الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق اليونان تقول لا لنظام اليورو فمتى يقولها المسلمون للنظام الرأسمالي


الخبر:

\n


وكالات أنباء: استفتاء شعبي في اليونان الأحد حول البقاء في منطقة اليورو.

\n

 

\n

التعليق:

\n


يعقد الأحد 5 تموز/يوليو 2015 في اليونان استفتاء شعبي حول بقاء اليونان في منطقة اليورو، وفي استطلاعات الرأي فإن معظم اليونانيين سيقولون لا لنظام اليورو ولسياسة التقشف التي فرضت عليهم لمدة خمس سنين والتي لم يلحقهم منها إلا الأذى في تخفيض الأجور ورفع الدعم والمساعدات الحكومية وتخصيص القطاع العام.

\n


وفي حشد جماهيري بالأمس أمام البرلمان اليوناني ارتفعت اللافتات التي تقول لا، ورغم أن لا، تعني الخروج من اليورو وحسب، دون تحديد بديل، إلا أن اليونانيين مصرون على الخروج من نظام اليورو المتوحش، والذي يلغي كل الاعتبارات إلا الاعتبار المادي فقط.

\n


وفي المقابل نجد أن معظم الأمة الإسلامية تئن تحت وطأة النظام الرأسمالي المشوه المطبق عليها منذ عقود طويلة، بينما تنعم الشركات الرأسمالية الاستعمارية بخيراتها بعون من حكامها العملاء الخونة.

\n


إلا أن المسلمين، خلافا لليونانيين، يملكون بديلا بل أصيلا وهو نظام الإسلام، الذي عاشت في ظله الأمة الإسلامية لقرون طويلة تنعم فيها بالخير العميم حتى صارت منارة الدنيا.

\n


أيها الأخوة المسلمون قولوا لا للنظام الرأسمالي الذي يطبق عليكم سواء في الأنظمة الجمهورية أو الأنظمة الملكية، فجميعها مرتبطة بعجلة النظام الرأسمالي الجشع بقيادة الغرب الكافر، ولا تخدعنكم مسحة الإسلام التي يحاول حكامكم رشها يائسين على أنظمتهم المكشوفة.

\n


أيها المسلمون: ارفعوا أصواتكم وأعلوا لافتاتكم بالقول نعم لنظام الإسلام نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتنعموا بخيراتكم وتأمنوا عدوكم وتعزوا أنفسكم وترضوا ربكم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ (مترجم)

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


بما وصف بأنه نصر تاريخي، حكمت المحكمة العليا الأمريكية يوم الجمعة 2015/06/26 لصالح زواج المثليين. ولقد لاقى القرار الترحيب من الرئيس الأمريكي أوباما ونائبته كلينتون. وفي تعليقه على القرار قال أوباما \"هذا يؤكد ما يؤمن به الملايين من الأمريكيين في قلوبهم، اليوم نستطيع أن نقول بوضوح أن اتحادنا أصبح أكثر اكتمالاً\".

\n


فيما وصفت كلينتون الحكم قائلةً \"هذا الصباح انتصر الحب في أعلى محكمة في بلادنا، لقد انتصرت المساواة، لقد انتصرت أمريكا\" ولقد سمحت قوات الشرطة خارج المحكمة العليا لمئات من الأشخاص رافعين الأعلام ومرددين \"لقد فاز الحب\". (المصدر: نيويورك تايمز).

\n


التعليق:

\n


هذا النوع من الجريمة والذي يتعلق بزواج المثليين أخذ موقفًا جديدًا، ومن المتوقع أن يحصل على غطاء دستوري ورسمي، ليس فقط في دولة عظيمة مثل أمريكا بل حول العالم أجمع. يوجد حاليًا تقريبًا ثماني عشرة دولةً في العالم تعترف قانونيًا بهذا التصرف الخسيس الوضيع، هذا الشر وهذه العلاقات الشنيعة هي التي أدت إلى دمار قوم لوط عليه السلام وهلاكهم. وبما أن أمريكا تتربع على عرش الدول المتقدمة الاستعمارية فهي تملك القوة لإصدار التعليمات للدول الضعيفة لتبني هذا السلوك الشرير الذي لا يخالف فقط الطبيعة الإنسانية بل والنظام البيولوجي بشكل عام. في العام المنصرم قامت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتوبيخ وتعنيف وتهديد أوغندا بسحب كل أنواع المساعدات المقدمة لها فقط لأنها تعارض الشذوذ الجنسي. تنفق الدول الغربية عشرات الملايين من الدولارات على المنظمات الشاذة جنسيًا والجماعات المدنية لتدعم هذه الأعمال غير الأخلاقية والشنيعة.

\n


إن أهم موضوع يجب التركيز عليه هو كيف خرج الخط الأمامي (المحكمة العليا) للدفاع ولدعم هذا الشر. إنه من المؤسف أن نرى ما يسمون بالقضاة يجرؤون على اتخاذ قرار لمصلحة النشاطات الشاذة التي يعي الرضيع على كونها خطأ. كل هذا يحصل تحت غطاء الأكذوبة الغربية الكبرى التي تسمى بحقوق الإنسان، والحرية الشخصية والمساواة والتي يجب صيانتها من قبل الحكومة. إن هذه التصرفات تحط من شأن الإنسان لتصل به دون مستوى الحيوان.

\n


إن المفهوم الفاسد لحقوق الإنسان والذي يروج له من قبل العالم الغربي الديمقراطي، يعود إلى وجهة نظر فكرية للعدالة والحقوق. تعتبر الحرية الشخصية في ظل النظام العلماني والليبرالي، أحد أقطاب الديمقراطية الأساسية وتعرف بأنها الحق في التصرف كيفما يشاء وقتما يشاء، وحينما يشاء الإنسان بدون أي إعاقات من الدولة. لذا عند قيام الناس بتصرفات لا تؤذي الآخرين، يجب على الدولة ألا تجرم هذه التصرفات، بل على العكس يجب أن تحميها. ومن هنا يأتي موقف الشواذ جنسيًا، الذين يدَعون أن شخصين بالغين عاقلين يقومان بفعل لا يؤذي الغير، وبحسب الديمقراطية، يجب أن يعتبر زواج المثليين حقاً إنسانيًا!

\n


إن شرعنة هذه الأعمال غير الإنسانية يشير إلى أن الرأسمالية وديمقراطيتها هي أفكار باطلة لا يقبلها العقل السوي. وبما أن العالم اليوم محكومًا من حكومات علمانية تعتبر العقل هو مصدر القانون فإننا سوف نستمر برؤية تشريع قوانين لا إنسانية وغريبة.

\n


يجب على العالم أن يتنافس على الفكر الإسلامي المتميز الذي يتوافق مع الفطرة الإنسانية. بالإضافة لهذا فإن الإسلام من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة سوف يعاقب كل من يقترف مثل هذه الجرائم الهدامة.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) مشروع مكمل للاستعمار الغربي


الخبر:

\n


في 6/30 صرحت وكالة أفيستا تي جي أن توقيع الخيارات النهائية للاتفاق على أطر مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) مخطط له في نهاية تموز لعام 2015.

\n

 

\n

التعليق:

\n


مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) هو مشروع معد لبناء خطوط إمداد الطاقة عبر آسيا الوسطى إلى أفغانستان وباكستان، امتداد خطوط الإمداد من قرغيزستان إلى طاجيكستان تقدر بـ 477كم. وامتداد خطوط الإمداد من طاجيكستان عبر أفغانستان إلى باكستان تقدر بـ 750كم. البدء بالمشروع في طاجيكستان مخطط له في عام 2015، وفي قرغيزستان في بداية 2016. وإتمام المشروع مخطط له في عام 2018. وفي إطار هذا المشروع مطروح تحقيق إمداد 1300 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية. والتكلفة العامة للمشروع تقدر ب 1،17 مليار دولار أمريكي.

\n


النظرة الأولى قد توحي أن هذا عمل خيري يهدف لسد احتياجات 31 مليون من الشعب الأفغاني واحتياجات 190 مليوناً من أهل باكستان من الطاقة الكهربائية. ولكن الغريب في الأمر أن في أسس هذا المشروع ما زالت توجد الدول الاستعمارية إياها وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا اللتان قامتا بالحملة العسكرية على أفغانستان والعراق.

\n


في ال 12-13 من حزيران لعام 2015 في مدينة الما أتا في كازخستان تم لقاء المجموعة المشتركة للعمل في المشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000)، وقد حضرت كل الدول المشاركة. اللقاء تم بحضور الدول الاستعمارية وأدواتها مثل، مجموعة البنك العالمي، البنك الإسلامي للإنماء. الوكالة الأمريكية الدولية للإنماء (يو أس أيد)، الوكالة الحكومية الأمريكية، وزارة التعاون الدولي البريطانية، وعدة منظمات متبرعة أخرى.

\n


في ربيع عام 2014 وافق مجلس مدراء مجموعة البنك العالمي على تمويل المشروع بـ526،5 مليون دولار أمريكي، على هيئة قروض ومنح لمشروع نقل وتجارة الطاقة الكهربائية (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000). من مجموع التمويل العام المقدم من مجموعة البنك العالمي سيتم إعطاء أفغانستان 316،5 مليون دولار أمريكي على هيئة منحة، وباكستان سيتم إعطاؤها 120 مليون دولار على هيئة قرض، وقرغيزستان 45 مليون دولار على هيئة منح وقروض، وطاجيكستان 45 مليون دولار على هيئة منح.

\n


بغض النظر عن أن المحطات المولدة للطاقة، مخصصة للتجارة بالكهرباء خلال نظام (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000)، موجودة بالفعل - على سبيل المثال محطة توكتوجلسكايا الكهرومائية ومحطة نوريكسكايا الكهرومائية في طاجكستان، فبمعطيات وزارة الطاقة والمصادر المائية الطاجيكية، فإن تحقيق الجزء المناط بطاجيكستان من هذا المشروع يحتاج لأكثر من 300 مليون دولار أمريكي.

\n


جمهوريتا قرغيزستان وطاجيكستان هما دولتان من آسيا الوسطى وفيهما أعظم احتياطات من الموارد المائية على شكل ماء، والتي في كل عام تملأ فروع الأنهر من المياه الذائبة من الثلوج من الجبال. تشكل الجبال المرتفعة والتي يصل ارتفاعها إلى 7439 متراً ما يقارب ال 75% من من مساحة قرغيزستان، وكذلك الأمر تشكل الجبال التي يصل ارتفاعها إلى 7495 متراً ما يقارب الـ 93% من مساحة طاجيكستان. هذه الخصائص الطبيعية تسمح لهذه الدول بإنتاج كميات هائلة من الطاقة الكهربائية بدون جهود تذكر.

\n


وبغض النظر عن التوصل إلى كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية وتطور بناء المحطات الكهرومائية. فإن شعوب آسيا الوسطى دائما تعاني من عدم الاكتفاء من الطاقة الكهربائية سواء أكان صيفا أم شتاء. في كل دول آسيا الوسطى تقطع الكهرباء يوميا في أحد الأحياء. فعلى سبيل المثال في طاجيكستان في هذا العام حصل الغالبية العظمى من سكان الريف على الكهرباء بمعدل 8-10 ساعات في اليوم، وغير هذا فإن أسعار الكهرباء ترتفع دائما. بحسب وزارة التطوير الاقتصادي الطاجيكية فإن متوسط ارتفاع أسعار الكهرباء في العام 2014 كان 15%، وفي عام 2015 كان 12%.

\n


بناء المشروع الجديد (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) يمس بشكل مباشر كل من يقطن في مسار بناء خطوط نقل الطاقة، والدولة تعلن عن مساعدات على هيئة أموال، وإعطاء أراضٍ للسكن وغيرها. ولكن الحقيقة هي أنهم يطردون الناس إلى الشوارع حارمينهم من البيوت وأسباب العيش، فيضطر الناس للعيش عند أقاربهم أو النزوح إلى القرى الأخرى، ومن لا يوجد له أقارب له فسيبيت في الشارع.

\n


إن الجزء الأساس من بناء مشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) يقع على عاتق الدول المشاركة. وزارة الاقتصاد القرغيزية تصرح أن تمويل هذا المشروع من الممكن أن تقارب الدين العام لقرغيزستان من الحد الحرج 60% من الناتج المحلي الإجمالي.

\n


بهذا الشكل، استطاع الغرب الاستعماري أمريكا وبريطانيا استغلال الموارد الطبيعية لدول آسيا الوسطى وذلك بإنشاء المشاريع التي تعتمد على موارد تلك الدول. مهما بنوا من محطات توليد الطاقة الكهرومائية سواء في قرغيزستان أم في طاجيكستان، ومهما زادوا من إنتاج الطاقة الكهرومائية، فإن هذه الطاقة لم تصل ولن تصل لا إلى شعوب آسيا الوسطى ولا إلى شعوب جنوب آسيا.

\n


على الأغلب فإن هذه الطاقة التي سيتم نقلها بمشروع (آسيا الوسطى - جنوب آسيا 1000) عبر أفغانستان إلى باكستان والتي يحتاجها المستعمرون الغربيون للاستعمال في المصانع والمعامل التي تستغل الموارد الطبيعية هناك، والتي ستنتج منتوجات جاهزة وتشحنها بالسفن وما تحققه من إيرادات سيتم تحويله إلى البنوك الخارجية. وشعوب جنوب آسيا الوسطى والجنوبية سيبقون كما كانوا يعيشون في عوز للطاقة وسيحيون في الظلام والبرد.

\n


حل هذه المشكلة يكمن في ديننا. نحن شعوب آسيا الوسطى وجنوب آسيا مسلمون نؤمن بالله واليوم الآخر. الإسلام ديننا، والله ربنا. إن الله تعالى أرسل لنا الإسلام رحمة من عنده وأمرنا ألا نحيد عن أوامره. قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾. [النحل: 89]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق روسيا لا تستطيع مواجهة أفكار حزب التحرير (مترجم)


الخبر:

\n


نشرت وكالة الأنباء (Кazan24.ru) في 3 تموز/يوليو 2015م خبراً مفاده أنه تم الحكم في تتارستان على شخصين على خلفية نشر الإسلام من خلال مواقع التواصل. \"فقد قاما بنشر أفكار حزب التحرير الإسلامي، المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا. الدعوة القضائية المرفوعة ضد الأشرار بدأت في عام 2014م، إلا أن النطق بالحكم قد تم الآن فقط. وكان أن حُكم على إلنار زياليلوف 34 عاماً، وعلى رفائيل بورناشيف 27 عاماً، بالسجن لمدة عامين مع تأجيل التنفيذ\". بحسب كلام الوكالة.

\n


التعليق:

\n


مرة تلو الأخرى تحاول حكومة روسيا جاهدة الحيلولة دون أن يتعرف الناس على أفكار حزب التحرير. وهذا يدل على أنهم غير قادرين على طرح أفكار صالحة للعيش بحسبها لا لشعبهم ولا للإنسانية، مما يعزز الشعور بالعجز أمام تأثير أفكار الإسلام.

\n


لا شك في أن الحقد الوحشي الذي يحرك روسيا في ملاحقاتها لأعضاء حزب التحرير وأنصاره، له علاقة بالأفكار الراقية التي يحملها الحزب، والقادرة على تغيير القيم عند الشعوب. الحكومة الروسية تخشى من التأثير العقائدي للإسلام، ذلك أن الثقافة الإسلامية توجد وجهة نظر واضحة مبنية على إقناع الأدلة للعقل.

\n


ملاحقة روسيا لحزب التحرير تعيد ما جرى لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة. فقادة قريش أدركوا عجزهم أمام دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ولم يستطيعوا الرد على تحدي القرآن الكريم لهم. فكانوا مضطرين أن يقفوا يراقبون كيف أن الدعوة إلى الإسلام تنتشر وأن ناساً جدداً ينضمون إلى تكتل الصحابة. مما دفعهم إلى دعوة كاذبة مضادة للنبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضوان الله عليهم. متهمين الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق الفتنة وأنه يسحر بكلامه، ثم أعلنوا الحصار الاقتصادي لبني هاشم وبني عبد المطلب، ولجأوا للقتل والتعذيب الشديد للمسلمين، هذه أدوات قريش قبل ألف وخمسمئة سنة.

\n


ألا فلتعلم قريش القرن الحادي والعشرين أن مصير سلفها معروف. حصار المسلمين ومن ناصرهم استمر 3 سنين، فقام أهل مكة بفكه وألغوه. ملاحقة الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته انتهت بعد 13 سنة من بعثته بإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. أما مكة فقد انتهت معاندة قريش فيها للمسلمين تماماً بمجيء العام الثامن الهجري.

\n


قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا تؤكد دعمها الراسخ للتصعيد من العنف في مصر


الخبر:

\n


أكد جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إدانة الولايات المتحدة بشدة للهجمات الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء وأسفرت عن استشهاد عشرات الجنود وإصابة آخرين. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن هذه الهجمات جاءت في الوقت الذي لا تزال تنعي فيه مصر النائب العام، المستشار هشام بركات، الذي تم اغتياله، الاثنين الماضي. وأكد «كيربي» ضرورة تقديم مرتكبي تلك الجرائم الجبانة إلى المحاكمة، مشددًا على استمرار دعم الولايات المتحدة الراسخ للحكومة المصرية في حربها ضد الإرهاب.[المصري اليوم: 2015/7/2]

\n

 

\n

التعليق:

\n


هذا التصريح ومثله كثير من قبل المسؤولين الأمريكيين على كل المستويات يؤكد دعم أمريكا لنظام السيسي لأبعد الحدود، حتى لا يبقى لمكابرٍ أو مخدوعٍ ما زال يردد أن النظام الحالي أنقذ مصر من القبضة الأمريكية والهيمنة التامة على البلاد، فإنه وإن كان صحيحا أن النظام السابق والأسبق كانا في يد أمريكا التي لم تنفلت الأمور من يديها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وظلت ممسكة بتلابيب النظام من خلال أداتها وحصنها الحصين المجلس العسكري، حتى في ظل حكم مرسي الذي قبل بالشروط الأمريكية لمن يحكم مصر والتي تتلخص في حفظ أمن يهود والحفاظ على المصالح الأمريكية في مصر وإبعاد الإسلام عن الحكم والسياسة. ولكنها تخلت عنه بعد ذلك عندما رأته ضعيفا مترددا غير قادر على إحداث استقرار تريده أمريكا في مصر للحفاظ على مصالحها.

\n


لقد تم إبعاد مرسي وجماعة الإخوان عن الحكم من قبل السيسي والمجلس العسكري بالتنسيق مع أمريكا لإعادة الأمور لما كانت عليه إبان حكم المخلوع مبارك الذي حقق لأمريكا ما لم تكن تحلم به، ولقد حاول نظام ما بعد 30 يونيو أن يدجل على الناس ويدعي بطولةً زائفةً في مواجهة أمريكا وصلت لحد الادعاء بأسر أحد قادة الأسطول السادس الأمريكي كما ادعى أحد أبواق النظام، وحاولت أمريكا لفترة من الزمن أن تظهر في صورة غير الراضية عما يحدث في مصر من خلال حجبها لبعض ملايين الدولارات عن مصر، ولكنها اليوم تكشف عن توجهها الحقيقي وهو الدعم اللامحدود للنظام الحالي الذي يخوض حربا على \"الإرهاب\" الإسلام بالنيابة عنها.

\n


فها هو المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يكرر القول بدعم بلاده الراسخ لمزيد من العنف في مصر، خاصة وأنه تحدث عن هجمات سيناء التي أوقعت العديد من القتلى في صفوف الجيش وتجاهل ما قامت به السلطات المصرية من قتل 13 قيادياً في جماعة الإخوان المسلمين في مدينة 6 أكتوبر الذي تزامن مع تلك الهجمات، وهذا يعد تأييدا لنهج تصفية الخصوم السياسيين للنظام حتى بدون محاكمات وإن تكن هزلية. فأمريكا دولة الإجرام الأولى في العالم تغطي على الجرائم التي يرتكبها نظام السيسي في حق شعبه بل وتباركها بكل وقاحة، بل وأكثر من ذلك تشاركه في جر البلاد نحو منحدر شديد قد يؤدي لاحتراب أهلي لا يدري فيه القاتل لماذا قَتل ولا المقتول فيمَ قُتل.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

قراءة جدية في نص المسرحية الهزلية

 

\n

الخبر:

\n


أعلن رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي يوم السبت 04 تموز/جويلية 2015 حالة الطوارئ بالبلاد لمدة ثلاثين يوما، وأبرز ما تضمنه خطابه:

\n


- أي عملية إرهابية أخرى ستنهار الدولة التونسية.

\n


- لم نكن نعتقد حدوث عملية إرهابية أخرى بعد عملية باردو.

\n


- تنظيم الدولة صار تهديدا حقيقيا لنا وعلى حدودنا.

\n


- الدولة تفتقر للإمكانيات المادية لمواجهة الإرهاب.

\n


- الدولة لم تعد تحتمل الإضرابات والاعتصامات.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


صحيح أنّ أفعال هؤلاء الحكّام صارت مدعاةً للسخرية المحليّة والإقليميّة والدوليّة... ولكن للأسف رغم كونهم صاروا \'\'مسخرة\" إلاّ أنّهم لا زالوا على العهد الذي قطعوه لأسيادهم عملاء يتلحفون المكر بل يرتدون قبّعة الماكرين، تسمع في خطابهم ذلك الحقد الدفين على الإسلام.

\n


صحيح أن الشيخوخة قد تؤثر على فصاحة المرء، فيتلعثم اللسان وتغيب الأفكار، وليس في ذلك مزايدة بين خصمين، فللفصاحة والبيان أثر كبير في تجلية الحقائق ووصف الوقائع.

\n


ولكن بالنسبة للعملاء، فالشيخوخة لها أثرها فقط فيما يخصّ رعاية شؤون النّاس، أمّا رعاية مصالح الاستعمار فتراهم قادرين على قلب الأمور رأساً على عقب، وطمس الحقائق، وتزوير الوقائع، وذم ما حقه المدح، ومدح ما حقه الذم.

\n


وهو إضافةً لكونه خلقاً ذميماً ـ لا يليق بالمرء فضلاً عن شيخ طاعن في السنّ ـ هو من خصال العملاء يتفردون به نذالةً وصغاراً. وجاء الخطاب مزوّقاً بلمسات المقص الفنيّة علّه يواري بعض سوآته وإن فُسح له المجال لأجهز على جلّه أو كلّه.

\n


ولعل في توقيت الخطاب دلالات مهمّة:

\n


1ـ ارتباك مفضوح للمؤسسات الرسميّة متبوع بأعمال عبثيّة؛ فإعلان حالة الطوارئ بغض النظر عن مؤاخذات الإخلالات الدستوريّة جاء متأخراً بعد الحادثة الشنيعة بأيّام، ما يبيّن حجم المأزق الذي هم فيه بعد أن تموقعوا ـ بغباء سياسي معهود ـ في تقاطعات الإرهاب \"الكراڤاتي\" مع الصراع الدولي على شمال إفريقيا.

\n


2ـ محاولة التدارك بتوزيع الترضيات بين أمريكا التي سال لعابها على ثروات البلاد وحسمت أمرها في دخول ليبيا وبين بريطانيا صاحبة العراقة الاستعمارية والتي قد تعصف بكراسيّهم المرتعشة بين عشيّة أو ضحاها.

\n


في السياق ذاته لا يخفى عن الخطاب مغازلة الجزائر بعد لقاء الغنوشي الأخير ببوتفليقة.

\n


3- استغلال الإرهاب لقمع تحركات الشعب إثر وضوح قيادات فعليّة أبدعت فضح العملاء والضعفاء، فأعمال حزب التحرير الأخيرة ذات العمق الجماهيري النّاجح والتأييد الشعبي الملحوظ ومساهمته في حملة \"وينو البترول\" والتي كان الحزب ـ مع المخلصين في البلاد ـ سبّاقاً في فتح ملف الثروات وعلاقته بارتهان الحكّام للاستعمار أربكتهم وأحرجتهم بل صعقتهم وأقضّت مضاجعهم، وبعد ذلك التصريح المضحك والمتعجرف لرئيس حزب نداء تونس زمن الحادثة ودماء ضحايا الغدر لا زالت تقطر، وربط الإرهاب بحملة \"وينو البترول\" وبحزب التحرير والذي استهجنه الرأي العام بل جلّ المتابعين والسياسيين.

\n


جاء هذا الخطاب اليوم ليعبّر عن الحقد الأيديولوجي لرئيس نداء تونس، متفنّناً في ربط مشروع الخلافة بالإرهاب وبمن انتحلوا صفتها.

\n


4- أثبت السبسي بوضوح وجلاء أنه إن كان هناك من يحتاج إلى الطوارئ فهي الحكومة التونسية وممثلوها.. فهم في حالة احتضار وهم أحوج الناس إليها.

\n


5ـ أخيراً صدق رئيس الدولة اليوم في تعريفه للنظام الجمهوري ولدستور الدولة عند نفيه لأحكام الإسلام أن تكون مصدراً ومرجعيّةً، فثبّت ما يعمل عليه حزب التحرير وما يرنو الشعب له بل يتحيّن وقت تنفيذه... وهو وصول الإسلام لسدة الحكم والتشريع والقانون فيمنع عن تونس الانهيار على يد الضعفاء والعملاء.
قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد علي بن سالم - تونس

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ضوء الشمس لا يحجبه غربال


الخبر:

\n


نشرت جريدة التونسية يوم الخميس 2015/7/2 على موقعها الإلكتروني خبرا جاء فيه: \"وجه تنبيه إلى الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بلحاج بعدم النشاط في المساجد حسب ما أفاده اليوم الخميس 2 يوليو 2015 الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي خلال ندوة صحفية. وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المعنية ستمنع رضا بلحاج من النشاط في جامع سيدي عبد الحميد\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


أقض حزب التحرير مضاجع حكام تونس، وأقضت مضاجعهم أعماله التي جابت تونس طولا وعرضا تفضح خيانتهم، وتكشف عمالتهم، وتبين بطلان حكمهم وأحكامهم، بل وأقضت مضاجعهم أكثر وأرقتهم الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، التي أصبح لها رأي عام في تونس؛ وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى أولا، ثم بجهود شباب حزب التحرير في تونس وفي طليعتهم الأستاذ رضا بلحاج رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، فظنوا أنهم بمنعه من الخطابة في المساجد، أو حتى بحظرهم الحزب في تونس كما ينعقون منذ مدة، ظنوا أنهم بذلك يسكتون الحزب أو يخرسون صوته، وأن يوقفوا هذه الدعوة الربانية؛ ولكن هيهات هيهات فإن ضوء الشمس لا يحجبه غربال.

\n


﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾

\n


﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ متِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حدود تُضيِّع حقوقاً التطبيب والتعليم لأطفال ونساء سوريا

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


أكثر من 80% من اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات الأردن يعيشون دون خط الفقر بنحو 3،2 دولار أمريكي يومياً. وقرار خفض المساعدات الإنسانية الذي اتخذه برنامج الغذاء العالمي سيزيد الأزمة من دون شك تعقيداً، هذا ما أشار إليه تقرير الأمم المتحدة وسط مؤشرات توحي بأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من هذه الأزمة نتيجة حرمان 750 ألف طفل سوري من التعليم، فيما تم تسجيل 70 ألف امرأة معرضة لخطر الولادات غير الآمنة.

\n


التعليق:

\n


هذه هي الوطنية التي جلبها أعداء الإسلام للمسلمين بعد أن كان ولاؤهم الأساسي للإسلام وللدولة التي تُجسد طريقة العيش الإسلامية. وعندما كانت فكرة إقامة الدولة على أساس الأرض والوطن غريبة وأجنبية بالنسبة للمسلمين كانت الأفكار الغربية الجديدة تنسف الأساس المتين. فحلَّت الأفكار الممزِّقة والمُبعثرة كالوطنية والقومية بالإضافة إلى نظريات خيالية عن الوطن حجبت الحقائق القديمة الراسخة عن مفهوم وحدة الأمة والدولة التي تفرضها العقيدة عند المسلمين.

\n


وطنية جعلت المواطن يتمتع بشبه حقوق ضمن وطنه لا غير، ويفقدها إذا ما تخلّى عن وطنه أو غادره طوعاً أو قسراً خارج حدود مرسومة على الخريطة لكيان مصطنع بغض النظر عمن رسم تلك الحدود.

\n


فأصبحت كلمة الوطن تدل على لبنان الذي أسسه غورو عام 1920 وعلى العراق والأردن وفلسطين وسوريا ومصر التي أوجدتها معاهدات الغربيين ومؤامراتهم الاستعمارية.

\n


حدود مرسومة من شأنها أن تُلغي حقوق الإنسان كإنسان، فها هم المهجرون السوريون حرموا من حقوقهم الأساسية والتي على الدولة أن تؤمنها من تعليم وتطبيب، حرموا منها لمجرد خروجهم من بقعة أرض سُميت لهم وطناً إلى بقعة أرض سُميت وطناً لغيرهم ليصبحوا عرضة للفقر المدقع والجهل المطبق.

\n


أين المحافل الدولية والجمعيات الحقوقية لتطالب بحقوقهم أو تسعى لتأمينها؟! أم أنها تأخذ دورها المرسوم لها دائماً من الإمعان في التقسيم وإظهار مدى تأثير النازحين على المقيمين، وتكتفي بالتعداد وكتابة التقارير تلو التقارير؟!.

\n


أيها المسلمون، انبذوا عنكم تلك الرابطة المقيتة التي تجعل المصري مرتبطاً بالمصري، ويقتله بعد حين، والأردني مرتبطاً فقط بالأردني... الخ

\n


فبوجودها تتقسم الأمة وتتعدد همومها فما يهم الجزائري لا يهم التونسي، وما يهم اللبناني لا يهم الأردني، وما يهمهم جميعا لا يهم الأفغاني أو الطاجيكي أو العراقي، وهكذا. وبالتالي فهي لا تعمل سوياً في حل مشاكلها كالجسد الواحد وتكون قد خالفت بذلك حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام «مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى».

\n


أيها المسلمون، صحيح أنه في رمضان تصفد الشياطين ولكن الاستعمار أوجد لكم شياطين من الإنس يحكمونكم في كيانات اصطنعها، يتسترون خلف أقنعة الوطنية ويثيرون النعرات العصبية وهي التي أنتجت لنا هذه الكيانات المعوقة من الدمى الوطنية المشوهة.

\n


ومن هنا كان واجباً علينا العملُ لتوحيد هذه الكيانات في دولة واحدة تؤمن لرعاياها احتياجاتهم الأساسية وتضمن حقوقهم التي أوجبها لهم الدين الإسلامي، تدافع عنهم وتذود عن أعراضهم وأرضهم، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَلاَ تَفَرَّقُوْا وَاذْكُرُوْا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى - أم عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق توقيع المعاهدات مع الغزاة يمهد الطريق لتحقيقهم مصالحهم

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


في الثالث من تموز/يوليو وقع كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ومسؤولون حكوميون أفغان على رأسهم الرئيس أشرف غاني ومستشاره للشؤون الاقتصادية محمد عمر زاخيل اتفاقا أوليا في إطار التعاون في مجال الشراكة والتنمية (CAPD).

\n


وفي تصريحات أشاد بها الرئيس غاني بعمل كبير المفاوضين أكد على أن الاتفاق سيشكل مرحلة جديدة من التعاون الشامل وسيمهد الطريق لشراكة على أسس متينة ما بين الاتحاد الأوروبي وأفغانستان. وسيكون الاتفاق أساسا لتطوير أكبر للعلاقات على أسس المنفعة المتبادلة في المجالات الاقتصادية والسياسية. وهو يشمل التعاون في مجالات مثل سيادة القانون، والصحة، والتنمية الريفية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن اتخاذ إجراءات مناسبة لمكافحة الفساد وغسيل الأموال ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات. ومن أجل تنفيذ هذا الاتفاق، سيُرسل إلى برلمان الاتحاد الأوروبي للموافقة عليه.

\n


التعليق:

\n


منذ اليوم الأول لغزو البلاد، وقّعت أفغانستان على عدد هائل من الاتفاقات الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية مع بلدان شتى، ولكن أيا من هذه الاتفاقيات أحدث أي تغيير إيجابي في حياة الشعب الأفغاني. وكان أكبر ما خلفته هذه الاتفاقيات والمساعدات الاقتصادية توليد طبقة من الرأسماليين في البلاد. كان هؤلاء أكثر حرصا على تحقيق مصالح أسيادهم على حساب أمتهم وشعبهم. هذه الطبقة الرأسمالية تشكل 5% من السكان، ومع ذلك فهي التي تسيطر سيطرة تامة على جميع القطاعات، الاقتصادية والأمنية والسياسية والتشريعية ما ترك 95% من الشعب في عجز وظروف تزداد سوءا يوما بعد يوم.

\n


وما قاله أشرف غاني من أن التوقيع على هذا الاتفاق سيكون على أساس خطة مع الاتحاد الأوروبي بميزانية أربع سنوات، كإطار عمل عام وبأنه سيسعى للتأكد من حصول كل أفغاني على فرص اقتصادية متساوية، خاصة الشباب منهم والنساء والطبقة الفقيرة المحرومة ليس ذلك كله إلا كذبٌ فاضح واضح. فذات الدول الغربية التي يتعاون معها والتي ستقدم له هذه الأموال ليست قادرة على توفير فرص متكافئة لرعاياها من حيث العمل وغيره ابتداء لتوفره لأفغانستان الآن، كل ذلك لكون الطبيعة الأنانية للرأسمالية لا تمتلك آلية مناسبة لتوزيع الثروة وإنما تُسهم في تركيزها في أيدي قلة قليلة من الناس. وعلاوة على ذلك، فبسبب إطلاق حرية التملك دون قيد أو شرط أصبحت المجتمعات الغربية تحت سطوة وهيمنة مجموعة من الأفراد والشركات متعددة الجنسيات الذين يُملون شروطهم على الناس بل على الحكومة على حد سواء. فإن كان هؤلاء غير قادرين على حل مشاكلهم الخاصة فكيف سيتمكنون من خلال هذه الاتفاقيات ذات المقابل من حل مشاكل الشعب الأفغاني. حقا إنها الرأسمالية حيث يسيطر 1% من الناس على ثروة الـ99% الآخرين. فأي خير يمكن أن يجلبه هذا النظام ذو البريق الخادع.

\n


ومن ناحية أخرى، فإن توقيع هكذا اتفاقيات مع هؤلاء الغزاة سيمهد الطريق لتدخلهم في جميع شؤون حياتنا وسيسمح لهم بتسخير هذه المنطقة لتنفيذ مصالحهم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية. بل إنها وبمرور الوقت ستفتح بابا لإملاءاتهم السياسية التي من شأنها إضعاف الدعوة إلى الإسلام، فوفقا لهم ستوفر هذه الاتفاقية إطارا لإدارة العلاقات بين أفغانستان والاتحاد الأوروبي.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الله مستنير / كابل - ولاية أفغانستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق استفتاء اليونان تحقيق انتصار للديمقراطية أم استغفال لضحايا الرأسمالية

 

\n

الخبر:

\n


أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أن الاستفتاء الذي رفض الناخبون اليونانيون فيه بأغلبية أصواتهم شروط مقرضي أثينا، أظهر أنه \"لا يجوز ابتزاز الديمقراطية\". وأكد أن الحكومة اليونانية ستعود إلى طاولة المفاوضات مع المؤسسات الدائنة الاثنين 6 تموز/يوليو. هذا وأظهرت النتائج الأولية لاستفتاء اليونان أن 61% من المصوتين رفضوا شروط المقرضين الدوليين لقاء الاستمرار في تقديم مساعدات مالية لأثينا. (روسيا اليوم 2015/7/5).

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد وصل الحزب اليساري الراديكالي \"سيريزا\" لسدة الحكم بوعود بالتصدي لسياسة التقشف التي خرج اليونانيون لرفضها منذ البداية ولم تزد الشعب إلا فقرا وبطالة ولم تسفر الجولات المتتالية من المفاوضات المعقدة مع المقرضين عن تطويع الخط المتبع في إرغام الدول المتعثرة على اتباع برامج إصلاح اقتصادي قائم على التقشف خصوصاً في وقت أصبحت الدول المقرضة نفسها تتبع سياسات التقشف وترغم شعوبها على القبول بها. فالقبول بسياسات التقشف ليس حلا والخروج من المفاوضات ليس حلا أيضاً. وفي كل الأحوال تأزم الوضع وأصبحت الخيارات مصيرية وحرجة.

\n


تناول الإعلام العالمي صور اليونانيين وهم يرقبون اقتصاداً على وشك الانهيار ودولة عريقة على وشك الدمار الاقتصادي ومفاوضات متأزمة مع المقرضين. في خضم هذا المشهد خرج رئيس وزراء اليونان بمناورة لم تكن متوقعة حيث ترك الكرة في ملعب الشعب وعرض أمر القبول بشروط برنامج المساعدات الأخير على الشعب. بدت الخيارات قليلة فتركت الحكومة اليونانية الأمر لتصويت الجمهور (الاستفتاء العام) وزعمت أنها أحيت بذلك احتفالية ديمقراطية أصيلة ومكنت الملايين من ممارسة شكل من أشكال الديمقراطية المباشرة التي تجعلهم يشعرون أن الأمر بيدهم والقرار قرارهم. وما أن أعلنت النتائج الأولية حتى توالت تصريحات القادة الأوروبيين على ضرورة احترام قرار الشعب اليوناني.

\n


وصف وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الاستفتاء بـ \"لحظة الأمل المقدسة\" التي ستعيد الثقة بأن العملة الموحدة والديمقراطية يمكنهما العيش معا\". إن لحظة الأمل المقدسة ليست في معالجة الاقتصاد اليوناني من الداء العضال بل في تأخير السقوط المدوي ونجاح الحكومة في توظيف أداة إرادة الشعب لفرض ضغوط على الترويكا (البنك المركزي اﻷوروبي وصندوق النقد الدولي واللجنة اﻷوروبية) واستئناف المفاوضات بشروط أفضل. وقد وعد فاروفاكيس اليونانيين عشية التصويت بأنه سيتعين على الدائنين الأوروبيين أن يمنحوا أثينا فورا شروطا أفضل تشمل تخفيفا كبيرا للدين وإجراءات أقل تقشفا إذا صوتوا بـ\"لا\"، وكان وزراء في الاتحاد الأوروبي ومسؤولون وصفوا هذا التعهد بأنه وهم كبير. لم يكن القادة اليونانيون موهومين بل أرادوا أن تواصل اليونان كاقتصاد أوروبي صغير ومتعثر يحظى بحماية الاقتصاد الأوروبي الموحد من أجل الحفاظ على وحدة أوروبا وقوة عملتها الموحدة.

\n


لم يكن هذا الاستفتاء الذي شغل العالم استفتاء على المنظومة الاقتصادية الرأسمالية أو سياسة النقد والأموال في البلاد أو حول برنامج معالجة جذرية قائم على أسس ومنهجيات معتبرة.. لم يتجاوز الاستفتاء سؤالاً معيناً وهو: \"هل تقبلون خطة الإنقاذ الجديدة التي تستلزم إجراءات تقشفية صارمة أم لا؟\". عجيب أن يعرض هذا السؤال على شعب يعيش أزمة اقتصادية حقيقية ويعاني من إجراءات تقشفية تعسفية يفرضها المقرضون! هل كان من المتوقع أن يُقبل الناس على التقشف ويحتفلوا بالضيق والضنك وإذلال المقرضين أليس رفض التقشف أمراً طبيعياً ومنسجماً مع غريزة البقاء؟

\n


أعلن تسيبراس أن \"الشعب اليوناني يخضع للإذلال\" فور فشل المفاوضات الأخيرة في بلجيكا ثم عرض الأمر للاستفتاء بـ\"لا\" بل لمح لكونه سيستقيل إذا ما صوتت الأغلبية بـ\"نعم\". لقد عمدت الحكومة على تعزيز الحس الوطني وإظهار الموقف اليوناني كموقف دولة عريقة مستهدفة من أقرانها الرأسماليين الأقوياء الجشعين ولكن لم تعزز روح العمل والإنتاج والتفكير في مخرج حقيقي من المحنة الحالية. رمى الكرة في ملعب الشعب وتنصل من الارتهان لمنظومة رأسمالية مستبدة حصرت الشعب في أكذوبة الاستقرار الاقتصادي المتستر خلف عمليات اقتراض متتابعة لا تنتهي وفوائد على القروض تبدأ صغيرة وإذا بها تتدحرج ككرة الثلج وتتراكم وتتضخم والحكومات المتعاقبة لاهية عن البحث عن مخرج.

\n


نعم لقد طُلب منهم أن يصوتوا بـ \"لا\" تصريحا وتلميحا وعبر بيانات لسياسيين وحملات إعلامية منظمة وموجهة.. حدث الاستفتاء واحتفل الناس بهذا الإرث الديمقراطي وانتصار إرادة الشعب!! أي إرادة للشعوب تفعل حقها السياسي في أجواء من الإيحاء والفوضى وتهديد المصير وتغييب للوعي؟ وأي قيادة سياسية هذه التي تخرج الناس ليقولوا \"لا\" دون بديل أو علاج!! لم تطرح البدائل ولم يكن الهدف هو الرفض بل هي مناورة للعودة للتفاوض. صوت الناس في ظروف استثنائية على سياسة نقدية بالغة التعقيد ولم يفهم السواد الأعظم من تفاصيل المباحثات أو سبب التعنت الأوروبي. إنها مسرحية من سلسلة المسرحيات الهزلية التي تستغل فيها إرادة الشعوب لتحقيق أهداف رأسمالية فاشلة. ولكن رب ضارة نافعة ولعل هذه المناورة المحسوبة ستبث الأمل في شعوب العالم المقهورة وتوقظ فيهم الأمل والرغبة في التغيير الجذري.

\n


إن الاستفتاء الممارس في الدول الديمقراطية ما هو إلا تحايل على إرادة الشعوب وإضفاء للشرعية على مواقف يود الحاكم أن يتنصل منها أو يخرج منها بأقل الخسائر. إن الشعب في هذه اللعبة الديمقراطية ليس أكثر من قطعة على طاولة شطرنج وكلا الطرفين ينظر اللحظة الحاسمة التي سيقول فيها \"كش ملك\".

\n


إن الأزمة الحقيقية في اليونان والعالم الغربي هي عدم رغبته بالاعتراف بفشل معالجات الرأسمالية للأزمات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم اليوم. بالإضافة لتغييب الشعوب عن المشاركة الفعلية في تشكيل واقع سياسي وحياتي جديد يقوم على فكر مبدئي.

\n


﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هدى محمد - أم يحيى

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع