الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق زعماء حزب النهضة الإسلامية الطاجيكية في تركيا والتغيرات المحتملة للموظفين (مترجم)


الخبر:

\n


نشر موقع ozodagon.com في 08/11 خبرا مفاده: أن محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الإسلامية في طاجيكستان قال للمجلس السياسي للحزب كونوا مستعدين لعقد مؤتمر قادم، فليكن أحد موضوعاته المحورية اختيار زعيم جديد.

\n


ووفقا للموقع الرسمي لحزب النهضة الإسلامي، فإن هذه المسألة وقعت خلال الزيارة التي قام بها وفد من المجلس السياسي للحزب إلى مدينة اسطنبول التركية، بناء على طلب كبيري.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن كبيري قد غادر المملكة قبل عدة أشهر بحجة سفر الخدمة بعد أن فشل حزبه في الانتخابات الرئاسية، وتبين فيما بعد أنه غادر من أجل الضغط السياسي. إن حكومة طاجكيستان تخاف حتى أن تسمع اسم الإسلام، ولذلك تحاول أن تقضي على الإسلام تماما. إن محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الإسلامي قد رضي بشروط الديمقراطية جميعها وقبلها. ولم يبق عنده من الإسلام إلا اسمه. ومع ذلك، فإن الخوف مستمر في حكومة طاجيكستان. إن حكومة طاجيكستان في حربها ضد الإسلام والمسلمين تتابع جيرانها في أوزبيكستان وقرغيزستان وتشتد يوما بعد يوم. وكانت أوزبيكستان بدأت المعركة ضد الإسلام والمسلمين في آسيا الوسطى. وفي بداية الأمر قامت بخطف الزعماء الدينيين البارزين وسجنتهم أو أجبرتهم على مغادرة البلاد، ومن ثم بدأت في الحرب ضد القلنسوة البيضاء واللحية. وبزعمها بعد أن نجحت في هذه \"المعركة\"، منعت الفتيات والشبان الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من ارتياد المسجد والنساء المسلمات من أن يسرن مرتديات الحجاب في الأماكن العامة، وبدأت تجبرهن على خلع حجابهن. لقد قام علماء السلطان بمساعدة الحكومة في عملها هذا ولا يزالون يساعدونها.

\n

 

\n

إن حكومة طاجيكستان التي تحاول أن تحاكي الحكومة الأوزبيكية وتسير على خطاها بدأت هي الأخرى الحرب على الإسلام والمسلمين حتى وصلت لدرجة أن تحظر أسماء إسلامية كما كانت في فترة مصطفى كمال في تركيا.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أين دعاة تأييد عاصفة الحزم؟


الخبر:

\n


قال عادل الجبير وزير خارجية السعودية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي في روما: \"نحن لا زلنا نؤمن بأن المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي، المبني على أسس الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216\"، وفقاً لموقع العربية الإلكتروني، يوم السبت.
وأضاف أن \"الحوثيين جزء من الشعب اليمني، ولديهم دور ليلعبوه في مستقبل اليمن، لكن لا يمكن أن يكون لهم دور خاص، أو تشكيل ميليشيات خارج إطار الحكومة\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


أولاً: لقد اعترف وزير خارجية السعودية بالمكوّن الحوثي وأنه جزء أصيل من أهل اليمن وأن غاية ما تقوم به قوات التحالف هو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل استيلاء الحوثيين على الحكم.

\n


ثانيا: لقد سمعنا من مشايخ الحجاز وبعض مؤيديهم تصريحات نارية طائفية بغيضة محرمة شرعا وجعلوا من عاصفة الحزم بدرا وخندقا وتكفيراً لأهل اليمن وجواز محاربتهم وقتلهم بالرغم من تعاون الإمارات مع علي عبد الله صالح وتعاون السعودية مع بعض اليمنيين.

\n


ثالثا: إن جريمة هؤلاء المشايخ هي تبرير جرائم الحكام وإعطاؤهم الفتاوى التي تلزمهم في خيانتهم وقتلهم لهذه الأمة واستباحة دمها الحرام.

\n


وأخيرا إن العلماء الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم وليس بدنياهم لهم من الله ما يستحقون، فبدل أن يتحركوا ويعملوا على قلع هذه الأنظمة الخائنة وتطبيق حكم الله في الأرض وبدل العمل الصحيح الذي فرضه الله عليهم فإنهم يخونون الله ورسوله والمؤمنين، قال تعالى في حق من يكتم العلم ولا يبينه للناس: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.

\n


واشترط الله عليهم لقبول توبتهم لعل الله يغفر لهم، التوبة لله عما اقترفوه من جريمة وإصلاح ما أفسدوه من كتمان وما بني عليها من مواقف وما ترتب عليها من دمار وإفساد وفساد في الأرض ثم بيان ما كتموه من علم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان أبو البراء

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق شروط تركية لتطبيع العلاقات مع كيان يهود


الخبر:

\n


الجزيرة: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو \"إن العلاقات مع \"إسرائيل\" ستتحسن في حال وفاء الأخيرة بشرطي تركيا لتطبيع العلاقات، وهي دفع التعويضات المتعلقة بسفينة مرمرة الزرقاء، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة\".

\n


وذكر الوزير التركي - في حوار أجرته معه إحدى القنوات التلفزيونية التركية - أن بلاده تصرح دائما باستعدادها للتعاون مع إسرائيل بخصوص تحسين العلاقات.

\n


وأضاف \"أن إيفاء إسرائيل بتلك الشروط سيعيد العلاقات إلى طبيعتها، فالكرة في ملعب إسرائيل بهذا الخصوص\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


ما أن قدم نتنياهو في 2013/3/23 الاعتذار لرجب طيب أردوغان عن مقتل التسعة أتراك في سفينة مرمرة في 2010 حتى عادت العلاقات لمجاريها، وأعيد السفراء، وألغيت الإجراءات القانونية ضد جنود يهود، فقبل أردوغان الاعتذار وأكد على أهمية الصداقة بين الشعبين اليهودي والتركي، كما في بيان الحكومة التركية.

\n


فما كان من أردوغان إلا أن أزال مطلب رفع الحصار البحري عن غزة من طاولة المفاوضات، ورضي بإدخال المواد الغذائية ذرا للرماد في العيون.

\n


وعلى إثر ذلك، زود الكيان الغاصب تركيا بمنظومات إلكترونية مطورة وبعدد من طائرات هارون وطوروا سوياً الدبابة باتون،

\n


وطوال فترة القطيعة المزعومة للعلاقات استمرت التجارة والعلاقات الاقتصادية دون عائق ورغم تراجع سياحة يهود في تركيا سجلت التجارة بما في ذلك المجال الأمني ارتفاعا.

\n


وفي عهد أردوغان رئيسا للوزراء وصف وزير كيان يهود العلاقات مع تركيا في بداية العام 2006 بأنها \"كاملة ومثالية\".

\n


ثم قامت دولة يهود ببيع تركيا القمر الصناعي \"الإسرائيلي\" \"أفق\" ونظام الدفاع الجوي \"أرو\" المضاد للصواريخ، وألقى شمعون بيريز رئيس كيان يهود كلمة أمام مجلس الأمة التركي في 2007،

\n


كان آخر اتفاق وقع بين الطرفين في أثناء زيارة وزير كيان يهود إيهود باراك الأخيرة في كانون الثاني/يناير 2010. وحاولت تركيا نفي الخبر إلا أن الصحافة في كيان يهود قد أكدت التوقيع. ويقضي هذا الاتفاق بحصول تركيا على عدة أنظمة متطوِّرة في مجال الطيران، وتبلغ قيمة العقد 141 مليون دولار، ويتشارك في تنفيذه سلاح الجو في كيان يهود وشركة ألبت للصناعات الجوية(Elbit Systems)

\n


تبلغ قيمة مجموعة المشاريع العسكرية نحو 1.8 مليار دولار، في 2010، وتشكِّل قيمة المشاريع نسبة عالية إذا ما جرى قياسها بالميزان التجاري بين البلدين والذي يبلغ 2.6 مليار دولار سنويًا.

\n


سجل التبادل التجاري بين تركيا وكيان يهود خلال العام 2008 رقماً قياسياً حيث بلغ حجمه 3.4 مليار دولار وتحوّلت تركيا إلى الشريك رقم 8 مع كيان يهود من ناحية حجم التبادل التجاري.

\n


وللمقارنة فإن حجم التجارة بين البلدين عام 2002 وهو العام الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية إلى السلطة كان 1.2 مليار دولار، بينما زاد عام 2011 عن 4 مليارات دولار. هذا يعني أن تجارة تركيا الخارجية مع كيان يهود قد ارتفعت عام 2011 إلى 300%، يعني ثلاثة أضعاف السابق. وعلى الرغم من حصول عدة أحداث مثل أزمة دافوس ومجزرة مرمرة وبعض الجدالات الشفهية فإن ذلك لم يحُل دون ارتفاع حجم التجارة إلى ما يقارب 5 مليارات دولار. (4.858 مليار دولار)

\n


إن استثمارات تركيا في كيان يهود عام 2013 وصلت إلى 1.3 مليار دولار في 147 مشروعاً. أما استثمارت كيان يهود في تركيا فقد تعدت الـ 4 مليارات دولار.
إذا كان بالإمكان وصف كل هذه العلاقات التي لا تضمر ولا تضمحل لا في سِلم ولا في \"مهاترات سياسية دعائية تشنها تركيا بألسنتها وتخالف فيها هوى قلوبها\" بالطبيعية، فما هي العلاقات غير الطبيعية؟

\n


بالأمس كان موقف السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله من ثيودور هرتزل مليئا بالعزة، مليئا بالشرع، مليئا بالحرص على مصالح ووحدة الأمة، واعتبر فيه أن ثمن فلسطين هو دم كل مسلم على وجه الأرض، أما اليوم، فإن ثمن تطبيع العلاقات مع كيان يهود، هو حفنة دولارات تعويضا، واعتذار، ورفع حصار يوضع أحيانا على طاولة المفاوضات ويرفع أحيانا أخرى!

\n


أما آن لخير أمة أخرجت للناس أن تقذف بهذه الحثالات إلى هاوية سحيقة، وتعيد مجد السلطان عبد الحميد وحميته وحرصه على كل ذرة من بلاد المسلمين!

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثائر سلامة - أبو مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تعليم الإسلام السلمي، سياسة منهجية لتدمير الشخصية الإسلامية عند الطلبة المسلمين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


كما ذكر في وسائل الإعلام، كشف وزير الشؤون الدينية لقمان الحكيم سيف الدين يوم الثلاثاء (11 آب/أغسطس) عن منهج جديد من شأنه تعزيز التعاليم الإسلامية السلمية في جميع مستويات التعليم في إندونيسيا من المرحلة الابتدائية إلى المدارس الثانوية العليا. إن النموذج الجديد يسمح للطلاب بالتعرف والتعامل مع الإسلام باعتباره دينا يتبنى التنوع والترويج للسلام والتسامح فيما يسمونه رحمة للعالمين كقاعدة أساسية للتعليم الإسلامي.

\n


فهم يهدفون من خلال هذا الأسلوب الجديد في تدريس التعاليم الإسلامية إلى إيجاد الرجل الذي يحب السلام ويؤيد احترام الاختلافات الثقافية والدينية وتطبيق الديمقراطية.

\n


وأضاف الوزير أن المناهج الدراسية كانت بمثابة رد فعل الحكومة على الحاجة إلى التعاليم الدينية التي تروج للسلام في ظل تزايد انتشار المذاهب العنيفة والمتطرفة في المؤسسات الأكاديمية. (جريدة الجمهورية، 11 آب/أغسطس 2015).

\n


التعليق:

\n


إنها سياسة خطرة جدا من شأنها تدمير هوية الطلاب المسلمين. بل يجب تصحيحها، وإيقافها. فهنالك ما يقارب من 47 مليون طفل مسلم سيصبحون ضحايا لهذا البرنامج أو المنهج. إن هذا النظام التعليمي الإسلامي المبني على السلمية ما هو إلا وسيلة منهجية لرسم شخصية مسلمة تتبنى القيم الغربية والكفرية \"باعتبارها صديقة\" إلى حد يصل إلى وجود الاستعمار الجديد للغرب في هذا البلد.

\n


وكما اعترفت الوزارة فقد تم ابتعاث 30 معلما إسلاميا مختارين من قبلها إلى جامعة أكسفورد منذ بضعة أشهر حتى يكون التدريب المكثف على التعليم الديني الجديد. حيث زار هؤلاء المدرسون أيضا الكنائس والمتاحف والمدارس الدينية في بريطانيا من أجل أن يروا كم هي \'كبيرة ورائعة\' الحضارة الغربية. هذا في الواقع سمٌّ للمعلمين المسلمين الذين سينشرون بدورهم هذه السموم من القيم الغربية لطلابهم.

\n


فـ\"الإسلام المسالم\" ليس سوى مصطلح دون أي معنى معين. فإنه فقط يخلق التضليل والوهم. وهي تشجع على الأفكار الرأسمالية التي تدعي أنها لا تتعارض مع الإسلام إلى درجة أن بعض المسلمين اعتبروها جزءا من الإسلام، مثل الديمقراطية والتعددية الخ.. ومن جهة أخرى، فهي تستنكر وتستهجن بعض الأفكار الإسلامية ووصفها بأنها غير حضارية وعفا عليها الزمن، مثل الجهاد، وإقامة الحدود، وتعدد الزوجات وقواعد شرعية أخرى. لذلك، فإن المنهج الجديد سيعمل على إعادة تشكيل شخصية المسلم من جديد بحيث لا يجد أي عيب أو حرج في ترك الواجب والقيام بالمحظور من حرام. وبعد ذلك سيتبعه إفساد الحاجات والغرائز الإسلامية بتدمير القيم عند كل مسلم. مثال ذلك الحماسة للإسلام وأيضا لن يوجد بعد ذلك مسلم يكره الكفر والكافرين، فلا يحظى بما هو حلال وجيد ولا يحرم أو يمتنع مما هو شر. ومع هذا أيضا، تفقد المسلمين الحصانة الثقافية التي قاوموا بها كل العناصر الخارجية والدخيلة عليهم. فبنزع هذه الحصانة سيتم إزالة الحواجز النفسية والفكرية التي تهدد وجود الحضارة الرأسمالية في هذا البلد.

\n


دعونا ندرك ونعي، أن هذا هو عمل وجهد منظم لإبعاد المسلمين والجيل القادم عن العقيدة والشريعة. وسوف تزيد الهوة والمسافة عن الصحوة الإسلامية أيضا. وعلاوة على ذلك، تم شن حملة من قبل حملة \"الإسلام السلمي\" أو الإسلام رحمة للعالمين على النحو الذي يجعلهم على النقيض وبالاتجاه المعاكس للجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية أو دولة الخلافة الإسلامية.

\n


في النظام الإسلامي للتعليم كل الدروس ستكون قادرة على توليد وإيجاد مسلم بإيمان راسخ وفهم عميق واضح للإسلام الذي يميزه عن فهم الكفر، ورفض كل أشكال الظلم والقهر والاستعمار. فاليوم نحن بحاجة إلى وجود نظام إسلامي للتعليم في ظل الخلافة على منهاج النبوة بدلا من تغيير المناهج الدراسية التي تعيق إعادة إنشاء الخلافة.

\n


قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عفة أينور رحمة
الناطقة الرسمية في القسم النسائي لحزب التحرير في إندونيسيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق "الجامعة العربية" في خدمة مشروع عدم انعتاق المسلمين وتحررهم

 

\n

الخبر:

\n


أفاد موقع وكالة الأناضول للأنباء‫ يوم الأحد 2015/08/16 \"أنه تم الاتفاق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأردن (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة)، على عقد اجتماع طارئ (غير عادي) على مستوى المندوبين الدائمين بعد غدٍ الثلاثاء؛ لمناقشة كافة المستجدات على الساحة الليبية على خلفية توغل تنظيم الدولة \"داعش\" في مدينة سرت الليبية (شرق طرابلس).\"‬

\n


وكانت قد أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، الجمعة الماضية، أن \"حصيلة جرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبها تنظيم داعش، ضد سكان مدينة سرت، بلغت أكثر من 30 قتيلاً مدنياً\"، كما اتهمت مجلس الأمن الدولي بـ \"السكوت عن مجازر التنظيم في المدينة\".

\n


التعليق:

\n


قبل يوم من قرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد اجتماعها المعلن، تحصل مجزرة مروعة في دوما الشام في وضح النهار بواسطة عدة غارات من الطيران الحربي في سوق مكتظة بالأطفال والنساء والشيوخ فتحصد أرواح أكثر من مائة وعشرين بريئا تحولت أجسادهم إلى أشلاء تناثرت بين ركام المباني والأرصفة والطرقات، واختلطت لحومهم الممزقة بخضار وفاكهة السوق الملقاة على الأرض والمتناثرة في كل مكان.

\n


أمام هذه الفاجعة المروعة والمثبتة بالأفلام والصور والمنتشرة في كل مكان، وأمام القتل والانفجارات والإعدامات، وبالرغم من أن التدمير يطال كل شبر من أرض الشام في كل يوم، فإن الأمانة العامة بأعضائها ورئاستها الأردنية تتعامى عن كل هذه المجازر وتدعي الأولوية لما يحصل في سرت ليبيا، حيث يعلم القاصي والداني من يدير المعركة هناك ومن يقتل من.

\n


ورغم يقين الشعوب بأن هذه الحكومات لا تتحرك لإغاثة المسلمين أو نصرتهم، وأنها لا تنعقد لأجل شجب أو التنديد لما يحصل من مجازر في ليبيا أو سوريا أو مصر أو العراق أو من أجل فلسطين أو تونس أو غيرها... فإن أولياء نعمة هذه الحكومات من الدول الغربية الكافرة تدرك هشاشة هذه الدول وتعلم يقينا أن الشعوب الإسلامية لن تسكت لما يصيب أمة الإسلام من جرائم وقتل ودمار إلى ما لا نهاية، وأن ساعة رمي هذه الأنظمة في هاوية سحيقة قد اقترب وأن ساعة الصفر قد قربت أكثر فأكثر لقلعها كي يتحول الصراع مباشرا بين الشعوب المقهورة من حكامها والدول المستعمرة فعلا.

\n


ولأن هذه الدول لا ترغب في المواجهة وتخشى عدم قدرتها على الصمود أمام المسلمين بسبب تفسخ شعوبها وانهيار مجتمعاتها وهشاشة مبدئها القائم على المنفعة والمصلحة... فهي حريصة على المحافظة على هذه الأنظمة وتهيئ لها كل ما يطيل من عمرها وإن كلف ذلك قلع حاكم مخلص للغرب كارهٍ لأمته ولو بإهانته أو قتله أو التنكيل به. وإن ما نسمعه من إعلان عن ذهاب هذه الحكومات إلى ليبيا بحجة الـ 30 قتيلا المعلن عنهم في الخبر، فهو من أجل تبرير موقفها من عدم نصرة أهل سوريا، ولكي تعذرها الشعوب المنادية بالنجدة والإغاثة والنصرة لإخوانهم في الشام وغيرها من البلاد المقهورة المظلومة في بقاع الأرض. هذا الفعل وإلى حين تأتيها التعليمات التالية من عدو الأمة الأول بالخطوة المقبلة للتحرك من أجل تكبيل الأمة من جديد ووضع العراقيل التي تحول دون تحررها وانعتاقها فتأخذ زمام المبادرة للقيادة والريادة والعزة والتمكين لدين الله في الأرض.

\n


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [سورة الأنفال: 36-37]

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام الأندلسي - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الفتاوى المضللة لن تثبت عروشا نخر فيها السوس ولن تمنع قيام الخلافة


الخبر:

\n


نشرت بوابة الوفد الإلكترونية في 13 آب/أغسطس 2015م، نقلا عن صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن دعاوى التظاهر خلال تلك المرحلة باطلة ولا يجوز الامتثال لها أو تأييدها، وما أضافه عبادة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج \"90 دقيقة\" على فضائية \"المحور\" مساء الخميس، أن من يؤيد تلك التظاهرات في هذه المرحلة آثم وخارج على الإسلام وعلى مصر المحروسة ويجب محاربته في أي مكان بالقول أو باليد، مؤكداً أن السند الديني في ذلك أن الأمر استقر وتمت البيعة لولي الأمر وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي والخروج عليه يعتبر خروجاً على ثوابت الإسلام.

\n

 

\n

التعليق:

\n


عجيب أمر هؤلاء المنتسبين للأوقاف الذين تعلموا وتدرجوا في أروقة الأزهر التي طالما تردد في جنباتها آيات القرآن وأحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام التي تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تبين الحق وواقعه، أصبحنا نرى منهم من يفتي على ذهب المعز وسيفه وهوى النفوس حقدها الملحاح، غير عابئ بعقاب الله وغضبه، محاولين شرعنة أعمال الحكام الخونة العملاء وتثبيت أركان ملكهم بفتاوى مضللة لا واقع لها، كمثل هذه الفتوى التي أصدرها وكيل الأوقاف تقربا لحاكم عوضا عن التقرب لله الحاكم، محرما حتى مجرد إعلان السخط وعدم الرضا عن حكمه بالتظاهر واصفا الفاعلين بالخارجين على ثوابت الإسلام، زاعما أن الأمر استقر ببيعة للسيسي تجعل منه ولي أمر، في محاولات مستميتة من قبل علماء السوء لتثبيت أركان عرش مهترئ نخر فيه السوس وأصبحت قوائمه عاجزة عن حمله، محاولات لن تجدي مع أنظمة مهترئة عفنة غير قادرة على الرعاية أو أداء الحقوق، بل لا هم لها سوى نهب الشعوب وتركيعها للغرب الكافر وهنا وقبل أن نفند الواقع ونبينه نوجه سؤالا لفضيلته عله يجيبنا- ما هي ثوابت الإسلام التي تتحدث عنها؟! وهل من ثوابت الإسلام الحكم بأحكام الكفر؟!

\n


إن واقع الكنانة الآن وفي ظل تلك الرأسمالية التي تحكمها بأحكام الكفر وفي ظل هيمنة الغرب وسلطانه على أهلها هو واقع مخالف للشرع واجب التغيير، ولا يجوز فيه أبدا القول بتأثيم من تظاهر عليه مظهرا السخط وعدم الرضا عنه وعن حكامه ولا يجوز أبدا وصفهم بالخارجين عن ثوابت الإسلام، لأن واقع الخروج أصلا يكون في دار إسلام يحكمها الإسلام ويهيمن عليها وعلى السلطان فيها، أي تكون السيادة فيها للشرع والسلطان للأمة وهي من تنيب عنها من يحكمها بالإسلام وتبايعه بيعة صحيحة عن رضا واختيار على السمع والطاعة شريطة أن يحكمها بالإسلام وأن تكون رئاسته عامة لجميع المسلمين، فما الذي تحقق من هذا في واقع الكنانة حتى يسمى من تغلب عليها وقهر أهلها ولي أمر شرعياً؟! لا شيء، بل الثابت والمشاهد المحسوس عكسه تماما وهذا له حكم شرعي مختلف لا يسمى خروجا على ولي الأمر الشرعي حيث لا وجود له أصلا، بل الواجب شرعا خلع هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة واحد يحكم الأمة بعمومها، ولهذا العمل طريقة شرعية قام بها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وبينتها السيرة ليس فيها عمل مادي أو كفاح مسلح، وإنما تقوم على محورين متوازيين؛ عمل سياسي يقوم على صراع أفكار الكفر وهدمها وبناء أفكار الإسلام عوضا عنها مع فضح العملاء الخونة والحكام المتآمرين وكشف تآمرهم وتعريتهم أمام الأمة، ومخاطبة الأمة خطاب الناصح الأمين والطبيب المداوي وبيان حقوقها وواجباتها وتوعيتها على ما فرضه الله عليها من وجوب تحكيم الإسلام من خلال خلافة على منهاج النبوة وبيان كيفية هذا التطبيق، وتجهيز ما يلزم الأمة للحكم بالإسلام، والقيام عليه خير قيام يجعل الأمة تحسه واقعا عمليا ممكن التطبيق، كل هذا بالتوازي والتزامن مع استنصار أهل القوة والمنعة من أبناء الأمة في الجيوش القادرين على نصرة المخلصين العاملين الواعين القادرين على قيادة الأمة والعبور بها من محنتها، وتسليمهم الحكم ليحكموا بالإسلام من خلال خلافة على منهاج النبوة.

\n


هذا هو ما كان ينبغي عليك بيانه وقوله يا وكيل الأوقاف وهذا ما هو موجود ومسطر فيما تعلّمت وعلِمت، وتلك الفتاوى المضللة لن تمنع قيام الخلافة القادمة والتي أصبحت رأيا عاما في الأمة وما بقي إلا تمكين الله وعونه ونصرته، وإنني أهيب بك وبأمثالك ممن علموا من الكتاب والسنة ما علموا أن يبينوا للناس الحق ولا يكونوا دعاة على أبواب جهنم، فإنما هو ميثاق الله لكم ﴿لتبيننه للناس ولا تكتمونه﴾ فاسمعوا لله ملك الملوك، وكونوا ممن تتحقق بكم وعليكم بشارة رسول الله «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» فهي قادمة لا محالة فلا يفوتنكم قطارها ولا يسبقنكم ركبها فتندموا حيث لا ينفع الندم.

\n


ويا أهل الكنانة الكرام جيشا وشعبا، إنكم قريبا لعلى موعد معها مع هذه الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تحكم في الناس بسنة النبي فكونوا أنتم أهلها وأنصارها لعل مصر بكم تكون مصر المنورة.

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عام على التحالف الصليبي ضد ثورة الشام ومزيد من القتل والدمار


الخبر:

\n


واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)

\n


اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش آرنست، أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قد حقق تقدما كبيرا خلال العام الماضي، قائلا \"إن التحالف استهدف الآلاف من المواقع التابعة لداعش الذي فقد حرية العمل في حوالي 30% من الأراضي التي كان يحتلها الصيف الماضي\".

\n


وبحسب ما كشفه مسؤولون في الإدارة الأميركية مؤخرا، فإن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 15 ألف مقاتل متطرف منذ انطلاقها.

\n


ولم تتحدث الإدارة الأميركية بشكل واضح ومفصل حول نتائج الحملة التي أطلقتها على تنظيم الدولة قبل عام من الآن، حيث شنت طائرات التحالف الدولي أكثر من 6 آلاف غارة جوية استهدفت التنظيم.

\n


وجاءت تصريحات المسؤولين الأميركيين عن فعالية الحملة بعد مرور عام عليها مبهمة ومتناقضة وكأنهم يحاولون عدم إثارة ضجة.

\n


التعليق:

\n


لقد مضى عام كامل على غارات التحالف الأمريكي الصليبي الجوية ضد تنظيم الدولة حيث قاموا بتحالف عدد من دول عربية وغربية بحجة ضرب تنظيم الدولة وهدفهم كان الحرب على الإسلام والمسلمين ومحاولة إجهاض الثورة، وبالمقابل مضى على ثورتنا في الشام المباركة خمسة أعوام ولم يقدموا سوى مزيد من التآمر عليها إضافة لما قام به المجرم بشار؛ فقد قتلهم بجميع الأسلحة وحتى الكيماوي، والقتلى بالآلاف من براميل الموت والمعتقلون من النساء والرجال والأطفال، وأعداد النازحين في كل من لبنان والأردن وتركيا بالملايين ويعانون في مخيمات الموت من أوضاع معيشية مأساوية... ورغم كل هذا الظلم والاستبداد على الناس فقد صمتت عنه منظماتهم الكاذبة التي سموها حقوق إنسان، وتصريحاتهم بأنهم مع سوريا وشعبها وتشكيلهم لحكومة مؤقتة ولائتلاف لم يقدموا لأهل الشام شيء ولن يستطيعوا لأنهم يريدون للثورة السورية أن تكون مثل باقي الثورات تغيير وجوه فقط، بينما أهل الشام يريدون حلاً جذرياً للمسلمين جميعاً في كل أنحاء الأرض، إنهم لن يرضوا أن يستبدلوا بنظام المجرم بشار إلا نظام رب السماوات والأرض؛ فوحده شرع الله هو الذي أوجد حلولا لجميع مشاكل الحياة، وهو الوحيد الصحيح الذي يجب علينا تطبيقه وجعله منهجاً في الحياة لنسير عليه في معترك الحياة، ومهما طال أذاهم للمسلمين فروح الإسلام موجودة في قلوبنا وعقيدتنا ثابتة راسخة لن ننحني أمام مؤامراتهم الماكرة. منذ عام وحتى الآن فإن غاراتهم لم تهدأ ويقولون أنهم قاموا بقتل 15 ألف متطرف ولكن حتى الآن لم يتكلموا رسميا عما أنجزوه في هذه الغارات على التنظيم، والإعلام المضلل له دوره في صمته على هذا الموضوع ماذا قدم التحالف من إنجازات بعد عام؟ لا شيء سوى مزيد من الدمار والقتل والتشريد، وإننا لا ننتظر شيئاً من الغرب الكافر الذي دمر خلافتنا والآن يعمل على عدم عودتها من جديد. إنهم فقط يحاولون تأخير موعد إقامتها بمؤامراتهم ومعهم حكام المسلمين العملاء الخونة، لكن مهما فعلوا فلن يوهنوا من عزيمتنا في حمل مبدئنا إلى العالم الأجمع. اللهم ثبت أهلنا في الشام وعجل بفرجك على أمتك بخلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام العبد الله

إقرأ المزيد...

هل أصبح السودان مكباً للنفايات الفكرية الأمريكية!!‏

 

\n


الخبر:‏

\n

 

\n


تشهد البلاد هذه الأيام انعقاد ندوات، وورش عمل ومنتديات، برعاية الدولة، وبعض مراكز الدراسات، والقاسم ‏المشترك بين تلك الأعمال كلها هو الحديث عن (التطرف) وكيفية مواجهته، ولقد وصل للبلاد أئمة مكافحة التطرف من كل ‏حدب وصوب، فكان من بينهم الرجل الذي عرفته الصحف السودانية بـ(الداعية الأمريكي) ماجد إمام حيث قام بعقد عدد ‏من الندوات تحت العنوان المبهم ذاته (مكافحة التطرف) وبمشاركة واسعة من رموز النظام في الخرطوم، كما أقامت هيئة ‏علماء السودان ندوة تحت عنوان: (دور مؤسسات التوجيه والإرشاد في معالجة الغلو والتطرف).‏

\n

 

\n

 

\n


التعليق: ‏

\n

 

\n


إن الحديث عن مكافحة التطرف، هو حديث ملغوم، يحمل في طياته القنابل الموقوتة، وهو ليس نتاج حراك داخلي في ‏السودان، بل هو سياسة أمريكية، للصد عن الفكر الإسلامي المتنامي، الذي أفزع الغرب الكافر، عقب ثورات الربيع ‏العربي المطالبة بالخلافة على منهاج النبوة رافعة شعار (بالملايين بالملايين لفلسطين لفلسطين)، فقد أدرك قادة الغرب أن ‏كل حملات الاستشراق والتزييف والتضليل؛ التي قاموا بها طوال تحكّمهم في صياغة أجيال موالية لثقافته قد باءت بالفشل، ‏وها هي الأمة الإسلامية باتت تستعيد عافيتها وتطالب بالإسلام نظاماً للحكم وطريقة للعيش، فماذا يفعل الأمريكان!! لقد ‏هُرعوا إلى الأسلوب القديم الجديد ذاته الذي تبناه المستشرقون في السابق، لمحاولة تضليل الأمة، وتحريف دينها، وتصوير ‏الأشياء على غير حقيقتها، وفي هذا السياق انعقد مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان: (مكافحة التطرف) في ‏‏19 شباط/فبراير 2015م حيث قال فيه الرئيس الأمريكي: (إنهم يحاولون تصوير أنفسهم كزعماء دينيين ومقاتلين في سبيل ‏الدين. ولكنهم ليسوا كذلك، بل هم إرهابيون).. وتبقى سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائمة على أساس تسخير ‏الآخرين من العملاء وزعماء الانتكاس والانكسار لتمرير الأجندة الأمريكية في العالم، فقبل أن ينفضّ سامر المؤتمر، ‏هُرعت الجماعات الموالية لأمريكا في بلاد المسلمين لعقد المؤتمرات تنفيذاً لتوصيات أوباما التي حث فيها المؤتمرين على ‏التوحد لدحر ما أسماه بـ (الوعود الكاذبة للتطرف) ونبذ (الفكرة القاتلة)، وبالفعل رأينا استجابة فورية لتوصياته بانعقاد ‏العديد من المنابر في بلاد المسلمين، ومنها السودان.‏

\n


لقد بلغ الصراع الفكري بين الأمة الإسلامية والغرب الرأسمالي؛ الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مبلغاً عظيماً ‏ولم يتبق لقادة الغرب إلا أن ينزلوا لطرقات المدن في بلاد المسلمين، ليحدثوا الناس عن \"الإسلام الأمريكي المعتدل\"؛ ذلك ‏الإسلام الذي لا رائحة له ولا طعم ولا لون، الذي يتسامح مع الغزاة المستعمرين، ويخضع للجلادين، وينكسر أمام الحملات ‏المتوحشة لنهب ثروات المسلمين.. نعم ذلك هو الإسلام المعتدل الذي تدعو له أمريكا، وتجيش له الدعاة والمأجورين، فقد ‏قالها أوباما صراحة في مؤتمره الأخير: (إن الحرب على التطرف يجب أن تكون في العقول والقلوب كما في البر ‏والبحر)، وها هي جموع النفايات الفكرية الأمريكية تغزو بلاد المسلمين عن طريق دعاة مشبوهين، في محاولة منهم لإيجاد ‏إسلام يتماشى مع المصالح الأمريكية، ويعطل مشروع الأمة النهضوي. ولكن هيهات هيهات، إن هذه الأمة هي نتاج نسيج ‏حضاري متين، نشأت على الصلابة والوعي والعمل بالوحي، فلا مكان للنفايات الأمريكية في عقول المسلمين، وإن هذا ‏الصراع يبشر بفجر قادم، وغد مشرق، يصرع النظام الرأسمالي، هكذا تنبأ فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ (إن ‏الإسلام بات يهدد الرأسمالية). وقد صدق الرجل وهو كذوب، نعم يهددها، بل سيقتلعها من جذورها، لترفع الأمة الإسلامية ‏رايات المجد والعز، التي ورثناها عن رسولنا الكريم ‏صلى الله عليه وسلم، في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين أتيم
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تضخّم ورم الفساد (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n

 

\n


أفادت صحيفة \"المواطن\" يوم الـ 13 من آب/أغسطس 2015 أن مديراً أمنياً رفيع المستوى في مطار ‏يوليوس نيريري الدولي واثنين من قوات الدفاع التنزانية الشعبية قد تورطوا في تهريب ما قيمته 413 ألف ‏دولار (ما يعادل أكثر من 826 مليون شلن تنزاني) من العاج الذي ضبط في سويسرا الشهر الماضي، عندما تم ‏حجز قيمة 262 كيلوغرامًا من العاج في مطار زوريخ مهربة من مدينة دار السلام.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


الرشوة وتهديد الفساد من الشرور الخطيرة وسرطان مستشرٍ في جميع أنحاء دول العالم الثالث وينتشر أيضًا ‏في سياق رأسمالي عالمي إلا أنه يختلف من بلد إلى آخر.‏

\n


وترتبط الرشوة هنا بالصيد غير القانوني الذي يعارضه الجميع ضمن حملة عالمية. وعلى الرغم من ذلك ‏فإن الرشوة خطر كبير مقارنة بالصيد غير القانوني. على سبيل المثال، في هذه الفترة التي تقترب فيها تنزانيا ‏من الانتخابات العامة التي ستفرز رئيسًا وأعضاء برلمان منتخبين، فقد تفشت تجارة الاتهامات بين السياسيين ‏البارزين حول انخراطهم في أنشطة الرشوة من أجل التمتع بمكاسب على حساب الآخرين، فإما الاحتفاظ بها أو ‏الصعود إلى مناصب عليا. هذه هي صورة السياسيين الذين ينظر إليهم من قبل الناس على أنهم سيتمكنون من ‏محاربة الفساد.‏

\n


انتشرت الرشوة بصفة كبيرة في كل قطاع تنفيذي تقريبا. نحن نشهد قذارة الرشوة في تدمير الموارد العامة ‏بدءاً من المعادن والحياة البرية، والبنية التحتية للطاقة وأكثر من ذلك وخصخصة الموارد العامة للشركات ‏متعددة الجنسيات التي تملكها البلدان الرأسمالية الأجنبية وذلك من خلال عقود صورية بسبب رشوة وفساد ‏منقطعي النظير بهدف ملء بطون السياسيين الشرهين وحلفائهم.‏

\n


حتى الخدمات المجتمعية مثل التعليم والكهرباء والمياه والصحة وما إلى ذلك وعلى الرغم من أنها تقدّم في ‏حدها الأدنى، إلا أنه يتم سحق الأسر التي تعاني الفقر، عن طريق الرشاوى والفساد. أما المؤسسات التي من ‏المفترض أنها تحمي الحقوق مثل المحاكم والشرطة فهي التي تؤدي إلى الممارسات الخاطئة. لذا فإن الرشوة ‏مستمرة في الانتشار حتى في المؤسسات التي أنشئت أساسًا لوقفها.‏

\n


بسبب ظروف العامل السيئة فإن حقوق الموظفين يتم الاستيلاء عليها من قبل خبراء ومديري مسابقات ‏السرقة المقننة للموارد العامة وهذا يرتكز أساسًا على أفكار المنفعة التي تتبناها الأيديولوجية الرأسمالية التي ‏تحاول دولنا تبنيها ونشرها في كل مكان.‏

\n


من مثل هذه الأفكار موجات من النفعية اجتاحت الجميع، فإن موظفي القطاع العام يشجعون على تكديس ‏الثروة من قبل السياسيين كما أنهم يبذلون قصارى جهدهم في إيجاد سبل تلبية رغباتهم بجميع التكاليف.‏

\n


في الواقع لقد حول الفكر الرأسمالي البشر إلى درجة أدنى من الحيوانات البرية غير أن الحيوانات البرية إذا ‏شبعت ليست بحاجة إلى أكل لحم الحيوانات مثلها. ولكن هذا الفكر أبقى شهية البشر مفتوحة حيث إنهم لا ‏يقتنعون ولا يشبعون.‏

\n


أما الآن فقد حان الوقت أن يستبدل الناس بالأيديولوجية الرأسمالية الفاسدة أيديولوجية أخلاقية عادلة هي ‏الإسلام.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بعد القطيعة مع الشعب، الحكومة التونسية تحاول إنهاء عزلتها


الخبر:

\n


أعطى أعضاء حكومة الحبيب الصيد يوم الجمعة 31 تموز/يوليو إشارة انطلاق الإعداد للمخطط التنموي القادم 2016، 2020 في مختلف ولايات الجمهورية وذلك من خلال وضع مخطط تنموي خماسي يشكل خارطة طريق لتركيز أسس التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية. علما بأن تونس ظلت بعد ثورة 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 و14 كانون الثاني/يناير 2011 ولأول مرة في تاريخها دون مخطط تنموي واضح بما أثر سلبا على التنمية والاستثمار.

\n


في قابس أشرف وزير النقل محمود بن رمضان على انطلاق أشغال المخطط الخماسي للتنمية ضمن زيارات يؤديها بداية من اليوم أعضاء الحكومة إلى كامل ولايات الجمهورية للتعريف بأهداف وبرامج المخطط وذلك في إطار مقاربة تشاركية تنخرط فيها كل الأطراف المتدخلة من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني...

\n

 

\n

التعليق:

\n


في أحد نزل قابس وتحت إشراف وزير النقل وبحضور والي الجهة والإطارات الجهوية وبمشاركة بعض الجمعيات والأحزاب السياسية بالمنطقة تلقت محلية قابس لحزب التحرير دعوة رسمية للحضور والمشاركة في هذا الملتقى، وكان لممثل الحزب مداخلة لم يتسنَ تسجيلها هذا بعض ما ورد فيها:

\n


إن هذه الزيارات التي يباشرها أعضاء الحكومة للمدن التونسية تهدف إلى إشعار الناس بأنهم شركاء في القرار وأنه لا غنى عنهم في رسم مخططات التنمية، وهذا يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي ترمي إلى إشراك كل القوى الفاعلة في المجتمع ليتم احتضان المشاريع ويجدّ الجميع في إنجاحها، ولكن هذه المقاربة التشاركية التي تستهدف التواصل والتشاور بل الشراكة من حيث هي تحتاج أولا بالذات إلى بناء الثقة والإحساس بالأمان بين الشركاء، فهل وفرت الحكومة هذين العنصرين قبل البدء في هذه الجولات والزيارات؟

\n


هل غلق بيوت الله في شهر رمضان المعظم، على أرض القيروان أرض عقبة بن نافع يركّز الثقة بينكم وبين هذا الشعب المسلم، هذه الجريمة التي تعتصر لها القلوب هل تدرج في بناء الثقة؟

\n


هل التهجم على الجمعيات الإسلامية وحلها وغلق الروضات القرآنية والإشارة إليها تلميحا وتصريحا كحاضنة للإرهاب يمكن إدراجه في بناء الثقة؟

\n


هل استثمار الإرهاب وتوجيه الاتهام للخصوم دون بينة، والحال أن السلطة هي المطالبة بحل هذا اللغز وتقديم الجناة وكشف حقيقة المتآمرين على البلد وأهله، هل العجز أو التستر عن كشف المجرمين وبث أجواء الرعب والإرهاب يوفر الإحساس بالأمان؟

\n


ثم هذه المخططات التي تعتزمون رسمها ألا تحتاج إلى موارد؟ فمن أين مواردكم؟

\n


أليست الموارد الرئيسية للميزانبة سواء لحكومتكم أو لأسلافكم حوالي 80% منها متأتية من الجباية سواء بالضرائب المباشرة أو غير المباشرة، ولا زلنا نسمع من أعضاء الحكومة أن الشعب تنتظره إجراءات موجعة ومؤلمة؟ أما يكفي هذا الشعب آلاماً وأوجاعاً وقدرته الشرائية قد تدهورت بل انهارت؟

\n


أما المورد التالي فهو القروض، فالحكومات المتعاقبة كبلت البلاد بالقروض، وقد أهينت تونس بالتسول من كل مكان في الوقت الذي تتحدث فيه السلطة عن هيبة وسيادة الدولة، فمتى ينتهي مسلسل استجداء القروض؟

\n


وفي الختام كلمة لممثلي الجهة بمجلس النواب، أين أنتم من مساءلة الحكومة في موضوع الثروات وأين الشفافية وأين تمثيل الشعب والتعبير عن مشاغله، فبعض التقارير تؤكد أن مخزوننا من الثروات الباطنية بإمكانه أن يغطي كامل الميزانية ويسدد المديونية، فأين أنتم من المحاسبة والمساءلة وكشف الحقيقة؟

\n


هذا وقد أجاب الوزير بأنه لا خيار أمامنا إلا الاقتراض فإما أن نستدين وننجز بعض المشاريع ونوفر بعض مواطن الشغل، وهذا لا علاقة له بالتأثير في سيادتنا، وإما أن نكتفي بمواردنا وهذا لا يزيد الوضع إلا تعقيدا.

\n


الرسالة لهذه الحكومة ولغيرها من الحكومات في البلاد الإسلامية، أنه لا تنمية ولا ارتقاء ولا استقلال إلا بالتمسك بحبل الله المتين وقطع كل حبال الاستعمار بالعودة إلى كتاب الله وتطبيق شرعه في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n


﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
طارق رافع - تونس

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع