الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق الخرطوم وواشنطن على طريق تطبيع العلاقات


الخبر:

\n


أوردت جريدة اليوم التالي اليومية السودانية في عددها ليوم الخميس الثامن من رمضان خبرا مفاده: أن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور كشف عن أن وفدا رسميا من الولايات المتحدة الأمريكية يتوقع وصوله إلى البلاد قريبا للانخراط في حوار رسمي بين الخرطوم وواشنطن لمناقشة القضايا بين البلدين. وفي سياق الخبر رفض غندور الرد على ما إذا كانت سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم سترفع تمثيلها الدبلوماسي من القائم بالأعمال إلى درجة سفير.

\n

 

\n

التعليق:

\n


في أول شهر حزيران/يونيو من العام الجاري زار وفد شعبي بقيادة رجل أعمال سوداني وعضوية عدد من زعماء قبليين وعشائريين واشنطن، كلفت زيارة الوفد حوالي 2 مليار جنيه بالعملة القديمة حوالي مائتي ألف دولار تكفل رجل الأعمال بربعها ودفعت الحكومة الأمريكية باقي المبلغ. كانت الدعوة برعاية وزارة الخارجية الأمريكية، قابل الوفد فيها نوابا بالكونغرس، بالإضافة للقائه بالمبعوث الخاص للسودان دونالد بوث، كما قام بنشاطات أخرى. لم ترفض حكومة الخرطوم هذه الزيارة ولم تقم باعتقال أعضاء الوفد فور عودتهم من هناك كما تفعل عادة مع معارضيها ممن يرجعون من لقاءات في عواصم أوروبية!

\n


يبدو أن أمريكا تعمل على إرجاع علاقاتها مع السودان لوضعها الطبيعي لتتمكن من الاستفادة من خدماته بشكل أفضل في محيطيه الإفريقي والعربي حفاظا على مصالحها ورعاية لهذه المصالح. وهذا غير مستغرب، أما الغريب فهو أن ترحب الخرطوم بذلك، فأمريكا عدو كما يردد الساسة في الخرطوم، فكيف نمد لها يدا بيضاء؟! يصف رئيس المجلس التشريعي للسلطة الإقليمية لدارفور ما أسماه إعادة تدويل قضية دارفور داخل أروقة الأمم المتحدة بأنه جزء من مخطط صهيوني يرمي لتجزئة السودان لدويلات. وإمعانا في إذلال ساسة الخرطوم فقد أبقت أمريكا على اسم السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب، كما وأبقت على العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على نظام الحركة الإسلامية هناك. يبدو أن أمريكا في ورطة بعد أحداث الربيع الإسلامي لذلك فهي تستعين بكل أتباعها في المنطقة للخروج من ورطتها فتطبع مع الخرطوم وطهران وستعمل على استخدام أنظمة هذه الدول لتنفيذ مخططاتها علانية ودون مواربة. مهمة وضع الإصبع على فقدان أنظمة الضرار في العالم الإسلامي لأهلية رعاية شؤون رعاياها ليست بالصعبة، ولكنها تتطلب مبدئية في الفهم والإدراك لا بد من حمل الناس، وخاصة رجال الفكر والسياسة والإعلام عليها، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

\n

 

\n

 

\n



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر بن علي - أبو يحيى

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحجاب في البرلمان هو تغيير بالنسبة للنواب لا للأمة (مترجم)


الخبر:

\n


للمرة الأولى في التاريخ السياسي التركي، أدت 21 نائبة برلمانية القسم وهن مرتديات الحجاب. ثماني عشرة نائبة منهن انتخبن من قائمة حزب العدالة والتنمية فيما انتخبت الثلاث الأخريات من قائمة حزب الشعوب الديمقراطي.

\n


اليوم، أدت روضة قاوقجي النائبة من حزب العدالة والتنمية القسم البرلماني مرتدية ذات الحجاب الذي كانت ترتديه شقيقتها مروة قاوقجي عندما منعت بالقوة من أداء اليمين عام 1999، ومنعت أيضا من ممارسة السياسة وفي وقت لاحق جُرِّدت من جنسيتها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


يحتفل البعض بهذا اليوم على أنه مستهلٌ لفترة ولاية جديدة وعهد جديد في البرلمان التركي. ومع ذلك فإن الذي يهم فعلا ليس ما يُرتدى على الرؤوس - وهو ما كان يستخدم كثيرا كشعار من قبل ضحايا الحجاب في ظل فترة حظر الحجاب الماضية - ولكن ما تحويه هذه الرؤوس وما يتغير فيها من أفكار.

\n


لا يزال هذا البرلمان هو ذاته وفيه ذات التقلب والتناقض والعشوائية والغموض في الحكم، حيث تخضع الحقوق والقوانين لأهواء واضعيها. ولذلك فإن المشاركة في إدارة نظام يدافع عن فصل الدين عن الدولة ويرفض تدخل أحكام الشرع في الحكم بل يحارب حكم الله لا يعتبر تحسنا بكل تأكيد، على الرغم من سماحه بارتداء الحجاب في قاعة البرلمان. لا يزال هذا النظام هو ذاته الذي يرفض حكم الله وشرعه، وهو ذاته الذي يسمح بالكحول والربا والعلاقات خارج نطاق الزواج على اعتبار أنها حرية ديمقراطية، وهو الذي يسعى إلى تمكين المرأة على أساس القيم الرأسمالية العلمانية من خلال المساواة بين الجنسين وتطبيق القيم الليبرالية، التي تجعل من النساء أدوات إنتاج في النظام الاقتصادي الرأسمالي. وهو ذات النظام الذي خلف قيما لا إنسانية أدت إلى هذه الأرقام المروعة فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة وحالات قتل الإناث. إضافة إلى كونه النظام الذي يُكرس القيم القومية في ظل هيمنة القوى العلمانية الرأسمالية التي تقف سدا منيعا أمام اتخاذ المسلمين في هذه البلاد إجراءات حقيقية ضد أعداء إخواننا وأخواتنا المسلمين في سوريا وأماكن أخرى. وهو ذاته الذي يمد البرلمان بالأسس التي تنتج نوابا ووزراء مسلمين يجلسون بسرية مع كيان يهود من أجل عقد اتفاقات مصالحة معه.

\n


كلا! أن تكون قادرا على المشاركة في نظام كفر ديمقراطي مع أو بغير حجاب قد يكون فيه تغيير بالنسبة للنواب أنفسهم، لكنه بالتأكيد لا يحمل أي تغيير للأمة! وإن هذه المشاركة جعلت دائما وستجعل من أولئك الذين يلِجونها مجرد عبيد لهذا النظام. ولذلك فإن كان إخوتنا وأخواتنا في البرلمان التركي والذين يُعَرِّفون عن أنفسهم بأنهم يمثلون رجال ونساء هذه البلاد صادقين في عملهم من أجل مصالح هذه الأمة فإن عليهم أن يتبنوا طريقة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فقد رفض عليه الصلاة والسلام المشاركة في أي شكل من أشكال الحكم غير الإسلامي: «والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله، أو أهلك فيه ما تركته».

\n


وتبعا لذلك فقد كان نظام دولة الخلافة الراشدة على منهاج نبوة محمد عليه الصلاة والسلام النظام الوحيد الذي يطبق القيم الإسلامية ويحافظ على المسلم، وليس ذلك فحسب بل كان النظام الوحيد الذي ضمن تطبيق أحكام الله تطبيقا كاملا شاملا في كل منحى من مناحي الحياة. وفي الوقت ذاته فقد ضمن نظام الحكم الإسلامي هذا بأن يظل أولئك الذين يشاركون في الحياة السياسية أوفياء لقيمهم ومفاهيمهم الإسلامية. وكانت القيم الإسلامية كارتداء الحجاب على سبيل المثال انعكاسا طبيعيا لتطبيق هذا النظام. كما أن هذا النظام العظيم ضمن احترام وحماية غير المسلمين من الرعايا في حياتهم اليومية وممارستهم لعباداتهم - ليس لأن ذلك يحقق مصلحة لهذا النظام ولكن لأن هذا أمر من الله تعالى - وقد كان توفير ذلك لهم أمرا طبيعيا دون أن يحتاجوا للكفاح من أجل نيل حقوقهم.

\n


﴿وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [النحل: 76]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زهرة مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هلا تلمَّس شبابُنا الطريقة الشرعية لإنهاض الأمة بدل الأعمال العشوائية من قتل واقتتال وتفجير

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


في يوم 2015/06/26م وقع تفجير في مسجد الإمام الصادق في الكويت أودى بحياة 24 شخصا وعدد كبير من الجرحى. وفي اليوم نفسه أطلق شاب أو شابان النار على مرتادي شاطئ نُزُل بمدينة سوسة التونسية وكانت الحصيلة 38 قتيلا وعدداً كبيراً من الجرحى، والخبر تناقلته كل وسائل الإعلام.

\n


التعليق:

\n


ليس هذا الخبر بالفريد من نوعه، فالقتل والاقتتال والتفجيرات هي من الأحداث اليومية التي تعيشها أمة الإسلام منذ سنوات. بل الأمة تشهد تدميرا وإبادة لم يسبق أن عاشته من قبل سواء على يد الأنظمة أو التنظيمات المسلحة.

\n


وإذا استثنينا الدفاع عن النفس والمال والعرض بنص الأحاديث واستثنينا انتزاع السلطة بالقوة من الحكام لمن يقدر عليها ولو بشبهة دليل من باب إزالة المنكر، فإن القتل والاقتتال والتفجيرات كلها جرم في حق الناس وإثمها عند الله عظيم مهما كان الدافع.

\n


فالمسلمون في وضعهم الحالي ليست لهم دولة من جنسهم، وإنما متسلطة عليهم دول أنظمتها علمانية مرتبطة باتفاقات مع الدول الغربية الاستعمارية ومدعومة من الشركات الكبرى الغربية والتي تمتص كل الثروات الطبيعية مقابل عدم محاسبتها أو حتى مساءلتها. وانحسرت مهمة هذه الدول في إخماد كل صوت يطالب بالعيش الكريم أو المساس بمصالح الدول الغربية أو محاسبة هذه الشركات أو محاسبة الدولة لتفريطها في ثروات البلاد أو الدعوة إلى الحكم بالإسلام.

\n


إلا أن الشعوب الإسلامية استفاقت وأظهرت أنها مصرة على التحرر واسترجاع ثرواتها والعيش بإسلامها مما أغضب الغرب أولا والحكام ثانيا بدليل تصريح رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد بأن سفراء الدول الكبرى في تونس اتصلوا به وأبلغوه بأنهم غير راضين عن الحملة الشعبية في تونس والتي تطالب الدولة بالكشف عن ثروات البلاد تحت عنوان \"وينو البترول\".

\n


إزاء هذه الاستفاقة والتحرك في شكل ثورة ازداد الغرب شراسة وحرك أعوانه وأدخل بلاد المسلمين في فوضى عارمة وفتنة وقتل واقتتال بين المسلمين وبأيدي المسلمين وفعّل فزاعة الإرهاب. والهدف إشغال الناس بما يضرهم ولا ينفعهم كالحادث الذي جد في تونس يوم 2015/06/26م، والذي أوقف حملة \"وينو البترول\" وأصبح لا حديث إلا عن الإرهاب ومكافحته، وأتاح للدولة التونسية العلمانية اتخاذ إجراءات أولية بحجة مكافحة الإرهاب منها إغلاق 80 مسجدا على الفور والتلويح بمنع نشاط حزب التحرير.

\n


إن أوضاعا كهذه تدفع الشباب بالخصوص إلى التعبير عن رفضهم لها بشتى أنواع الأعمال، وهنا نتوجه بنصيحة خالصة لوجه الله إلى هؤلاء الشباب بأن يدرسوا تحركهم وأن يتثبتوا من كل دعوة إلى القيام بعمل ما ويتثبتوا من الداعي ولو كان مخلصا حيث لا بد من الوعي إلى جانب الإخلاص وأن لا ينسوا أن الأجواء مشحونة بالمخابرات ودعاة الفتنة والطائفية والجهلة.

\n


والمقياس في التحري هو الحكم الشرعي مشفوعاً بدليله
والذي يبين بما لا لبس فيه ولا شبهة الطريقة الشرعية للقيام بالعمل الذي ينهض بالأمة ويخرجها من دائرة الاستعمار ومن دائرة الحكم الجبري العلماني كي تتحول إلى خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة ومن أمة خاضعة ذليلة إلى أمة قائدة رائدة كما كانت في عهد الخلافة الأولى.

\n


قلنا إن أمتنا بلا دولة حيث إن الدول القائمة لا تمثلنا، وإيجاد دولة للمسلمين هو تطبيق أنظمة الإسلام الكاملة المتكاملة، وهو فتح باب الخير العميم للأمة وللعالم وغلق باب الشر الرأسمالي. ولا توجد طريقة شرعية لإيجاد هذه الدولة غير طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام التي أوجد بها الدولة الأولى في المدينة المنورة. وهي طريقة أساسها الصراع الفكري والكفاح السياسي مع طلب النصرة من أصحاب القوة والمنعة. ومن أراد توضيحا أكثر عن هذه الطريقة فسيجده بسهولة عند مَن سار في هذا العمل منذ مدة حتى أصبح هناك رأي عام لدى المسلمين بفضل الله على فرضية إقامة الخلافة وأنه لا خلاص للأمة بدونها وأصبح بيانها الأول ينتظر إذناً من الله ونصراً من عنده ونصرة من أهل القوة، نسأل الله أن يجعل ذلك قريبا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لم تحركه صرخات الثكالى، فهل ستحركه مخاوف إنشاء دولة كردية؟!


الخبر:

\n


شدد أردوغان في تصريحات صحفية على أن بلاده «لن تسمح مطلقا بإقامة دولة جديدة» في شمال سوريا، في إشارة إلى إمكانية إقامة منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا يمكن أن تشجع أكراد تركيا المقدر عددهم بنحو 15 مليونا.

\n


من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن «بلاده على أهبة الاستعداد، لكافة الاحتمالات، حيال أي انتهاك يطال الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق». موضحا أن «تركيا اتخذت كافة التدابير اللازمة لمنع المساس بالاستقرار الذي تنعم به البلاد» المصدر \"وكالات\"

\n

 

\n

التعليق:

\n


بات الحديث عن التدخل التركي في سوريا حديث وسائل الإعلام، لكن لماذا ستتدخل؟ استجابة لصرخات الثكالى ودموع اليتامى؟ أم مكراً جديداً يُحاك لأهل الشام؟ هل ستتدخل لمنع قيام دولة كردية، أم لمنع إجرام النظام البعثي المجرم؟

\n


إن النظام التركي كان له دور واضح منذ بداية الثورة والذي تمثل بمحاولة احتواء الثورة عن طريق الائتلاف الذي يحمل المشروع الغربي ويدعو له في الشام، منفذا بذلك ما تريده أمريكا وليس آخرها تدريب المعارضة العلمانية باتفاق مع أمريكا، وإن النظام التركي لم تحركه أنات المكلومين ولا صيحات المنكوبين طوال ما يزيد عن أربع سنوات من القتل والتهجير والتدمير رغم التصريحات الرنانة التي كان يخرج بها أردوغان بين الفينة والأخرى، وما هي إلا جعجعة بلا طحن.

\n


أيها المسلمون في أرض الشام: إن الله منّ عليكم بثورة الشام والتي كشفت كل من تآمر عليها وتاجر بدماء أبنائها، سواء من حكام المسلمين أو ممن رضخ لهم أو تعلق بحبالهم، وإن خلاصكم من هذا النظام المجرم لا يكون في السير في مشاريع أمريكا ولا أدواتها من حكام المسلمين، فأنتم قادرون بإذن الله على إفشال كل مخطط يُحاك ضدكم، وإن أي تدخل لن ينقذكم إن لم يكن استجابة لأمر الله وطاعة له، فاعقدوا العزم على أن تكونوا صفا واحدا معتصمين بحبل الله ناصرين دينه بنصرة مشروع الخلافة على منهاج النبوة، فهذا أمر الله حيث قال تعالى: ﴿إنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ [النساء: 105]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عن أي ديمقراطية تتكلمون!!!


الخبر:

\n


راديو آزادليك: \"جاءت أوزبيكستان في آخر القائمة التي وضعتها منظمة Freedom House في تصنيفها الجديد \"البلدان ذات الاقتصاديات الانتقالية\"، وذلك من بين 29 دولة من دول من الاتحاد السوفيتي السابق والبلقان وأوروبا الشرقية.. وقد احتلت تركمانستان المرتبة الأولى، وقد أعطي التصنيف بناء على العملية الديمقراطية فيها.. كما أكد باحثو هذه المنظمة على استمرار \"استخدام السخرة\" في حقول القطن في أوزبيكستان\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن النظام الأوزبيكي برئاسة اليهودي كريموف بني على أساس الاستبداد ولا يوجد هناك أي مظهر من مظاهر الديمقراطية التي يدّعونها. فكل وسائل الإعلام تحت سيطرة الحكومة. ومع أن وظيفة الإعلامي هي تبيان الحقيقة للناس والبحث في مشاكلهم، لكن الإعلاميين في التلفزيون والجرائد والمجلات يسكتون عن المشاكل والاستبداد والتضييق، وعن الملاحقات والظلم في السجون، وعن استخدام السخرة في حقول القطن وعن الفقر الذي يعانون منه، وكذلك عن حظر الجلباب والخمار، فبدل بحث هذا كله تراهم يمدحون الحكومة ويتغنون بالحياة السعيدة في أوزبيكستان. ومن يدافع عن حقوق الإنسان يتعرض للتضييق والحبس والعقاب، فهم إما في السجون أو تركوا البلاد.

\n


إن أوزبيكستان اليوم هي واحدة من أكبر الدول الزارعة للقطن والمصدرة له، وهم يستخدمون الناس للعمل في الحقول من بداية زراعته حتى قطفه بشكل إجباري وبدون أجرة، ضانّين عليهم حتى بالغداء أثناء العمل. وقد انتقدت ذلك الروسية بيلينا أولييفا المدافعة عن حقوق الإنسان وطالبت بتوقيف استخدام السخرة مما عرَّضها للتضييق والملاحقة.

\n


ومن الجدير بالذكر هنا أن الدول المجاورة تعيد المهاجرين الأوزبيك الفقراء إليها، وبعد فترة يزجّ بهم في السجون، ومن لا يعود يضغطون عليه من خلال أقاربه، ومن يخرج من السجن - إن خرج - يبقى تحت المراقبة.

\n


يا أيها المسلمون في أوزبيكستان!

\n


ألم يحن الوقت لتفهموا أن الديمقراطية هي نظام كفر ولا يحل مشاكلكم، ولا تأتي بالحريات التي تدّعيها، ولا توقف الاستبداد والظلم. واعلموا أنكم عند اختياركم نظام الإسلام مطبقا تحت رعاية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تتخلصون من كل المشاكل والقهر والظلم، ولن تكون هناك حاجة لترك البلاد طلبا للقمة العيش، ولن يُجبر أي شخص على العمل في الحقول.

\n


إن إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهي قريبة على الأبواب، فاعملوا في صفوف الجماعة التي تعمل حسب طريقة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فالأمة الإسلامية تنادي: \"الأمة تريد الخلافة إسلامية، فلتسقط الديمقراطية ولتأتِ الخلافة، أبعدوا الظالمين عن ديار المسلمين!\" واعلموا أن الله لا يخُلف الميعاد، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مخلصة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق استهداف أحد فنادق مدينة سوسة التونسية

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نشر موقع الجزيرة نت يوم الجمعة الماضي الموافق ل 2015/06/26 ما يلي: قالت وزارة الداخلية التونسية إن 27 شخصاً قتلوا في هجوم وصفته بالإرهابي، استهدف أحد الفنادق في مدينة سوسة الساحلية، ونقل مراسل الجزيرة عن شهود عيانٍ أن منفذ العملية تسلل إلى الشاطئ وقد أخفى سلاحه الكلاشينكوف تحت مظلةٍ يحملها وأطلق النار بصورةٍ عشوائيةٍ على السياح.

\n


التعليق:

\n


ما أن وقع الحادث المذكور في مدينة سوسة التونسية حتى بادر فراعنة تونس إلى اتخاذ الكثير من الإجراءات العقابية ضد أهل تونس، وكما يفعل سادتُهم في الغرب عند وقوع أي حادثٍ في أي بلدٍ غربيٍ، فإنهم سرعان ما يشيرون بأصابع الاتهام إلى المسلمين بأنهم هم من قام بهذا الحادث، دون تحقيقٍ وحتى دون وجود أدلة، كذلك يفعل عبيدُ الغرب ونواطيرُه في بلاد المسلمين، فما من جريمةٍ أو اعتداءٍ أو مصيبةٍ إلا كان المسلمون وخاصةَ الحركات الإسلامية هم المُتهمين أولا، أما غلمان بني علمان وأجهزة المخابرات العالمية والتي ترتع وتسرح وتمرح في بلادنا فإنهم أنقياءُ أتقياءُ أبرياءُ، ولذلك فإن عيون الحكام لا تبصرهم أبدا!!

\n


لذلك فقد قامت الحكومة التونسية على سبيل المثال لا الحصر مباشرةً بإغلاق 80 مسجداً، وصفتها بأنها خارج سيطرة الدولة لتحريضها على العنف، واتخاذ إجراءاتٍ قانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة بما في ذلك إجراء الحل، وإعادة النظر في المرسوم المنظم للجمعيات خاصة فيما يتعلق بالتمويل.

\n


أما عدو الله السبسي فقد دعا الحكومة إلى مراجعة موقفها من الحزب الذي يحمل الراية السوداء، وقال بغضبٍ شديدٍ: \"ما عادش ممكن نرفع علم إلا العلم التونسي\"، وفي اجتماع لخلية الأزمة بقصر الحكومة بالقصبة يوم الجمعة الماضي ذكرت صحيفة الصباح نيوز التونسية: \"إنه من المُنتظر أن يتم تعليق نشاط حزب التحرير، ويأتي ذلك على خلفية التصريح الذي أدلى به السبسي حول اتخاذ جملةٍ من الإجراءات الموجعة التي يمكن أن تصل إلى حد سحب الرخصة من بعض الأحزاب\".

\n


أما شرذمة العلمانيين الحاقدين على الإسلام فقد وجدوا ضالّتهم في هذا الاعتداء، ولذلك خرجوا من جحورهم وقلوبُهم تقطرُ حقداً على الإسلام، وخرجت من أفواه بعضهم عباراتٌ لا يعبرُ عن حقيقتها إلا قولُ الله عز وجل: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾، كقول أحدهم: مساوئ الخمارات ولا شرور مساجدكم!!

\n


أما ردود الفعل على المستوى الخارجي، فقد دعا السفير الفرنسي في تونس إلى حَلّ حزب التحرير فوراً، وأفادت صحيفة الجريدة التونسية اليوم الاثنين الموافق 2015/06/29 أنه من المقرر أن يصل اليوم إلى تونس وزراء داخلية كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا من أجل مناقشة الوضع الأمني في تونس!

\n


إن ما جرى في تونس ليدل على أن الحكومة التونسية والدول الغربية هم أول المستفيدين من هكذا عملية، هذا إن لم يكونوا هم أصلاً مَن خطط لها، فاتخذوا منها مبرراً لشن حربٍ على الإسلام والمسلمين، ولإشغال الناس بالإرهاب في وقتٍ أظهر فيه أهلُ تونس وعياً متميزاً، فقاموا بحملةٍ واسعةٍ مطالبين بفتح ملفات الفساد، ووقف سرقة ثروات تونس من قبل الشركات الفرنسية والبريطانية وغيرها، يتقدم صفوفَهم حزبُ التحرير، الذي ما فتئ يعمل على توعيتهم وتبصرتهم ويكشفُ لهم ما يخططُه الكافرُ المستعمرُ لهم، حتى غدا الحزبُ شوكةً في حلق الكافر المستعمر، إلى درجة أن يطالب السفير الفرنسي صراحةً بحل حزب التحرير فوراً.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق غزة بين بحرية اليهود الحاضرة وبحرية المسلمين الغائبة

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


سيطرت البحرية اليهودية على السفينة السويدية ماريان التابعة لأسطول الحرية-3، مع تأكيد سلطات الاحتلال أنها لن تسمح لسفن الأسطول بالوصول إلى قطاع غزة، وضمّت السفينة الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وقد أخضعه اليهود للاستجواب، ثم رحّلوه. وجاءت هذه المحاولة بعد خمس سنوات على قافلة أسطول الحرية الأول الذي اعتدت عليه البحرية اليهودية في العام 2010، وقتلت حينها عشرة ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة.

\n


التعليق:

\n


إن مشاعر المسلمين العقدية تدفعهم للوقوف مع إخوتهم المحاصرين والمنكوبين في غزة، وهو أمر مشروع أقرّه الإسلام بل ودعا إليه في قول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان﴾. وهي أيضا مشاعر إنسانية عامة تحرّك الناس لإغاثة الملهوف وكسر الحصار المستمر على غزة. ولذلك فليس ثمة من غرابة في أن يفكّر الأفراد بالتعبير عن مشاعرهم في نصرة غزة.

\n


ولكن الغرابة أن تمر السنون بعد العدوان اليهودي الغاشم على سفينة مرمرة، ثم لا يصدر عن الأنظمة في بلاد المسلمين أية ردود فعل غاضبة تعبر عن جوهر الأمة وعزتها، بل تسير تركيا نحو إعادة تطبيع علاقاتها مع الكيان اليهودي. وبعد تلك السنين لا يكون من تحرّك إلا اجترار الأسلوب السابق، والذي يريد فيه الحكام أن تتحول النصرة عن معناها الحقيقي والحصري، والمتمثل في تحريك الجيوش لرد العدوان وتحرير البلاد وخلع الاحتلال من جذوره إلى معنى سطحي يكتفي بالقشور والغزوات الإعلامية، لتسهم في ترقيع صورة الدول الغربية والعربية المتآمرة على فلسطين وقضيتها.

\n


إن قضية فلسطين هي قضية عسكرية في الدرجة الأولى، وليست قضية إنسانية عامة لتحلّ بالضغط على الكيان اليهودي وفضحه، وهي ليست قضية قانونية تتابع بمجرد كشف جرائم الاحتلال اليهودي، فهو عدو يجاهر بالتحدي العسكري للأمة الإسلامية، ولا يفقه إلا لغة الجهاد.

\n


ولا يمكن أن تتحول قضية فلسطين إلى مجرد فك الحصار اليهودي عن غزة، وخصوصا في ظل تصاعد الحديث الإعلامي عن \"مشروع سياسي\" لذلك الغرض تحت عنوان \"الهدنة\"، والتي تسعى مبادرة الوساطات الأوروبية لتحقيقها.

\n


ومن زاوية أخرى، تعاظمت وقاحة الكيان اليهودي وزاد استئساده على الحكّام بأن اعتقل رئيساً عربياً سابقاً دون أن يرفّ لقادته جفن، وانعدمت ردود أفعال الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي، وكأن الأمر عادي جدا عندهم، وبذلك فإن اليهود يستمرّون في تجاوز \"الخطوط الحمر\" ويكسرون \"المحرمات\" السياسية، لكي تستمرئ الأمة أي عدوان وتطاول عليها من قبل اليهود.

\n


ومن ثم انشغلت الحكومة التونسية في شحن العالم ضد الإرهاب، بعد العملية الإرهابية المشبوهة فيها قبل أيام، ومن ثم سخّرتها في المواجهة مع حزب التحرير الذي أقض مضجعها في كفاحه السياسي الفذ، وفي حملة \"وينو البترول\"، ولم تتجرأ الحكومة التونسية على أية ردة فعل على مستوى الحدث، ولو بالتلويح بالقوة العسكرية ضد هذا ‫‏الاعتداء‬ السّافر على رئيسها السابق. لتثبت بذلك أن الأنظمة العربية كلها تفهم وتلزم قول الشاعر:‬

\n


أسد علي في الحروب نعامة      فَتْخَاء تنفر من صفير الصافر

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري - عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق شهر رمضان مرعب الأعداء


الخبر:

\n


ذكرت القدس العربي على صفحتها الإلكترونية 2015/6/30م الخبر التالي نقلاً عن وكالة الأناضول: \"القدس المحتلة - الأناضول: قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إن شهر رمضان تحوّل إلى \"شهر من الإرهاب والويلات\"، بفعل الهجمات التي شنها فلسطينيون خلال الأيام الماضية.

\n


ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن ريفلين قوله خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الثلاثاء في مقره في القدس الغربية، إن إسرائيل \"تحارب الإرهاب بكل حزم وتصميم، إلى أن يتم دحره\".

\n


وأبدى ريفلين انزعاجه من \"عدم سماع صوت السلطة الفلسطينية، وامتناعها عن العمل ضد مرتكبي الاعتداءات\"، حسب قوله.

\n


ونفّذ فلسطينيون في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، سلسلة هجمات، شملت عمليات \"إطلاق نار، وطعن\"، أدت إلى جرح عدد من الإسرائيليين.\"

\n


التعليق:

\n


كلما جاء رمضان ارتعب الكفار من قدومه وتوقعوا هبة إسلامية تطيح بهم وتعلي شأن الأمة الإسلامية؛ لذا فقد دأبت الدول الغربية وأجهزتها الدولية على محاولة تهدئة الأوضاع في البلاد الإسلامية التي تعاني من مشكلات سواء أكانت المشكلات مع النظام الحاكم أو مع الأعداء في الخارج، خشية الحميَّة الإسلامية التي ترتفع وتبلغ ذروتها في شهر عرف أشهر الفتوحات والانتصارات في عهد الدولة الإسلامية، كانت بدايتها ببدر التي أعزت الإسلام وأهله وفرضت هيبة الدولة الإسلامية في الحجاز بل في الجزيرة كلها.

\n


فالمعارك والغزوات التي كانت فاصلة في تاريخ الإسلام ووقعت في رمضان كثيرة وشهيرة، وقد امتدت على مدى التاريخ الإسلامي ولم تقتصر على عهد النبوة.

\n


إن ما يجعل الأعداء يتملكهم الرعب من قدوم رمضان، أنه شهر العبادة والأوبة إلى الله والتقرب منه سبحانه بكافة القربات وعلى رأسها الجهاد كيف لا وهو ذروة سنام الإسلام، ما جعله شهر الفتوحات والانتصارات.

\n


ولعل التصريحات التي تنطلق من زعماء الغرب كل سنة قرب حلول شهر رمضان والتي تدعو للتهدئة والحوار ووقف الاقتتال في أماكن التوتر والمواجهات العسكرية في البلاد الإسلامية والتي تتمثل حالياً في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين على وجه الخصوص، لعلها تكشف ما يعنيه رمضان في عقيدة المسلم كما تكشف الرعب الذي يعيشه الغرب من مجرد ذكر هذا الشهر الكريم.

\n


ولقد كان كيان يهود أكثر المتخوفين بل المرعوبين من قدوم هذا الشهر، حيث استقبله يهود هذه السنة برسائل التهاني والتبريكات من قادتهم العسكريين والسياسيين الموجهة للمسلمين في فلسطين، ثم بالتسهيلات التي أعدوها لأهل الضفة من أجل الوصول إلى القدس للصلاة في الأقصى المبارك لعل ذلك ينسيهم ولو مؤقتاً قضية بلادهم المغتصبة وأقصاهم الأسير.

\n


حقاً إن العالم يذكر ما يتغافل عنه حكام السوء في بلادنا، فيسارعون إلى تهدئة نفوس المسلمين حتى لا يوقد رمضان جذوة الجهاد في نفوسهم فيهبون لاستعادة سلطانهم ودحر أعدائهم، بينما حكامنا الجبناء يتفننون في بث كل ما يثبط الهمم ويثير الفتن وينشر الفسق والإفساد في أوساط الشباب المسلم، ليضمنوا بقاءهم في كراسيهم المعوجة المستندة إلى قوة أعداء الأمة... قبحهم الله وأخزاهم... يفضلون حكماً هزيلاً تحت ذل العبودية على حكم قوي في ظل العزة والكرامة.

\n


اللهم اجعل رمضان هذا مفتاح النصر وبوابة التمكين... آمين

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء الجعبة - أم جعفر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق المعتقلات في سوريا معاناة لا تنتهي حتى بعد إطلاق سراحهنّ


الخبر:

\n


نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2015/06/28 تقريرا بخصوص السوريات ومعاناتهنّ بعنوان \"المعتقلات السوريات... نظام يعذبهنّ ومجتمع ينبذهنّ\" قد سلط الضوء على تواصل هموم المعتقلة بعد إطلاق سراحها من سجون النظام والمشاكل التي تنغص حياتها من إقصاء وتهميش واستبعاد وغير ذلك..

\n

 

\n

التعليق:

\n


تقارير كثيرة وثقت حجم الجرائم التي تتعرض لها النساء في سوريا: تعذيب واغتصاب وصنوف من المعاناة ألواناً، هذا بالإضافة إلى الظروف السيئة المعاشة بسبب افتقار أماكن الاعتقال لأبسط المقومات التي تحفظ كرامة الإنسان وتحافظ على صحته.

\n


أوضاع مأساوية بأتمّ معنى الكلمة تلك التي تعيشها المعتقلة بسبب النظام الظالم وزبانيته المتوحشين فيكون أمل انفراج الحال وإطلاق السراح بصيص نور يضيء أيامها السوداء ولكن للأسف التقرير المذكور آنفا يبرز حجم الآلام التي تعصر بقلب أخواتنا في سوريا في فترة ما بعد الاعتقال!!

\n


إقصاء وتهميش واستبعاد زيادة على الذكريات المؤلمة التي تقضّ المضاجع وتجلب الكوابيس بها تتواصل فصول الأحزان والكرب والشدة رغم الخروج من الزنازين... فمن لحرائر الشام يكفكف دمعهن ويقتص من جلاديهن؟؟

\n


من ينقذ أخواتنا من معاناتهنّ اليومية فيضمن لهنّ العيش الكريم بسكينة دون خوف ولا اضطراب؟؟

\n


لن تنتهي فصول المأساة إلا إذا تغير الحال وأسقط نظام المجرم بشار وحكم سوريا حاكم عادل وقوانين شريعة سمحة غرّاء تمنع الظلم والضيم.

\n


يا أخواتنا اللواتي اعتقلتنّ بسبب السعي للتغيير، إنّ آلامنا وأوجاعنا في هذه الدنيا إلى زوال، فطوبى لمن صبر واحتسب مصابه لوجه الله. نسأل الله أن يربط على قلوبكنّ وينسيكنّ أوجاعكنّ ويبدلكنّ من بعد خوفكنّ أمنا وطمأنينة.

\n


إنناّ يا أخواتنا مشمرات عن سواعدنا لنقيم حكما راشدا يرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض؛ حكما قادرا على رد حقوقكنّ ومحاسبة من تعدى عليكنّ، فكنّ معنا عاملات سالكات الدرب الصحيح الذي يوصل لمرضاة الله، الدرب الوحيد الذي تهون فيه الآلام والأوجاع فالأجر والثواب عند رب كريم ودود.

\n


لنعمل سويا لتكون سوريا خلافة راشدة على منهاج النبوة «إنَّ أوّل دينكم نبوة ورحمة، وتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله جل جلاله، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله جل جلاله، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون فيكم ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله جلَّ جلاله، ثم يكون ملكاً جبرياً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله جل جلاله، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي، ويلقي الإسلام بُجرانه في الأرض، (أي ثقله) يرضى عنها ساكن السماء، وساكن الأرض، لا تدع السماء من مطر إلا صبته مدرارا، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته».

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل نجاح ألعاب جنوب شرق آسيا أكثر قيمة من كرامة امرأة مسلمة؟ (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو 2015، انتشر بشكل كبير في الصحف الرئيسية وكذلك في وسائل التواصل بشأن لاعبة الجمباز، فرح آن عبد الهادي، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ملابس البحر التي شاركت بها في المسابقة الرياضية في سنغافورة مؤخرا. لباس الجمباز الذي ارتدته فرح هو في الواقع ليس بجديد ولكنه أصبح موضوع جدل عندما قيل أنه أصبح شفافا للغاية إلى حد أنه كشف شكل العورة المغلظة.

\n


منتسبات منظمة \"أخوات في الإسلام\"، أعدن التأكيد على موقفهن بشأن \'العورة\' حيث وفقا للقرآن حسب كلامهن لم يذكر الشعر على وجه التحديد باعتباره جزءاً من عورة المرأة. تصّور أن عورة النساء هي جميع أجزاء جسمها ما عدا وجهها وكفيها يأتي من الحديث الذي روته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها. والحديث هو كلمات منسوبة إلى النبي محمد ﷺ .

\n


منتسبات منظمة \"أخوات في الإسلام\" يرين أن الشعر ليس جزءاً من عورة المرأة. في الواقع، فإن القرآن الكريم لم يذكر أبدا أن الشعر هو من ضمن عورة المرأة. وأضافت المنظمة المدافعة عن حقوق المرأة أنه عند قراءة الآية 31 من سورة النور حول التعفف والاحتشام، من المهم فهم السياق الذي جاءت فيه الآية. وقالت \"الأخوات\" أن الآية تنص على أن النساء يجب أن يضعن خمرهن على صدورهن، وذلك وفق تقاليد العرب في القرن السابع الميلادي حيث كانت النساء يرتدين الخمار بشكل تقليدي.

\n


وقد أكد وزير الشباب والرياضة، خيري جمال الدين أيضا في تغريدة له على تويتر أن لا أحد لديه الحق في الحكم على فرح التي فازت بميداليات ذهبية للبلاد. فأفعال فرح لا يمكن الحكم عليها إلا من الله تعالى وحده، وطالب خيري الناس بعدم إزعاجها.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن عورة المرأة على الرجل الأجنبي من غير المحارم هي جسدها كله، ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾.

\n


عبارة \"ما ظهر منها\" تعني وجهها وكفيها. هذا هو حد العورة أمام الرجال الأجانب (وليس المحارم). في الآية أعلاه أمر الله النساء بإخفاء زينتهن وعدم السماح برؤيتها. إن الله سبحانه وتعالى لم يعط أي استثناء ما عدا ما ينظر إليه وهو الوجه والكفان. وبالتالي، فإن للعلماء وجهات نظر متميزة في تعريف ما ينظر إليه عادة وقياسه. على سبيل المثال، كبار الصحابة مثل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال أنه جاء في تفسير \"إلا ما ظهر منها\" هو مكان الكحل والخاتم أي الوجه والكفين. هذا ما أكده وبينه العلماء والتابعون مثل سعيد بن جبير، وآخرون. إلى جانب ذلك، أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأم قتادة وغيرهم، استنتجوا أن الأساور هي الزينة التي يمكن رؤيتها. ولذلك فإن منطقة الأساور هي الرسغ ليست من العورة ويسمح بكشفها وإن لم يكن هناك فتنة.

\n


ومع ذلك من دون دراسات معمقة، حاولت منظمة \"أخوات في الإسلام\" بجرأة تفسير الآية وحدها ورفض الحديث النبوي الشريف، ليس فقط هذه المنظمة، ولكن الآلاف من أنصار فرح أدانوا الأحزاب التي انتقدت تصرفات فرح. كما أيد وزير الشباب والرياضة خيري جمال الدين ما قامت به فرح قائلاً إنها أحرزت عدة ميداليات ذهبية للبلاد.

\n


هذا هو الخطر وهذه هي السموم التي تبثها الرأسمالية بدعوى حرية العمل. الرأسمالية، التي يطبقها الغرب والدول القائمة في البلاد الإسلامية، تقوم على ثلاثة مفاهيم رئيسية، أولا: فصل الدين عن الحياة، ثانيا، جعل الربح والمنفعة المادية هي المقياس لأفعال الإنسان، ثالثا، تعريف السعادة على أنها نيل أكبر قدر ممكن من المتع الجسدية. وقد أسفرت هذه المفاهيم الثلاثة عن الحضارة الغربية الرأسمالية وأيديولوجيتها. وبالتالي، فإنه ليس من المستغرب إذن أن تلميع صورة الألعاب الأسيوية أهم وأولى من إعطاء أهمية للشريعة الإسلامية. فالشريعة يمكن أن تلقى جانبا في أي وقت طالما هم مطالبون بتلبية جميع مطالب الرأسمالية.

\n


هذه هي الفخاخ التي أنشأتها الرأسمالية على أساس حرية المرأة. فالمرأة تكون مهمة إذا ما ساهمت في البلاد، سواء أكانت المساهمة اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية، وكرامة المرأة لا قيمة لها إلا بمقارنتها بالربح المادي الذي يمكن الحصول عليه من خلالها استغلالها.

\n


أيها المسلمون، قد حان وقت التخلص من فخاخ وشراك الغرب، والشيطان سوف لن يتوقفوا أبدا عن تضليل الأمة الإسلامية. دعونا نعود إلى الشريعة الإسلامية ونرفض نظم الكفر التي تطبق علينا. قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120]

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمار
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع