الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11121)

للسياسة الأمريكية في مصر نقول: ولات حين مناص



الخبر:‏

\n

 

\n


في تعليقها على الحوار الاستراتيجي، الذي عقد بين القاهرة وواشنطن في 2 آب/أغسطس، ذكرت ‏صحيفة \"وول ستريت جورنال\" الأمريكية أن على الولايات المتحدة عدم السكوت على ما أسمته المناخ ‏السياسي الحالي \"الأكثر قمعا\" في مصر، الذي اعتبرته أسوأ بمراحل من عهد الرئيس المخلوع حسني ‏مبارك، على حد قولها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 2 آب/أغسطس أن \"من مصلحة الولايات ‏المتحدة عدم استمرار هذا المناخ، لأنه سيتسبب في انتشار المتشددين داخل مصر وخارجها\". وتابعت ‏الصحيفة، محذرة \"سياسات القمع الحالية بمصر تخلق جيلا جديدا من الإسلاميين المتطرفين، ولذا فإن ‏تزويدها بأسلحة أمريكية متطورة مثل مقاتلات إف 16، لن تعالج مشكلة الإرهاب، التي ربما تخرج عن ‏السيطرة\"، حسب تعبيرها. (موقع المصريون الإلكتروني الاثنين 2015/08/03)‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


يتوجب هنا أولاً شرح المفردات التي وردت في الخبر بحسب قاموس المعاني الاستراتيجية ‏الأمريكية:‏

\n


‎-‎‏ المتشددين ‏‎=‎‏ المسلمين الذين لا يقبلون الدنية في دينهم.‏

\n


‎-‎‏ الإسلاميين المتطرفين ‏‎=‎‏ الإسلاميين الذين يطالبون بالخلافة ولا يقبلون بالدولة القطرية الخانعة.‏

\n


‎-‎‏ السيطرة ‏‎=‎‏ الخضوع للمجتمع الدولي.‏

\n


في هذا الرأي لـ\"وول ستريت جورنال\"، اكتفاء بما يحصل به الغرض دون إفراط، والغرض هو ‏استمرار الوضع العالمي على ما هو عليه من سيطرة لأمريكا بوصفها الدولة الأولى في العالم. وقد ‏جربت أمريكا، التنكيل والقتل والتعذيب في كل من العراق وأفغانستان، ولكن دون جدوى، فمقياس ‏المنفعة ومفهوم السعادة في مبدئها الرأسمالي، لا يجدي نفعا مع مقياس الحلال والحرام وابتغاء رضوان ‏الله الذي يدين به المسلمون \"المتشددون\" حسب تعبيرهم.‏

\n


إن الارتباك الذي أصاب أمريكا في السنوات الأخيرة، قد جرَّأ الدول التي تدور في فلكها وتأكل ما ‏تبقى من ورائها على الدخول، ولو على استحياء، في مناوشات وشغب يزيد الطين بلة في الطريق الذي ‏مهدته أمريكا من قبل كي تستحوذ على مقدرات وثروات العالم.‏

\n


ولهذا كثرت في الآونة الأخيرة التصريحات المنتقدة لسياسة أوباما، وإن كان الغرض من بعضها، ‏تهيئة الأجواء للمعركة الانتخابية القادمة، إلا أن جميعها تحاول إرجاع أمريكا إلى الاتجاه المقرر حسب ‏بوصلة مراكز دراساتها الاستراتيجية، وهذا المقال في الـ\"وول ستريت جورنال\" يدخل في هذا الإطار. ‏وإن كان إرجاعها لا يجدي نفعا فما من طريق تحارب به الإسلام إلا وقد سلكته؛ حيث جاهدت كثيرا ‏في استبدال الإسلام بما أسمته الإسلام المعتدل، ومن قبل سجنت وقتلت وعذبت وضيقت هي وعملاؤها ‏في مصر وسائر بلاد المسلمين على حملة الدعوة فلم يفلحوا في ذلك كله، بل بدت دولة الإسلام تفوح ‏رياحها ويلوح ظلها بين يدي حزب التحرير.‏

\n


فها هو، استعصاء الثورة السورية المباركة وتمسكها بحل الإسلام الجذري، الذي أربك القرار ‏السياسي الأمريكي، فاستغله عبد الفتاح السيسي لإقناع الأمريكان بتزويد الجيش المصري بطائرات إف ‏‏16 لا لقتال كيان يهود وتحرير فلسطين، ولكن لقتال شعبه إرضاء للغرب الكافر، وحماية لكيان يهود، ‏وتغطية على فشله الاقتصادي، حتى ارتفعت الأصوات داخل أمريكا محذرة مما ستؤول إليه الأوضاع ‏التي أنتجها هذا النظام الدموي في مصر، والتي ستؤدي إلى خروج الشعوب المسلمة عن \"السيطرة\"، ‏بسبب سياسات القمع الحالية بمصر كاستخدام الأسلحة الأمريكية المتطورة وغيرها من الأسلحة الفتاكة ‏للوقوف أمام طوفان الإسلام وفكرته، الذي قد يساعد، إن استمر، في التسريع من إنضاج تلك الفكرة ‏فيحين قطافها للأمة قبل أن يتمكن الغرب من تسميمها، أو معالجتها جينيا، حتى لا تهدد مصالحهم ‏الاستعمارية.‏

\n


والثمرة التي بدأت الأمة تتطلع لقطفها هي سلاح فتاك لا تقدر على صده أعتى الجيوش في هذا ‏الزمان وكل زمان، كيف لا وهي فكرة آن أوانها، وخاصة بعد أن تمكن حزب التحرير من بلورتها ‏وصاغ على أساسها مشروعا متكاملا يسير بالأمة في طريق نهضتها الصحيحة، واستئناف حياتها ‏الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستمكنها من الخروج نهائيا عن \"السيطرة\".‏

\n


فبشرى لكل \"المتشددين\" و\"الإسلاميين المتطرفين\"، بالمعنى الاستراتيجي الأمريكي طبعًا، ‏فـ\"السيطرة\" قد تعفنت ولا بد من إلقائها في مكان سحيق واجتثاث شجرتها الخبيثة.‏

\n


‏﴿كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾ [سورة ص: 3]‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جمال علي - مصر

\n

 

إقرأ المزيد...

أهلنا في الشام يعانون وأشباه الرجال في طغيانهم يعمهون

 

\n

الخبر:‏

\n

 

\n


أفاد مراسل \"الدرر الشامية\" بأن عاصفة رملية غير مسبوقة اجتاحت، اليوم، مخيم الزعتري في ‏الأردن، أدت لوفاة نازحين سوريين.‏

\n


وأشار المراسل إلى مقتل أربعة نازحين سوريين ﺑﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ بمخيم الزعتري، بالإضافة ‏إلى حدوث حالات اختناق مع كبار السن والأطفال ومرضى الربو.‏
كما امتدت العاصفة الرملية لريف درعا الغربي، بالترافق مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة..‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


قال سبحانه: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾.‏

\n


ولكن نواطير الغرب الكافر وأشباه الرجال قد تجبروا على أمر الله وكانوا حائلا بين أبناء الأمة؛ فلو ‏ترك الأمر لأهلنا في الأردن لاستضافوا أهل الشام في بيوتهم ولما تركوهم في صحراء قاحلة جرداء.‏

\n


ولكن الدمى الورقية التي فرضها الغرب الكافر على أمة الخير كانت سبباً يمنع ذلك لا لشيء إنما ‏لزيادة الشرخ بين أبناء الأمة وزيادة العداء.‏

\n


ولكن أبناء الأمة قد أصبحوا على دراية ووعي لذلك وبات همهم الوحيد اجتثاث هؤلاء الرويبضات ‏والعمل بجد لإنهاء معاناة الأمة بإقامة حكم رشيد حق عدل يبايعون فيه خليفة يحكم بكتاب الله وسنة نبيه ‏ويكون على منهاج النبوة، يجمع أمة الخير ويزيل العوائق التي وضعها الغرب الكافر لتشتيت الأمة ‏وتمزيقها، يضرب الظالمين بيد من حديد ويذود فيها عن الأعراض ويرد الحقوق إلى أهلها.‏

\n


فيا أهلنا في الشام، قد اصطفاكم سبحانه على خلقه فهو يؤجركم كل حين، فوالله يؤلمنا مصابكم ‏وحالكم يدمي قلوبنا، وما يزيدنا ذلك إلا إصرارا على العمل بجد لإقامة منبع عزنا خلافة على منهاج ‏النبوة ينتقم لكم بها من كل الذين خذلوكم والذين تاجروا بدمائكم وانتهكوا أعراضكم.‏

\n


فاصبروا صبراً جميلا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

إقرأ المزيد...

أمريكا تعمل لإشراك الحوثيين في الوضع القادم لليمن


الخبر:‏

\n

 

\n


أعلنت وكالة سبأ اليمنية للأنباء أن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي التقى في صنعاء الاثنين 3 ‏آب/أغسطس الجاري بنائب السفير الروسي في اليمن، وأن الحوثي أبلغه بأن جماعته لا تمانع في التوصل لحل ‏سياسي للأزمة اليمنية، وقال نائب السفير أن بلاده والولايات المتحدة والسعودية سيبحثون مخرجا سياسيا للأزمة ‏اليمنية في الدوحة، الثلاثاء 4 آب/أغسطس الجاري.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


بعد الهزائم العسكرية التي منيت بها جماعة الحوثي في عدن وقاعدة العند، أضحت الجماعة في حاجة لحل ‏سياسي يحافظ لها على بعض مكاسبها السياسية من خلال إشراكها في السلطة في الحل السياسي المزمع التوصل ‏إليه، ولهذا عمدت أمريكا إلى الإمساك بخيوط الحل السياسي القادم بأيديها من أجل ضمان إشراك الحوثيين فيه. ‏لهذا فإن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنظيريه الروسي والسعودي في الدوحة يصب في هذا ‏الاتجاه، كما أوعزت أمريكا للأمم المتحدة الإعلان عن مؤتمر دولي لحل الأزمة اليمنية سيعقد في شهر ‏أيلول/سبتمبر القادم. وبهذا ستكون أمريكا حاضرة في إخراج الحل (النهائي) في اليمن، وقد مهد لذلك الزعيم ‏الحوثي حين قال إنه يقبل بحل سياسي بوسيط إقليمي أو دولي (نزيه).‏

\n


إلا أن المنافسة على السلطة والثروة في اليمن بين الإنجليز والأمريكان لم تنتهِ عند هذا الحد، فقد صرح ‏وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين لقناة الجزيرة من الدوحة أنه ليس هناك مكانٌ للحوثيين في الحل ‏السياسي القادم، في محاولة منه لقطع الطريق أمام كيري لفرض الجماعة في المشهد القادم.‏

\n


إلا أن أمريكا لديها ما تخلط به الأوراق للظفر لحلفائها بنصيب من السلطة، فقد قامت بتحريك الحراك ‏الجنوبي التابع لها بالإعلان عن نفسه طرفا فاعلا في الموزايكا اليمنية، إذ صرح الرئيس اليمني الأسبق علي ‏ناصر محمد لجريدة الوطن السعودية أن الحوثيين طلبوا منه أن يعود رئيساً لليمن بمباركة من الأمم المتحدة ‏ومبعوثها جمال بن عمر، كما أعلنت قوى حراكية رفضها لدعوة الرئيس هادي لدمج المقاومة الجنوبية ضمن ‏الجيش اليمني، في محاولة من الولايات المتحدة لإرباك الأمور على الإنجليز ومن ثم قبولهم بتسوية سياسية تجعل ‏من الحوثيين والحراك الجنوبي (الإيراني) التابع لها موجودا في الاتفاق السياسي القادم.‏

\n


أما نحن في حزب التحرير فإننا ندعو أهل اليمن، بعد كل هذه التضحيات والخسائر والمعاناة، أن يتخلوا عن ‏القيادات الخائنة التي سلمت بلادهم للغرب الكافر يعبث فيها كما يشاء، وأن يتبنوا بأنفسهم حل قضاياهم من خلال ‏الالتفاف حول الصادقين المخلصين العاملين على إخراج البلاد من مربع الاستعمار السياسي والتبعية الفكرية، ‏ومعالجة الأزمة من خلال استنباط أحكام شرعية من مبدأ الأمة وعقيدتها وحسب، وبهذا فقط يتم ضمان توزيع ‏الثروة بشكل عادل على كافة رعايا الدولة، بتطبيق شرع العزيز الحكيم، وبهذا الحل وحده يتم حقن دماء المسلمين ‏وحفظ بلادهم وحماية أعراضهم. قال تعالى: ﴿ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

\n

 

إقرأ المزيد...

الخضوع لإملاءات المنظمات الاستعمارية... إلى متى؟


الخبر:‏

\n

 

\n


تحت عنوان \"رفع الدعم عن الوقود...دواء علقم لعلاج التحديات الاقتصادية وخطوة ضرورية لمواجهة نزيف ‏التهريب\"، استعرضت جريدة الرؤية الإلكترونية بتاريخ 02 آب/أغسطس دراسة أعدتها غرفة تجارة وصناعة عُمان حول ‏توجه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات تناولت سبعة محاور رئيسة كان من ضمنها طرح تساؤل عن \"هل الظروف ‏الاقتصادية والاجتماعية للسلطنة ملائمة لهذا التحول؟\" كما تم استعراض ملاحظات المعارضين والمؤيدين للمشروع لعينة ‏من القطاع الخاص.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


لست هنا بصدد التعليق عن محاور هذه الدراسة ونتائجها وما يمكن أن يتمخض عنها من قرار، فقد أكد رئيس إدارة ‏غرفة تجارة وصناعة عُمان أنّ رفع الدعم عن المحروقات وعلى وجه خاص الديزل كمرحلة أولى أصبح ضرورة ‏تفرضها المتغيرات والظروف الاقتصادية، وأضاف أنه ليس من صالح الحكومة والمواطن والتنمية بصورة عامة ‏الاستمرار في تقديم الدعم الحكومي للمحروقات لذا من الأهمية بمكان إعادة النظر لرفع الدعم في القريب العاجل (جريدة ‏الوطن، 4 آب/أغسطس). مما يدل على أنّ صدور قرار رفع الدعم في عُمان بات وشيكا وذلك على غرار جاراتها؛ ‏كالإمارات المتحدة التي بدأت بالفعل رفع الدعم عن أسعار المحروقات منذ مطلع الشهر الحالي، والسعودية التي وفق ‏مصادر في حكومتها تدرس تقليل دعم أسعار الوقود بشكل تدريجي، وكذلك الكويت التي انتهت من دراسة رفع الدعم، ‏وتبحث كيفية تعويض المتضررين في حالة رفع أسعار الوقود.‏

\n


إلا أن الدراسة أعلاها قد نوهت إلى نقطة تستوجب الوقوف عليها حيث أشارت إلى أنّ هناك توجها متسارعًا نحو ‏رفع الدعم عن الطاقة تقوده بعض المنظمات الاقتصادية والمالية مثل \"صندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين\"، ‏وتطرقت إلى أنّ \"المنتدى الاقتصادي العالمي\" الأخير المنعقد بالأردن في أيار/مايو 2013 أصدر توصية يحث فيها ‏الدول لرفع الدعم عن كثير من قطاعاتها، وأنّ هناك بالفعل أكثر من 20 دولة بدأت برفع الدعم عن بعض من منتجاتها ‏‏(الكهرباء، الماء، الوقود، والفحم)، كما أنّ \"صندوق النقد الدولي\" كان له دور في مساعدة بعض الدول ببرنامج خلال ‏فترات رفع الدعم. مما يدل بوضوح على أنّ رفع الدعم عن المحروقات لا يتم بقرار ذاتي من هذه الدويلات وإنما ‏بقرارات بل بإملاءات وأوامر دول الكفر ‫‏الرأسمالية‬ من خلال هذه المنظمات الواقعة تحت هيمنتها، وكل البرامج ‏والاقتراحات والتوصيات التي تصدر من هذه المؤسسات الاستعمارية إنما هي أوامر مفروضة على حكومات بلداننا ‏تنفذها بخضوع خدمة للغرب الكافر ومصالحه وليس لمصالحنا.‏

\n


إن من الواضح تماما أن هذه الدول تتصرف بالنفط وفق النظام الاقتصادي الرأسمالي وليس وفق النظام الاقتصادي ‏في الإسلام، فهذه الحكومات تبيع النفط للشركات ثم تشتري منها الإنتاج، فتبيعه لأهل البلاد بالسعر المدعوم، ثم تستكثر ‏عليهم الدعم فترفع الدعم عنهم وتزيد في الأسعار، هكذا دون أي اعتبار للأحكام الشرعية وكأن النفط والبلاد والعباد ملكها ‏الخاص. وواقع النفط أنه من الأموال العامة، لأنه من المعادن التي لا تنقطع (غير المحدودة) فينطبق عليه أنه ملكية عامة؛ ‏بمعنى أنه ملك لجميع المسلمين، وليس لأحد التصرف به إلا وفق الإقرار الشرعي، وضوابطه الفقهية، لقوله صلى الله عليه وسلم‏: «الناس ‏شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار». وقد منع الشارع من أن يحوزها فرد أو جهة أو دولة، وإنما تعنى الدولة بشأنها ‏على الوجه المطلوب فتُشرف على أعمال التنقيب والتكرير ويكون ربحها لعموم الناس نقدا وخدمات.‏

\n


وحدها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستضع حدا لتدخل الغرب الكافر في شؤوننا وتوقف الخضوع ‏لإملاءات منظماته الاستعمارية، وذلك بتطبيق الإسلام في جميع نواحي الحياة. وستقوم دولة الخلافة الراشدة القادمة قريبا ‏بإذن الله بالإشراف على هذه الملكية التي حبا الله بها بلاد المسلمين، حق الإشراف تنقيباً واستخراجاً، وبيعاً، وتوزيعاً ‏لعائداته على جميع رعاياها، غنيهم وفقيرهم، عربهم وعجمهم، وستتم رعاية جميع شؤونهم بما يرضي الله ويخدم ‏مصالحهم لا مصالح أعدائهم.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...

المشكلة الكردية التي استمرَّت تسعين عاماً والاشتباكات التي تبدأ من جديد ‏(مترجم)‏



الخبر:‏

\n

 

\n


في زيارته التي تضمنت كلاً من الصين وإندونيسيا والباكستان أجاب الرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان على أسئلة الصحفيين وهو على متن الطائرة. وقال في تصريحاته: \"إن الطريق الذي اختارته ‏جبال قنديل لم يترك مجالاً للصبر\"، وأضاف: \"إن تركيا لن تعود إلى التسعينات ولن تنجرَّ إلى حرب ‏إقليمية. ومن يقول إن تركيا قد عادت إلى التسعينات هو من يحن إلى تلك الأيام\". (المصدر: خبر ترك)‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


من الواضح للعيان أن ذاكرة تسعين عاماً من المشكلة الكردية لم تلقِّن أي درس للجمهورية التركية ‏العلمانية التي قامت على أساس القومية التركية. إن الدولة التي نظرت ولأعوام طويلة إلى الشعب ‏الكردي المسلم كعدو لها، ومارست عليه ظلماً ليس له مثيل؛ دفعت بسياساتها الأمنية التي طبقتها أربعين ‏عاماً بالأكراد إلى أحضان حزب العمال الكردستاني الاشتراكي نوعاً ما. وتدخل الآن في \"عملية الحل\" ‏مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعد الامتداد السياسي لحزب العمال الكردستاني. وحزب الشعوب ‏الديمقراطي بدوره يقوم في هذه العملية بنسج العلاقات المكوكية بين عمرالي (وعبد الله أوجلان في ‏سجنه) وقنديل (فريق الجبل).

\n


كلمات الرئيس التركي أردوغان عام 2005: \"لا أظن بأننا نستطيع إنجاز عملية الحل مع الذين ‏يستهدفون وحدتنا الوطنية\" بدأت \"بالتطور\" في عام 2013 إذ قام بإنشاء ما يسمى بـ\"عملية الحل\" ‏والتي نرى وصولها إلى حالة الإخفاق في يومنا هذا.‏

\n


وحزب العمال الكردستاني لا يدخر وسعاً بتعزيز تنظيماته في المدن منذ 2005، فيقطع الطرقات ‏ويلجأ إلى العنف ويقوم بعملياته الدموية. إن الطرف الوحيد الذي يقبل كطرف في حل المشكلة الكردية ‏هو حزب العمال الكردستاني، وحزب العمال هذا يردّ بالتمرد، ويقتل ويهدد المسلمين في المنطقة في كل ‏فرصة تسنح له. وهجماته على العسكر والشرطة والأبنية العامة تزداد يومياً. والدولة تكتفي بإمطارهم ‏بوابلٍ من القذائف، وتعيد إقلاع الطائرات من سباتها في حظائرها الذي دام أربع سنوات. وتلقي القبض ‏على آلاف الأشخاص داخل البلد. والأجواء بدأت بالفعل تذكر بالتسعينات حتى لو لم يقبل بذلك ‏أردوغان.

\n


حسناً، لماذا في هذه المرحلة التي نوينا فيها نزع السلاح والاتفاق مع الأكراد عدنا فجأة إلى نمط ‏التسعينات؟

\n


‏1-‏ إن نتائج حزب العدالة والتنمية في الانتخابات كان لها أثر كبير.‏

\n


‏2-‏ أحداث كوباني ورسائل التهديد بإنهاء عملية الحل ما لم يتم تقديم الدعم لحزب الاتحاد ‏الديمقراطي. ‏

\n


‏3-‏ توسيع حزب العمال الكردستاني لمناطق سيطرته عن طريق التهديد والابتزاز واستخدام ‏السلاح.‏

\n


‏4-‏ المجازر التي يقوم بها فريق قنديل وكأنهم يقولون لحزب الشعوب الديمقراطي \"تابعوا عملكم ‏السياسي، ولا تتدخلوا بأية عملية نقوم بها\".‏

\n


وهكذا نرى في هذه التطورات الأخيرة بين الأطراف، وبوصول ما يسمى \"بعملية الحل\" إلى هذه ‏النقطة؛ نلاحظ أيادي كل من حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب العمال الكردستاني والأيادي الدولية ‏فيما حدث. وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين الأطراف نرى أن ما يحدث لا يصب في مصلحة أمريكا ‏ولا في مصلحة تركيا ولا في مصلحة حزب العمال الكردستاني. إن حزب العمال الكردستاني الذي كان ‏في التسعينات ليس هو نفسه الآن. وهم يدركون بأن الأكراد الآن هم من أهم الحلفاء لأمريكا في ‏المنطقة. ولهذا لا يريد حزب العمال الكردستاني ترك السلاح! ولكنه يستعد فقط لإيقاف الكفاح المسلح ‏ضد تركيا. أي أنهم سيكملون قتالهم في العراق وسوريا كحصان طروادة أمريكي. حتى إن قوات حزب ‏العمال الكردستاني المنسحبة من المنطقة تُرسَل إلى هناك. ومما يظهر اتفاق أمريكا وتركيا هو أنه على ‏الرغم من العمليات المنفذة ضد جبال قنديل فإن حزب الاتحاد الديمقراطي والذي يعد يد حزب العمال ‏الكردستاني في سوريا لا يمس بأي أذى.‏

\n


إن الأجواء والسياسات الحالية يمكن وصفها بأنها محاولة تأديب التنظيم ووضع أقدامه على الأرض ‏تمهيداً لسياسة الاتصال. وعندما أخفق حزب العدالة والتنمية في التفرد بالحكم من جديدٍ بعد الانتخابات ‏قال نائب رئيس الوزراء يالجين أردوغان: \"إن حزب الشعوب الديمقراطي يمكنه أن ينجز فيلم عملية ‏الحل بعد الآن\". وكأن حزب العدالة والتنمية أعطى رسالته \"إن لم أكن موجوداً فلن تكون هناك عملية ‏حل\". ويلخص الوضع السوري الجسر الجوي للمعونات الأمريكية المقدمة لحزب الاتحاد الديمقراطي ‏بما يسمى \"قطار التسليح\"، وفتح تركيا قواعدها الجوية لهذه المساعدات يظهر رضا وقبول تركيا بهذا ‏الدعم. وعندما يقال إن خلف هذه التطورات عقلاً مدبراً؛ يشار بذلك إلى العمل المشترك والاتفاق ‏الأمريكي التركي. وفي مثل هذه الأجواء ترتفع احتمالات التوجه إلى انتخابات مبكرة إلى 90% ويزيد. ‏وفي هذه الأجواء التي أنشأها التحالف الأمريكي التركي سيعيد حزب العدالة والتنمية الكرة في الدخول ‏بعملية الحل من جديد إن تمكن من التفرد بتشكيل حكومة جديدة. لكن \"عملية الحل\" التي أخذت اسمها ‏بعد تغيرات كثيرة للأسماء، لن تلبي حاجة الشعب الكردي الذي سيبقى بين ضغط الحكومة من جهة ‏وحزب العمال الكردستاني من جهة أخرى.‏

\n


إن الحل الوحيد والدائم هو الدخول في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وإن الحل الوحيد ‏لإطفاء نار هذه الفتنة هو الإسلام فقط، فالإسلام هو النظام الوحيد الذي يصهر الشعوب في بوتقته، ‏ويحقق الأخوة بينهم، ليعيدهم أمة واحدة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

\n

 

إقرأ المزيد...

اعتماد الروبل على الدولار ‏(مترجم)‏


الخبر:‏

\n


نشرت وكالة الأنباء إنترفاكس في 3 آب أن أسعار عقود النفط المؤجلة في أيلول/سبتمبر قد هبطت في ‏بورصة لندن في الساعة 14:10 بتوقيت موسكو بـ0,91 دولاراً أي بنسبة 1,74% فوصلت إلى 51,3 دولاراً ‏للبرميل.‏

\n


هبط سعر عقود النفط المؤجلة في أيلول/سبتمبر في بورصة نيويورك في الوقت نفسه بـ0,61 دولاراً ‏ووصل إلى 46,51 دولاراً للبرميل.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


سعر صرف العملة الروسية الرسمية يهبط على إثر النفط بحسب تعاملات البنك المركزي، فيصير من ‏الواضح أن الروبل يضعف بشكل متعمد. وبيان ذلك أن ميزانية روسيا كانت معدة بحسب أسعار النفط حين كان ‏ثمن البرميل 3120 روبلاً. ومن أجل ضمان الروبل أمام الشعب وإعطائه مستحقات الشيخوخة وغيرها فإن البنك ‏المركزي يشتري الدولارات ويضعف سعر صرف الروبل على إثر قلة الدولارات الواردة من بيع النفط.‏

\n


فمثلاً، إذا كان برميل النفط في 01 حزيران/يونيو 2015م يساوي 60 دولاراً، فإن سعر صرف الروبل كان ‏‏52 للدولار، أي أن 3120 روبلاً وضعت في الميزانية مقابل كل برميل، وفي 01 آب 2015م هبطت أسعار ‏النفط فوصل ثمن البرميل الواحد 52 دولاراً، وصار سعر صرف الروبل 60 لكل دولار، فتكون النتيجة نفسها، ‏وهي 3120 روبلاً.‏

\n


هذا الاهتمام بالميزانية يخلق شكلاً من حل المشاكل فقط، لأن القدرة الشرائية للروبل هبطت حين قل سعر ‏صرفه مقابل الدولار واليورو، لأن السوق الروسية تعتمد على الاستيراد بشكل كامل.‏

\n


لا يمكن القول بأن حكومة روسيا غير معنية باستقرار الوضع الاقتصادي، خصوصاً على خلفية العقوبات ‏الغربية وهبوط أسعار السلعة الرئيسية التي تمد الخزينة بالمال. الكرملين يدرك تماماً أنه يراهن بفقد سيطرته على ‏الشعب، لأن الشعب الجائع سرعان ما يخرج من تحت تأثير الدعايات التي تمارسها الدولة.

\n

والدولة غير قادرة ‏على إيجاد حلول للأزمة الحالية فالرأسمالية المعتمدة حالياً كأساس للبحث عن حل للوضع الراهن هي السبب فيه. ‏الرأسمالية تنظر إلى المشكلة الاقتصادية على أنها مشكلة رأسمالية لا على أنها مشكلة إنسانية كما ينظر إليها ‏الإسلام. سيكون العالم كله قريباً بإذن الله شاهد على عودة الخلافة على منهاج النبوة وسيرى الناس من جديد ‏عظمة الإسلام في رعايته لشئون الناس، ومنها ضمان استقرار سعر صرف العملات وذلك بربطها بالذهب ‏والفضة.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ذكريات مؤلمة مع استمرار المبدأ الرأسمالي

 

\n

الخبر:

\n


قرعت الأجراس في هيروشيما صباح الخميس في الساعة 08:15 (الأربعاء 23:15 ت.غ.) إحياء لذكرى القنبلة النووية التي ألقتها قبل 70 عاما قاذفة أمريكية فوق المدينة اليابانية وكان ذلك أول هجوم نووي في التاريخ وقد أدى إلى استسلام اليابان وإنهاء الحرب العالمية الثانية.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي هو هجوم نووي شنته الولايات المتحدة ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في آب/أغسطس 1945، بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاما كاملا بدون أي شروط، إلا أن رئيس الوزراء الياباني سوزوكي رفض هذا التقرير وتجاهل المهلة التي حدَّدها إعلان بوتسدام، فقامت الولايات المتحدة بإطلاق السلاح النووي (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما في 6 آب/أغسطس وراح ضحيتها ما يقارب 140000 شخص، ثم تلاها إطلاق قنبلة (الرجل البدين) على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر آب/أغسطس وراح ضحيتها ما يقارب 80000 شخص.

\n


وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة النووية في تاريخ الحرب، وقد خلَّفت الكثير من الدمار وانتشار الأمراض التي تأتي نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل والتي تركت تشويهات خلقية لسنوات عديدة، فقد كانت معظم الوفيات من المدنيين في تلك المدينتين.

\n


وبعد ستة أيام من تفجير القنبلة على ناغازاكي، في الخامس عشر من آب/أغسطس، أعلنت اليابان استسلامها لقوات الحلفاء. حيث وقعت وثيقة الاستسلام في الثاني من شهر أيلول/سبتمبر، مما أنهى الحرب في المحيط الهادئ رسمياً، ومن ثم نهاية الحرب العالمية الثانية.

\n


انتهت الحرب العالمية الثانية بوصمة عار بحق الولايات المتحدة بعد سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا وجلُّهم كان من المدنيين، كما كانت بداية العهد الجديد لسيطرة السياسة الأمريكية على المسرح الدولي. وبدأ تكتل الدول الكبرى واجتماعهما على اقتسام المصالح والمنافع بينهما. فبدأت قمع كل المحاولات التي تحارب تكتلهم أو تشكل خطرا عليه حتى ولو بالقوة العسكرية متذرعين بحجة تهديد السلام والحفاظ على الأمن القومي. فأمريكا ما تَقَوّت إلا بتكتل الدول حولها في أمل منهم أن يحصلوا على القليل من الكعكة وليس اقتناعا بسياستها، فهم يعملون جاهدين للاستيلاء على المركز الأول في المسرح الدولي ولكن قبولهم بتكتلهم حولها بأقل المصالح أهون عليهم من أن يخرجوا صفر اليدين.

\n


ونشأ من هذا التكتل فكرة الاستعمار ونهب خيرات الشعوب وإذلالها، وهي جزء لا يتجزأ من المبدأ الرأسمالي بل هو طريقة تنفيذ فكرته، وقد عم الشقاء والبلاء في كافة البلاد نتيجة هذه السياسة الاستعمارية وما زال ليومنا هذا. ولا سبيل للقضاء على هذا الاستعمار إلا بمقاومة المبدأ الرأسمالي وبذل الجهد في إزالته من الوجود والقضاء عليه وعلى فكرة تكتل الدول الكبرى وفكرة الأسرة الدولية. وما لم يتم هذا التغيير فإن شقاء العالم بالدول الكبرى سيظل موجوداً بل ربما سيتضاعف هذا الشقاء، وما يحصل في بلادنا الإسلامية من ثورات وقمع لها بكافة الأساليب لهو خير دليل على تكالب هذه الدول الكبرى على بسط نفوذها وبقائها هي المسيطرة وصاحبة القرار في كل صغيرة وكبيرة.

\n


ولإزالة هذه الفكرة التكتلية والاستعمارية للدول الكبرى نهائيا من الوجود نحتاج إلى دولة قوية فمن الصعب على الشعوب أن تنجح في إلغائها من الوجود إلا إذا نجحت في إقامة دولة قوية تتبنى الفكرة، ولعل قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو الأمل الوحيد للشعوب المستضعفة في التخلص من حياة الشقاء، لذلك لا بد من وضع حد لهذا الشر الذي يطغى على العالم منذ عدة قرون، ولا بد من إيجاد الدولة القادرة على فعل ذلك وهي دولة الخلافة الراشدة.

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق "علوية القانون"... في مهب الريح

 

\n

الخبر:

\n


قال المحامي ورئيس مرصد الحقوق والحريات أنّ رجال أمن قاموا باختطاف 7 موقوفين من المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، بحسب تعبيره في تصريحات مساء الثلاثاء 2015/08/04 لـ\"جوهرة أف أم\".

\n


وأفاد ذات المحامي أنّ أعوانا من فرقة أمنية مختصة قاموا باختطاف الموقوفين السبعة وأخذهم بالقوّة في سيارة، وتبيّن لاحقا أنّه تم تحويلهم إلى المركّب الأمني بالقرجاني بتونس العاصمة.

\n


وأوضح أنّ المتهمين السبعة بقضايا إرهابيّة مثلوا يوم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بعد قضائهم 6 أيام بالقرجاني لدى فرقة الوحدة الوطنية للأبحاث في قضايا الإرهاب، إلّا أنّ قاضي التحقيق قرّر إبقاءهم في حالة سراح لغياب قرائن تدينهم وأجّل عملية التحقيق معهم إلى موعد لاحق.

\n


كما أكّد أنّ خمسة من المتهمين على الأقل كانوا يحملون آثار تعذيب وهو ما دفع محاميهم إلى رفع شكايات لدى وكيل الجمهورية من أجل جرائم تعذيب.

\n


وفي سياق متّصل أوضح وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلّي، في ندوة صحفية عقدها يوم الأربعاء 05 آب/أغسطس 2015، أنّه لا صحّة لما يتمّ تداوله حول \"اختطاف\" عناصر خليّة القيروان من طرف أعوان الأمن، مشيرا إلى أنّه تم إيقافهم بطريقة قانونية بعد ثبوت تورّطهم في التخطيط للقيام بعملية إرهابية بالقيروان، متوعّدا في الوقت نفسه بملاحقة كلّ من يثبت محاولته المساس وتشويه المؤسّسة الأمنيّة.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


عجيب وغريب ما يحدث اليوم بعد إقرار \"قانون الإرهاب\" من خرق واضح وفاضح لقانونهم الذي طالما تشدّقوا علينا بعُلويّته وصمّوا آذاننا بحديثهم عن \"استقلاليّة\" القضاء وحقّ كل فرد في محاكمة عادلة على أساس احترام \"حقوق الإنسان\".

\n


في بلادنا قاضي التحقيق يقرّر الإبقاء على 7 أشخاص مشتبه فيهم بحالة سراح ويأذن بفحصهم بعد معاينته لآثار تعذيب شديد، فتقوم \"عصابات\" بخطفهم من المحكمة وحملهم إلى مكان غير معلوم.

\n


حادثة خطيرة جدّا تثبت أنّ \"دولة البوليس\" ما زالت قائمة وأنّ عقليّة \"العصابات\" ما زالت متجذّرة في بعض الأمنيين الذين يتناسون أنّ انتفاضة 17 كانون الأول/ديسمبر قامت، في جزء منها، ضدّ ممارساتهم القمعيّة.

\n


ولكن ما دام هؤلاء المجرمون الذين أفسدوا في الأرض وانتهكوا الأعراض وسفكوا الدماء واغتصبوا الأموال، ما داموا لم يحاسَبوا على الجرائم التي ارتكبوها وما داموا يحظون بغطاء سياسي يؤمّنهم ويوفر لهم الحماية، وما دام فريق منهم يتعامل مع جهات غربية تعادي الإسلام وأهله - على مرأى من الجميع - فليس غريبا أن يتطاولوا على النّاس وليس غريبا على هؤلاء السفلة أن ينتقموا لأنّهم جزء من الثورة المضادّة.

\n


لقد آن الأوان أن يدرك الجميع أنّ ثورة لا تمتلك مشروعا تغييريا ينبثق عن عقيدتها ولا تمتلك قيادة واعية مخلصة ثابتة - إلا من رحم الله - ولا تملك حماية ونصرة خالصة لله، لا يمكن أن تحقّق أهدافها، فليس التغيير تغييرا لبعض الوجوه وبعض القوانين بل يجب أن يكون تغييرا أساسيا وجذريا شاملا في القوانين والأجهزة وفي صناع القرار.

\n


لنتصوّر أنّ هؤلاء الأشخاص أبرياء من التّهم المنسوبة إليهم، ألا تدفعهم هذه الممارسات \"الوحشيّة\" إلى النّقمة وإلى الحقد على الأمنيين وعلى المجتمع؟ ألا تدفعهم إلى التفكير في الانتماء إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة وحمل السلاح والانتقام ممن أهانهم وعذّبهم؟

\n


لقد قُلناها مرارا وتكرارا، إنّ القضاء على الإرهاب يمرّ عبر دولة قويّة وعادلة تكشف من يحرك هذه الآفة وتعرّي من يستثمرها لأغراض دنيئة ومطامع سياسية، وليس عبر دولة عصابات! كما أنّ الحرب على الإرهاب لا يمكن أن تُبرّر، بأيّ حال من الأحوال، تجاوز القوانين واحتجاز الناس وخطفهم وتعذيبهم بدون موجب قانوني.

\n


المطلوب إذن هو التحقيق بصفة جديّة في هذه الحادثة الخطيرة وإحالة كل من تثبت مشاركته في عمليّة الخطف على أنظار القضاء... وإذا لم يتمّ هذا الأمر، فسيكون ذلك إيذانا بعودة الدكتاتورية ودولة العصابات.

\n


وها هو حزب التحرير الذي عاهد الله أن يمنع تونس من الانهيار على يد الضعفاء والعملاء والجبناء، يعمل جاهدا لكشف مؤامرات الأعداء - الذين اتخذوا من محاربة الإرهاب ذريعة لإرهاب أهل البلد ومحاولة إسكاتهم وترهيبهم - بالبيان والتّوضيح والفضح مجاهرا بذلك داعيا أهل البلد للوقوف معه في وجه هذه الزّمرة الماكرة التي لا تريد الخير لتونس وأهلها.

\n


قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد علي بن سالم - تونس

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مقهى (إسرائيلي) بمقبرة تضم رفات صحابة بالقدس

 

\n

الخبر:

\n


\"الجزيرة نت\" ومواقع أخرى - \"نددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بافتتاح مقهى إسرائيلي على أرض تابعة لمقبرة \"مأمن الله\" التاريخية في القدس، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن مخطط إسرائيلي يهدف إلى تهويد كل ما يمت بصلة إلى التاريخ العربي الإسلامي على هذه الأرض.

\n


فقد افتتحت شركة إسرائيلية المقهى على جزء صادرته إسرائيل من المقبرة قبل عشرات السنين، وحولته إلى حديقة عامة سمَّتها \"حديقة الاستقلال\".

\n


وتعد مقبرة \"مأمن الله\" ذات أهمية تاريخية ودينية لأنها تضم رفات عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلماء ومن الشهداء الذين شاركوا في فتح بيت المقدس\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد بلغت حالة الخيانة والعمالة، والاستخذاء واستمراء الذل من قبل حكام المسلمين أمام يهود، مبلغا جعل يهود يتجرؤون على فعل كل ما فيه إيذاء للمسلمين، دون خوف من مغبة أفعالهم وجرائمهم.

\n


فمنذ أن اغتصب يهود فلسطين، وأقاموا عليها كيانهم المسخ لم يَدَعوا فعلا شنيعا ضد الإسلام والمسلمين يعتب عليهم، ولم يتركوا جريمة إلا وارتكبوها في حق أهل فلسطين، وليس من قبيل المصادفة أن يقيم يهود مقهى لبيع الخمور في مقبرة تضم رفات الصحابة رضوان الله عليهم، والعلماء والشهداء الذين شاركوا في فتح بيت المقدس، بل هو إمعانٌ في الاستهانة بمشاعر المسلمين، واستهزاء بمقدساتهم ورموزهم، وطمسٌ لكل المعالم الإسلامية خاصة في مدينة القدس، سعيا لتهويدها بالكامل.

\n


وللأسف سيبقى يهود يتمادون في غطرستهم وجبروتهم، ما بقي المسلمون يستمرئون حالة الذل أمام يهود، وما بقوا يسلمون أمورهم لحكامهم العملاء الذين لا هم لهم إلا الحفاظ على أمن يهود وتثبيت كيانهم.

\n


ولن يحمي الأقصى والمقدسات، ويحرر فلسطين؛ إلا أن يتبرأ المسلمون من حكامهم، ويخلعوهم من عروشهم، ويقيموا على أنقاضهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي تنسي يهود وساوس أنفسهم.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تبرع أم فساد؟ (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في التاسع والعشرين من تموز/يوليو 2015، أجرى رئيس وزراء ماليزيا تعديلاً وزاريًا جديدًا. وكما هو متوقع، لم يُرَ نائب رئيس الوزراء، تان سري محيي الدين في التشكيلة الوزارية الجديدة. وفي الأشهر القليلة الماضية، كانت حكومة الائتلاف الوطني وتحديدًا رئيس الوزراء هدفًا لانتقادات كثيرة على طريقة تعاملهم مع أزمة شركة \"1 ماليزيا ديفلوبمنت برهارد\" 1MDB. لقد أنشأ نجيب هذه الشركة عام 2009 وكان يحمل رؤية تهدف إلى تسهيل الاستثمار والتجارة مع الشرق الأوسط، وتطوير المنطقة المالية الجديدة في كوالالمبور. ويرأس نجيب المجلس الاستشاري لهذه الشركة كما يرأس وزارة المالية التي تمتلك الشركة بالكامل. وفي الآونة الأخيرة عانت الشركة من أزمة ديون حادة واتهمت نجيب مباشرة بالفوضى الإدارية. وازدادت الأمور سوءًا عندما ذكرت صحيفة وول ستريت بأن مبلغًا ضخمًا من المال يبلغ 2.6 بليون رنجيت زُعم أنه تم نقله من صندوق الشركة المالي إلى حساب نجيب المصرفي الشخصي. ولم ينف نجيب مطلقًا هذه المزاعم. وفي تحول غير متوقع للأحداث، وبعد أن أجرى نجيب تحديثات في الحكومة قام بعزل واحد من أكثر الناقدين صخبا، وهو محيي الدين. كما تم تهميش أعضاء مجلس الوزراء الذين كانوا إلى صف محيي الدين واستبعادهم من التشكيلة الوزارية الجديدة. والأسوأ من ذلك، تم تعيين بعض أعضاء لجنة الحسابات العامة (PAC) والذين منحوا مهمة التحقيق في فضيحة الشركة المذكورة في التشكيلة الحكومية الجديدة! ومباشرة بعد التعديل الوزاري، قام نجيب بعدة أفعال سياسية لقلب الطاولة. وأكثرها أهمية، إعلانه بأن الـ 2.6 بليون رنجيت التي زُعم أنها نقلت إلى حسابه الشخصي كانت هبة وتبرعات وأنه لم يحصل عليها من صندوق الشركة المالي. وقد قُوِّضت فضيحة شركة 1MDB فجأة ولم تعد متعلقة بأصل الفضيحة بل بالأشخاص المسؤولين عن كشف هذه الفضيحة!

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إنه أمر شائع في ممارسات الأحزاب السياسية والوزراء بصفتهم الفردية في النظام الديمقراطي أن يتلقوا ما ينظر إليها على أنها \"تبرعات وهبات\" تأتيهم من مختلف الهيئات والأفراد. وفي أغلب الأحيان يجهل عامة الناس أين ومن المستفيد من هذه الأموال. ومن هنا فإن الحد الفاصل ما بين \"الهبة\" و\"الرشوة\" أو \"الفساد\" غير واضح. إن الرشوة/ الفساد أمر ملعون في الإسلام دل عليه كتاب الله وسنة رسوله .

\n


يقول الله تعالى: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. [البقرة: 188]

\n


وفي حديث عبد الله بن عمر عن رسول الله أَنَّهُ «لَعَنَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَهُمَا» (رواه الترمذي وأبو داوود وأحمد)

\n


وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال: «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ» (رواه الترمذي وأبو داوود)

\n


إن لعنة الله ورسوله تحل على مقدم الرشوة ومتلقيها وأولئك الذين يعملون كوسطاء فيها سواء أكانوا حكامًا أو سياسيين أو قضاة أو موظفي خدمة مدنية أو مدراء أو أمناء أو موظفين أو أي شخص على أي مستوى. كما أن الإسلام عرف الرشوة والفساد تعريفًا واضحًا بينًا. والدليل على ذلك الحديث الذي رواه أبو حميد بن سعد الساعدي رضي الله عنه والذي جاء فيه:

\n


روى البخاري ومسلم عن أبي حميد الساعدي قال: «استعمل النبي رجلاً من بني أسد، يقال له ابن الأَتبيّة على الصدقة، فلما قدم، قال: هذا لكم، وهذا أُهْدِيَ إليّ. فقام النبي على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه. ثمّ قال: ما بال العامل نبعثه، فيأتي يقول هذا لكم، وهذا أُهْدِيَ لي، فهلاّ جلس في بيت أبيه وأمه فنظر أَيُهْدَى له أم لا. والذي نفس محمدٍ بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئاً، إلاّ جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، ثمّ رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه. ثمّ قال: اللهم هل بلغت؟ مرتين».

\n


كل مال حُصل عليه مقابل تحقيق مصلحة هو حرام واضح الحرمة، وإذا ما تعلق الأمر بتلقي صاحب الشأن السياسي له بصفته الشخصية أو تحت مظلة حزبه فالحرمة أشد. وفي هذه القضية فأي شخص عاقل كامل في قواه العقلية سيتبرع بهذا المبلغ الضخم من المال والبالغ 2.6 بليون رنجيت دون أن يكون المقابل تعويضًا من أي شكل من الأشكال؟ هناك أسئلة كثيرة تحوم حول هذا الأمر...

\n


نسأل الله أن يحمينا جميعا ويصرف عنا لعنة الفساد!

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد - ماليزيا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع