الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11121)

خبر وتعليق الأمم المتحدة تزعم أنها تستطيع أن تضبط العالم ولكنها لا تستطيع أن تضبط نفسها (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


أقدمت \"قوات حفظ السلام\" للأمم المتحدة في حالة من الهياج على عمليات اغتصاب وقتل في منطقة للمسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى في الثاني والثالث من آب/أغسطس، 2015. وكان أحد الضحايا طفلة تبلغ من العمر 12 عاما والتي قالت: \"عندما بكيت، صفعني بقوة، ووضع يده على فمي\". إن اغتصابها، وقتل رجل عجوز وابنه البالغ من العمر 16 سنة، قد ورد في تقرير \"منظمة العفو الدولية\" في 11 آب/أغسطس. مما دفع في اليوم التالي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى التصرف، حيث قال \"لا أستطيع أن أعبر في كلمات عن مدى الغضب والانزعاج والعار الذي أشعر به إزاء التقارير المتكررة على مدار أعوام بشأن حدوث عمليات استغلال جنسي من جانب قوات الأمم المتحدة\"؛ وذلك في مؤتمر صحفي في نيويورك الذي أعلن خلاله إقالة رئيس بعثة المنظمة الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى.

\n


التعليق:

\n


إن الأمم المتحدة لديها بالفعل تاريخ مظلم من سوء المعاملة في البلدان التي تدعي حماية شعوبها، وجمهورية أفريقيا الوسطى ليست استثناءً. ففي أيار/مايو من هذا العام، تم تسريب تقرير سري إلى الصحافة العالمية حول عمليات اغتصاب قامت بها قوات حفظ السلام الفرنسية التابعة للأمم المتحدة بحق أطفال تتراوح أعمارهم بين 10-12 سنة في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقامت الأمم المتحدة بكتمها ولم تتخذ أي إجراء لتقديم الجناة إلى العدالة، في حين أن الشخص الوحيد الذي تمت معاقبته كان أندرس كومباس بسبب قيامه بتسريب التقرير.

\n


جمهورية أفريقيا الوسطى، هي مكان للإرهاب والتطهير العرقي. فقد أفادت هيومن رايتس ووتش أن 415.000 شخص قد أجبروا على الخروج من البلاد منذ اندلاع القتال في عام 2013. ومعظم هؤلاء اللاجئين هم من المسلمين، مثل بله حجي، وهو سائق شاحنة يبلغ من العمر 61 عاما والذي تم إطلاق النار عليه في ظهره بعد أن تم إزعاجه عند تناول وجبة الإفطار صباح ذلك اليوم على يد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقتل أيضا، ابنه سليمان البالغ من العمر 16 عاما، عندما همّ لمساعدة والده، ومنعت ابنته من الوصول إليهما بعد أن أطلقت قوات \"حفظ السلام\" طلقة أخرى عليهما. الآن، أصبحت الابنة يتيمة ووالدتها أرملة. مات الأب في الشارع، وسمح للابن بأن ينقل إلى المستشفى حيث توفي هناك، فقط بعد أن أنهى الجنود الهائجون عملية \"حفظ السلام\" لذلك اليوم.

\n


يعتقد في بعض الأحيان أن الأمم المتحدة هي فوق المصالح الضيقة لأي بلد، ولكن الشيء الوحيد الذي هي فوقه هو القانون. فقد قال الأمين العام، بان كي مون \"إن المسؤولية النهائية تقع على عاتق الحكومات التي ترسل شعوبها\"، الأمر الذي يجعل من الأمم المتحدة \"ملاذا آمنا\" حيث يستطيع المغتصبون والقتلة ارتكاب جرائم في الدول الفاشلة مع فرصة ضئيلة إن وجدت لتقديمهم إلى العدالة عندما يعودون إلى ديارهم. وإذا كان هناك أي شخص، على الرغم من كل هذه التجاوزات في جمهورية أفريقيا الوسطى، لا يزال يعتقد أن الأمم المتحدة توفر ملاذا آمنا لغير نفسها، فإن عليه أن يتذكر مذبحة سربرينتشا. فلا يزال يجري اكتشاف الجثث في التلال المحيطة في سربرنيتشا بعد 20 عاما من نقض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعدَها وتسليم الآلاف من المسلمين إلى الصرب الذين هم أول من ابتكر مصطلح \"التطهير العرقي\".

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق السودان يرخص لشركةٍ روسيةٍ للتنقيب عن الذهب

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نشر موقع الجزيرة نت تحت عنوان \"السودان يرخص لشركةٍ روسيةٍ للتنقيب عن الذهب\" ما يلي:

\n


وقعت وزارة المعادن السودانية أمس الأربعاء مع شركة سيباني الروسية عقدَ امتيازٍ للتنقيبِ عن الذهبِ في مواقعَ بشرقِ وشمالِ البلاد، وذلك بحضور الرئيس عمر البشير وعددٍ من المسؤولين، وينص الاتفاق على استخراج 33 طناً في الأشهر الستة الأولى من بداية توقيع العقد، وتقولُ الشركةُ الروسيةُ إن احتياطي الذهب بولايتي البحر الأحمر (شرق) ونهر النيل (شمال) تقدر بـ 46 ألف طنٍ وتتجاوزُ قيمتُه تريليوناً وسبعمائة مليار دولار، ويقدر احتياطي الذهب في المواقع المعنية بالتنقيب بثمانية آلاف طن، أي ما تصل قيمته ثلاثمائة مليار دولار.

\n


وأضافَ موقعُ الجزيرةِ أن استخراجَ الذهبِ يُعدّ مكوناً أساسياً ضمن جهود حكومة الخرطوم لدعم الاقتصاد المتعثر بعد فقد ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفظ بعد انفصال جنوب السودان صيف 2011، وتعمل أكثر من ستين شركة أجنبية في قطاع التعدين بالسودان بينها شركاتٌ من الصين وروسيا وكندا وأوروبا والعالم العربي.

\n


التعليق:

\n


لطالما قال المخلصون إن بلاد المسلمين ليست بفقيرة، ولو كانت فقيرةً لما تنافست الدول الاستعمارية على استعمارها ومَص خيراتها، كلّ منها يعمل ليل نهار ليكون له من كعكتها نصيب، ويشعلون الحروب فيها لتدميرها ومن ثم نهبها وترك أهلها يتضورون جوعا.

\n


ولطالما قال المخلصون إن المشكلةَ في بلاد المسلمين هي مشكلةٌ سياسيةٌ قبل أن تكون اقتصاديةً، وإن مشكلةَ فقرِ العبادِ فيها هي مشكلةُ توزيعِ الثرواتِ التي استأثر بها ما يسمى بحكام المسلمين ويتصرفون فيها كما لو كانت حقاً لهم ورثوه عن آبائهم وأجدادهم!! ولذلك أصبحوا من أصحابِ الملياراتِ، ينفقونها على بطونهم وشهواتهم ما ظهر منها وما بطن، بينما يُعاني المسلمون عامةً الفقرَ والعوزَ والحاجةَ، وانشغل الكثيرُ من أبناء المسلمين في العمل ليل نهار لتأمينِ قوتِ عيالِهم، وأصبحَ حلمُ الكثيرين من أبناء المسلمين الهروبَ من البلادِ إلى أوروبا عبرَ البحارِ الهائجةِ المائجةِ غيرَ مُبالين بالأخطارِ التي قد تُودي بحياتهم، والسودانُ مثالٌ حيّ على ما نقول، فهو بلدٌ يزخرُ بالثرواتِ كما جاء في الخبر أعلاه، وفي باطنه أطنانٌ من الذهبِ، وهو سلةُ العالمِ الإسلامي كما يصفُه الاقتصاديون لو تمّ استغلالُ أراضيه في الزراعة، ومع ذلك فإن مسلمي السودان يُعانون فقراً مدقعاً، إلى درجة أن بعضَ الناسِ في السودان لا مأوى لهم فينامون في الشوارع، وقد أعلنتْ الأممُ المتحدةُ السنةَ الماضيةَ أنّ 50% من أهل السودان يعيشون تحت خط الفقر، أي ما يعادل 15 مليون سوداني، وذكر مراسلُ الجزيرةِ أن 70% من أهل السودان يُعانون من صعوباتٍ في الحصولِ على حاجاتهم الأساسية مثل الماء والغذاء والتعليم والعلاج، مع أن ما سرقه الرئيس السوداني عمر البشير كما أفادت وثائق ويكليكس سنة 2010 يعادل 9 مليارات من الدولارات أودَعَها في بنوكٍ أمريكيةٍ وأخرى بريطانيةٍ، والآن تقومُ الشركاتُ الأجنبيةُ بسرقةِ الثرواتِ ومع ذلك لا يتحركُ أهلُ السودان!!

\n


يا أهلَنا في السودان إن ثرواتِ السودانِ هي من حقكم وليست من حق الحزب الحاكم الفاجر في السودان، وليست من حق الشركات الأجنبية التي تنقبُ عن أطنانٍ من الذهب ثم تسرقه، إنّ هذه الثروات هي حقّكُم أنتم، وما عليكم إلا أن تقفوا في وجه حكومتكم الفاجرة التي تسرق وتغطي على السُرّاق، فتقصروها على الحق قصراً وتأطروها على الحق أطراً، أقيموا دولةَ الخلافةِ على منهاج النبوة ونصبوا عليكم وعلينا خليفةً تقياً يرعانا بالإسلام، فيوزع الثروات علينا بالعدل والسوية ولا يبقي في بلاد المسلمين فقيراً ولا مسكيناً، بل نعيدُ سيرةَ الخليفةِ العادلِ عمرِ بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي نثر القمح على رؤوس الجبال حتى لا يُقال جاع طائرٌ في بلاد المسلمين.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق غضب الجزائر غضب الأمة

 

\n

الخبر:

\n


أفادت صحيفة \"الحياة\" الجزائرية في يوم الثلاثاء 2015/8/11، أن شبابًا جزائريين، انهالوا بالضرب على مفتي نظام الأسد، الملقب بمفتي الشيطان \"أحمد حسون\" أثناء إلقائه محاضرة في الجزائر. وكان \"حسون\" يتحدث عن السنة والانفتاح ومبادئ الإسلام، بحسب زعمه، قبل أن يهاجمه قسم من الشباب الحاضرين ويوسعونه ضربًا، ليتدخل بعدها الأمن الجزائري لحماية \"حسون\"، ويعتقل عددًا من الشباب الأبطال. وجاء \"حسون\" بدعوة من وزارة الشؤون الدينية الجزائرية بالرغم من اعتراض فعاليات سياسية واجتماعية على استقباله، واصفين إياه بمفتي البراميل المتفجرة، في إشارة إلى دعوات \"حسون\" السابقة إلى تدمير مناطق الثورة بمزيد من البراميل.

\n


التعليق:

\n


لا شك أن كل من قرأ هذا الخبر قد فرح فرحاً عارماً بما أصاب هذا المجرم وخاصة أن الموقف قد حصل في الجزائر، بلد المليون شهيد، الذي يعشق الإسلام ويعشق بلاد الشام.

\n


لم يعد خافياً على أحد أن الأنظمة القائمة في بلادنا، سواء التي رفعت السلاح في وجه شعوبها أو التي ما زالت لم ترفعه، فهي في ملة العداء للأمة واحدة، ويثبت ذلك أن حسون زار الجزائر بدعوة رسمية مخزية، فأعلن المسلمون في الجزائر رفضهم القاطع لها فقاموا بضرب المفتي.

\n


إن موقف المسلمين من علماء السلاطين موقف تكرر، وليس ببعيد عنا رفض أهلنا في فلسطين زيارة أحمد هليل (أيار/مايو 2015) التابع للنظام الأردني الخائن، عندما منعوه من إكمال خطبة الجمعة على منبر صلاح الدين في زيارته إلى المسجد الأقصى المحتل، بموافقة سلطات الاحتلال اليهودي. كما طُرد وضُرب بالأحذية محمود الهباش، التابع لسلطة فتح، في زيارته للمسجد الأقصى (حزيران/يونيو 2014). ومفتي مصر، علي جمعة، التابع لنظام السيسي المجرم قام بزيارة المسجد (نيسان/إبريل 2012)، متخفياً من شدة خوفه على نفسه. وذلك \"حسون\" هو ذاته القائل، (البرلمان الأوروبي، كانون الثاني/يناير 2015)، بأن \"إسرائيل\" جزء من بلاد الشام! فهل يجرؤ على زيارة المسجد الأقصى المحتل؟! وهل تجرؤ الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين على فتح باب الجهاد؟!

\n


إن شعوب الأمة ولو بعدت عنها المسافات وألقيت عليها القيود وفرقتها الحدود فوق الحدود، إلا أنها أمة واحدة، ألمها واحد، وفرحها واحد، وعدوها واحد، ونصرها واحد، وخسارتها واحدة. إلا أن دور علماء السلطان القذر دور مخالف لثقافة الأمة وتوجهها وإسلامها، دور هؤلاء هو تثبيت الطغاة على كراسيهم، إلا أن ثورة الشام المباركة أبت إلا أن تكون ثورة الأمة الإسلامية جمعاء، وهبّ المسلمون في الجزائر لنصرتها، شأنهم في ذلك شأن المسلمين في بلاد أخرى، حيث خرج المسلمون من بلادهم متوجهين إلى الشام للجهاد.

\n


إن غضب هؤلاء الشباب هو غضب أمة نبذت علماء السلاطين ونبذت الأنظمة الجبرية وشبيحتها المتمثلين في هؤلاء الدجالين وتلمست طريقها إلى النهضة من جديد. أمة لم تعد تخاف إلا من ربها، جاهزة للتضحية في سبيل عقيدتها، وتريد نصرة بعضها بعضا. ذلك المؤشر الحقيقي إلى أن النصر قد بات قاب قوسين أو أدنى. وإننا نرى أنها نهاية الحقبة الجبرية التي ذكرها رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: «.. ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».

\n


أيها المسلمون، عليكم جميعاً اتخاذ مثل هذه المواقف المشرفة لقول كلمة الحق في وجه الظالمين، وعليكم أن لا تتهاونوا في العمل للتغيير الجذري وإسقاط الطغاة، فلم يبق لكم إلا التمسك بالمحجة البيضاء والعودة للإسلام وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، دولة إسلامية واحدة عادلة، توحد الأمة الإسلامية، فيها يبايع المسلمون خليفتهم الواحد على السمع والطاعة، خلافة راشدة يحمي جيشها أراضي المسلمين ومقدساتهم، فيها العلماء ورثة للأنبياء.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة محمد حمدي - ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بشرع من تستباح دماء المسلمين وتفجر المساجد فوق رؤوس المصلين؟!


الخبر:

\n


أدى المصلون اليوم صلاة الجمعة في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، الذي شهد الأسبوع الماضي اعتداءً إرهابياً راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من منسوبي القوة والعاملين فيها (جريدة الرياض 2015/08/14).

\n


التعليق:

\n


نكرر ونؤكد حرمة هذه الأفعال في دين الله الذي أنزله على محمد عليه الصلاة والسلام، فمثل هذه الأفعال الإجرامية لم ترد في كتاب أو سنة، بل إن نصوص تحريم قتل النفس المعصومة مستفيضة في كتاب الله، حتى إن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يقم بمثل هذه الأفعال الغادرة وهو بين ظهراني المشركين الذين كانوا يحاربون دين الله ويعبدون الأصنام، بل صبر على أذاهم حتى أقام دولته وحاربهم جيشا لجيش، وكانت أوامره حتى في ساحة الحرب تحرم التعرض للآمنين ولدور العبادة، ولا توجب القتال إلا للمحاربين.. هذا وهو بين مشركين يحاربون الله ورسوله، فماذا عن مسلمين موحدين مصلين صائمين عابدين، وفي بيت من بيوت الله! .. إن هذا عمل لا يقوم به مسلم يفقه معنى العبودية لله، بل إن هذه الأفعال لا تعدو غالبا عن مخططات استخباراتية لإثارة الفتن بين المسلمين وتمزيق صفوفهم.

\n


إن الغايات الشرعية لا يتوصل لها إلا بالطرق الشرعية، والحلال لا يتوصل له بالحرام، فمن كان يريد إقامة دين الله حقا فعليه اتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام في ذلك، ومن كان يريد نهيا عن منكر فعليه اتباع نهج محمد عليه الصلاة والسلام، فليخبرنا أصحاب هذا المنهج أين وجدوا قتل المسلمين في مساجدهم في سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟

\n


إن النهي عن المنكر فرض على المسلمين وإن إقامة دين الله في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تطبقه كاملا في داخلها وتحمله للعالم كله فرض على المسلمين، ولقد قام رسول الله عليه الصلاة والسلام بذلك دون أن يسفك دما أو يهدم بناء.

\n


إن من يريد إقامة دين الله حقا عليه أن يعمل بين الأمة ومعها، وأن يجعل أهل القوة والمنعة موضع استنصاره لنصرة دين الله وتمكين شريعته، تماما كما فعل محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، لا أن يستعدي الأمة ويفجر أبناءها ويستهدف أهل نصرتها!!..

\n


إن استنكار مثل هذا العمل لا يعني إعطاء الشرعية لدولة قائمة، فمحاربة حكام الدول القائمة لدين الله وموالاتهم لأعدائه كانت سببا رئيسا لظهور مثل هذه الانحرافات في أبناء الأمة، بل إن العمل على إزالة هذه الأنظمة وإبدالها نظاما راشدا على منهاج النبوة هو القضية المصيرية الحقيقية للأمة الإسلامية، ولكن ذلك لا يكون إلا بالطريقة التي اتبعها رسول الله عليه الصلاة والسلام، دعوة وتثقيفاً وتفاعلاً وطلب نصرة فإيصال الإسلام للحكم دون قتل أو تفجير أو محاربة للمسلمين أو انتهاك لحرمات الدين.

\n


إن على أبناء الأمة جميعا، وعلمائها وشيوخها وجنودها وقادة جيوشها ووجهائها وزعماء قبائلها وعشائرها العمل الحثيث المخلص على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالطريقة التي سلكها رسول الله عليه الصلاة والسلام، فهي وحدها التي تقيم أحكام الدين، وتمنع انحرافات المنحرفين، وتقطع الطريق على مخططات أجهزة الاستخبارات وأذناب المستعمرين، فبها وحدها عز الدين وعز المسلمين وسعادة الدارين..

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة المشردين الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

 

\n

الخبر:

\n


اعتبرت المفوضية الأوروبية للهجرة أن أزمة المهاجرين المشردين هي الأسوأ على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وطالبت الدول الأوروبية بحل الأزمة بالطريقة \"الأوروبية الإنسانية المتحضرة\"، وحثهم المفوض ديميتريس أفرامبولوس على الترحيب بالمهاجرين المشردين. جريدة الزمن أونلاين الألمانية

\n


التعليق:

\n


وصل عدد المشردين الوافدين عبر الحدود الهنغارية خلال الشهر الفائت 35.000 مهاجر مما استدعى السلطات الهنغارية إلى بناء جدار بطول 175 كم على ارتفاع أربعة أمتار لمنع المهربين من دخول البلاد بالمهاجرين إلى أوروبا.

\n


إلى اليونان حيث بلغ عدد المهاجرين خلال الشهر الماضي حوالي 50.000 مهاجر يعيشون في ظروف غير مقبولة للبشر بسبب اكتظاظهم وازدحام أماكن التجميع للمهاجرين في جزيرة كوس الصغيرة دون طعام أو ماء! ناهيك عن المرافق الصحية، والحاجات الإنسانية البسيطة.

\n


في النمسا أبلغت منظمة العفو الدولية عن أوضاع المهاجرين هناك بأنها مأساوية إلى حد اللاإنسانية حيث يبيت 1500 شخص في العراء بينهم نساء حوامل ورُضع، ولا يجد 4000 شخص مرافق صحية في مخيم حقير. ويتعلل وزير الداخلية النمساوي بحجة المحاصصة التي لم يتم تنفيذها، ويعتبر أن بلاده قد استوفت حصتها ولا مكان للمزيد من المهاجرين.

\n


ألمانيا مشغولة في حصار المهربين، وتدفع الملايين على زوارقها التي تجوب البحر الأبيض بحثا عنهم لتدمير قواربهم وتعطيل عملية التهريب. وحالات الاعتداء على مجمعات اللاجئين تزايدت في الآونة الأخيرة حتى أصبحت يومية أو أكثر من حالة في اليوم. ويقول وزير داخليتها أنه على الحكومة أن تنقص من قيمة الدعم المالي للمهاجرين حتى لا يكون ذلك حافزا لهم للهجرة!

\n


في فرنسا ما زال التسلق على القطارات والشاحنات المتوجهة لبريطانيا عبر النفق يتسبب بمقتل العديد من المهاجرين في وقت تعجز فيه فرنسا وبريطانيا عن استقبالهم أو رعاية شؤونهم، فيتركون لأقدارهم في العراء قُبالة نفق أوروبا في كالييه الحدودية، والحكومة تفكر في تحصين النفق بحوالي 10 ملايين يورو!

\n


هؤلاء المشردون جلهم من المسلمين، يطاردهم سعير الحروب التي فرضت عليهم من عملاء الغرب للحفاظ على مصالحه، هذا هو حال المسلمين بعد أن أصبحوا بلا مأوى إذ فقدوا الراعي الذي يحمي الحمى. أصبحوا بكل معنى الكلمة، أيتاماً على موائد اللئام.

\n


أنَّى لمثل هذه العقليات الرأسمالية، والعقائد النفعية، أن تنظر نظرة إنسانية، أو تراعي حرمة بشر؟! ناهيك عن أن تتوقف عن تسعير الحروب وتمويلها التي أدت إلى هذه الموجات من المشردين العزل.

\n


في مقابل هذه الصورة المشؤومة نظرة بسيطة إلى صورة الإسلام المشرقة في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تؤوي المشرد وتحمي الضعيف، بل وتعتبره من رعاياها بمجرد دخوله البلاد. بل إن دولة الخلافة هذه لا حدود لها، فلا تمنع من أراد أن يحمل التابعية الإسلامية من دخول البلاد، وتعمل على إكرامه، حتى لو بقي على دينه.

\n


أليست هذه الصورة الحقيقية هي الأجدر تصديقا والأولى تطبيقا من كلمة عابرة جوفاء يقولها ممثل دول أوروبا التي طالما اعتادت على امتصاص دماء الشعوب ونهب خيراتهم ورميهم على قارعة الطريق؟

\n


أما آن للمسلمين أن يأخذوا زمام أمورهم ويبادروا بحل قضاياهم بأنفسهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بجعل كلمته هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى؟ بلى والله لقد آن!!

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة - ألمانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق دخول الحكومة الانتقالية إلى المناطق المحررة مقدمة لجعلها رأس حربة في إجهاض ثورة الشام

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، لـ\"العربية\" أن الحكومة التركية أعطت حكومته ضمانات حول انتقال مقرات الحكومة السورية المؤقتة إلى داخل سوريا في حال تم إنشاء منطقة آمنة، وأكد طعمة في اتصال أجرته معه \"العربية\" أن الجانبين الأمريكي والتركي اتفقا على تسمية هذه المنطقة بـ\"المنطقة الخالية من المخاطر\"، والمقصود بهذه التسمية كما أوضح طعمة \"خروج كل العناصر التي تهدد أمن الدولتين، وعلى وجه التحديد تنظيم داعش وجبهة النصرة ومقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الـ PYD، على أن يتولى حماية هذه المنطقة الجيش الحر\". ولفت طعمة إلى أن حكومته ستنقل مقراتها إلى داخل الأراضي السورية في مكان قريب من الحدود التركية لتنفيذ والإشراف على مشاريع اقتصادية بهدف تخفيف الضغوط على السوريين.

\n


التعليق:

\n


إن المتتبع للسياسة الأمريكية في ثورة الشام المباركة؛ يدرك أن أمريكا تحتاج إلى وقت لترتيب أوراقها في سوريا، فهي تحتاج إلى قوة عسكرية موالية لها ومقبولة شعبيا قادرة على السيطرة على الأرض، كما تحتاج إلى قوة سياسية مقبولة شعبيا تكون أداة في إجهاض ثورة الشام والمحافظة على مصالح الغرب، فأنشأت الائتلاف تحت إشراف مبعوثها الأمريكي روبرت فورد؛ ونتج عن الائتلاف ما سمي بالحكومة الانتقالية التي تستعد لقطف ثمرة المجاهدين؛ عن طريق السيطرة على المناطق المحررة؛ من خلال المتاجرة بلقمة العيش؛ تحت مسمى تقديم الخدمات وتخفيف الضغط على أهل سوريا، وقد فشلت أمريكا فشلا ذريعا نتيجة وعي المسلمين في أرض الشام؛ ورفضهم لصنيعتها الائتلاف، ونتيجة فشل مشروعها في تدريب الفصائل على العمالة، فكان لا بد لها من محاولات جديدة؛ علها تستطيع اختراق هذه الثورة المباركة؛ العصية على الحل الأمريكي، لذلك فهي تعمل عن طريق صنيعتها الائتلاف؛ على تشكيل مجلس عسكري جديد؛ تضم إليه من استطاعت أن تشتريه بمالها السياسي القذر؛ ليكون حاميا للحكومة الانتقالية بعد إدخالها إلى الداخل السوري، كما تعمل على توسيع الحكومة الانتقالية أو إعادة تشكيلها، بحيث يكون لها أكبر قدر ممكن من التمثيل الداخلي؛ علها تجد لها موطئ قدم في الداخل؛ يكون منطلقا لها للسيطرة على باقي المناطق المحررة؛ لتقود بعدها عملية التفاوض مع النظام المجرم؛ وتستلم منه منصب العمالة والخيانة، وبذلك تكون قد أجهزت على المشروع الإسلامي؛ وثبتت مشروع أمريكا في بناء دولة مدنية ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة.

\n


لا شك أن أمريكا تدرك أهمية نقل مقرات الحكومة الانتقالية إلى داخل سوريا في تسويقها داخليا، لذلك حاولت الحكومة أن تنقل مقراتها بعد تحرير مدينة إدلب؛ لكن محاولتها باءت بالفشل، وها هي تعيد المحاولة من جديد؛ عن طريق العمل على نقل مقراتها إلى المناطق الآمنة المزمع إنشاؤها، والتي تمهد لدخولها عن طريق تفريغها من الفصائل التي تعتبرها خطرا على وجودها؛ لتكون منطقة خالية من المخاطر. هذا ما تخطط له أمريكا عن طريق صنيعتها الائتلاف وحكومته المؤقتة، لكن الله سبحانه وتعالى حفظ ثورة الشام، وأهل الشام لن يسمحوا بأن يقطف ثمار تضحياتهم عملاء الغرب الجدد، ولن تتوج هذه الثورة المباركة إلا بنظام يرضي الله سبحانه وتعالى خلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

\n

 

\n

- التسجيل المرئي للخبر وتعليق -

\n

 

\n

 

\n

\n \n\n \n

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق زعماء حزب النهضة الإسلامية الطاجيكية في تركيا والتغيرات المحتملة للموظفين (مترجم)


الخبر:

\n


نشر موقع ozodagon.com في 08/11 خبرا مفاده: أن محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الإسلامية في طاجيكستان قال للمجلس السياسي للحزب كونوا مستعدين لعقد مؤتمر قادم، فليكن أحد موضوعاته المحورية اختيار زعيم جديد.

\n


ووفقا للموقع الرسمي لحزب النهضة الإسلامي، فإن هذه المسألة وقعت خلال الزيارة التي قام بها وفد من المجلس السياسي للحزب إلى مدينة اسطنبول التركية، بناء على طلب كبيري.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن كبيري قد غادر المملكة قبل عدة أشهر بحجة سفر الخدمة بعد أن فشل حزبه في الانتخابات الرئاسية، وتبين فيما بعد أنه غادر من أجل الضغط السياسي. إن حكومة طاجكيستان تخاف حتى أن تسمع اسم الإسلام، ولذلك تحاول أن تقضي على الإسلام تماما. إن محيي الدين كبيري رئيس حزب النهضة الإسلامي قد رضي بشروط الديمقراطية جميعها وقبلها. ولم يبق عنده من الإسلام إلا اسمه. ومع ذلك، فإن الخوف مستمر في حكومة طاجيكستان. إن حكومة طاجيكستان في حربها ضد الإسلام والمسلمين تتابع جيرانها في أوزبيكستان وقرغيزستان وتشتد يوما بعد يوم. وكانت أوزبيكستان بدأت المعركة ضد الإسلام والمسلمين في آسيا الوسطى. وفي بداية الأمر قامت بخطف الزعماء الدينيين البارزين وسجنتهم أو أجبرتهم على مغادرة البلاد، ومن ثم بدأت في الحرب ضد القلنسوة البيضاء واللحية. وبزعمها بعد أن نجحت في هذه \"المعركة\"، منعت الفتيات والشبان الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من ارتياد المسجد والنساء المسلمات من أن يسرن مرتديات الحجاب في الأماكن العامة، وبدأت تجبرهن على خلع حجابهن. لقد قام علماء السلطان بمساعدة الحكومة في عملها هذا ولا يزالون يساعدونها.

\n

 

\n

إن حكومة طاجيكستان التي تحاول أن تحاكي الحكومة الأوزبيكية وتسير على خطاها بدأت هي الأخرى الحرب على الإسلام والمسلمين حتى وصلت لدرجة أن تحظر أسماء إسلامية كما كانت في فترة مصطفى كمال في تركيا.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أين دعاة تأييد عاصفة الحزم؟


الخبر:

\n


قال عادل الجبير وزير خارجية السعودية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي في روما: \"نحن لا زلنا نؤمن بأن المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي، المبني على أسس الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216\"، وفقاً لموقع العربية الإلكتروني، يوم السبت.
وأضاف أن \"الحوثيين جزء من الشعب اليمني، ولديهم دور ليلعبوه في مستقبل اليمن، لكن لا يمكن أن يكون لهم دور خاص، أو تشكيل ميليشيات خارج إطار الحكومة\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


أولاً: لقد اعترف وزير خارجية السعودية بالمكوّن الحوثي وأنه جزء أصيل من أهل اليمن وأن غاية ما تقوم به قوات التحالف هو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل استيلاء الحوثيين على الحكم.

\n


ثانيا: لقد سمعنا من مشايخ الحجاز وبعض مؤيديهم تصريحات نارية طائفية بغيضة محرمة شرعا وجعلوا من عاصفة الحزم بدرا وخندقا وتكفيراً لأهل اليمن وجواز محاربتهم وقتلهم بالرغم من تعاون الإمارات مع علي عبد الله صالح وتعاون السعودية مع بعض اليمنيين.

\n


ثالثا: إن جريمة هؤلاء المشايخ هي تبرير جرائم الحكام وإعطاؤهم الفتاوى التي تلزمهم في خيانتهم وقتلهم لهذه الأمة واستباحة دمها الحرام.

\n


وأخيرا إن العلماء الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم وليس بدنياهم لهم من الله ما يستحقون، فبدل أن يتحركوا ويعملوا على قلع هذه الأنظمة الخائنة وتطبيق حكم الله في الأرض وبدل العمل الصحيح الذي فرضه الله عليهم فإنهم يخونون الله ورسوله والمؤمنين، قال تعالى في حق من يكتم العلم ولا يبينه للناس: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.

\n


واشترط الله عليهم لقبول توبتهم لعل الله يغفر لهم، التوبة لله عما اقترفوه من جريمة وإصلاح ما أفسدوه من كتمان وما بني عليها من مواقف وما ترتب عليها من دمار وإفساد وفساد في الأرض ثم بيان ما كتموه من علم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان أبو البراء

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق شروط تركية لتطبيع العلاقات مع كيان يهود


الخبر:

\n


الجزيرة: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو \"إن العلاقات مع \"إسرائيل\" ستتحسن في حال وفاء الأخيرة بشرطي تركيا لتطبيع العلاقات، وهي دفع التعويضات المتعلقة بسفينة مرمرة الزرقاء، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة\".

\n


وذكر الوزير التركي - في حوار أجرته معه إحدى القنوات التلفزيونية التركية - أن بلاده تصرح دائما باستعدادها للتعاون مع إسرائيل بخصوص تحسين العلاقات.

\n


وأضاف \"أن إيفاء إسرائيل بتلك الشروط سيعيد العلاقات إلى طبيعتها، فالكرة في ملعب إسرائيل بهذا الخصوص\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


ما أن قدم نتنياهو في 2013/3/23 الاعتذار لرجب طيب أردوغان عن مقتل التسعة أتراك في سفينة مرمرة في 2010 حتى عادت العلاقات لمجاريها، وأعيد السفراء، وألغيت الإجراءات القانونية ضد جنود يهود، فقبل أردوغان الاعتذار وأكد على أهمية الصداقة بين الشعبين اليهودي والتركي، كما في بيان الحكومة التركية.

\n


فما كان من أردوغان إلا أن أزال مطلب رفع الحصار البحري عن غزة من طاولة المفاوضات، ورضي بإدخال المواد الغذائية ذرا للرماد في العيون.

\n


وعلى إثر ذلك، زود الكيان الغاصب تركيا بمنظومات إلكترونية مطورة وبعدد من طائرات هارون وطوروا سوياً الدبابة باتون،

\n


وطوال فترة القطيعة المزعومة للعلاقات استمرت التجارة والعلاقات الاقتصادية دون عائق ورغم تراجع سياحة يهود في تركيا سجلت التجارة بما في ذلك المجال الأمني ارتفاعا.

\n


وفي عهد أردوغان رئيسا للوزراء وصف وزير كيان يهود العلاقات مع تركيا في بداية العام 2006 بأنها \"كاملة ومثالية\".

\n


ثم قامت دولة يهود ببيع تركيا القمر الصناعي \"الإسرائيلي\" \"أفق\" ونظام الدفاع الجوي \"أرو\" المضاد للصواريخ، وألقى شمعون بيريز رئيس كيان يهود كلمة أمام مجلس الأمة التركي في 2007،

\n


كان آخر اتفاق وقع بين الطرفين في أثناء زيارة وزير كيان يهود إيهود باراك الأخيرة في كانون الثاني/يناير 2010. وحاولت تركيا نفي الخبر إلا أن الصحافة في كيان يهود قد أكدت التوقيع. ويقضي هذا الاتفاق بحصول تركيا على عدة أنظمة متطوِّرة في مجال الطيران، وتبلغ قيمة العقد 141 مليون دولار، ويتشارك في تنفيذه سلاح الجو في كيان يهود وشركة ألبت للصناعات الجوية(Elbit Systems)

\n


تبلغ قيمة مجموعة المشاريع العسكرية نحو 1.8 مليار دولار، في 2010، وتشكِّل قيمة المشاريع نسبة عالية إذا ما جرى قياسها بالميزان التجاري بين البلدين والذي يبلغ 2.6 مليار دولار سنويًا.

\n


سجل التبادل التجاري بين تركيا وكيان يهود خلال العام 2008 رقماً قياسياً حيث بلغ حجمه 3.4 مليار دولار وتحوّلت تركيا إلى الشريك رقم 8 مع كيان يهود من ناحية حجم التبادل التجاري.

\n


وللمقارنة فإن حجم التجارة بين البلدين عام 2002 وهو العام الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية إلى السلطة كان 1.2 مليار دولار، بينما زاد عام 2011 عن 4 مليارات دولار. هذا يعني أن تجارة تركيا الخارجية مع كيان يهود قد ارتفعت عام 2011 إلى 300%، يعني ثلاثة أضعاف السابق. وعلى الرغم من حصول عدة أحداث مثل أزمة دافوس ومجزرة مرمرة وبعض الجدالات الشفهية فإن ذلك لم يحُل دون ارتفاع حجم التجارة إلى ما يقارب 5 مليارات دولار. (4.858 مليار دولار)

\n


إن استثمارات تركيا في كيان يهود عام 2013 وصلت إلى 1.3 مليار دولار في 147 مشروعاً. أما استثمارت كيان يهود في تركيا فقد تعدت الـ 4 مليارات دولار.
إذا كان بالإمكان وصف كل هذه العلاقات التي لا تضمر ولا تضمحل لا في سِلم ولا في \"مهاترات سياسية دعائية تشنها تركيا بألسنتها وتخالف فيها هوى قلوبها\" بالطبيعية، فما هي العلاقات غير الطبيعية؟

\n


بالأمس كان موقف السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله من ثيودور هرتزل مليئا بالعزة، مليئا بالشرع، مليئا بالحرص على مصالح ووحدة الأمة، واعتبر فيه أن ثمن فلسطين هو دم كل مسلم على وجه الأرض، أما اليوم، فإن ثمن تطبيع العلاقات مع كيان يهود، هو حفنة دولارات تعويضا، واعتذار، ورفع حصار يوضع أحيانا على طاولة المفاوضات ويرفع أحيانا أخرى!

\n


أما آن لخير أمة أخرجت للناس أن تقذف بهذه الحثالات إلى هاوية سحيقة، وتعيد مجد السلطان عبد الحميد وحميته وحرصه على كل ذرة من بلاد المسلمين!

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثائر سلامة - أبو مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تعليم الإسلام السلمي، سياسة منهجية لتدمير الشخصية الإسلامية عند الطلبة المسلمين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


كما ذكر في وسائل الإعلام، كشف وزير الشؤون الدينية لقمان الحكيم سيف الدين يوم الثلاثاء (11 آب/أغسطس) عن منهج جديد من شأنه تعزيز التعاليم الإسلامية السلمية في جميع مستويات التعليم في إندونيسيا من المرحلة الابتدائية إلى المدارس الثانوية العليا. إن النموذج الجديد يسمح للطلاب بالتعرف والتعامل مع الإسلام باعتباره دينا يتبنى التنوع والترويج للسلام والتسامح فيما يسمونه رحمة للعالمين كقاعدة أساسية للتعليم الإسلامي.

\n


فهم يهدفون من خلال هذا الأسلوب الجديد في تدريس التعاليم الإسلامية إلى إيجاد الرجل الذي يحب السلام ويؤيد احترام الاختلافات الثقافية والدينية وتطبيق الديمقراطية.

\n


وأضاف الوزير أن المناهج الدراسية كانت بمثابة رد فعل الحكومة على الحاجة إلى التعاليم الدينية التي تروج للسلام في ظل تزايد انتشار المذاهب العنيفة والمتطرفة في المؤسسات الأكاديمية. (جريدة الجمهورية، 11 آب/أغسطس 2015).

\n


التعليق:

\n


إنها سياسة خطرة جدا من شأنها تدمير هوية الطلاب المسلمين. بل يجب تصحيحها، وإيقافها. فهنالك ما يقارب من 47 مليون طفل مسلم سيصبحون ضحايا لهذا البرنامج أو المنهج. إن هذا النظام التعليمي الإسلامي المبني على السلمية ما هو إلا وسيلة منهجية لرسم شخصية مسلمة تتبنى القيم الغربية والكفرية \"باعتبارها صديقة\" إلى حد يصل إلى وجود الاستعمار الجديد للغرب في هذا البلد.

\n


وكما اعترفت الوزارة فقد تم ابتعاث 30 معلما إسلاميا مختارين من قبلها إلى جامعة أكسفورد منذ بضعة أشهر حتى يكون التدريب المكثف على التعليم الديني الجديد. حيث زار هؤلاء المدرسون أيضا الكنائس والمتاحف والمدارس الدينية في بريطانيا من أجل أن يروا كم هي \'كبيرة ورائعة\' الحضارة الغربية. هذا في الواقع سمٌّ للمعلمين المسلمين الذين سينشرون بدورهم هذه السموم من القيم الغربية لطلابهم.

\n


فـ\"الإسلام المسالم\" ليس سوى مصطلح دون أي معنى معين. فإنه فقط يخلق التضليل والوهم. وهي تشجع على الأفكار الرأسمالية التي تدعي أنها لا تتعارض مع الإسلام إلى درجة أن بعض المسلمين اعتبروها جزءا من الإسلام، مثل الديمقراطية والتعددية الخ.. ومن جهة أخرى، فهي تستنكر وتستهجن بعض الأفكار الإسلامية ووصفها بأنها غير حضارية وعفا عليها الزمن، مثل الجهاد، وإقامة الحدود، وتعدد الزوجات وقواعد شرعية أخرى. لذلك، فإن المنهج الجديد سيعمل على إعادة تشكيل شخصية المسلم من جديد بحيث لا يجد أي عيب أو حرج في ترك الواجب والقيام بالمحظور من حرام. وبعد ذلك سيتبعه إفساد الحاجات والغرائز الإسلامية بتدمير القيم عند كل مسلم. مثال ذلك الحماسة للإسلام وأيضا لن يوجد بعد ذلك مسلم يكره الكفر والكافرين، فلا يحظى بما هو حلال وجيد ولا يحرم أو يمتنع مما هو شر. ومع هذا أيضا، تفقد المسلمين الحصانة الثقافية التي قاوموا بها كل العناصر الخارجية والدخيلة عليهم. فبنزع هذه الحصانة سيتم إزالة الحواجز النفسية والفكرية التي تهدد وجود الحضارة الرأسمالية في هذا البلد.

\n


دعونا ندرك ونعي، أن هذا هو عمل وجهد منظم لإبعاد المسلمين والجيل القادم عن العقيدة والشريعة. وسوف تزيد الهوة والمسافة عن الصحوة الإسلامية أيضا. وعلاوة على ذلك، تم شن حملة من قبل حملة \"الإسلام السلمي\" أو الإسلام رحمة للعالمين على النحو الذي يجعلهم على النقيض وبالاتجاه المعاكس للجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية أو دولة الخلافة الإسلامية.

\n


في النظام الإسلامي للتعليم كل الدروس ستكون قادرة على توليد وإيجاد مسلم بإيمان راسخ وفهم عميق واضح للإسلام الذي يميزه عن فهم الكفر، ورفض كل أشكال الظلم والقهر والاستعمار. فاليوم نحن بحاجة إلى وجود نظام إسلامي للتعليم في ظل الخلافة على منهاج النبوة بدلا من تغيير المناهج الدراسية التي تعيق إعادة إنشاء الخلافة.

\n


قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عفة أينور رحمة
الناطقة الرسمية في القسم النسائي لحزب التحرير في إندونيسيا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع