الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

السيسي والغرب يقتلهم الخوف من الإسلام فيريدون احتواءه والإيقاع بأهله!!‏



الخبر:‏

\n

 

\n


القاهرة- (د ب أ): استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء عدداً من المفتين وكبار علماء ‏الدين المشاركين في المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بعنوان \"الفتوى.. إشكاليات الواقع ‏وآليات المستقبل\" يومي 17 و18 آب/ أغسطس الجاري.‏

\n


وقال المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تعظيم دور هيئات الإفتاء لتصبح المرجعية الوحيدة ‏لإصدار الفتاوى، بما يسهم في تحقيق استقرار المجتمع ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى وأهمها ‏تدخل غير المتخصصين لإصدار الفتاوى، بما يؤدي إلى حدوث انقسامات مجتمعية تهدد أمن وسلامة الناس ‏وتؤثر سلباً على عمليات التنمية الجارية. وذكر السفير علاء يوسف أن الحاضرين أكدوا أن المؤتمر يهدف ‏إلى التصدي لفوضى الإفتاء وعدم السماح لغير المتخصصين من العلماء بإصدار الفتاوى، فضلاً عن عدم ‏استغلال الدين من قبل بعض الجماعات أو القوى السياسية للتأثير على الناس.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


ما من شك أنّ هذا المؤتمر العالمي الذي تستضيفه مصر وتنظمه دار الإفتاء المصرية، ويرعاه ‏السيسي، له دلالة كبيرة على مدى تخوف حكام المسلمين ومن خلفهم الغرب من التوجه الإسلامي الطاغي ‏والمتنامي في العالم الإسلامي، فلولا أنّ الغرب لمس حجم تأثير الإسلام على الشباب المسلم وعلى حركة ‏التغيير لما أوعز إلى عمّاله وأعوانه بمثل هكذا تحرك، فأحب شيء على قلب الغرب أن يغيب ذكر الإسلام ‏عن الساحة تماما، وتناوله هو من باب الاضطرار عندهم.‏

\n


فإقبال الشباب المسلم والشعوب في البلاد الإسلامية على دينهم، واعتباره المخلص والخيار الوحيد ‏للتغيير، سواء بطابعه السياسي أم الجهادي أم التعبدي، أمر بارز وجلي أمام كل المراقبين والغرب، ‏والغرب يدرك أنّ الإسلام هو الخطر الأيديولوجي والحضاري الوحيد الذي يهدد حضارته وأيديولوجيته، ‏وهو يدرك أنّ الإسلام ومهما كان طابعه فهو من مشكاة واحدة ومصير أتباعه الارتداد إلى الأصول ‏والاهتداء إلى النبع الصافي.‏

\n


ولذلك تأتي هذه المحاولات البائسة والفاشلة - إن شاء الله - في محاولة للتصدي لعملية التغيير ‏المنشودة في الأمة بحجج وذرائع صنعها الغرب على عين بصيرة ونسبها للإسلام وأهله، فالغرب إنما يريد ‏أن يجعل رؤيته ومنظاره هو منظار ورؤية الطامحين إلى التغيير والخلاص من حالة الذل والهوان التي ‏كرسها الحكام في بلاد المسلمين إرضاء لأسيادهم في الغرب.‏

\n


والغرب يظن أنّه يمكنه أن يجعل من الإسلام كما جعلوا هم من النصرانية حينما أودعوها بين جدران ‏الكنيسة وأجنحة القساوسة والرهبان الذين انشغلوا في أوقات فراغهم في التلهي بالصبيان ونهب الأموال، ‏وفي أوقات عملهم الرسمي فهم آلهة من دون الله يلجأ إليهم الحيارى واليائسون طمعا في أن يجدوا لديهم ‏شيئا من حلول، وهكذا دواليك، فيما تخلو الساحة السياسية والرعوية للرأسماليين الجشعين ومصاصي ‏الدماء. وهكذا يظن الغرب أنّه يمكنه أن يقلد ذلك النموذج لدى المسلمين، فيحصر الإسلام في عباءات ‏ولحى زبانية الأنظمة وأزلامه، ليشرعوا للناس ما يريده الحكام والغرب، لتخلو لهم الساحة السياسية ‏والحياتية فيواصلوا استعباد الأمم واستحمار الشعوب، وبسط هيمنتهم على البلاد ونهب ثروات الأمم.‏

\n


هذا ظنهم، ولكن خاب فألهم بإذن الله، فالإسلام المحفوظ بحفظ الله عصي على التحريف والتزوير، ولن ‏يتمكن شرذمة من المرتزقة من النيل منه وتضليل المسلمين، ما دام في الأمة رجال عاهدوا الله وعاهدوا ‏الأمة على أن يكونوا حراسا أمينين للإسلام، قوامين على الحق، فبفضل الله وجهود المخلصين ستبوء ‏محاولاتهم بالفشل وسيرد كيدهم إلى نحورهم، فحالة الوعي التي وصلت إليها الأمة أصبح من العصي معها ‏أن يتمكن الغرب من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فالزمان زمان الإسلام، ولم يبق إلا قليل حتى يشرق ‏الفجر بإذن الله.‏

\n

 

\n


‏﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اليمن والحلول الترقيعية... إلى متى؟

 

\n

الخبر:

\n


تقدم المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بمبادرة جديدة مكونة من عشر نقاط، وافق عليها الحوثيون، بينما اعتبرتها الرئاسة اليمنية أن \"فيها التفاف على قرار المجلس الأمن الدولي 2216\".

\n


حيث كان أهم بنود المبادرة هو وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف، وانسحاب كل الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن، ورفع الحصار البري والبحري والجوي من قبل التحالف، واستئناف وتسريع المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وفقا للمادة (5) من القرار 2216، وذلك لمواصلة عملية الانتقال السياسي، بهدف التوصل إلى حل توافقي.

\n


وكذلك الاتفاق على آلية تحفظ أمن الحدود بين السعودية واليمن وسيادتهما الكاملة، وإزالة المخاوف المشروعة لدى المملكة والجمهورية اليمنية، وعدم تدخل أي منهما في شؤون الآخر، حسب موقع يمن برس.

\n


التعليق:

\n


لقد أتت مبادرة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ في الوقت الذي تتقدم فيه من تسمي نفسها المقاومة المدعومة من دول التحالف في جبهات عدن وتعز ومأرب وظهورها أخيراً في إب تزامناً مع تكثيف الضربات الجوية على الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح والهدف الذي أتت من أجله المبادرة يتمثل في تحقيق ما يلي:

\n

 

\n

أولاً: إنقاذ الحوثيين من الضربات الجوية التي يتلقونها من طائرات التحالف العربي والتي عملت على كبح جماحهم في الثبات على الأرض التي كانوا يسيطرون عليها والعمل على ضرب خطوط الإمداد ما أدى إلى صعوبة إمداد جبهاتهم القتالية بالأفراد والمعدات، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وقف عملية الانكماش المتواصلة للحوثيين في مقابل ضغط المقاومة نتيجة دعم دول التحالف لها.

\n


ثانياً: العمل على إيصال الحوثيين إلى الحكم كشركاء وذلك بعد أن أخفقت أمريكا عن طريق ولد الشيخ في عقد مؤتمر جنيف وبعد أن تعذر عليهم السيطرة والانفراد بالحكم.

\n


إن ما يسعى له مبعوثو الأمم المتحدة في العالم هو تحقيق مصالح الدول الكبرى تحت مظلة الأمم المتحدة وعلى رأس هذه الدول أمريكا الدولة الأولى في العالم والذي يعمل المبعوث الأممي ولد الشيخ لتحقيق مصالحها في اليمن لبسط نفوذها وامتصاصها لثرواته وفتح المجال أمام شركاتها للاستثمار في جميع المجالات وسيطرتها على الممر المائي المهم المتحكم في التجارة الدولية.

\n


إن هذه المبادرة تسعى لترسيخ اتفاقية سايكس بيكو بدل أن يكون العمل على نبذها والعمل على وحدة البلدان الإسلامية بجعلها دولةً واحدة من المغرب إلى إندونيسيا تحكم بالإسلام بدلاً من الحلول التوافقية الرأسمالية تحت رعاية الأمم المتحدة ليبقى المسلمون في تفرق وشتات وتقاتل وتناحر بعيدين عن حكم ربهم تحت رحمة وحلول وأنظمة عدوهم، ولن يتغير حال المسلمين إلا إذا عملوا على وحدة أفكارهم ومشاعرهم وأنظمتهم وأقاموا دولتهم دولة الخلافة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لن يركع أهل الشام أمام جدار العار قط

 

\n

الخبر:

\n


اتخذ والي هاتاي وقيادة الفرقة العسكرية قرار بناء جدار في حي بوكولماز في منطقة ريحانلي الواقعة على الحدود مقابل بلدة أطمة السورية. حيث يتم بناء جدار بطول 8 كم باستخدام كتل متنقلة بوزن 7 طن ذات عرض 2م وارتفاع 3م على الحدود السورية في منطقة ريحانلي التابعة لهاتاي. (وكالات)

\n


التعليق:

\n


إن بيئة الصراع التي بدأت في تركيا منذ شهر أعدت أساسا لبعض التطورات الجديدة بشأن تشكيل الحكومة، والانتخابات المبكرة، والتدخل في سوريا والعلاقات معها، وهي:

\n


1. بينما تقوم أمريكا بدعم العمليات في الداخل وفي منطقة العراق ضد حزب العمال الكردستاني، إلا أنها سعت لإبقاء حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني خارج هذه العمليات. كما صرح وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو أن العمليات تتقصد تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني، أما حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني فلا مشاكل أو خلافات معه.

\n


2. كذلك فإن تصريحات زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم: \"إذا دعت الضرورة واضطررنا فسنقوم بضم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجيش السوري\"، تشير إلى حاجة أمريكا لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.

\n


3. المحادثات الأمريكية - التركية التي بدأت في حزيران بشأن قاعدة أنجرليك والقواعد الجوية الأخرى والاتفاقيات وأخيرا إرسال 300 جندي أمريكي و8 طائرات حربية إلى قاعدة أنجرليك بتاريخ 2015/08/09 وصلت جميعها إلى حد الخيانة. وبعد يومين من قدوم هؤلاء الكفار إلى القواعد، قامت قوات التحالف بتاريخ 2015/08/11 بضرب بلدة أطمة القريبة مسافة 1كم من الحدود التركية في هاتاي. حيث تم قتل 30 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء.

\n


4. في البداية كذبت أمريكا الهجوم على أطمة ثم أدلت بتصريح بهذا الشأن: \"لا يمكننا مشاركة المعلومات بشأن المكان الذي يتم منه إدارة العمليات\" كذلك فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية فاريدون سينيرلي أوغلو الذي يعقد لقاءات سرية مع دولة الإرهاب \"كيان يهود\"، يعقب على هذه الهجمات التي قتلت المسلمين فيقول: \"إنها عمليات جوية\"، ويدعي أنه لم يتم إدارتها من داخل تركيا. إلا أنه وفقا للمعلومات القادمة من مسلمي المنطقة فإن طائرات التحالف كانت منطلقة من تركيا.

\n


5. بعد هذه العمليات الأخيرة قامت تركيا بإغلاق معابرها ومخارجها على الحدود السورية. كما تم إلقاء القبض على العديد من المسلمين المعادين لتنظيم الدولة أثناء عمليات التنظيم وبعدها، كما تم اعتقال بعضهم. كذلك تم حاليا قمع جهود الإغاثة عدا المؤسسات الرسمية. وكأن كل هذا لا يكفي حيث يتم حاليا بناء جدار العار في بعض المناطق تماما كما بنته دولة الإرهاب \"دولة يهود\" في فلسطين.

\n


6. بينما تقوم أمريكا وإيران وحزبها في لبنان ومن خلفهم الجيش العراقي بدعم الجماعات الكردية مثل حزب الاتحاد الوطني وحزب العمال الكردستاني والبشمركة لمحاربة المسلمين بحجة الحرب على تنظيم الدولة، نراها أيضا مع التحالف الصليبي الجديد الذي يتم دعمه من 60 دولة، تقدم الدعم لمذابح نظام الأسد. الهدف من هذا كله هو الجماعات الإسلامية المخلصة التي تعتصم بالإسلام، والشعب السوري المساند لها منذ بداية الثورة. فالغاية هي تأديب هذا الشعب بجميع وسائل الظلم من تقتيل وتجويع... فلا شك بأن الله سيمكن أهل الشام الأشم من التغلب على هذه الصعوبات اليوم كما مكنهم الله من التغلب على جميع الصعوبات في السابق.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
موسى باي أوغلو

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القصاص من الأسد بعد قتله المسلمين في سوريا قاد قادة العالم إلى تصعيد ما يسمى "خطط السلام" (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


أيد يوم الاثنين مجلس الأمن الدولي مسعى يؤدي إلى محادثات السلام السورية، بعدما كانت حصيلة القتلى في هجمات جوية للحكومة السورية على بلدة (دوما) التي يسيطر عليها الثوار خارج دمشق قد ناهزت الـ 100 قتيل، بعد أن أثارت غضبًا على مستوى الصعيد العالمي. وجاء ذلك بعد ساعات فقط من غارات قاتلة يوم الأحد في دوما أبدى فيها مسؤولون في الأمم المتحدة هولهم ورعبهم منها، في واحدة من بين أكثر الهجمات دموية للنظام السوري في سوريا في الحرب الممتدة منذ أكثر من أربع سنوات.

\n


يدعو لانتقال سياسي لإنهاء الصراع الذي قتل فيه حوالي 240.000 ألف نسمة، واعتمد نص المجلس من قبل روسيا، وهي حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والدول ال 14 الأعضاء الأخرى على الرغم من التحفظات التي أبدتها فنزويلا.

\n


خطة من 16 نقطة تدعم مبادرة السلام التي من المقرر أن تبدأ في أيلول/سبتمبر، والتي تهدف إلى تشكيل أربع مجموعات عمل لمعالجة السلامة والحماية، مكافحة الإرهاب والسياسة والقضايا القانونية وإعادة الإعمار.

\n


وطالب المجلس جميع الأطراف العمل على وضع حد للحرب من خلال إطلاق عملية سياسية بقيادة سورية تؤدي إلى عملية الانتقال السياسي التي تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.

\n


التعليق:

\n


الثورة المباركة في سوريا التي بدأت في 15 آذار/مارس 2011م والتي شهدت الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في العديد من المدن في مختلف أنحاء سوريا، تنتفض ضد الوحشية التي يدعمها الغرب لنظام الأسد، تتواصل منذ 4 سنوات.

\n


المسلمون في سوريا ضحوا بكل شيء وظلوا ثابتين وصابرين، مع استمرار انتقام الأسد القاتل تجاههم مع ذبح وتعذيب واغتصاب الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال.

\n


إن حقيقة موقف الأسد من السلطة هي التي تمكن نظامه من تنفيذ مثل هذه الأعمال الشيطانية تجاه المسلمين، إنه فقط بسبب الدعم الذي يتلقاه من الحكومات الغربية التي تبقيه في السلطة. إن هذه الخطة \"خطة السلام\" الحالية للأمم المتحدة التي كانت قد دفعت بها إلى مجلس الأمن في 2015/8/17 وفقًا لبيان جنيف عام 2012، تعكس هذه النقطة. حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين في موسكو أنه لم يقبل رحيل الأسد كشرط مسبق للسلام، وقال في اجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في حين أن البعض من شركائنا يعتقد أنه من الضروري الاتفاق مقدمًا أنه في نهاية الفترة الانتقالية يجب على الرئيس ترك منصبه، هذا الموقف غير مقبول بالنسبة لروسيا.

\n


وهكذا تستمر الحكومات الغربية بدعم ومساندة الأنظمة الديكتاتورية في العالم الإسلامي التي تقمع وتقتل رعاياها، دون الأخذ بعين الاعتبار ما يسمى بالقيم الإنسانية أو الأخلاقية. ولذلك، فإن انتقال السلطة في سوريا التي ينظر إليها لتلبية \"التطلعات المشروعة للشعب السوري\"، ليست أكثر من استمرار خطط سياسية غير مشروعة للغرب في الشام.

\n


فمن أجل سياساتها الامبريالية فإن الدول الغربية قد تصبح عرضة للتدقيق والرفض. حيث إنهم لا يخدعون أي شخص من عامة الناس، ناهيك عن أولئك الذين هم على بينة.

\n


إن الغرب ومع تحالفاته الدولية (الصليبية) والائتلاف، الذي يتآمر معهم ضد المسلمين في سوريا وانتفاضته المباركة الإسلامية التي تهدف إلى توحيد المسلمين تحت راية واحدة وتحت ظل العدالة، التي أسسها خير الخلق، محمد عليه الصلاة والسلام ستفشل إن شاء تعالى.

\n


﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإسلام هو الإسلام! (مترجم)


الخبر:

\n


منذ ستة أشهر عبر وزير الأديان في إندونيسيا \"لقمان الحكيم سيف الدين\" على ضرورة تطوير \"الإسلام الإندونيسي\" أو \"الإسلام نوسانتارا\" وليس الإسلام العربي. لأنه، حسب قوله، أن إندونيسيا ليست عربية وأن الإسلام في إندونيسيا ليس بالإسلام العربي. ثم هذا مصطلح \"الإسلام نوسانتارا\" يستخدم أيضا كموضوع لمؤتمر جمعية نهضة العلماء (واحدة من المنظمات الإسلامية الرئيسية في إندونيسيا) في 1-5 أغسطس العام 2015.

\n


وقال نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا (9 أغسطس 2015): \"إن حضارة الإسلام في إندونيسيا هي أفضل بكثير من الحضارة الإسلامية في الشرق الأوسط\".

\n

 

\n

ثم أضاف: \"أثنت جميع البلدان على إندونيسيا كونه بلد يطبق الإسلام المعتدل\". وبناء على هذا، تخطط الحكومة الإندونيسية لبناء أكبر الجامعات الإسلامية الدولية في إندونيسيا. وقال أحد أعضاء البرلمان محمد حسني ثامرين (16 أغسطس 2015): \"قبولنا بأن الإسلام هو عربي ولد من التاريخ العربي ومن الثقافة في العالم العربي\".

\n


التعليق:

\n


1. الآراء المذكورة أعلاه هي من ثمار القومية. من هذه الحقائق الواضحة أنه بحجة القومية يقسم الإسلام إلى \"الإسلام إندونيسيا\" أو \"الإسلام نوسانتارا\" و\"الإسلام العربي\"، الخ. الإسلام الذي ينبغي أن يكون بمثابة أساس الحياة يوضع على وجه التحديد على باطن القدمين من أجل القومية. ذا هو واحد من العديد من الأدلة لإثبات أن القومية تعمل على تقسيم بلاد المسلمين. هذا من حيث الواقع. وأما من الناحية الشرعية، فإن النبي عليه الصلاة والسلام قد حرم القومية فى قوله «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّة» (رواه أبو داود). ولذلك، فإن القومية حرام تطبيقها والدعوة إليها.

\n


2. الإسلام هو واحد. وقد أرسل محمد صلى الله عليه وسلم كرسول للبشرية جمعاء، سواء العرب وغير العرب. كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. والمسلمون هم أمة واحدة. كما قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. وجميع المؤمنين إخوة كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾. لذلك، لا يوجد مصطلح \"الإسلام الإندونيسي\"، \"الإسلام العربي\"، \"الإسلام الآسيوي\"، الخ. وهذا مصطلح يتعارض مع الشريعة الإسلامية. الإسلام هو الإسلام.

\n


3. المسلمون في هذا الوقت في جميع أنحاء العالم يحاولون توحيد الأمة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ومع ذلك، من ناحية أخرى فهناك من يعملون على تقسيم الإسلام على أساس القومية. ونتيجة لذلك، فإن المسلمين سوف يظلون منقسمون بسبب أن الإسلام في إندونيسيا يختلف عن الإسلام في بلدان أخرى. وهذا يشير إلى أن الجهود الرامية إلى تطوير \"الإسلام نوسانتارا\" أو \"إسلام اندونيسيا\" الذي يختلف عن \"الإسلام العربي\" هو محاولة لعرقلة توحيد المسلمين من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة اقتصادية خانقة في تونس


الخبر:

\n


ارتفعت نسبة البطالة في تونس خلال الثلث الثاني من العام الحالي إلى 15.2 مقارنة بـ 15 بالمائة خلال الثلث الأول من العام نفسه بحسب ما كشف عنه اليوم الأربعاء المعهد الوطني للإحصاء. ومن جهة أخرى سجل الاقتصاد التونسي خلال الثلث الثاني من سنة 2015 نسبة نمو تقدر بـ 0.7 بالمائة مقابل نمو بنسبة 1.7 في الثلث الأول من العام الحالي وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2015.

\n

 

\n

التعليق:

\n


في سياق متصل وبحسب تصنيف مركز \"كونراد هاكيت\" الدولي الذي يرصد مستوى العيش في عواصم الدول، احتلت تونس المركز الرابع ضمن مجموعة الدول الأكثر تدنيا على مستوى العيش. ويأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار تكلفة المعيشة أساسا، بالإضافة إلى مجالات أخرى تتعلق برخاء العيش والمتمثلة في الثقافة والترفيه، والاقتصاد والبيئة والحرية والصحة والبنية التحتية والسلامة والأمن.

\n


إنّ هذا الوضع الاقتصادي المتردي ليس مستغربا بل هو متوقع أن يكون في دولة تُنهب ثرواتها كل يوم ولا تُحرك ساكنا، بل تجد السلطة تتحرك ضد كل جهة سياسية تريد طرد شركات النهب وتمنع كل نشاط من شأنه أن يقلق أصحاب هذه الشركات. أمّا \"نواب\" الشعب - إن صحت فيهم الصفة - فتجدهم أشد حرصا على أن يتمتعوا بمنح إضافية على أن يحملوا همّ أهل البلد والمآسي الاقتصادية التي يعيشها، فلهؤلاء نقول احذروا أن يلحقكم خزي في الدنيا والآخرة ولا تنسوا أن الأيام دُول.

\n


إن السبيل للخروج من هذه الأزمة ليس تغيير حكومات أو المصادقة على قانون للمصالحة مع الفاسدين بل لا بد من رسم سياسة اقتصادية مستقلة، يكون أساسها ضمان الحاجات الأساسية للفرد، على أن تكون هذه السياسة وما تفرع منها من معالجات منبثقة من العقيدة الإسلامية. فالنظام الاقتصادي في الإسلام هو طوق النجاة من جور الرأسمالية وظلمها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أنّى لِمَن اتَّخذ بِطانَة مِن المُحتلين المُفسِدين أن يعرف طريق الإصلاح  


الخبر:

\n


(وكالات أنباء متنوعة - 2015/8/18): ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي \"العبادي\" أنه استقبل اليوم كلا من:

\n


1- آل بريت مكورك مساعد وزير الخارجية الأمريكية مبعوث الرئيس \"أوباما\" والوفد المرافق له\". فأشاد هذا المسؤول - بحسب البيان- \"بالحُزَم الإصلاحية \"للعبادي\" والدعم الكامل لها، واستعداد الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف مع العراق وبالأخص في موضوع ملف الطاقة الكهربائية وإرسال الخبراء للمساهمة بزيادة كفاءة وإنتاج المنظومة الكهربائية\"،

\n


2- ورئيس بعثة الاتحاد الأوربي في العراق يانا هيباشكوفا بمناسبة انتهاء مَهامِّها\"، وهي الأخرى أشادت \"بالخطوات المُتخَذة من قِبل \"العبادي\" فيما يخص الإصلاحات واستعدادهم للمساعدة في نقل تجارب وخبرات العديد من الدول التي شهدت تحولا سياسيا واقتصاديا في الإصلاح\"،

\n


وبين \"العبادي\" للجميع: أنه \"لا عودة عن طريق الإصلاح الذي بدأنا به وسنمضي مع كل العراقيين للسير بالبلد إلى الطريق الصحيح\".

\n


التعليق:

\n


لا تزال التظاهرات الشعبية التي تجتاح المحافظاتِ الجنوبية مستمرة ومتجددة كالبصرة والديوانية والسماوة... فما بعدها تسع محافظات ليتصل زخمها ببغداد العاصمة التي باتت هي الأخرى مركزا مهما - بحُكم تواجد السفارات ووسائل الإعلام والصحفيين - للتعبير عن امتعاض الشعب وشدة نقمته من الفساد والظلم اللذَيْنِ ضربا بأطنابهما في عموم البلاد فقراً وبطالة وانعدام خدمات، ناهيك عن غياب الأمن والاستخفاف بحياة الأبرياء الذين تَحصِدُ أرواحَهم وسائلُ الموت المختلفة بشؤم ما أصابنا جراء احتلال أمريكا الكافرة الباغية.

\n


وإن الفساد الذي تنادي الجماهير الغاضبة بإزالتهِ، وتُصِرُّ على ضرورة محاسبة المفسدين إنما هو نتيجة طبيعية لنظام المحاصصة المذهبية والعِرقية والحزبية التي فرضها الغزاة المحتلون استناداً إلى دستور ضمَّنوهُ كل أسباب الظلم والتشظي والاعوجاج... فقد أُسنِدتْ المناصب إلى أناسٍ ليسوا أهلاً لها، لكنهم حصلوا عليها مكافأة على تعاونهم مع المحتلين. كما أنه لم يَدُر في خَلدِ هؤلاء المسؤولين ما يمليه الولاء لدينهم أو وبلدهم وإخوانهم من الإخلاص والنزاهة وحفظ المال العام، لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم زائلون بزوال الاحتلال البغيض، فكان لا بد لهم من التخريب والنهب على حساب الشعب المكلوم، فعلى سبيل المثال لا الحصر تم إنفاق ما يزيد عن أربعين مليار دولار على منظومة الكهرباء دون جدوى، تلك المشكلة المزمنة التي أشعلت فتيل المظاهرات.

\n


فالكلام إذاً عن الإصلاح إنما هو دعوة عارية عن النوايا الصادقة \"للعبادي\" وغيره، ولن تعدوا تلك (الثورة) البيضاء سوى تدوير الفاسدين وتغيير مواقعهم ذرا للرماد في العيون..! والكلام أيضا عن كون المرجعية الدينية في النجف (صمَّام) أمانٍ للعراق وأهلهِ يراد منه التضليل والتعمية على الحقائق، ذلك أن تلك المرجعية هي مَن سوَّق لأولئك الفاسدين المفسدين بحُجَّة أن فسادهم أقلُ ضرراً من حزب البعث المقبور - كما يحلو لهم تسميته - لذا فإن إصلاحات \"العبادي\" لن تكون غير عملية (تجميل) لوجوه كالحة بشعة اختيرت على بصيرة من المحتل الكافر لتدمير ما لم يتمكن هو من تدميره، بل هو مَن فتح أبواب الفساد على مصاريعها، وقد قامت الأدلة الدامغة على تخريب الأمريكان للبنى التحتية للعراق، وحل مؤسساته القائمة ونهبهم لثرواته الاستراتيجية كالنفط والمعادن الثمينة والعملة الصعبة بالمليارات والسبائك الذهبية والمدَّخرات في البنك المركزي العراقي في أيام الاحتلال الأولى.

\n


ولئلا يطول بنا الحديث، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن من أصول الإصلاح الحقيقي هو العمل على طرد المحتل من العراق وسائر بلاد المسلمين..! ثم نسف دستوره القذر الذي ما جلب علينا غير المصائب والكوارث ونبذ مشاريع التقسيم والتفتيت، والعمل على إحقاق الحقّ بتطبيق أحكام الله تعالى المفصَّلةِ في كتابه المجيد وسُنَّةِ رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

\n


والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: أيهما كان أسبق؟ توجيه المرجعية الدينية لرئيس الوزراء بضرورة العزم والحزم ومحاسبة المفسدين؟ أم انفجار الشارع في طول البلاد وعرضها؟ والجواب الحقُّ الذي لا مِرْيَة فيه هو الأمر الثاني: غضب الناس وانتهاء صبرهم على المعاناة أكثر من عقد منذ الاحتلال عام 2003، لذا فإن دعم المرجعية \"للعبادي\" المُصلِح إنما هو طوق النجاة للحفاظ على مقاليد الحُكم بأيديهم، قبل أن يُفلِت الزمام فإن الثورة عارمة - كما تبدو هذه المرة - بسبب افتضاح ما يدَّعونه من أحزابهم (الدينية) التي تغوَّلت على حقوق المساكين فكانت أشد بأساً وأشد تنكيلاً بالمُستضعفين من العلمانيين والبعثيين...! ولا بأس أن يُقدَّمَ البعضُ منهم كبشَ فِداءٍ وقُرابين على مذبح أمريكا المجرمة ليصفوَ الأمر لهم قبل فوات الأوان. وإلا كيف يُتصَور إصلاحُ ذلك الفساد العظيم وإزالة آثارهِ التي لا يَقوَى عليها غير الأفذاذ من الرجال الرجال؟ بل كيف يسمح المحتل بهدم خُططهِ الخبيثة التي ما جاء إلا من أجلها؟! ولكم أن تَعجبوا من التئام مجلس النواب \"اللصوص\" بجَمعِهم غير المبارك لإقرار أمرٍ أشدُّ مرارة عليهم من العلقم، وقد كان رغمَ إرادتهم وعلى كُرهٍ منهم إذ صَوَّتوا ضدَّ رؤسائِهم وقادتِهم، كما صرَّحَ فعلا بعض النواب عن تلكم الحقيقة وأنهم أكرهوا على التصويت وتجرَّعوا مرارته..! وليس رئيس الوزراء \"العبادي\" ببدعٍ منهم، بل هو واحدٌ مِمَّن رضي وبارك الاحتلال وتعاون معه، وتلك حقائق دامغة لا يُنكِرها إلا مُكابر... وهكذا يجب أن تُفهم دعوتهُ لنبذ الطائفية والمحاصصة عند إسناد المناصب، أيْ قَصْرُها على مُكَوِّنٍ مُعيَّن دون سواه..!

\n


ولا يَسَعُنا في الختام، إلا الابتهال إلى ربنا عزَّ وجلَّ أن يمُنَّ على الأمة الإسلامية بفتحٍ عظيمٍ، ونصرٍ ناجزٍ، وأن يأخذ بأيدي العاملين المخلصين لتحقيق مشروع دولة الخلافة على منهاج النبوَّة، واستئناف الحياة الإسلامية، وصياغةِ كل شيءٍ على أساسٍ متينٍ من عقيدة الإسلام الخالدة، وما ذلك على الله بعزيز ﴿وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الواثق - العراق
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق انتداب سفراء من تونس لتسويق اتفاقية سيداو الخبيثة

 

\n

الخبر:

\n


في بلاغ صادر عنها بتاريخ 2015/08/17 أعلمت وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية أن قائمة مبادرة \"سفيـــرات وسفراء تونس من أجل دعم الاتفاقية الأممية الخاصة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)\"، التي أُطلقت بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة تضم أربعة شخصيات وهي: الممثلة وجيهة الجندوبي والإعلامية مريم بالقاضي والإعلامية آمنة الوزير والحقوقي أسامة بوعجيلة.

\n


وأشارت الوزارة إلى أن سفراء آخرين من المجالات الثقافية والرياضية والإعلامية سينضمون في القريب إلى هذه المبادرة ومن أبرزهم الممثلة منى نور الدين والفنان لطفي بوشناق.

\n


وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة العليا لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان قد أعلنت سابقا يوم 13 أغسطس 2015 خلال مؤتمر صحفي، عن انتداب ثلاثة سفيرات وسفير واحد من تونس من أجل دعم اتفاقية سيداو.

\n


وأكدت الصحفية مريم بالقاضي في ذات اليوم أن الاتفاقية ستقوم بإرساء أسس لمجتمع جديد ليس فقط للمرأة، قائلة إنها قبلت بالدور دفاعا عن قيم مجتمعية.

\n


التعليق:

\n


لقد بات من الواضح أنّ تفعيل اتفاقية سيداو المقيتة في تونس يحتاج مزيدا من الجهود بل والجهود الجبارة؛ وهو ما دعا المنظمات الأممية لانتداب السفراء المذكورين آنفا وجعلها تعتزم تعزيز الفريق لاحقا!!

\n


فرُغم رفع الحكومة التونسية السابقة جميع تحفظاتها عن الاتفاقية في 2014 إلا أنه من الصعب جدا عليهم استشراف قرب تفعيلها على أرض الواقع لأسباب جوهرية أبرزها رفض الناس لها لمخالفتها الجذرية لأحكام الإسلام بل ومخالفتها للفطرة السليمة والعقول السوية!!

\n


إنّ انتداب أشخاص من بني جلدتنا لتسويق الاتفاقية هو أسلوب خبيث لطالما اعتمده الغرب في تحقيق مآربه ومخططاته؛ وإنّ اعتماد أبواق تونسية لتزيين اتفاقية الشذوذ والمعاصي لن يخرج عن سياسة التسويق المخادعة التي تطمس العيوب وتخرج المنتوج في أبهى حلة ولذلك نجد مريم بالقاضي من أوّلها تصرح بأن سيداو قد تعرضت للتشويه من بعض الأطراف وأنها تناسب قيم الدين الإسلامي وتتوافق مع الثقافة التونسية!!

\n


إنّ ما يراد من سيداو ومثيلاتها هو صرف الناس عن أحكام ربهم وتركيز نمط مجتمعي غربي يبيح الزنا واللواط وغيرهما من آفات وليس بصعب المنال الوقوف على فحواها لكل باحث عن الحق وعن رضا الله عزّ وجلّ ولذلك نقول للسفراء الجدد لن تستطيعوا تغطية عين الشمس بالغربال ولن تستطيعوا خداع الناس والمكر بهم فلم تعد الحيل الخبيثة تنطلي سوى على السذج المضبوعين بالفكر الغربي المفصولين عن أمتهم المجافين لفكرها وشعورها. اعملوا ما شئتم يا من رضيتم أن تكونوا عونا للغرب على أهلكم فلن يزيدكم ذلك سوى بعدا وانعزالا وضياعا. اعملوا فإنّا عاملون على نشر الوعي وفضح المؤامرات وبإذن الله سنكون لكم الصدّ والضدّ وسترون من الناس ما يذهلكم ويحبطكم بل ويحبط أعمالكم!!

\n


﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43]

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تمزيق وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام على مرأى ومسمع من أمة محمد عليه الصلاة والسلام!!!

 

\n

الخبر:

\n


وكالات: كشف رئيس وزراء الهند «ناريندرا مودي» عن أن الحكومة الإماراتية وافقت على تخصيصها قطعة أرض لبناء معبد هندوسي في مدينة أبو ظبي، مقدما الشكر لحكومة الإمارات على هذا القرار.

\n


وقال «ناريندرا مودي»، الذي يزور الإمارات حاليا على حسابه بموقع «تويتر» «أتقدم ببالغ الشكر للحكومة الإماراتية لتخصيصها قطعة أرض لبناء معبد في أبو ظبي.. هذه خطوة عظيمة».

\n


وكان محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد أجرى الأحد محادثات مع رئيس وزراء الهند تناولت علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

\n


التعليق:

\n


شرف الله سبحانه وتعالى جزيرة العرب بأن تكون الأرض التي بزغ منها فجر الإسلام العظيم مؤذناً بوحدانية الله سبحانه وتعالى هادماً لكل معبود من دون الله... فالرسول عليه الصلاة والسلام أمر بإخراج الكفرة من هذه الجزيرة، وأوصى عند موته عليه الصلاة والسلام بإخراجهم من هذه الجزيرة، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً» وعن أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنه قال: آخرُ ما تكلَّم به النبيُّ عليه الصلاة والسلام: «أخرجوا يهودَ أهل الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»... والمراد بجزيرة العرب في هذه الأحاديث: الجزيرة العربية كلها، التي يحيط بها البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي، وتنتهي شمالا إلى أطراف الشام والعراق. فالواجب ألا يقر فيها الكفرة من اليهود، والنصارى، والبوذيين، والشيوعيين، والوثنيين، وجميع من يحكم الإسلام بأنه كافر لا يجوز بقاؤه ولا إقراره في هذه الجزيرة... وجعلها عليه الصلاة والسلام خالصة للمسلمين.. وحافظ عليها وظلت كذلك في عهد الخلافة عبر التاريخ...

\n


وقد عرفت ببلاد الحرمين ومهبط الوحي... ومنزل تنزل الأمر والنهي... وبعد هدم الخلافة وبتواطؤ من حكام ومشيخات الخليج قاموا بمهاجمة الخلافة العثمانية وتقطيع أوصالها... وليست هذه وحدها بل تتابعت خياناتهم ونقضهم عُرى الإسلام عُروة عُروة وتكشفت موالاتهم لدول الغرب الكافر ففتحوا أراضيهم لقواعدهم العسكرية وخاضوا حروباً لخدمتهم لم يراعوا فيها حرمة لدماء المسلمين ولا أراضيهم ولا مقدساتهم... ولست هنا بصدد ذكر جرائمهم وخياناتهم لله ولرسوله وللمسلمين فالمقال لا يتسع...

\n


فقبل يومين تم افتتاح معبد هندوسي في مدينة أبو ظبي وقبل أشهر افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كنيسة القديس بولس الجديدة، التي تقع في منطقة المصفح الصناعية، في العاصمة أبو ظبي...

\n


فهذا يدق ناقوس الخطر وهو نذير إلى المخلصين الأتقياء الأنقياء من أبناء وعلماء الجزيرة بأن يتنبهوا إلى مخالفة وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾...

\n


فالواجب على المخلصين من أبناء المسلمين والعلماء عامة وأبناء وعلماء الجزيرة العربية خاصة أن يرعووا ويأخذوا على يد الظلمة ويأطروهم على الحق أطراً ويقصروهم على الحق قصراً ولينكروا عليهم وليعملوا مع العاملين المخلصين على قلعهم وتنصيب خليفة للمسلمين يكون حامياً لبلاد شرّفها الله من أن يدنسها كافر أو مشرك فضلاً أن يقام بها معبدٌ يكفر فيه بالله أو كنيسة يشرك فيها بالله، فهذه وصية محمد بن عبد الله رسول الله عليه الصلاة والسلام قائد هذه الأمة حيث قال «لا يجتمع في الجزيرة دينان»، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أيضا أنه أمر بإخراج اليهود والنصارى من الجزيرة، وأمر أن لا يبقى فيها إلا مسلم، فهذا أمر ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهذه الوصية نفذها خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه فقام بإخراج اليهود من خيبر وإجلائهم... هذه الأحكام فهمها الصحابة ومَن بعدهم وعملوا بها فكانوا حقا خير أمة أخرجت للناس... هكذا يجب أن يكون المسلمون... وهكذا يجب أن تكون دولتهم... دولة تطبق أحكام الله وتقيم دين الله وتحفظ البلاد والعباد، وهي قائمة قريباً بإذن الله كما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم - بلاد الشام

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق فلتراجع إيران تاريخ أمريكا ولتتعظ منه قبل فوات الأوان


الخبر:

\n


لندن ـ «القدس العربي» أعلن أكثر من 340 من كبار حاخامات اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية دعمهم الكامل والحاسم للاتفاق النووي مع إيران، وطالبوا مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين بتأييد الصفقة الغربية مع طهران حول ملفها النووي، واعتبروا الاتفاق النووي أنه صفقة تاريخية، وأنه يحمي إسرائيل من السباق التسليحي في المنطقة.

\n


ووصف حاخامات اليهود في أمريكا الصفقة النووية الغربية الإيرانية بأنها «صفقة تاريخية»، وشددوا على أن الاتفاق النووي يحمي إسرائيل، وأنهم يخشون أن يحصل سباق بين إيران ودول المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


• إن هذا تصريح آخر يضاف إلى تصريحات مجموعة الدول الست المشاركة في الاتفاق، فأوباما أوضح صراحة \"أن الاتفاق يقطع أي طريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية\"، ومسؤولة العلاقات الأوروبية موغيريني اعتبرته \"حدثاً تاريخياً وصفقة جيدة\"، وأشاد وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند بالاتفاق مصرحا بأنه \"اتفاق تاريخي\"، ووزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير اعتبره \"اتفاقاً مسؤولاً وسيسهم في نشر الأمن بالشرق الأوسط\".

\n


• غالبية الحاخامات الموقعين على الرسالة ينتمون إلى حركات يهودية تقدمية من بينها \"جاي ستريت\" وهي الحركة الأمريكية اليهودية المناوئة لسياسات نتنياهو والتي تجسد التنافر بين أمريكا وكيان يهود، حيث برزت في السنوات الأخيرة، كمنافس قوي للوبي اليهودي اليميني، المتمثل في \"لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية\" (أيباك)، المؤيدة تقليدياً لسياسات جميع حكومات كيان يهود.

\n


• حسب ما ورد في جواب سؤال \"الاتفاق النووي بين إيران والغرب\" (أن ‏جهتين عارضتا الاتفاق ليس لأنه في غير مصلحة أمريكا بل لأغراض أخرى، وهاتان الجهتان هما الحزب الجمهوري في أمريكا وكيان يهود...‏ وكعادة الحزب الجمهوري فهو يحارب ‏بشراسة لمنع نجاح الحزب الديمقراطي في أن يُنسب له مشروع حيوي مميز لمصلحة أمريكا، وبخاصة إذا اقتربت الانتخابات، وأما كيان يهود، فهو لا شك يدرك أنه لم يكن يحلم بمثل هذا الاتفاق، فقد جعل هذا الكيان يتصدر المنطقة بملكية السلاح ‏النووي وحده دون منازع... لكنه أظهر المعارضة لأمور ثلاثة: الأول: يتوقع الكيان أن يفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، ‏فيقوم بمساندته في حملاته التمهيدية للانتخابات، ومن ثم ينال \"حظوة\" عند الحزب الجمهوري عند نجاحه... الثاني: يتوقع الكيان أن ‏يقوم أوباما بشيء من الترضية لهذا الكيان لحاجة الديمقراطيين لأصوات اللوبي اليهودي فيكون الاعتراض وسيلة للابتزاز... والثالث: ‏وهو الأهم فإن هذا الكيان يدرك أن الحكام في إيران وفي بلاد المسلمين الأخرى الذين يُفرِّطون في حقوق الأمة وسلاحها لن يستمروا ‏طويلاً، ثم لن يتأخر ذلك اليوم الذي تعود فيه الأمة الإسلامية إلى دينها وينهض علماؤها بصناعتها الحيوية من جديد... إن كيان ‏يهود يدرك ذلك ولهذا يُظهر أن هذا الاتفاق غير كاف لتهيئة الضغوط لتتوجه بعد ملاحقة السلاح النووي في إيران وغيرها من بلاد ‏المسلمين إلى ملاحقة علماء الذرة في بلاد المسلمين) انتهى الاقتباس

\n


وهذا يعني أن يهود بمجمل مكوناتهم التنظيمية - رغم تصريحاتهم السلبية لأهداف سياسية مصلحية - يؤيدون الاتفاق ويعتبرونه فعلا صفقة تاريخية لا تعوض.

\n


• ولا زالت إيران المنهزمة وبخداع يجر إلى مآس فظيعة في مصير أمة يسلخ عنها سلاح عزتها وتسمح ‏بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع المشتبه بها ومنها المواقع العسكرية، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها مع الإبقاء على ‏حظر استيراد الأسلحة لخمس سنوات إضافية وثماني سنوات للصواريخ البالستية، فتقوم إيران بتنفيذ السياسة الأمريكية في المنطقة كما هو حاصل في العراق وسوريا واليمن وغيرها.

\n


ألم تتعظ إيران من تاريخ أمريكا المليء بالغطرسة والعنجهية والخداع للدول الكبرى المنافسة لها كبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا حيث قربتهم إليها كحلفاء وشاركتهم معها في قيادة العالم ولو بشكل متفاوت، كل حسب حاجتها إليه ثم مكرت مكرها وأهوت بهم عن مرتبة قيادة العالم بل وأفقدت الاتحاد السوفياتي هويته المبدئية، ورغم أن إيران ليست دولة كبرى لكن محاولة امتلاكها للسلاح النووي جعل أمريكا تعطي هذا الأمر أهمية وتخدعها كما خدعت الدول الكبرى، وسوف تحقق أمريكا مصالحها في المنطقة ثم ترمي بها في وادٍ سحيق وتزيد في ذل الأمة الإسلامية، إلا أن يتغمد الله الأمة الإسلامية برحمته وينصرها ويهيئ لها من يحكمها بكتابه وسنة نبيه في خلافة راشدة على منهاج النبوة تقطع حبال أمريكا وغيرها من دول الكفر والاستعمار وتريح العالم منهم ومن شرورهم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: راضية عبد الله

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع