الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

اليونان وأنياب الرأسمالية  


الخبر:‏

\n

 

\n


شهدت اليونان أزمة عاصفة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة وتعود أسباب الأزمة لاعتبارات كثيرة.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


إن الأزمات في المبدأ الرأسمالي طبيعية جدا لأن هذا المبدأ يحمل بذور فنائه من داخله لذا كانت الأزمات ‏أزمات مبدئية وليست فقط اقتصادية بحتة أو مالية؛ لذا كان المبدأ الرأسمالي مأزوما منذ نشأته ولن تتركه الأزمات ‏نهائيا وإنما يحل مشكلة على حساب مشكلة أخرى لأن المبدأ فاقد للحلول وفاقد بطبيعة الحال للعقليات السياسية ‏والاقتصادية والمالية، وقد اتسع الرتق على الراتق وليس يجدي معه الترقيع وإنما الإتلاف وإلقاؤه في هاوية ‏سحيقة.‏

\n


أبرز الأزمات التي ضربت العالم:‏

\n


الكساد الكبير:‏

\n


عبارة عن أزمة اقتصادية ضربت العالم منذ عام 1929م مرورًا بفترة الثلاثينات والأربعينات. وهي أكبر ‏وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين ويضرب بها المثل لما يمكن أن يحدث خلال القرن الواحد ‏والعشرين.‏

\n


أزمة أسعار أوبك:‏

\n


بدأت هذه الأزمة في تشرين الأول/أكتوبر عام 1973م عندما أعلنت الدول العربية المصدرة للنفط ‏والأعضاء في منظمة أوبك بالإضافة لكل من مصر وتونس وسوريا عن حظر بيعهم للنفط. وهذه للعلم لم تكن ‏بإرادة عربية كما يروج لها وإنما مخطط أمريكي.‏

\n


الاثنين الأسود:‏

\n


يشير هذا المصطلح إلى يوم الاثنين 19 تشرين الأول/أكتوبر عام 1987م.‏
الكساد الأرجنتيني العظيم:‏

\n


حدث بين عامي 1998 - 2002م. وقد نشأت هذه الأزمة كرد فعل على الأزمتين الماليتين في روسيا ‏والبرازيل.‏
فقاعة الإنترنت:‏

\n


ويطلق عليها اسم فقاعة (دوت كوم). وهي أزمة اقتصادية امتدت في الفترة بين عامي 1997 - 2000م.‏

\n


فقاعة الإسكان الأمريكية:‏

\n


كانت فقاعة اقتصادية أثرت على أجزاء كبيرة من سوق الإسكان في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ضربت ‏هذه الأزمة أكثر من نصف الولايات الأمريكية عام 2006م.‏
الكساد الروسي الكبير:‏

\n


عبارة عن أزمة ضربت الأسواق المالية الروسية بالإضافة لحالة من الكساد الاقتصادي.‏

\n


أزمة الديون الأوروبية:‏

\n


ويطلق عليها اسم أزمة منطقة اليورو. بدأت هذه الأزمة منذ عام 2009م والتي ضربت عددًا من دول منطقة ‏اليورو. وهذه الدول هي اليونان والبرتغال وأيرلندا وإسبانيا وقبرص...‏

\n


هذه بعض الأزمات التي حدثت في العالم، وقد ذكرت بعضا منها للدلالة على ما بينته من أن نشوء الأزمات ‏كان مع نشوء المبدأ بمعنى أن المبدأ الرأسمالي هو مبدأ الأزمات.‏

\n


وقد بلغ الشجع الرأسمالي في مطالب ألمانيا لليونان حيث طلبت منها ما يلي:‏

\n


أن تبيع اليونان ما قيمته 50 مليار دولار من الأصول اليونانية القيمة للغاية، وأن تسمح لمراقبين دوليين ‏بالإشراف على خطة الإنقاذ، وأن تلتزم بخفض تلقائي للنفقات في حال تخطت عجز الميزانية المسموح به. عدا ‏ذلك، تريد ألمانيا لليونان أن تبقى لـ 5 سنوات خارج منطقة اليورو، خلال تلك الفترة، يمكنها إعادة هيكلة ديونها ‏وقد تتلقى أيضًا مساعدات إنسانية.‏

\n


إن المبدأ الرأسمالي لا يليق بالإنسانية ولا حتى بالحيوانات، فالحيوان المفترس لا يقتل إلا من أجل إشباع ‏جوعته، أما الفكر الرأسمالي الذي شرّع القتل قبل الأزمة وشرّع قتل البشر من أجل بقاء حفنة من الرأسماليين ‏الذين لا يقيمون وزنا لحياة البشر وإنما الحل مزيدٌ من الحروب لقتل الإنسانية. وقد ظهر هذا جليا حين اعتبروا أن ‏المشكلة الاقتصادية هي بسبب محدودية الموارد وعدم محدودية الرغبات ولا يكون الحل عندهم إلا بالحد من ‏الإنسان ذاته من خلال تشريع الحروب الفتّاكة للبشرية ووأد الإنسانية قبل الولادة من خلال تحديد النسل أو ‏موضة اليوم ليس التحديد إنما عدم الإنجاب أصلا من خلال تشريع الزواج المثلي وإنتاج الأدوية والعقاقير التي ‏تسبب العقم عند الإنسان أو وضعها في بعض المنتحات واستخراج الأوبئة من الفيروسات من المختبرات وعدم ‏إنتاج الأدوية أو رفع أسعارها وكفى بالحروب إبادة للبشرية، هذا الحل الرأسمالي.‏

\n


قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ ‏فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ ‏بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾‏

\n


إن الحل ليس ببقاء اليونان ضمن مسمى الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه وإنما الحل في اعتناق البشر ‏لرسالة السماء التي نزلت على سيدنا محمد ‏صلى الله عليه وسلم‏ حيث قال تعالى: ﴿ورضيت لكم الإسلام دينا﴾.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان - أبو البراء

\n

 

إقرأ المزيد...

"الله أكبر" - مسلمو سربرينيتشا يرفضون نسيان الإبادة الجماعية ‏ التي جُبلت بوعود ملطخة بالدماء قبل عشرين عامًا ‏(مترجم)‏


الخبر‎:‎

\n


ذكرت البي بي سي في تقرير لها في 11 تموز/يوليو \"سربرنيتشا ذكرى المجزرة: الحشود تطرد رئيس الوزراء ‏الصربي بعيدا\". في ذلك اليوم احتشدت جماهير من المسلمين من بينها شخصيات عالمية بمناسبة الذكرى العشرين ‏على ذبح 8000 رجل وطفل مسلم، وعلى الرغم من أن بعض هؤلاء القادة المشاركين كانوا متواطئين في هذه ‏المذبحة، إلا أن ظهور رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوسيتش جعل تقبل هذا الأمر أكبر من أن يُحتمل.‏

\n


التعليق‎:‎

\n


‏\"تكبير\" صاح أحد المسلمين، فردت الجماهير \"الله أكبر\"، وذلك عندما تجرأ المتعصب القومي الصربي الشهير ‏الذي تحول الآن إلى حليف للغرب على إظهار وجه الموت الذي أطل به وقت المجزرة والذي ساهمت عباراته ‏البغيضة التي صرح بها في تكوين تلك الصورة عنه فكان مما قاله \"عن كل صربي قتل، سنقتل مئة من البوسنيين\". ما ‏حصل بعد ذلك أوردته البي بي سي والسي إن إن ورويترز وجميع وكالات الأنباء الكبرى في العالم. وقد تم انتقاد ‏فوسيتش وحرسه بعنف وطوردوا من قبل الناس ورموا بالأحذية والحجارة وكل ما هو متاح إلى أن اختفوا وراء تلة ‏بعيدًا عن الأنظار. ‏

\n


ومع ذلك، فقبل عشرين عامًا كان المسلمون هم من هرب وتراجع إلى تلال سربرنيتشا بعد مطاردة من قبل ‏القوات القاتلة المجرمة لأصدقاء رئيس الوزراء الحالي ورفقائه السابقين. لقد هربوا بيأس دون أسلحة، تلاحقهم ‏الدبابات والمدفعية الصربية. وقد حصل هؤلاء الصرب على أسلحتهم من روسيا، في حين فرض الغرب حظرًا ‏صارمًا على الأسلحة ما جعل من المستحيل تقريبًا على المسلمين البوسنيين الحصول على الأسلحة. في سربرنيتشا ‏البلدة المسلمة، كان المسلمون هناك قد وعدوا بـ\"ملاذ آمن\" من قبل الأمم المتحدة إذا ما استسلموا وسلموا الأسلحة ‏القديمة التي تعود للحقبة السوفييتية، وهذا ما فعلوه. وعلى الرغم من معرفة مسبقة منذ شهور عن نية الصرب ‏الاستيلاء على المدينة وتطهيرها عرقيًا من المسلمين، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا أبقتا على كذبتهما بأنهما تفاجأتا ‏مما جرى في سربرنيتشا، بينما كانوا في الحقيقة يتآمرون مع فرنسا ليتمكن الصرب من الاستيلاء على المدينة. كان ‏الفرنسيون قد امتلأوا خوفًا من قيام دولة إسلامية في أوروبا وجعلوا من سربرنيتشا شماعة.‏

\n


وفي النهاية، سلمت قوات حفظ السلام الهولندية التابعة للأمم المتحدة 5000 من المسلمين مباشرة إلى القائد ‏الصربي مقابل عدد قليل من أسرى تابعين للأمم المتحدة، ومن ثم كان القتل أمرًا لا مفر منه تقريبًا لكن كان هناك عائقٌ ‏واحد، وهو أنه لم يكن لدى الصرب ما يكفي من الوقود لتزويد المركبات اللازمة لترحيل النساء وأصغر الأطفال سنًا، ‏كما كانوا يفتقرون إلى الوقود اللازم لمطاردة الرجال من المسلمين الذين كانوا يسعون للفرار من القبضة الصربية. ‏وكانت الأمم المتحدة هي من أمدهم بـ 30000 لترٍ من البنزين كوقود سيستخدم للذبح والتطهير العرقي بعد سقوط ‏سربرنيتشا، وكان هذا البنزين هو أيضًا ما غذى الجرافات التي دفنت الآلاف من المسلمين الذين قتلوا في قبور سطحية ‏غير عميقة في جميع أنحاء جبال شرق البوسنة.‏

\n


لقد كانت المفاجأة الوحيدة في الذكرى الـ20 لهذه الإبادة الجماعية الأوروبية للمسلمين في سربرنيتشا، والتي تم ‏في أثنائها دفن 600 جثة أخرى في حين لا يزال البحث جاريًا عن حوالي 1000 من الذين تم إحصاؤهم وتوثيقهم حتى ‏اليوم، هي أن القادة الغربيين الذين تلطخت أيديهم بدماء المسلمين لم يلاحقوا ويطردوا كما رئيس الوزراء الصربي ‏تحت وابل الأحذية لخيانتهم وأكاذيبهم المشينة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق وهل يُرجى من الشوك العنب

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نشرت جريدة الحياة على موقعها على الإنترت بتاريخ 2015/07/18م خبراً بعنوان: \"خامنئي: سياسة إيران ضد «الغطرسة» الأمريكية «لن تتغير»\"، ومما جاء فيه:

\n


أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم (السبت) أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة \"الحكومة الأمريكية المتغطرسة\"، ولا سياسة إيران لدعم \"أصدقائها\" في المنطقة.

\n


وأوضح خامنئي في كلمة لمناسبة عيد الفطر، استقبلت بهتافات تقليدية \"الموت لأمريكا\" و\"الموت لإسرائيل\"، أن \"إيران لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة\"، مشيراً إلى أن \"سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الأمريكية المتغطرسة\".

\n


وقال خامنئي: \"كررنا مرات عدة، أننا لا نجري أي حوار مع الولايات المتحدة حول المسائل الدولية والإقليمية أو الثنائية. لقد تفاوضنا في بعض الأحيان، كما في الموضوع النووي، مع الولايات المتحدة على أساس مصالحنا\"، مشدداً على أن \"سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180 في المئة مع مواقف إيران\".

\n


التعليق:

\n


إن إيران هي أكثر من ساعد \"الشيطان الأكبر\" أمريكا في تنفيذ سياساتها \"المتغطرسة\" وتثبيت وجودها في بلاد المسلمين؛ فإن احتلال أفغانستان والعراق ما كان ليتم لولاها، وما يجري في اليمن ومن قبلها في سوريا من دعم مفضوح لطاغية العصر المجرم بشار، ومدٍّ للحوثيين بالسلاح والرجال ليس سوى سيرٍ ذليل في ركب أمريكا للمحافظة على نفوذها في سوريا ومحاولة إيجاد موطئ قدم لها في اليمن. وليس كما يدعي خامنئي بقوله أن \"سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180 في المئة مع مواقف إيران\".

\n


إن الجعجعة وتصديع الرؤوس بكلمات جوفاء وخطابات رنانة لن يغير من واقع خضوع إيران للشيطان الأكبر شيئا، فإن المستفيد الأكبر بل الوحيد من هذا الاتفاق النووي هي أمريكا وهي تقصد من ورائه \"تخفيف الضغوطات والعقوبات عن إيران أو رفعها بالكامل حتى تتمكن من استخدام إيران في المنطقة ولتلعب دورا مرسوما لها من قبل أمريكا. ولهذا وضعت إدارة أوباما كل ثقلها وحصرت كل تفكيرها لإنجاز هذا الاتفاق، وليسجل لها نجاحا في السياسة الخارجية، ولذلك اعتبره الرئيس الأمريكي بأنه تفاهم تاريخي\"، \"أما إيران فقد تنازلت عن برامجها في زيادة تخصيب اليورانيوم وقبلت أن يكون منخفضا إلى أدنى درجة، بحيث لا يمكن أن ينتج منه سلاح نووي. وقد خفضت عدد أجهزة الطرد المركزي إلى الثلث. وستبقى تحت المراقبة الدولية لمدة 25 عاما. وهي ستلتزم بها طيلة هذه المدة كما صرح رئيسها. وما يهم إيران هو رفع العقوبات عنها والانخراط في المنطقة لتلعب دورا مرسوما لها من قبل أمريكا بحجة المصالح المشتركة وتحقيق دور لها في المنطقة بالسير مع أمريكا، ولو وعت السلطة في إيران على الأحداث جيداً لعلمت أنه لا يرجى من الشوك ثمر، ولا من الشيطان الأكبر خير، والاتفاق النووي ينطق بذلك\". من جواب سؤال لحزب التحرير في 2015/04/05م.

\n


وفيما يلي البنود الرئيسية للاتفاق النووي مع إيران:

\n


1- تطالب إيران بالكشف عن التجارب النووية التي أجرتها في الماضي.
2- يتم تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم عند 3.76%، ويتم إيقاف أعمال التخصيب في منشأة بوردو وهندسة المياه الثقيلة في مفاعل آراك بحيث لا يمكن استخدامها في إنتاج البلوتونيوم لإنتاج قنبلة نووية.
3- بعد أن يتقرر التزام إيران بالاتفاق يتم تعليق العقوبات الاقتصادية عليها وفك تجميد مبلغ 100 مليار دولار من حساباتها المجمدة بالخارج.
4- بإقرار من مجلس الأمن الدولي يمكن إعادة العقوبات على إيران في غضون 65 يوماً.
5- رفع حظر استيراد السلاح عن إيران فقط بعد 5 سنوات، أما تكنولوجيا الصواريخ فسيتم رفح الحظر عنها بعد 8 سنوات.
6- يمكن لمفتشي الأمم المتحدة دخول أي منشأة عسكرية مشتبه فيها في إيران.
فهل بعد كل هذا يبقى لقائل أن يدّعي بأن سياسة إيران تتعارض مع سياسة الشيطان الأكبر؟!!

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاكر عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أوباما روسيا تبدي انفتاحاً حيال الأزمة السورية


الخبر:

\n


العربية.نت - قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه يعتقد بأن الروس بدأوا يشعرون بأن نظام الأسد يفقد سيطرته على مساحات كبيرة من المناطق داخل سوريا، لحساب تنظيمات متطرفة كـ\"داعش\" وجبهة النصرة.

\n


وكشف أوباما في حوار أجراه مع صحيفة \"نيويورك تايمز\"، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصل به قبل أسبوعين، وقد استهل حديثه بالتطرق إلى النزاع في سوريا. واستشف أوباما من كلامه أن هناك شعورا لدى الإدارة الروسية بأنه على الرغم من كون آفاق هزيمة وإطاحة التنظيمات المتشددة بالنظام السوري لا تبدو وشيكة، إلا أنها أصبحت تشكل تهديدا يتعاظم يوما بعد يوم، ما اعتبره أوباما فرصة سانحة أمام الإدارة الأمريكية لإجراء محادثات جادة مع موسكو بشأن الأزمة السورية.

\n


وأشار أوباما أيضا خلال حديثه إلى أنه أكد للإدارة الروسية أن النظام السوري يفقد شرعيته أكثر فأكثر كلما أمعن في قتل شعبه، وهذا ما يعطي دعما للتنظيمات المتطرفة.

\n


وقال: \"سواء شهدنا تغيرا كبيرا في الموقف الروسي أو مجرد خطوات صغيرة، هناك باعتقادي انفتاح روسي حيال الأزمة السورية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


الموقف الروسي لما يجري في الشام، ومنذ بدء الثورة المباركة، كان ولا زال مؤيدا للنظام الغاشم، ومعلنا ذلك دون استحياء، بل حتى إن روسيا شاركت بالدعم اللوجستي وإرسال شحنات من العتاد والخبراء العسكريين والأمنيين دعما للنظام وتثبيتا له، أما سياسيا فقد قامت بأعمال كثيرة ومتعددة دولية وإقليمية، منها على سبيل المثال لا الحصر عرقلة أي مشروع (أممي) يدين النظام السوري من خلال استخدامها لحق النقض الفيتو داخل أروقة مجلس الأمن، ولو كان المشروع مجرد حبر على ورق.

\n


أي أنه لم يكن هنالك حاجة لكثير عناء لمعرفة حقيقة الموقف الروسي وأسباب تخوف روسيا من سقوط قلعة العلمانية في الشام واستبدال نظام الخلافة بها وعلى أنقاضها، سيما وأن أواسط آسيا المتصلة جغرافيا بالشام عبر أراضي آسيا الصغرى (تركيا) بشعوبها الإسلامية تتحرق شوقا للعودة لأحضان أمتها الإسلامية تحت ظل خليفة راشد.

\n


أما الإمعان ومحاولة فهم الموقف السياسي الحقيقي للدول الكبرى الأخرى من ثورة الشام والنظام المجرم، فكان لازما للموقف الأمريكي تحديدا، لا سيما في مرحلة بدء الثورة المباركة، واختلاط فهم الناس حينها حول موقف أمريكا من النظام ومن الثورة، خاصة وأن أمريكا استخدمت من التضليل السياسي ما استطاعت لتحوك المؤامرات التي تمنع كشف حقيقة هيمنتها على القيادة السياسية في دمشق منذ عقود، وأن بشار الأسد والمقبور حافظ ليسا سوى نواطير لأمريكا في الشام وحماة ديار لكيان يهود المسخ.

\n


وقد كان من أبرز ما استخدمته أمريكا من تضليل، هو تمترسها خلف الموقف الروسي واستخدامه شماعة يبرر ادعاءها بالعجز عن المشاركة بإسقاط النظام، فكان للفيتو الروسي على أي قرار ضد نظام دمشق وقعٌ طيبٌ على الإدارة الأمريكية قد يتعدى وقعه على الكريملين نفسه، فروسيا تحفظ بذلك وبشكل غير مباشر عميل أمريكا بشار من أي محاسبة أو ملاحقة أو أي ضغط سياسي أو غيره، ليتسنى لأمريكا فرصة إيجاد البديل وتطبيق حلها السياسي المستند على مؤتمر جنيف وتفاهماته.

\n


وبالطبع فالموقف الروسي في هذا الملف جاء متناغما مع مصلحة أمريكا، وقد أحسنت أمريكا استغلاله على أكمل وجه، إلا أن العمل السياسي الدؤوب وأعمال الكشف السياسي الفذ الذي يقوم به ويقدمه حزب التحرير للأمة كان له الدور الأكبر في فضح أمريكا وكشفها وكشف عملائها سواء في دمشق أو طهران أو أتباعهم من المرتزقة في لبنان والعراق، وأن أمريكا جعلت من الموقف الروسي صخرة تتمترس خلفها لتخفي بذلك حقدها على أهل الشام وتصميمها على دعم النظام حتى ينضج البديل الخائن السائر على دربه.

\n


إن ثورة الشام لا زالت تحمل في طياتها أسباب نجاحها وقدرتها بأن تكون ثورة عالمية تعد بغدٍ مشرق، ليس لأهل الشام فقط، بل لأمة الإسلام وأمم الأرض جمعاء، ثورة تخرج الناس من ظلم الغرب وأمريكا ورأسماليتها المتوحشة، تخرجهم إلى عدل الإسلام وسعته، ثورة يتحطم على صخرتها النظام الدولي وهيكليته المشؤومة، ويتشكل نظامٌ دوليٌ ربانيٌ يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض.

\n


نسأل الله ربنا تبارك وتعالى أن يكرمنا قريبا ببيعة هدى يبزغ نورها من قلب الشام لتنير آفاق القارات الخمس.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين أبو باسل - فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق شيخ الأزهر يدلس على المسلمين


الخبر:

\n


القاهرة ـ «القدس العربي»: قال أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الخلافة الإسلامية انتهت بعد ثلاثين عاما من وفاة الرسول، وذلك حسب أحد الأحاديث، حيث قال النبي في حديث شريف: «الْخِلاَفَةُ فِي أُمّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً، ثُمّ تكون مُلكًا» وهذا الحديث يعد معجزة من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام لأنه أخبر فيه عن الغيب خبرًا دقيقًا، حيث حدد الخلافة بعده عليه الصلاة والسلام بأن مدتها 30 سنة، ولم يسكت عند ذلك، بل قال: «ثُمّ تكون مُلكًا» وفي رواية أخرى: «ثُمّ تكون مُلكًا عضوضًا».

\n


وأكد أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام هو مَن أخبر بمدة كل خليفة من الخلفاء الراشدين الأربعة، ثم مِن بعد خلافتهم ـ وهي مدة 30 سنة ـ سيكون المُلك؛ وهذا ما حدث بالفعل؛ لأن معاوية بن أبي سفيان بعد هذه المدة تسلم الحكم، موضحًا أن الجميع متفق على أن من جاء بعد الخلفاء الراشدين إن سمي خليفة أو أمير المؤمنين فهو من باب المجاز؛ لأن الحديث الشريف ينص على أنه ملك؛ وأن الخلافة الراشدة انتهت بعد الثلاثين عاما، التي حددها النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت هي النظام الإسلامي الحقيقي، ثم بعد ذلك اختلف نظام الحكم وتفاوت الحكام في العدل.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


أضع بين يدي المستمع الكريم جواب سؤال لحزب التحرير حول الحديث المذكور؛ ليدرك حجم التدليس الذي يقوم به شيخ الأزهر، على المسلمين لتييئسهم من عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبالتالي ليصرفهم عن العمل لإقامتها، والإذعان والخضوع لأنظمة الجبر القائمة في البلاد الإسلامية. يقول الحزب في جواب السؤال: \"صحيح إن الحديث «الخـلافة ثلاثون عاماً ثم يكون بعد ذلك الْمُلْكُ» أخرجه أحمد من طريق سفينة رضي الله عنه. ولكن ليس صحيحاً أنه يعني أن الْمُلْكَ هو نهاية المطاف ولا عودة بعده للخـلافة، وذلك لأن هناك روايات أخرى تفسره.

\n


فهناك رواية «الخـلافة بعدي ثلاثون سنةً ثم تكون ملكاً» وجاء في بعض الروايات «خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنةً ثم تكون ملكاً». أي أن الحديث هو عن خلافة النبوة الواردة في الحديث الآخر الذي أخرجه أحمد «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».

\n


ولهذا فالخـلافة بدأت على منهاج النبوة واستمرت ثلاثين سنة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام وفق الحديث المذكور ثم تكون ملكاً عاضاً ثم جبرياً ثم تعود خلافةً على منهاج النبوة راشدة كالأولى كما في الحديث المفصل. نسأل الله أن نكون من جندها ومن أهلها وأن نقيمها بأيدينا والله سميع مجيب.\"

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ

 

\n

الخبر:

\n


المتابع للبرمجة الرمضانية في القنوات التونسية سواء أكانت الخاصة منها أم العامة يلاحظ انحطاطا في الأخلاق وموجة عري وسفور لا مثيل لها حتى في عهد المخلوع.

\n


فالمسلسلات التي تبث في رمضان تصور المجتمع في تونس على أنّه مجتمع متحرر من جميع الضوابط الشرعية: زنا وسكر وعربدة وأطفال زنا... إضافة إلى اللباس الخليع، ولا يفوتنا برامج اللهو والترفيه والتي هي في حقيقتها برامج قمار ومجون، وما يعتريها من سلوكيات منحطة تشمئز منها النفس السوية التقية العفيفة.

\n


التعليق:

\n


إنّ هذا التركيز المكثف على الفساد بجميع أنواعه حتى لا يكاد يخلو برنامج من ذلك لهو ممنهج ومدبر وليس محض صدفة ولسائل أن يتساءل: لماذا هذا التوجه نحو الفساد في هذا الوقت بالذات وفي هذا الشهر الفضيل؟! خصوصا هذا الكمّ الهائل من البرامج التي تسوّق للفساد ولا شيء غيره؟! من غير مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم؟!

\n


إنّ المتأمل في واقع المجتمع في تونس خصوصا بعد الثورة يرى توجه الناس نحو الالتزام بأحكام ربهم، وتعطشهم لتطبيق شرع خالقهم خصوصا بعد المدّ البشري الذي لاحظناه في المؤتمر السنوي الرابع لحزب التحرير في قبة المنزه حيث توافدت إليه أناس من شتى أنحاء البلاد مرددين شعارات الخلافة وهاتفين الله أكبر التي أرعبت العلمانيين ومن ورائهم أسيادهم الغرب الكافر المستعمر، وأقضت مضاجعهم خصوصا العناوين الكبرى التي تمّ طرحها في المؤتمر ومنها على سبيل الذكر لا الحصر: لن نترك تونس تنهار على أيدي العملاء والضعفاء... ومما زاد في غيظهم الحضور المتميز للمرأة في المؤتمر حتى كاد يقارب عدد الرجال بعد أن سوقوا سنين لأكذوبة أنّ المرأة التونسية منحلة أخلاقيا، ومتحررة من أحكام ربها، وتطمح إلى الاقتداء بالمرأة الغربية.

\n


فكان تواجدها المكثف في المؤتمر صفعة قوية في وجوه العلمانيين مما أدى بهم إلى تكثيف برامج العري والسفور والترويج على أنها واقع أهل تونس وكأنّ لسان حالهم يقول: ﴿لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾.

\n


فكانت الهجمة الشرسة على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة حتى يلهوا الناس عن شرع ربهم، ويعطوا صورة مغالطة لما هو موجود، ولم يكن هذا خاصا بعلمانيي تونس بل تعداه إلى أرض الكنانة حيث كانت الهجمة نفسها والتوجه نفسه في مصر الحبيبة، فهذا ديدن أهل الكفر والفسوق في كل مكان.

\n


لكن هيهات فقد دبّ الوعي في أهل تونس التي هي جزء من خير أمّة أخرجت للناس وأضحت ترنو إلى تحكيم شرع ربها، ولفظت الرأسمالية العفنة النتنة التي أزكمت رائحتها الأنوف، وألقت بها في مكان سحيق، واستبدلت بها شريعة خالقها. فمهما حاول أيتام الطاغية إلهاء الناس وإفسادهم والتشويش عليهم فلن يصلوا إلى مبتغاهم بإذن الله لأنّ فجر الخلافة على منهاج النبوة أطل وهلّ زمانه ولم يبق بيننا وبين النصر إلآ الثبات والإخلاص الخالص لله وحده لا شريك له ونرجو من الله سبحانه وتعالى في هذه الليالي الفضلى أن يعجل بها وأن يكحل أعيننا بها وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حنان القبلي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة هي جُنَّة المسلمين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في يوم الجمعة 1 شوال 1436هـ اعتدت مجموعة من النصارى مكونة من 200 شخص، على المسلمين في طاليكارا، بابوا، وهم يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك، فأحرقوا المسجد الذي كانوا يصلون فيه، ما أدى إلى جرح 11 شخصا. المجموعة التي قامت بهذه الجريمة تابعة لـ\"الكنيسة الإنجيلية في إندونيسيا\".

\n

 

\n

وهذه المنظمة بحسب موقعهم على الإنترنت، لديهم علاقة مع كيان يهود، كما أنهم إضافة لحظرهم صلاة العيد، فإنهم يحاربون ارتداء المرأة المسلمة للجلباب والخمار. وعلى إثر هذه الحادثة طالب رئيس مجلس العلماء الإندونيسي \"دين شمس الدين\" باعتقال الجناة وتسليمهم للشرطة، ولكن حتى الآن لم يصدر أي تعليق من الرئيس جوكو ويدودو على هذه الجريمة، أما المسلمون فهم مغلوبون على أمرهم ولا حول ولا قوة لهم.

\n


التعليق:

\n


1. هذا الحادث يذكرنا بالهجمات التي وقعت ضد المسلمين في أمبون، مالوكو، حيث كانوا يؤدون صلاة العيد في 1 شوال 1419هـ (19 كانون الثاني/يناير 1999م). إن هذا الحادث هو مؤلم جدا للمسلمين في إندونيسيا، الذين يشكلون أغلبية السكان. ومع ذلك فإن المسلمين في إندونيسيا مطالبون بإبداء العفو وإظهار روح التسامح، والمفارقة أنه لو قام مسلم باعتداء ما على أحد الكنائس فإنه يتهم مباشرة بأنه متطرف وإرهابي، في حين هؤلاء النصارى الذين يعتدون على المساجد ويحرقونها والمسلمون قائمون يصلون فيها، فإن هذه الجرائم لا تعتبر أعمالاً إرهابية. إن صمت الرئيس على هذه الجرائم هو ظلم آخر يقع على المسلمين. وبناء على هذا، فإنه من الواضح، أن دعوة التسامح الديني هي مجرد أداة لإضعاف المسلمين، وتستخدم دائما ضد المسلمين. ومع ذلك، فإنه في الوقت الذي كان النصارى فيه يحتفلون بعيد الميلاد، قام بعض المسلمين بالعمل على حماية كنائسهم، في حين أن قيام المسلمين بأداء صلاة العيد مسألة صعبة وليست مضمونة. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحدث هذا؟ والجواب هو لأن المسلمين اليوم ليس لديهم جنة (خليفة)، كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (رواه مسلم).

\n


2. علاوة على ذلك، فإنه ينبغي علينا أيضا إدراك أن بعض الأطراف الذين استغلوا هذا الحادث للدعوة لانفصال بابوا عن إندونيسيا. وبعض الأحداث التي حصلت خلال الشهر الماضي في إندونيسيا تشير إلى ذلك. ومن هذه الأحداث: أولا، أن الرئيس جوكو ويدودو منح العفو إلى 6 أشخاص من قادة منظمة بابوا الحرة، التي تنادي علنا بانفصال بابوا عن إندونيسيا. وثانيا، أن الشركة الأمريكية فريبورت ومقرها بابوا تجري مفاوضات لتمديد التصريح للشركة. وقد هدد الأمريكان أنه إذا لم يتم تمديد التصريح فإنه سيتم الإفراج عن الإندونيسي بابوا. وثالثا، أن حادثة إحراق المسجد تمت في الوقت الذي كان المسلمون يؤدون فيه صلاة العيد. ولذلك، فإن أمريكا الدولة الكافرة المستعمرة تحاول إضعاف إندونيسيا أكبر بلد مسلم، وتشترط انفصال بابوا عن إندونيسيا. إن هذا يمكن أن يحدث للأسف طالما بقي المسلمون بدون خليفة يحمي العباد ويحرس البلاد.

\n


3. إن هذه الأحداث التي تجري في بلاد المسلمين تدل على أن عقيدة المسلمين ودمهم وشرفهم، وأراضيهم ليس لديها حراس. وبالتالي، فإن وجود الخلافة هو من متطلبات الواقع كما هي واجب شرعي.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحراك الجنوبي الموالي لإيران وبوادر التمرد

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


قال أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، فؤاد راشد، في تصريح خاص لـ\"شبكة إرم\" إن الحراك الجنوبي في الواقع \"لا يرحب إطلاقا بعودة الحكومة اليمنية إلى عدن، لكننا في الوقت ذاته لن ندخل حاليا في خصومة عنيفة معها، لأننا مشغولون بمواصلة التمدد العسكري نحو كامل الجنوب وبناء المقاومة وتعزيزها بالعتاد العسكري\".

\n


وأضاف \"لكننا نحذر وبشدة من أي أعمال تمسّ الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية، وحرف مسارهما، ومن أي خطوات استفزازية قد تنتج عنها ردود أفعال قوية وغير متوقعة، تؤدي إلى حالة صدام\".

\n


التعليق:

\n


إن المتتبع لما يجري من أحداث على الساحة اليمنية الدامية يدرك أن الصراع على اليمن هو صراع دولي وبالأخص أنجلو أمريكي بامتياز؛ فقد حاولت أمريكا عن طريق عملائها التي تدعمهم إيران في الشمال والجنوب أن تبسط هيمنتها على اليمن بأكمله، حيث بدأ الحوثيون في مشاورات مع قيادات جنوبية حراكية بقيادة الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد الموالي لإيران من أجل تسليمها عدن وذلك لضمان أمنهم من قبلها في حالة التوافق على إقليمين أو حتى حال حصول الانفصال - وهو أمر مستبعد الآن لأن الدول الكبرى المتصارعة تريد الكعكة كاملة - وكذلك لخلط الأوراق على عملاء الإنجليز الذين أدركوا خطورة الأمر فسارعت دول الخليج وخاصة الإمارات بعملية تحرير عدن حيث دعمت المقاومة بالمال والسلاح - جوا وبرا وبحرا - وأتت ببعض جنودها كل ذلك لتقطع الطريق على الحوثيين والحراك الجنوبي الموالي لإيران، وقد سرت أنباء عن صفقة إماراتية مع الرئيس السابق على صالح الموالي للإنجليز والمندس كحليف مع الحوثيين من أجل تحييده وقواته المشاركة في القتال وفي المقابل تستمر الحصانة لصالح وعائلته ويكون له أو لأولاده دور في المستقبل السياسي لليمن، وسواء أكانت هذه الأخبار صحيحة أم غير صحيحة فإن الإمارات تستطيع أن تضغط على علي صالح لتحييده وذلك عن طريق أولاده وأمواله التي بحوزتها.

\n


لقد أعلنت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح أن عدن أصبحت محررة وأنها ستكون مقرا للحكومة وﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ، فيما قال الرئيس هادي: \"إن تحرير عدن سيكون بمثابة مفتاح الخلاص للشعب اليمني.\"

\n


إن ما نخشاه هو أن يقوم الحوثيون بتسليم مواقعهم وسلاحهم للحراك الجنوبي الموالي لإيران وذلك لخلط الأوراق على خصومهم وتظل اليمن وأهلها وخاصة أهلنا في الجنوب في دوامة حروب دامية ودمار يتلوه دمار.

\n


لقد عانى أهل اليمن شمالا وجنوبا من أجل صراع دولي جعلهم وقودا لأجل مصالحه، فمتى ستكون تضحيات أهل اليمن من أجل تحكيم الإسلام وإقامة دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي بحق مفتاح الخلاص للعالم أجمع؟!

\n


اللهم احقن دماء المسلمين واجمعهم تحت راية الإسلام ودولته واجعل مخططات الغرب وعملائه إلى زوال، إنك سميع مجيب.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

إقرأ المزيد...

لقد جعلت أمريكا من العراق نموذجاً ولكن للقتل والخراب، وغابة لا وجود للقانون فيه



الخبر:‏

\n


نشرت صحيفةُ «الحياة» وغيرُها يوم الأحد 19 تموز 2015 خبر المجزرة المروِّعة التي حدثت في ‏محافظة ديالى (شرق العاصمة بغداد) جاء فيه:‏

\n


‏1-‏ شهد العراق في أول أيام عيد الفطر أعنف هجوم انتحاري منذ انتشار تنظيم «الدولة» قبل عامين، وذلك ‏عندما فجّر انتحاري منهم سيارة مفخخة بثلاثة أطنان من مواد متفجرة، في سوق شعبية مكتظة بالمتسوقين في ‏منطقة «خان بني سعد» في محافظة ديالى، راح ضحيته - كحصيلة أولية - نحو 100 شهيد، بينهم 15 طفلاً، ‏و160 جريحاً، فيما لا يزال البحث جارياً عن 20 آخرين، كما خلف دماراً كبيراً وأدى الى إحراق عشرات ‏المحالِّ والمباني التجارية.‏

\n


‏2-‏ وأوضح الرائد أحمد التميمي من قوات الشرطة أن أشلاء جثث الضحايا تطايرت فوق أسطح المباني ‏القريبة نتيجة قوة الانفجار، وأن «بعض الناس استخدموا أقفاص الخضروات لجمع أشلاء جثث الأطفال». ‏

\n


‏3-‏ واعترف «التنظيم» - على «تويتر» - أمس بمسؤوليته عن التفجير، فيما أعلن محافظ ديالى الحِدَاد ثلاثة ‏أيام. وأدان رئيسا الوزراء والبرلمان التفجير الإرهابي وأكدا: «أن الهجوم يزيد من إصرارنا على تطهير البلاد ‏من إرهاب «تنظيم الدولة».‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


رغم فظاعة الحادث المذكور والذي تسبب في حصول مجزرة بشعة لكنَّه لا يعدو أن يكون حلقة في سلسلة ‏من الأوضاع المأساوية التي حلت بالبلاد والعباد، فالموت أصبح هو القاعدة والمصير المحتوم للناس، إما بأيدي ‏‏\"تنظيم الدولة\" الذي فاقت قسوته حتى جرائم (التتار) التي ذكرها التاريخ، فقد قتلوا (1500) إنسان في يوم واحد، ‏وأخبار جرائمهم امتلأت بها مواقع الشبكة العنكبوتية. وإما بأيدي المليشيات الطائفية التي نالت بأذاها الكثير من ‏‏(أهل السُّنة)، بالخطف والقتل على الهوية وتفجير المساجد والبيوت، وحرق أو تجريف البساتين العامرة وقطع ‏المياه عنها وغير ذلك.‏

\n


والحال أن الكفار المحتلين أوجدوا في بلاد المسلمين أوضاعا كارثية عبر احتلالها بالقوة، أو استخدام الحكام ‏العملاء الذين نصَّبوهم على رقاب الشعوب، أو إيجاد التنظيمات المسلحة التي تسببت في دمار شامل لمقومات ‏الحياة بحمل الناس بالقوة على أحد خِيارين لا ثالث لهما: فإما الخضوع لهم أو مواجهة الموت بحُجة الكفر أو ‏الرِّدة. ومن تلك الأوضاع المدَمِّرة: ظهور تنظيم \"الدولة\" في العراق وسوريا، وما ينضوي تحت لوائهم هنا وهناك ‏من التنظيمات الجهادية. فظهور \"التنظيم\" أفرز تداعيات خطيرة تؤثر سلبا على مستقبل الأمة الإسلامية إن لم ‏يُدرك أبناؤها ذلك، ويتداركوا ضررها بالعمل الجادِّ والمخلص لفضح مؤامرات الأعداء، وإزاحة أنظمتهم ‏السياسية التي جُعلت بديلا لشرعة الإسلام الحنيف. ومن تلك التداعيات:‏

\n


‏1.‏ إدخال المنطقة برُمَّتها في نفق مظلم يوفر فرصة سانحة لأسراب الساسة والسفراء والمستشارين ‏العسكريين الأجانب للتدخل في شؤون المسلمين، وتوجيه أوضاعهم لما يخدم أغراض الكفار الخبيثة، بل ‏باتوا هم من يدير دفَّة الحكم حقيقة في كثير من البلاد لكن من وراء ستار.‏

\n


‏2.‏ استنزاف طاقات الأمة البشرية ومقدَّراتها المادية والمعنوية من أجل محاربة (وَهْمٍ) سمَّوه إرهاباً هم في ‏الحقيقة صانعوه، وصار لزاماً على المسلمين بخِسَّة حُكامِهم:‏
أ‌.‏ أن يدفعوا فواتير ضخمة من قوت أبنائهم لإقامة القواعد العسكرية للكافرين لدفع الخطر الداهم، وهي ‏في الحقيقة قيود إضافية لإخضاع الأمة وتركيعها، والحيلولة دون انعتاقها،

\n


ب‌.‏ تشغيل مصانع السلاح الغربية والشرقية لشراء الأسلحة بمليارات الدولارات للحفاظ على الأمن ‏المزعوم، ومحاربة المتشددين الأشرار، ولتؤول في النهاية - أعني تلك الأسلحة - إلى فقدان ‏الصلاحية بعد سنين كالصواريخ البعيدة المدى لدول كإمارات الخليج مثلاً لا حصراً، أو لقتل الإخوة ‏والأبرياء بذريعة أو أخرى بدل أن تُوَجَّهَ إلى صدور وقواعد الأعداء الحاقدين،

\n


ت‌.‏ إهمال المشاريع الصناعية والزراعية والإنتاجية والسكنية، وعرقلة إقامة الجامعات والانخراط في ‏البحوث العلمية التي ترفع من شأن الأمة ليحسب الكافر لها كل حساب، فضلا عن تعطيل طاقات ‏الشباب الخلاقة ورفع مستواهم الاقتصادي ليُقلِعوا عن ركوب الأخطار والتوقف عن الهجرة إلى بلاد ‏الكفر طلبا للقمة العيش،
ث‌.‏ إشعال الحروب العبثية لإشاعة الخراب والدمار في بلاد المسلمين بدلا من السعي في صناعة الحياة ‏الكريمة، وتطويع وسائل المدنية الحديثة لتذليل صعوبات الحياة بما لا يُعارض أحكام الإسلام، ومن ‏ثم إبراز صورة ناصعة عن حياة المسلمين بدل إظهارهم في صورة الضعفاء والكسالى الذين ‏يعتاشون على أوساخ المساعدات الدولية التي تفاقم من أزماتنا السياسية والاقتصادية.‏

\n


‏3.‏ إشغال الأمة عن قضيتها المصيرية ألا وهي استئناف الحياة الإسلامية، ووضع العقبات في طريق إقامة ‏دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستستعيد بإذن الله عز وجل مقاليد السيادة والريادة للعالم أجمع ‏باعتلاء مركز الدولة الأولى، وإقامة صروح العدل والحق والإنسانية بتطبيق شرع الله تعالى في الداخل، ‏وحمل الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد، ورمي المنظومة الفكرية الغربية الخاطئة في هاوية سحيقة.‏

\n


وفي الختام، فإن المُشاهَدَ أن أوضاع العراق - خصوصاً - لن تستقِر حتى تسوية الأوضاع في سوريا لارتباط ‏البلدين جغرافيا وتشابه ظروفهما، ولن يكون ذلك الاستقرارُ حقيقياً ودائماً ما دام الغزاة الكفار يُمسكون بزمام ‏الأمور، وما دامت أفكارهم وأنظمتهم سائدة. وأن مشكلة تنظيم \"الدولة\" ستُحَلّ ولن يُعجز أمريكا ذلك، ولكن ليس ‏باستئصاله تماماً كما صرح بذلك أوباما بقوله: أن أمريكا أو التحالف لا يعمل على استئصال \"التنظيم\"، والمعنى ‏أنه سيُفتح له جبهات أخرى في الخليج أو مصر وشمال أفريقيا بدليل ما يجري الآن فيها لتنفيذ الأغراض الآنفة ‏‏\"التداعيات\" وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا، وَمَنْ ‏يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا ‏خَالِدُونَ﴾.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الواثق - بغداد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

\n

 

إقرأ المزيد...

حماس ودولة يهود... نُذر حرب أم بوادر اتفاق!!‏

 

\n


الخبر:‏

\n

 

\n


أكد محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة \"حماس\"، أنّ حركته سترفع الحصار عن قطاع غزة بكل ما ‏لديها من قوة وستؤلم الاحتلال إذا استمر الحصار.

\n

وقال الزهار : \"نحن لن نسمح باستمرار الحصار مهما كلفنا ذلك، ‏ونستطيع أن نؤلمكم إذا آلمتونا\". دنيا الوطن، في حين عرضت قناة الجزيرة في تقرير لها مشاهد تنشر للمرة الأولى ‏لعملية \"أبو مطيبق\" التي نفذتها كتائب القسام خلف خطوط الاحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة العام ‏الماضي. هذا وكشفت صحيفة \"هــآرتس\" النقاب عن أنّ مسئولين بحركة حماس يقومون بإجراء محادثات سرية مع ‏‏\"كيان يهود\" بشأن المحتجزين لديها، وأوضحت الصحيفة أنّ وسطاء دوليين، بينهم مبعوث الرباعية السابق، توني بلير، ‏نقلوا رسائل إلى \"كيان يهود\" مفادها أن حماس معنية بالتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد. القدس المحتلة / سما.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n


أخبار تبدو متعارضة للوهلة الأولى، فحديث عن مفاوضات سرية ووساطات للوصول إلى تهدئة طويلة الأمد، ‏وأخبار أخرى فيها وعيد وتهديد متبادلين، ونشر لفيديوهات دارت أحداثها إبان فترة الحرب، تظهر إنجازات حركة ‏حماس وقدرتها على إيلام يهود. وهو ما لا ينسجم مع الحديث عن أجواء التهدئة.‏

\n


والمدقق في هذه الأخبار وغيرها يلمس أنّ الأخبار التي تحمل أجواء التصعيد والحرب إنما تخدم المفاوضات ‏والوصول إلى اتفاقيات، فمن جانب تريد حركة حماس أن تبرز للعيان قدرتها على إيلام يهود وإرهابه وقدراتها ‏الدفاعية والهجومية، حتى إذا ما تم الاتفاق والوصول إلى هدنة بدت فيها حماس وكأنها اختارته عن قوة وحكمة وليس ‏عن ضعف أو تنازل، ومن جانب آخر هي تبرر لحكومة يهود بشكل أو بآخر سعيها للوصول إلى اتفاق مع حماس أمام ‏الشعب اليهودي، لما يتمتع به يهود من حبهم الشديد للحياة والأمن، وخوفهم من كل ما يهدد حياتهم أو أمنهم، فبروز ‏تهديد لحياتهم أو تذكيرهم بهذا التهديد يدفعهم للتفكير بمخرج منه، لا سيما أنّ ما سيتبادر إلى ذهن يهود ذلك الأمن ‏والأمان الذين يتمتعون بهما في الضفة الغربية بفضل جهود السلطة الفلسطينية الكبيرة في المحافظة على الاتفاقيات ‏التي تضمن أمن يهود، حتى باتت السلطة الفلسطينية ذراعا أمنيا قويا للاحتلال في الضفة الغربية، فيتبادر إلى ذهن ‏يهود أنهم سينعمون بأمن وأمان في غزة شبيه بذلك الذي ينعمون به في الضفة، وبذلك لن تجد حكومة يهود معارضة ‏لعقد هدنة طويلة الأمد أو اتفاقية سلام.‏

\n


ومن جانب ثالث، فقد تعرضت حماس مؤخرا إلى انتقادات شديدة من الشارع الفلسطيني الذي يعز عليه كثيرا أن ‏تذهب تضحيات أبنائه، رجالا ونساءً وأطفالا، وقودا للوصول إلى اتفاقيات تهدئة أو سلام على غرار اتفاقيات السلام ‏مع عباس وسلطته، فالحاضر في أذهان المسلمين أنّ التضحيات والمقاومة إنما تكون من أجل التحرير وإلحاق الهزيمة ‏بيهود لا من أجل السلام والهدن التي يحلم بهما يهود منذ أن وطئت أقدامهم فلسطين. ولقد كانت المفاوضات مؤخرا ‏بوتيرتها المتسارعة محل انتقادات حتى من خصوم حماس، السلطة وحركة فتح في الضفة، حتى أصبحت حماس ‏محل تندر واستهزاء منهم، ولسان حال السلطة \"لا تنه عن خلق وتأتى بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم\". ولذلك ‏جاءت موجة التغني ببطولات المقاومة في المعركة الأخيرة، وإبرازها مع بعض الخطابات النارية لتغطي بذلك على ‏تلك الأصوات من باب إشغالها ومحاولة إسكاتها.‏

\n


إنّ الحق الذي لا مراء فيه، هو أنّ كيان يهود كيان مجرم محتل لأرض إسلامية مباركة، ولا يصلح معه شرعا ‏إلا حالة الحرب والعمل لقلعه من جذوره، ومن كان عاجزا عن ذلك فليعمل ليصبح قادرا على ذلك، ومن أبى فليختر ‏العجز على المعصية والفجور، وإلا فإنّ الخزي في الدنيا عاقبته ولعذاب الآخرة أشد.‏
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

\n

 

\n


المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع