستخدم أمريكا في تحقيق أهدافها الخبيثة تلك إلى جانب إيران كلاً من تركيا والسعودية، وتشرك أحياناً معها بريطانيا لتمرير أجندتها في المنطقة بنجاح من خلال قطر والتي تُعتبر وكيلتها الأكثر نشاطاً في المنطقة.

\n


ولعل الدور - الأكثر أهمية - المطلوب من إيران لعبه في هذه الأثناء هو اشتراكها مع القوى الإقليمية الأخرى في عملية سياسية معقدة لإخراج النظام الطائفي في سوريا من ورطته، ولمحاولة الإتيان بقيادة سياسية انتقالية ناجحة بمشاركة المعارضة وبقايا النظام الحالي، وهذا ما يفسّر التحركات السياسية المريبة التي تدور من وراء الكواليس حول سوريا بمشاركة روسيا.

\n


كذلك فإنّ ما يدل على كثافة العمل السياسي حول الموضوع كثرة المقترحات التي تُطرح، ومناقشتها مع مختلف الأطراف وإدخال تعديلات عليها، فهناك مقترح روسي وآخر إيراني وثالث سعودي، وكل هذا النشاط السياسي المحموم تأمل أمريكا منه أن يُفضي إلى إيجاد قيادة سياسية عميلة جديدة تكون هي البديل الأنسب لسوريا بعد الأسد، وليتم بموجب هذا الحل تهميش دور الثوار المخلصين في سوريا ومن ثم القضاء عليهم.

\n


لكن هذه المشاريع الأمريكية الإجرامية التي تستخدم في تحقيقها هذه الدول مثل إيران والسعودية وتركيا كأدوات تنفيذية لها لن تتحقق، ولن تمر، وستتحطم على مذبح الثورة كما تحطمت من قبل جميع المؤامرات التي سبقتها.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الأمم المتحدة تزعم أنها تستطيع أن تضبط العالم ولكنها لا تستطيع أن تضبط نفسها (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


أقدمت \"قوات حفظ السلام\" للأمم المتحدة في حالة من الهياج على عمليات اغتصاب وقتل في منطقة للمسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى في الثاني والثالث من آب/أغسطس، 2015. وكان أحد الضحايا طفلة تبلغ من العمر 12 عاما والتي قالت: \"عندما بكيت، صفعني بقوة، ووضع يده على فمي\". إن اغتصابها، وقتل رجل عجوز وابنه البالغ من العمر 16 سنة، قد ورد في تقرير \"منظمة العفو الدولية\" في 11 آب/أغسطس. مما دفع في اليوم التالي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى التصرف، حيث قال \"لا أستطيع أن أعبر في كلمات عن مدى الغضب والانزعاج والعار الذي أشعر به إزاء التقارير المتكررة على مدار أعوام بشأن حدوث عمليات استغلال جنسي من جانب قوات الأمم المتحدة\"؛ وذلك في مؤتمر صحفي في نيويورك الذي أعلن خلاله إقالة رئيس بعثة المنظمة الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى.

\n


التعليق:

\n


إن الأمم المتحدة لديها بالفعل تاريخ مظلم من سوء المعاملة في البلدان التي تدعي حماية شعوبها، وجمهورية أفريقيا الوسطى ليست استثناءً. ففي أيار/مايو من هذا العام، تم تسريب تقرير سري إلى الصحافة العالمية حول عمليات اغتصاب قامت بها قوات حفظ السلام الفرنسية التابعة للأمم المتحدة بحق أطفال تتراوح أعمارهم بين 10-12 سنة في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقامت الأمم المتحدة بكتمها ولم تتخذ أي إجراء لتقديم الجناة إلى العدالة، في حين أن الشخص الوحيد الذي تمت معاقبته كان أندرس كومباس بسبب قيامه بتسريب التقرير.

\n


جمهورية أفريقيا الوسطى، هي مكان للإرهاب والتطهير العرقي. فقد أفادت هيومن رايتس ووتش أن 415.000 شخص قد أجبروا على الخروج من البلاد منذ اندلاع القتال في عام 2013. ومعظم هؤلاء اللاجئين هم من المسلمين، مثل بله حجي، وهو سائق شاحنة يبلغ من العمر 61 عاما والذي تم إطلاق النار عليه في ظهره بعد أن تم إزعاجه عند تناول وجبة الإفطار صباح ذلك اليوم على يد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقتل أيضا، ابنه سليمان البالغ من العمر 16 عاما، عندما همّ لمساعدة والده، ومنعت ابنته من الوصول إليهما بعد أن أطلقت قوات \"حفظ السلام\" طلقة أخرى عليهما. الآن، أصبحت الابنة يتيمة ووالدتها أرملة. مات الأب في الشارع، وسمح للابن بأن ينقل إلى المستشفى حيث توفي هناك، فقط بعد أن أنهى الجنود الهائجون عملية \"حفظ السلام\" لذلك اليوم.

\n


يعتقد في بعض الأحيان أن الأمم المتحدة هي فوق المصالح الضيقة لأي بلد، ولكن الشيء الوحيد الذي هي فوقه هو القانون. فقد قال الأمين العام، بان كي مون \"إن المسؤولية النهائية تقع على عاتق الحكومات التي ترسل شعوبها\"، الأمر الذي يجعل من الأمم المتحدة \"ملاذا آمنا\" حيث يستطيع المغتصبون والقتلة ارتكاب جرائم في الدول الفاشلة مع فرصة ضئيلة إن وجدت لتقديمهم إلى العدالة عندما يعودون إلى ديارهم. وإذا كان هناك أي شخص، على الرغم من كل هذه التجاوزات في جمهورية أفريقيا الوسطى، لا يزال يعتقد أن الأمم المتحدة توفر ملاذا آمنا لغير نفسها، فإن عليه أن يتذكر مذبحة سربرينتشا. فلا يزال يجري اكتشاف الجثث في التلال المحيطة في سربرنيتشا بعد 20 عاما من نقض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعدَها وتسليم الآلاف من المسلمين إلى الصرب الذين هم أول من ابتكر مصطلح \"التطهير العرقي\".

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق السودان يرخص لشركةٍ روسيةٍ للتنقيب عن الذهب

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نشر موقع الجزيرة نت تحت عنوان \"السودان يرخص لشركةٍ روسيةٍ للتنقيب عن الذهب\" ما يلي:

\n


وقعت وزارة المعادن السودانية أمس الأربعاء مع شركة سيباني الروسية عقدَ امتيازٍ للتنقيبِ عن الذهبِ في مواقعَ بشرقِ وشمالِ البلاد، وذلك بحضور الرئيس عمر البشير وعددٍ من المسؤولين، وينص الاتفاق على استخراج 33 طناً في الأشهر الستة الأولى من بداية توقيع العقد، وتقولُ الشركةُ الروسيةُ إن احتياطي الذهب بولايتي البحر الأحمر (شرق) ونهر النيل (شمال) تقدر بـ 46 ألف طنٍ وتتجاوزُ قيمتُه تريليوناً وسبعمائة مليار دولار، ويقدر احتياطي الذهب في المواقع المعنية بالتنقيب بثمانية آلاف طن، أي ما تصل قيمته ثلاثمائة مليار دولار.

\n


وأضافَ موقعُ الجزيرةِ أن استخراجَ الذهبِ يُعدّ مكوناً أساسياً ضمن جهود حكومة الخرطوم لدعم الاقتصاد المتعثر بعد فقد ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفظ بعد انفصال جنوب السودان صيف 2011، وتعمل أكثر من ستين شركة أجنبية في قطاع التعدين بالسودان بينها شركاتٌ من الصين وروسيا وكندا وأوروبا والعالم العربي.

\n


التعليق:

\n


لطالما قال المخلصون إن بلاد المسلمين ليست بفقيرة، ولو كانت فقيرةً لما تنافست الدول الاستعمارية على استعمارها ومَص خيراتها، كلّ منها يعمل ليل نهار ليكون له من كعكتها نصيب، ويشعلون الحروب فيها لتدميرها ومن ثم نهبها وترك أهلها يتضورون جوعا.

\n


ولطالما قال المخلصون إن المشكلةَ في بلاد المسلمين هي مشكلةٌ سياسيةٌ قبل أن تكون اقتصاديةً، وإن مشكلةَ فقرِ العبادِ فيها هي مشكلةُ توزيعِ الثرواتِ التي استأثر بها ما يسمى بحكام المسلمين ويتصرفون فيها كما لو كانت حقاً لهم ورثوه عن آبائهم وأجدادهم!! ولذلك أصبحوا من أصحابِ الملياراتِ، ينفقونها على بطونهم وشهواتهم ما ظهر منها وما بطن، بينما يُعاني المسلمون عامةً الفقرَ والعوزَ والحاجةَ، وانشغل الكثيرُ من أبناء المسلمين في العمل ليل نهار لتأمينِ قوتِ عيالِهم، وأصبحَ حلمُ الكثيرين من أبناء المسلمين الهروبَ من البلادِ إلى أوروبا عبرَ البحارِ الهائجةِ المائجةِ غيرَ مُبالين بالأخطارِ التي قد تُودي بحياتهم، والسودانُ مثالٌ حيّ على ما نقول، فهو بلدٌ يزخرُ بالثرواتِ كما جاء في الخبر أعلاه، وفي باطنه أطنانٌ من الذهبِ، وهو سلةُ العالمِ الإسلامي كما يصفُه الاقتصاديون لو تمّ استغلالُ أراضيه في الزراعة، ومع ذلك فإن مسلمي السودان يُعانون فقراً مدقعاً، إلى درجة أن بعضَ الناسِ في السودان لا مأوى لهم فينامون في الشوارع، وقد أعلنتْ الأممُ المتحدةُ السنةَ الماضيةَ أنّ 50% من أهل السودان يعيشون تحت خط الفقر، أي ما يعادل 15 مليون سوداني، وذكر مراسلُ الجزيرةِ أن 70% من أهل السودان يُعانون من صعوباتٍ في الحصولِ على حاجاتهم الأساسية مثل الماء والغذاء والتعليم والعلاج، مع أن ما سرقه الرئيس السوداني عمر البشير كما أفادت وثائق ويكليكس سنة 2010 يعادل 9 مليارات من الدولارات أودَعَها في بنوكٍ أمريكيةٍ وأخرى بريطانيةٍ، والآن تقومُ الشركاتُ الأجنبيةُ بسرقةِ الثرواتِ ومع ذلك لا يتحركُ أهلُ السودان!!

\n


يا أهلَنا في السودان إن ثرواتِ السودانِ هي من حقكم وليست من حق الحزب الحاكم الفاجر في السودان، وليست من حق الشركات الأجنبية التي تنقبُ عن أطنانٍ من الذهب ثم تسرقه، إنّ هذه الثروات هي حقّكُم أنتم، وما عليكم إلا أن تقفوا في وجه حكومتكم الفاجرة التي تسرق وتغطي على السُرّاق، فتقصروها على الحق قصراً وتأطروها على الحق أطراً، أقيموا دولةَ الخلافةِ على منهاج النبوة ونصبوا عليكم وعلينا خليفةً تقياً يرعانا بالإسلام، فيوزع الثروات علينا بالعدل والسوية ولا يبقي في بلاد المسلمين فقيراً ولا مسكيناً، بل نعيدُ سيرةَ الخليفةِ العادلِ عمرِ بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي نثر القمح على رؤوس الجبال حتى لا يُقال جاع طائرٌ في بلاد المسلمين.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق غضب الجزائر غضب الأمة

 

\n

الخبر:

\n


أفادت صحيفة \"الحياة\" الجزائرية في يوم الثلاثاء 2015/8/11، أن شبابًا جزائريين، انهالوا بالضرب على مفتي نظام الأسد، الملقب بمفتي الشيطان \"أحمد حسون\" أثناء إلقائه محاضرة في الجزائر. وكان \"حسون\" يتحدث عن السنة والانفتاح ومبادئ الإسلام، بحسب زعمه، قبل أن يهاجمه قسم من الشباب الحاضرين ويوسعونه ضربًا، ليتدخل بعدها الأمن الجزائري لحماية \"حسون\"، ويعتقل عددًا من الشباب الأبطال. وجاء \"حسون\" بدعوة من وزارة الشؤون الدينية الجزائرية بالرغم من اعتراض فعاليات سياسية واجتماعية على استقباله، واصفين إياه بمفتي البراميل المتفجرة، في إشارة إلى دعوات \"حسون\" السابقة إلى تدمير مناطق الثورة بمزيد من البراميل.

\n


التعليق:

\n


لا شك أن كل من قرأ هذا الخبر قد فرح فرحاً عارماً بما أصاب هذا المجرم وخاصة أن الموقف قد حصل في الجزائر، بلد المليون شهيد، الذي يعشق الإسلام ويعشق بلاد الشام.

\n


لم يعد خافياً على أحد أن الأنظمة القائمة في بلادنا، سواء التي رفعت السلاح في وجه شعوبها أو التي ما زالت لم ترفعه، فهي في ملة العداء للأمة واحدة، ويثبت ذلك أن حسون زار الجزائر بدعوة رسمية مخزية، فأعلن المسلمون في الجزائر رفضهم القاطع لها فقاموا بضرب المفتي.

\n


إن موقف المسلمين من علماء السلاطين موقف تكرر، وليس ببعيد عنا رفض أهلنا في فلسطين زيارة أحمد هليل (أيار/مايو 2015) التابع للنظام الأردني الخائن، عندما منعوه من إكمال خطبة الجمعة على منبر صلاح الدين في زيارته إلى المسجد الأقصى المحتل، بموافقة سلطات الاحتلال اليهودي. كما طُرد وضُرب بالأحذية محمود الهباش، التابع لسلطة فتح، في زيارته للمسجد الأقصى (حزيران/يونيو 2014). ومفتي مصر، علي جمعة، التابع لنظام السيسي المجرم قام بزيارة المسجد (نيسان/إبريل 2012)، متخفياً من شدة خوفه على نفسه. وذلك \"حسون\" هو ذاته القائل، (البرلمان الأوروبي، كانون الثاني/يناير 2015)، بأن \"إسرائيل\" جزء من بلاد الشام! فهل يجرؤ على زيارة المسجد الأقصى المحتل؟! وهل تجرؤ الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين على فتح باب الجهاد؟!

\n


إن شعوب الأمة ولو بعدت عنها المسافات وألقيت عليها القيود وفرقتها الحدود فوق الحدود، إلا أنها أمة واحدة، ألمها واحد، وفرحها واحد، وعدوها واحد، ونصرها واحد، وخسارتها واحدة. إلا أن دور علماء السلطان القذر دور مخالف لثقافة الأمة وتوجهها وإسلامها، دور هؤلاء هو تثبيت الطغاة على كراسيهم، إلا أن ثورة الشام المباركة أبت إلا أن تكون ثورة الأمة الإسلامية جمعاء، وهبّ المسلمون في الجزائر لنصرتها، شأنهم في ذلك شأن المسلمين في بلاد أخرى، حيث خرج المسلمون من بلادهم متوجهين إلى الشام للجهاد.

\n


إن غضب هؤلاء الشباب هو غضب أمة نبذت علماء السلاطين ونبذت الأنظمة الجبرية وشبيحتها المتمثلين في هؤلاء الدجالين وتلمست طريقها إلى النهضة من جديد. أمة لم تعد تخاف إلا من ربها، جاهزة للتضحية في سبيل عقيدتها، وتريد نصرة بعضها بعضا. ذلك المؤشر الحقيقي إلى أن النصر قد بات قاب قوسين أو أدنى. وإننا نرى أنها نهاية الحقبة الجبرية التي ذكرها رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: «.. ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».

\n


أيها المسلمون، عليكم جميعاً اتخاذ مثل هذه المواقف المشرفة لقول كلمة الحق في وجه الظالمين، وعليكم أن لا تتهاونوا في العمل للتغيير الجذري وإسقاط الطغاة، فلم يبق لكم إلا التمسك بالمحجة البيضاء والعودة للإسلام وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، دولة إسلامية واحدة عادلة، توحد الأمة الإسلامية، فيها يبايع المسلمون خليفتهم الواحد على السمع والطاعة، خلافة راشدة يحمي جيشها أراضي المسلمين ومقدساتهم، فيها العلماء ورثة للأنبياء.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة محمد حمدي - ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بشرع من تستباح دماء المسلمين وتفجر المساجد فوق رؤوس المصلين؟!


الخبر:

\n


أدى المصلون اليوم صلاة الجمعة في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، الذي شهد الأسبوع الماضي اعتداءً إرهابياً راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من منسوبي القوة والعاملين فيها (جريدة الرياض 2015/08/14).

\n


التعليق:

\n


نكرر ونؤكد حرمة هذه الأفعال في دين الله الذي أنزله على محمد عليه الصلاة والسلام، فمثل هذه الأفعال الإجرامية لم ترد في كتاب أو سنة، بل إن نصوص تحريم قتل النفس المعصومة مستفيضة في كتاب الله، حتى إن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يقم بمثل هذه الأفعال الغادرة وهو بين ظهراني المشركين الذين كانوا يحاربون دين الله ويعبدون الأصنام، بل صبر على أذاهم حتى أقام دولته وحاربهم جيشا لجيش، وكانت أوامره حتى في ساحة الحرب تحرم التعرض للآمنين ولدور العبادة، ولا توجب القتال إلا للمحاربين.. هذا وهو بين مشركين يحاربون الله ورسوله، فماذا عن مسلمين موحدين مصلين صائمين عابدين، وفي بيت من بيوت الله! .. إن هذا عمل لا يقوم به مسلم يفقه معنى العبودية لله، بل إن هذه الأفعال لا تعدو غالبا عن مخططات استخباراتية لإثارة الفتن بين المسلمين وتمزيق صفوفهم.

\n


إن الغايات الشرعية لا يتوصل لها إلا بالطرق الشرعية، والحلال لا يتوصل له بالحرام، فمن كان يريد إقامة دين الله حقا فعليه اتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام في ذلك، ومن كان يريد نهيا عن منكر فعليه اتباع نهج محمد عليه الصلاة والسلام، فليخبرنا أصحاب هذا المنهج أين وجدوا قتل المسلمين في مساجدهم في سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟

\n


إن النهي عن المنكر فرض على المسلمين وإن إقامة دين الله في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تطبقه كاملا في داخلها وتحمله للعالم كله فرض على المسلمين، ولقد قام رسول الله عليه الصلاة والسلام بذلك دون أن يسفك دما أو يهدم بناء.

\n


إن من يريد إقامة دين الله حقا عليه أن يعمل بين الأمة ومعها، وأن يجعل أهل القوة والمنعة موضع استنصاره لنصرة دين الله وتمكين شريعته، تماما كما فعل محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، لا أن يستعدي الأمة ويفجر أبناءها ويستهدف أهل نصرتها!!..

\n


إن استنكار مثل هذا العمل لا يعني إعطاء الشرعية لدولة قائمة، فمحاربة حكام الدول القائمة لدين الله وموالاتهم لأعدائه كانت سببا رئيسا لظهور مثل هذه الانحرافات في أبناء الأمة، بل إن العمل على إزالة هذه الأنظمة وإبدالها نظاما راشدا على منهاج النبوة هو القضية المصيرية الحقيقية للأمة الإسلامية، ولكن ذلك لا يكون إلا بالطريقة التي اتبعها رسول الله عليه الصلاة والسلام، دعوة وتثقيفاً وتفاعلاً وطلب نصرة فإيصال الإسلام للحكم دون قتل أو تفجير أو محاربة للمسلمين أو انتهاك لحرمات الدين.

\n


إن على أبناء الأمة جميعا، وعلمائها وشيوخها وجنودها وقادة جيوشها ووجهائها وزعماء قبائلها وعشائرها العمل الحثيث المخلص على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالطريقة التي سلكها رسول الله عليه الصلاة والسلام، فهي وحدها التي تقيم أحكام الدين، وتمنع انحرافات المنحرفين، وتقطع الطريق على مخططات أجهزة الاستخبارات وأذناب المستعمرين، فبها وحدها عز الدين وعز المسلمين وسعادة الدارين..

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة المشردين الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

 

\n

الخبر:

\n


اعتبرت المفوضية الأوروبية للهجرة أن أزمة المهاجرين المشردين هي الأسوأ على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وطالبت الدول الأوروبية بحل الأزمة بالطريقة \"الأوروبية الإنسانية المتحضرة\"، وحثهم المفوض ديميتريس أفرامبولوس على الترحيب بالمهاجرين المشردين. جريدة الزمن أونلاين الألمانية

\n


التعليق:

\n


وصل عدد المشردين الوافدين عبر الحدود الهنغارية خلال الشهر الفائت 35.000 مهاجر مما استدعى السلطات الهنغارية إلى بناء جدار بطول 175 كم على ارتفاع أربعة أمتار لمنع المهربين من دخول البلاد بالمهاجرين إلى أوروبا.

\n


إلى اليونان حيث بلغ عدد المهاجرين خلال الشهر الماضي حوالي 50.000 مهاجر يعيشون في ظروف غير مقبولة للبشر بسبب اكتظاظهم وازدحام أماكن التجميع للمهاجرين في جزيرة كوس الصغيرة دون طعام أو ماء! ناهيك عن المرافق الصحية، والحاجات الإنسانية البسيطة.

\n


في النمسا أبلغت منظمة العفو الدولية عن أوضاع المهاجرين هناك بأنها مأساوية إلى حد اللاإنسانية حيث يبيت 1500 شخص في العراء بينهم نساء حوامل ورُضع، ولا يجد 4000 شخص مرافق صحية في مخيم حقير. ويتعلل وزير الداخلية النمساوي بحجة المحاصصة التي لم يتم تنفيذها، ويعتبر أن بلاده قد استوفت حصتها ولا مكان للمزيد من المهاجرين.

\n


ألمانيا مشغولة في حصار المهربين، وتدفع الملايين على زوارقها التي تجوب البحر الأبيض بحثا عنهم لتدمير قواربهم وتعطيل عملية التهريب. وحالات الاعتداء على مجمعات اللاجئين تزايدت في الآونة الأخيرة حتى أصبحت يومية أو أكثر من حالة في اليوم. ويقول وزير داخليتها أنه على الحكومة أن تنقص من قيمة الدعم المالي للمهاجرين حتى لا يكون ذلك حافزا لهم للهجرة!

\n


في فرنسا ما زال التسلق على القطارات والشاحنات المتوجهة لبريطانيا عبر النفق يتسبب بمقتل العديد من المهاجرين في وقت تعجز فيه فرنسا وبريطانيا عن استقبالهم أو رعاية شؤونهم، فيتركون لأقدارهم في العراء قُبالة نفق أوروبا في كالييه الحدودية، والحكومة تفكر في تحصين النفق بحوالي 10 ملايين يورو!

\n


هؤلاء المشردون جلهم من المسلمين، يطاردهم سعير الحروب التي فرضت عليهم من عملاء الغرب للحفاظ على مصالحه، هذا هو حال المسلمين بعد أن أصبحوا بلا مأوى إذ فقدوا الراعي الذي يحمي الحمى. أصبحوا بكل معنى الكلمة، أيتاماً على موائد اللئام.

\n


أنَّى لمثل هذه العقليات الرأسمالية، والعقائد النفعية، أن تنظر نظرة إنسانية، أو تراعي حرمة بشر؟! ناهيك عن أن تتوقف عن تسعير الحروب وتمويلها التي أدت إلى هذه الموجات من المشردين العزل.

\n


في مقابل هذه الصورة المشؤومة نظرة بسيطة إلى صورة الإسلام المشرقة في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تؤوي المشرد وتحمي الضعيف، بل وتعتبره من رعاياها بمجرد دخوله البلاد. بل إن دولة الخلافة هذه لا حدود لها، فلا تمنع من أراد أن يحمل التابعية الإسلامية من دخول البلاد، وتعمل على إكرامه، حتى لو بقي على دينه.

\n


أليست هذه الصورة الحقيقية هي الأجدر تصديقا والأولى تطبيقا من كلمة عابرة جوفاء يقولها ممثل دول أوروبا التي طالما اعتادت على امتصاص دماء الشعوب ونهب خيراتهم ورميهم على قارعة الطريق؟

\n


أما آن للمسلمين أن يأخذوا زمام أمورهم ويبادروا بحل قضاياهم بأنفسهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بجعل كلمته هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى؟ بلى والله لقد آن!!

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة - ألمانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق دخول الحكومة الانتقالية إلى المناطق المحررة مقدمة لجعلها رأس حربة في إجهاض ثورة الشام

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، لـ\"العربية\" أن الحكومة التركية أعطت حكومته ضمانات حول انتقال مقرات الحكومة السورية المؤقتة إلى داخل سوريا في حال تم إنشاء منطقة آمنة، وأكد طعمة في اتصال أجرته معه \"العربية\" أن الجانبين الأمريكي والتركي اتفقا على تسمية هذه المنطقة بـ\"المنطقة الخالية من المخاطر\"، والمقصود بهذه التسمية كما أوضح طعمة \"خروج كل العناصر التي تهدد أمن الدولتين، وعلى وجه التحديد تنظيم داعش وجبهة النصرة ومقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الـ PYD، على أن يتولى حماية هذه المنطقة الجيش الحر\". ولفت طعمة إلى أن حكومته ستنقل مقراتها إلى داخل الأراضي السورية في مكان قريب من الحدود التركية لتنفيذ والإشراف على مشاريع اقتصادية بهدف تخفيف الضغوط على السوريين.

\n


التعليق:

\n


إن المتتبع للسياسة الأمريكية في ثورة الشام المباركة؛ يدرك أن أمريكا تحتاج إلى وقت لترتيب أوراقها في سوريا، فهي تحتاج إلى قوة عسكرية موالية لها ومقبولة شعبيا قادرة على السيطرة على الأرض، كما تحتاج إلى قوة سياسية مقبولة شعبيا تكون أداة في إجهاض ثورة الشام والمحافظة على مصالح الغرب، فأنشأت الائتلاف تحت إشراف مبعوثها الأمريكي روبرت فورد؛ ونتج عن الائتلاف ما سمي بالحكومة الانتقالية التي تستعد لقطف ثمرة المجاهدين؛ عن طريق السيطرة على المناطق المحررة؛ من خلال المتاجرة بلقمة العيش؛ تحت مسمى تقديم الخدمات وتخفيف الضغط على أهل سوريا، وقد فشلت أمريكا فشلا ذريعا نتيجة وعي المسلمين في أرض الشام؛ ورفضهم لصنيعتها الائتلاف، ونتيجة فشل مشروعها في تدريب الفصائل على العمالة، فكان لا بد لها من محاولات جديدة؛ علها تستطيع اختراق هذه الثورة المباركة؛ العصية على الحل الأمريكي، لذلك فهي تعمل عن طريق صنيعتها الائتلاف؛ على تشكيل مجلس عسكري جديد؛ تضم إليه من استطاعت أن تشتريه بمالها السياسي القذر؛ ليكون حاميا للحكومة الانتقالية بعد إدخالها إلى الداخل السوري، كما تعمل على توسيع الحكومة الانتقالية أو إعادة تشكيلها، بحيث يكون لها أكبر قدر ممكن من التمثيل الداخلي؛ علها تجد لها موطئ قدم في الداخل؛ يكون منطلقا لها للسيطرة على باقي المناطق المحررة؛ لتقود بعدها عملية التفاوض مع النظام المجرم؛ وتستلم منه منصب العمالة والخيانة، وبذلك تكون قد أجهزت على المشروع الإسلامي؛ وثبتت مشروع أمريكا في بناء دولة مدنية ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة.

\n


لا شك أن أمريكا تدرك أهمية نقل مقرات الحكومة الانتقالية إلى داخل سوريا في تسويقها داخليا، لذلك حاولت الحكومة أن تنقل مقراتها بعد تحرير مدينة إدلب؛ لكن محاولتها باءت بالفشل، وها هي تعيد المحاولة من جديد؛ عن طريق العمل على نقل مقراتها إلى المناطق الآمنة المزمع إنشاؤها، والتي تمهد لدخولها عن طريق تفريغها من الفصائل التي تعتبرها خطرا على وجودها؛ لتكون منطقة خالية من المخاطر. هذا ما تخطط له أمريكا عن طريق صنيعتها الائتلاف وحكومته المؤقتة، لكن الله سبحانه وتعالى حفظ ثورة الشام، وأهل الشام لن يسمحوا بأن يقطف ثمار تضحياتهم عملاء الغرب الجدد، ولن تتوج هذه الثورة المباركة إلا بنظام يرضي الله سبحانه وتعالى خلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

\n

 

\n

- التسجيل المرئي للخبر وتعليق -

\n

 

\n

 

\n

\n \n\n \n

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع