الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11121)

خبر وتعليق وتستمر مجازر "كيان يهود" فيما يتعامى العالم عنها

 

\n

الخبر:

\n


أحرق رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرا حتى الموت بعد أن أشعل مستوطنون يهود النار في منزل عائلته في قرية دوما جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وقد أصيب والدَا علي سعد دوابشة وشقيقه البالغ أربع سنوات أيضا في الهجوم ليعانوا من حروق في 57% من أجسادهم. وقد تُركت كتابات على الجدران عند مدخل القرية تقول \"الانتقام\" و\"عاش المخلص المنتظر\". وهناك على الأقل ثلاث مستوطنات يهودية غير شرعية بالقرب من قرية دوما.

\n


ووفقا للأمم المتحدة، فقد تم توثيق 120 هجمة من قبل المستوطنين اليهود على مناطق الضفة الغربية وحدها مع بداية عام 2015. وفي تقرير صدر مؤخرا عن منظمة \"يش دين\" أظهرت منظمة حقوق الإنسان \"الإسرائيلية\" أن أكثر من 96.6% من الشكاوى المقدمة إلى شرطة كيان يهود كانت تطوى دون توجيه اتهامات.

\n

 

\n


التعليق:

\n


لا توجد كلمات تصف حجم القتل والتعذيب وسوء المعاملة المروع الذي يعاني منه أهل فلسطين على يد دولة يهود المغتصبة. وها هو العالم يتغاضى ويتعامى عن احتلال يهود لفلسطين.

\n


وفي حين أن قوات يهود ومعها الحكومة يلقون باللوم على إرهابيين يهود، إلا أن عدم قيامهم بإجراء تحقيقات كاملة في مئات الشكاوى التي يقدمها أهل فلسطين دليل واضح على موقفهم الصامت إزاء هذه الأعمال الإرهابية.

\n


ألا من معتصم في بلاد تجاور فلسطين يهب لنصرتها؟ ولماذا هذا الصمت المقيت من قبل حكام المسلمين تجاه هذا الظلم؟ أليس هناك قائد في جيوش المسلمين مستعد لأخذ دوره في تحرير أبنائنا من الظلم الذي يعيشونه؟

\n


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هَذَا الأَمْرُ كَائِنٌ بَعْدِي بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِالشَّامِ، ثُمَّ بِالْجَزِيرَةِ، ثُمَّ بِالْعِرَاقِ، ثُمَّ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَثَمَّ عُقْرُ دَارِهَا، وَلَنْ يُخْرِجَهَا قَوْمٌ فَتَعُودَ إِلَيْهِمْ أَبَدًا» (رواه ابن عساكر، تاريخ دمشق)

\n


إن الوضع الطبيعي لفلسطين هو أن تكون تحت سلطان الخلافة حيث بيت المقدس \"القدس\" عاصمتها. وكل المدن المذكورة في الحديث كانت عاصمة للخلافة إلا بيت المقدس. وقد كانت \"القسطنطينية\" إسطنبول آخر عاصمة لدولة الخلافة وسيكون بيت المقدس إن شاء الله عاصمة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله.

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق التكفير في قانون مكافحة الإرهاب

 

\n

الخبر:

\n


جاء في الفصل الـ13 من قانون مكافحة الإرهاب في تونس:

\n


\"سابعا: التكفير والدعوة إليه والتحريض على الكراهية والتباغض بين الأجناس والأديان والمذاهب والدعوة إليها.\"

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


الأصل في مناقشة القانون هو الرجوع إلى فلسفته أي ما يبنى عليه، ونظرا لكونه، أي هذا القانون، لقيطا ولا يملك سندا أو قاعدة فكرية ينبثق عنها، فمناقشته تكون من باب تناقضاته الموضوعية لا غير وأهل الفقه والاختصاص يدركون معنى هذا، أي لست أناقش فساده من حيث وجهة نظره فهذا من تحصيل الحاصل بشهادة أهله، وإنما أناقش فساده تطبيقيا، إذ كيف لا يمكن حسب هذا القانون عدم جواز توصيف معتقد يترتب عليه إجراء علاقة أو مصلحة؟ يعني كونك مسلما أو غير مسلم تترتب عليه مصلحة حياتية إلزامية، فكيف من أراد الزواج بمسلمة وهو نصراني، وكيف لغير المسلم أن يدفن في مقابر المسلمين إذا لم يتم توصيفه والاكتفاء بجنسيته فقط، وكيف يتعسف على غير المسلم أن يفصل أمور زواجه وطلاقه وإكراهه بحكم التابعية.

\n


إن التاريخ يشهد أن الدولة الإسلامية هي الوحيدة التي عاشها الناس في ظلها بمختلف معتقداتهم وتبنياتهم دون حدوث إشكال وجعل غير المسلمين في ذمتهم من آذاهم توعد بالعقاب الأليم خلافا للعلمانية التي جعل قانونها سببا لإنشاء أقليات وتصنيفات، فهذا القانون الأعمى الأصم حيث قال الدعوة إلى التكفير مع إخفاء الدعوة إلى الكفر.

\n


والقانون يحاول حل مشكلة هو في الحقيقة من أوجدها بحكم تخليه عن تحديد معنى الكفر وتخليه هو عن المحاسبة، وبالتالي يحاول بعض المتنطعين القيام بدور القضاء وما أغفله القانون، فضلا عن كون هذه المشكلة من مكتسبات النظام العلماني، حيث إنه يفكر في التجريم لا لمعالجة المسألة بل ليعبث بعقائد المسلمين دون أن يكون عليه حسيب ولا رقيب، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأكبر تناقض أن من ينكر بعض المفاهيم العلمانية يشنع عليه ويكفر علمانيا وخارجا عن ملة الحداثة.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليم صميدة
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سيفرح هتلر بتصريحات كاميرون اللاإنسانية (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


انتقادات واسعة وجهت لرئيس الوزراء البريطاني لاستخدامه كلمات \"لاإنسانية\" في وصف الآلاف من الناس الذين يعيشون في مخيم كاليه المؤقت، وكثير منهم يفرون من البلدان التي مزقتها الحروب مثل سوريا وأفغانستان ويحاولون الوصول إلى بريطانيا عبر النفق الأوروبي من جهة فرنسا.

\n


وقال كاميرون \"إن الفوضى في كاليه صعبة جدا لأن هناك (سرباً) من الناس قادمين عبر البحر الأبيض المتوسط، بحثا عن حياة أفضل\".

\n


وقد نددت وكالات تشغيل اللاجئين بتلك التصريحات.

\n


وقال زوي غاردنر من لجنة المعونات \"الحديث عن (سرب) يستحضر صوراً عن الحشرات، فلغة من هذا القبيل ليست مفيدة على الإطلاق كما أنها مصممة لتخويف الناس، إنها مقاربة جبانة لإخافة الناس فيما لدينا القدرة على مساعدة أولئك الفارين من الاضطهاد والحروب\".

\n


فيما قالت رئيسة المحامين في مجلس اللاجئين الدكتورة ليزا دويل: \"إنه لأمر مخيب للآمال للغاية أن نسمع رئيس الوزراء يستخدم هذه اللغة المهينة غير المسؤولة لوصف الرجال اليائسين والنساء والأطفال الذين يفرون خوفا على حياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط، هذا النوع من الخطاب هو ناري للغاية ويأتي في الوقت الذي ينبغي أن تركز الحكومة على العمل مع نظرائها الأوروبيين للتعامل بهدوء ورحمة مع هذه الأزمة الإنسانية المروعة.

\n


وجاءت تصريحات كاميرون بعد 3500 محاولة للعبور عبر النفق الأوروبي في الأسبوع الماضي وحده، فيما سحق شخص واحد بشاحنة خلال الفوضى ليلة الثلاثاء، وهو المهاجر التاسع الذي يلقى مصرعه خلال الشهر الماضي هناك.

\n


وألقت الشرطة الفرنسية القبض على حوالي 18،000 شخص منذ بداية هذا العام، وتقول السلطات أن هناك الكثير من الناس للتعامل معها. (المصدر: الأمة 2015/7/31).

\n

 

\n


التعليق:

\n


سيفخر كل من ستالين وأدولف هتلر بتصريحات ديفيد كاميرون التي تكشف الكراهية الكامنة والتحيز ونظرة بريطانيا الفوقية في العالم من خلال وصفه للاجئين اليائسين بأنهم \"سرب\"، مقارنا إياهم بالحشرات التي يجب القضاء عليها.

\n


كلماته هذه ليست عابرة، وإنما تم اختيارها بعناية لإثارة الانقسام الطائفي وتفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تجتاح بريطانيا وأوروبا بشكل عام، وما استمرار حزبه في ربط الهجرة والاندماج بالقيم البريطانية إلا ستار لتعزيز الأجندة الأوروبية لتجريم الرأي القائل بأن الأسباب الحقيقية لما يسمى \'بالتطرف\' تنبع فعلا من الاضطهاد والظلم تجاه مسلمي الأمة على نطاق أوسع، والدعم المطلق وازدواجية المعايير تجاه الأنظمة الديكتاتورية القمعية في العالم الإسلامي من قبل الدول الديمقراطية الغربية.

\n


كيف يجرؤ على معاملة أي إنسان \"ناهيك عن أنهم إخوتنا وأخواتنا المسلمين بمثل هذه الكراهية، بما يعيشونه من تدمير من جانب واحد لأراضيهم والبنية التحتية، وتشريد الملايين منهم، مما يجعل أعداد الأرامل والأيتام لا تعد ولا تحصى، وقتل وتشويه مئات الآلاف، ثم نهب الثروات الطبيعية والمعدنية وحتى الآثار الثقافية... ناهيك عن إعادة كتابة الحقيقة التاريخية لتتناسب مع الأحداث من قبل آلة الحرب من الغرب!

\n


يطارد هؤلاء اللاجئون الفقراء في رزقهم المسلوب.. نسأل الله سبحانه وتعالى حمايتهم من الأذى وتسهيل طريقهم إلى مستقبل أفضل.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مليحه حسن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كيري في مصر.. لاستعجال تفعيل دور مصر في خدمة المصالح الأمريكية

 

\n

الخبر:

\n


رويترز 2015/8/2: \"قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد مباحثات في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري إن البلدين يعودان إلى \"قاعدة أقوى\" للعلاقات رغم التوتر والمخاوف بشأن حقوق الإنسان. وقال كيري الذي عقد أول حوار استراتيجي بين البلدين منذ 2009 \"مصر تظل بلدا محوريا.. للعلاقات والاستقرار في المنطقة برمتها.\"

\n


وأضاف في مؤتمر صحفي مع مضيفه \"هناك بالتأكيد ظروف كانت لدينا فيها أسباب لقلق عميق ولقد عبرنا عن ذلك بشكل علني. \"لكن لدينا قضايا متعددة نحتاج لمواصلة العمل فيها\".

\n


وفي وقت لاحق التقى كيري بالسيسي. وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية إن الوزير الأمريكي شدد على \"أهمية حرية الصحافة وحماية المعارضة السلمية مؤكدا على أن المشاركة الحرة في العملية السياسية أمر ضروري للمساعدة في استئصال شأفة التشدد العنيف\".

\n

 

\n


التعليق:

\n


بعد سنوات الربيع العربي التي عطلت الدور المصري في المنطقة، تحاول أمريكا استعجال عودة الاستقرار لمصر، والملاحظ في زيارة كيري هذه أنها ليست كباقي الزيارات السابقة، والتي كانت فيها أمريكا مرخية الحبل لنظام السيسي، كي يصنع لها الاستقرار في مصر، فبمجرد حديث كيري عن الانتخابات البرلمانية كان السيسي قد أصدر قرارا رئاسيا يوم الأحد 2015/8/2 \"بتعديلات على بعض أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية نشرت في الجريدة الرسمية يوم الأحد‭ ‬مما يمهد الطريق لتحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية التي تأخرت كثيرا... وكان من المقرر إجراء انتخابات برلمانية في آذار/مارس آذار الماضي ولكن ذلك تأجل بعدما قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون الانتخابات... والانتخابات هي الخطوة النهائية من خارطة مستقبل أعلنها الجيش في تموز/يوليو 2013 بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.\" (رويترز 2015/8/2). وبحسب ما نقلته قناة العربية فقد قال كيري: إنه يعبر عن ثقته في أن الانتخابات البرلمانية المصرية لن تستثني أيا من الأطراف السياسية السلمية. فالاستجابة السريعة من نظام السيسي للمطالب الأمريكية يدل على أنها مطالب جادة، ولعل قول كيري بأن \"مصر وأمريكا اتفقتا على بحث فرص توسيع العلاقات الأمنية\" و\"بحثنا مع مصر زيادة التعاون الحدودي فيما يتعلق بليبيا\" يكشف عن الدور الذي تريد أمريكا لمصر أن تتفرغ له، فالملف الليبي ما زال مفتوحا ولم تستطع أمريكا أن تحقق فيه اختراقا كبيرا، وعميلها حفتر يحتاج للإسناد المصري بقوة. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن أمريكا بعد تحرير يد عميلتها إيران من قيود العقوبات الدولية أصبحت تسعى لتوزيع الأعمال بين عملائها وتفعيل دورهم جميعا ليتبادلوا الأدوار في خدمتها.

\n


ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي في 2015/4/30 \"حيث شبّه فيه العلاقة بين القاهرة وواشنطن بـ\"الزواج الشرعي\"، وليست مجرد \"نزوة لليلة واحدة\"، هو التعبير الدقيق للقاعدة الأقوى الواردة في تصريحات كيري.

\n


وهذه العلاقة أو \"القاعدة الأقوى\" القائمة على العملاء والأذناب ستتكسر بإذن الله عندما تعود مصر لشرع ربها بالمخلصين من أبنائها، ولن يكون لأمريكا ولا لأذنابها وجود أو نصيب، وستخلع دولة الخلافة الحقة جذور أمريكا من مصر ومن غير مصر.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كذبة دعم الحكومة للكهرباء

 

\n

الخبر:

\n


تعتزم حكومة السودان رفع سعر الكهرباء بحجة أن تكلفة توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، أعلى من السعر الذي تبيع به للناس، وكعادتها في إيجاد مبررات لزيادة الأسعار، تلجأ الحكومة لإيجاد أزمات، وهذا ما حدث فعلاً، حيث إنها وفي وقت الحاجة الملحة للكهرباء، وفي أيام شهر رمضان المبارك، والحر القائظ، بدأت مسلسل القطوعات، وعندما ضج الناس وجأروا بالشكوى، خرج وزير الكهرباء بتصريحه أن تكلفة توليد الكيلواط الواحد يكلف الدولة ثمانين قرشاً، في حين أن الدولة تبيعه للمواطن بأربعة وعشرين قرشاً.

\n

 

\n


التعليق:

\n


إن السودان، وباعتراف الحكومة، يعتمد في توليد الكهرباء على التوليد المائي، بنسبة تفوق الـ 60%، والتوليد الحراري أقل من 40%، ومعلوم أن التوليد المائي لا يكلف شيئاً يذكر، فقد جاء في تقرير اللجنة المختصة، التي كونها وكيل وزارة الكهرباء، أن سعر بيع الكهرباء المنتجة من سد مروي (أكبر سد منتج للكهرباء في السودان) إلى شركة النقل في العام 2011م أربعة قروش للكيلواط الواحد، والتوليد الحراري أقل من ثمانية قروش، ولو فرضنا جدلاً أن هذه التكلفة تضاعفت خلال الأربع سنوات الماضية أربعة أضعاف، فإن سعر الكيلواط لا يزيد عن ستة عشر قرشاً للتوليد المائي، وهو أقل بكثير من سعر الكيلواط حالياً، فكيف تكون هذه الكهرباء مدعومة وبالسعر المضلل الذي قاله وزير الكهرباء؟!

\n


إن حكومة السودان وبعد أن فقدت مورد البترول الذي ذهب جنوباً بانفصال الجنوب، وفي ظل الترهل الحكومي، الذي لا مثيل له في العالم، وفي ظل ذات الصرف البذخي على الحكام وبطانتهم، لم تر الحكومة بداً غير زيادة أسعار المحروقات والخدمات، والآن تفكر في زيادة أسعار الكهرباء لتعيش في ترفها على حساب فقر أهل السودان وعوزهم.

\n


إن الكهرباء تعتبر من الطاقة التي لا غنى للناس عنها في معاشهم، وهي من الناحية الشرعية ملكية عامة، لا يجوز للدولة التصرف فيها وتحويلها لملكية دولة كما هو حادث الآن، فإن دولة الخلافة العائدة قريباً إن شاء الله، ستوفر هذه الكهرباء لجميع الناس بالمجان من باب رعاية الشئون، يقول الرسول : «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاثٍ: الْمَاءِ وَالْكلا وَالنَّارِ»، والكهرباء تدخل في باب النار المذكور في الحديث.

\n


والله نسأل أن يعجل لنا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يرتاح الناس من أنظمة الغرب الكافر المطبقة على الأمة فجعلت عيشها ضنكاً، فتحيله الخلافة الراشدة طمأنينة ورخاء.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مقتل الطفل (راجون) يثبت مرة أخرى أن القيم الليبرالية العلمانية ليست علاجًا للمشاكل الاجتماعية المتزايدة في بنغلادش (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 8 من تموز/يوليو، وفي المنطقة الشمالية الشرقية من بنغلادش - سيلهيت، تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ويدعى (سميع العالم راجون)، للضرب بوحشية حتى الموت، على يد الغوغاء بسبب تورطه في سرقة دراجة هوائية، ولم يكتفِ الجناة بالتسبب بأكثر من 60 جرحًا في جسمه أدت إلى موته، فراحوا يضعون فيديو مصورًا على الإنترنت، يظهر فيه الطفل وهو مربوط، وهم يضحكون ويسخرون منه أثناء ضربه. وقد لاقى الفيديو غضب واستنكار الناس على وسائل الإعلام (الاجتماعية) في داخل بنغلادش وخارجها. ولم تولِ الشرطة في البداية اهتمامًا بهذا الحادث، إلى درجة أنه عندما أراد والد (راجون) تقديم شكوى ضد المجرمين، ألقى الضابط المناوب به خارج مركز الشرطة.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن هذه الحادثة الوحشية العشوائية ليست معزولة عن ظروفها، وإنما هي جزء من الارتفاع العام للميول نحو الجريمة في بنغلادش، وهي تعكس حالة مفجعة في المجتمع، وهي فقدانه للرحمة والعطف حتى تجاه الأطفال الأبرياء. ومثل هذه الجرائم لا تحصل فقط ضد الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة، ولكن أيضًا ضد النساء، وفي وضح النهار أيضًا. ومثل هذه الحوادث ليست أمرًا جديدًا صادمًا بالنسبة لنا، فنحن للأسف معتادون بالفعل على رؤية الأبرياء وهم يقتلون علنًا بالمناجل من قبل الناشطين السياسيين العلمانيين، وكل يوم تمتلئ الصحف المحلية بجرائم قتل مثل هذه تحدث في وضح النهار، ومنها الاعتداء بماء النار واغتصاب النساء، حتى باتت ثقافة الخوف تسود المجتمع في بنغلادش.

\n


ينبغي أن نذكر أن القتل العام السادي ضد الأطفال الفقراء، ومنهم راجون، يكشف أيضًا الخواء الفكري الذي يرثى له في \"المبادئ الأساسية\" في مجتمعنا، للطبيعة غير السليمة للديمقراطية الليبرالية. والسؤال المهم الذي ينبغي الإجابة عليه لإنهاء مثل هذه الجرائم الوحشية هو: من الذين يجب محاسبتهم على حالة التدهور الأخلاقي؟ هل هم فقط المجرمون والجناة أم أيضًا المثقفون العلمانيون الذين لا يعملون للقضاء على الأمراض المجتمعية؟

\n


لقد أصبح من الشائع جدًا في الأوساط الفكرية في بنغلادش الاقتصار على البحث في أعراض تدهور القيم المجتمعية مع تعمد تجنب الحديث عن السبب الجذري له. وبعد حادث (راجون)، تم تحديد بعض القواسم المشتركة من قبل أكاديميين مشهورين وعلماء إجرام أن الشذوذ الفكري وانتشار الظلم هي أسباب هذا الشر، في حين أن العقل الرشيد يعلم أن هذه ليست \"أسبابًا\" بل \"نتائج\" للمشكلة. فعندما غاب عن الناس نظام الحكم الإسلامي، وأُطلق العنان للعقل البشري لتنظيم المجتمع، أصبح وقوع الظلم لا بد منه، وما الكلام اللطيف عن الحرية والعدالة إلا لأخذ مساحة كبيرة في الكتب المطبوعة. والعلمانيون من أشباه المثقفين، من المنسلخين عن المجتمع يدركون جيدًا هذه الحقيقة، وبالتالي يحاولون حماية هذا النظام الديمقراطي الفاشل، السبب الجذري لجميع الشرور، وذلك من خلال تحويل انتباه الناس عن المشكلة الحقيقية.

\n


لو كان ما يسمى \"بحكم القانون الديمقراطي\" الحلَ لهذه الأزمة، لما كنا قرأنا عن أكثر من 3 ملايين حادثة إساءة معاملة للأطفال في كل عام في مهد الديمقراطية الحديثة (أمريكا)، وعن مقتل أكثر من 20,000 طفل أمريكي في منازلهم من قبل أفراد أسرهم على مدار السنوات الأربع عشرة الماضية، وهذا ما يقرب من أربعة أضعاف عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان! فلو كانت القيم الليبرالية العلمانية العلاج الشافي والفعّال للمشاكل في المجتمع من مثل الاضطهاد والعنف، لتمكن المثقفون المؤيدون لها ومفكرو واشنطن من حل تلك المشاكل، ولما أصبحت أمريكا مهد أكثر من 12 مليون جريمة بشعة.

\n


ولذلك، آن أوان رؤية جديدة يمكنها وقف هذا التآكل الخطير للقيم الإنسانية، فجميع الإحصاءات الوطنية والدولية والبحوث الاجتماعية تؤكد أن الديمقراطية العلمانية فشلت فشلًا ذريعًا في حماية أعراض النساء وأرواح الأطفال، وقد أصبح الناس في بنغلادش على علم بأن غياب القانون المستنبط من الأحكام الشريعة الإسلامية - والذي تم استبدال صرامة القانون العلماني من جانب الغرب به - هو السبب الجذري لكل مشاكل المجتمع. وحتى المستشرقون اللئام لم يكونوا قادرين على تشويه تاريخ الخلافة الذي امتد لأكثر من 1300 عام، والذي خلا من أي حادثة سوء معاملة للأطفال أو اعتداء على النساء. وبالتالي فنحن بحاجة لكسر هذا الوضع الراهن من خلال العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الأمين/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق وفاة 52 طفلاً عراقياً نازحا نتيجة الحر الشديد!

 

\n

الخبر:

\n


توفي 52 طفلا من النازحين العراقيين خلال الأسابيع الماضية بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات خطرة، حيث يشهد العراق موجة حر شديدة، فقد تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية بخمس درجات على الأقل، وتتجاوز خمسين درجة مئوية في بعض المناطق.

\n


وتقدر الإحصاءات الرسمية أعداد النازحين داخل العراق بأكثر من ثلاثة ملايين بعضهم يعيش أوضاعا مأساوية في مخيمات خاصة وسط الصحراء. وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع أعداد النازحين في العراق لأربعة ملايين بسبب تواصل الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من مناطق شمال وغرب البلاد. (الجزيرة نت).

\n

 

\n


التعليق:

\n


إن هؤلاء الأطفال - كإخوانهم أطفال سوريا واليمن - ضحايا للصراع الدولي على بلادهم، لنهب ثرواتهم، واقتسام بلادهم، ومنع عودة الإسلام لسدة الحكم، فبحجة محاربة الإرهاب والتطرف والقضاء على تنظيم الدولة، تصول قوات التحالف بقيادة أمريكا وتجول على أرض العراق وفي سمائها، وتنفذ غارات جوية تقصف فيها المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ، هذا عدا عن الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة بحقهم، مما أدى إلى تشريدهم من ديارهم، حيث أصبحوا نازحين في بلادهم، أو لاجئين في دول الجوار، يعيشون في مخيمات تفتقد لأدنى مقومات الحياة، مخيمات لا تقيهم برد الشتاء، ولا حر الصيف، فبحسب أهالي هؤلاء الأطفال فإنّ الأسباب التي أدت إلى وفاة أبنائهم هي انعدام الماء البارد للشرب بسبب عدم وجود التيار الكهربائي، والبيئة الصحراوية لأماكن المخيمات التي أدت إلى إصابة عشرات الأطفال بالجفاف وضربات الشمس، وارتفاع حرارة الجسم وتغير لون البشرة والصداع والإسهال قبل وفاتهم.

\n


لقد أصبح أطفال المسلمين يموتون من شدة البرد والجوع في سوريا، ومن شدة الحر في العراق، ومن الأوبئة والأمراض في مناطق أخرى من بلاد المسلمين، في ظل حكومات لا تقوم بواجبها في رعاية شعوبها، بل وفوق ذلك تتآمر عليهم وتنفذ مخططات أعدائهم، فالحكومة العراقية تركت النازحين يعيشون على أرض جرداء عليها عشرات الخيام التي يسكنها النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، ولا كهرباء فيها أو مياه صالحة للشرب أو دواء، فيما الغذاء قليل يصلهم من التبرعات.

\n


ولو أن هذه الحكومات والأنظمة في بلاد المسلمين، تتعظ من موجة الحر هذه، التي لا تساوي شيئاً أمام عذاب جهنم الذي أعده الله يوم القيامة، للظالمين والطغاة والمتجبرين، الذين يعصون الله في ملكه، ويظلمون عباده ويذيقونهم صنوف الأذى والتعذيب، فبماذا سيقابلون ربهم؟ وبماذا سيبررون أعمالهم الإجرامية تجاه شعوبهم؟ وهل أعدوا جواباً ليوم يكون فيه خصيمهم طفل من أطفال المسلمين في العراق أو سوريا أو اليمن أو فلسطين؟!

\n


﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلىّ؟ (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


نشرت \"صانداي مونيتور\" تقريرًا صادمًا من منظمة العفو الدولية بعنوان \"الهوية الملغاة: المسلمون في مناطق التطهير العرقي من جمهورية أفريقيا الوسطى\"، معتبرًا أن الكثير من المسلمين العائدين إلى المناطق الغربية من جمهورية إفريقيا الوسطى بعد المجازر الطائفية التي حدثت السنة الماضية، أكدوا أنه تم تهديدهم وأجبروا على التخلي عن دينهم. وقالت جوان مارينر، مستشارة الاستجابة لكبرى الأزمات في جماعة حقوقية مقرها لندن: \"بعد أن أجبرت الآلاف من المسلمين على الفرار من جمهورية إفريقيا الوسطى الغربية، تشنّ الآن ميليشيات \"أنتي - بالاكا\" حملة لقمع الهوية الدينية للمئات من المسلمين الذين بقوا هناك أو عادوا\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


المسلمون الذين عادوا إلى ديارهم في مساحات واسعة من غرب البلاد بعد الإبادة الجماعية التي حدثت السنة الماضية، والكثير ممن هجروا قسرا، مُنعوا من قبل الجماعة الإرهابية النصرانية \"أنتي - بالاكا\" من ممارسة أو إظهار دينهم علنا. تم حظر صلاة الجمعة وإجبار بعض المسلمين على اعتناق النصرانية بعد تهديدهم بالقتل. بينما شهد العالمُ المظالمَ ضد المسلمين، قررت القوى الغربية دعاة حرية التعبير الصمت حيال هذا. ومن جهة أخرى، تتم حملة ضخمة لتحويل أي مسلم متفانٍ في عمله على أنه متطرف!

\n


منذ اندلاع الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2013، ارتفعت حالات استهداف المسلمين في البلد من قبل ميليشيا \"أنتي - بالاكا\" التي تشكلت بعد صعود قوة مايكل دجوتوديا. هذه الميليشيا ارتكبت أعمالاً وحشية متعددة ضد المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى، مثل القتل والتمثيل بالجثث وحتى أكل لحمهم نيئا! وأجبرت هذه الحالة المسلمين على الفرار من البلاد. أما القوات الفرنسية أو ما تسمى قوات حفظ السلام للأمم المتحدة الذين أرسلوا لأجل تجنّب المذبحة فإنهم ببساطة دعموا القتلة ووصل بهم الأمر حتى إلى اغتصاب الأطفال.

\n


هذا غيض من فيض المجازر التي ارتكبت في حق ناس ذنبهم أنهم قالوا ربّنا الله جلّ وعلا. مجازر ارتكبت من قبل السادية الأسدية ضد الأمهات والأطفال في سوريا على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكام في بلاد المسلمين. وبالتأكيد فإننا لا نتوقع أن ينقذ أحد المسلمين المظلومين في إفريقيا الوسطى والشام والعالم بأسره سوى خليفة، يكون درعا حامياً للمسلمين ضد أعدائهم، يكون جُنّة يقاتل من ورائه ويتقّى به.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حدود سايكس بيكو أم حدود الله؟!

 

\n

الخبر:

\n


دخول تركيا الحرب إلى جانب التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا يترك انعكاسات متزايدة في الشرق الأوسط، وخاصة بعد سماح أنقرة لواشنطن والتحالف باستخدام قواعد عسكرية في تركيا، وبعد بدء المقاتلات التركية بقصف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا وأخرى تابعة لـ حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

\n


وفي هذا الإطار، تناولت صحف أميركية التطورات الأخيرة التي تشكل تحولا في الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات، فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا كتبه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بعنوان \"لن يوقفنا شيء في سعينا لإلحاق الهزيمة بالإرهاب\".

\n


وأشار أوغلو إلى أن الوضع في سوريا والعراق يبعث على اليأس والقنوط، وأن تركيا تواجه إلى الجنوب منها العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد أمنها القومي.

\n

 

\n


التعليق:

\n


سارعت تركيا بالرد على ما تعرضت له من اعتداءات من قبل تنظيم الدولة الذي خلف وراءه 32 قتيلا في بلدة سروج التركية وقد اشتبكت مع عناصر تنظيم الدولة على الحدود السورية. فقامت تركيا بتحريك جيوشها والرد على الاعتداء ودخلت الطائرات التركية المجال الجوي السوري وقامت بقصف مواقع تنظيم \"الدولة الإسلامية\".

\n


فكان الفارق بين هؤلاء القتلى وبين مئات آلاف القتلى داخل سوريا الذين سقطوا على مدار أربع سنوات على الأراضي السورية بأنهم أتراك ولهم حق على الدولة التركية بأن تنتقم لهم. ولو كان الذي يفصل بينهم مجرد حدود وهمية ووضعية وضعها الاستعمار وتمسك بها الحكام والشعوب، فكرّس حكام تركيا تفريق المسلمين وأضاعوهم ونسوا أنهم أمة واحدة من دون الأمم!! بل وأنهم كانوا من رعايا الدولة العثمانية قبل أقل من قرن من الزمان!

\n


أحدود الله أولى بالإقامة والحفاظ عليها يا حكام تركيا، أم حدود سايكس بيكو؟ أوليس من حدود الله أن تتكافأ دماء المسلمين وذممهم، وأن ترعى حرماتهم وتصان أعراضهم، ويدافع عنهم؟

\n


فالقتل والظلم يسري الآن في معظم دول العالم الإسلامي وكثر التنكيل بالمسلمين؛ ففي سوريا والعراق أُلوف من القتلى والمشردين والمهجرين على مدار أعوام، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عن الحدود السورية التركية ببعيد. فهو يئن تحت وطأة احتلال يهود له منذ عقود وقد تطاول اليهود على المسلمين فيه أيما تطاول وتجرأوا على العباد والأماكن المقدسة فيه أيما جرأة!!

\n


فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من أكبر الكبائر، وقد قتل في سوريا وحدها أكثر من ثلاثمائة ألف نفس منذ أربع سنوات، وحرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة، ولم يتحرك حكام تركيا مع أن الكعبة هدمت ثلاثمائة ألف مرة، فحدود الله غائبة ومعطلة وحدود سايكس بيكو قائمة لتفرق المسلمين بعضهم عن بعض ويقتل بعضهم بعضا باسم القومية والوطنية. ويبقى حكام المسلمين صغارا يلهثون وراء سايكس بيكو ووراء تثبيت عروشهم وحدود دويلاتهم، ويتركون شرع الله. نسأل المولى أن يُعجل لنا بإمام جنة يقاتَل من ورائه ويتقى به وعسى أن يكون ذلك قريبا.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

المظاهرات ضد الفساد تمتد إلى جنوب العراق ووسطه


الخبر:‏

\n

 

\n


بغداد ـ «القدس العربي» وكالات: توسعت أمس المظاهرات الشعبية في العراق من حيث حجمها ‏ومطالبها، وحصلت على تأييد متزايد من أحزاب وشخصيات مؤثرة، بينها المرجع الشيعي البارز محمود ‏الحسني الصرخي الذي حذر من استغلال بعض السياسيين لها.‏

\n


وأصبحت المظاهرات تشمل أغلب محافظات الجنوب والوسط، وبعد أن كانت المطالب تقتصر على إقالة ‏وزير الكهرباء وإصلاح منظومتها، ارتفع السقف ليشمل حل أزمة البطالة ومعالجة سوء الخدمات بشكل عام في ‏البلاد.‏

\n


وتظاهر مئات الموظفين العراقيين التابعين لوزارة الصناعة والمعادن وسط بغداد مطالبين بدفع رواتبهم ‏المتأخرة لأشهر، فيما هددوا باللجوء إلى تنظيم اعتصام مفتوح، وإغلاق طريق رئيسة في بغداد إن لم تدفع ‏رواتبهم.‏

\n


واحتشد الموظفون أمام مبنى وزارة المالية وسط بغداد، وأغلقوا لساعات الطريق السريع الذي يربط شرق ‏العاصمة بجنوبها، مطالبين وزارة المالية بصرف رواتبهم المتأخرة.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


يبدو أن الناس في العراق بكل طوائفهم بدؤوا يفيقون من غفلتهم ويعودون إلى رشدهم بعد سبات طويل، ‏فنشوة النصر الزائفة قد أذابتها درجات الحرارة الملتهبة هناك، فالناس لا تجد مفرا منها حيث لا كهرباء ولا وقود ‏في بلد الوقود الذي كان يصدر إلى كل دول العالم!‏

\n


هذا ما جناه العراقيون من الاحتلال ومن هذه الحكومات التي جاءت على دبابة الاحتلال، فقر وذل وتشريد ‏ونزوح، فالناس لا تجد الكهرباء من أجل إطفاء حرارة الجو العالية، والكثير منهم لا يستطيع أن يؤمن لقمة ‏العيش الكريمة، أما المشكلة الكبرى هناك فهي القتل والتنكيل بأهل \"السنة\" وتشريدهم وإخراجهم من بيوتهم ‏دون رحمة أو رأفة حتى إنه لا يسمح لهم بالدخول إلى عاصمتهم بغداد إلا أن يجدوا لهم كفيلا.‏

\n


في مقابلة تلفزيونية مع أحد العلماء \"الشيعة\" تساءل ما الذي حققته الحكومات بعد الاحتلال؟ وأجاب أنها لم ‏تحقق لهم شيئا إلا السماح ببعض الطقوس الدينية من ضرب للجسد ولطم على الخدود والسير حفاة من أقصى ‏الأرض إلى كربلاء، أما ما يحتاجه الإنسان من مأكل وملبس وعلاج وأمان فلم يحققوا منه شيئا بل إن هذه ‏الحكومات سلبت ودمرت ما كان يسد رمق المواطن هناك ويحقق له بعض الأمان.‏

\n


ندعو الله سبحانه وتعالى أن يري أهل العراق والمسلمين جميعا الحق والصواب، وينوّر أبصارهم ‏وبصائرهم ليدركوا أن سبب عنائهم ومشاكلهم هم الحكومات، وأن الاحتلال يوقد هذه الفتنة الطائفية ليحافظ على ‏وجوده ووجود عملائه هناك، وأن يدركوا أنهم أمة واحدة من دون الناس بجميع مذاهبهم وطوائفهم، وأن يوجهوا ‏سلاحهم إلى عدوهم الحقيقي وهو الاحتلال، فيحرروا أرضهم ويعيدوا لها العزة والكرامة بتطبيق شرع الله الذي ‏يتعامل مع الجميع على أنهم رعايا دون النظر إلى الدين أو المذهب كما كان الحال عندما كان للمسلمين دولة ‏وخلافة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع