الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق وفاة 52 طفلاً عراقياً نازحا نتيجة الحر الشديد!

 

\n

الخبر:

\n


توفي 52 طفلا من النازحين العراقيين خلال الأسابيع الماضية بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات خطرة، حيث يشهد العراق موجة حر شديدة، فقد تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية بخمس درجات على الأقل، وتتجاوز خمسين درجة مئوية في بعض المناطق.

\n


وتقدر الإحصاءات الرسمية أعداد النازحين داخل العراق بأكثر من ثلاثة ملايين بعضهم يعيش أوضاعا مأساوية في مخيمات خاصة وسط الصحراء. وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع أعداد النازحين في العراق لأربعة ملايين بسبب تواصل الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من مناطق شمال وغرب البلاد. (الجزيرة نت).

\n

 

\n


التعليق:

\n


إن هؤلاء الأطفال - كإخوانهم أطفال سوريا واليمن - ضحايا للصراع الدولي على بلادهم، لنهب ثرواتهم، واقتسام بلادهم، ومنع عودة الإسلام لسدة الحكم، فبحجة محاربة الإرهاب والتطرف والقضاء على تنظيم الدولة، تصول قوات التحالف بقيادة أمريكا وتجول على أرض العراق وفي سمائها، وتنفذ غارات جوية تقصف فيها المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ، هذا عدا عن الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة بحقهم، مما أدى إلى تشريدهم من ديارهم، حيث أصبحوا نازحين في بلادهم، أو لاجئين في دول الجوار، يعيشون في مخيمات تفتقد لأدنى مقومات الحياة، مخيمات لا تقيهم برد الشتاء، ولا حر الصيف، فبحسب أهالي هؤلاء الأطفال فإنّ الأسباب التي أدت إلى وفاة أبنائهم هي انعدام الماء البارد للشرب بسبب عدم وجود التيار الكهربائي، والبيئة الصحراوية لأماكن المخيمات التي أدت إلى إصابة عشرات الأطفال بالجفاف وضربات الشمس، وارتفاع حرارة الجسم وتغير لون البشرة والصداع والإسهال قبل وفاتهم.

\n


لقد أصبح أطفال المسلمين يموتون من شدة البرد والجوع في سوريا، ومن شدة الحر في العراق، ومن الأوبئة والأمراض في مناطق أخرى من بلاد المسلمين، في ظل حكومات لا تقوم بواجبها في رعاية شعوبها، بل وفوق ذلك تتآمر عليهم وتنفذ مخططات أعدائهم، فالحكومة العراقية تركت النازحين يعيشون على أرض جرداء عليها عشرات الخيام التي يسكنها النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، ولا كهرباء فيها أو مياه صالحة للشرب أو دواء، فيما الغذاء قليل يصلهم من التبرعات.

\n


ولو أن هذه الحكومات والأنظمة في بلاد المسلمين، تتعظ من موجة الحر هذه، التي لا تساوي شيئاً أمام عذاب جهنم الذي أعده الله يوم القيامة، للظالمين والطغاة والمتجبرين، الذين يعصون الله في ملكه، ويظلمون عباده ويذيقونهم صنوف الأذى والتعذيب، فبماذا سيقابلون ربهم؟ وبماذا سيبررون أعمالهم الإجرامية تجاه شعوبهم؟ وهل أعدوا جواباً ليوم يكون فيه خصيمهم طفل من أطفال المسلمين في العراق أو سوريا أو اليمن أو فلسطين؟!

\n


﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلىّ؟ (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


نشرت \"صانداي مونيتور\" تقريرًا صادمًا من منظمة العفو الدولية بعنوان \"الهوية الملغاة: المسلمون في مناطق التطهير العرقي من جمهورية أفريقيا الوسطى\"، معتبرًا أن الكثير من المسلمين العائدين إلى المناطق الغربية من جمهورية إفريقيا الوسطى بعد المجازر الطائفية التي حدثت السنة الماضية، أكدوا أنه تم تهديدهم وأجبروا على التخلي عن دينهم. وقالت جوان مارينر، مستشارة الاستجابة لكبرى الأزمات في جماعة حقوقية مقرها لندن: \"بعد أن أجبرت الآلاف من المسلمين على الفرار من جمهورية إفريقيا الوسطى الغربية، تشنّ الآن ميليشيات \"أنتي - بالاكا\" حملة لقمع الهوية الدينية للمئات من المسلمين الذين بقوا هناك أو عادوا\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


المسلمون الذين عادوا إلى ديارهم في مساحات واسعة من غرب البلاد بعد الإبادة الجماعية التي حدثت السنة الماضية، والكثير ممن هجروا قسرا، مُنعوا من قبل الجماعة الإرهابية النصرانية \"أنتي - بالاكا\" من ممارسة أو إظهار دينهم علنا. تم حظر صلاة الجمعة وإجبار بعض المسلمين على اعتناق النصرانية بعد تهديدهم بالقتل. بينما شهد العالمُ المظالمَ ضد المسلمين، قررت القوى الغربية دعاة حرية التعبير الصمت حيال هذا. ومن جهة أخرى، تتم حملة ضخمة لتحويل أي مسلم متفانٍ في عمله على أنه متطرف!

\n


منذ اندلاع الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2013، ارتفعت حالات استهداف المسلمين في البلد من قبل ميليشيا \"أنتي - بالاكا\" التي تشكلت بعد صعود قوة مايكل دجوتوديا. هذه الميليشيا ارتكبت أعمالاً وحشية متعددة ضد المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى، مثل القتل والتمثيل بالجثث وحتى أكل لحمهم نيئا! وأجبرت هذه الحالة المسلمين على الفرار من البلاد. أما القوات الفرنسية أو ما تسمى قوات حفظ السلام للأمم المتحدة الذين أرسلوا لأجل تجنّب المذبحة فإنهم ببساطة دعموا القتلة ووصل بهم الأمر حتى إلى اغتصاب الأطفال.

\n


هذا غيض من فيض المجازر التي ارتكبت في حق ناس ذنبهم أنهم قالوا ربّنا الله جلّ وعلا. مجازر ارتكبت من قبل السادية الأسدية ضد الأمهات والأطفال في سوريا على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكام في بلاد المسلمين. وبالتأكيد فإننا لا نتوقع أن ينقذ أحد المسلمين المظلومين في إفريقيا الوسطى والشام والعالم بأسره سوى خليفة، يكون درعا حامياً للمسلمين ضد أعدائهم، يكون جُنّة يقاتل من ورائه ويتقّى به.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حدود سايكس بيكو أم حدود الله؟!

 

\n

الخبر:

\n


دخول تركيا الحرب إلى جانب التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا يترك انعكاسات متزايدة في الشرق الأوسط، وخاصة بعد سماح أنقرة لواشنطن والتحالف باستخدام قواعد عسكرية في تركيا، وبعد بدء المقاتلات التركية بقصف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا وأخرى تابعة لـ حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

\n


وفي هذا الإطار، تناولت صحف أميركية التطورات الأخيرة التي تشكل تحولا في الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات، فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا كتبه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بعنوان \"لن يوقفنا شيء في سعينا لإلحاق الهزيمة بالإرهاب\".

\n


وأشار أوغلو إلى أن الوضع في سوريا والعراق يبعث على اليأس والقنوط، وأن تركيا تواجه إلى الجنوب منها العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد أمنها القومي.

\n

 

\n


التعليق:

\n


سارعت تركيا بالرد على ما تعرضت له من اعتداءات من قبل تنظيم الدولة الذي خلف وراءه 32 قتيلا في بلدة سروج التركية وقد اشتبكت مع عناصر تنظيم الدولة على الحدود السورية. فقامت تركيا بتحريك جيوشها والرد على الاعتداء ودخلت الطائرات التركية المجال الجوي السوري وقامت بقصف مواقع تنظيم \"الدولة الإسلامية\".

\n


فكان الفارق بين هؤلاء القتلى وبين مئات آلاف القتلى داخل سوريا الذين سقطوا على مدار أربع سنوات على الأراضي السورية بأنهم أتراك ولهم حق على الدولة التركية بأن تنتقم لهم. ولو كان الذي يفصل بينهم مجرد حدود وهمية ووضعية وضعها الاستعمار وتمسك بها الحكام والشعوب، فكرّس حكام تركيا تفريق المسلمين وأضاعوهم ونسوا أنهم أمة واحدة من دون الأمم!! بل وأنهم كانوا من رعايا الدولة العثمانية قبل أقل من قرن من الزمان!

\n


أحدود الله أولى بالإقامة والحفاظ عليها يا حكام تركيا، أم حدود سايكس بيكو؟ أوليس من حدود الله أن تتكافأ دماء المسلمين وذممهم، وأن ترعى حرماتهم وتصان أعراضهم، ويدافع عنهم؟

\n


فالقتل والظلم يسري الآن في معظم دول العالم الإسلامي وكثر التنكيل بالمسلمين؛ ففي سوريا والعراق أُلوف من القتلى والمشردين والمهجرين على مدار أعوام، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عن الحدود السورية التركية ببعيد. فهو يئن تحت وطأة احتلال يهود له منذ عقود وقد تطاول اليهود على المسلمين فيه أيما تطاول وتجرأوا على العباد والأماكن المقدسة فيه أيما جرأة!!

\n


فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من أكبر الكبائر، وقد قتل في سوريا وحدها أكثر من ثلاثمائة ألف نفس منذ أربع سنوات، وحرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة، ولم يتحرك حكام تركيا مع أن الكعبة هدمت ثلاثمائة ألف مرة، فحدود الله غائبة ومعطلة وحدود سايكس بيكو قائمة لتفرق المسلمين بعضهم عن بعض ويقتل بعضهم بعضا باسم القومية والوطنية. ويبقى حكام المسلمين صغارا يلهثون وراء سايكس بيكو ووراء تثبيت عروشهم وحدود دويلاتهم، ويتركون شرع الله. نسأل المولى أن يُعجل لنا بإمام جنة يقاتَل من ورائه ويتقى به وعسى أن يكون ذلك قريبا.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

المظاهرات ضد الفساد تمتد إلى جنوب العراق ووسطه


الخبر:‏

\n

 

\n


بغداد ـ «القدس العربي» وكالات: توسعت أمس المظاهرات الشعبية في العراق من حيث حجمها ‏ومطالبها، وحصلت على تأييد متزايد من أحزاب وشخصيات مؤثرة، بينها المرجع الشيعي البارز محمود ‏الحسني الصرخي الذي حذر من استغلال بعض السياسيين لها.‏

\n


وأصبحت المظاهرات تشمل أغلب محافظات الجنوب والوسط، وبعد أن كانت المطالب تقتصر على إقالة ‏وزير الكهرباء وإصلاح منظومتها، ارتفع السقف ليشمل حل أزمة البطالة ومعالجة سوء الخدمات بشكل عام في ‏البلاد.‏

\n


وتظاهر مئات الموظفين العراقيين التابعين لوزارة الصناعة والمعادن وسط بغداد مطالبين بدفع رواتبهم ‏المتأخرة لأشهر، فيما هددوا باللجوء إلى تنظيم اعتصام مفتوح، وإغلاق طريق رئيسة في بغداد إن لم تدفع ‏رواتبهم.‏

\n


واحتشد الموظفون أمام مبنى وزارة المالية وسط بغداد، وأغلقوا لساعات الطريق السريع الذي يربط شرق ‏العاصمة بجنوبها، مطالبين وزارة المالية بصرف رواتبهم المتأخرة.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


يبدو أن الناس في العراق بكل طوائفهم بدؤوا يفيقون من غفلتهم ويعودون إلى رشدهم بعد سبات طويل، ‏فنشوة النصر الزائفة قد أذابتها درجات الحرارة الملتهبة هناك، فالناس لا تجد مفرا منها حيث لا كهرباء ولا وقود ‏في بلد الوقود الذي كان يصدر إلى كل دول العالم!‏

\n


هذا ما جناه العراقيون من الاحتلال ومن هذه الحكومات التي جاءت على دبابة الاحتلال، فقر وذل وتشريد ‏ونزوح، فالناس لا تجد الكهرباء من أجل إطفاء حرارة الجو العالية، والكثير منهم لا يستطيع أن يؤمن لقمة ‏العيش الكريمة، أما المشكلة الكبرى هناك فهي القتل والتنكيل بأهل \"السنة\" وتشريدهم وإخراجهم من بيوتهم ‏دون رحمة أو رأفة حتى إنه لا يسمح لهم بالدخول إلى عاصمتهم بغداد إلا أن يجدوا لهم كفيلا.‏

\n


في مقابلة تلفزيونية مع أحد العلماء \"الشيعة\" تساءل ما الذي حققته الحكومات بعد الاحتلال؟ وأجاب أنها لم ‏تحقق لهم شيئا إلا السماح ببعض الطقوس الدينية من ضرب للجسد ولطم على الخدود والسير حفاة من أقصى ‏الأرض إلى كربلاء، أما ما يحتاجه الإنسان من مأكل وملبس وعلاج وأمان فلم يحققوا منه شيئا بل إن هذه ‏الحكومات سلبت ودمرت ما كان يسد رمق المواطن هناك ويحقق له بعض الأمان.‏

\n


ندعو الله سبحانه وتعالى أن يري أهل العراق والمسلمين جميعا الحق والصواب، وينوّر أبصارهم ‏وبصائرهم ليدركوا أن سبب عنائهم ومشاكلهم هم الحكومات، وأن الاحتلال يوقد هذه الفتنة الطائفية ليحافظ على ‏وجوده ووجود عملائه هناك، وأن يدركوا أنهم أمة واحدة من دون الناس بجميع مذاهبهم وطوائفهم، وأن يوجهوا ‏سلاحهم إلى عدوهم الحقيقي وهو الاحتلال، فيحرروا أرضهم ويعيدوا لها العزة والكرامة بتطبيق شرع الله الذي ‏يتعامل مع الجميع على أنهم رعايا دون النظر إلى الدين أو المذهب كما كان الحال عندما كان للمسلمين دولة ‏وخلافة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

إقرأ المزيد...

للسياسة الأمريكية في مصر نقول: ولات حين مناص



الخبر:‏

\n

 

\n


في تعليقها على الحوار الاستراتيجي، الذي عقد بين القاهرة وواشنطن في 2 آب/أغسطس، ذكرت ‏صحيفة \"وول ستريت جورنال\" الأمريكية أن على الولايات المتحدة عدم السكوت على ما أسمته المناخ ‏السياسي الحالي \"الأكثر قمعا\" في مصر، الذي اعتبرته أسوأ بمراحل من عهد الرئيس المخلوع حسني ‏مبارك، على حد قولها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 2 آب/أغسطس أن \"من مصلحة الولايات ‏المتحدة عدم استمرار هذا المناخ، لأنه سيتسبب في انتشار المتشددين داخل مصر وخارجها\". وتابعت ‏الصحيفة، محذرة \"سياسات القمع الحالية بمصر تخلق جيلا جديدا من الإسلاميين المتطرفين، ولذا فإن ‏تزويدها بأسلحة أمريكية متطورة مثل مقاتلات إف 16، لن تعالج مشكلة الإرهاب، التي ربما تخرج عن ‏السيطرة\"، حسب تعبيرها. (موقع المصريون الإلكتروني الاثنين 2015/08/03)‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


يتوجب هنا أولاً شرح المفردات التي وردت في الخبر بحسب قاموس المعاني الاستراتيجية ‏الأمريكية:‏

\n


‎-‎‏ المتشددين ‏‎=‎‏ المسلمين الذين لا يقبلون الدنية في دينهم.‏

\n


‎-‎‏ الإسلاميين المتطرفين ‏‎=‎‏ الإسلاميين الذين يطالبون بالخلافة ولا يقبلون بالدولة القطرية الخانعة.‏

\n


‎-‎‏ السيطرة ‏‎=‎‏ الخضوع للمجتمع الدولي.‏

\n


في هذا الرأي لـ\"وول ستريت جورنال\"، اكتفاء بما يحصل به الغرض دون إفراط، والغرض هو ‏استمرار الوضع العالمي على ما هو عليه من سيطرة لأمريكا بوصفها الدولة الأولى في العالم. وقد ‏جربت أمريكا، التنكيل والقتل والتعذيب في كل من العراق وأفغانستان، ولكن دون جدوى، فمقياس ‏المنفعة ومفهوم السعادة في مبدئها الرأسمالي، لا يجدي نفعا مع مقياس الحلال والحرام وابتغاء رضوان ‏الله الذي يدين به المسلمون \"المتشددون\" حسب تعبيرهم.‏

\n


إن الارتباك الذي أصاب أمريكا في السنوات الأخيرة، قد جرَّأ الدول التي تدور في فلكها وتأكل ما ‏تبقى من ورائها على الدخول، ولو على استحياء، في مناوشات وشغب يزيد الطين بلة في الطريق الذي ‏مهدته أمريكا من قبل كي تستحوذ على مقدرات وثروات العالم.‏

\n


ولهذا كثرت في الآونة الأخيرة التصريحات المنتقدة لسياسة أوباما، وإن كان الغرض من بعضها، ‏تهيئة الأجواء للمعركة الانتخابية القادمة، إلا أن جميعها تحاول إرجاع أمريكا إلى الاتجاه المقرر حسب ‏بوصلة مراكز دراساتها الاستراتيجية، وهذا المقال في الـ\"وول ستريت جورنال\" يدخل في هذا الإطار. ‏وإن كان إرجاعها لا يجدي نفعا فما من طريق تحارب به الإسلام إلا وقد سلكته؛ حيث جاهدت كثيرا ‏في استبدال الإسلام بما أسمته الإسلام المعتدل، ومن قبل سجنت وقتلت وعذبت وضيقت هي وعملاؤها ‏في مصر وسائر بلاد المسلمين على حملة الدعوة فلم يفلحوا في ذلك كله، بل بدت دولة الإسلام تفوح ‏رياحها ويلوح ظلها بين يدي حزب التحرير.‏

\n


فها هو، استعصاء الثورة السورية المباركة وتمسكها بحل الإسلام الجذري، الذي أربك القرار ‏السياسي الأمريكي، فاستغله عبد الفتاح السيسي لإقناع الأمريكان بتزويد الجيش المصري بطائرات إف ‏‏16 لا لقتال كيان يهود وتحرير فلسطين، ولكن لقتال شعبه إرضاء للغرب الكافر، وحماية لكيان يهود، ‏وتغطية على فشله الاقتصادي، حتى ارتفعت الأصوات داخل أمريكا محذرة مما ستؤول إليه الأوضاع ‏التي أنتجها هذا النظام الدموي في مصر، والتي ستؤدي إلى خروج الشعوب المسلمة عن \"السيطرة\"، ‏بسبب سياسات القمع الحالية بمصر كاستخدام الأسلحة الأمريكية المتطورة وغيرها من الأسلحة الفتاكة ‏للوقوف أمام طوفان الإسلام وفكرته، الذي قد يساعد، إن استمر، في التسريع من إنضاج تلك الفكرة ‏فيحين قطافها للأمة قبل أن يتمكن الغرب من تسميمها، أو معالجتها جينيا، حتى لا تهدد مصالحهم ‏الاستعمارية.‏

\n


والثمرة التي بدأت الأمة تتطلع لقطفها هي سلاح فتاك لا تقدر على صده أعتى الجيوش في هذا ‏الزمان وكل زمان، كيف لا وهي فكرة آن أوانها، وخاصة بعد أن تمكن حزب التحرير من بلورتها ‏وصاغ على أساسها مشروعا متكاملا يسير بالأمة في طريق نهضتها الصحيحة، واستئناف حياتها ‏الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستمكنها من الخروج نهائيا عن \"السيطرة\".‏

\n


فبشرى لكل \"المتشددين\" و\"الإسلاميين المتطرفين\"، بالمعنى الاستراتيجي الأمريكي طبعًا، ‏فـ\"السيطرة\" قد تعفنت ولا بد من إلقائها في مكان سحيق واجتثاث شجرتها الخبيثة.‏

\n


‏﴿كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾ [سورة ص: 3]‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جمال علي - مصر

\n

 

إقرأ المزيد...

أهلنا في الشام يعانون وأشباه الرجال في طغيانهم يعمهون

 

\n

الخبر:‏

\n

 

\n


أفاد مراسل \"الدرر الشامية\" بأن عاصفة رملية غير مسبوقة اجتاحت، اليوم، مخيم الزعتري في ‏الأردن، أدت لوفاة نازحين سوريين.‏

\n


وأشار المراسل إلى مقتل أربعة نازحين سوريين ﺑﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ بمخيم الزعتري، بالإضافة ‏إلى حدوث حالات اختناق مع كبار السن والأطفال ومرضى الربو.‏
كما امتدت العاصفة الرملية لريف درعا الغربي، بالترافق مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة..‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


قال سبحانه: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾.‏

\n


ولكن نواطير الغرب الكافر وأشباه الرجال قد تجبروا على أمر الله وكانوا حائلا بين أبناء الأمة؛ فلو ‏ترك الأمر لأهلنا في الأردن لاستضافوا أهل الشام في بيوتهم ولما تركوهم في صحراء قاحلة جرداء.‏

\n


ولكن الدمى الورقية التي فرضها الغرب الكافر على أمة الخير كانت سبباً يمنع ذلك لا لشيء إنما ‏لزيادة الشرخ بين أبناء الأمة وزيادة العداء.‏

\n


ولكن أبناء الأمة قد أصبحوا على دراية ووعي لذلك وبات همهم الوحيد اجتثاث هؤلاء الرويبضات ‏والعمل بجد لإنهاء معاناة الأمة بإقامة حكم رشيد حق عدل يبايعون فيه خليفة يحكم بكتاب الله وسنة نبيه ‏ويكون على منهاج النبوة، يجمع أمة الخير ويزيل العوائق التي وضعها الغرب الكافر لتشتيت الأمة ‏وتمزيقها، يضرب الظالمين بيد من حديد ويذود فيها عن الأعراض ويرد الحقوق إلى أهلها.‏

\n


فيا أهلنا في الشام، قد اصطفاكم سبحانه على خلقه فهو يؤجركم كل حين، فوالله يؤلمنا مصابكم ‏وحالكم يدمي قلوبنا، وما يزيدنا ذلك إلا إصرارا على العمل بجد لإقامة منبع عزنا خلافة على منهاج ‏النبوة ينتقم لكم بها من كل الذين خذلوكم والذين تاجروا بدمائكم وانتهكوا أعراضكم.‏

\n


فاصبروا صبراً جميلا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

إقرأ المزيد...

أمريكا تعمل لإشراك الحوثيين في الوضع القادم لليمن


الخبر:‏

\n

 

\n


أعلنت وكالة سبأ اليمنية للأنباء أن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي التقى في صنعاء الاثنين 3 ‏آب/أغسطس الجاري بنائب السفير الروسي في اليمن، وأن الحوثي أبلغه بأن جماعته لا تمانع في التوصل لحل ‏سياسي للأزمة اليمنية، وقال نائب السفير أن بلاده والولايات المتحدة والسعودية سيبحثون مخرجا سياسيا للأزمة ‏اليمنية في الدوحة، الثلاثاء 4 آب/أغسطس الجاري.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


بعد الهزائم العسكرية التي منيت بها جماعة الحوثي في عدن وقاعدة العند، أضحت الجماعة في حاجة لحل ‏سياسي يحافظ لها على بعض مكاسبها السياسية من خلال إشراكها في السلطة في الحل السياسي المزمع التوصل ‏إليه، ولهذا عمدت أمريكا إلى الإمساك بخيوط الحل السياسي القادم بأيديها من أجل ضمان إشراك الحوثيين فيه. ‏لهذا فإن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنظيريه الروسي والسعودي في الدوحة يصب في هذا ‏الاتجاه، كما أوعزت أمريكا للأمم المتحدة الإعلان عن مؤتمر دولي لحل الأزمة اليمنية سيعقد في شهر ‏أيلول/سبتمبر القادم. وبهذا ستكون أمريكا حاضرة في إخراج الحل (النهائي) في اليمن، وقد مهد لذلك الزعيم ‏الحوثي حين قال إنه يقبل بحل سياسي بوسيط إقليمي أو دولي (نزيه).‏

\n


إلا أن المنافسة على السلطة والثروة في اليمن بين الإنجليز والأمريكان لم تنتهِ عند هذا الحد، فقد صرح ‏وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين لقناة الجزيرة من الدوحة أنه ليس هناك مكانٌ للحوثيين في الحل ‏السياسي القادم، في محاولة منه لقطع الطريق أمام كيري لفرض الجماعة في المشهد القادم.‏

\n


إلا أن أمريكا لديها ما تخلط به الأوراق للظفر لحلفائها بنصيب من السلطة، فقد قامت بتحريك الحراك ‏الجنوبي التابع لها بالإعلان عن نفسه طرفا فاعلا في الموزايكا اليمنية، إذ صرح الرئيس اليمني الأسبق علي ‏ناصر محمد لجريدة الوطن السعودية أن الحوثيين طلبوا منه أن يعود رئيساً لليمن بمباركة من الأمم المتحدة ‏ومبعوثها جمال بن عمر، كما أعلنت قوى حراكية رفضها لدعوة الرئيس هادي لدمج المقاومة الجنوبية ضمن ‏الجيش اليمني، في محاولة من الولايات المتحدة لإرباك الأمور على الإنجليز ومن ثم قبولهم بتسوية سياسية تجعل ‏من الحوثيين والحراك الجنوبي (الإيراني) التابع لها موجودا في الاتفاق السياسي القادم.‏

\n


أما نحن في حزب التحرير فإننا ندعو أهل اليمن، بعد كل هذه التضحيات والخسائر والمعاناة، أن يتخلوا عن ‏القيادات الخائنة التي سلمت بلادهم للغرب الكافر يعبث فيها كما يشاء، وأن يتبنوا بأنفسهم حل قضاياهم من خلال ‏الالتفاف حول الصادقين المخلصين العاملين على إخراج البلاد من مربع الاستعمار السياسي والتبعية الفكرية، ‏ومعالجة الأزمة من خلال استنباط أحكام شرعية من مبدأ الأمة وعقيدتها وحسب، وبهذا فقط يتم ضمان توزيع ‏الثروة بشكل عادل على كافة رعايا الدولة، بتطبيق شرع العزيز الحكيم، وبهذا الحل وحده يتم حقن دماء المسلمين ‏وحفظ بلادهم وحماية أعراضهم. قال تعالى: ﴿ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

\n

 

إقرأ المزيد...

الخضوع لإملاءات المنظمات الاستعمارية... إلى متى؟


الخبر:‏

\n

 

\n


تحت عنوان \"رفع الدعم عن الوقود...دواء علقم لعلاج التحديات الاقتصادية وخطوة ضرورية لمواجهة نزيف ‏التهريب\"، استعرضت جريدة الرؤية الإلكترونية بتاريخ 02 آب/أغسطس دراسة أعدتها غرفة تجارة وصناعة عُمان حول ‏توجه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات تناولت سبعة محاور رئيسة كان من ضمنها طرح تساؤل عن \"هل الظروف ‏الاقتصادية والاجتماعية للسلطنة ملائمة لهذا التحول؟\" كما تم استعراض ملاحظات المعارضين والمؤيدين للمشروع لعينة ‏من القطاع الخاص.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


لست هنا بصدد التعليق عن محاور هذه الدراسة ونتائجها وما يمكن أن يتمخض عنها من قرار، فقد أكد رئيس إدارة ‏غرفة تجارة وصناعة عُمان أنّ رفع الدعم عن المحروقات وعلى وجه خاص الديزل كمرحلة أولى أصبح ضرورة ‏تفرضها المتغيرات والظروف الاقتصادية، وأضاف أنه ليس من صالح الحكومة والمواطن والتنمية بصورة عامة ‏الاستمرار في تقديم الدعم الحكومي للمحروقات لذا من الأهمية بمكان إعادة النظر لرفع الدعم في القريب العاجل (جريدة ‏الوطن، 4 آب/أغسطس). مما يدل على أنّ صدور قرار رفع الدعم في عُمان بات وشيكا وذلك على غرار جاراتها؛ ‏كالإمارات المتحدة التي بدأت بالفعل رفع الدعم عن أسعار المحروقات منذ مطلع الشهر الحالي، والسعودية التي وفق ‏مصادر في حكومتها تدرس تقليل دعم أسعار الوقود بشكل تدريجي، وكذلك الكويت التي انتهت من دراسة رفع الدعم، ‏وتبحث كيفية تعويض المتضررين في حالة رفع أسعار الوقود.‏

\n


إلا أن الدراسة أعلاها قد نوهت إلى نقطة تستوجب الوقوف عليها حيث أشارت إلى أنّ هناك توجها متسارعًا نحو ‏رفع الدعم عن الطاقة تقوده بعض المنظمات الاقتصادية والمالية مثل \"صندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين\"، ‏وتطرقت إلى أنّ \"المنتدى الاقتصادي العالمي\" الأخير المنعقد بالأردن في أيار/مايو 2013 أصدر توصية يحث فيها ‏الدول لرفع الدعم عن كثير من قطاعاتها، وأنّ هناك بالفعل أكثر من 20 دولة بدأت برفع الدعم عن بعض من منتجاتها ‏‏(الكهرباء، الماء، الوقود، والفحم)، كما أنّ \"صندوق النقد الدولي\" كان له دور في مساعدة بعض الدول ببرنامج خلال ‏فترات رفع الدعم. مما يدل بوضوح على أنّ رفع الدعم عن المحروقات لا يتم بقرار ذاتي من هذه الدويلات وإنما ‏بقرارات بل بإملاءات وأوامر دول الكفر ‫‏الرأسمالية‬ من خلال هذه المنظمات الواقعة تحت هيمنتها، وكل البرامج ‏والاقتراحات والتوصيات التي تصدر من هذه المؤسسات الاستعمارية إنما هي أوامر مفروضة على حكومات بلداننا ‏تنفذها بخضوع خدمة للغرب الكافر ومصالحه وليس لمصالحنا.‏

\n


إن من الواضح تماما أن هذه الدول تتصرف بالنفط وفق النظام الاقتصادي الرأسمالي وليس وفق النظام الاقتصادي ‏في الإسلام، فهذه الحكومات تبيع النفط للشركات ثم تشتري منها الإنتاج، فتبيعه لأهل البلاد بالسعر المدعوم، ثم تستكثر ‏عليهم الدعم فترفع الدعم عنهم وتزيد في الأسعار، هكذا دون أي اعتبار للأحكام الشرعية وكأن النفط والبلاد والعباد ملكها ‏الخاص. وواقع النفط أنه من الأموال العامة، لأنه من المعادن التي لا تنقطع (غير المحدودة) فينطبق عليه أنه ملكية عامة؛ ‏بمعنى أنه ملك لجميع المسلمين، وليس لأحد التصرف به إلا وفق الإقرار الشرعي، وضوابطه الفقهية، لقوله صلى الله عليه وسلم‏: «الناس ‏شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار». وقد منع الشارع من أن يحوزها فرد أو جهة أو دولة، وإنما تعنى الدولة بشأنها ‏على الوجه المطلوب فتُشرف على أعمال التنقيب والتكرير ويكون ربحها لعموم الناس نقدا وخدمات.‏

\n


وحدها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستضع حدا لتدخل الغرب الكافر في شؤوننا وتوقف الخضوع ‏لإملاءات منظماته الاستعمارية، وذلك بتطبيق الإسلام في جميع نواحي الحياة. وستقوم دولة الخلافة الراشدة القادمة قريبا ‏بإذن الله بالإشراف على هذه الملكية التي حبا الله بها بلاد المسلمين، حق الإشراف تنقيباً واستخراجاً، وبيعاً، وتوزيعاً ‏لعائداته على جميع رعاياها، غنيهم وفقيرهم، عربهم وعجمهم، وستتم رعاية جميع شؤونهم بما يرضي الله ويخدم ‏مصالحهم لا مصالح أعدائهم.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...

المشكلة الكردية التي استمرَّت تسعين عاماً والاشتباكات التي تبدأ من جديد ‏(مترجم)‏



الخبر:‏

\n

 

\n


في زيارته التي تضمنت كلاً من الصين وإندونيسيا والباكستان أجاب الرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان على أسئلة الصحفيين وهو على متن الطائرة. وقال في تصريحاته: \"إن الطريق الذي اختارته ‏جبال قنديل لم يترك مجالاً للصبر\"، وأضاف: \"إن تركيا لن تعود إلى التسعينات ولن تنجرَّ إلى حرب ‏إقليمية. ومن يقول إن تركيا قد عادت إلى التسعينات هو من يحن إلى تلك الأيام\". (المصدر: خبر ترك)‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


من الواضح للعيان أن ذاكرة تسعين عاماً من المشكلة الكردية لم تلقِّن أي درس للجمهورية التركية ‏العلمانية التي قامت على أساس القومية التركية. إن الدولة التي نظرت ولأعوام طويلة إلى الشعب ‏الكردي المسلم كعدو لها، ومارست عليه ظلماً ليس له مثيل؛ دفعت بسياساتها الأمنية التي طبقتها أربعين ‏عاماً بالأكراد إلى أحضان حزب العمال الكردستاني الاشتراكي نوعاً ما. وتدخل الآن في \"عملية الحل\" ‏مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعد الامتداد السياسي لحزب العمال الكردستاني. وحزب الشعوب ‏الديمقراطي بدوره يقوم في هذه العملية بنسج العلاقات المكوكية بين عمرالي (وعبد الله أوجلان في ‏سجنه) وقنديل (فريق الجبل).

\n


كلمات الرئيس التركي أردوغان عام 2005: \"لا أظن بأننا نستطيع إنجاز عملية الحل مع الذين ‏يستهدفون وحدتنا الوطنية\" بدأت \"بالتطور\" في عام 2013 إذ قام بإنشاء ما يسمى بـ\"عملية الحل\" ‏والتي نرى وصولها إلى حالة الإخفاق في يومنا هذا.‏

\n


وحزب العمال الكردستاني لا يدخر وسعاً بتعزيز تنظيماته في المدن منذ 2005، فيقطع الطرقات ‏ويلجأ إلى العنف ويقوم بعملياته الدموية. إن الطرف الوحيد الذي يقبل كطرف في حل المشكلة الكردية ‏هو حزب العمال الكردستاني، وحزب العمال هذا يردّ بالتمرد، ويقتل ويهدد المسلمين في المنطقة في كل ‏فرصة تسنح له. وهجماته على العسكر والشرطة والأبنية العامة تزداد يومياً. والدولة تكتفي بإمطارهم ‏بوابلٍ من القذائف، وتعيد إقلاع الطائرات من سباتها في حظائرها الذي دام أربع سنوات. وتلقي القبض ‏على آلاف الأشخاص داخل البلد. والأجواء بدأت بالفعل تذكر بالتسعينات حتى لو لم يقبل بذلك ‏أردوغان.

\n


حسناً، لماذا في هذه المرحلة التي نوينا فيها نزع السلاح والاتفاق مع الأكراد عدنا فجأة إلى نمط ‏التسعينات؟

\n


‏1-‏ إن نتائج حزب العدالة والتنمية في الانتخابات كان لها أثر كبير.‏

\n


‏2-‏ أحداث كوباني ورسائل التهديد بإنهاء عملية الحل ما لم يتم تقديم الدعم لحزب الاتحاد ‏الديمقراطي. ‏

\n


‏3-‏ توسيع حزب العمال الكردستاني لمناطق سيطرته عن طريق التهديد والابتزاز واستخدام ‏السلاح.‏

\n


‏4-‏ المجازر التي يقوم بها فريق قنديل وكأنهم يقولون لحزب الشعوب الديمقراطي \"تابعوا عملكم ‏السياسي، ولا تتدخلوا بأية عملية نقوم بها\".‏

\n


وهكذا نرى في هذه التطورات الأخيرة بين الأطراف، وبوصول ما يسمى \"بعملية الحل\" إلى هذه ‏النقطة؛ نلاحظ أيادي كل من حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب العمال الكردستاني والأيادي الدولية ‏فيما حدث. وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين الأطراف نرى أن ما يحدث لا يصب في مصلحة أمريكا ‏ولا في مصلحة تركيا ولا في مصلحة حزب العمال الكردستاني. إن حزب العمال الكردستاني الذي كان ‏في التسعينات ليس هو نفسه الآن. وهم يدركون بأن الأكراد الآن هم من أهم الحلفاء لأمريكا في ‏المنطقة. ولهذا لا يريد حزب العمال الكردستاني ترك السلاح! ولكنه يستعد فقط لإيقاف الكفاح المسلح ‏ضد تركيا. أي أنهم سيكملون قتالهم في العراق وسوريا كحصان طروادة أمريكي. حتى إن قوات حزب ‏العمال الكردستاني المنسحبة من المنطقة تُرسَل إلى هناك. ومما يظهر اتفاق أمريكا وتركيا هو أنه على ‏الرغم من العمليات المنفذة ضد جبال قنديل فإن حزب الاتحاد الديمقراطي والذي يعد يد حزب العمال ‏الكردستاني في سوريا لا يمس بأي أذى.‏

\n


إن الأجواء والسياسات الحالية يمكن وصفها بأنها محاولة تأديب التنظيم ووضع أقدامه على الأرض ‏تمهيداً لسياسة الاتصال. وعندما أخفق حزب العدالة والتنمية في التفرد بالحكم من جديدٍ بعد الانتخابات ‏قال نائب رئيس الوزراء يالجين أردوغان: \"إن حزب الشعوب الديمقراطي يمكنه أن ينجز فيلم عملية ‏الحل بعد الآن\". وكأن حزب العدالة والتنمية أعطى رسالته \"إن لم أكن موجوداً فلن تكون هناك عملية ‏حل\". ويلخص الوضع السوري الجسر الجوي للمعونات الأمريكية المقدمة لحزب الاتحاد الديمقراطي ‏بما يسمى \"قطار التسليح\"، وفتح تركيا قواعدها الجوية لهذه المساعدات يظهر رضا وقبول تركيا بهذا ‏الدعم. وعندما يقال إن خلف هذه التطورات عقلاً مدبراً؛ يشار بذلك إلى العمل المشترك والاتفاق ‏الأمريكي التركي. وفي مثل هذه الأجواء ترتفع احتمالات التوجه إلى انتخابات مبكرة إلى 90% ويزيد. ‏وفي هذه الأجواء التي أنشأها التحالف الأمريكي التركي سيعيد حزب العدالة والتنمية الكرة في الدخول ‏بعملية الحل من جديد إن تمكن من التفرد بتشكيل حكومة جديدة. لكن \"عملية الحل\" التي أخذت اسمها ‏بعد تغيرات كثيرة للأسماء، لن تلبي حاجة الشعب الكردي الذي سيبقى بين ضغط الحكومة من جهة ‏وحزب العمال الكردستاني من جهة أخرى.‏

\n


إن الحل الوحيد والدائم هو الدخول في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وإن الحل الوحيد ‏لإطفاء نار هذه الفتنة هو الإسلام فقط، فالإسلام هو النظام الوحيد الذي يصهر الشعوب في بوتقته، ‏ويحقق الأخوة بينهم، ليعيدهم أمة واحدة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

\n

 

إقرأ المزيد...

اعتماد الروبل على الدولار ‏(مترجم)‏


الخبر:‏

\n


نشرت وكالة الأنباء إنترفاكس في 3 آب أن أسعار عقود النفط المؤجلة في أيلول/سبتمبر قد هبطت في ‏بورصة لندن في الساعة 14:10 بتوقيت موسكو بـ0,91 دولاراً أي بنسبة 1,74% فوصلت إلى 51,3 دولاراً ‏للبرميل.‏

\n


هبط سعر عقود النفط المؤجلة في أيلول/سبتمبر في بورصة نيويورك في الوقت نفسه بـ0,61 دولاراً ‏ووصل إلى 46,51 دولاراً للبرميل.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


سعر صرف العملة الروسية الرسمية يهبط على إثر النفط بحسب تعاملات البنك المركزي، فيصير من ‏الواضح أن الروبل يضعف بشكل متعمد. وبيان ذلك أن ميزانية روسيا كانت معدة بحسب أسعار النفط حين كان ‏ثمن البرميل 3120 روبلاً. ومن أجل ضمان الروبل أمام الشعب وإعطائه مستحقات الشيخوخة وغيرها فإن البنك ‏المركزي يشتري الدولارات ويضعف سعر صرف الروبل على إثر قلة الدولارات الواردة من بيع النفط.‏

\n


فمثلاً، إذا كان برميل النفط في 01 حزيران/يونيو 2015م يساوي 60 دولاراً، فإن سعر صرف الروبل كان ‏‏52 للدولار، أي أن 3120 روبلاً وضعت في الميزانية مقابل كل برميل، وفي 01 آب 2015م هبطت أسعار ‏النفط فوصل ثمن البرميل الواحد 52 دولاراً، وصار سعر صرف الروبل 60 لكل دولار، فتكون النتيجة نفسها، ‏وهي 3120 روبلاً.‏

\n


هذا الاهتمام بالميزانية يخلق شكلاً من حل المشاكل فقط، لأن القدرة الشرائية للروبل هبطت حين قل سعر ‏صرفه مقابل الدولار واليورو، لأن السوق الروسية تعتمد على الاستيراد بشكل كامل.‏

\n


لا يمكن القول بأن حكومة روسيا غير معنية باستقرار الوضع الاقتصادي، خصوصاً على خلفية العقوبات ‏الغربية وهبوط أسعار السلعة الرئيسية التي تمد الخزينة بالمال. الكرملين يدرك تماماً أنه يراهن بفقد سيطرته على ‏الشعب، لأن الشعب الجائع سرعان ما يخرج من تحت تأثير الدعايات التي تمارسها الدولة.

\n

والدولة غير قادرة ‏على إيجاد حلول للأزمة الحالية فالرأسمالية المعتمدة حالياً كأساس للبحث عن حل للوضع الراهن هي السبب فيه. ‏الرأسمالية تنظر إلى المشكلة الاقتصادية على أنها مشكلة رأسمالية لا على أنها مشكلة إنسانية كما ينظر إليها ‏الإسلام. سيكون العالم كله قريباً بإذن الله شاهد على عودة الخلافة على منهاج النبوة وسيرى الناس من جديد ‏عظمة الإسلام في رعايته لشئون الناس، ومنها ضمان استقرار سعر صرف العملات وذلك بربطها بالذهب ‏والفضة.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع