الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11121)

خبر وتعليق الغرب وعملاؤه يدعمون النظام الإرهابي في سوريا

 

\n

الخبر:

\n


قالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن لقاءً أمنيا «سعوديا ــ سوريا» عُقد في اليومين الماضيين في موسكو. فيما تردّد أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء «علي مملوك» وصل إلى الرياض أمس، برفقة ضابط روسي رفيع، لحضور لقاء أمني «سعودي ــ روسي ــ سوري». بحسب الصحيفة.

\n


وبحسب الصحيفة، فإن اللقاءات السورية ـ السعودية تجددت بعيدا عن الأضواء، فيما يستمر الحراك الدبلوماسي الذي أطلقته المبادرة الروسية، بين عواصم المنطقة.

\n


وكانت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قد نقلت عن مسؤول سوري بارز تأكيده زيارة مدير المخابرات السورية الجنرال «علي مملوك»، الشهر الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض، وأن لقاءً جمعه بالأمير «محمد بن سلمان». http://www.thenewkhalij.com/ar/node/18476

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


الفراعنة والهامانات طواغيت كل زمان، وجنودهم من الشبيحة والبلطجية وأصحاب الرتب والنياشين من المنتفعين، الذين يصفقون لهم ويضحون بدنياهم وآخرتهم من أجل دنيا الفراعنة والهامانات، يتكررون في كل عصر وفي كل مكان، فقد كانوا قبل الإسلام وبعد الإسلام، في الجاهلية الأولى وفي الجاهلية الثانية، لكن الفرق بين الفراعنة والهامانات القدماء والجدد، أن القدماء كانوا يسخرون جنودهم لخدمة طغيانهم، أما الجدد فإنهم يسخرون جنودهم لخدمة أسيادهم الغربيين أولا وطغيانهم ثانيا، فكم عشنا ورأينا منذ أكثر من مائة عام من هذه العينات، وكانت آخر جرائم هؤلاء الطواغيت وجنودهم، تدمير البلاد والعباد في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن ومصر وغيرها، وأكثرهم جريمة نظام البعث المجرم في سوريا، حيث دمر مدنا بأكملها على رؤوس ساكنيها، وعمل مع غيره من الطواغيت على شيطنة الثورة السورية، حتى تزاوجوا وتوالدوا وخرج من بين فسادهم وإجرامهم تنظيمات تلبس لباس الإسلام وهي أبعد ما يكون عن الإسلام.

\n


وها هم بعد محاولتهم شيطنة الثورة في سوريا وغيرها، يتقاربون من بعضهم في لقاءات سرية وعلنية، يهدفون من وراء هذه اللقاءات الوصول إلى حل يرضى عنه ساكن البيت الأبيض وساكن البيت الأحمر، يمنعون من خلاله انعتاق هذه الأمة من قيود الطغاة المجرمين، وتحرص أجهزتهم على شد هذه القيود خدمة لطواغيتهم، ولا يقبلون إلا أن يكونوا مجرد جنود مطيعين لهؤلاء الفراعنة والهامانات.

\n


ولكن الخاسر الأول في هذه الجرائم هم جنود فرعون وهامان، والخاسر الثاني هو هؤلاء الفراعنة والهامانات، والرابح الأول والأخير من الثورة على هؤلاء المجرمين هو الأمة، بشرط أن لا تستسلم ولا تنسحب قبل تحقيق النصر على هؤلاء المجرمين، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القوانين الوضعية في بلاد المسلمين

 

\n

الخبر:

\n


في الأيام القليلة الماضية، تناقلت بعض وسائل الإعلام المصرية الخبرين التاليين:

\n


1. ما نشره قسم التشريع بمجلس الدولة في مصر من ملاحظات على مقترحات تخص قانون المحاماة، أبرزها رفض مقترح حظر القبض على المحامين وتفتيشهم أثناء مباشرتهم حق الدفاع.

\n


2. انتهاء لجنة التشريعات الصحفية من إعداد مشروعي قانون الصحافة والإعلام.

\n

 

\n


التعليق:

\n


تذكرت عند قراءتي لهذين الخبرين ما قاله أستاذ القانون، الدكتور علي منصور، عميد كلية الحقوق سابقا في جامعة الكويت \"لا ينصلح أمر المسلمين ويعودون إلى الإسلام إلا بنقض كليات الحقوق في بلاد المسلمين حجرا حجرا\". كما وتذكرت كتاب (الشريعة الإلهية، لا قوانين الجاهلية) للشيخ عمر الأشقر يرحمه الله، فوددت أن يكون التعليق على الخبرين مستوحى من ذات الكتاب.

\n


لقد جاهد الكفار المستعمرون جهاد المستميت كي يسيطروا على المسلمين وديارهم. فبعد أن هدموا الخلافة الإسلامية وقال كرزون، وزير خارجية بريطانيا سابقا، قولته المشهورة \"إن القضية التركية قد قضي عليها، ولن تقوم لها قائمة، لأننا قضينا على القوة المعنوية فيها وهي الخلافة الإسلامية\"، عمل الكفار المستعمرون على استبدال الدساتير والقوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية، فجاؤوا بقوانين مبنية على وجهة نظرهم في الحياة، كتلك التي تتعلق بالمال والربا والجمارك والخمر والزنا... وجاؤوا بقوانين أخرى تُبقي بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار المستعمرين، كقوانين الجنسية والمظاهرات والمطبوعات والتسلح الخ.

\n


ولأن الكفار المستعمرين كانوا يعلمون أن المسلمين ينظرون إلى الشريعة الإسلامية نظرة احترام وتعظيم وتقديس، فلم يكن من السهل استبدال الدساتير والقوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية، ولذلك اتبع الكفار المستعمرون ومن انضبع بهم خطوات عديدة منها:

\n


أولا: ادعاء أن الشريعة الإسلامية تناقض الحضارة والمدنية، مثل ذلك قول طه حسين في كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) \"سبيل النهضة بينة واضحة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء، وهي أن نسير سيرة الأوروبيين، ونسلك طريقهم، لنكون لهم أندادا، ولنكون لهم شركاء في الحضارة: خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يكره، وما يحمد منها وما يعاب\".

\n


ثانيا: خداع المسلمين بدعواهم أن الله فوض للأمة وضع القوانين، مستدلين بقوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)، ودعواهم أن القوانين الوضعية موافقة للشريعة الإسلامية، فقد قالها الشيخ مخلوف المنياوي \"أن قانون نابليون موافق لمذهب مالك\"، وقالها الدكتور عبد المنعم الصدة أن \"أكثر من تسعين في المئة من أحكام القانون الوضعي لا تخالف أحكام الشريعة، لأنه في الواقع معظم أحكام المعاملات تتفق مع مصالح الناس\". وقالها الدكتور السنهوري في القانون المدني المصري الذي وضعه أن \"ما ورد في المشروع من نصوص يمكن تخريجه على أحكام الشريعة الإسلامية دون كبير مشقة، فسواء وجد النص أم لم يوجد، فإن القاضي بين اثنين، إما أن يطبق أحكاما لا تتناقض مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وإما أنه يطبق الشريعة الإسلامية ذاتها\".

\n


ثالثا: إيجاد وإبراز علماء بالقوانين الوضعية وإسناد المناصب العليا لهم، مثل ذلك عندما أرادت الحكومة المصرية أن تنقح القانون المدني في سنة 1936م فأسندت هذه المهمة إلى لجنة من ثمانية أشخاص، وكان غالبية أعضائها من الكفار، وأسماؤهم تدل عليهم وهم: صليب سامي باشا، مسيو لينان دي بلفون، مستر مري جراهام، ومسيو دي فيه، ومسيو ألفريد واسكولي.

\n


ويستمر المنوال إلى يومنا هذا، إلا أن الجديد أن العالم الإسلامي اليوم كمرجل يغلي ويفور، بل بركان يتفجر في كل مكان، فإذا هدأ في بعض الأحيان فإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، فقد بدأت الأمة الإسلامية تتلمس طريق نهضتها، بالتخلص من هذه الأنظمة الوضعية، والعودة إلى تحكيم شرع ربها متمثلا في ظل الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني - بيت المقدس

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الطاعة لا تجب إلا لخليفة يحكم المسلمين جميعا بالإسلام لا بأحكام الكفر

 

\n

الخبر:

\n


نقلت جريدة المصري اليوم الصادرة يوم الثلاثاء 2015/08/04م، عن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قولته إن من \"أطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد أطاع الرسول، ومن عصاه فقد عصا النبي\" وكان قد صرح في حواره لبرنامج \"والله أعلم\" على قناة \"سي بي سي\"، مساء الأحد السابق: \"الرسول قال من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصا الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصا الأمير فقد عصاني، والأمير هو رأس الدولة، اللي هو اسمه دلوقتي الرئيس السيسي\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


قبل أن نخوض في استعراض ما قاله مفتي مصر الأسبق يجب أن نقرر حقيقة ثابتة وهي أن لكل حكم شرعي واقعاً معيناً يتعلق به، ومنها أحكام الإمارة ومتى تنعقد ولمن ومتى يطاع الأمير ومتى يعصى ومتى يحرم الخروج عليه ومتى يجب، ولا يجوز بحال من الأحوال إطلاق الأحكام في غير واقعها وموضعها، وقبل كل هذا حكم الدار التي يحكمها هذا الأمير هل هي في واقعها دار إسلام أم دار كفر؛ حيث لكل دار أحكامها التي تتعلق بها؛ فعندما نتكلم عن أحكام طاعة الأمير والأمير المتغلب وأحكام الخروج على الحاكم، يجب أن نعلم أولا أن هذه الأحكام هي من أحكام دار الإسلام وهي التي عرفت بأنها الدار التي تُحكم بأحكام الإسلام وأمانها بأمان الإسلام ولو كان غالب أهلها من غير المسلمين، ومعنى كونها تُحكم بأحكام الإسلام أي يطبق فيها الإسلام كاملا غير منقوص، ويحكمها حاكم واحد وصل للحكم ببيعة شرعية صحيحة، ورئاسته رئاسة عامة لجميع المسلمين، وفوق كل هذا أمانها داخليا وخارجيا بأمان الإسلام والمسلمين لا غيرهم، متى تحقق هذا الواقع وجدت دار الإسلام وكان لنا أن نقول إن أميرها واجب الطاعة لنصوص كثيرة وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز عصيانه ظاهرا وباطنا إلا إذا أمر بمعصية أو أظهر الكفر البواح كما في حديث عبادة بن الصامت، فيما أخرجه الإمام البخاري وغيره، قال: عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلنا: أصلحك الله، حدَّث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحاً، عندكم من الله فيه برهان». بينما دار الكفر هي الدار التي يحكم فيها بأحكام الكفر وأمانها بغير أمان المسلمين ولو كان غالب أهلها من المسلمين، فالدار تعرف بالأمان والسلطان ولا علاقة لتعريفها وتوصيفها بحال أهلها ولا عقيدتهم، ولذلك نقول جازمين أن كل البلاد التي يسكنها المسلمون اليوم هي في واقعها دار كفر تحكمها أحكام الكفر وأمانها بأمان الكفر وأن هؤلاء الحكام القابعين على حكمها هم حكام ضرار مغتصبو سلطة لا يجوز الخروج عليهم لكون الخروج يكون على حاكم شرعي أصلا بل يجب خلعهم ونصب خليفة واحد للمسلمين عوضا عنهم جميعا. هذا هو الحكم الشرعي يا فضيلة الدكتور وله طريقة شرعية أيضا لتنفيذه والقيام به تبناها حزب التحرير باستنباط صحيح من استقراء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية تغييره لواقع دار الكفر التي بعث فيها في مكة إلى أن تحول إلى دار الإسلام في المدينة، بدون أي عمل مادي أو كفاح مسلح إلى أن تسلم الحكم في المدينة ودخلها حاكما مطاعا، طريقة شرعية قام بها النبي وتبناها حزب التحرير ترتكز على إيجاد رأى عام على استئناف الحياة الإسلامية التي بدأها النبي، من خلال خلافة على منهاج النبوة مع استنصار أهل القوة والمنعة من أبناء الأمة في الجيوش لتمكين المخلصين العاملين الواصلين ليلهم بنهارهم عملا دؤوبا مخلصا لها والذين يملكون منهجا واضحا لكيفية الحكم بالإسلام وجعله واقعا عمليا مطبقا.

\n


وكنا نتمنى من الدكتور وغيره من العلماء أن ينحازوا إلى جادة علمهم وألا يشتروا به ثمنا قليلا، كنا نتمنى أن نراهم مذكرين للأمة بواجبها نحو إقامتها خلافة على منهاج النبوة تطبق الإسلام في الداخل فترعى الناس وتؤمّنهم وتحفظ حقوقهم وكرامتهم وتحمل الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد، هذا هو دوركم قبل غيركم ولن ينفعكم السادة والكبراء يوم تحشرون جميعا أمام قيوم السموات والأرض فتقولون ويقولون ويحشركم الله في زمرة واحدة إذا لم ترجعوا إليه تائبين قبل ألا تنفعكم معذرة أو توبة.

\n


ونقولها لفضيلة الدكتور ولغيره من العلماء ولو من باب المعذرة إلى الله مذكرين إياهم بقوله تعالى ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ إن بينكم وبين الله ميثاق بيان العلم فلا تكتمونه ولا تشتروا به ثمنا قليلا فبئس الرجل من باع دينه وآخرته بدنيا غيره ولن يغني عنكم هؤلاء الحكام شيئا أمام ملك الملوك وجبار السموات والأرض، ولن يمنع هذا كله وعد وعده الله وبشر به رسوله بعودة الخلافة من جديد وقريبا جدا فقد أظل زمانها وآن أوانها، وستحاسبكم على ممالأتكم للطغاة وشرعنة بطشهم بالأمة وأبنائها ولن ينفعكم الفرار يومئذ إن فررتم، إن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب.

\n


أما أنتم يا أهل الكنانة الكرام شعبا وجيشا فإنكم على موعد قريب مع تحقيق وعد الله وبشرى رسوله الكريم بخلافة ثانية على منهاج النبوة تحكم في الناس بسنة النبي، يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، فلا يفوتنكم الركب ويمضي عنكم متحققا بدونكم وسواكم وانضموا إلى ركب الخير الذي سبقكم بنصرة العاملين المخلصين، ولا تكونوا في صفوف المصفقين للخلافة بعد إقامتها فلن يستوي العاملون لها مع المصفقين لها حال قيامها، إننا ندعوكم دعوة المحب الناصح الأمين الحريص على أن تنالوا الخير كل الخير فكونوا سباقين للخير وأنصارا لله ورسوله ودولته كأنصار الأمس أصحاب بيعة العقبة الثانية تفوزوا بعز الدنيا والآخرة.

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن - ولاية مصر

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ولا زالت أمريكا تلقي قنابلها النووية

 

\n

الخبر:

\n


اليابان تحيي الذكرى السبعين لاستخدام أول قنبلة نووية.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


أحيا سكان هيروشيما اليابانية الأربعاء ذكرى القنبلة النووية التي ألقتها قبل 70 سنة قاذفة أمريكية فوق المدينة، وكان ذلك الهجوم النووي الأول في التاريخ.

\n


ففي 6 آب (أغسطس) 1945 حلقت قاذفة أمريكية من طراز \"بي-29\" أطلق عليها اسم \"إينولا غاي\" على علو مرتفع فوق سماء المدينة قبل أن تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 طناً من مادة \"تي أن تي\".

\n


ويقدر عدد الذين قتلوا جراء الانفجار النووي والإشعاعات التي أعقبته بـ140 ألف شخص.

\n


وبعد ثلاثة أيام من قنبلة هيروشيما، ألقت قاذفة أمريكية أخرى قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي الساحلية، ما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص، ولم ينقذ كيونو من ملاقاة المصير نفسه إلا ذكريات شهر العسل الذي كان قد قضاه فيها هنري ستيمسون وزير الحرب الأمريكي آنذاك.

\n


وحتى أوائل الخمسينات كان قد مات أكثر من مئتي ألف شخص آخر من جراء الأمراض وبالذات السرطانية التي نتجت جراء تلك السموم والغازات، ولا زال البشر والحجر وكل البيئة يدفعون ثمن تلك الجريمة.

\n


لقد أدركت أمريكا حجم جريمتها من ناحية أخلاقية وحضارية... وأصبحت سبة في جبينها، ولذلك حاولت عبر منظريها إيجاد التبريرات لاستخدام ذلك السلاح القذر..

\n


كان من الممكن أن تمر تلك التبريرات الأمريكية وتنطلي على البعض لولا استخدامها المتكرر لأسلحة قذرة وفي كثير من الأحيان دون أي ضرورة عسكرية وفي معارك غير متكافئة أصلا.

\n


لقد استخدمت أمريكا بنفسها الأسلحة المحرمة دوليا ومنها الفسفور الأبيض في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في الفلوجة... ذلك السلاح الذي يذيب اللحم تماما حتى ينكشف العظم ولا يزال أهل المنطقة يعانون من آثاره تشويها وأمراضا وموتا.

\n


وتستخدم أمريكا عبر عملائها وأتباعها كحكام سوريا وكيان يهود من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ما زادت ضحاياها عن هيروشيما وأختها.

\n


إن خطورة السلاح الأمريكي ليس في قدراته التدميرية أو عدد ضحاياه الهائل، بل الأخطر من ذلك هو أن هذا السلاح في أيدي أناس لا قلب لهم ويخلون من أي منظومة قيمية تردعهم عن استخدامها وحتى لو لم يكن لها ضرورة عسكرية.

\n


سيبقى العالم غير آمن في ظل غابة أسلحة الدمار الشامل هذه التي يتحكم فيها من لا خلاق لهم... ولذلك فإن انتزاع قيادة البشرية منهم ووضعها في أيد أمينة تنشر في العالم أعرافا حقيقية تلتزم بها وتلزمه بها يبقى ضرورة حتمية وطوق النجاة الوحيد.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

الجبير: المخرج الوحيد للأزمة في اليمن‎ ‎هو الحل السياسي


الخبر:‏

\n

 

\n


في 2015/08/08 ورد على قناة العربية خبرٌ جاء فيه: \"خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي في روما، ‏شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن المخرج الوحيد للأزمة اليمنية يكمن في الوسائل السياسية، وعبر ‏مخرجات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة‎.‎

\n


وقال الجبير: \"نحن لا زلنا نؤمن بأن المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي، المبني على أسس ‏الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216‏‎\".‎

\n


وأضاف أن \"الحوثيين جزء من الشعب اليمني، ولديهم دور ليلعبوه في مستقبل اليمن، لكن لا يمكن أن يكون لهم ‏دور خاص، أو تشكيل ميليشيات خارج إطار الحكومة‎\".‎

\n


وتابع وزير الخارجية السعودي قائلا: \"نحن مستعدون لدعم عملية سياسية في اليمن، والعمل مع حلفائنا في ‏مجلس التعاون الخليجي وأصدقائنا حول العالم، للخروج بتسوية تساعد اليمن على تخطي مشاكله الاقتصادية في ‏المستقبل‎\".‎

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


يا سماء زمجري، ويا أرض ارجفي، ويا جبال أوّبي، دم المسلم غير مصان، عرضه وماله يُستباح في كل وقت ‏وحين، وساسة فجرة فسقة لا يهمهم إلا إرضاء أسيادهم، عملاء غارقون في العمالة، يبذلون الغالي والنفيس لأجل ‏مصالح دنيوية فانية.‏

\n


البارحة صرّح وزير الخارجية السعودي - الأسبق - واليوم الحالي يصرّح، ألا تتعظ وتعتبر من سلفك وما ‏أفضى إليه؟ هو بين يدي الواحد الأحد، حيث لا ظلم ولا جور، وإنما حساب لكل ما قدم في دنياه، إن كان خيراً فخير، ‏وإلا فالعاقبة وخيمة، وأنّى له الرجوع إلى الدنيا؟!!‏

\n


دماء تجري كالأنهار، والحل في عاصفة حزم، أو وسائل سياسية وحوارات واجتماعات وطاولات مستديرة، ‏وفنادق وطائرات ومبادرات، وفي النهاية: قرارات دولية تنفذ على المسلمين دون غيرهم، لأنها الجور والفجور بحد ‏ذاته، صدرت من ساسة جبناء لا يبغون إلا تحقيق مصالحهم ونهب خيرات الأمة، هذا الصراع الذي يدور بين أطراف ‏مسلمة وتراق به دماء المسلمين، لا يحركه إلا عمالة القادة وهدفهم سيطرة أسيادهم سواء الأمريكان أو الإنجليز، هو ‏صراع بأيدي مسلمة يتربع به الغرب دون خسارة في الأنفس أو الأموال، التمويل من المسلمين، والقتلى أيضاً من ‏المسلمين، لكن الكسب للغرب الكافر وأعوانه!!‏

\n


عاش المسلمون على مدى العصور السابقة لا فرق بين سنيّ وشيعيّ، فجاء اللعب على أوتار القومية والمذهبية ‏والطائفية؛ ليفرق بين المسلمين ويشتت شملهم، ويمكّن عدوّهم، ووجد الغرب أذناباً قمّة في الخيانة والولاء له؛ فاستباح ‏وقتل ودمّر، ثم يأتي أشباه الرجال وعلماء السلاطين ليهرفوا بما لا يعرفون إلا بمقدار ما تسمح به عمالتهم وخيانتهم، ‏اليمن - بلاد العرب السعيدة - فيها خيرات ومياه وطبيعة وغنى في جميع المجالات، ثم يُروّجون لمشاكل اقتصادية ‏كلها من صنع أيديهم، فسبحانك ربي! اليمن تعاني من نقص في المياه!!‏

\n


لا العالم برأسماليّته العفنة ولا حكام العرب، لديهم القدرة على إصلاح أوضاع المسلمين، فقط بأيدينا، بإرادتنا، ‏بكسرنا لحاجز الخوف ونصرة ديننا، وإسقاط هؤلاء الجبناء، وتنصيب حاكم يحكم بما أنزل الله، بشريعتنا الإسلامية ‏وتطبيقها كاملة، دون زيادة أو نقصان، وقلب كل نظام غيرها، فقط عند ذلك سيصلح حال المسلمين، وستعود دولتهم ‏الأولى كما كانت، وستسعد البشرية بتطبيق هذا النظام العالمي الإنساني، نسأله تعالى أن يكون قريباً، وأن يعزّنا بدولة ‏خلافة راشدة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى نبيّه ‏صلى الله عليه وسلم، إنّه على كل شيء قدير.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

إقرأ المزيد...

هل تتجه السعودية نحو الإفلاس المالي؟


الخبر:‏

\n

 

\n


في الخامس من آب/ أغسطس 2015م، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن السعودية عادت إلى ‏سوق السندات لجني 27 مليار دولار بحلول نهاية العام. وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن في هذه ‏الخطوة دلالة واضحة على أن انخفاض أسعار النفط يشكل ضغطا على ميزانية أكبر دولة مصدرة للنفط ‏في العالم. وفي شهر تموز/ يوليو قال فهد المبارك (محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي) إن الرياض ‏قد أصدرت بالفعل أول 4 مليارات دولار من السندات المحلية، وأول إصدار سيادي كان عام 2007م، ‏وهذه أحدث الخطط التي تشكل توسعا كبيرا في هذا البرنامج، والذي يعتقد المصرفيون أنه قد يمتد إلى ‏عام 2016م، وذلك نظرا لتوقعات سعر النفط.

\n

فهل تجد الرياض نفسها في مثل هذا المأزق في غضون ‏فترة قصيرة؟

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


منذ وقت ليس ببعيد، حينما كان سعر النفط مرتفعا كان الاقتصاد السعودي مزدهرا، ولكن كل ذلك ‏تغير بشكل كبير في غضون 18 شهرا، حيث تواجه البلاد اليوم أزمة ضخمة في ميزانيتها؛ بسبب ‏انهيار أسعار النفط والارتفاع الحاد في الإنفاق العسكري، ما دفع الرياض إلى اللجوء إلى اقتراض المال ‏في محاولة متناقضة منها لسد العجز المالي المتزايد. وقد أحرقت السعودية ما يزيد عن 62 مليار ‏دولار من احتياطاتها من العملة الأجنبية هذا العام، واقترضت 4 مليارات دولار من البنوك المحلية في ‏تموز/ يوليو من هذا العام، حيث أصدرت السندات الأولى عام 2007. ويقدر صندوق النقد الدولي ‏وصول العجز في الميزانية السعودية إلى 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015م، وحصول ‏عجز في الموازنة لغاية عام 2020م. وبالنسبة للبلد الذي اعتاد على الفائض المالي، فإن هذا التحول ‏سيكون مؤلما. وتشير تقديرات كابيتال إيكونوميكس أن الإيرادات الحكومية ستنخفض 82 مليار دولار ‏في عام 2015م، أي ما يعادل 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي. والمسئول إلى حد كبير عن هذا الضغط ‏هو انخفاض سعر النفط من 107 دولارا للبرميل في حزيران الماضي إلى 44 دولارا في الوقت ‏الراهن، وهو ما يعادل نصف الناتج الاقتصادي للبلاد، و80٪ من الإيرادات الحكومية في صناعة ‏النفط‎.‎

\n


لقد قررت السعودية في العام الماضي إغراق السوق بكميات زائدة من النفط مما أدى إلى خفض ‏سعره، وقد أضر ذلك القرار بالرياض أكثر مما أضر بمنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة. وإن ‏كان الهدف من القرار هو خنق صناعة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة، فإن السعودية قد أساءت ‏التقدير كثيرا، تماما كما أخطأت في الحكم على التهديد المتزايد للصخر الزيتي في كل مرحلة لمدة ثماني ‏سنوات. وقال البنك المركزي السعودي في أحدث تقرير له: \"لقد أصبح من الواضح أن المنتجين من ‏خارج أوبك لم يستجيبوا لانخفاض أسعار النفط كما كان متوقعا، وعلى الأقل في المدى القصير\"، ‏وأضاف: \"إن التأثير الرئيسي هو في تقليل الحفر التنموي لآبار النفط الجديدة، بدلا من تباطؤ تدفق النفط ‏من الآبار الموجودة، وهذا يتطلب المزيد من الصبر\". وكان أحد الخبراء السعوديين أشد فظاظة حيث ‏قال:

\n

\"لم تنجح هذه السياسة، ولن تنجح أبدا\"‏‎.‎

\n


لكن انخفاض أسعار النفط ليس السبب الوحيد لتضرر الاقتصاد السعودي، فقد بدأ المال يتسرب من ‏السعودية بعد الربيع العربي، مع صافي تدفقات رأس المال، ليصل إلى 8%‏‎ ‎من الناتج المحلي الإجمالي ‏سنويا، حتى قبل انهيار أسعار النفط. ومنذ ذلك الحين تسارعت وتيرة حرق الاحتياطيات الأجنبية، وبلغ ‏ذروته في شهر آب من عام 2014م، حيث وصل حجم الإنفاق إلى 737 مليار دولار، فانخفضت ‏الاحتياطيات إلى 672 مليار دولار في أيار/ مايو 2015م، أي بنسبة 12 مليار على الأقل في الشهر‎.‎

\n


من خلال دعم الأنظمة في العالم العربي، مثل مصر وتونس، لوقف صعود الإسلام السياسي، ومع ‏التدخل العسكري في سوريا واليمن، فإن هذه المشاريع تستنزف الفائض بمعدل ينذر بالخطر، ثم هناك ‏الإنفاق العسكري، الذي لا يظهر أية علامة على التراجع، وهذه العوامل مجتمعة لم تشكل ضغطا كبيرا ‏على الميزانية المالية فقط، بل أيضا على صندوق احتياطي النقد الأجنبي‎.‎

\n


‎ ‎ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه النظرة القاتمة، فإن الملك سلمان لا يزال ينفق المال بمعدل ينذر ‏بالخطر، وقد بلغت تكلفة شراء الذمم في البلاد وثمن ولائهم 32 مليار دولار، وعطلته الفخمة في فرنسا ‏التي ضمت أكثر من 1,000 من حاشيته كلفته كما هائلا من الأموال. وعلى هذا المعدل، فإن ‏احتياطيات السعودية ربما تصل إلى 200 مليار دولار‎ ‎بحلول نهاية عام 2018م.‏

\n


منذ نشأة السعودية، والقوى الأجنبية والأسرة المالكة السعودية وأنصارها هم المستفيدون الوحيدون ‏من الثروة النفطية، بينما يعيش عدد كبير من السعوديين في فقر مدقع، ونسبة ضئيلة من السكان البالغ ‏تعدادهم 29 مليون نسمة هم فقط من يستفيدون من الأزمة المالية الحالية، فوفقا لمجلة الأغنياء ‏‏(‏Wealth‏ ‏Insight‏)، فإنه بحلول عام 2020م، سوف يكون حوالي 55,245 سعودي من ذوي ‏الملاءة الأكثر ثراء، بدخل يصل إلى مليون دولار، باستثناء إقامتهم الأساسية، ويبلغ عددهم الآن (أي ‏في عام 2015م) 49,150 سعودي. فمثل هذا النظام في الحكم غير دائم، قال الله تعالى‎:‎‏ ﴿فَخَرَجَ عَلَى ‏قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ ‏الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ * فَخَسَفْنَا بِهِ ‏وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ﴾‏‎.‎

\n


إن الأمل الوحيد لأهل الحجاز هو بالعمل لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعندها فقط ‏سوف يتمتع الناس بالثروة التي حباها الله على البلاد‎.‎

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي - باكستان

\n

 

إقرأ المزيد...

‎"‎مشكلة الهجرة" هي مشكلة مصطنعة من الدول الغربية، يجب اقتلاعها من جذورها ‏(مترجم)‏

 

\n

الخبر:‏

\n

 

\n


في 6 آب/ أغسطس، من جديد انقلاب مأساوي لقارب للاجئين في البحر الأبيض المتوسط. هذه ‏المرة عدد الأشخاص المفقودين يقارب 200، مما يجعل العدد الإجمالي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم ‏وهم يحاولون عبور البحر، أكثر من 2000 حتى الآن هذا العام.‏

\n


الأحداث المأساوية مثل هذه، والعدد الإجمالي للمهاجرين \"غير القانوني\" الذين يتمكنون من دخول ‏أوروبا كل عام، أشعل النقاش الساخن في جميع أنحاء أوروبا.‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


إيطاليا واليونان هما البلدان اللذان يستقبلان أكبر عدد من اللاجئين الذين يحاولون دخول أوروبا ‏عن طريق البحر. حيث يعاني هذان البلدان من الأزمة الاقتصادية، لدرجة أنهم طلبوا أبناء الدول ‏الأوروبيين المساعدة، ولكن بعيدًا عن ذلك، الجميع سعداء للمساعدة.‏

\n


حيث نظمت العديد من الدول الأوروبية حملات في وسائل الإعلام الأجنبية لتسليط الضوء على ‏التدهور في أحوال اللاجئين من طالبي اللجوء في بلدان معينة، وأسوأ واحد يأتي مرة أخرى من ‏الدنمارك.‏

\n


فبريطانيا نظمت من قبل حملات في البرازيل والصين وماليزيا وزيمبابوي. وإسبانيا أيضًا حاولت ‏في عام 2007، استهداف اللاجئين من إفريقيا، وحذرت من خطورة السفر عبر البحر.‏

\n


وقد نشرت ألمانيا والنمسا مؤخرًا الإعلانات في صحف كوسوفو، آخرها يشرح كيفية كذب ‏المتاجرين بالبشر حول أسباب اللجوء في النمسا،. كانت ألمانيا قد شاركت بإعلانات مماثلة في الصحف ‏الألبانية تقول \"لا للجوء الاقتصادي في ألمانيا\". لكن وبشكل يثير السخرية، أي من الحملات هذه لم تأت ‏على ذكر الهاربين من الحروب، على سبيل المثال المسلمون من سوريا، ولكن هنا مرة أخرى نجد أن ‏الدنمارك تتخذ خطوة أخرى إلى الأمام.‏

\n


الوزير الدنماركي إنغر ستوبريج عن وزارة التكامل المسؤولة عن دمج طبقات المجتمع، يخطط ‏لحملة استهداف اللاجئين السوريين، وسيتم نشر الإعلانات في تركيا وربما كبرى وسائل الإعلام ‏العربية، لتسليط الضوء على التدهور في حالة طالبي اللجوء من القدوم إلى الدنمارك. ويأتي التركيز ‏بشكل خاص على اللاجئين السوريين نتيجة الخوف من الإسلام. وقال الوزير نفسه مؤخرًا أن المسلمين ‏لا يتبنون القيم الدنماركية، وبالتالي لا يمكن أن يسهموا في المجتمع الدنماركي، ولذلك يجب أن يمنعوا ‏من دخول البلاد.‏

\n


‏ لقد تمت مناقشة هذا الموضوع وانتقاده، ولكن هناك القليل من الجهد، والحجج كثيرة تهبط إلى ‏مستوى السخرية من الوضع الاقتصادي الأساسي، حول ما إذا كان من شأنه أن يضر بسمعة الدنمارك، ‏وبالتالي يتجه إلى العمل في الخارج.‏

\n


إن هذا النفاق، وتجاهل القيم الإنسانية والطمع واضح كالشمس في رابعة النهار.‏

\n


إن دولاً مثل بريطانيا والدنمارك ليس لديها أي وازع أخلاقي؛ تقصف وتنهب أجزاء واسعة من ‏العالم بحجة محاربة \"الإرهاب\" ونشر الديمقراطية والحرية. ومع ذلك، فإنهم حين يدمرون حتى ‏الظروف المعيشية الأساسية، مما يضطر الناس إلى ترك منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة، هذه ‏البلدان نفسها لا ولم ترغب بتحمل المسؤولية.‏

\n


إن \"مشكلة الهجرة\"، هي مشكلة مصطنعة من الدول الغربية، فلا بد أن يتم اقتلاعها من الأصل ‏ومن جذورها.‏

\n


إن الغرب ليس في وضع يسمح له أن يكون مثالاً جيداً يحتذى به عندما يتعلق الأمر بمساعدة ‏الآخرين المحتاجين، فبعد كل ما يفعلونه من قتل ونهب، يقومون بعد ذلك بتحصين بلدانهم وإخفاء ‏الموارد التي سرقوها.‏

\n


إذا كان الغرب يريد حقًا وقف الهجرة من الفقراء والمحتاجين، فينبغي عليه أن يتوقف عن القصف ‏والنهب في أجزاء واسعة من العالم، ويجب عليهم ترك البلاد الإسلامية للمسلمين.‏

\n


عندما يتم تطبيق الإسلام في دولة الخلافة على منهاج النبوة، والموارد تنفق وفقا لأحكام الإسلام، ‏لصالح الناس، فستصبح الهجرة عكسية. وسنرى حتى الغربيين غير المسلمين يسعون للحصول على ‏حياة أفضل في ظل الخلافة.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النظام المصري ينفق المليارات من أجل الدعاية لنفسه


الخبر:

\n


ذكرت صحيفة عربي 21 الإلكترونية يوم الأحد الموافق لـ 2015/08/09 ترجمة لمقالة عن الواشنطن بوست تحت عنوان \"هدية مصر إلى العالم لا يحتاجها أحد\".

\n


وتساءلت الجريدة الأمريكية في تقريرها عن الجدوى من مشروع توسعة قناة السويس الذي تم افتتاحه في مصر الخميس الماضي، وما إذا كان العالم بحاجة لهذا المشروع بالفعل، مشيرة إلى أنه \"لم تكن هناك دراسة جدوى حكومية للمشروع، وإنما كان ناتجا عن أمر صادر عن الرئيس الجديد\".

\n


كما وكانت صحيفة لكسبراس الفرنسية قد نشرت يوم السبت الموافق 2015/08/08 م تقريراً عما إذا كانت هناك أية جدوى من مشروع توسعة قناة السويس الذي نفذ بأمر من السيسي، وأشارت إلى أن التقديرات المحايدة والمؤشرات العلمية تفند مزاعم السيسي بمضاعفة دخل القناة وأن المشروع يستحق كل هذا الاهتمام.

\n


التعليق:

\n


إن إهدار الأموال العامة في بلاد المسلمين لم يعد بالأمر المستهجن والغريب، فها هم حكام الضرار وملوك السوء من دول الخليج خاصة وباقي بلاد المسلمين عامة قد جعلوا من ثروات الأمة ملكاً خاصاً لهم ولأسيادهم من المستعمرين، يهدرونها يمنة ويسرة على شهواتهم وملذاتهم، ويتركون شعوبهم تموت جوعا.

\n


أما الجديد في الأمر فهو أن يقوم الحاكم بجمع الأموال من عامة الناس مقابل سندات حكومية واهية، من أجل القيام بمشروع ضخم زادت تكلفته عن ثمانية مليارات دولار، دون القيام بأي دراسة جدوى لهذا المشروع، لا سيما في الوقت الحالي حيث يعيش غالبية الشعب المصري في فقر وعوز مدقعين.

\n


إن الاستخفاف بالعقول واللعب بالعواطف كان ولا يزال شيمة لهذا النظام المجرم منذ أن استولى على الحكم في أرض الكنانة، فتارة نرى رئيس هذا النظام يظهر في الإعلام المسير بدور الحزين المتباكي على مصائب الشعب، وأخرى بدور \"الطبيب المعالج\" والقائد المنقذ وغيرها من أدوار زائفة ممقوتة لا تخفى على ذي عينين.

\n


وبعد كل ما قام ويقوم به هذا النظام الفاجر، فإن المرء ليستغرب كيف يضع بعض المسلمين ثقتهم في هكذا نظام مجرم لطخت يداه بدماء إخوانهم وأبنائهم! أطمعا في سعادة وعيش رغيد كريم؟! فإن السعادة ورغد العيش لا ولن يكونا بموالاة أنظمة الفسق والإجرام التي أعرضت عن ذكر الله بل وتحارب الله ورسوله والمؤمنين ليل نهار. ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾.

\n


إن السعادة الحقيقية ورغد العيش لا يكونان إلا بطاعة الله عز وجل والامتثال لأوامره ونواهيه واتباع ما نزل به الروح الأمين على رسول الله عليه الصلاة والسلام.

\n


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إبراهيم كالين: صراع الإيغور شكل المادة الثالثة في الحوار (مترجم)


الخبر:

\n


قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالين: إن صراع الإيغور شكل المادة 3 في الحوار.

\n


في المحادثات الرسمية التي أجراها رئيس الجمهورية أردوغان مع رئيس دولة الصين شي خلال زيارته الرسمية إلى الصين التي استمرت يومين، قام إبراهيم كالين بالتصريح عن قضية تركستان الشرقية التي احتلت المرتبة 3 في قائمة القضايا وقد تم تناول هذه القضية بالتفصيل من قبل كلا الرئيسين. حيث أدلى كالين بالتصريح التالي: \"وجه رئيس جمهوريتنا هنا نفس الرسالة التي وجهها في تركيا بهذا الشأن. حيث إننا ندعم السياسة الصينية فقط. كما أن موقفنا من سلامة أراضي الصين هو نفسه. فليس من الممكن أن نقبل أي أعمال إرهابية إجرامية تمس سلامة أراضي الصين سواء من داخل الصين أو خارجها. كذلك وجه رسائل تؤكد على سلامة ووحدة وتضامن الصين. وبالتأكيد تم التطرق إلى موضوع الأتراك الإيغور. فهناك أتراك إيغور قدموا إلى تركيا، وهناك أتراك إيغور يعيشون هنا... وإن رئيس الجمهورية قد أعرب عن سروره من الرسائل التي تم توجيهها في تركيا. وكما تعلمون فإن هناك تنظيما إرهابيا يسمى بـ\"حركة تركستان الشرقية الإسلامية\". وقد تم التصريح عن تضمينه في قائمة تركيا للمنظمات الإرهابية منذ عام 2002. كما أعرب الصينيون عن وقوفهم إلى جانب تركيا في حربها على الإرهاب\". (المصدر: إيغور نت)

\n

 

\n

التعليق:

\n


الذي يفهم من تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالين أن زيارة رئيس الجمهورية أردوغان إلى جمهورية الصين الشعبية تعد بمثابة خيانة كاملة لشعب تركستان الشرقية المسلم. لأنه خلال هذه الزيارة، قامت تركيا بتجاهل قضية تركستان الشرقية، ووصفت المسلمين هناك كما وصفتهم الصين أنهم \"إرهابيون\"، ذلك مقابل اتفاقيات استراتيجية وتجارية بينها وبين الصين.

\n


والآن لنقم بتقييم موقف تركيا ورئيس الجمهورية أردوغان من العملية قبل هذه الزيارة والاتفاقيات المبرمة مع الصين في هذا الإطار.

\n


1. أولا يمكن القول إن هذه الزيارة من قبل رئيس الجمهورية أردوغان قد جاءت في وقت متأخر. حيث كان ينبغي أن تتم هذه الزيارة خلال شهر رمضان المنصرم لكن تم تأجيلها إلى نهاية شهر شوال. ذلك أن السلطات الصينية وسعت سياسة القمع والطغيان تجاه شعب تركستان الشرقية خلال شهر رمضان. فلو أن أردوغان قام بزيارته إلى الصين تحت هذه الظروف لاضطر إلى إدانة هذا الطغيان. ولأنه لن يتمكن من هذه الإدانة في سبيل الاتفاقيات الاستراتيجية بين تركيا والصين تحتم تأجيل هذه الزيارة إلى هذا الوقت.

\n


2. حين سماع أردوغان للأخبار المتعلقة بالقسوة والطغيان الذي مارسته الصين خلال شهر رمضان، وحين رؤيته لردة فعل وغضب مسلمي تركيا نحو الصين، قام بالتصريح المؤسف التالي: \"سأقوم بزيارة إلى الصين، فجميع الأحداث المتعايشة تتعلق بنا مباشرة. كما أن هناك بعض الأحداث التي لم نوافق عليها والتي جرت في اسطنبول بعد الأخبار المتداولة في الإعلام والتي يعد قسم كبير منها أخباراً كاذبة أو استغلالية. فالقادمون إلى بلدنا من شرق آسيا بقصد السياحة أو العيش هم أصدقاؤنا\" هذا التصريح يعد تنبؤاً بالخيانة في زيارته إلى الصين في هذه الأيام.

\n


3. عند قيام مسلمي تركيا بردة فعل غاضبة ضد طغيان الصين هذا، واحتجاجهم على الصين، ألقت وزارة الخارجية الصينية تصريحا. فأعقبه تصريح من وزارة الخارجية التركية أعربت فيه عن أهمية سلامة الأراضي الصينية.

\n


يظهر من الحوادث الثلاث هذه أن أردوغان قد تعرض لضغط من الحكومة الصينية قبل قيامه بزيارة الصين حتى. فطُلب منه عدم رؤية طغيان الصين على شرق تركستان وعدم تحدثه بهذا الشأن مقابل بعض الاتفاقيات التي ستتم مع الصين. حتى إنه تمت المبالغة وطلب منه الادعاء بأن مسلمي تركستان الشرقية يقومون بأعمال إرهابية!

\n


فبينما يتوقع شعب تركستان الشرقية من أردوغان تصريح إدانة لحكومة الصين، يقوم أردغان بإدانة شعب تركستان الشرقية بدل إدانة حكومة الصين، مقابل استخراج الشركات الصينية للطاقة والفحم من الأراضي التركية وتقديم مساهمة مالية لتركيا.

\n


إن الحكومة الصينية تسعى لفتح تجارة طريق الحرير التاريخية التي تمر عبر خط الأراضي التركستانية الشرقية إلى أوروبا من جديد، وهي تعمل بالتعاون مع تركيا من أجل ذلك. فها هو أردوغان مقابل ذلك يتغاضى عن أراضي تركستان الشرقية والتي تعد إحدى الأراضي الإسلامية، ويقدم ما لا يملك إلى من لا يستحق.

\n


أما عن الأحزاب القومية التي تدعي الدفاع عن تعرض شعب تركستان الشرقية للظلم والطغيان، فهي لا تقل عن الحكومة التركية في قطع صوت نفسها حتى.

\n


إننا نشكو إلى الله هؤلاء الحكام الذي لا يهبّون لنجدة شعب تركستان الشرقية، والعاجزين حتى عن الإدلاء بتصريح إدانة بسيط.

\n


فهيا يا أهل القوة اعملوا من أجل إعادة الحياة الإسلامية، ويا أيها المسلمون شمروا عن سواعدكم لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستقف في وجه الظلم، والتي لن تخدع المسلمين بتصريحات إدانة فارغة، وستحاسب الظالمين على ظلمهم. واعلموا ﴿أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود كار

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق وحدها الخلافة هي التي ستحمي المسلمين الإيغور (مترجم)


الخبر:

\n


في الخامس من آب/أغسطس، ذكرت الديبلومات تقريرًا يفيد بأن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعترضت على عمليات إعادة اللاجئين الإيغور إلى الصين من قبل تايلاند في الآونة الأخيرة. إن هذا التصرف، وفقا للقانون الدولي يمكن تسميته الإعادة القسرية، أي إعادة الضحية إلى مضطهديها. وهذا كله انعكاس لواقع موجود على المدى الطويل ووجود قواسم مشتركة سياسية جديدة. وعلى الرغم من أن حوالي 6% فقط من السكان مسلمون إلا أن في تايلاند حركة تمرد منذ 55 عاما. وقد كان تصريح رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا واضحا عندما قال: \"هل تريدون منا أن نبقيهم عندنا لفترات طويلة حتى نراهم وقد أصبح لديهم أطفالٌ لثلاثة أجيال قادمة؟\".

\n


وقد كان الدافع وراء قرار إعادة الإيغور إلى الصين على أقل تقدير هو خوف تايلاند من سكان بلادها المسلمين. هناك جزء من الحقيقة في ذلك إلا أن برايوت صرح بالجزء الآخر عندما صرح معلقا على قراره قائلا \"لا نريد أن ندمر العلاقة بين تايلاند والصين\". وتدعي الصين بأن إقليم شينجيانغ هو جزء من أراضيها وهذا ادعاء صعب بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون هذا الإقليم كونهم ممنوعين من التعبير هذا غير أنهم يعانون عموما من اضطهاد ثقافي واقتصادي وديني كبير.

\n


التعليق:

\n


إن أزمة اللاجئين الروهينجا لم تنته بعد، لكن الإيغور المسلمين يتعرضون لذات المصير وهو الإعادة إلى أوطانهم، وهي السياسة التي تنتهجها الحكومة التايلندية تجاههم. يتعرض الإيغور الذين ينحدرون من إقليم شينجيانغ في الصين، يتعرضون للظلم وبشكل مستمر من قبل الحكومة هناك منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949. وفي الواقع، فقد صودرت بيوتهم التي تم احتلالها، كما طردوا من منازلهم. هذا هو حال المسلمين ومصيرهم في ظل غياب الدرع الحامي لهم.

\n


ومما زاد الأمر سوءاً على مسلمي الإيغور بل كان كالكارثة التي وقعت على رؤوسهم هو رفض تايلاند البلد الذي كانوا يلتمسون اللجوء إليها قبولهم بل وإعادتهم إلى الصين. والسؤال الذي يطرح الآن هو: أين سيذهبون؟ منازلهم وأراضيهم التي ورثوها عن أجدادهم صودرت منهم، وهم الآن لا يملكون شيئا. يبدو الأمر كما لو أنهم بلا مأوى في أرضهم وأنهم لاجئون في بلادهم.

\n


وعلى الرغم من أن مؤتمر آسيان قد انتهى للتو، إلا أن توافقا في الآراء فيما يتعلق بقضية اللاجئين لمَّا يصلوا إليه بعد. وهذا يثبت بأن \"ناب\" الآسيان ليس قادرا على إخضاع دول الكفر وجعلها تدافع عن مصير المسلمين الذين يتعرضون للقمع كما الروهينغيا والإيغور. ولذا فإن الوقت قد حان بالنسبة لنا أيها المسلمون لكي ندرك بأن علينا ألا نتأمل خيرا في أي من القرارات أو الدول \"المتنفذة\" وقدرتها على حل مشاكل المسلمين. لذلك يجب علينا أن نتحد لتحقيق تغيير حقيقي في ظل تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وعد الله وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام القائل: «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» (رواه أحمد). علينا العمل على تغيير مصيرنا تحقيقا لقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد: 11]

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمار
عضو المكتب الإعلامي المركزي في حزب التحرير

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع