الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق كاميرون يكثف الحرب على الإسلام تحت ستار محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


قال كاميرون إن الضربات الجوية التي نفذتها بريطانيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق كان لها تأثير حتى لو جعل تنظيم الدولة من بريطانيا هدفا له.

\n


وأضاف \"أعتقد أننا بصراحة مستهدفون. لقد أعلنوا الحرب علينا، وهم يهاجمون أبناء شعبنا في الداخل والخارج سواء أحببنا ذلك أم لا... إنهم يهاجمون طريقتنا في الحياة وما نمثله\".

\n


\"هناك أناس في العراق وسوريا يخططون للقيام بأعمال إرهابية ومروعة في بريطانيا وأماكن أخرى، وطالما تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يتواجد في هذين البلدين فنحن في خطر.\"

\n


وشبه رئيس الوزراء مكافحة التنظيم بما حدث ضد الشيوعية: \"إنها معركة بين قيمنا ورؤيتنا ضد قيمهم ورؤيتهم لدينا الحق في ذلك ولدينا أيضا الحق باستخدام الحل العسكري لإنهاء كل ذلك\".

\n


وقال أنه لم يكن كافيا ل\"تدمير تنظيم الدولة الإسلامية في مصدره أو منبته\"، مضيفا: \"علينا أن نتعامل مع هذه النظرة المتطرفة والراديكالية المروعة التي تعمل على الاستيلاء على عقول الشباب في بلادنا.\" بي بي سي 2015/06/29م.

\n

 

\n


التعليق:

\n


كاميرون يقود مرة أخرى الطريق في سياسات الترويج للخوف، الذي ينم عن اليأس من تصوير جرائم تنظيم الدولة على أنها هي مفاهيم وقيم الإسلام الحقيقية.

\n


إن \"النظرية المتطرفة المروعة هدفها الاستيلاء على عقول الشباب في بلادنا\"، كما يصفها، والتي يسعى إلى \"تدميرها\" هي فكرة أن الإسلام يجب تنفيذه بشكل كامل وأن الشريعة الإسلامية النبيلة من الله سبحانه وتعالى وأن السنة النبوية من الحبيب رسول الله ﷺ هي القاعدة السيادية (السيادة للشرع). فكل المسلمين الذين يشهدون شهادة الإيمان، يعطون الولاء لهذه الفكرة، وسوف لن يتمكن كاميرون أبدا من انتقاء روايته الخاصة التي تشير إلى خلاف ذلك.

\n


ولدعم تهديداته بتدمير الفكر الإسلامي النقي، يقوم كاميرون، جنبا إلى جنب مع ما يقوم به تنظيم الدولة ويدعي أن ما نشهده اليوم في العراق يتماشى مع الشريعة الإسلامية والقيم تجاه المرأة والأقليات والأطراف المتحاربة.

\n


إلا أن الأمة الإسلامية في العالم أكثر من 1.6 مليار قادرة فعلا على التعرف وتمييز المعتقدات والقيم الإسلامية الصحيحة، ولذلك فهم لن يتخلوا عن معتقداتهم وقيمهم الإسلامية لإرضاء كاميرون وأمثاله.

\n

 

\n


إن الدعوة إلى التخلص من حكام المسلمين الخونة، وإلى إيجاد الأنظمة القانونية والاقتصادية والاجتماعية الإسلامية في واقع حياة المسلمين، وإلى الرفع من شأن المرأة، وحماية الأقليات والتعامل مع المتخاصمين بشكل صحيح سوف يضمن النصر والنجاح، سواء تم تجريم هذا الرأي أو ذمه باعتباره متطرفا، لأن المسلمين يعلمون يقينا أن الله سبحانه وتعالى قد وعدهم بالنصر والفلاح. روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ﷺ : «بَشِّرْ أُمَّتِي بِالسَّنَاءِ، وَالرِّفْعَةِ، وَالتَّمْكِينِ فِي الْبِلادِ، مَا لَمْ يَطْلُبُوا الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ»، وروى ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق أن رسول الله ﷺ قال: «هَذَا الأَمْرُ كَائِنٌ بَعْدِي بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِالشَّامِ، ثُمَّ بِالْجَزِيرَةِ، ثُمَّ بِالْعِرَاقِ، ثُمَّ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَثَمَّ عُقْرُ دَارِهَا، وَلَنْ يُخْرِجَهَا قَوْمٌ فَتَعُودَ إِلَيْهِمْ أَبَدًا».

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مليحة حسن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمة مذبوحة لا خلاص لها إلا بجيوش جرارة تقوم بتحريرها

 

\n

الخبر:

\n


\"ذكرت وكالة الأناضول للأنباء في تاريخ 2015/6/29 أن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية حذرت من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بعد مضي عام على الحرب الإسرائيلية الأخيرة، واصفةً إياها بـ\"المأساوية\".

\n


قائلة أن \"الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور بشكل متسارع وغير مسبوق، على كافة الأصعدة، نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة والحصار المتواصل\".

\n


ووصفت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بـ\"الكارثية، خاصة أن 80% من الفلسطينيين في قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية\".

\n


ووفقا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، مطلع الشهر الجاري فإن معدل البطالة في قطاع غزة، بلغ 43%، فيما بلغت نسبة الفقر 38.8%.، مع العلم بأن هذه الأوضاع تفاقمت سوءا بعدما شنت إسرائيل في السابع من تموز/يوليو الماضي حرباً على قطاع غزة استمرت 51 يوماً، أدت إلى مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية\"...

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


تأتي هذه الإحصائيات والأرقام المفزعة لتدهور أوضاع أهل غزة متزامنة مع أسطول الحرية الذي يسعى لفك حصار غزة ورفع المعاناة عنها، ومؤازرة وتحسين أوضاع أهلها، فمع استمرار الحصار على أهالي قطاع غزة، تستمر القوافل العالمية لكسره، معلنة للعالم نيتها إنهاء هذا الظلم الذي يعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس حيث الانقطاع المستمر للكهرباء التي تمثل شريان الحياة في عصرنا الحالي لمدة لا تقل عن 8 سنوات، وحركة السكان المحدودة وتواصلهم مع العالم الخارجي المحدود وضمن شروط، فهذه من آثار الحصار التي تؤكد أن القطاع ما زال يعيش آثارا كارثية تتفاقم عاما بعد عام..

\n


فأحوال الناس تزداد سوءًا وتدهورا ومأساوية، مما أثر بشكل كبير على إمكانياتهم، واستنزاف قدراتهم، فهم يعيشون حالة تدهور مادي ومعنوي وفقر وبطالة، ناهيك عن البيوت المهدمة التي خلفها العدوان الأخير من قبل يهود على القطاع، فالأهالي لا يزالون يعيشون في الخيام، والبنية التحتية مدمرة ومتهالكة، وهذا يعني أن حاجة القطاع كبيرة، للغذاء والدواء والمعونات الطبية ووسائل المواصلات، ومواد البناء، والمواد الأولية التي تشغّل المصانع والتي دمر الكثير منها، والمواد اللازمة لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي جرفت مساحات واسعة منها.

\n


فهو شعب محتاج ومحاصر ومعدم، ولا يملك من مقومات الحياة شيئا، يتم تجويعه، ويموت مرضاه لعدم وجود الدواء وتمكنهم من العلاج؟!،

\n


فبمأساة غزة قد أصبح لكل قطر وقطعة من بلد قضيته الخاصة المفصولة عن باقي القضايا، مطالبا بحلها والنظر فيها وإنهائها، فنجد المنظمات الحقوقية تتسارع لدراسة الأوضاع الإنسانية واصفة إياها بالكارثية، ناثرة إحصائياتها وأرقامها على الملأ لتنشر الرعب والفزع في أهل البلد، لتسوقهم سوقا ورغما عنهم للتفكير المحصور والمتقوقع على قضيتهم فتغرقهم بها وتنسيهم ما هو أعم وأهم وأكبر وأكثر مصيرية منها متناسين القضية الكبرى والمصيرية وأنهم جزء منها..

\n


إن غزة وأي جزء من فلسطين قضيتها واحدة دون فصل أو تجزئة، فهذا ما يريده المبغضون للأمة والحاقدون عليها، فهي قضية عالمية وليست قطرية إقليمية، تخص كل مسلم أينما تواجد ومكث، بلاد محتلة مغتصبة، ترزح تحت احتلال غاشم، اغتصب أرضها ودنس مقدساتها وعاث فيها فسادا على مرأى ومسمع من حكام الذلة النواطير الذين يسخرون منافذهم ومعابرهم وحدودهم لحراسة يهود مع حرصهم الشديد على أمنهم ومصالحهم...

\n


أيها المسلمون في غزة هاشم وفي فلسطين عامة..

\n


لا تغرنكم أساطيل الغرب ولا تحركاتهم الخبيثة التي ألبسوها لبسة الإنسانية والحقوقية وقد جردوا منها، فبلادهم تعطي غطاءً سياسيا وعسكريا ودعما لوجستيا وعسكريا لدولة يهود لتقمعكم وتزيد في معاناتكم، فلو كانوا جادين في حرصهم وقلقهم لأوضاعكم الكارثية لضغطوا على حكوماتهم بأن توقف دعمها لكيان يهود وتتخذ موقفا تجاه عدوانه عليكم، ولكنها لن تفعل فتأتي أساطيلهم كذر للرماد في العيون، مجرد إبر تخدير ومسكن لآلامكم ليوقفوا صرخاتكم واستغاثاتكم...

\n


إن الحل لا يكمن بفك الحصار، فالأمة جميعا في حصار وسجن كبير للعلمانية الكفرية ومن حذا حذوها من حكام عملاء أطبقوا على الأمة وضيقوا عليها الخناق وحاصروها في عيشها ومعاشها..

\n


فغزة وفلسطين عامة لا يفك حصارها وينهي معاناتها ويخلصها من براثن يهود إلا جيش جرار يرى أوله ولا يرى آخره، وليس هذا لحكامنا فهم أصغر وأدنى من أن يتخذوا أو ينالوا هذا الشرف العظيم.

\n


فلا فكاك ولا خلاص إلا بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، وإعادة تحكيم شرع الله وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وتنصيب حاكم عدل مسلم غيور على الأمة، ينأى بها عن تحكم الأعداء فيها، رجل يقاتل من ورائه ويتقى به.. فإلى ذلك فليعمل العاملون.. ﴿ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ﴾.

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق من سنن الله في الأرض أن دولة الظلم لا تدوم

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


أعلن الجيش المصري أنه ثأر لجنوده وتمكن من قتل 100 إرهابي وإصابة أعداد كبيرة منهم في المواجهات التي وقعت يوم الأربعاء 14 رمضان 1436هـ - 1 تموز/ يوليو 2015م بينه وبين عناصر تنظيم \"أنصار بيت المقدس\"، وأن شمال سيناء بات تحت السيطرة الكاملة بعد هجمات التنظيم الأخيرة التي أدت إلى مقتل 17 من رجال الأمن والجيش.

\n


وفي خبر آخر: قال مسؤولون أمنيون الأربعاء أن تسعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، من بينهم عضو مجلس النواب ناصر الحافي، قتلوا عندما دهمت الشرطة شقة كانوا فيها غربي القاهرة.

\n


وقالت وزارة الداخلية أن الرجال كانوا من قادة الإخوان الهاربين، وأنهم كانوا في اجتماع للتخطيط \"لأعمال إرهابية وتخريب\"، أما الجماعة فتقول أنهم كانوا جزءا من لجنة لدعم أسر المسجونين، والقتلى.

\n


التعليق:

\n


بداية فإنه لا يجوز أن يكون للقيادة العسكرية ولا للجهاز العسكري ولا لأي فرد فيه وجود في السلطان لأن في وجوده خطراً على الحكم بحيث يسيطر ويتحكم، فيكون حكما بوليسيا لا سلطانا يرعى شؤون رعيته وينظم العلاقات فيما بين أفرادها محققا العدل بينهم بتطبيقه للشرع الإسلامي في جميع جوانب الحياة.

\n


ولا يقتصر خطر العسكريين على الحكم فقط وإنما يتعداه إلى الحاكم حينما تتحرك فيهم أحاسيس السيادة فيستغلون وجود القوة المادية بأيديهم ويغتصبون الحكم منه. وبما أن واقع عملهم عسكري مادي وأنهم لا يدركون الأبعاد السياسية ولا المناورات البعيدة فإنهم يكونون عرضة لإغراء أعداء الدولة لهم لأخذ الحكم أو إسقاط الحاكم مقابل مكاسب يعدونهم بها.

\n


فإذا كان هذا الخطر يأتي من أثر التدخل العسكري في أمور السلطان فكيف إذا كان الحاكم أصلا رجلا عسكريا واستولى على الحكم بانقلاب عسكري؟

\n


إن ما نراه اليوم في مصر من تصرفات من قبل السيسي - الذي أتى من المؤسسة العسكرية - من تصرفات قمعية تشيب لهولها الولدان، سبق جميع من حكم مصر بعد سقوط الدولة الإسلامية في تكبره وإجرامه وجبروته، يسوم أهل مصر سوء العذاب والنكال، يذبح أبناءهم ونساءهم على السواء، فاستحق لقب الفرعونية الحديثة المعاصرة.

\n


وكما كان هامان يعين فرعون بالتضليل والإفساد وتزيين باطله ومساوئه للناس، نرى علماء السلاطين والإعلام المسيس المأجور يعينون السيسي بالفتاوى المضللة المبررة والمزينة لجرائمه وبقلب الوقائع وإظهار الحق باطلا والباطل حقا، وكما كان قارون يعينه بالمال مستغلا تلك الإعانة بزيادة غناه وكنزه للمال نرى الشركات الرأسمالية والمؤسسات المالية الربوية تزداد ثراء وهي تستغل إعانتها للسيسي لإبقاء الحكم والثروة بيده، وفي الوقت نفسه تزيد من فقر الرعية ليظلوا منشغلين بالبحث عن لقمة العيش تحت رحمة السيسي ودوائره المالية.

\n


ليست الفرعونية متمثلة فقط بشخص السيسي بل إننا نراها في حكام البلاد الإسلامية عملاء الغرب الرأسمالي الكافر الحاقد المتفرعن.

\n


وإن من سنن الله في الأرض أن لا يستقر الحكم لظالم فالله له بالمرصاد، ووجوده وطغيانه ابتلاء يبتلي الله به الأمة ليمتحن إيمانها وقدرتها على حمل الأمانة التي أشفقت السموات والأرض منها، وكما أرانا الله قدرته على الفراعنة القدامى سيرينا قريبا قدرته على فراعنة هذا العصر وعلى رأسهم فرعون مصر الحالي، على أيدي رجال دولة الخلافة على منهاج النبوة التي أظل زمانها بإذن الله تعالى.

\n


﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راضية عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرأسمالية ستكون دوما قاصرة

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


حث البابا فرانسيس كبار رجال الأعمال التجارية والمالية الذين اجتمعوا في لندن لمواجهة \"فضيحة انعدام المساواة في العالم\" ولتحقيق التنمية الاقتصادية وجلب النفع لجميع الناس.

\n


وفي رسالته إلى مؤتمر الرأسمالية الجامع الثاني قال بأنه \"يصلي كي يدرك المشاركون دورهم والجهود التي يجب أن يبذلوها لخدمة المجتمع العالمي وخاصة طبقة الفقراء الذين غالبا ما يستبعدون ويقصون من نيل منافع النمو الاقتصادي وفوائد الاستثمار\". الرسالة التي قرأها ويست مينستر الكاردينال فنسنت نيكولز دعت إلى حوار مثمر مع المجتمعات المحلية، وذلك \"من خلال الاستماع والاستجابة لاحتياجاتهم وتطلعاتهم\". (المصدر: التابلِت 2015/6/29)

\n


التعليق:

\n


إن العمل في إطار الرأسمالية الفاشلة يُرينا العديد من الأصوات التي تدعو للمساواة ورفع مستوى الوعي. وإن مشاهدة ارتفاع نسب الفقر في الدول المتقدمة جنبا إلى جنب مع عدم وجود وسائل تطويرية تقدم لهم شيئا. كل هذا جعل الحاجة الماسة للقيام بإجراء ما أمرا لا يجهله أحد. والملاحظ بأن أعداد النشطاء السياسيين والدينيين الذين ينتقدون وينصحون في تزايد مستمر.

\n


إن الحقيقة الصارخة تكمن في كون هذا النظام غير قابل للإصلاح فعواره في جذوره وأصوله، وكونه نظاما وضعيا يجعله مسببا طبيعيا للتفاوت وعدم المساواة.

\n

 

\n

كما أن رجال الأعمال والاقتصاد يُدفعون بسبب أيديولوجية هذا النظام إلى السعي وراء المكاسب المادية ولو على حساب الجانب الأخلاقي في كل مرة.

\n


وفي حين تشير الكنيسة إلى الجانب الأخلاقي في كونه لا بد وأن يكون مؤثرا في التعاملات المالية، إلا أن الأعمال التجارية لا تسير في نمط معين على سبيل الإلزام إلا إن كان هناك معايير واضحة للتطبيق. كما أن النصرانية لا تملك نظاما، فضلا عن كونها تملك نظاما يعطي حلولا واضحة حقيقية، وبالتالي فكلام البابا ليس سوى تذكرة لا تملك تفاصيل واضحة ولا سلطة لتنفيذ شيء معين. ولحل مشكلة انعدام المساواة هذه جذريا فنحن بحاجة إلى نظام واضح تفصيلي شامل لا يترك الإنسان دون توجيه أو إرشاد في أي أمر من أمور حياته مهما دق أو صغر.

\n


إن الإسلام يسمح بالتجارة والتنمية الاقتصادية ومن أسسه القائمة على نصوص ربانية إعطاء توجيهات واضحة بشأن الكيفية التي تمنع حصول عدم المساواة الاقتصادية. وهذه القواعد والأسس هي جزء من نظام كامل لا بد من تطبيقه من قبل دولة الخلافة التي تملك سلطة فعلية في سن القوانين لا مجرد إعطاء الناس إرشادات عامة يختارون منها ويطبقون ما يشعرون أنه يلائم أهواءهم.

\n


أولا: أمرت الأحكام الشرعية بضرورة توفير الحاجات الأساسية (المأكل والمشرب والملبس) لكل فرد من أفراد دولة الخلافة الإسلامية، يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام «لَيْسَ لابْن آدَمَ حَقٌّ في سِوى هَذِهِ الخِصَال: بَيْتٌ يَسْكُنُهُ، وَثَوْبٌ يُوَارِي عَوْرَتَهُ وَجِلْفُ الخُبز، وَالمَاءِ» أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح. فالدولة هي المسؤولة وهي التي ستُسأل عن الفقر والفقراء، وليس لها أن تنفض يدها من مسؤوليتها هذه وأن تكتفي بالأمل بأن يشعر الناس بسوء حالهم فيتحركوا لتغييره.

\n


كما أن الإسلام يأمر الرجل بالعمل والسعي وراء رزقه، وعلى الأبناء والورثة أن يُعيلوا آباءهم وأمهاتهم إن لم يكونوا قادرين على العمل أو تُلزم بيت المال بالقيام بذلك، إن لم يكن لهم معيل.

\n


ثانيا، ينص الإسلام على مسؤولية المجتمع في مساعدة الفقراء والمساكين. يقول الله تعالى: ﴿وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: 28]

\n


وثالثا، فقد أوجب الإسلام تداول الثروة بين الناس جميعا، وحرم كنز المال وبقاءه في يد مجموعة من الناس دون غيرهم. قال الله تعالى: ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾ [الحشر: 7]

\n


واستنادا إلى النصوص القرآنية، كان المسلمون قادرين على التنافس في النشاط الاقتصادي، وتنمية مكاسبهم المادية وبالتالي فلم يُعانِ المجتمع ككل بل ازدهر حاله أيضا. ولا يمكن إصلاح الرأسمالية بحقنها بإبرة أخلاق أو دعوتها للشمولية وذلك لأنها صممت ابتداء لتحقيق مصالح القلة القليلة وستبقى دائما قاصرة عليهم.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمان - باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق التعاطي مع الإرهاب هل من تغيير في كتابة السيناريو

 

\n

الخبر:

\n


نقلت تونس (وات) خبرا مفاده أنّ تونس أعربت عن \"شجبها العميق وإدانتها الشديدة\" للاعتداءات الإرهابية الغادرة التي شهدتها اليوم الأربعاء محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى واصفة إياها بـ\"الأعمال الإجرامية الجبانة المنافية لكل القيم والمبادئ الإنسانية والتي تستهدف النيل من أمن واستقرار مصر الشقيقة\".

\n


التعليق:

\n


\"الإيقافات بالجملة\" هذا ما صرح به مراسل قناة فرانس 24 في تونس معلقا عما يحدث في تونس على إثر هجوم سوسة والذي أسفر عن العديد من الضحايا من السياح وخاصة البريطانيين.

\n


سعي لتفعيل قانون الإرهاب الذي بقي طويلا بين مؤيد ورافض للمصادقة عليه والعمل به من جديد... هذا ما حصل ويحصل في تونس وها هي مصر تسير على النهج نفسه وكأنه خط سير مرسوم لا بد من انتهاجه واتباعه.

\n


ما حدث في صفوف الجيش المصري في سيناء والتي راح ضحيتها أبناء أبرياء من أمتنا يذكرنا بحوادث مماثلة وفي مثل هذا التوقيت بالذات - شهر رمضان حتى تحبك الرواية وتتأكد أنّ العملية من تنفيذ جهاديين تتأجج لديهم المشاعر الدينية وفي إشارة خفية / جلية خبيثة أنّ من يقوم بهذه العمليات إن هم إلا مسلمون...

\n


سيناريو متكرر وتصريحات حكومية متضاربة وروايات متعددة وأخبار تفنّد بين الحين والآخر عبر مواقع التواصل فتخلق أزمة ثقة بين الناس والحكومة التي تريد إقناعهم بوجود الإرهاب لكن دون فك خيوطه والإقناع بصحة أحداثه.

\n


مجازر مروعة تقع بين الفينة والأخرى في تونس ومصر وغيرهما من الدول... فطرحت أسئلة متعددة واختلفت القراءات وتضاربت التصريحات وكان أن توجهت الأنظار نحو العالم الافتراضي وسعت إلى السيطرة عليه لما فيه من خطر تغذية الإرهاب - كما تدّعي - ولكن التوظيف للأحداث يختلف باختلاف موظفها ولهذا نرى أنّ التساؤلات التي تطرح لا تجد الإجابات الشافية والكافية التي تنير وتعطي الحقائق وتجلي الأمور.

\n


الإرهاب هذا العنوان الكبير الذي صار شماعة تعلق عليه كل الأعمال لتمرر قوانين ما كانت لتمرّ وتقبل تدخلات دول في الشأن الداخلي ما كان لها أن تتدخل علنا - وإن كانت تقوم بذلك في الخفاء - فيتأتى لها ذلك دون أن تجد رفضا أو امتعاضا من الشعوب وتقبلها باعتبارها المنقذة والمساعدة في الحرب على الإرهاب.

\n


فتعاطي هذه الدول مع الإرهاب واحد والمسار واحد لهذا بات توحيد وجهات النظر ضروريا للقضاء على الإرهاب وهذا ما يظهر واضحا في الإجراءات التي تتخذها هذه الدولة أو تلك من تفعيل لقانون الإرهاب والتضييق على الأحزاب المعارضة والسعي إلى الحد من حرية العالم الافتراضي ومراقبة مواقع التواصل.

\n


لقد أفلس السياسيون العملاء وأفلست الدول العظمى من ورائهم أمام مد المشروع الإسلامي الذي فرض نفسه بعد فشل هذا النظام العالمي في حل مشاكل الإنسانية، وبعد أن صارت رائحة الدماء تملأ الأرجاء وصيحات الأطفال والنساء تدوي في السماء صاروا يصرحون بأهدافهم بعد أن كانوا يتخفون بأقنعة متعددة وانكشفت مخططاتهم لأبناء الأمة المخلصين فعرفوا عدوهم وتيقنوا منه ومن عدائه لدينهم ولأمتهم.

\n


سيناريو واحد... كاتب واحد... وغاية واحدة: فلن يجد المرء صعوبة في معرفة ما يحدث في هذا البلد أو ذاك لأنّ الأحداث تتكرر وقد شهدها في بلده... فقراءة الأحداث هي قراءة واحدة تصب في واد واحد لتحقق غاية واحدة وهي تكميم الأفواه وإعادة القبضة الحديدية والنيل من كل نفس إسلامي صادق يسعى للتغيير الصادق وللنهضة الصحيحة للأمة.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زينة الصامت

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أطفال سوريا ليسوا كباقي أطفال العالم


الخبر:

\n


أظهر تقرير صادر عن منظمتي \"اليونيسيف\" و\"أنقذوا الطفولة\" أن عمالة الأطفال السوريين داخل سوريا وفي دول الجوار ترتفع بشكل مطرد، مما يشكل قلقا كبيرا لدى المنظمتين اللتين طالبتا الشركاء والمجتمع الدولي إلى العمل سريعا على عكس هذه الظاهرة. ويقول التقرير الذي صدر تحت عنوان \"أياد صغيرة، أعباء ثقيلة - كيف يدفع الصراع السوري بمزيد من الأطفال إلى العمالة\"، إن الأطفال داخل سوريا يساهمون الآن في دخل الأسرة في أكثر من ثلاثة أرباع الأسر التي شملتها الدراسة.

\n


وفي الأردن، حوالي نصف الأطفال السوريين هم المعيلون الوحيدون أو المشتركون للعائلة. أما في بعض أجزاء من لبنان، فأفيد بأن أطفالا صغارا بعمر الست سنوات ينخرطون في سوق العمل، ويشير التقرير إلى أن الفئات الأكثر ضعفا من الأطفال العاملين هم المتورطون في النزاعات المسلحة، والاستغلال الجنسي والأنشطة غير المشروعة بما في ذلك التسول والاتجار بالأطفال. (إذاعة الأمم المتحدة)

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن خروج أطفال سوريا إلى سوق العمل لم يكن اختياريا، بل هو نتيجة ظروف قاسية وضعهم فيها أعتى الأنظمة الإجرامية على وجه الأرض، حيث أذاقهم وأسرهم أقسى أنواع الأذى والتعذيب والمعاناة على مدار السنوات الأربع الماضية، وجعلهم يرزحون تحت نير الفقر والعوز والحاجة وفقدان المعيل، فبحسب التقرير فإن \"أربعة من كل خمسة أطفال سوريين يعانون الفقر\"، كما أنَّ هناك نسبةً كبيرة من الأطفال فقَدوا أحد والدَيهم أو كليهما في مناطق النزاع نتيجةَ الاقتِتال والقصف العشوائي، ومنهم مَن قضى تعذيبًا، أو قنصًا أو جوعًا، أو في مجزرة أو بالكيماوي، أو تجمدا من البرد القارس، وبحسب التقرير فإن هناك 2.7 مليون طفل سوري خارج المدارس وهو رقم فاقمه عدد الأطفال المجبرين على الانخراط في سوق العمل.

\n


لقد أفقدت الحرب في سوريا الأطفال طفولتهم، وحملتهم أعباء فوق طاقتهم، فهم ليسوا كباقي الأطفال في العالم يلهون بألعابهم ومع أقرانهم، ويذهبون لمدارسهم، وتتوفر لهم احتياجاتهم، وينعمون بحياة آمنة مع ذويهم في بيوتهم، بل إنهم يقومون بدور المعيل لأسرهم، فالأطفال داخل سوريا يساهمون في دخل الأسرة في أكثر من ثلاثة أرباع الأسر التي شملتها الدراسة، وفي الأردن فإن حوالي نصف الأطفال السوريين اللاجئين هم المعيلون الوحيدون أو المشتركون للعائلة، ويعمل هؤلاء الأطفال لمدة تزيد على 8 ساعات يومياً، وغالباً ما يعملون تحت ظروف في غاية الخطورة أو في بيئة غير صحية، وبحسب التقرير فإن ثلاثة من بين كل أربعة أطفال عاملين، من الذين شملهم مسح أجري في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن يعانون من مشاكل صحية، بينما تعرض 22% من الأطفال العاملين في القطاع الزراعي في المفرق ووادي الأردن لإصابات خلال العمل. والأدهى والأمر أنه يتم استغلال الأوضاع المأساوية لهؤلاء الأطفال، فيتم تجنيد بعضهم من قبل بعض الجماعات المسلحة، أو يتم تشغيلهم في الدعارة والتسول.

\n


إن معاناة هؤلاء الأطفال وذويهم تكشف مدى تآمر حكام المسلمين على أهل الشام وثورتهم، فإغاثة لاجئي سوريا المسلمين واجب على أهل دول الجوار وعلى كل قادر على ذلك من المسلمين، وإن الواجب أن يحلوا في هذه البلدان كأي فرد من رعاياها وأن يتم إيواؤهم كما آوى الأنصار المهاجرين، فهم أمة واحدة وأخوة في الدين علاوة على صلات القربى والجوار، لكن حكام هذه الدول الأتباع قد تآمروا على اللاجئين، فعزلوهم في مخيمات مأساوية وأذاقوهم أصناف المرارة والقسوة حتى فضل بعضهم الموت بنيران النظام على البقاء في مخيمات الموت البطيء كمخيم الزعتري في الأردن.

\n


إن الحل الجذري لإنهاء معاناة هؤلاء الأطفال، لا يكون من خلال توفير مزيد من التمويل للمبادرات المُدرّة للدخل، وتوفير التعليم الجيد والآمن لجميع الأطفال المتأثرين بالأزمة، كما يطالب التقرير، بل يكون بالتخلص ممن تسبب في هذه المعاناة وجعلهم يحيون حياة الضنك والشقاء، ودفعهم للعمل لتوفير لقمة العيش لهم ولعائلاتهم، أي أن الحل يكون بإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، والتي تتآمر عليهم وعلى ثورتهم، وتنفذ مخططات أمريكا والغرب الكافر في المنطقة، فإلى العمل لإقامتها ندعوكم أيها المسلمون، فهل أنتم ملبون؟

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: براءة مناصرة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق منع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس من الخطابة كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها ...... فلم يَضرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ


الخبر:

\n


أوردت الجريدة التونسية (الخميس 2015/7/2) في موقعها الإلكتروني خبرا مفاده بأنه (وجه تنبيه إلى الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بلحاج بعدم النشاط في المساجد حسب ما أفاده اليوم الخميس 2 جويلية 2015 الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي خلال ندوة صحفية. وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المعنية ستمنع رضا بلحاج من النشاط في جامع سيدي عبد الحميد.)

\n


وقد نشرت (الصحيفة) في صفحتها الرسمية على الفيسبوك الجمعة 2015/7/3 (تواجد مكثف لقوات الأمن بقصيبة الشط حول الجامع الذي يؤمه رضا بالحاج بسوسة) ونشرت (خروج المصلين وذهابهم لجوامع أخرى بعد منع الأستاذ رضا بالحاج من الإمامة وتعويضه) (خروج الإمام المعوض للأستاذ رضا بالحاج تحت الحماية الأمنية واستنفار أمني كبير وإيقاف لبعض المصلين الملتحين والسؤال عن سبب قدومهم من أماكن بعيدة).

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد أثبت حزب التحرير بأنه الرائد الذي لا يكذب أهله، وأن المشروع الذي يحمله هو المشروع الحقيقي لنهضة الأمة، وهو وحده الذي يقلق دهاقنة الكفر وأذنابهم، لأن به وحده تعود الأمة الإسلامية لسابق مجدها وعزها في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة بحق.

\n


وهذه الحقيقة استبانت واضحة وضوح الشمس في أحداث تونس الأخيرة، فبعد حادثة مقتل السياح وجلهم من بريطانيا، كان من المفترض منطقيا أن يبدأ الغرب والشرق بتدوير أسطوانة مكافحة ما يسمونه (الإرهاب) وخطر (الإرهاب) واستئصال (الإرهاب) وملاحقة (الإرهابيين)، ولكن الغريب هذه المرة تطابق تصريحات السياسيين جميعا تصريحا وتلميحا على ضرورة منع حزب التحرير وسحب تأشيرة الترخيص منه، على الرغم من أنهم يعلمون علم اليقين أن لا علاقة لحزب التحرير من قريب أو من بعيد بالحادثة، لأن حزب التحرير كما يعلم الجميع يرفض الأعمال المادية ويعتبرها مخالفة للطريقة الشرعية في التغيير، ولكن لأن حزب التحرير شوكة في حلق بريطانيا وعملائها نطقت ألسنتهم بما فاضت به صدورهم غيظا وحقدا وحنقا، فقال عميل بريطانيا العجوز باجي السبسي: \"إن الشعب التونسي عليه أن يتضامن لأجل مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف أمن تونس وأمن أولادها، منددًا بحالة عدم التوحد، بسبب معارضين للحكومة وحملات كـ\"وينو البترول\" وتحدث السبسي بصوت مرتفع أن العلم الوحيد الذي سيُحمل في تونس بعد هذا الحادث هو العلم التونسي، لافتًا إلى أن العلم الأسود الذي تحمله بعض التنظيمات لن يبقى مقبولا، وأنه سيطلب من رئيس الحكومة، بصفته رئيسًا للدولة، أن يراجع رخص الأحزاب التي تريد رفع مثل هذه الأعلام.

\n


ثم تبعه الحبيب الصيد رئيس الوزراء، بإعلانه عن \"الشروع في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة لمقتضيات الدستور، بما في ذلك إجراء حلّها\". وأكد أنه \"سيتمّ توجيه التنبيه لها، وإذا لزم الأمر، فسيتمّ حلها\"، ثم أعقب ذلك منع السلطات التونسية مؤتمرا صحفيا للحزب كان مقررا عقده في أحد الفنادق.

\n


يظن النظام التونسي أنه بهذه الإجراءات سيسكت حزب التحرير وشبابه عن الصدع بكلمة الحق، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن حزب التحرير بقي ثابتا لا يلين رغم الكيد والملاحقة والتعذيب سواء في زمن المقبور بورقيبة أو في زمن المخلوع بن علي، وسيبقى شوكة في أعين أيتام بن علي عملاء بريطانيا وأذناب أمريكا، بترخيص وبدون ترخيص لأنه يستمد مشروعيته من كتاب الله سبحانه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وسيبقى على ما عهدته منه أمته صادق اللهجة مستنير الفكر لا يضره من خذله حتى يأذن الله بنصره.

\n


وحق لشباب حزب التحرير أن يقولوا:

\n


لِتَعْلَمَ مِصْرُ وَمَنْ بالعِراقِ       ومَنْ بالعَوَاصِمِ أنّي الفَتى

\n


وَأنّي وَفَيْتُ وَأنّي أبَيْتُ             وَأنّي عَتَوْتُ على مَنْ عَتَا

\n


وَمَا كُلّ مَنْ قَالَ قَوْلاً وَفَى           وَلا كُلُّ مَنْ سِيمَ خَسْفاً أبَى

\n


وَلا بُدَّ للقَلْبِ مِنْ آلَةٍ          وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصّفَا

\n


وَمَنْ يَكُ قَلْبٌ كَقَلْبي لَهُ          يَشُقُّ إلى العِزِّ قَلْبَ التَّوَى

\n


وَكُلُّ طَرِيقٍ أتَاهُ الفَتَى          على قَدَرِ الرِّجْلِ فيه الخُطَى

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة المياه في بنغلادش تؤكد أن مصلحة الناس هي آخر شيء يهتم به القادة العلمانيون الخونة

 

\n

الخبر:

\n


بدأ سكان العاصمة السياسية والعاصمة المالية لبنغلادش (دكا، وشيتاغونغ على التوالي)، يعانون بشكل كبير، وخاصة في هذا الشهر المبارك، من هطول الأمطار الغزيرة. ومع بداية الأمطار الموسمية في بنغلادش غمرت المياه هذه المدن حتى وصل الحال إلى توقف حركة المرور فيها. وفي هذا الفصل من كل عام تعاني معظم المناطق في هاتين المدينتين بهذه الطريقة؛ لفشل الحكومة في الحفاظ على المدن حتى من هطول الأمطار لفترات قصيرة.

\n


التعليق:

\n


إن أزمة المياه هي كابوس يلاحق سكان المدينة الذين يزدادون بؤسًا يومًا بعد يوم. إنه قبل كل انتخابات بلدية، يَعد المرشحون الناخبين بحل هذه الأزمة، لكن لا شيء يتغير. وبعد الوعود الوردية التي قطعها العمدة الحالي، المنتخب حديثًا، (أنيس الحق)، خلال الحملة الانتخابية، بجعل دكا مدينة خضراء، يؤكد العمدة الآن على أنه لا يمكنه فعل شيء إزاء هذه الأزمة. وقد قال في مقابلة أُجريت معه مؤخرًا: \"أنا لا أعرف متى ستنتهي مشكلة تدفق المياه هذه، وكل ما يمكنني قوله هو أنها ستكون تحت السيطرة في المستقبل القريب\". ومثل كل رؤساء البلديات الذين سبقوه، بدأ بممارسة اللعبة القديمة نفسها، وهي وضع اللوم على المنظمات الخاصة والحكومية الأخرى في عدم حل هذه الأزمة.

\n


وحقيقة الأمر هي أنه لم يكن من المفترض أن يكون العمدة أنيس الحق منقذ الجماهير بالطريقة التي قدمته بها وسائل الإعلام، فهو جزء أساسي من هذا النظام الديمقراطي الفاسد، وتم وضعه في هذا المنصب أصلًا لإشباع جشع الرأسماليين وغيرهم من المستفيدين من النظام الحالي. وليس سرًا أن الجزء الأكبر من الأموال المخصصة لمشاريع التنمية لهذه المدن يذهب لجيوب الحاكم والأحزاب الحاكمة وشركائهم، ففي السنوات الأربع الماضية، خُصص أكثر من 400 ألف دولار في مشاريع للحدّ من أزمة المياه، ولكن لم يُسجل أي تحسن في مدينة دكا، ونحن نعرف أين ذهب المال فعلًا.

\n


إنّه من العوامل الرئيسية لتفاقم هذه الأزمة المائية، هو فيضان البحيرات الطبيعية وغيرها من المسطحات المائية على المدن، حيث إن مغتصبي الأرض المرتبطين سياسيًا يستخدمون البحيرات كمخازن يملئونها بالماء؛ لحماية العقارات التجارية التي يملكها السياسيون الفاسدون، وهذا بموافقة ضمنية من الحكومة. وعلاوة على ذلك، فإن المؤسسات الحكومية المدعومة قامت بربط هذه المسطحات المائية بنهر بوريجانجا المحتل بشكل غير قانوني. هذه هي الديمقراطية، نظام شر صنعه الإنسان، يقوم على خدمة مصالح بعض المتنفّذين على حساب مصالح الناس وحقوقهم.

\n


إن التاريخ شاهد على أن الناس في ظل حكم دولة الخلافة كانوا يتمتعون بمختلف وسائل الراحة والمرافق المدنية بغض النظر عن أعراقهم أو أديانهم. وعند عودتها فقط خلافة راشدة على منهاج النبوة قريبًا بإذن الله، سيتخلص سكان المدن في بنغلادش من أزمة المياه هذه. كما يعتبر الإسلام البحيرات والخزانات المائية الأخرى من الملكية العامة، لذلك ستمنع دولة الخلافة على منهاج النبوة استيلاء أية جماعة ذات مصالح خاصة على هذه الملكية، التي قد تتسبب في ضرر للبيئة لا يمكن إصلاحه. لذلك فإن نبذ الديمقراطية وقادتها وإلقاءهم على قارعة الطريق هو المطلب الملحّ في وقتنا هذا؛ لوضع الأمور في نصابها. ﴿...وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الدين الأمين/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مقتل نحو 12 ألف شخص في سوريا خلال النصف الأول من عام 2015 الحالي


الخبر:

\n


المختصر/ وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 11189 شخصا في سوريا، خلال النصف الأول من عام 2015 الحالي.

\n


وأوضح تقرير صدر عن الشبكة مؤخرا لحصيلة 6 أشهر الأولى من العام الحالي، أن من بين الضحايا 1547 طفلا، و1014 امرأة، و 529 شخصاً قتلوا تحت التعذيب، موضحة أن \"قوات النظام مسؤولة عن نحو 77٪ من مجموع القتلى\".

\n


وأشار تقرير الشبكة \"تصف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستقلة\"، إلى أن تنظيم داعش قتل خلال الأشهر الستة الماضية 1358 شخصا، منهم 413 مسلحاً، والباقي من المدنيين.

\n


من جانب آخر، لفت التقرير إلى أن قوات التحالف الدولي قتلت 102 مدنيا، من بينهم 45 طفلاً، فيما قتلت وحدات حماية الشعب الكردية، 67 مدنيا، من بينهم 10 أطفال، و2 قتلا تحت التعذيب.

\n


وبحسب التقرير، فإن فصائل المعارضة السورية المسلحة مجتمعة، قتلت خلال الأشهر الـ6 الماضية 612 شخصاً، منهم 25 مسلحاً، والباقي مدنيون، فيما لم يتمكن التقرير من تحديد الجهة المسؤولة عن مقتل 268 مدنياً، و42 مسلحاً من إجمالي عدد القتلى.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


قال الله تعالى معظما الدم المؤمن، ومحرما قتله، ومغلظا في العقوبة على القتلة ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، وقال صلى الله عليه وسلم مستنكرا حال المسلمين اليوم، وكأنه ينظر إلينا نحصي عدد قتلانا، قيام الساعة أهون من أن تصلوا لحال القتل والهرج: عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ». قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ وَالْكَذِبُ، الْقَتْلُ وَالْكَذِبُ». مَرَّتَيْنِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَقْتُلُ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ أَكْثَرَ مِنْ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: «لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ قَتْلٌ يَكُونُ بَيْنَهُمْ مَعَاشِرِ أَهْلِ الإِسْلامِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقْتُلُ أَخَاهُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقْتُلُ أَبَاهُ». قَالوا: وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَفِيكُمْ كِتَابُ اللَّهِ».

\n


وما بلغنا هذا الحال من تداعي الأمم علينا وهواننا في نظرهم بعد أن كنا سادة الدنيا إلا لتمسكنا بالحياة وكراهيتنا للموت وكراهيتنا للمسئوليات التي أناطها بنا الإسلام وثقلها على أنفسنا حتى تجردنا منها: عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن» فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت».

\n


مسؤولية المسلمين لإغاثة إخوانهم في سوريا:

\n


عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق». وروي بلفظ: «لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم».

\n


حين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن هدم الكعبة حجرا حجرا، يعني أن يفقد المسلمون قبلتهم للصلاة، على أهمية الصلاة، ومكانة الكعبة في نفوس المسلمين، فإن هذا ليس بشيء إن قيس بقتل المسلم الواحد، فكيف بنا ونحن نحصي آلاف القتلى في ستة أشهر ولا نحرك ساكنا؟ أولا يحتاج هؤلاء لحماية وانتقام لهم؟ أين يفر الحكام من الله؟ أين تفر الشعوب من الله وقد استحر القتل في الشام وهي عقر دار المؤمنين؟

\n


سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْو تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».

\n


فحال المسلمين اليوم عامة وأهل سوريا خاصة من القتل والتعذيب والتشريد وسائر الأحول المعيشية الصعبة التي يعيشونها سواء أكانت على يد النظام أو أي جهة أخرى فالقتل هو القتل والتعذيب هو التعذيب وقد هان دم المسلم على كل العالم حتى بات لا يمثل إلا رقما في إحصائية عالمية. لا يعني هذا الرقم شيئا لوقف هذا القتل في المسلمين. فالمسلمون عامة في جهل وضياع لا يدرون ما هي حقوق بعضهم على بعض والحكام العملاء لا يرون إلا إرضاء أسيادهم من الغرب الكافر الذي يثخن القتل في المسلمين ولا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، فلا خير فيهم لشعوبهم.

\n


فقد وصل حال المسلمين من التردي والهوان إلى ما لم يصل إليه من قبل رغم مرور الأمة بمراحل مختلفة. ولن يتغير حال المسلمين إلا بعودتها راشدة إلى ربها وتقيم حكم الله فيها. حينها تحقن الدماء ويأمن الناس على أنفسهم وأعراضهم ويأمنون على أحوالهم ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة - أم مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تواصل حملة معاداة الصينيين للمسلمين في شينجيانغ (مترجم)

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


مرة أخرى، منعت الصين رمضان على المسلمين من موظفي الخدمة المدنية وطلاب ومعلمين في أجزاء من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب البلاد. وقد طلب من المسلمين في جميع أنحاء المقاطعة والذين هم أقلية من الإيغور عدم الصوم خلال شهر رمضان المبارك.

\n


ترى Dilxat Raxit زعيمة الإيغور أن هذه الخطوة محاولة من الصين للسيطرة على العقيدة الإسلامية، وحذرت من أن هذه القيود ستجبر الإيغور على مقاومة حكم الحكومة الصينية وحتى أكثر من ذلك.

\n


وأضافت: \"إن إيمان الإيغور تم مسه إلى حد كبير والزيادة في الضوابط يمكن أن تسبب مقاومة حادة.\"

\n


وبالإضافة إلى ذلك، نظمت الحكومة في منطقة شينجيانغ مهرجان الجعة في الفترة التي سبقت شهر رمضان المبارك والتي اعتبرتها Raxit استفزازا صريحا.

\n


في السنوات الأخيرة، قامت السلطات الصينية باتهام الإيغور الانفصاليين بسلسلة الهجمات الإرهابية ضد الحشود المدنية والمؤسسات الحكومية، ولكن نفت الجماعة باستمرار اتصالها بهذه الهجمات.
ويتهم النشطاء بكين بالمبالغة في تحديد الخطر كذريعة لفرض المزيد من القيود.

\n


التعليق:

\n


ليس سرا أن الحكومة الصينية تعتبر وجود الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ تهديدا، وتحت مظلة محاربة التطرف، تبرر سياساتها القمعية العنيفة والتمييزية ضد الأقلية المسلمة.

\n


إن الموقف العدواني للحكومة الصينية تجاه الإسلام يوضح أن بقايا المذهب الشيوعي القمعي والقيم التي لديها إرث اضطهاد الأقليات الدينية لا تزال راسخة الجذور داخل الدولة. على الرغم من أن الأيديولوجية الشيوعية في العالم قد انهارت، إلا أن المرأة في الإيغور لا تزال تواجه ضغوطات مكثفة من جميع الاتجاهات. ليس فقط حقها في تحديد متى أكلها وشربها متنازع عليه، ولكنها أيضا حرمت بصورة منتظمة من ارتداء الزي الإسلامي الأساسي، فضلا عن سياسة الطفل الواحد سيئة السمعة التي تم فرضها بوحشية في المنطقة. وقد سعى الحزب الحاكم بشكل دوري للقضاء على الزي الإسلامي منذ توليه السلطة في عام 1949، فأطلق أولا حملة الإلحاد ثم حظر الحجاب تماما في عام 1960 و1970. كأقلية عرقية، من المفترض أن الإيغور معفاة من سياسة الحد من السكان.

\n

 

\n

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا، فإن الإيغور الذين يعيشون في المدن يسمح لهم فقط بطفلين كحد أقصى، في حين إذا كانوا يعيشون في المناطق الريفية، فالحد الأقصى ثلاثة أطفال. إذا تجاوزوا هذا الحد، فإنهم يضطرون إلى إجراء عملية إجهاض أو تعقيم، أو الخضوع لغيرها من الإجراءات التي تمكن من استبعاد الحمل.
وذكرت منظمة حقوق المرأة بدون حدود والتي مقرها الولايات المتحدة التي تراقب الإجهاض القسري، وتحديد الجنس: \"في الواقع، إنهم (الإيغور) يخضعون لرقابة صارمة على السكان\". ولذلك فإنه ليس من المستغرب أنه على مدى سنوات، ظل النمو السكاني لمسلمي الإيغور منخفضا.

\n


من الواضح أن الحكومة الصينية تبحث يائسة على منع ظهور الإسلام في تركستان الشرقية، عن طريق إجراء هذه الحملة المفتوحة ضد المسلمين باستخدام الترغيب أو الترهيب كأساليب رخيصة للضغط عليهم للتخلي عن أحكام الإسلام.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع