خبر وتعليق وتستمر مجازر "كيان يهود" فيما يتعامى العالم عنها
- نشر في خبر وتعليق
- كٌن أول من يعلق!
\n
الخبر:
\n
أحرق رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرا حتى الموت بعد أن أشعل مستوطنون يهود النار في منزل عائلته في قرية دوما جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وقد أصيب والدَا علي سعد دوابشة وشقيقه البالغ أربع سنوات أيضا في الهجوم ليعانوا من حروق في 57% من أجسادهم. وقد تُركت كتابات على الجدران عند مدخل القرية تقول \"الانتقام\" و\"عاش المخلص المنتظر\". وهناك على الأقل ثلاث مستوطنات يهودية غير شرعية بالقرب من قرية دوما.
\n
ووفقا للأمم المتحدة، فقد تم توثيق 120 هجمة من قبل المستوطنين اليهود على مناطق الضفة الغربية وحدها مع بداية عام 2015. وفي تقرير صدر مؤخرا عن منظمة \"يش دين\" أظهرت منظمة حقوق الإنسان \"الإسرائيلية\" أن أكثر من 96.6% من الشكاوى المقدمة إلى شرطة كيان يهود كانت تطوى دون توجيه اتهامات.
\n
\n
التعليق:
\n
لا توجد كلمات تصف حجم القتل والتعذيب وسوء المعاملة المروع الذي يعاني منه أهل فلسطين على يد دولة يهود المغتصبة. وها هو العالم يتغاضى ويتعامى عن احتلال يهود لفلسطين.
\n
وفي حين أن قوات يهود ومعها الحكومة يلقون باللوم على إرهابيين يهود، إلا أن عدم قيامهم بإجراء تحقيقات كاملة في مئات الشكاوى التي يقدمها أهل فلسطين دليل واضح على موقفهم الصامت إزاء هذه الأعمال الإرهابية.
\n
ألا من معتصم في بلاد تجاور فلسطين يهب لنصرتها؟ ولماذا هذا الصمت المقيت من قبل حكام المسلمين تجاه هذا الظلم؟ أليس هناك قائد في جيوش المسلمين مستعد لأخذ دوره في تحرير أبنائنا من الظلم الذي يعيشونه؟
\n
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هَذَا الأَمْرُ كَائِنٌ بَعْدِي بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِالشَّامِ، ثُمَّ بِالْجَزِيرَةِ، ثُمَّ بِالْعِرَاقِ، ثُمَّ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَثَمَّ عُقْرُ دَارِهَا، وَلَنْ يُخْرِجَهَا قَوْمٌ فَتَعُودَ إِلَيْهِمْ أَبَدًا» (رواه ابن عساكر، تاريخ دمشق)
\n
إن الوضع الطبيعي لفلسطين هو أن تكون تحت سلطان الخلافة حيث بيت المقدس \"القدس\" عاصمتها. وكل المدن المذكورة في الحديث كانت عاصمة للخلافة إلا بيت المقدس. وقد كانت \"القسطنطينية\" إسطنبول آخر عاصمة لدولة الخلافة وسيكون بيت المقدس إن شاء الله عاصمة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله.
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن
\n
\n