أيها العلماء أنتم أمناء الله على خلقه فانصروا العاملين لإقامة الخلافة بل كونوا في مقدمة دعاتها
- نشر في سياسي
- قيم الموضوع
- قراءة: 1588 مرات
إن العلماء هم ورثة الأنبياء لقوله ﷺ «الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ» وهم أمناء الله على خلقه ويبينون للأمة الحلال والحرام والحسن والقبيح والخير والشر، وعلى ذلك فموقع العلماء في الأمة أعلى وأجل من موقع الحكام، فالحكام إذا فسدوا فسدت العامة، إلا إذا انبرى لهم العلماء، أما العلماء إذا فسدوا والأمة معا. وهل فسدت الأمم السابقة إلا بفساد أحبارها؟
إقرأ المزيد...